عودة صفوف الطلمبات والحكومة تعزو ذلك للشائعات وتلويح بمضاعفة سعر الوقود

عودة صفوف الطلمبات والحكومة تعزو ذلك للشائعات وتلويح بمضاعفة سعر الوقود


07-11-2018, 12:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1531307457&rn=0


Post: #1
Title: عودة صفوف الطلمبات والحكومة تعزو ذلك للشائعات وتلويح بمضاعفة سعر الوقود
Author: عبدالله عثمان
Date: 07-11-2018, 12:10 PM

12:10 PM July, 11 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



(النفط): الشائعات وراء عودة صفوف الوقود بـ"الطلمبات"

07-11-2018 12:59 PM
البرلمان: صابر حامد

حرض عضو البرلمان محمد صالح الهواري الحكومة بعدم استيراد الوقود وترك الأمر للقطاع الخاص دون تحديد سعر لبيع الوقود على أن يترك الأمر للمستوردين لتحديد السعر، فيما اتهم وزير الزراعة عبد الله سليمان عبد الله مواطنين بتخزين الجازولين في منازلهم، لاسيما بولاية القضارف، وقال إن الشعب السوداني لديه مشكلة في السلوك يجب حلها في المقام الأول.

وعزا وزير الدولة بوزارة النفط المهندس سعد الدين البشرى في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس، ظهور صفوف السيارات أمام محطات الوقود للشائعات التي أطلقت في وسائل الإعلام حول وجود مشكلة بمصفاة الخرطوم، وأكد أن المصفاة تعمل بكامل طاقتها، وفي أفضل حال، وقال "الصفوف أمام الطلمبات ليس لديها مبرر ولا يوجد سبب لذلك عدا الشائعات التي أطلقت عن المصفاة"، وقال إن حل الأزمة يكمن في انصراف الناس عن الشائعات والخوف والهلع.

وقال وزير الزراعة عبد الله سليمان خلال حديثه في اجتماع نظمته لجان الزراعة والمالية حول التمويل بالبرلمان أمس، "لدينا مشكلة في سلوكنا كبشر، ولابد من جل هذه المشكلة"، متهماً المواطنين بتخزين الجازولين في منازلهم، وأضاف: "أي زول يطلع في بيت في مدينة القضارف ويشوف الحاصل شنو، وتابع: "حاجة مخجلة فعلاً".

وقال البرلماني محمد صالح الهواري خلال حديثه في الاجتماع، إنه حال عدم توفّر الجازولين لن يكون هنالك موسم زراعي أو تعدين ذهب أو ثروة حيوانية، وتابع: "إذا الدولة عجزت عن توفير الجازولين بسبب عدم توفر المال امنحوا الاستيراد للقطاع الخاص حتى إذا تم بيع الجالون بـ"30" جنيهاً، لأن الوفرة مع الغلاء أفضل من الندرة".

الصيحة




Post: #2
Title: Re: عودة صفوف الطلمبات والحكومة تعزو ذلك للشا
Author: عبدالله عثمان
Date: 07-11-2018, 12:12 PM
Parent: #1

في ناحية أخرى كشف الفريق أول محاسب الركابي وزير المالية أن الحكومة مازالت تدعم الوقود بنسبة ٥٠٪‏.. أي تبيعه للمستهلك بنصف سعره الحقيقي إن صحت تقديرات الوزير.. وفي سياق مقارب كشفت ولاية الخرطوم عن نيتها الشروع في توزيع الوقود عبر البطاقة التموينية.. وذلك في سبيل ترشيد الاستهلاك .. وحسب مصدر مطلع أن البطاقة ستكون حصرًا على السيارات المرخص لها بالعمل في الخرطوم .

أيها الشعب السوداني ، أبشركم أن الحكومة تسعى لصناعة أزمة جديدة.. بذات تفاصيل صناعة أزمة النقود والتي أدت لفقدان الثقة في الجهاز المصرفي .. خطوات البطاقة التموينية أو حرمان فئة من السيارات تعني صناعة سوق سوداء في مجال النفط.. بعدها سيتسرب الوقود المخصص للزراعة لتشغيل السيارات المحرومة من هذه النعمة.. هنا ستفقد الحكومة أموالًا كثيرة ستذهب لجيوب الوسطاء وتجار الأزمات.. بل بأي منطق تحرم سيارة قادمة من الجزيرة مثلًا أو حتى شمال دارفور من التزود بزيت الخرطوم