الأحباش( يحضنون) الإريتريون سلاما

10:12 AM July, 10 2018

سودانيز اون لاين
سيف اليزل سعد عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

كامل الترحيب بالخطوة التى قام بها الرئيس الإثيوبي آبى احمد
بمد يد السلام إلى إريتريا..

فى هذا البوست نناقش انعكاسات الإنفتحاح الإثيوبي على إريتريا..

فى البداية اهدى أغنية (فيامتا) لكل أهلى من الارتيريين
والأحباش واقول ليهم نتمنى ان يعم السلام وتحل كل القضايا العالقة.. كذلك اهديهم المقال الذي كتبته قبل سنوات حول العداء الإثيوبي الإريتري ممثلا فى هذه الإغنية..

هل ينسي الإريتريون مرارات الماضي ويفتحوا صفحة جديد للسلام مع إثيوبيا؟

أغنية تثير حربا كلامية بين الإرتريين والأثيوبيين

07-29-2014 10:18 AM

ليس سراً أن الإريتريين كانوا يستمعون لأغانى الأمهرا، يطربون لها ويهزون أكتافهم رقصاً علي أنغامِها. كانوا يستمِعون لها وسلاحهم موجها ضد قوات الدرق الإثيوبية الإستعمارية الأمهراوية. وفي عهد الإستعمار الإثيوبي ظهرت أجمل أغانى التقرينجية علي طريقة الأداء الأمهراوي. بل لازال الإريتريون يستمعون ويطربون لغناء الأمهرا الأثيوبي رغم القطيعة السياسية والعدوان العسكري بين البلدين منذ منتصف التسعينيات. بالمقابل لم يقتصر إنتشار الأغنية التقرينجية علي شمال أثيوبيا في مناطق التقراي بل تعداها الي مناطق عديدة في إثيوبيا. الصراع الثقافي بين بين ثقافات الكبسة أو المرتفعات و منخفضات إريتريا هو أيضاً لا يخلوا من الإحتكاك الغنائي بسبب إشكاليات الخلاف السياسي التى ظهرت بسبب الإنقسامات الداخلية في حركات التحرر الإريترية. وهو صراع بين سماع وإنتشار أغانى التقرينيجية مقابل أغانى التٓقرِي. ولا تخلو مناسبة إجتماعية من زواج وتخريج أو خطوبة من نزاع وتزمر من سماع أغانى التقرينجية أو التٓقرِي كل حسب إنتمائه الثقافي. لكن الغالبية العظمي منهم يستمعون في خلوتهم لأغانى التقرينجية والتقري والأمهرنجية معاً.

أغانى التقرينجية والتقري والأمهرنجية أغانى تفاعُلية جَماعِية في الغالب الأعم من أغانيها. وهى تحمل الكثير من الرمزية وملامح الهوية لذلك أصبحت جزء من الصراع الثقافي والسياسي بين البلدين. فرضت إثيوبيا لغتها الأمهرية على الإريتريين طيلة الفترة الاستعمارية منذ الأربعينات. وكانت الأمهرنجية هي لغة الطبقة المثقفة والمتعلمة ولغة الغناء والفن. وبحكم أن إريتريا كانت جزء من الامبراطورية الاثيوبية فقد كان تدريس الامهرنجية يبدأ من مرحلة الأساس الإبتدائية. بعدها يُهاجر الطلاب الإريتريين للدارسة في جامعة أديس أبابا والمعاهد العليا في العاصمة الإثيوبية ومنها تعلموا الأمهرنجية وتشربوا بأغنياتها التى يحفظونها علي ظهر قلب ويطربون لها. أشاع الإثيوبيين في إعلامهم أن الأمهرنجية لغة رومانسية مقارنة بالتقرينجية، لكنها كانت مرفوضة بصفتها لغة مستعمر. أبلغ صور الرفض لأغانى الأمهرنجية علانية جاء بقرار غير رسمي من الحكومة الإريترية خلال حربها مع إثيوبيا حول مثلث بادمى الحكومي في الفترة من ١٩٩٨ وحتى عام ٢٠٠٠. عندها أعلنت حكومة إسياس أفورقي منع الإستماع لأغانى الأمهرنجية في الحانات والأندية وعربات الأجرة والأماكن العامة. حتى كتابة هذه السطور تسود مقاطعة شبه كاملة لأغانى الأمهرنجية في الأجهزة الإعلامية الحكومية. من ذلك العداء تولدت بذور الإحتكاك والرفض بين ثقافة وأغانى الأمهرنجية والتقرينجية من جهة، وبين الأمهرنجية والتقرينجية من جهة والتقري من الجهة الأخري. كل هذا العداء لكل ماهو إثيوبي ساهم في تلاشي وإنحسار اللغة الأمهراوية وسط الأجيال الإريترية الشابة منذ الإستقلال.

