الشخصية السودانية ما لها وما عليها .. نقد وتحليل

09:20 PM June, 21 2018

سودانيز اون لاين
زينب محمد عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر

هذا البوست لى تسليط الضوء على طريقة تفكير الشخصية السودانية وبالتحديد الجوانب السلبية ...
من يريد ان يتحدث عن الايجابيات وهى كثيرة ومشرفة بالتاكيد علية فتح بوست اخر

عندما نعترف بالمرض ويحصل التشخيص السليم نستطيع ان نجد العلاج المناسب وبالتالى يحصل التغيير الى الاحسن

الشخصية السودانية حساسة جدا ولا تقبل التصحيح حتى لو كان فى اشياء بسيطة وبالمقابل عايزة يدوها credit فى البتستحقوا والمابتستحقوا

Quote: من يريد ان يتحدث عن الايجابيات وهى كثيرة ومشرفة بالتاكيد علية فتح بوست اخر

أأووو!كدا قفلتينا يا زينب قفلة جد!ما مشكلة نبقى على الشناف و جلد الذات بسالشكّير و البوبار خليهم لبوست آخر

هههههههههه البوست ده حيفتح عليك أبواب كتيرة يا أخت زينب مع أن الموضوع جدير فعلا بالاهتمام ومحاولة المعالجة. بالنسبة لي العيوب البارزة في شخصية السوداني عموما هي:

- السبهللية والعشوائية في اللبس والتفكير واتخاذ القرارات الهامة وغياب التخطيط في أمور الحياة عموما والفهم الخاطئ للتوكل والذي اصبح مرادفا للكسل واللامبالاة وهذه ملحوظة اكثر في دول الاغتراب لسهولة المقارنة مع الشعوب الأخرى.

- العاطفية الزائدة عن الحد في تناول الأمور عموما ويندرج تحتها الكثير من التعاملات، يعني السوداني يرفع من يحب الى عنان السماء ويخسف من يكره بالأرض كما أن ردة الفعل للمواقف Reaction عادة تكون حادة جدا وان الكرامة تقاس بمدى حدة الصوت وعلو نبرته وهذا في نظر الشعوب الأخرى نوع من التخلف.

- عدم تقدير الذات ونقص الثقة في النفس وهذا يرجع لطريقة التربية وكذلك نوعية التعليم التي لا تركز على مهارات الحياة life skills بقدر تركيزها على الاكاديميات مما أهمل مهارات ضرورية جدا مثل الذكاء العاطفي والوعي awareness والقيادة وغيرها، ومن النماذج الواضحة لذلك ابراز رأي فلان او علان حول السودان والاحتفاء به بشكل مبالغ يتساوى في ذلك الحكومة والشعب.

- عدم الوضوح أو الغتاتة حتى مع من يمسهم القرار ويؤثر عليهم ويندرج تحتها الثبات على المبدأ.

- عدم تقدير العمل كقيمة للانسان والميل للراحة والترطيبة مع الحلم بالثراء السريع! وماعارف دي بتجي كيف

- سهولة التوجيه والانسياق خلف ثقافة القطيع

مرحب بالافاضل ود البشرى وطارق عبدالله

والله يا ود البشرى فترنا من الشكير و المليس والحال فى حالو ...عايزين ناخد وقفة كدا مع انفسنا بصدق وننتقد طريقة تفكيرنا
ونشوف البينا والعلينا ونحاول نفكر فى طريقة تفكيرنا كأسودانيين بعقلانية وبعيدا عن العواطف ... يمكن ينصلح الحال

الاخ العزيز طارق عبدالله
انت تقريبا ذكرت كل شئ كنت افكر فيه وعبرت عن ما اريد قولة بطريقة مجملة ومعبرة فلك شكرى وتقديرى وخليك قريب
طبعا الموضوع عام ومهم من وجة نظرى ولا يستهدف جهة او مجموعة معينة حتى الحكومة انا لا الومها بمعزل عن طريقة تفكيرنا ككل
ولا احملها مسؤلية كاملة لى وحدها لانهم ( الحكومة ) لم تهبط الينا من السماء ... حيث ما تكونوا يولى عليكم
نواصل

Quote: عدم تقدير العمل كقيمة للانسان والميل للراحة والترطيبة مع الحلم بالثراء السريع!

lottery mentality.
وقناعة: أنفق مافي الجيب يأتيك ما في الغيب.


===================

متابعة واستماع
مرحب بالأخت زينب.

مرحب حاتم
الاخ طارق عبدالله ذكر عدة نقاط احب ان اعلق عليها وابدأ بى النقطة الاخيرة وهى : سهولة التوجيه والانسياق خلف ثقافة القطيع
غالبية الناس تخاف من التعبير عن رائيها المخالف للجماعة - هذا ان وجد - وهذا سببه عدم الثقة بالنفس والخوف .....
بالاضافة انو من السهولة to be manipulated
ايضا توجد لدى الشخصية السودانية الفهم السطحى للامور والتسرع لى اصدار احكام اوتكوين رأي premature يعنى هسى لو جا زول
ومسك الحكم وقال ليهم كلام كبار كبار ووعود وردية وعزف على وتر الدين والوطنية والسودانى وانتو اهل الحارة طوالى يصدقوا
ويبصموا بالعشرة
نواصل

قبل كم يوم بتناقش مع صديق بنحب الهموم بطريقة غريبة عكس اهل الشام عندهم تستمتع باليوم بكرة ان شاء الله الحريقة تقوم
والغريب رغم شيل الهم مابندخر لليوم الاسود الخايفين منو زى المصريين
يعنى لا عشناها فرح ولا جهزنا للجاى ميتة وخراب ديار

شكرا أخت زينب على البوست الهادف.

أكثر ما يزعجني ولا أجد له مبررا، الكمية الهائلة من الفخر التي تبرز الشخص السوداني وكأنه دخل بكلتا رجليه للجنة! نحنا... ونحنا... ونحنا... لا يعقل أن يستعيض هذا الشعب عن الإنجاز بالفخر وتصوير الذات وكأنها خلقت نفسها ولا مثيل لها في هذا الكون، وفي الوقت نفسه تدّعي التواضع. عندما يتخلف الإنسان لدرجة أنه يصبح رمزا للتخلف وسط الشعوب عليه ألا يرجع للتعويض بالمبالغة في مدح الذات (شعب بعد مئات - وربما آلاف - السنين حتى توصل لطريقة جديدة لتمطير الصعوط وخلط كلوريد الصوديوم باليود وهو يفتخر!!! عقبال أدوات الزراعة التي ابتكرها الفراعنة).

مرحب الاخوان الكرام خالد عباس ومحمد لامين موسى اسعدنى مروركم الجميل ومساهماتكم الثرة
لى عودة بأذن الله
تحياتى

Quote: تقدير العمل كقيمة للانسان والميل للراحة والترطيبة مع الحلم بالثراء السريع!

زينب سلام .. أهو عينة الكلام دا هو البجيب لينا السمعة الكعبة ويخلي الكوايتة والعرب يسخروا مننا .. يا اهل الله التعميم مخل والتمنيط هو في حد ذاتو مصيبة .. مافي حاجة اسمها نحن السودانيين كدا وكدا .. كدباجة تتلصق في ضهر كل من هو سوداني .. يازينب في سودانيين مثابرين وبقومو بدري وبشتغلوا بكل تفاني واخلاص .. وهم كثر .. الخ الخ .. فأتمنى ان تراعي إختلاف السودانيين من حيث أشياء كثيرة جدا أخرها إختلاف الطباع والأمزجة ونمط وطرق التفكير . نحن ماكتلة واحدة ولا بطن بيت واحد عشان تشيلونا صرة وترمونا صرة .
تحياتي .

سلام عليكم
يرضو عدم تقدير قيمه الزمن

Quote: زينب سلام .. أهو عينة الكلام دا هو البجيب لينا السمعة الكعبة ويخلي الكوايتة والعرب يسخروا مننا .. يا اهل الله التعميم مخل والتمنيط هو في حد ذاتو مصيبة .. مافي حاجة اسمها نحن السودانيين كدا وكدا .. كدباجة تتلصق في ضهر كل من هو سوداني .. يازينب في سودانيين مثابرين وبقومو بدري وبشتغلوا بكل تفاني واخلاص .. وهم كثر .. الخ الخ .. فأتمنى ان تراعي إختلاف السودانيين من حيث أشياء كثيرة جدا أخرها إختلاف الطباع والأمزجة ونمط وطرق التفكير . نحن ماكتلة واحدة ولا بطن بيت واحد عشان تشيلونا صرة وترمونا صرة . تحياتي .

أخي السيد المسلمي السلام عليكم......لا أنكر وجود سودانيين لا ينطبق عليهم ماذكرت ولكن نحن نتكلم إجمالا أن نظرة السودانيين للعمل كقيمة انسانية في حد ذاتها قاصرة ولاتختلف عن نظرة الكويتيين او الخلايجة الذين يختلفون عنا في وجود دولة ترعاهم، ولعلك تتفق معي انه لايوجد بلد في العالم مثل السودان يجلس فيه الشخص اكثر من ساعتين لشرب الشاي والقهوة عند ستات الشاي ويستغرق فطور الموظفين نفس الفترة وكذلك المجاملات الاجتماعية وهدر الوقت في الونسة في وقت العمل وقبل ذلك وجود شخص واحد ينفق على البيت ايام الأسرة الممتدة مع وجود شباب كثر في سن العمل في نفس البيت وغيرها من الظواهر، وعلى سبيل المقارنة يرسل الشوام ابنائهم خلال الاجازة الصيفية لتعلم مهارات البيع والشراء من خلال العمل كباعة في المحلات وكذلك تعلم مهارات مثل النجارة والسباكة والطبخ مما يفيدهم في المستقبل، وكذلك يعمل الطلاب في الدول الغربية في المطاعم وغيرها خلال اوقات فراغهم لجني المال وبناء علاقات للمستقبل وغير ذلك من النماذج.

وتقبل مروري...

لك عاطر التحايا والاشواق \ الحبيبة زينوبة ..

وكل سنة ولحظة وانت ومن معك بالف خير وخيرات .. وضيوفك الكرام .

اما بعد :
لو جينا نتكلم عن شخصيتنا السودانية فنجدها
بتفتقد الكتييييييييييييييييير بس القي لي زمن
كافي عشان اجي اقول ليكم النواقص عسي
ولعل نقدر نتمها مع بعض .

وشوشة :
قبال فترة بتونس مع صاحبتي شكت لي من كم
زول كدا فعلآ لقيتهم غريبي الاطوار قلت ليها
رايك شنو تاني نتعامل مع الشخصية السودانية
كشخصية عندها امراض نفسية متعددة عشان
ما نرهق نفسنا في تحليلها ؟ ههههههه .
ومن اليوم ديك وعييييييييك . نفسيات بسسسس .

ولكم التشكرات ,,,

ياطارق سلامات ..
انا ضد فكرة تنميط السودانيين كلهم كوحدة واحدة .. دا محور مداخلتي الفوق إنو ماممكن سلوك ناس بسيطة جدا ومحدودة تجو هنا تعتبروهو سلوك عام وكمان عايزين تختو ليهو حلول وكأنو كل الشعب حارس الشجر ومصنقر مع ستات الشاي .. فكرة البوست في الأساس ماصاح والإتبنى على فكرتو برضو ماصاح .. دا حسب وجهة نظري انا ..
المهم .. الظواهر السالبة موجودة في كل مجتمع .. الغلط هو أن نعامل هذه الظواهر كسلوك عام ونحاكم بيها مجتمع كامل .
تحياتي .

