نبارك للطفلةالزوجة فسخ عقد زوجها من المحكمة 1#

02:21 AM July, 22 2018 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر
*مبروك، وعقبال بقية الطفلات*اصدرت محكمة الشجرة للاحوال الشخصية اليوم ٢٠١٨/٧/٢٢ م الحكم بفسخ زواج الطفلة ( ر ر) ١١ سنة والتي تم تزويجها في يناير الماضي وقد مثل الإدعاء الاستاذ الفاتح حسين والإستاذة سامية أرقاوي .وقد أوضح محامي الإدعاء أن موكلته قاصر وتم تزويجها دون إذن المحكمة كما تنص المادة ٤٠ الفقرة (٣) من قانون الاحوال الشخصية وأقر والدها بأن الزواج تم دون إذن المحكمة واوضحت الطفلة ردا على سؤال المحكمة انها لم تكن ترغب في الزواج وانها تعرضت للضرب من قبل الزوج ووضحت انها هربت ولجأت لشرطة حماية الاسرة والطفل طلبا" للحماية .واصدرت المحكمة قرارها والذي نص على _ فسخ الزواج._ أمرت المحكمة بالتحقيق مع المأذون الذي قام بالعقد ._ ان يتعهد والدها بحسن رعايتها. كما امرت المدعى عليه الاول ( الزوج ) بعدم التعرض لهذه الطفلة ودعا الاستاذ الفاتح حسين الى تعديل وثيقة الزواج بإضافة عمر الزوجين بموجب المستندات الرسمية وتفاصيل وثائقهم الثبوتية ويجب أن يتم ذلك حتى في إطار القانون الحالي .وصرحت الاستاذة ناهد جبر الله مدير مركز سيما بأن الطفلة ( رر) عانت إنتهاكا نفسيا وجسديا جسيما ومع دعمنا لها نؤكد على مواصلة الحملة من أجل منع وتجريم زواج الطفلات وانه في ظل غياب قانون يجرم زواج الطفلات لا توجد اي مسئولية جنائية على الولي والزوج والمأذون. وهذا ما اوضحة الحكم الصادر اليوم .نحيى قرار المحكمة القاضي بالتحقيق مع المأذون وهو أمر نأمل ان يفضي الى وضع الضوابط والمحاسبة لمن يسهموا في جريمة تزويج الطفلات .

شفتا يا اخونا ابوالزهور حكمة الطفلة ووعيها
وأنها لم تترصد بزوجها وتتقتله
بل لجأت للشرطة وحموها من جور زوجها ومن سعى لتزويجها
كلنا نحمل قلب مثل قلبك الطيب
ولكن ليس كل مظلوم مسموح له بأن يقتل ظالمه
وقصة نجود اليمنية هزت العالم وهي مشابهة في وقائعها عن هذه القصة
وقد اصدرت كتاباً باللغة الفرنسية ترجم للغات عدة تحت عنوان

أنا نجود طُلِقْتُ وعمري عشرة سنوات

سلام
ما لم يتم نشر الوعي في كل المجتمع السوداني لسوء هذه الزواج
لن تتوقف هذه الممارسة.
ما لم يتم تعديل القوانين وتجريم هذا الفعل لن يتوقف تزويج الطفلات.
أنا متيقن أن مئات الآلاف من هذه الحالات موجودة، وكثير من القاصرات توفين
بسبب الحمل والولادة لصغر سنهن. لكن هذه الحالات لا تصل للإعلام.

جزء من مقال لي نشر في ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩
تحدثت فيه عن كتاب لبنى الحسين وقصص أخرى لنساء مسلمات تعرضن للاضطهاد في بلادهن
Moi Nojoud, `10 ans, divorcée أنا نجود، مطلقة في العاشرة من عمري،
• أنا نجود عمري عشرة سنوات، من بنات قرية من قرى اليمن، اعتقد أن عمري كذلك فالأطفال في ريف بلادي ليس لديهم أوراق تثبت تاريخ ميلادهم. زوجني والدي قسرا لرجل يصل عمره لثلاث أضعاف عمري. تعرضت منه للاعتداء الجنسي والضرب. في صباح أحد الأيام خرجت من منزلي لشراء الخبز، فقررت أخذ الحافلة ولجأت إلى المحكمة وبقيت هناك حتى استمع القاضي لمظلمتي.
• هذا الكتاب قصة حقيقية ليمنية صغيرة في العاشرة من عمرها، تجرأت وتحدت التقاليد البالية في بلادها وطالبت بالطلاق. وحصلت عليه! لأول مرة في جنوب شبه الجزيرة العربية حيث يعيش أكثر من نصف من الفتيات اللائي تم تزويجهن قبل سن الثامنة عشرة.
• شجاعة نجود وجدت ترحيبا واسعا من قبل الصحافة الدولية وقصتها هزت العالم أجمع. تبدل وضع نجود من ضحية مجهولة إلى بطلة معروفة. وهاهي تروي قصتها لكسر حاجز الصمت، وتشجيع من هن في عمرها بأن لا يقعن فريسة في الفخ الذي نصب لها.
• شارك في تدوين الكتاب الصحفية والكاتبة دلفين مينويDelphine Mnioui المراسلة المتخصصة في شئون الشرق الأوسط، والتي قامت بتغطية الأحداث الكبرى التي جرت في المنطقة خلال السنوات الاثني عشرة الماضية في في سائل الإعلام الفرنسية.
• أما الكتاب الرابع اصدرته مطلقة يسلم بن لادن