الشعب الأثيوبي هو الأكثر إنفتاحا وليبرالية علي الأغانى الإريترية والسودانية والصومالية. وهم شعب ذواق لكل أشكال الغناء العالمى والإقليمى. يكفي أن إثيوبيا لها إرتباطا وثيقا مع ثقافة وأغانى الريقي العالمية. فقد تغنى الإثيوبيين بالكثير من الأغانى السودانية لكبار الفنايين السودانيين والجيل الجديد منهم. بعض الأغانى تم التغنى بها كما هي وبعضها تم خلطه بالأمهرنجية بنفس القالب اللحنى. لكن السودانيين والإريترين والصوماليين لم يقابلوا هذا الإنفتاح الأمهراوي بالمثل. فالسودانى لا يميز بين الأغنية الأمهراوية من التقرينجاوية ”وكلو عند السودانيين غناء بتاع حبش". أما الصوماليين فلهم إعتزاز قوي وتعصب لثقافتهم وأغانيهم مقابل الأغنية الأمهراوية. فوق كل ذلك يقف العداء التأريخي بين الأحباش والصوماليين حاجزا في قبول وإنتشار الأغنية الأمهراوية في الصومال.

لم يخف الإثيوبيين إعجابهم وولهم بأغانى التقرينجية رغم كل ذلك العداء من جانب حكام إريتريا. فهم يعتبروها جزء من الثقافة الحبشية عبر تجذرها وإمتادها في شعوب التقراي عبر الحدود في مرتفعات إريتريا. كما أن التقرينجية والأمهرنجية لغتان لهما أصل واحد وبينهما متشابهات ومتطابقات كثيرة. رغم العداء المستفحل من الجانب الإريتري لكل ما هو أمهراوي، ترجم الإثيوبيين الكثير من الأغانى التقرينجاوية وبنفس قالبها اللحنى. وقد نالت تلك الأغانى أعجابا وقبولا وإنتشاراً وسط عشرات الملايين من سكان إثيوبيا. ومع إنعدام قوانين الحقوق الملكية الفكرية في هذه الدول يختلط الغضب والعداء السياسي التأريخي بالعداوة للفنان وللشعب، لكن يبقي الأعجاب الخفي بالأغنية باقياً. أغنية "سابا سابينا" للفنان الإريتري إيسقدِوم ولدميشيل واحدة من الأغانى التى تغلغلت في وجدان ومشاعر الشعب الإثيوبي. ترجمها الأثيوبيون للأمهرنجية وصارت أغنية بمثابة "العديل والزين" في الأعراس السودانية. وبحكم أن إريتريا كانت جزءً من الامبراطورية الأثيوبية، تغنى بها ولدميشيل في أديس أبابا في عام ١٩٦٩ لأول مرة. مثال آخر نقله الأثيوبيون من تراث الأغنية التقرينجاوية أغنية من أغانى "الأباحنٓى" من مناطق الأكولوكزاي في الريف الإريتري للفنان يوهانس تكابو. ترجمتها الفنانة الأثيوبية سيلماويت فويرو ووجدت إنتشارا وقبولا واسعاً. المثال الأخير أغنية "سيماي سيماي" للفنان الإريتري أبراهام أفورقي والذي إغتالته بسببها حكومة إسياس أفورقي بحادث حركة مدبر من المخابرات الإريترية. الأغنية نقلها الفنان الأثيوبي سامي يانو بترجمة حرفية إلي الامهرنجية ونفس القالب الموسيقي.