سلام وتحية طيبة لى جميع المشاركين
استميحكم عذرا بالرد على الاخ المسلمى لتوضيح فكرة البوست

كتب الاخ المسلمى :

زينب سلام .. أهو عينة الكلام دا هو البجيب لينا السمعة الكعبة ويخلي الكوايتة والعرب يسخروا مننا .. يا اهل الله التعميم مخل والتمنيط هو في حد ذاتو مصيبة .. مافي حاجة اسمها نحن السودانيين كدا وكدا .. كدباجة تتلصق في ضهر كل من هو سوداني .. يازينب في سودانيين مثابرين وبقومو بدري وبشتغلوا بكل تفاني واخلاص .. وهم كثر .. الخ الخ .. فأتمنى ان تراعي إختلاف السودانيين من حيث أشياء كثيرة جدا أخرها إختلاف الطباع والأمزجة ونمط وطرق التفكير . نحن ماكتلة واحدة ولا بطن بيت واحد عشان تشيلونا صرة وترمونا صرة .
تحياتي .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قام الاخ طارق عبدالله بالرد علية موضحا وكتب :

أخي السيد المسلمي السلام عليكم......لا أنكر وجود سودانيين لا ينطبق عليهم ماذكرت ولكن نحن نتكلم إجمالا أن نظرة السودانيين للعمل كقيمة انسانية في حد ذاتها قاصرة ولاتختلف عن نظرة الكويتيين او الخلايجة الذين يختلفون عنا في وجود دولة ترعاهم، ولعلك تتفق معي انه لايوجد بلد في العالم مثل السودان يجلس فيه الشخص اكثر من ساعتين لشرب الشاي والقهوة عند ستات الشاي ويستغرق فطور الموظفين نفس الفترة وكذلك المجاملات الاجتماعية وهدر الوقت في الونسة في وقت العمل وقبل ذلك وجود شخص واحد ينفق على البيت ايام الأسرة الممتدة مع وجود شباب كثر في سن العمل في نفس البيت وغيرها من الظواهر، وعلى سبيل المقارنة يرسل الشوام ابنائهم خلال الاجازة الصيفية لتعلم مهارات البيع والشراء من خلال العمل كباعة في المحلات وكذلك تعلم مهارات مثل النجارة والسباكة والطبخ مما يفيدهم في المستقبل، وكذلك يعمل الطلاب في الدول الغربية في المطاعم وغيرها خلال اوقات فراغهم لجني المال وبناء علاقات للمستقبل وغير ذلك من النماذج.

وتقبل مروري...
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عاد الاخ المسلمى وكتب :

ياطارق سلامات ..
انا ضد فكرة تنميط السودانيين كلهم كوحدة واحدة .. دا محور مداخلتي الفوق إنو ماممكن سلوك ناس بسيطة جدا ومحدودة تجو هنا تعتبروهو سلوك عام وكمان عايزين تختو ليهو حلول وكأنو كل الشعب حارس الشجر ومصنقر مع ستات الشاي .. فكرة البوست في الأساس ماصاح والإتبنى على فكرتو برضو ماصاح .. دا حسب وجهة نظري انا ..
المهم .. الظواهر السالبة موجودة في كل مجتمع .. الغلط هو أن نعامل هذه الظواهر كسلوك عام ونحاكم بيها مجتمع كامل .
تحياتي .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاخ المسلمى تحية طيبة

اولا انا ذكرت فى اول البوست وقلت ( هذا البوست لى تسليط الضوء على طريقة تفكير الشخصية السودانية وبالتحديد الجوانب السلبية ...
من يريد ان يتحدث عن الايجابيات وهى كثيرة ومشرفة بالتاكيد علية فتح بوست اخر )

افتكر كدا كفاية لى توضيح فكرة البوست .. اللهم الا اذا انت ترى ان المجتمع السودانى والانسان السودانى ملاك يمشى على الارض !!
ليس هنالك تعميم يا سيدى .. بل هناك نمط تفكير عند البعض فى المجتمع السودانى من حقنا تسليط الضوء عليه من غير اى قمع او احتكار الحقيقة لى فئة معينة
تريدنا ان نتكلم عن هذا ونسكت عن هذا .. السودان محتاج لى مجهود كبير ومن الجميع لينفض غبار التخلف ويرتقى .. ومن لن ينظر الى مشاكله بعين فاحصة لن يتقدم
كل السلبيات التى ذكرها الاخوان والاخوات الكرام حقيقة معاشة ولا يمكن تغطيتها والسكوت عليها بحجة " الكوايتة والعرب بيسخروا مننا "

وبعدين شنو قصة ( في سودانيين مثابرين وبقومو بدري وبشتغلوا بكل تفاني واخلاص .. وهم كثر .. )
ياخى حرام عليك .. يمكن يكونوا فى سودانيين مثابريين بقوموا بدرى وبشتغلوا لكن بالتاكيد هم قلة قليلة جدا
زيارة واحدة لى اى مرفق حكومى لى قضاء امر من الامور بتوريك انوا ادعائك اعلاه منافى للحقيقة
كلمة اخيرة يا الاخ المسلمى
اطمئن .. انو الشعب السودانى --ونحن جزء من هذا الشعب -- شعب ذو معدن اصيل ونادر ولكن هذا المعدن مخفى بى شوائب دخيلة علقت بة وكونت طبقة حجبت رؤية
هذا الجمال فلابد من تسليط الضوء عليها لكى تأتى اجيال فى المستقبل واثقة من نفسها ومن هويتها و ارثها لا تطلب الرضى من الشعوب الاخرى بتقليدهم والانصهار فى هويتهم بطريقة
تدعوا الى الرثاء
تحياتى

الاخت زينب
تحية وسلام
الموضوع مثير للحديث
الشخصية اسودانية
في الحقيقة هي ليست شخصية واحدة
تعبر عن السوداني بل عدة شخصيات
السوداني – الجنوبي
السوداني – الشمالي (الوسطي و النيلي)
السوداني – الشرقاوي
السوداني – الغرباوي
لكل شخصية من هذه الشخصيات السودانية محدداتها بشكل اجمالي
وحتى هذه الشخصيات تنقسم في داخلها الى عديد شخصيات اخرى
اكثر شخصية عبرت عن الانسان السوداني في الاوساط الاقليمية و الدولية
هي شخصية السوداني الاوسطي النيلي
ذلك بوجوده في (سرة السودان) القطر الكبير الشاسع و الواسع ,
و كونه من اوائل السودانيين الذين حظوا بالتعليم و انفتحوا على العالم ,
من اوائل المغتربين المنتدبين لدول الخليج هو هذا السوداني الاوسطي ,
من اوائل المهاجرين الى اوربا والغرب هم هؤلاء السودانيون الاوسطيون (المركزيون),
نشأت ثاقفة مركزية مدعومة من سلطة الاحتلال الى ما بعد الاستقلال ,
نشأت لهجة ولكنة عامية مركزية بتفاعل اللهجات الوافدة من البلدان العربية ,
مصرية – يمنية – شامية – ولهجات سكان الوسط على هذه العامية السودانية
اكتمل نمو هذه الشخصية المركزية و اصبحت هي المعبر عن الشخصية السودانية عموماً ,
فهذه الشخصية المركزية مصنوعة
ولا تعبر عن الشخصيات السودانية الاخرى بدقة ,
وواحد من اسباب هلامية هذه الشخصية السودانية المزعومة
هو تهميشها للثقافات السودانية الاصيلة الاخرى ,
و تكريسها لهذه الثقافة المركزية التي صنعتها سلطة ما بعد الاستعمار
و اعلام دولة ما بعد خروج الانجليز ,
لذلك تجد هذه الشخصية المزعومة عرضة للتهكم و السخرية في الاوساط العربية ,
لانها ليست عميقة في انتمائها لحضارتها الاصلية ,
فهي شخصية قشرية ,
نبتت نتيجة لاولويات مصالح مراكز قوى شرق اوسطية ,
تلاحظ هذا في الفلكلور ,
وتحديداً في الاغنية السودانية (اغنية الوسط) ,
وتقديس وههم اسمه (اغنية الحقيبة) ,
الحقيبة هذه جنين مشوه لتمازج ثقافات غير سودانية ,
ابتداءً من الشعر الى اللحن الى الاداء ,
تلحظ ذلك في جيل الاربعينيات و الخمسينيات
من المطربين و المطربات السودانيات ,
وهرولتهم نحو التشبه بام كلثوم وعبد الحليم حافظ ,
و استمرار هذا الاستلاب الثقافي الى يومنا هذا ,
و جميعنا يذكر الحرج الذي وقعن فيه بناتنا مع راغب علامة ,
في احدى الاندية الليلية الاثيوبية في دبي
أدت الفرقة الاثيوبية اغنية زينوبة بايقاع الكرنق
هذه الاغنية حرّكت مشاعر كل السودانيين الذين كانوا حضوراً
في ذلك المساء الجميل ,
انا على يقين لو ان الاغنية كانت من اغنيات الحقيبة
لوجدت المتفاعلين معها فقط المركزيون من السودانيين ,

الشخصية السودانية الاوسطية و المركزية ما لها وما عليها؟
هذا هو العنوان الذي يجب ان يكون
الشخصيات السودانية الاخرى من شرق و غرب و اقصى الشمال
متصالحة مع نفسها و لا يوجد لديها هذا الاحساس ال(OVER) في كل شيء,
الانسان في غرب السودان لن تجده كسولاً خاملاً متنطعاً نرجسياً ,
وكذلك في الجنوب والشرق و اقاصي شمال البلاد (النوبة) ,

التحية للحضور المشرف .. عاصم على .. منى عمسيب .. اسماعيل عبدالله النقاط التى ذكرها الاخوة والاخوات والتى اتفق معها
1. السبهللية والعشوائية في اللبس والتفكير واتخاذ القرارات الهامة وغياب التخطيط
2. العاطفية الزائدة عن الحد في تناول الأمور3. عدم تقدير الذات ونقص الثقة في النفس
4. عدم الوضوح أو الغتاتة
5. عدم تقدير العمل كقيمة للانسان والميل للراحة والترطيبة مع الحلم بالثراء السريع
6. سهولة التوجيه والانسياق خلف ثقافة القطيع
7. بنحب الهموم بطريقة غريبة واضيف عليها بنحب الحزن ايضا
8. المبالغة في مدح الذات
نواصل

الشكر الجزيل الاخ اسماعيل عبدالله على المشاركة القيمة you hit the nail on the head
وصدقا لى كلامك دا وقبل كتابة هذا البوست كنت قد تحدثت مع زوجى فى فكرة هذا البوست
وذكر لى نفس كلامك هذا وقال لى انتو مجموعات كثيرة ومختلفة عن اى شخصية تتحدثين ؟ فذكرت له الشخصية التى تعتبر قومية وتمثل السودان
ولها ثقل عددى وكنت اقصد الوسط النيلى ومن تأثر بهم وسار فى دربهم

شكرا يا سماعين دائما انت لا تخشى فى الحق لومة لائم ولديك نظرة فاحصة للامور .. خليك قريب

Quote: هذا البوست لى تسليط الضوء على طريقة تفكير الشخصية السودانية وبالتحديد الجوانب السلبية ... من يريد ان يتحدث عن الايجابيات وهى كثيرة ومشرفة بالتاكيد علية فتح بوست اخر عندما نعترف بالمرض ويحصل التشخيص السليم نستطيع ان نجد العلاج المناسب وبالتالى يحصل التغيير الى الاحسن

