مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع نطاق حتى يعم كل الشعب السوداني.

مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع نطاق حتى يعم كل الشعب السوداني.


06-23-2018, 03:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1529763603&rn=0


Post: #1
Title: مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع نطاق حتى يعم كل الشعب السوداني.
Author: Hassan Farah
Date: 06-23-2018, 03:20 PM

03:20 PM June, 23 2018

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

*حزاري من غفلة يداهمنا خلالها نموذج السودان و نحن نيام*:
*الخوف كل الخوف من كارثة اصطفاف يجمع "ثالوث الكاهن و نصف المثقف و #################### المجتمع" و هم يتسربلون لبوس الدين و يتسلحون بوعي خرب*...
.......من كتابات الصحفي و المعلق السياسي السنغالي الاستاذ
*محمد صالح سيدو عثمان تال*
■ بالعنوان اعلاه يقارن الصحفي
والمعلق السياسي السنغالي الاستاذ *محمد صالح سيدو عثمان تال (الملقب "عثمان تالو* ) الذي كرس جل كتاباته في نقد ظاهرة *الاسلام السياسي* و تداعياتها في افريقيا
وهو يستشهد كثيرا بالنموزج *السوداني* في ظل حكومة *الانقاذ* الذي يصفه بوليدة الجبهة القومية الاسلامية و يصف نموزجه *بكارثة مؤسفة* و يضيف عليها تجربة دويلة *غامبيا* في ظل حكم رئيسها السابق *الحاج يحي جامع* التي يصفها بانها *تجربة اقرب الي عبث صبياني اكثر من حكم دولة بحالها*. و يمزج الكاتب كل تلك الحالات التي يصفها بحالة من *تراجيديا مؤلمة* و يقراها مع اشارات من دراما دولة *مالي* و كيف ان المتطرفون الذين يستلهمون من تجربة السودان دافعا و قد دمروا مدينة *تمبكتو* بارثها الحضاري الفريد و يضيف اليها سلوكيات تنظيم *بوكو حرام* النيجيرية... يقارن الاستاذ *تالو* كل تجارب و تطورات هذه الظاهرة في افريقيا (مع قصرها كما يقول) بتجارب *أوروبا القرون الوسطي* التي كانت قد هيمنت عليها حلف *ثالوث رجال الكنيسة و انصاف المثقفين و ما اسماهم بعصابات صعاليك من معدمي المجتمع الاوروبي* في ذلك الحين و يقول في مقارناته :
*عندما يتم خطف عقائد المؤمنين و في غفلة من الزمن و يتم تحويلها بواسطة هذه الشرزمة و الرجرجة و الدهماء الي دروع واقية لتظل ترياقا لحماية سلطة الكهنوت و توسيع بطش البوليس الامني كل ذلك لغرض صيانة الجاه الحرام التي يتم تكديسه عن طريق النهب المنظم بتوظيف العقيدة المقدسة كوسيلة للفساد المالي و الافساد الاخلاقي و جمع الثروة و ممارسة الطغيان و الاستبداد و نشر الخوف و بث الرعب في النفوس و قهر الضعفاء..عندما يتم هذا الاختطاف لا يمكن ان نتوقع غير حالة خراب الارض ...ديارا
ونسلا وحرثا كما هو ما يجري الان في السودان* ؟؟؟
■ يقول الاستاذ *تالو* ذلك في سلسلة مقالاته التي يعنونها( *عندما يصطف ثالوث الكاهن و نصف المثقف و ال#################### في قمقم السلطة* )
و يتساءل:
- *ماذا نتوقع عندما تكون العقائد المقدسة أسيرة في قبضة ثالوث "مثقف عرجاء" و "كاهن فاسد و شره" و "#################### معدم وغير مسؤول" و هم يطوعون "العقيدة المقدسة" عنوة الي عجينة سياسية سهلة التشكيل و يحولونها الي "درع واقي" لحماية السلطة و الجاه
والفساد الاخلاقي وجمع الثروة
وممارسة البطش والطغيان ونشر كل انواع الاستبداد من الرعب و الرذيلة والخوف في النفوس وقهر الضعفاء ؟...ماذا يحدث في الأرض في تلك الحالة غير "تاليه الطغاة"
وانهيار منظومةالاخلاق وخراب الديار و موت الامم و الأمل* ؟؟؟
- ثم يضيف الاستاذ *تالو* قائلا:
*من المؤكد حينها تستخدم عقائد المؤمنين لتبرير الكذب والنفاق والاباحية حيث تفقد العقيدة قدسيتها الفطرية..بئس التبرير