هذه الخلفية قد تكون مهمة لمحاولة شرح الحرب الكلامية بين الإثيوبيين والإريترين والتى أثارتها أغنية فيامتا للنجم الصاعد، الشاب جاكى قوزي. جاء لحن الأغنية في قالب أغانى التقرينجية المعروف. ما أثار حفيظة الإريترين تجاه الأغنية هو أن الأغنية مسروقة من أغنية إريترية تغنى بها الفنان فوتسوم يوهانس في عام ١٩٩١ إحتفالا بتحرير إريتريا إسمها مرحبا ٩١ ( الإستقلال) . لم يخف جاكي قوزي أنه إستخدم بعض المقاطع اللحنية من أغنية مرحبا ٩١ في كورص أغنيته فيامتا. وهو ما ذكره جاكي قوزي عند التعريف بالأغنية في اليوتيوب شاكراً فوتسوم يوهانس علي مشاركته في فيامتا. إنطبع في وجدان ومشاعر الإريتريين أغنية يوهانس مرحبا ٩١ بحكم أنها تمجد نضال إريتريا ضد إستعمار إثيوبيا. تستخدم إريتريا الرمزية في أغانى التقرينجية كسلاح لتأثير علي مشاعر الجماهير وبث الروح الوطنية فيهم. وهو نفس السلاح الذي إستخدمته بمنع الاغانى السودانية والإثيوبية خلال خلافاتها الساسية مع جارتيها. من هذا المنطلق جاء رفض الإريتريين ظاهريا لأغنية فيامتا بإعتبار أنه جزء من حملة أمهرواية إثيوبية لإعادة الحلم بالسيطرة علي إريتريا مرة أخري. كُتِبت قصيدة أغنية فياميتا بالأمهرينجية والتقرينجية في آن واحد. عامل اللغة والجدل التى أثير حول الأغنية ساهم في نشرها في إريتريا وأثيوبيا. هناك إعتقاد في أوساط الطبقة السياسية الحاكمة في إريتريا أن إثيوبيا لها أجندة خفية من خلال ما تعبر عنه بعض الاغانى الأمهراوية. تيدي آفرو واحداً من الفنانين الإثيوبيين المتهم بنشر هذه الإجندة بإعتبار أن أغنيته المسمية "دهلك" تتهم إستقلال إريتريا بإنقسام الأُسر الواحدة بين الحدود الأثيوبية الاريترية. كما أنه يدعو صراحة للوحدة بين أثيوبيا وإريتريا حينما تغنى عن جمال النساء الاريتريات كمدخل لهذه الوحدة في أغنية فيورينا.

هل يعرف الغناء الحدود؟ وهل للغناء حدود جغرافية؟ بالنسبة للرمزية السياسية الإريترية نعم، خاصة فيما يتعلق بأغانى الأمهرا ولحد ما الأغانى السودانية. بالنسبة لفنانى الأمهرا لا. ليست هناك حدود تمنعهم من التغنى بالتقرينجية أو العربية المكسرة طالما هناك من يسمعهم ويطرب لأغانيهم. إثيوبيا بلد التنوع الثقافي والعرقي رغما عن كل الخلافات والصراعات السياسية فيها. إثيوبيا ليست فقط الأمهرا أو التقراي أو الهرر أو الأرومو. غِنائياً إثيوبيا منفتحة علي ثقافات مجموعاتها الإثنية وعلي الثقافات الغنائية لجيرانها رغم العدوات والمرارات السياسية. تأثير هذا الانفتاح الغنائي جعل من إثيوبيا أكثر دول المنطقة إنتاجا في مجال صناعة الأغنية وإنتشارها. موسيقي وفنانى إثيوبيا هم الأكثر شهرة وإنتشاراً عالميا.

saifalyazal @ hotmail . com

Quote: انعكاسات الإنفتحاح الإثيوبي على إريتريا..