بصراحة معاي بوست مدفون هنا، لو ما مأرشف
باين من عنوان (شعب سلحفائي الخطاوي فولاذي المشاعر)
إنو موافق لأهداف طرحكم عاليه، كما يصادف شننٌ طبقة، طبعن
(على اعتبار أن شننٌ و طبقةٌ هما زوجان متطابقان في العبقرية)
و ليس في مقالي هذا سباحةٌ عكس تيارما نسبته إلينا تلك الكاتبة
السعودية و غيرها من المادحين ، و الذين في ظني أنهم نظروا
إلينا فقط من طرف خفي و بعين رضا كليلةٍ عن عيوبنا و لم تر فوقنا
سوى غشاوة االثناء إكليلاً حين قالت عنا تلك الكاتبة :(وجدت فيهم الشعور
بالمسئولية و الرغبة في القيام بالواجب عليالوجه الأكمل). بصارحة، ما داير
أتشاءم و أقول إنو (الشكروه رقد)و لكن كدي رأيكم إنتو شنو؟! من وجهة
نظري شخصياً شايف إنوأهم ما تجاهلته فينا أننا شعب كسول بامتياز!
ربما صدق علينا ظن شياطين المخابرات المصرية زعمهم بأن حبة
الفول السودانيمُنَوِمة ٌ لأن شجرته ملقحة بمصل من ذبابة التسستسي
فهل نحن فعلاً شعب بطيء الايقاعًحقاً؟ أم أننا بالعكس ، هميمون
للغاية ، و لكننا محسودون و مفترى علينا ، ليس إلا؟!!
*****(((((ود الأصيل )))))*****

زينب محمد عبد الله
تحياتي
نظرية الاحتياجات الاساسيه لماسلو او هرم ماسلو بالنسبه لي بتفسر كثير من مشاكل المجتمع السوداني
ومعروف انو النظريه تتبني على انو الانسان ببداء بي اشباع احتياجاته الاساسيه
والبتكون في ادنى الهرم ثم كل ما يشبع حاجه ينتقل للاعلى منها
والمجتمع السوداني في اغلبه تشكل الاحتياجات الاساسيه همه الاساسي وتأخذ اغلب وقته
ويأتي البحث عن لقمة العيش توفير احتياجات الاسره الاساسيه من مأكل وملبس وصحه
عشان كده حتى في نقاشاتنا بنلقاها ظاهره بي وضوح ارتفاع اسعار الخبز واللحم الخ
كيف اغترب كيف اعمل قروش وين الفرصه المواتيه عشان اضرب ضربتي
وتاني حاجه بتستغرق همنا وجهدنا الجنس والزواج
الواحد مباشره بعد يتوظف بكون همو كيف يتزوج
وتجي الاحتياجات الاجتماعيه تاخد ما تبقى من الوقت لكن بي درجه اقل
عشان كده ما بكون في وقت عندو لي اعلى الهرم الا من رحم ربي
لا تقدير ذات ولا تحقيق ذات
وبالتالي لا ابداع لا تميز
عشان كده عالم مميز وشخص مبدع في مجالو نادره
اضيفي لذلك تاثرنا الكبير بي طبيعة المجتمع الرعوي
فلا قيمة للوقت ولا للجوده ولا للتخطيط
ممكن نضيع ساعات طويله من اجل مجامله اجتماعيه
وكمان تاثرنا بالعادات والرغبه في ارضاء المجتمع
فدا ما بدينا مساحه للتمرد او قل للتفكير خارج الصندوق
واحنا شعب عاطفي يمكن استثارة عاطفته بسهوله وتشكيله
وبرضو بتكون ردود فعلنا عاطفيه تجاه الاشياء اكثر منها عقلانيه الا من رحم ربي

وجدت هذا المقال في النت باعتبار انو من مذكرات الناظر منعم منصور
ولست متأكد من صحة نسبته اليه .. لكنه يسلط الضؤ على جانب من جوانب الشخصيه السودانيه
حسب رؤية كاتبه
في مذكراته يقول الأستاذ إبراهيم منعم منصور (وهو شخصية عامة شغل منصب وزير المالية في نظام جعفر نميري ودخل سجن كوبر غداة انتفاضة ابريل ١٩٨٥ ألتي أسقطت نميري ونظامه) يقول: أقام والده آلشيخ منعم منصور ناظر عموم دار حمر في غرب السودان(كردفان) حفل شاي وداعا لمفتش المركز ( بيتر هوق Peter Hugh) في منتصف عام1954 حين اتضحت معالم استقلال السودان من الحكم الثنائي. وفي أثناء الحفل، سأل الخواجة هوق: تفتكر يا شيخ منعم تقدروا تحكموا أنفسكم إذا اصبح السودان مستقلا؟ رد عليه شيخ منعم منصور: كيف ما نقدر، الحبش حاكمين أنفسهم، ولما موسليني هاجمهم، قوة دفاع السودان هي التي حررت الحبشة..
عقب الخواجة: تمام.. لكن انتو ما زي الحبش.. انتو ناس حاسدين!!

اعترض شيخ منعم منصور بعتاب يلوم فيه الخواجة: دا رأيك فينا يا مستر هوق بعد السنين دي كلها؟!

جادله الخواجة موضحا: دا موش رأيي، دي تصرفاتكم انتو.. أديك مثل يا شيخ منعم، نحن الخواجات إذا وجد واحد منا شجرة فيها ثمر ينادي على إخوانه، وعندما يجتمعون، يكلفون اخفهم وزنا بأن يمتطي ظهورهم ويتسلق الشجرة ويقوم بجمع الثمار الناضجة ويملأ جيوبه، ويرمي بغير الناضجة إلى الأرض.. أما إذا وجد فيكم يا حمر ويا سودانيين شجرة فيها ثمار، فإنه لا ينادي على احد، ويسير متخفيا، ويتسلق بمشقة.. وفجأة يفتقده إخوانه فيقتفون أثره، وعندما يتأكدون أنه في أعلى الشجرة، يأتون بعدة فؤوس، وبسرعة فائقة يقطعون الشجرة، فيقع الاخ، ويتناثر الثمر متقطعا أشلاء بجانب أشلاء اخيهم..

تعجَّب شيخ منعم منصور من المثل والطريقة الدرامية ألتي حكاها الخواجة الذي اردف: يبدو أنك غير مصدق، لكن بعد رحيلنا سيري أولادكم العجب في(الفايلات السرية) من الشكاوى الكيدية المختلفة ألتي تقدم لكل مفتش جديد، وتسير حتى معالي الحاكم، ثم تعود للمركز، ثم، ثم.. ثم صارت تقف عند سعادة مدير المديرية، وفي النهاية اضحت لا تتعدى مكتب المفتش الأول.

يستمر الأستاذ إبراهيم منعم منصور في مذكراته موضحا: بالفعل وجد حامد منعم منصور الذي كان في خدمة المركز العجب، مما لا يُحكى حفاظاً على علاقات الأبناء والاحفاد، التي يرى فيها الأستاذ إبراهيم منعم منصور الحكمة في عدم التعرض لذلك (العجب) .

وتقول المذكرات أن مسألة (الحسد) ليست وقفا على قبيلة حمر، ولكن كما ذكر العلامة عبدالله آلطيب، هي صفة اتسمت بها كثير من القبائل العربية الاصل.. وزاد على ذلك أن بجزيرة العرب عشر قبائل اشتهرت بالحسد، هاجرت منها تسع إلى السودان، ونحن جميعاً أبناؤها..

ذلك ما جاء في مذكرات الأستاذ إبراهيم منعم منصور، الأمر الذي يجعلنا وبحق نسأل: إلى أي مدى كانت رؤية الخواجة (بيتر هوق) فينا صادقة؟! والواقع يثبت حدسه ونحن نعيش واقعنا الراهن المزري، فقد أضعنا إرث الإنجليز في الحكم، والتعليم، والادارة، والقضاء والخدمات الصحية المجانية، ودمرنا الخدمة المدنية، وتبع ذلك تدمير السكة حديد والخطوط الجوية والبحرية ومشروع الجزيرة!!

الاخت زينب
لكي الشكر على اثارة شجون هذا الموضوع المهم
زوجك حديثه صحيح و يتطابق مع وجهة نظري
النظر الى السودان وشخصياته و مشاكله بهذه الطريقة الاحادية
لا يخدم حلحلة مشاكله الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية ,

اريد ان اتحدث عن:
شخصية السوداني الغرباوي
(كردفان + دارفور) ,
بحكم البيئة الرعوية و الزراعية و التجارية
لهذين الاقليمين المتكدسين باغلب سكان السودان
تجد الانسان ومنذ نشأته مدركاً ادراكاً تاماً لدوره في المجتمع
ذكراً كان او انثى ,
الرعاة بيئتهم اكثر قسوة من بيئة المزارعين
لذلك تجدهم الاكثر نشاطاً بدنياً وذهنياً
الطفل منهم في سن مبكرة تجده متحزماً بسكينه و عكازه ,
وهو في تلك السن المبكرة يكون مستأمناً على اخواته اللائي من الممكن
ان يكن فتيات كبار وراشدات ,
الراعي لا ينام ملء جفنيه كما يفعل اولاد قلبها ,
يصحى مع الفجر و ياخذ ابقاره او ابله الى الرعي الصباحي
عندنا في مناطقنا تسمى هذه الرحلة الرعوية القصيرة الامد
(بالعماجة) ,
ثم يرجع في الضحى ليفطر و ليعيد الكرة مرة اخرى
ثم يعود مساءً
وفي هذه الفترة يكون غذائه عبارة عن (عجينة)
مملوءة في (بخسة) ,
و قد يتعرض في سرحته مع انعامه للعديد من التحديات
مثل مواجهة الوحوش من نمور الى اسود و ذئاب ,
من هؤلاء الرعاة من واصل تعليمه و اتمه من ابناء هذه الاقاليم
فتجد نظرتهم للحياة تختلف تماماً
عن نظرة الذين تربوا في حي الملازمين مثلاً ,
فهذا الراعي الذي تمكن من مواصلة تعليمه
تجده نبيهاً وذكياّ بالفطرة ,
و مبرزاً في دراسته ومتفوقاً ,,
و خبيراً بشئون الحياة خبرة كافية
لان تجربته مع الرعي اكسبته ميزات عديدة
مثل الرفق و الرأفة و التعاون
ذلك ان البيئة التي عاش فيها تتطلب ذلك
فعندما يتعرض احد البهائم لكسر
او مرض فلا يوجد غير هذا الراعي
ليعتني به و بأتي به الفريق و الدامرة ,
ايضاً عند ولادة هذه الانعام يجتهد هذا لاراعي
اجتهاد كبير في سبيل ايصال المولود الحديث الى المربط

..... ولي عودة ...

الاخت زينب محمد عبدالله
موضوع يستحق الوقوف عنده
عشان كدا نجيب بنبرنا ونعقد مع امهاتنا لنحتسي القهوة ونقرا المداخلات
ونتم الناقصة
لاني واثق ان المتداخلين لن يقصروا ابداً
لك ودي وكل عام وانت واسرتك وروادك بالف الف خير
ولي عودة ان شاء الله

الاخت زينب محمد عبدالله
موضوع يستحق الوقوف عنده
عشان كدا نجيب بنبرنا ونعقد مع امهاتنا لنحتسي القهوة ونقرا المداخلات
ونتم الناقصة
لاني واثق ان المتداخلين لن يقصروا ابداً
لك ودي وكل عام وانت واسرتك وروادك بالف الف خير
ولي عودة ان شاء الله

موضوع جميل ويستحق كلام كتير كتير ....لكن نبدأ من وين ونقول شنو ، اكتر شى محزن كثرة المدعيين والمنظراتيه والنوع ده دايما بيكون افشل الناس لا نفع فى قراية لاشغل لا عندو طريق محدد راسمو لى حياتو ولا عندو طموح عايش على الهامش بس قاعد يلفح اى حاجة يسمعا او معلومات ويشب بيها فى حلق اى زول .......هو السودان أتخلف من هين

مرحب العزيزة زينب.
بوست مميز وفي الصميم.

