Post: #1
Title: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 06-23-2018, 12:43 PM
12:43 PM June, 23 2018 سودانيز اون لاين
محمد صديق عبد الله-UK
مكتبتى
رابط مختصر أنجزتُ مهمة لشركة بريطانية قبل نحو 7 سنوات، تحديدًا يوم 4 يوليو 2011. فات عليَّ مع انشغالي بأمور
أخرى أن أطالب بالأتعاب. قبل أيام، كنت أراجع رسائل قديمة في بريدي الإلكتروني فوقعتُ على الملف
الذي أرسلته إلى الشركة. أرسلتُ رسالة إلى الشركة طالبتهم فيها بالأتعاب. وصلني هذا الرد من الشركة في
اليوم التالي، لكني ارتأيتُ حذف اسم الشخص الذي أرسل لي المهمة وغادر الشركة بعد ذلك مراعاة للخصوصية:
أرسلتُ الفاتورة وخطاب التكليف بإنجاز المهمة، فجاءني هذا الرد في اليوم النالي:
راجعت في اليوم التالي فوجدت المبلغ قد أودِع في حسابي.
|
Post: #2
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: Mohd Ibrahim
Date: 06-23-2018, 01:01 PM
Parent: #1
واللة ياابوحميد قصتك جديرة بالتامل ...هسي يجي زول طاير يقول ليك اخلاق الاسلام وسرقوها مننا وكلام خارم بارم ودولتنا الرسالية واولياء امرنا ذوي الايادي المتوضئة خير مثال ..
|
Post: #3
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: Ahmed Yassin
Date: 06-23-2018, 01:10 PM
Parent: #1
الاستاذ محمد صديق
كل عام وانت طيب
شىء جميل ومفرح
اكيد بتحصل الامور العظيمة دي وحق لا يضيع ابدا لسبب واحد بس
ان الشركة هي شركة اجنبية وادارتها خواجات بمعنى اصح
لكن اذا كانت شركة عربية ويديرها مسلمون عرب
اي انسان ينجز لهم اي مهمة او اترك الانجاز جانبا
اذا عملت معهم لمدة ثلاثين عاما وتوقفت عن العمل او تم ايقافك
تاكد تمام التاكيد ان مستحقاتك المالية من مكافاة نهاية الخدمة وبدل اجازات ورواتب
مفروض تحتسب هذه المستحقات لله سبحانه وتعالى لانك لن تستلمها الا يوم القيامة
الغريبة نحن بنقول على الخواجات (كفار)
هسي الكفار منو؟
|
Post: #4
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 06-23-2018, 01:11 PM
Parent: #1
والشركات في السودان والدول العربية تشتغل ليها وتتعب ليها وفي النهاية يفتشوا كل الثغرات الممكنة عشان ما يدفعوا ليك
|
Post: #5
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 06-23-2018, 06:35 PM
Parent: #4
سلام محمد إبراهيم كل سنة وأنت بخير. قدَّامنا كتير يا محمد. أنا قلت قبل كده
وأعيدها نحن أزمتنا أزمة بشر. الأمل في الأجيال الجاية.
--
وأنت وكل من تحب بخير يا أحمد ياسين، وخليها محمد صديق بدون أستاذ لو ما عندك مانع.
نحن ما بنقول الناس في العالم الغربي كلهم ملائكة ولا كل ناسنا في بلادنا شياطين، ولكن حكمنا
من السمت العام. ما في مقارنة في كل حاجة للأسف. الناي اللي بيسلموا من قراءة القرآن وسيرة
المصطفى صلى الله عليه وسلم ما بلومهم لو ارتدوا بعد أول حج ليهم لأنهم بيشوفوا التعامل الذي
لا يمت للمسلمين بصلة.
--
مرحب أخي هاني. عيد مبارك ويعود عليك بالخير والبركة. أنا أقمت في الخليج وعايشت قصصًا
يشيب لها الولدان من الظلم وأكل أموال الناس بالباطل.
--.
معليش المفروض كنت أنوِّن (قصةٌ شخصيةٌ جديرة بالتأمل) تلافيًا للبس في العنوان، إذ قد يُفهم
(قصةُ شخصيةٍ جديرة بالتأمل). هذا للمهتمين باللغة.
|
Post: #6
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 06-23-2018, 06:45 PM
Parent: #5
يُستفاد من هذه القصة أن هؤلاء القوم قد بلغوا من الانضباط والمهنية ما لن نبلغه في قرون.
المُلاحَظ في ردهم أن لغته محكمة وفي منتهى الرقي والأدب والمهنية، يعني لا تكذيب ولا سؤال عن سبب الغياب، ولا
استغراب لمطالبتي بالمبلغ بعد كل هذه المدة، بل طلب بكل أدب بإرسال خطاب التكليف للتحقق من المهمة، والفاتورة
لمطابقتها مع االميزانية في السنة المحددة. والمحيِّر سرعة التحقق (يوم واحد) والدفع في اليوم التالي.