بل على كامل المنطقة يا سيف
اثيوبيا تقدم نموذج جيد للحكم الرشيد الساعي للافضل لمصلحة شعبه واتمنى ان تنتقل عدوى النموذج للجيران, فمنطقة القرن الافريقي احد اكثر الاقاليم فشلا في العالم على مستوى الفساد و الدكتاتورية و ضياع الموارد
مبروك اثيوبيا وغلى الأمام و عقبالنا جميعا

Quote: بل على كامل المنطقة يا سيف

It is true

منذ توليه السلطة فى 27 مارس من هذا العام والرئيس الإثيوبي يحقق الإنجاز تلو الإنجاز مع جيرانه.
زار كل دول الجيران ولم يزر اى دولة أخري خارج نطاق القرن الإفريقي. افتكر الرسالة واضحة.

حصاد المائة يوم للرئيس الاثيوبي هو السلام والاستقرار والتعاون.

عندى رجعة للموضوع ده

تحياتى يا محمد البشري

ماذا يعنى التقارب الإثيوبي الإريتري للشعبين على مستوى التواصل؟

لقد فرضت إثيوبيا حصار صارما على إريتريا عقب خلافات مربع بادمى ورفضها لنتيجة التحكيم الدولى. قطعت إثيوبيا كل حبال الود والتواصل مع إريتريا. منعت الإريتريين من دخول إثيوبيا وفتحت اراضيها للمعارضة الإثويبية..إستخدمت إريتريا الخلاف الصومالى واستثمرت فيه نكاية فى اثوبيا فى بدايات الحرب الإثيوبية الصومالية فى عام 2006.

قبل خمسة سنوات توقفت وصديق العمل الإريتري-السويدى الجنسية موسي إفريم فى مطار اديس ابابا بعد زيارة عمل لمدينة هرقيسا الصوماليلاندية. قررنا دخول اديس ابابا لزيارة اسرته هناك والاستجمام من عناء السفر.

عندنا وصولنا مطار اديس تقدمت بجوازى للحصول على تاشيرة دخول والتى لم تستغرق اكثر من خمسة دقائق.

بعدها تقدم إفريم بجوازه. طلب منه مسؤول الجوازات الانتظار قليلا وذهب لإستشارة احد مرؤسيه حاملا جواز إفريم فى يده. عاد ومعه ضابط من ضباط الجوازات اخطره بكل ادب انه غير مسموح له بدخول اديس ابابا لان اصوله إريترية..

لم تفلح محاولاتنا فى اقناع ضابط الجوازات واضطررنا تغيير تذاكر السفر ومغادرة اديس ابابا فى نفس المساء وفى حلقونا غصة من مرارة الحرمان..

هذا التقارب يعنى فتح الحدود بين الدولتين ومرحلة مبكرة لإزالة جفوة سنين ترسخت بين الجارتين. احد بنود الاتفاقية التى وقعها آبي أحمد مع إريتريا هى عودة الاتصالات فورا بين البلدين.

بعد عودته لاديس ابابا ارسل آبى رسالة إلى إريتريا يشركهم فيها على حفاوة الاستقبال والحب الذي قابلوه به. وانه حريص على اعادة العلاقات بين الشعبين فى اقرب فرصة..

https://ibb.co/bsMY1o

سلام فوق الكبرياء والعناد الأريتري الإثيوبي

ما يعجنى فى الشعبين الإثيوبي والإريتري هو إحترامهم لثقافتهم ولتقاليدهم..الخصلة الثانية انهم يتمتعون (بأنفة) تصل لمرحلة (العناد) وهو ماشاب قطيعة هذه العلاقة طيلة هذه السنوات..ان يقوم آبى احمد بكسر هذا الجمود ويتواضع مادا يده إلى إريتريا متنازلا عن كل هذا العناد الإثيوبي لهو اكبر مثال على انه الرجل قائدا يري مصالح شعبه وجيرانه فوق كبريائه وفوق العناد الاثيوبي الإريتري.
لقد استقبلت إريتريا بنثر (العنمبابا) و(السرناي)..(الذرة الشامية والقمح المقلى)
رقص الإريتريون فى الشوارع طربا لإستقبال آبى احمد..
المشاهد التى تابعتها تحدثنى انهم تانسوا جراحات الماضي.
انهم راغبون فى السلام والتعايش.
إستقبلوا آبى بفنجان قهوة حبشية بقرصي عبارة (قيجشا) على طبق من السعف (سفئ) ثم اخذوه الي سفوح تلال أسمرا للتحلية (بلص) فاكهة التين الشوكى اشتروها من احدى فقيرات إريتريا..