Quote: 4. عدم الوضوح أو الغتاتة

الخصلة دي صعبة صعبة..
مفروض يتفتح ليها بوست براه.

وكمان أضيف ليها.. التكبر على من يدعمونك.
والانبهار بالمغرورين.

وكمان طريقة المشية المكلوجة.

التحية والتقدير للاخوة والاخوات الاعضاء
دفع الله ود الأصيل
علي محمد الفكي
Ali Alkanzi
Amira Hussien
AMNA MUKHTAR

سعيدة بى تفاعلكم واضافتكم القيمة

نواصل بأذن الله

الزولة الدغرية امونة مختار غيابك ما يطول من هذا المنبر
محتاجنك تعدلى المايلة انت زولة وجودك مهم فى عملية التنوير لشجاعتك ومواقفك الواضحة وفهمك الراقى

Quote: الخصلة دي صعبة صعبة.. مفروض يتفتح ليها بوست براه.

تصدقى اى خصلة عايزة بوست للتحليل ومعرفة السبب وزى ما اشارت منى عمسيب عايزين اخصاء نفسين

ما عندهم روح المبادرة ( initiative ) لكن عندهم التقليد اى زول يعمل حاجة وتنجح بكرة تلقاهم كلهم قلدوه .. هسى البوست بتاعى دا ذاتو قلدوه ههههههه

Quote: موضوع جميل ويستحق كلام كتير كتير

مشكورة اميرة الاميرة ....وجودك مهم

Quote: اكتر شى محزن كثرة المدعيين والمنظراتيه والنوع ده دايما بيكون افشل الناس لا نفع فى قراية لاشغل لا عندو طريق محدد راسمو لى حياتو ولا عندو طموح عايش على الهامش بس قاعد يلفح اى حاجة يسمعا او معلومات ويشب بيها فى حلق اى زول .......

يا الله من المدعيين والمنظراتية ...ديل غايتو جايبين لى العصبى وزى ما ذكرتى النوعية دى من افشل خلق الله

Quote: هو السودان أتخلف من هين

ماعشان كدا قلنا نشيل وش القباحة ونحلل نوعية التفكير دى... السودان دا ما ناقص موارد طبيعية وثروات ناقص عقول تفكر صاح

Quote: الاخت زينب محمد عبدالله موضوع يستحق الوقوف عنده عشان كدا نجيب بنبرنا ونعقد مع امهاتنا لنحتسي القهوة ونقرا المداخلات ونتم الناقصة لاني واثق ان المتداخلين لن يقصروا ابداً لك ودي وكل عام وانت واسرتك وروادك بالف الف خير ولي عودة ان شاء الله

يا الف مرحب الاخ على الكنزى زارتنا البركة.. يشرفنا وجودك بيننا وكل عام وانت والاسرة بخير وعافية

Quote: هذا البوست لى تسليط الضوء على طريقة تفكير الشخصية السودانية وبالتحديد الجوانب السلبية ...

في بوست عملنا كدا بلغة حادة شوية لكن تفهم في سياقها
جانا واحد شبكنا دونية وما دونية ...
بوستك جميل ومهم وهذا ما نحتاج له
فعلا من يهدينا عيبونا فقد أجزل العطاء للبيب
وقد وقع وقعة سوداء مع الأحمق

الاخ منتصر عبدالباسط
يا الف مرحب شرفتنا ..

Quote: في بوست عملنا كدا بلغة حادة شوية لكن تفهم في سياقها جانا واحد شبكنا دونية وما دونية ...

دى المشكلة بياخدوا النقد بصورة شخصية ومن السهولة يزعلوا

Quote: فعلا من يهدينا عيبونا فقد أجزل العطاء للبيب وقد وقع وقعة سوداء مع الأحمق

يا ليت قومى يعلمون .. اما الاحمق دا ابعد منو

الاخ الفاضل على محمد الفكى
تحية طيبة

Quote: نظرية الاحتياجات الاساسيه لماسلو او هرم ماسلو بالنسبه لي بتفسر كثير من مشاكل المجتمع السوداني ومعروف انو النظريه تتبني على انو الانسان ببداء بي اشباع احتياجاته الاساسيه والبتكون في ادنى الهرم ثم كل ما يشبع حاجه ينتقل للاعلى منها والمجتمع السوداني في اغلبه تشكل الاحتياجات الاساسيه همه الاساسي وتأخذ اغلب وقته

كلام ماسلو فى مجملة صاح لانو الانسان الذى يكدح لى توفير الاحتياجات الاساسية بيكون لافى فى دوامة صعبة
لكن زى ما بيقولوا ( الحاجة ام الاقتراع ) والتفكير من اجل التقدم وتطوير الوضع للاحسن لا يتوقف
وكما قال السيد المسيح ( ليس بالخبز وحدة يحيى الانسان )

Quote: وكمان تاثرنا بالعادات والرغبه في ارضاء المجتمع فدا ما بدينا مساحه للتمرد او قل للتفكير خارج الصندوق واحنا شعب عاطفي يمكن استثارة عاطفته بسهوله وتشكيله وبرضو بتكون ردود فعلنا عاطفيه تجاه الاشياء اكثر منها عقلانيه الا من رحم ربي

اتفاق 100% مع ما تفضلت به اعلاه وهى الحقيقة الظاهرة والعيشنها كلنا .. ارضاء المجتمع بدل ارضاء الله
والعبارة المشهورة ( الناس تقول علينا شنو )

Quote: عقب الخواجة: تمام.. لكن انتو ما زي الحبش.. انتو ناس حاسدين!!

كلام الخواجة ( بيتر هوق ) دا كلام صحيح والحسد جاء نتيجة الغيرة
تحياتى الاخ على محمد الفكي

الاخ دفع الله ود الاصيل
تحية واحترام وشكرا للمشاركة القيمة

Quote: فهل نحن فعلاً شعب بطيء الايقاعً حقاً؟ أم أننا بالعكس ، هميمون للغاية ، و لكننا محسودون و مفترى علينا ، ليس إلا؟!!

طبعا نحن شعب بطئ الايقاع ومتواكل... رضى من رضى وابا من ابا
وسوف نعود لى ضرب الامثلة
تحياتى

.
السلام عليكم ذينب وكل الأحبة المشاركين وكل عام وأنتم بألف خير
.
الإحساس بالوطن !!
الوطنية !!

هل هذه ( القِيَم ) ضعيفة عند بعضنا ( وهل هم أكثرية أم أقلية ؟ ) أنا ضد التعميم !
.
دافعي لما ذهبت إليه ما جاء في الأخبار أن ( 200000) سوداني ذهبوا لقضاء شهر
رمضان في مصر!! جاء ذلك في وسائل الإعلام السودانية.
.
مصر تحتل جزء عزيز من أرضنا .... بكل المقاييس من يحتل ( شبر ) من أرضك
فهو ( عدوك).
.
هل بارتحالنا لمصر نقدم دعم لمن يحتل ارضنا لتكريس احتلالها.. ما يؤشِّر لرضانا
بذلك الإحتلال ؟
.
لنفترض ان كل من المائتين ألف أنفق 500 دولار فقط... كم الحسبة ؟
......
تقديري واحترامي

مواصلة لما انقطع من حديث عن:
الشخصية السودانية الغرباوية (كردفور)
الشخصية الرعوية
كما حدثنا التاريخ ان الايرلنديين
هم الاكثر شجاعة و شراسة
في الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس
لذا كان يوكل اليهم قيادة الجيوش
الغازية لاستعمار بلدان العالم الفقير
و كتشنر خير مثال على هذا
مثل السوادني الغرباوي الراعي
مشبع بروح الفروسية وركوب الخيل
و ضرب البندق
وهذه غريزة في هذه الشخصية
لذا كانت وما زالت
وقوداً للحروب غير الشريفة
للدولة السودانية
فترة ما بعد لاستقلال
في الداخل و الخارج
فلو كانت الدولة السودانية سليمة
من امراض الجهوية و الجغرافية
كانت هذه الشخصية الرعوية الغرباوية
قد كفت ووفت في الدفاع عن السودان
والذود عن حياضه وحماية حدوده
لما للفروسية و حب القتال
من تمركز في تفاصيلها,,
مثل هذه الشخصية الرعوية
لا يمكن ان تدرج في الوصف العام
للشخصية السودانية المركزية
لان الاختلاف و الفارق كبير
فلا يمكن ان يطلق عليها
صفة الكسل مثلاً
كما درجت بعض الاوساط العربية
على وصف الشخصية السودانية عامة
بالكسل و الخمول
و للحقيقة هؤلاء العرب سواء كانوا
خليجيين او مصريين او شوام
رأوا فقط هذه الشخصية السودانية المركزية
بحكم احتكاكهم المباشر معها ,
إلا اخيراً وبعد ظهور الرعاة الغرباويين
في جيش البشير المشارك في عاصفة الحزم
تعرف الاعراب على نوع آخر من الشخصية السودانية
التي تختلف عن تلك التي عهدوها مزاجاً ولهجةً و قوة شكيمة
ولا يستطيعون ان يطلقوا عليها صفة الكسل
اذ انه كيف يستقيم عقلاً للكسول ان يخوض
غمار الوغي ؟؟؟؟!!!

البيئة الرعوية
تصقل الشباب
بقيم الايثار
فتجد الشخصية السودانية الغرباوية الرعوية
فيها من التفاني من اجل الآخر
ما يعجز الانسان عن وصفه
و قد شهد بذلك ضباط القوات المسلحة
هؤلاء الضباط
الذين في غالبهم الاعم ينحدرون من وسط مركز البلاد
و يمثلون الشخصية السودانية المركزية
فقد حدثنا هؤلاء الرعاة
من جنود وضباط صف المؤسسة العسكرية
ايام الحروب العبثية بجنوب السودان ,
ان جل ضباط المؤسسة العسكرية
يحتمون وراء ظهور هؤلاءا الجنود الرعويين
القادمين من غرب البلاد (كردفور) ,
وكثير من المعارك كان يقوم بحسمها صول الكتيبة
و بعد ان تخمد نار المعركة
يطل العميد (المركزي) ليعلن النصر
لقنوات الاعلام من راديو او تلفزيون
ومن هذه المشاهد نستحضر ظهور
والي الضعين انس
بعد معارك الرعاة المستغلين
مع جيوش الحركات المسلحة
و كيف انه تبجح و ارغى و ازبد
لكانه كان ممسكاً باحدى مدافع الكاتيوشا ,,


الشخصية السودانية الغرباوية الزراعية
موضوع حديثي في قادم الايام ,,

Quote: وكمان طريقة المشية المكلوجة

هههههههههههههههههه


اسعد الله ايامك يا بت مختار والله ضحكت لمن اتكيفت من نفسي زاتو


زينب سلامات وعوافي

اذكر في بداية انضمامي للبورد كتبت عن هذه الاوصاف

وبالذات عن طريقة المشي التي اشارت لها اختنا امونة مختار

لكن بصراحة المشكلة اتضحت لي انها اكبر من كدا بكتيييييييييير

ويا ريييت لو وقفت على طريقة التصرفات والمشي وووو ..

