راشد عبد القادر يكتب شرطة السودان مؤسسات اكبر من الله

راشد عبد القادر يكتب شرطة السودان مؤسسات اكبر من الله


07-04-2018, 11:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1530743038&rn=0


Post: #1
Title: راشد عبد القادر يكتب شرطة السودان مؤسسات اكبر من الله
Author: خالد صهيبة
Date: 07-04-2018, 11:23 PM

11:23 PM July, 04 2018

سودانيز اون لاين
خالد صهيبة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



والله يورد فى قرءانه الكريم قول بعضهم فيه ذما (الله فقير ونحن اغنياء) ويورد (يد الله مغلولة) والله يرد على قولهم بقول يوضح ويبرهن ان يداه (مبسوطتان) وانه (لم يلد ولم يولد)
ولا يمنعهم ان يقولوا ماشاؤا
لا يستطيع البوليس الامريكى القبض على مواطن الا بعد ان يتلوا عليه حقوقه ويخبره عن سبب اعتقاله
والمواطن الامريكى يواجه كل استعلاء من الشرطة ايا كانت رتبة المسئول الذى يقف امامه بقوله (انا مواطن امريكى ودافع ضرائب)
والضرائب التى يدفعها المواطن الامريكى هى التى تفتح (بيوت السادة ضباط وجنود الشرطة الامريكية) بل وتدفع مرتبات حتى الرئيس الامريكى
والمواطن السودانى يقف امام (اصغر عسكرى بوليس) يرتجف خوفا وهلعا ويعلم تماما ان هذا العسكرى يستطيع ان يضربه (كف) ومن ثم يخرج هو المعتدى على (شرف الدولة) لان شرف الدولة عبارة عن قماش يرتديه هذا العسكرى ودفع ثمنه هذا المواطن ضرائبا ورسوم
وبورتسودان التى يتم اغتيال العشرات فييها فى شوارع ديم العرب .. لا تستطيع الشرطة السودانية ان تقدم ليس مدانا واحدا وانما الانكى والادهى لا تستطيع السير فى بلاغ الجريمة ولا استكمال التحرى
والشرطة السودانية هى التى شاهدها الناس تطلق الاعيرة النارية فى ظهور شباب امرى ليسقط اربعة منهم شهداء دون ان يتم تقديم متهم واحد الى القضاء
والشرطة السودانيىة تقف يومين تتفرج على القتل بالهوية بعد سقوط طائرة قرنق ليعيش السودان الاثنين والثلاثاء الاسودين
والشرطة السودانية تنظر الى شوارع الخرطوم فى سبتمبر ولا تجد بعد مئات القتلى متهما واحدا وانما فقط عبارات تطلقها فى الهواء محذرة من النيقرز والمخربين وهى المسئولة عن حماية الناس من النيقرز والمخربين ان كانت صادقة
والشرطة السودانية تمتلئ فضاءات الاسافير برقص بعض منسوبيها كما تفعل اسوأ الفتيات سمعة فى الحفلات واحيانا على الملأ
والشرطة السودانية هى التى من اجلها يتحسس كل سائق ركشة وهايس وامجاد محفظته صباح كل يوم ليخرج ماهو معلوم من (الرشوة) بالضرورة لعساكر المرور فى التقاطعات
والشرطة السودانية كما يقولها البعض سرا (الايدى اللاحسه والعين الناعسه)
ومايرتديه عساكر الشرطة وضباطهم من (ابوات) و (جزم) هو من مال هذا المواطن السودانى الذى كثيرا مايسيؤه منسوبوها بلفظ (ملكى) او من سيتم صفعه وركله لمزاج احد (العساكر)
ومايرتديه عساكر وضباط الشرطة من (زى) دفع ثمنه هذا المواطن رسوما وضرائب وهو من يستر اجساد الشرطة التى كثيرا ما (عرت الناس فى الزنازين ومكاتب التحقيق)
مايمتطيه هؤلاء الضباط من فاره العربات دفع ثمنه هذا المواطن
مرتباتكم وقوت عيالكم من جيب هذا المواطن
ومن حق هذا المواطن صاحب الحق الاصيل والفضل الكبير ان ينتقد كل اجراء سيئ وكل فعل ذميم وكل سخف تمارسه الشرطة تحت غطاء (هيبة المؤسسة العسكرية)
ليس هناك من هيبة الا لهذا الشعب والمواطن الذى يدفع مرتباتكم
ليس هناك من قوة وكرامة اعلى من كرامة المواطن
هذه الشرطة التى بداخلها الكثير من اسوأ الناس اخلاقا وتعليما وقيم
الكثير من المرتشين والسفهاء ومستغلى السلطة
وعلاقة الناس بالشرطة هى علاقة الخوف الكبير .. فقط لا نقولها دائما فى ظل النفاق الاجتماعى ومحاولة لاظهور باننا دولة كباقى دول العالمين
طالما يموت الناس بالعشرات والمئات ومنذ سنوات ولا تستطيع الشرطة ان تضع يدها على الجناة فهذا ضعف ووهن وعدم قدرة على اداء الواجبات
وطالما يخيم الليل على الناس فى بيوتهم خوفا من اللصوص والسارقين فهذا ضعف وخور وعدم قدرة على الفعل من الشرطة
وطالما يظل الناس فى كل ازدحام يفقدون ممتلكاتهم واشيائهم ويتحرش بفتياتنا فهذا ضعف من الشرطة وعدم قدرة على الاداء
وطالما ظل البنقو فى السودان اسهل من شراء كيس صعوط فهذا تردى من الشرطة وعدم قدرة على الحفاظ على المجتمع
وطالما عساكر الشرطة والمرور يمتلكون العربات والحافلات والبيوت بمرتباتهم هذه فذلك يدل على فساد الشرطة
وطالما (كارنيه الشرطة هو للاستقواء على المواطن والتنمر عليه) فهذا سوء الشرطة
وان اردنا ان نذكرعيوب هذا المؤسسة لاحتجنا لصفحات ومجلدات
الاشكال اننا فى السودان تعودنا على الخضوع للكثير من رايات الوهم المرفوعة والخطوط الحمراء الموضوعة لتكميم الافواه وطمس عين الحقيقة واخفاء الشمس فى رابعة النهار
ليست الشرطة ولا الجيش اعلى من مستوى النقد والتقويم والتوجيه والذم
ليست المؤسسات السياسية ولا رئاسة الجمهورية اعلى من مستوى النقد والتقويم والتوجيه
فطالما هذا الشعب هو الذى يدفع مرتباتكم يظل هو السيد والقائد وصاحب الحق الاصيل
ينتقد من شاء ويفضح من شاء ويقول للضعيف ضعيف وللمرتشى مرتشى وللص لص وللمستعلى بوهم (شرف الكاكى) ان تواضع
فالشرف لمن يطعمك.!
.facebook