https://ibb.co/hDRSST
https://deleteacc.com/i want to delete my account permanently

آبى يتناول قراصة القيجشا لشراب القهوة

https://ibb.co/bw5qE8
آبى يتناول قهوة حبشية بطريقة بسيطة


https://ibb.co/bzdXST

آبى وفاكهة التين الشوكى على سفوح تلال أسمرة

شكرا لك سيف اليزل سعد عمر تحليل ممتاز للاحداث والتطورات الاخيرة فى العلاقة بين اثيوبيا واريتريا
اتمنى ان يعم السلام بين الدولتين بل بين كل دول المنطقة بما فيها السودان
للرئيس الاثيوبى الجديد دكتور ابى احمد دور كبير وعظيم فى كل ذلك وجد ترحابا من معظم قطاعات الشعب الاثيوبى فبادروا بتخصيص الاغانى له
http://sudaneseonline.com/board/499/msg/1531131609.html

إرادة السلام اقوي من الكبرياء

إحتاج آبي احمد إلى أقل من عشرة ايام لمد يده بيضاء إلى إريتريا رغبة فى السلام
والتعاون بين البلدين. فى منتصف يونيو أرسل رسالة إلى ديكتاتور أسمرة معلنا رغبته فى
فتح صفحة جديدة من صفحات العلاقات الإريترية الإثيوبية..

وإبدا لحسن النية اعلن ترحيبه بأى ممثل من إريتريا لمناقشة الاحرف الاولي لاتفاق ينهى حالة الحرب واللاحرب بين البلدين..لم يصدق ديكتاتور إريتريا عينيه فارسل صالح عثمان وزير الخارجية الإريتري للتحقق من صدق رغبة آبى احمد فى السلام.

وصل وزير الخارجية الاريتري إلى مطار بولى فى اديس على درجة رجال الاعمال فى الخطوط الأمارتية فى يوم ٢٦ يونيو..كسر آبى أحمد كل البرتوكولات والاعراف الدبلوماسية وذهب بنفسه ليستقبل وزير الخارجية الإريتري بالاحضان والزهور. كانت دهشة الإرتيريين فوق كل تصور. هل هم فى حلم أم فى واقع؟ هل يصدقون ما يرون؟ هل يأمنون جانب الأحباش ام هل سيغدرون بهم.؟ هل إثيوبيا جادة فى فتح صفحة جديدة من العلاقات يسودها الاحترام المتبادل.؟ كل هذا ابتساؤلات طافت برؤسهم وهم يتابعون تفاصيل الزيارة.

اخذ آبى احمد ضيفه إلى رئاسة الحكومة ورحب به معلنا نيته فى طى صفحة الحرب والعداء بين البلدين. كان اللقاء بلغة خليطا من الامهرنجية والتقرنيجية دون اي تحفظ فقد كان يفهمون بعض جيدا دون حوجة لمترجم..فقد كانت الرسالة واضحة: إثيوبيا تريد السلام ليس فقط مع إريتريا بل سلام فى كل المنطقة. قبل هذه الزيارة كان آبى فى نايروبي وفي مقديشو وفى عنتبي وفى الخرطوم وقبل هذا اللقاء جمع جيرانه من جنوب السودان لحفل غداء جمع سلفا كير ورياك مشار من اجل السلام.