المشكلة في تقديري انها تكمن في المجتمع ككل

فمجتمع ينتج افراد امثال عمر البشير ونافع وعوض الجاز وغيرهم

من هؤلاء المشوهين بالتأكيد ان هذا المجتمع به خطب ما في مكان ما

اكيد حا يجي واحد يقول ديل ما بمثلونا ولا نعترف بهم و و والخ

لكن جميعنا لا نستطيع ان ننكر انهم سودانيين زيهم زينا واتربو بنفس الطريقة

التي تربي بها الاسر السودانية ابنائهم .

اذاً يا سادتي نحنا مفترض نبحت اصل المشكلة دي وين وكيف تطورت الى ان انتجتج افظع مجرمين في الدنيا

وعارف الكلام دا ما حا يعجب معظم الاعضاء هنا لكن ياها الحقيقة المرة وعلينا مواجهتها


تحياتي

تحياتى الاخ محمد فضل الله المكى

Quote: . الإحساس بالوطن !! الوطنية !! هل هذه ( القِيَم ) ضعيفة عند بعضنا ( وهل هم أكثرية أم أقلية ؟ ) أنا ضد التعميم !

اقول لك كما قال صديقى :

الوطن .. لا أملك تعريفا للوطن كتعريفات القواميس
و لكني أعرف جيدا أن الوطن هو ذلك المكان الذي أحيا فيه بكرامة
الأرض التي لا ارى في ضواحيها الخوف في عيون أمي من قادم مجهول
و شقاء أبي لجمع مال يكفيني لحياة كريمة لا يكسرني فيها أحد
و مستقبل واضح لأخوتي يشقون فيه طريق نجاحهم بلا ريبة
أعلم أن الوطن حضن يشبعني نفسيا يرحمني من اللجوء لأشواك الغرباء
يحميني من التصدع على هاوية الحدود .. إنتصاري حين ينتظرون إنكساري
الوطن لا يكشف عن براثنه كصقر جائع ينقض على فريسته بين فكين
من الفقر و الجهل و يعلو مرتفعا في سماء الخيبة يفتح فكيه و يلقى
بضحيته تتحطم فوق أقرب صخرة من الفشل حتى الدماء جفت فيها
جفاف الدمع بين مقلتي حالم 💔
الوطن يسمح لي أن اشهد أعراس اصدقائي .. لا أن احمل أكفانهم
الوطن قلب محب لا يحتمل مني هجرانه فكيف بالذي يشعرني بالغربة
وسط أرجائه ! الوطن أب لا يتحمل جرح أبنائه فماذا تسمي هذا الذي
أجبرهم على عصيانه !
الوطن أنا و أنت .. و وطني يا أنا يا أنت
فلا استغرب من إتخذوا من إسرائيل او مصر وطنا

هيثم يا غالى ازيك

Quote: لكن بصراحة المشكلة اتضحت لي انها اكبر من كدا بكتيييييييييير ويا ريييت لو وقفت على طريقة التصرفات والمشي وووو .. المشكلة في تقديري انها تكمن في المجتمع ككل

المشكلة كبيرة وزى ما ذكرت حضرتك انها مشكلة مجتمع وطريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور فى الحياة

Quote: اكيد حا يجي واحد يقول ديل ما بمثلونا ولا نعترف بهم و و والخ لكن جميعنا لا نستطيع ان ننكر انهم سودانيين زيهم زينا واتربو بنفس الطريقة التي تربي بها الاسر السودانية ابنائهم .

تصدق بالله اكثر مقولة بكرها وبحتفلوا بيها كثير من السودانين هى مقولة ( من اين اتى هؤلاء ) !!!!!!!!!!! ؟
فى هروب من الواقع اكثر من كدا!!!!!!!!
تحياتى

Quote: تصدق بالله اكثر مقولة بكرها وبحتفلوا بيها كثير من السودانين هى مقولة ( من اين اتى هؤلاء ) !!!!!!!!!!! ؟ فى هروب من الواقع اكثر من كدا!!!!!!!!

مرحب زينب. بعد كل ما حصل في السودان في الثلاثة عقود الأخيرة
ما شايفا إنو الكيزان نشاز وإنو حق للطيب صالح أن يطرح سؤاله المؤلم لهم؟
هذه المقولة مؤلمة جدا للكيزان ليه بتكرهيها وعايزه تعمميها على كل السودانيين!
هذه المقولة تقلقهم وتعذبهم أكثر من الحركات المسلحة والحصار وقائمة الإرهاب والجنائية

جزء من مداخلتي موجه للأخ هيثم برضو

(من أين أتى هؤلاء)

لا يجب ان نقدسها
حتى لو قالها الطيب

من منا؟
لا يوجد احد من افراد اسرته
وعائلته
ضمن زمرة الكيزان و الانقاذيين؟؟

هؤلاء لم يأتوا من المريخ.

أتوا من ارحام ذات النساء
اللائي انجبن الشرفاء منا

علينا ترك النفاق
و مواجهة الحقيقة

الكثيرون
من قيادات المعارضة
المدنية و المسلحة
ابناء خؤولتهم وعمومتهم
بل واشقائهم
والغون في اناء الانقاذ ,,

هذه المقولة
مدعاة للتهكم
من قبل الكيزان انفسهم
لانهم يرون فيها
نفاق
و هروب الفرد السوداني ,,
من واقع سياسي مأزوم
هو ذات نفسه مسئول
عن تفاقم هذه الأزمة ,,

مثقفوا و كتاب المركز
يعيشون
في برج عاجي علي
و ينظرون
الى واقع الشعب
المطحون من علٍ
كان على الراحل الطيب
ان يقدم الحلول
ولو على المستوى النظري
بدلاً من ارسال عباراته المتهكمة
من على شرفة بلكونته
من مدن الثلج و الضباب ,

من اسباب استمرار
الكيزان في الحكم
هذه المدة الطويلة
هو هذه (الطنقعة)
اللفظية و اللغوية
و التلاعب بالالفاظ
و بالمفردات
و صناعة نصوص مخدرة للناس
من شاكلة مقولة (من اين اتى هؤلاء)

يا سمعة، تفريغ هذه العبارة العظيمة من معانيها المكبسلة بكثافة
أمر يريح الكيزان
"من أين أتى هؤلاء" عبارة تغني عن كتاب
-----

Quote: كان على الراحل الطيب ان يقدم الحلول ولو على المستوى النظري بدلاً من ارسال عباراته المتهكمة من على شرفة بلكونتهمن مدن الثلج و الضباب

برضك انت بقيت تستخدم العبارات من شاكلة "معارضة الفنادق"؟
يا سيدي، الطيب صالح قام بدوره المطلوب منه في مجاله
وشخّص الواقع وقدّم الحلول حتى قبل عصر الإنقاذ

سلامات زينب بوست مهم جدا
وزي البوستات دي مكان كسر الركبة الصاح

حسب وجهة نظري عندنا مشكلة كبيرة تبدأ من التسليم بأن هنالك شخصية سودانية واحدة جامعة لكل أهل السودان
الكلام يحتاج الي إعادة قراءة .. السودان عبارة عن شعوب سودانية بثقافات متنوعة مستمره في التفاعل في هذا الحيز الجغرافي
عشان نحتاج الي وقت أطول حتي يتبلور الشعور القومي الموحد .. وفي نفس الوقت غير مقبول وصاية بعض السودانين علي باقي أهل السودان
وفرض ثقافة محددة أو شخصية قويمة سودانية واحدة .. حاول أبناء أمدرمان تصدير هذه الشخصية ( كأستاندر) لباقي أهل السودان
وأطلقوا بعض المسميات ( إنسان أمدرمان هو إنسان السودان) وأم درمان هي السودان والكلام ا غير صحيح

عشان كدا أول حاجة خلونا نحدد السوداني دا منو هو أصلا ؟ وبعدين نحاول نغوص في سلوكه وإنفعالاته

Quote: (من أين أتى هؤلاء) لا يجب ان نقدسها حتى لو قالها الطيب من منا؟ لا يوجد احد من افراد اسرته وعائلته ضمن زمرة الكيزان و الانقاذيين؟؟ هؤلاء لم يأتوا من المريخ. أتوا من ارحام ذات النساء اللائي انجبن الشرفاء منا علينا ترك النفاق و مواجهة الحقيقة

كلامك صحيح ١٠٠٪؜ أخونا اسماعيل رغم مرارته ويؤكد صحة مضمون البوست حول الهشاشة البنوية للشخصية والمجتمع السوداني بكافة أطيافه، ويوضح ايضا بجلاء وجود عيب جوهري في الشخصية السودانية وهو غياب ثقافة العمل الجماعي، مما مكن الكيزان والذين وبحكم طبيعة تنظيمهم المستوردة والدخيلة على السودانيين قد نجحوا في توجيه المجتمع والسيطرة عليه بفضل قدراتهم التنظيمية العالية بدون مقاومة تذكر بسبب طغيان الأنانية والنظرة الشخصية الضيقة لمعظم السياسيين المعول عليهم احداث تغيير، ولايقلل هذا من نضالات الشرفاء الذين اصبحوا لقمة سائغة للنظام وضحايا مجتمع سلبي بمعظمه ويغيب عنه حس المسؤولية الجماعية كما ذكر.

عبارة الطيب صالح :- ( من أين أتي هؤلاء ) يمكن أن تقرأ مع عبارة دارجية
(الناس ديل جونا من ويـن ( ويقصد هنا الدخلاء علي المجتمع الذين لا يتمتعون بالأصالة )
أو الغرباء الذين لا يشبهون المجتمع .. هنا الطيب صالح حيرنا 1- هل يقصد رفض السلوك
الذي صاحب منسوبي الإنقاذ من قهر وظلم وسرقة للمال العام والإستبداد ( رفض هذا السلوك متقف حوله)
المصيبة اذا كان الطيب صالح يقصد 2-( أن السلطة والحكم هي من نصيب ناس معينين ) واذا خرجت من هذه
الدائرة يقفز هذا السؤال الإستنكاري المستغرب من تولي هؤلاء الغرباء وسكان التخوم للسلطة التي لا تشبههم

عبارة الطيب صالح حمالة أوجه أي زول ممكن يلقي نفسه فيها

وهنا تبرز الحاجة الي التوافق حول مفهوم واحد للشخصية السودانية يعبر عن كل السوانين بإختلاف ثقافاتهم

من أين أتى هؤلاء؟؟؟؟
رحم الله الطيب صالح
وليس بعد كلام الله كلام..
(قالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)

ما بخجلوا من اللغف واللهطي من المال العام لا ياكلون الخنزير ولا يشربون الخمر لكنهم يسرقون المال العام دون خِشا وذلك يشمل جميع المسعورين من أبو كبير وحتى أصغر حبرتجي في هذا المنبر جلابيهوم وغرابيهوم يا سمعة

Quote: المصيبة اذا كان الطيب صالح يقصد 2-( أن السلطة والحكم هي من نصيب ناس معينين ) واذا خرجت من هذه الدائرة يقفز هذا السؤال الإستنكاري المستغرب من تولي هؤلاء الغرباء وسكان التخوم للسلطة التي لا تشبههم عبارة الطيب صالح حمالة أوجه أي زول ممكن يلقي نفسه فيها وهنا تبرز الحاجة الي التوافق حول مفهوم واحد للشخصية السودانية يعبر عن كل السوانين بإختلاف ثقافاتهم

أبدًا يا عبد العظيم، كلام الطيب واضح أهو ده

Quote: مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟ أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق . من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟ هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟ هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟ من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟

أخونا طارق عبد الله قال

Quote: كلامك صحيح ١٠٠٪ أخونا اسماعيل رغم مرارته

ثم عاد بعد سطرين ليقول

Quote: مما مكن الكيزان والذين وبحكم طبيعة تنظيمهم المستوردة والدخيلة على السودانيين

في رأيي
الشخصية الشريرة غير السوية موجودة تقريبا داخل كل أسرة. إلى أي دولة أو قبيلة انتمت.
بعد ذلك، حزبُها إما يهوّدَها أو ينصّرها أو يأسلمها أو يوثّنها أو يشوطنها الخ
الذين انضموا إلى التنظيم الكيزاني بعضهم كان مدفوعا بإيمانه الإسلامي
وعندما اكتشف حقيقة التنظيم انسحب، بعضهم استمر بسبب بساطته وجهله
وبعضهم أغواه "شيطان التنظيم" واستمرأ الضلال
أما الذين انضموا للتنظيم عن سبق إصرار فقد وجدوا بغيتهم وتكفّل التنظيم بعجنهم

Quote: أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟

يا معاوية المعيار الإستعملة الطيب صالح" للأصاله" هنا : رموز من الشمال
سبائط النخيل وحاج الماحي وخليل فرح وشعر المجذوب
يعني أي زول ما بعرف الكلام الفوق دا ( طوالي ينظبق عليه قول الطيب صالح : من أين أتي هؤلاء)
الإشارات مربكة وغير واضحة كما تراها ,
ودي من القضايا التي لم يتنبه لها مثقفي المركزويتعاملون معها (مثل المعلوم من الدين بالضرورة)
وأن السوداني له مواصفات محددة وأنه يطرب لحسن عطية ويترنم مع مدايح حاج الماحي ( دي وصاية ثقافية )..