هذا الخطاب درس في أدب المخاطبة والدقة المتناهية، والمهنية في معالجة الأمور المالية والإدارية لمن يعتبر.
في السودان عندي إجراء الأيام دي، الزول اللي متابع لي الإجراء من قبل العيد قال لي الموضوع واقف
لأنو المدير مشى العمرة وما في زول غيره بيوقِّع. بعد العيد، اتصلت عليهو قال لي الآن أنا في المؤسسة
المعنية وسيادته ما شرَّف حتى الآن! ولكم أن تقارنوا.
ربنا يكون في العون!
|
Post: #7
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: osama elkhawad
Date: 06-24-2018, 10:12 AM
Parent: #6
في "البلاد السعيدة" لا يمكن إنجاز معاملة بيروقراطية بدون رشوة ،
تُسمّى تلطيفاً "حق القات"...
وتُنصح الشركات المستثمرة في "البلاد السعيدة"،
بتخصيص خُمس ميزانياتها لدفع "حق القات"....
ذهبتُ إلى وزارة التربية والتعليم في "تعز" بشأن مستند شخصي.
فعلمت أنه موجود في قسم الأرشيف...
كان رئيس الأرشيف في "البلاد" أي قريته الجبلية...
فسألت عن نائبه لكنه أعلن لي عجزه عن إنجاز المهمة لأن رئيس قسم الأرشيف قد حمل معه "الأرشيف" إلى "البلاد" أي قريته الجبلية الوعرة،
حتى لا يتيح لنائبه امتياز الحصول على "حق القات" !!!
|
Post: #8
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: Ahmed Yassin
Date: 06-24-2018, 10:54 AM
Parent: #7
اسامة .. الحبوب جدا والفنان
ياخ كل عام انت وكل احبابك بخير
Quote: لدفع "حق القات"....
ذهبتُ "تعز" بشأن مستند شخصي. |
(القاتك) في مستندك سامحتك
|
Post: #9
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: osama elkhawad
Date: 06-24-2018, 11:09 AM
Parent: #8
أهلاً عزيزنا أحمد
إليك هذه القصة الشخصية الجديرة بالتألّم، وهي أيضاً من "البلاد السعيدة":
درج بيروقراطييو التعليم في بلاد العمّة الأسطورة " سبأ"، على حجز رواتب المعلمين لأشهر ، ثم صرف قسط محلي هزيل أي بريال "البلاد السعيدة"، في منتصف العام الدراسي...
كان الصرف في جاراج منزل "المحاسب " بعد العصر...
اقتطع "المحاسب" مائة ريال من كل "معلم"، بدون سببه وجيه، ما عدا أنه الواجب المعلوم:
"حق القات"....
سألت مندهشاً "عاطف الساخر":
هل يعُقل ما تمّ في جاراج منزل المحاسب؟؟؟
ضحك قائلا:
أنت محظوظ ؟؟؟
العام الماضي، كانت زوجة "المحاسب" وهي ربّة بيت ممتازة،
هي التي تصرف للمعلمين رواتبهم من نفس الجاراج !!!!
|
Post: #10
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: Ahmed Yassin
Date: 06-24-2018, 11:59 AM
Parent: #9
والله يا اسامة شىء عجيب ومحير
والمأساة أن البهدلة والاقتطاع والصرف في قراش المحاسب لشريحة معلمين
هم اهم ناس في البلاد ويجب تكريمهم وتبجيلهم
عارف يا اسامة ..
الدول العربية تجديدا فيها مافيها من قصص الاستخفاف بالبشر والعنصرية
المعشعشة في قاع النفوس وعدم تقبل الأخر والظلم والنظرة الدونية للاخر
من حيث الشكل واللون والسمة والملبس واكل الحقوق
اخونا المهندس عليش حاحكي ليكم قصته
|
Post: #11
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: osama elkhawad
Date: 06-24-2018, 04:51 PM
Parent: #10
Quote: والمأساة أن البهدلة والاقتطاع والصرف في قراش المحاسب لشريحة معلمين
هم اهم ناس في البلاد ويجب تكريمهم وتبجيلهم |
المأساة الكبرى هي تقنين الغش المدرسي.
فكما يسمّون "الرشوة" حق القات،
يطلقون على "الغش في الامتحانات"، اسم الدلع:
مساعدة !!!!
|
Post: #12
Title: Re: قصة شخصية جديرة بالتأمل!
Author: osama elkhawad
Date: 06-24-2018, 06:21 PM
Parent: #11
كانت "مساعدة " تلاميذ مدارس "البلاد السعيدة"،
هي الأداة التي حقّق بها مدِّرسو ن وافدون من بلادٍ شعارها "٧٠٠٠ سنة من الحضارة"،
خطّتهم القائلة ب:
Quote: علِّمْ الجحش،
يطلع حمار.. |
|
|