تحياتي الحبيب سيف .. بوست جميل ..
أثيوبيا سوف تكون القوى العظمى في شرق افريقيا
خرجت من دائرة ( الصفر ) إلى تسجيل نمو رقمي وبتصاعد رهيب
وقبل ايام تم إكتشاف بترول في أوقادين جنوب أثيوبيا بالاضافة إلى 6 آلاف كيلوات كهرباء من السد
معنا هنا في الاغتراب الاخوة الاثيوبيين بصراحة شديدة هم أكثر من يحبوننا في هذا الوجود
السودانيين لديهم معزة خاصة في دواخلهم ..
والأهم أنهم متصالحون مع أنفسهم لا خلاف عرقي ولا تاريخي ( لا عربية ولا أفريقانية ... إلخ )
وهذا النوع من الشعوب هم الأكثر حباً لأوطانهم وهي دول شعوبية ( مثل تركيا ، إيران ، الهند ... إلخ)
لاحظ يا سيف نحن في دوامة ( عرب ممزوجة بدم الزنوج ) إلى أن سبقتنا كل الامم ..
حتماً سوف تكون اثيوبيا هي القوى العظمى وهي التي سوف تقرر مستقبل المنطقة ..

ولكن الخوف كل الخوف من محاولات إغتيال ( أبي أحمد ) لأن التقراي هم الدولة العميقة
والخوف كل الخوف من المخابرات المصرية .. لأن اي مكروه لأبي أحمد هو إنفجار هائل بلا حدود
على أبي أحمد أن يقلل الظهور في التجمعات الشعبية المفتوحة ..

شكراً حبيبنا سيف .. بوست جميل ومفيد .. لأن مستقبلنا مرتبط مع شرق أفريقيا وغربها تشاد والدول المجاورة
شمالنا مصر ننظر إليها بعقدة دونية والجنوب أيضاً يشعر بأننا أخطأنا في حقهم ..

أقرب الناس إلينا هم شرقاً أثيوبيا إريتريا وغرباً تشاد .. هكذا نشعر خلال معاملاتنا معهم في الاغتراب

Quote: للرئيس الاثيوبى الجديد دكتور ابى احمد دور كبير وعظيم فى كل ذلك وجد ترحابا من معظم قطاعات الشعب الاثيوبى فبادروا بتخصيص الاغانى له٥

سلام يا حسن فرح
الراجل بصماته واضحة فى الرغبة فى السلام والتعايش وفى بناء وتطوير إثيوبيا بدون إقصائية..لذلك يستحق ان يتغنى له الشعب ويرقص طربا..
سمعت الفديو وهناك ايضا فديو آخر يمجد إثيوبيا ورئيسها الجديد
سأحاول رفعه فى البوست المعنى..

مرحب استاذنا الموسوعة على عبد الوهاب..
إثيوبيا تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي والإستقرار..نعم توجد هنات هنا وهناك إلا ان هناك رغبة وعزيمة على النهوض بها كدولة وبصورة جماعية لاتقصي الاورمو من الامهرا او التتقرنجية او غيرهم..
لما نقارن ذلك فيما يحدث لدينا فى السودان وجنوب السودان وفى مخيلتى عنوان كتاب (الطراز المنقوش فى قتل يوحنا ملك الحبوش) اجد رغبة فى ظهور طبعة جديدة بعنوان

"إزدهار الحبشية وإنحطاط الدولة الإنقاذية"

لا خوف على آبى احمد من الإغتيال ستحميه الشعوب التى احبته من غدر اعدائه والمتربصين به..

سلامات ياسيف
اتابع بشغف خيطك المهم والذى جاء فى وقته لدول لاتقل اهميه عن مصرو جنوب السودان بالنسبه لنا فى السودان الفضل.
فقط وددت ان اشير ان مصطلح " الاحباش" يعنى بعض الاثيوبيين وليس كلهم من اثنيات الامهرا والتجراى, كذلك يشمل هذا المصطلح. سكان الهضبه من الارتريين المسيحيين الناطقين باللغه التجرينيه. لايشمل هذا المصطلح الاورومو, الصوماليين, الغوراقى, العفر الخ... فى اثيوبيا ولا يشمل سكان المناطق المنخفضه فى ارتريا و معظمهم مسلمين.
مع ودى

Quote: مصطلح " الاحباش" يعنى بعض الاثيوبيين وليس كلهم من اثنيات الامهرا والتجراى,

شكرا يا المعز على التوضيح..