تعديل : إضافة كود الإقتباس

Quote: أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟ من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟

هنا إستنكار الطيب صالح في مكانه
ويعبر عن جموع السودانين الرافضين لتسلط وإستبداد الإسلام السياسي

الطيب صالح كان ممكن يستحضر إيقاع المردوم والفرنقبية والوازا والهيبوب
وهو يسأل :- من أين أتى هؤلاء؟ بل من هم هؤلاء
عشان ما نقعد تفتش ليه في مخارجة،
ولكن الإكتفاء بإستحضار رموز من الشمال تسبق هذا السؤال الكبير تجعل الأمر يحتاج إلى إعادة قراءة موقف المثقف السوداني من قضية تنوع الثقافات للشعوب السودانية..

ليس بالضرورة أن يسرد الطيب صالح جهات السودان الأربع
وقبائله التي تعد بالمئات في مقال تفرضه لحظة الإلهام يا عبد العظيم

على العموم ملاحظتي كانت عابرة على جزئية ذكرتها الأخت زينب
ولا أريد أن أحرف البوست عن مراميه

تحية طيبة الاخ معاوية الزبير سعيدين بى وجودك بيننا

Quote: على العموم ملاحظتي كانت عابرة على جزئية ذكرتها الأخت زينبولا أريد أن أحرف البوست عن مراميه

مقولة الطيب صالح ( من اين اتى هؤلاء ) ليس جزئية بل هى نقطة اساسية لها علاقة بموضوع البوست وهى تقديس السودانيين لبعض الاشخاص لكونهم ادباء او شعراء او فنانيينورفعهم لمستوى الالوهية اذا تحدثوا كما فعلت الاخت العزيزة تماضر الطاهر فى مداخلتها اعلاه القاعدة تقول : الحق لا يعرف بالرجال .. فالحق لا يوزن بالرجال، وإنما يوزن الرجال بالحق،

الاخت تماضر الطاهر تحية طيبة ومرحب بيك فى منبر الحوار اكيد انت اضافة نوعية نستفيد منها

Quote: من أين أتى هؤلاء؟؟؟؟ رحم الله الطيب صالح وليس بعد كلام الله كلام.. (قالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)

رب العزة عندما خاطب سيدنا نوح علية السلام قال له : ( انه ليس من اهلك ) ولم يقل له انة ليس من قومك والفرق كبير فى المعنى بين كلمة اهل وكلمة قوم
تحياتى

الاخت زينب وضيوفها الكرام

Quote: لذلك تجد هذه الشخصية المزعومة عرضة للتهكم و السخرية في الاوساط العربية , لانها ليست عميقة في انتمائها لحضارتها الاصلية , فهي شخصية قشرية , نبتت نتيجة لاولويات مصالح مراكز قوى شرق اوسطية , تلاحظ هذا في الفلكلور , وتحديداً في الاغنية السودانية (اغنية الوسط) , وتقديس وههم اسمه (اغنية الحقيبة) , الحقيبة هذه جنين مشوه لتمازج ثقافات غير سودانية , ابتداءً من الشعر الى اللحن الى الاداء , تلحظ ذلك في جيل الاربعينيات و الخمسينيات من المطربين و المطربات السودانيات , وهرولتهم نحو التشبه بام كلثوم وعبد الحليم حافظ , و استمرار هذا الاستلاب الثقافي الى يومنا هذا , و جميعنا يذكر الحرج الذي وقعن فيه بناتنا مع راغب علامة , في احدى الاندية الليلية الاثيوبية في دبي أدت الفرقة الاثيوبية اغنية زينوبة بايقاع الكرنق هذه الاغنية حرّكت مشاعر كل السودانيين الذين كانوا حضوراً في ذلك المساء الجميل , انا على يقين لو ان الاغنية كانت من اغنيات الحقيبة لوجدت المتفاعلين معها فقط المركزيون من السودانيين , الشخصية السودانية الاوسطية و المركزية ما لها وما عليها؟ هذا هو العنوان الذي يجب ان يكون الشخصيات السودانية الاخرى من شرق و غرب و اقصى الشمال متصالحة مع نفسها و لا يوجد لديها هذا الاحساس ال(OVER) في كل شيء, الانسان في غرب السودان لن تجده كسولاً خاملاً متنطعاً نرجسياً , وكذلك في الجنوب والشرق و اقاصي شمال البلاد (النوبة)

تحليل دقيق جداً ،،شكراً يا سمعة

أشكرك أخي ترهاقا..

هل التحليل ده تحليل علمي و وفقاً لإحصائيات او دراسة عينة عشوائية من كل قبايل السودان ؟ ولّا كلام ونسة ساكت ؟
زي كلام اخونا طارق بتاع السوداني غير مهندم و سريع الانفعال ولا يحترم الزمن !!
كده من الباب للطاق ؟ هسا لو سألتك دليلك على التوصيف ده شنو ؟ هل إنت مُلِم بكل الشعب السوداني ؟ عارف إنو السودان ده فيهو بادية و حضر و اربعة جهات كل جهة فيها عشرات القبائل بمختلف ثقافاتها و أنماط سلوكها .. تختزل ده كلو في الصفات القلتها دي ؟
لما اخونا المسلمي قال ما تعمموا ، أستنكرت الاخت زينب كلامو ، و سخرت من قولو إنو في سودانيين بيصحوا بدري و بيأدوا اعمالهم كأكمل ما يكون ،و ما عرفت وين العجب في المسألة دي ؟ في الريف كل المزارعين بيساهروا الليل يمسكوا الموية من الترعة لابو عشرين ، و يرجعوا بعد صلاة الفجر يتابعوا زراعتهم .. ما سودانيين ديل ؟ ولا عشان ما شفتوهم ؟
كلامكم ده آراء إنطباعية ما أكتر ، زي الزول لما ينشلوهو ، يجي يقول البلد كلها نشالين ، أو واحد يشوف بت لابسة لبس غير لائق ، يجي يقول البنات بقن كعبات.
إنطباعاتنا عن الأشخاص المحدودين البنصادفهم خلال حياتنا البسيطة ، ما ممكن تكون تحليل للشخصية السودانية بأي حال من الأحوال.

سلامات الاخت زينب وزارها الكرام ..
مشكورة على الموضوع الهميم ..
والله عملت لى لستة في شكل امج بنسبة تقديرية من 10 لأهم الصفات للشخصية السوانية ..
بس للأسف ما عرفت أنزلها ..

عزيزي محمد محمود النقاش هنا قائم على تحليلات وفق رؤى ذاتية للشخصية ..
يعني ما موضوع أكاديمي .

بالنسبة لعبارة الأديب الرائع المرحوم الطيب صالح الذكية ..
ياريت نقراها في إطار زمنها يوم كانت الانقاذ حركة جاءت بليل مبهمة التوجه غائمة الرؤية..
عزيزي عبد العظيم الأديب عادة يكتب نفسه ويعبر عن بيئته وثقافته ..
مثلما احتفينا برواية دومة ود حامد التي عبر فيها الطيب صالح عن بيئته ..
احتفينا ببركة ساكن وهو يكتب معبرا عن بيئته .

لكن هذا لا يعني أنني أنفي أن الطيب صالح كان عروبي الهوى
وقد احتفى العرب بذلك وسموه "عبقري الرواية العربية"
ورغم أن رواياته -على الأقل موسم الهجرة- قد تُرجمت إلى عشرات اللغات
وأولها اللغة الإنجليزية فلم أسمع بجيراننا الأفارقة الناطقين بالإنجليزية
أطلقوا عليه "عبقري الرواية الأفريقية" ولا حتى الفرانكفونيين الأفارقة
هل لأنه كتبها بالعربية أم لأن السودان في الثقافة الأفريقية عربي؟

الثابت أن الطيب صالح كان يحب السودان، ألا يكفي هذا؟
قال لو كنت أرغب في تبديل وطني بوطن آخر
لما احتفظت بجواز سفري السوداني طيلة هذه الفترة

شخصيا لا أدري لماذا نعقّد موضوع الهوية هذا
ونتقاتل في سبيل شيء لم نصنعه؟
أو نفتخر بهوية ليست من صنعنا؟
لقد خُلقنا هكذا وليس لدينا أي فضل في هويتنا
سواء كانت هذه أو تلك
أقصد أيًا كانت هويتنا فهذا لا يدعو للفخر في شيء
كما لا يدعو للخجل

Quote: عزيزي محمد محمود النقاش هنا قائم على تحليلات وفق رؤى ذاتية للشخصية .. يعني ما موضوع أكاديمي .

استاذ الملك
اعتقد لما موضوع يتكلم عن سلبيات الشخصية السودانية ،اتوقعو يكون بعد دراسة و رصد لمختلف انماط السلوك لعينة كبيرة من المجتمع ، لكن طالما اصبح انطباعات شخصية تختلف من زول لآخر حسب محيطو و مشاهداتو ، يبقا انا بأقبلها كخواطر و إنطباعات شخصية .
هسا لو شطبت السوداني و كتبت المصري ، السوري ، الكيني .. ما حيكون في أي إضافة أو حذف ..لأنها صفات موجودة في كل البشر ، ولا يمكن إلصاقها بالسوداني فقط .
انا بالمناسبة اختلف حتى مع الناس بالتضفي صفات الشجاعة و الشهامة و المرؤة ، بالمطلق كدة ، على الشخصية السودانية .

Quote: المصيبة اذا كان الطيب صالح يقصد 2-( أن السلطة والحكم هي من نصيب ناس معينين ) واذا خرجت من هذه

من حقك تكره الرجل أو تحبه ولكنك لم تنصفه
معقول تعوم معنى العبارة بهذه الصورة!
وتجعلها تحتمل وجوه بهذه الصورة!
وهي عبارة فهما كل السودانيين منفردة أو في سياقها
الذي وردت فيه في مقال الطيب صالح بجريدة الشرق الأوسط
في بدايات التسعينيات من القرن الماضي
فهموها تماما فهما موحدا كما أراد قائلها
لو قلت لم أفمهما ستجد عشرات الشراح
المتفقون على دلالة هذه المقالة قولا واحدا
لا ثاني له.