والمبرر وبئس الاستخدام والمستخدم*.
و يضيف في مكان اخر و يقول *في تلك الحالة من حالات موت الضمير وخراب الوعي تتحول القمع لدي ممارسيه الي نشوة و هواية
وغواية وسلوك يومي وممارسة مقدسة حيث تطغي الاستعلاء في جباه المستخدمين وفي احاديثهم
وممارساتهم...و يتحول التفكير الحر السليم عندهم الي نوع من دروب الكفر و الهرطقة كما يصبح النقد جريمة و الكتابة حرام والوعظ بلطجة محتكرة في الدور المقدسة...حالة يتحول فيه ضوء الشمس في منتصف النهار الي ظلام دامس*
و يذكر الاستاذ *تالو* قراءه بملاحظة حيث يقول:
*ان القاسم المشترك الذي يجمع عناصر هذا الثالوث الفاشي هو قساوة القلب وغياب الضمير
والجشع المفرط والأنانية المطلقة
والنزعة الوحشية كما هو الحال في السودان*. ويذهب ويضيف قائلا: *في مثل تلك الأجواء الفكريةالملوثة ينشط هذا الثالوث الطفيلي تحت شعار "لا طاعة الا للطاغية و لا فتوي تعلو فوق فتوي الكاهن ولا سطوة الا للصعاليك*.
ويلاحظ الاستاذ *تالو*:
*ان الفتاوي تتكاثر مثل خطب الجمعة و الجماعات لتبرر قمع المفكرين وإهانة الشرفاء من رجال الدين و كل النخبة المستنيرة و يعيد الي الاذهان حالة سيادة محاكم التفتيش الكهنوتي التي تفشت في أوروبا القرون المظلمة*
● و يحذر الاستاذ *تالو* من طغيان هذا الثالوث بالقول:
*ما نخشاه هو ان هذه الظاهرة اللعينة بتجاربها البائسة و امراضها الفتاكة قد تعم بلادنا الاسلامية في القارة الأفريقية طالما ان ذلك هو طموح تنظيم الجبهة القومية الاسلامية في السودان بقيادة الدكتور حسن الترابي الذي سطا الي السلطة تحت ظلام دامس حينما كان السودانيون نياما و دفع ببلادهم الي ما نراه من تهلكة الانقسام و حروب الابادة الجماعية
و حول ما تبقي منه الي سجن كبير تحت يافطة الدين الإسلامي.*
و يدعو بمقاله قائلا:
*علي الانتلجنسيا و النخبة المستنيرة في افريقيا ان تاخذ العبرة من تجربة السودان و ان تنهض فورا و دون هوادة و تهب لإطفاء هذا الحريق المشتعل القادم من هذا البلد قبل ان يبتلعنا جميعا(مسلمين و غير مسلمين) و الوسيلة الي ذلك هو مقاومة الدمج بين مؤسسات الدين المقدسة وبين مؤسسات الدولة السياسية و هو مستنقع وقع فيه هذا البلد التعيس- السودان حيث أنسد أفق الخروج مع ظلام النفق و ظلت الدائرة تتوسع و تتعمق تكسوها ظلام ..هنا من حقنا ان نخاف و من واجبنا ان نقاوم*
مقتطفات من مقال *محمد تالو*.

Post: #2
Title: Re: مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع ن�
Author: Hassan Farah
Date: 06-23-2018, 03:29 PM
Parent: #1

الكلمة التى شطبت اتوماتيكيا هى (hooligans) المجتمع

Post: #3
Title: Re: مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع ن�
Author: علاء سيداحمد
Date: 08-24-2018, 05:47 PM
Parent: #2

جزيل الشكر اخ حسن فرح على جلب هذا المقال الهام والذى ورد فيه تشخيص عميق لازمة الاسلام السياسى
وتحذير النخب الافريقية المستنيرة لاخذ الدروس والعبر من تجربة السودان المريرة .
و مقاومة الدمج بين مؤسسات الدين المقدسة وبين مؤسسات الدولة السياسية فى الدول الاسلامية فى افريقيا
والتحذير من هذا الدمج لانه هو المستنقع الذى وقع فيه السودان وأنسد افق الخروج من هذا النفق المظلم .
مستدركاً بأن من واجبنا ان نخاف وايضا من واجبنا ان نقاوم .

Post: #4
Title: Re: مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع ن�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 08-24-2018, 06:13 PM
Parent: #3

هل من مقالات أخرى لهذا الصحفي؟أو صفحة على اي من الوسائط ؟