حقيقة مصطلح الحبشة او حبشي له مدلولات كثيرة. حتى فى النزاع الإريتري الإثيوبي له معانى لا نفهمها نحن السودانيون إلا لمن له خلفية بالتركيبة الإثنية فى المرتفعات، من بينها الهضبة، و المنخفضات.
كثيرا ما إستخدم كلمة الاحباش مجازا فى عنواين لبعض البوستات واقصد بها إثيوبيا.

تحياتى..

إستقبل الإريتريون زيارة آبى أحمد بكثير من الإندهاش.

فجميعهم، جميعهم، عادت بهم الذكري إلى على الأقل إلى الحرب والنزاع فى بادمى. هل يقبل الإثيوبيين بالتنازل عن بادمى وبعودة علاقات طبيعية بين البلدين؟ لقد حشد أفورقي الشعب الإريتري لمدة سبعة عشر عاما ان عدوهم الاول هى إثيوبيا وان كل ما يفعله فى الشعب الإريتري هو من أجل حمايتهم من العدو الإثيوبي.
وان الذين يعارضون نظامه من أديس أبابا ماهم إلا عملاء للنظام الإثيوبي. لكن فجأة وبدون مقدمات يعلن آبى احمد عن الا عداء او عداوة مستقبلا مع إريتريا. وبذلك إندهش الإريتريين من إنهيار مسلمات العداء التاريخى الإثيوبي.

المعارضون من الإريتريين ايضا استقبلوا الزيارة بكثير من الحذر والاندهاش..لم يغيير ذلك من قناعاتهم أن تحسن العلاقات بين البلدين لن يجعل من أفورقي ديمقراطيا..فأن تبدلت قناعتهم تجاه إثيوبيا من هذه الخطوة المفاجئة الغير مضمونه فلم ولن تتبدل قناعتهم تجاه إسياس افرورقي ونظامه الديكتاتوري..كتبت احدي النشطات الإريتريات (فينسا برهى) لقد استخدم اسياس كرت العداء الإثيوبي لقمع الشعب الإريتري والان انتهت هذه الحرب علينا برفع اصواتنا لنيل حرياتنا واطلاق سراح معتقلينا. وللحقيقة تناضل فينسا منذ ان كان عمرها ثمانى سنوات مطالبة بطلاق سراح شقيق والدتها الذي سافر من السويد إلى إريتريا ولازال معتقلا كما إسحق داوييت.
هذه التقارب يطرح سؤالا بديهيا ماهو مصير المعارضة الإريترية فى أديس إبابا؟

سلامات عزيزي سيف و تحية طيبة...
انا في غاية السعادة و أيضا التوجس و الخوف لخطاوي السلام الذي يقودها أبي احمد السعادة اعتقد مفهومة لأن أي أنسان ينشد السلام و الأمن و الطمأنينة اما توجسي فصراحة لعدم ثقتي في اسياس افورقي هذا الرجل الانقلابي غير مضمون الجانب و الهوى ابدا و هو ديكتاتوري بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

Quote: فصراحة لعدم ثقتي في اسياس افورقي هذا الرجل الانقلابي غير مضمون الجانب و الهوى ابدا و هو ديكتاتوري بكل ما تحمل الكلمة من معنى

سلام المدير سفيان بشير
كيف احوالك وعساك طيب

إسياس أفورقي هو اكبر عقبة للسلام فى إريتريا نفسها مثله مثل البشير فى السودان. البلدين يعانوا من ضعف البنية الإقتصادية وإنتشار الفقر ومهدد حقيقي للسلام. لن يحدث تقدم فى السلام بين البلدين مالم يقدم إسياس تنازلات تسمح بإنفراج سياسى يقابل ما يحدث فى إثيوبيا..على اسياس اطلاق سراح المعتقلين والغاء برنامج التجنيد القسري للشباب وإرجاع الاراضي المنهوبة إلى اهاليها. هناك شروط على إريتريا الإيفاء بها ان كانت تريد مساعدة وسلاما من إثيوبيا.