انا مثلكم مفتون بالطيب صالح، لكن دا ما بمنع أن نعيد قراءة وعي الطيب صالح كرمز يمثل المركز السوداني.. ما تحاصرونا بي تابوهات تمنعنا من البحث عن جذور الأزمة البنعيشها، المثقفين وقادة الفكر والرأي في البلد لابد وضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية بعيدا عن هالة القداسة

سلام زينب و ضيوفك
رغم أهمية الموضوع، لا يمكن رفده بدراسة او احصائيات لأن النظام لا يسمح
بتداول المعلومات و الأرقام . أعرف ان هناك عيب ما منعنا كشعب من الإتفاق على طريقة ناجعة و فعالة لمقاومة النظام الفاسد الذي يحكمنا.
جزء من هذا العيب هو تفشي الأمية و التجهيل المنظم.
يا أخ عبد العظيم
يبدو لي ان الطيب صالح قصد ب (هولاء)، أكثرهم شراً، البشير و جماعة حوش بانقا، نافع،علي عثمان، المجذوب و عموم كيزان تلك القبائل في الشمال، لذلك استنكر ان يكونوا قد تربوا و نشأوا على أخلاق و عادات المنطقة.هذا ما يتوارد الى ذهني كلما قرأت العبارة المعروفة.

مرحب بالجميع .. واعتذر عن تأخيرى فى الرد على المتداخليين لى انشغالى اثناء اليوم
كنت قد كتبت رد على الاخ معاوية الزبير وقبل ان ارسل الرد حبيت اعرف رأى زوجى العزيز فى مداخلتى والتى كانت تدور حول مقولة الطيب صالح ( من اين اتى هؤلاء )
ونقطة اعتراضى على كلام الطيب صالح هى ان اهل الانقاذ ليسوا نشاز ولم يأتوا من كوكب اخر بل مننا وفينا .. وانا أوجه اللوم لى انفسنا كسودانين لماذا لم نقوم بى ازالة هذا النشاز ونحن الاغلبية
ولكن زوجى كان له رأى اخر وللامانة انا انقل ردى للاخ معاوية الزبير وايضا انقل رأى زوجى واعتذر للاخ معاوية اذا كانت هنالك حدة فى كلامى
كتب الاخ معاوية الزبير :

Quote: مرحب زينب. بعد كل ما حصل في السودان في الثلاثة عقود الأخيرةما شايفا إنو الكيزان نشاز وإنو حق للطيب صالح أن يطرح سؤاله المؤلم لهم؟

الاخ معاوية سلام
الكيزان هم عرض لى مرض .. بمعنى اخر تصرفات الكيزان هى نتيجة لى خلل ما فى المجتمع السودانى ...بتوضيح اخر " النشاز هذا " ما كان له ان
يتمكن فى البلاد وينشر فيها الفساد لولا تخازلنا نحن .. مين فرعنك يا فرعون قال مالقيتش اليحوشنى .. جيرانا المصريين البنسخر منهم ديل شالوا الاخوان المسلمين بعد سنه واحدة فقط
قبل ان يتمكن هذا السرطان .. لكن نحنا بى طبيعتنا الهينة ولينة وطيبتنا حد السذاجة وتفكيرنا العاطفى وهروبنا من المواجه خلاهم يتمكنوا ويتفرعنوا

Quote: هذه المقولة مؤلمة جدا للكيزان ليه بتكرهيها وعايزه تعمميها على كل السودانيين!

هذا كلام عاطفى جدا ..كيف عرفت بأن هذه المقولة مؤلمة جدا للكيزان .. هؤلاء الكيزان لا يهتمون للمقولات او الكلام الانشائى ديل بخافوا ما بستحوا
actions speak louder than words
كلام الله ما اقلقهم تؤلمهم مقولة الطيب صالح ..

وهذا رأى زوجى الذى اضاء لى جوانب كانت غائبة عنى

(( الحقيقة ان صناع الحضارة هم المثقفين وكذلك صناع الادارة والسياسة التى تقوم على اساس علمى وحداثى يعطى للجميع كافة حقوقة السياسية والانسانية فالمثقفين هم اصحاب الفضل فى هذه الحضارة الاوربية وهذه الادارات الاوربية المتقدمة اما العامة والشعب العادى بطبقاته المختلفة فليس له فيها ناقة ولا جمل حتى الشعوب الاوربية نفسها لم تصنع حضارتها وانما صنعها مثقفيهم وعلماءهم . والسؤال هنا لماذا لم يقم المثقفين العرب والسودانيين بصناعة انظمة ادارية وسياسية متقدمة كالتى نراها فى اوربا مثلا ؟؟ السبب فى هذا ان النخبة الحاكمة فى بلادنا هم مجموعة من العملاء والخونة الذين لا يهتمون نهائيا لصالح شعوبهم ولا بلادهم وانما همهم كله الحفاظ على القشرة الخارجية والشكل والخوف من حدوث اى تغيير لهذه الانماط القديمة البالية والسبب هو خوفهم من التغيير والمجهول كما ان هذه النخبة الحاكمة ايضا تخاف على نفوذها الشخصى باستئثارها بالحكم دون غيرهم وهذا امر شائع جدا فى بلادنا . كما ان هؤلاء الحكام هم بقايا قوالب صنعتها القوى الاستعمارية منذ عهد طويل وبقت هذه القوالب حتى الان بنفس الاسلوب المقيت لحماية مصالح دول اخرى حيث ان انجلترا مثلا لم تترك الدول التى كانت تحتلها الا بعد التاكد بان ولاء هذه الدول سيظل الى الابد للمملكة العظمى انجلترا وبالتالى صنعت العملاء والدكتاتوريين لحماية نفوذها دون النظر لصالح هذه الشعوب المسكينة وقد قامت هذه الحكومات المتسلطة والمبرمجة على مهاجمة المثقفين والمتنورين وكل من يسعى للتغيير الى الافضل اقتضاءا بالدول المتقدمة من العالم الاول وتطبيقا للنظم العلمية الحديثة فى الادارة والسياسة والاقتصاد قامت هذه الحكومات بمهاجمة هؤلاء المتنورين بطريقة ممنهجة مستمرة بوضعهم فى السجون واقصاءهم بل وقتلهم فى بعض الاوقات للتخلص من فكرة ان يكون لاحد غيرهم اليد العليا فى البلاد وبالتالى توقف قطار التقدم والحداثة واصبحنا دول متخلفة ندور فى حلقة مفرغه انظمة عسكرية ودكتاتورية تتحكم فى مصائرنا

يا الف مرحب مولنا الاستاذ محمد على طه الملك
شرفنا حضورك

Quote: بالنسبة لعبارة الأديب الرائع المرحوم الطيب صالح الذكية .. ياريت نقراها في إطار زمنها يوم كانت الانقاذ حركة جاءت بليل مبهمة التوجه غائمة الرؤية..

اتفق معك .. وزى ما بقولوا الحكمة ضالة المؤمن وهذه هى فائدة منابر الحوار والنقاش الفكرى المثمر

الأستاذة زينب تحية طيبة ليك وللموضوع الهام ولكل المتداخلين
حقيقة أنا لم أمر علي المداخلات أعلاه - ولكن الموضوع جذبني
وما سأفرغة من كنانتي ربما يتطابق أو يتضاد مع الآخرين ......
أولا: - عند الحديث عن السوداني - سيكون المقصود (الذكر والأنثي)
ثانيا :- سندمج كل أطراف السوداني - بكل ثقافاتهم وسحناتهم ووعاداتهم
ثالثا :- سنميل كثيرا الي عكس سلبياتنا - دون تبرير - صغيرة أو كبيرة
رابعا :- سنخلط بين الممارسات المشتركة للمتعلم والأمي وما بينهما
ونبدأ
** نحن شعب :-
****عاطفي - حيث تغلب عاطفتنا عقولنا - ولذا عند محاولتنا لدراسة أو حلحلة أي مسألة
لا نغوص في أعماقها - أسبابها وجذورها - بل نهتم بظاهرها وأعراضها - ونميل الي
حلول مثل (( باركوها )) - ((ياخي معليش )) - ((أعبروا أخوك/أختك)) الكبير---الخ
ونحلي الأمر ((بأمثال)) مغلوطة مثل (( أكبر منك بيوم - أعرف منك بسنة )) !!!!!!!!
**** سطحي - لانجيد تدبر الأمور - ونميل للحسم القاطع (( حرّم - عليّ اليمين - عليّ الطلاق ))
لا نستمع للآخر - نقاطع بقوة - نحيج دائما - لانضع أولوياتنا - لانستصحب تجارب الآخرين - نعتز
بضآلة مخزوننا الفكري والثقافي - (( نظن وكل ظننا اٍثما)) - أننا أفضل شعوب العالم
**** فينا الحسد - -----وأأأأأخ من الحسد
ونعود

الحسد والأنانية --- من أذم صفاتنا
وهي أسباب أساسية لامراض يعاني منها الوطن - اجتماعيا وسياسيا
الأفراد يمارسونه - بدرجات متفاوته - الجماعات - حتي الدولة حاسدة !!!!
*** الكذب --- (وهذا سيدخلنا في نفق مظلم جدا - لأنه مرتبط تاريخيا بشعوب أخري)
*** مسالبنا في غالبها تنشأ من (( أسرتنا الصغيرة)) - حيث الأب والأم - يورثونا هذه الجرثومة
دونما قصد منهم - الاعتماد علي الوالدين في الحلول ولو كانت خاطئة
زواجنا لا تخطيط فيه - وظائفنا - الولادة - الدراسة - كله يتم وفق سلسة من المصادفات والعشوائية
** لا تخطيط للتربية - الأب هو نفسه ((رأس الدولة الآمر الناهي)) - الأم هي نفسها (( الموظف المغلوب علي أمره))
الأطفال هم ((الشعب المقهور)) ---- ذلكم هو الواقع

شخصية السوداني الغرباوي المزارع ,,
(كردفور)

هذا المزارع يعتبر عماد اقتصاد السودان
يعتمد على الجراية و الكدنكة و الطورية
لم تقدم له الحكومات الآليات الزارعية
الكبيرة مثل الحاصدات ,
عدا بعض الاماكن
تمكن ابناؤها من توفير
التراكتورات و المحاريث
اما غالبية هؤلاء المزرارعين
هم كادحين معتمدين
اعتماد كامل على محصولهم
سواء كان ذرة او فاكهة
يعملون بجد واجتهاد منذ امد بعيد
في اراضي زرع فيها اجدادهم
وعرفوا نظام الدورة الزراعية
منذ مئات السنين
فتجدهم لا يزرعون
في ذات المساحة الواحدة
كل موسم ولا يعيدون
زراعتها المرة تلو الاخرى
حفاظاً على خصوبة الارض ,
في منطقة (ام دخن)
وفي موسم الدرت
تشحن عشرات اللواري
ويتم (تكويشها) بجوالات الدخن ,
ومن ما يدهش التجار القادمين من مركز البلاد
هو مشاهدتهم للمرأة الغرباوية المزارعة
الواحدة عندما تفتح (المطمورة)
والمطمورة هذه
عبارة عن نفق
محفور في باطن الارض
يخزن فيه الذرة بكميات كبيرة
وهذه المطمورة تجدها
مملوكة لامرأة واحدة فقط
يمكنها تعبئة اربعة لواري
من نوع (الزد واي)

هذه الشخصية الزراعية الكادحة
لا يمكن ان تقارنها
بمزارع الجزيرة سابقاً
لما لمزارع الجزيرة
من ري حديث
و آليات للحرث و للحصاد
و طائرات رش لمكافحة الحشرات ,

هناك في (ام دخن) و (ام دافوق)
يجتهد المزارعون و المزارعات
في مكافحة الآفات
بالوسائل التقليدية ,

