يذبحوننا ثم يتذمرون من دماءنا ان لطخت ثيابهم ...

يذبحوننا ثم يتذمرون من دماءنا ان لطخت ثيابهم ...


07-23-2018, 10:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1532339342&rn=1


Post: #1
Title: يذبحوننا ثم يتذمرون من دماءنا ان لطخت ثيابهم ...
Author: هشام عباس
Date: 07-23-2018, 10:49 AM
Parent: #0

10:49 AM July, 23 2018

سودانيز اون لاين
هشام عباس-
مكتبتى
رابط مختصر


مع الحيرة التى اصابت اعوان النظام وعجزهم التام فى الدفاع عن الوضع المأساوي وانعدام كافة المبررات والاكاذيب وانهيارها امام الحقائق وفشلهم فى ملاحقة الفضائح اليومية والتبرير لها الملاحظ ان هناك تكتيك جديد متبع من القلة التى فارقها الحياء ولا زالت تحاول ستر عورة النظام هذا التكيك رغم انه مفضوح لكنه على الاقل مختلف عن السابق .
سابقا كان تكتيكهم فى الدفاع عن نظامهم والتبرير له لا يخرج من اربعة مبررات :
اولا: تكتيك الهجوم من شاكلة يا عملاء يا ممولين يا سدنة الغرب وتنتهى بالتكفير والصهينة
ثانيا : تكتيك المسكنة نحن محاصرون واعداء الاسلام يتربصون بنا وتنتهى بتهليل وتكبير وبصقة على وجوهنا
ثالثا : تكتيك التبرير العالم كله يعانى من مشاكل اقتصادية , التغيير سيجعلنا مثل سوريا والعراق , من البديل ؟؟ وتنتهى بتهديد كان رجال امرقوا
رابعا : تكتيك اللوم اصلو الشعب السوداني شعب غير منتج شعب بتاع فارغة يعنى عايزين الحكومة تاكلكم وتشربكم ثم تنتهى بشتيمة يا شعب يا وسخ يا معفن ياللى عمركم ما عرفتوا الهوت دوق .
لكن من الواضح جدا ان هذه الخطة لم تعد مجدية فكل المبررات الموضوعة سقطت وتكشفت فلا نحن عملاء ممولون ولا سدنة للغرب ولا السودان محاصر ولا اعداء للاسلام ولا العالم يعانى مشاكل اقتصادية وحالنا اسوء من سوريا والعراق والبديل لو كان حمارا افضل من بشيرهم ونحن شعب بتاع فارغة وما بنحبش الهوت دوق اصلا ..
الان اصابهم نوع من الخجل والحياء فى الظهور والدفاع عن هذا الانحطاط والانهيار فلبسوا ثوب المسكنة والوطنية وبدأ البعض او القلة منهم يظهر بها على استحياء وهذا ما بت الاحظه فى كل منشور اكتبه او بث مباشر اخرج فيه وكلها اساليب فى محاولة لاسكات المعارضين او تنفير الناس منهم . من هذه النوعية تقابلنى عدة طرق افهم مباشرة انه من كوز متذاكي :
اولا : انتو قاعدين برا مرتاحين مالكم ومال السودان ؟؟
الغريب ليس انه نزع عنى جنسيتى لمجرد انى مغترب بل قرر هو من يحق له الكلام ومن لا يحق له ولم يسال نفسه لماذا اغتربنا اصلا ولم يفكر ابدا ان اصلاح حال وطن خربوه هو الذى دفع نصف الشعب للهجرة وان من حق اى سودانى فى اى مكان كان ان يدافع عن حقوقه ويشعر بمعاناة اهله خصوصا اذا كان مغتربا لان المغترب هو اكثر من يكتوى بالوضع فى الداخل لانه هو من يتحمل ليس مسؤولية اسرته انما عائلته وحتى قريته ,,كل هذا مقبول لكن الاغرب منه ان تجد صورة صفحته الشخصية اما الامير تميم او مرسي او اردوغان ومنشوراته فى الشان التركى واليمنى والسعودى والسوري والفلسطينى والقطرى والاماراتى والمصرى والاثيوبي وووو..اعطى لنفسه الحق ان يتدخل فى شؤون العالم اجمع ونزع عنا الحق فى مجرد الشكوى من حال وطننا !!!
ثانيا : التشكيك فى كل النشطاء وقلب الحقائق ,,ما ان يجد ناشط سياسي على الانترنت الا ويدخل بصفته معارض ويشكك فى كل المعارضين يبدا بشتيمة كل الاحزاب ويشتم الصادق المهدى ولا ينسى الميرغني ولا حتى نقد فى قبره وينتهى بالتشكيك حتى فى اعتقال ود قلبا واحمد الضي ولا ينسى ان يشكك فى كل من يكتب او يتحدث .
ثالثا : هو يعلم جيدا خطورة الوعى لان الوعى عدوهم الاول لذلك ليس من صالحه ان يتحدث احد للناس او يكتب لهم فيبدا بالتشويش للتنفير بطرق وكلمات محددة (انتو غير الكلام ما عندكم حاجة ) (ديل منظراتية ) (ديل عواطلية ) سيدى نحن عواطلية وما عندنا غير الكلام ومنظراتية ولن نفعل اى شئ لماذا تريدنا ان نصمت ؟؟ اوجعك جدا انك تذبحنا يوميا فقط لان دماءنا لوثت ثيابك الطاهرة التى ستصلى بها العصر بعد دفننا ؟؟
لا تصمتوا اكتبوا وتحدثوا وواصلوا فى نشر الوعى والتنوير لا يحبطكم تاخر الحراك ولا سكون الشارع هى لحظة ستاتى لا تيأسوا ولا تقعوا فى فخ الاحباط والتنفير فقد فقدوا كل اسلحة الدفاع عن حكومتهم ولم يبق الا سلاح تفريقنا واحباطنا .

Post: #2
Title: Re: يذبحوننا ثم يتذمرون من دماءنا ان لطخت ثيا�
Author: Dr. Ahmed Amin
Date: 07-23-2018, 11:22 AM

والله يا استاذ هشام الوضع فاق حد الإحتمال بالجد ..
والفشل لا يحتاج لدليل .. نلمسه قي كل خطوة نخطوها ..

البؤس يعلو الوجوه .. والوجوم سيد الموقف ..

كل الاشارات تدل على فعل كبير ومزلزل قادم قريبا ...
سيعود الوطن حتما .. بعد طول التوهان ...
انها النهايات يا سيدي ...

Post: #3
Title: Re: يذبحوننا ثم يتذمرون من دماءنا ان لطخت ثيا�
Author: هشام عباس
Date: 07-23-2018, 11:42 AM
Parent: #2

Quote: والله يا استاذ هشام الوضع فاق حد الإحتمال بالجد ..
والفشل لا يحتاج لدليل .. نلمسه قي كل خطوة نخطوها ..

البؤس يعلو الوجوه .. والوجوم سيد الموقف ..

كل الاشارات تدل على فعل كبير ومزلزل قادم قريبا ...
سيعود الوطن حتما .. بعد طول التوهان ...
انها النهايات يا سيدي ...

تحياتى دوك
المشكلة فى اصرارهم رغم كل هذا الانهيار يريدون هدم المعبد فوق رؤوسنا جميعا لندفع ثمن كوارثهم