اسياس عقبة السلام فى إريتريا كما البشير فى السودان.

https://ibb.co/b655z8
Robert Herrick poems

Quote: Well as you know nobody hates peace, i was so happy when i first heard priminister Abe ahmad announced his complete acceptance of the demarcation and later on when esseyas accepted it I was extremely delighted because it was a surprise for me , I thought he would accept it but under certain conditions and with presence of some mediators again and dialogue. Second I am happy because this kind of proposal and ideology and strategies of peace, unity and working together will help the whole east African block to grow together and develop. How ever regarding the internal political situations of Eritrea or will still remain the same because because esseyas has to do his home work as well just like Dr. ABE. By home work I mean he has to have constitution, release prisoners, allow national multiparty activities and so on like freedom of speach and journalism. Having said that i personally see that the peace deal between Ethiopia and Eritrean has nothing to do with it because the neutral eritreans or opposition parties has to solve thier internal governance by themselves and should not blame Dr.Abe for progressing the peace deal . IT was already being agreed on and signed by meles and esseyas longtime ago but both leaders didn't want to implement it for unknown reasons and resulted in war that costed the lives of hundreds of thausands of young and old people from both sides. At that time Abe Ahmed was in his early twenties and has no power at all . Regarding the situation of the opposition parties in Addis, they certainly will be affected seriously, I heard thier finance or any subsidies they used to get from Ethiopia will be stopped, how ever they might have the right to live as Eritrean residents in Ethiopia with out any visa provided they don't proceed thier anti government movement. Just same as they used to exist in Sudan recently when omer Bashier and esseyas were good friends and allies. This is my opinion only God knows what happens next because things are moving very dynamically. All in all I think Dr.abe ahmad did a great favour for the opposition if they really understand politics By declaring peace with Eritrea he blocked Esseyas afworky and his regime from making any excuses for the nation's distraction and the causes of endless national service in the country ,and the continuous State of emergency situation that he was blaming it on the border problem. I hope I have answered part of your question 😇😇💐🌹🌷👍👍

وجهة نظر احد زملاء الدراسة من دولة إريتريا

Quote: مكتب شئون الاتصال الحكومي :- الرئيس الاريتري اسياس افورقي سيصل غدا لاثيوبيا علي رأس وفد كبير في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام بدعوة من الحكومة الاثيوبية .

وترتيبات أمنية فى كل نواحى العاصمة الإثيوبية أديس

وصل إسياس أفورقي إلى أديس أبابا واستقبال رسمى وشعبي..

https://ibb.co/mFvbCT

الطائرة التى وصل بها إسياس طائرة خاصة تستأجر لرجال الاعمال مسجلة فى الإمارات. رقم التسجيل A6-RJU لمن يريد ان يعرف تفاصيل اكثر عن الطائرة وميزاتها لتكوين فكرة عن التكلفة..

ربما تحتاج إريتريا لزمن طويل بناء الثقة بينها وبين الجارة إثيوبيا..

إحتفالات شعبية واسعة ترحيبا بزيارة إسياس أفورقي.
إثيوبيا توضح بصورة شعبية عددية وعملية رغبتها فى السلام
ومد حبال الاخوة والتعاون والصداقة الى الجارة إثيوبيا..

آبى أحمد يفعل ذلك وأثيوبيا فى كامل قوتها لا تحتاج إريتريا فى شيئ. بالعكس ستفيد إريتريا كثيرا من عودة العلاقات مع إثيوبيا.

أخبرنى قبل قليل احد جيرانى من الأريترين أن التذاكر لاول سفرية للخطوط الاثيوبية الى اسمرا خلصت فى ساعتين من اعلان الخبر.

https://ibb.co/nRfM4J

وصول اول سفرية تجارية للخطوط الآثيوبية الى مطار أسمرا بعد قطيعة دامت لاكثر من عامين. وقد حملت طائرة بوينج بوينج 7878 دريملاينر على متنها الرئيس الإثيوبي السابق هيليماريم دسلينج.

Peace Dividend

https://ibb.co/iawEM8

https://ibb.co/hCNbZT