قط سمين بالع درداقه !!

قط سمين بالع درداقه !!


06-29-2018, 10:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1530308461&rn=0


Post: #1
Title: قط سمين بالع درداقه !!
Author: abdalla elshaikh
Date: 06-29-2018, 10:41 PM

10:41 PM June, 29 2018

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

قط سمين بالع درداقه !!
إستوقفني حديث الكوده في رده علي جعفر بانقا وإستدعيت مقولة الأستاذ محمود محمد طه واصفاً الإخوان المسلمين بأنهم يفوقون سوء الظن العريض ! فالكوده قال إنه و عند تعيينه معتمداً لمحلية الخرطوم وجد أن الدرداقات تحتكرها جمعية يرأسها قط سمين يدفع للمحلية جنيه عن كل درداقه ثمّ يؤجرها للأطفال اليتامي مقابل خمسة جنيهات عن كل درداقه !!
أهه يا الكيزان يا الجهاز الوسخان تعالوا نتحاكم أمام ضمائرنا كي تحكم فينا ! فأنتم تتهمون أنفسكم بإنكم أصحاب الأرجل المتوضأه وغيركم أرجلهم نجسه ! وأنتم تصومون يوم الأثنين والجمعه وغيركم لا يصومون حتي رمضان شخصياً ! وأنتم لا تحبون المال والفضه والذهب خوفاً من أن تُكوي بها جلودكم يوم القيامه وغيركم يحبون المال حباً جما ولا يزكونه في إطعام اليتيم والمسكين وإبن السبيل !
ولكن هسع العمله العملتوها دي إبليس معبود الرّياح بيعملها ! تربحوا أربعة جنيهات من جسد طفلٍ هزيلٍ مكانه قاعة الدرس من أجل مستقبل أسرته أولاً والسودان ثانياً ! أربعة جنيهات بالتمام والكمال حته واحده وبعد داك تشيلوا منو ضرائب ومصائب لدعم خزينة المحليه !
في السودان الفات كانت دكتورة ماجده محمد أحمد علي تشرف علي أمصال لقاح الأطفال ليل نهار دون مقابل يذكر فأحلتموها للصالح العام لأنها غير متوضأة ! المهندس إبراهيم بانقا خصصت له الحكومة الدنماركية ثقةً في أمانته أكثر من مليون دولار ليحمي مدينة كسلا من هرج و مرج نهر القاش فأحلتوه للصالح العام لأنه لا يصوم الأثنين والجمعه ! صديقي وزميل سكني محمد خلف الله عبدالله يسهر الليل لتحديث العمل الإداري في سودانير وكان لا يستخدم عربية الحكومة إلاّ في المشاوير الرسميه بحجة إن هذه العربية ملك للشعب السوداني فإحلتوه للصالح العام لأنه لا بالقوي و لا بالأمين ! شخصي الضعيف إبتعثتني مصلحة الثقافة في مأمورية لكسلا فنزلت في ضيافة صديقي مصطفي دراج وعند عودتي لرئاسة الوزارة إرجعت النثرية التي خصصت لي لخزينة الوزارة فأُحلت للصالح العام لأنني آكل التراث أكلاً لمّا وأحب المال حباً جمّا !
أحكموا ! أو فلتحكم ضمائرنا بيننا !