الشخصية السودانية
المزارعة
في غرب السودان
قبل الحرب العبثية
التي رعاها النظام المركزي
كانت شخصية سودانية عزيزة
مكتفية ذاتية ومصدرة انتاجها
للسودان المركزي المستهلك
وثقافة الزرع و الزراعة
يربى عليها النشأ هنالك
منذ صغرهم
يبدأون رحلة بناء الشخصية
مع الحبوبة في (الجبراكة)
و الجبراكة مزرعة صغيرة
قريبة من منزل الاسرة الكبيرة
يرعاها كبار السن من الحبوبات
تخيل حتى الحبوبة لا تقتنع (بالركلسة) ,
مثلما هو حاصل في مركز السودان,
من (عوين) ام درمان السمااااان ,
بهذه المناسبة
استحضر حبوبتي (عائشة) ,
ام والدي رحمة الله عليها
التي رحلت عن دنيانا الفانية
في العام 2016
عن عمر ناهز التسعين
هذه الحبوبة المبروكة
مثال للمراة الدارفورية
المنتجة و المكافحة ,
صحبناها
ونحن في المرحلة الابتدائية
الى جبراكتها التي تبعد عن المنزل
بضعة كيلو مترات
مرات عديدة
زرعنا معها و حصدنا
وكانت تحفزنا آخر الموسم
فتاخذ انتاجنا معها الى السوق
و تاتينا ببعض الجنيهات
حصيلة ما تم بيعه من حصاد الموسم ,

مشكلة السودان
في الانسان المركزي
الذي لا يعرف قيمة الحياة
مستهلك واتكالي ومنظراتي
خلق هلوعا
ان مسه الشر جزوعا
وان مسه الخير منوعا

تحياتي يا زينب
أولا آسف اتأخرت في الرد عليك لانشغالي بأمر آخر
ما بعيد عن موضوع البوست هذا
ثانيا، تحياتي لزوجك وشكرا لمساهمته التي أتفق معها كثيرا
نعم النخبة السياسية التي نشأت في ظل الاستعمار لعبت وتلعب دورا رئيسيا
في المسيرة المتعثرة في الظلام الذي يغرق فيه الوطن مذاك

هذه الحالة البائسة حسب ما هو مذكور في التاريخ المكتوب والمروي
مسؤول عنها الحزبات الكبيران لنفس الأسباب التي ذكرها زوجك
وقد ظلا يؤثران في نظام الحكم أين ما كان موقعهما بما يملكان
من نفوذ روحي\ديني \مالي
وقد شهد جيلنا ذلك بنفسه في سنوات الديمقراطية الأخيرة
ورأينا كيف يتعامل الحزبان بسياسة المكاواة
عبر (تبادل الحب والتآمر) مع الجبهة القومية الإسلامية
لإجهاض أي مشروع سياسي وطني يقوم به هذا الحزب أو ذاك

أما بعد

Quote: الكيزان هم عرض لى مرض .. بمعنى اخر تصرفات الكيزان هى نتيجة لى خلل ما فى المجتمع السودانى .. بتوضيح اخر " النشاز هذا " ما كان له ان يتمكن فى البلاد وينشر فيها الفساد لولا تخازلنا نحن ..

الكيزان عرض لمرض نعم لكن ليس مرضا سودانيا
الكيزان عرض لوباء عالمي يُسَمى تنظيم الإخوان المسلمين
يرى أنه مكلف من الله بحكم العباد إلى يوم الدين
معظم أعضاء هذا التنظيم مقتنعين ومعتقدين بهذا الفهم
أي أنهم صادقون تماما فيما يفعلون
مقولة "ح نسلما لعيسى" تعبير صادق عما يعتقدونه

النخب السياسية (وخاصة الحزبين الكبيرين) لم تفطن لهذه النقطة بظن أن الكيزان
هم حزب سياسي عادي يتداول السلطة ويمكن أن يخلفه في الحكم نظام آخر
في الوقت الذي كان يتوجب على هذه النخب اجتراح وسائل جديدة تماما ومختلفة عن
الخبرة السياسية السودانية السابقة (حكومة\برلمان\معارضة) للتصدي للسرطان الإخواني

بسبب هذه الغفلة تمكن التنظيم الشيطاني من الاستمرار بل ربط بقائه ببقاء الوطن
جزء من هذه الوسائل يتلخص في تجنيد الشباب للانضمام للأحزاب
فمعظم أفراد الشعب يرفض نظام الكيزان لكن دون مظلة تجمعهم
وتبلور رفضهم في معارضة قوية مؤثرة

سلام وتحية لى كل المشاركين
عبدالعظيم عثمان ..
muntasir
ترهاقا
محمد محمود محمد
نعمات عماد
عمار قسم الله
ممتنا لى مداخلاتكم القيمة والتى اتفق مع معظمها واعتذر لي غيابى عنكم ولكن سوف يكون هذا البوست ثيرموميتر
لقياس تصرفاتنا كاسودانيين واضعين فى الاعتبار مجتمعنا الصغير هنا فى ( منبر الحوار ) كسودان مصغر
يشمل تقريبا كل الوان الطيف السودانية وانماط التفكير المختلفة .........

الاخ العزيز عمار قسم الله لك شكرى وتقديرى على مشاركاتك التى ابصم عليها بالعشرة وانت تعبر عن ما اريد قولة باكثر مما استطيع

Quote: نحن شعب :- ****عاطفي - حيث تغلب عاطفتنا عقولنا - ولذا عند محاولتنا لدراسة أو حلحلة أي مسألة لا نغوص في أعماقها - أسبابها وجذورها - بل نهتم بظاهرها وأعراضها -

بالظبط 100% تفكيرنا عاطفى ولهذا تضيع الحقوق

Quote: سطحي - لانجيد تدبر الأمور - ونميل للحسم القاطع

ابصم بالعشرة واضيف تبهرنا الاشياء الظاهرية بسرعة وما بنستعمل نظرية ال 5 W's
( Who What When Where Why ) اعطيك مثال قصة الشاب المن دولة مالى الانقذ الطفل الكان متعلق فى البلكونة فى فرنسا
الناس كلها صدقت القصة المروية فى مختلف وسائل الاعلام العالمية وانا هنا ما بجزم بانو القصة Fake قد تكون صحيحة وقد تكون لا ..
لكن النقطة الانا عايزة اشير ليها هى العقل المفكر الذى يحلل ويتسائل الى ان يصل الى اليقين لاننا نعيش فى عصر التكنولوجيا و ال editing and photoshop
وكذب السياسين واجندات الدول

Quote: لا نستمع للآخر - نقاطع بقوة - نحيج دائما - لانضع أولوياتنا - لانستصحب تجارب الآخرين - نعتز بضآلة مخزوننا الفكري والثقافي

اوووووووه .... من عدم الاستماع والمقاطعة !!!!!
المذيعات فى التلفزيون بالتحديد عندما يستضيفو زول ويكون هناك سؤال مقدم والضيف عايز يجاوب تلقاها طوالى شاركته فى الاجابة
يعنى الزولة ملمة بكل التفاصيل ومثقفة وعارفة كل حاجة فى اى حاجة !!

Quote: لانستصحب تجارب الآخرين - نعتز

بالتاكيد .. وانحنا فى زول زينا هههه

Quote: زواجنا لا تخطيط فيه - وظائفنا - الولادة - الدراسة - كله يتم وفق سلسة من المصادفات والعشوائية

المصادفات والعشوائية هو دا الحاصل بالظبط فى حياة الكثير مننا مافى اى تخطيط ...
بالاضافة الى ما ذكر اعلاه حابة اضيف صفة غريبة جدا وهى اذا فكرنا نعمل عمل اجتماعى او خييرى تلقانا نفور فورة عجيبة ونهيج وبعد يوم يحصل برود فى الموضوع
وعدم اهتمام وشوية شوية تظهر المشاكل والخلافات نتيجة للتصرف وفق العاطفة وليس العقل
نواصل باذن الله

الاخ الاكرم معاوية الزبير تحية طيبة

Quote: تحياتي يا زينب أولا آسف اتأخرت في الرد عليك لانشغالي بأمر آخر ما بعيد عن موضوع البوست هذا ثانيا، تحياتي لزوجك وشكرا لمساهمته التي أتفق معها كثيرا نعم النخبة السياسية التي نشأت في ظل الاستعمار لعبت وتلعب دورا رئيسيا في المسيرة المتعثرة في الظلام الذي يغرق فيه الوطن مذاك هذه الحالة البائسة حسب ما هو مذكور في التاريخ المكتوب والمروي مسؤول عنها الحزبات الكبيران لنفس الأسباب التي ذكرها زوجك وقد ظلا يؤثران في نظام الحكم أين ما كان موقعهما بما يملكان من نفوذ روحي\ديني \مالي وقد شهد جيلنا ذلك بنفسه في سنوات الديمقراطية الأخيرة ورأينا كيف يتعامل الحزبان بسياسة المكاواة عبر (تبادل الحب والتآمر) مع الجبهة القومية الإسلامية لإجهاض أي مشروع سياسي وطني يقوم به هذا الحزب أو ذاك أما بعد Quote: الكيزان هم عرض لى مرض .. بمعنى اخر تصرفات الكيزان هى نتيجة لى خلل ما فى المجتمع السودانى .. بتوضيح اخر " النشاز هذا " ما كان له ان يتمكن فى البلاد وينشر فيها الفساد لولا تخازلنا نحن .. الكيزان عرض لمرض نعم لكن ليس مرضا سودانيا الكيزان عرض لوباء عالمي يُسَمى تنظيم الإخوان المسلمين يرى أنه مكلف من الله بحكم العباد إلى يوم الدين معظم أعضاء هذا التنظيم مقتنعين ومعتقدين بهذا الفهم أي أنهم صادقون تماما فيما يفعلون مقولة "ح نسلما لعيسى" تعبير صادق عما يعتقدونه النخب السياسية (وخاصة الحزبين الكبيرين) لم تفطن لهذه النقطة بظن أن الكيزان هم حزب سياسي عادي يتداول السلطة ويمكن أن يخلفه في الحكم نظام آخر في الوقت الذي كان يتوجب على هذه النخب اجتراح وسائل جديدة تماما ومختلفة عن الخبرة السياسية السودانية السابقة (حكومة\برلمان\معارضة) للتصدي للسرطان الإخواني بسبب هذه الغفلة تمكن التنظيم الشيطاني من الاستمرار بل ربط بقائه ببقاء الوطن جزء من هذه الوسائل يتلخص في تجنيد الشباب للانضمام للأحزاب فمعظم أفراد الشعب يرفض نظام الكيزان لكن دون مظلة تجمعهم وتبلور رفضهم في معارضة قوية مؤثرة

اشكرك على الرد الكافى وشافى .. وما عدمناك ان شاء الله

.الفاضلة ذينب محمد عبدالله ... تقديري واحترامي لكبعد غيبة قسرية اقتضتها طبيعة العمل، عُدت...
قرأت بتأني مساهمات الفضلياتوالأفاضل.. سعدتُ بها لما فيها من طرح وتشخيص افادني كثيراً .. كما
سعدتُ بردك الذي دلَّ على اهتمامك.... وبعد !

لم أجِد إجابة على ما طرحت !!

أنا أُفرِّق بين ( الوطن ) و ( الحكومة ) !

كامِل الوُّد\

التصحيح لإضافة كلمة ( أجِد )

تحية طيبة الاخ / محمد فضل الله المكى

Quote: لم أجِد إجابة على ما طرحت !! أنا أُفرِّق بين ( الوطن ) و ( الحكومة ) !

اكون شاكرة لو عرفت لنا الوطن بالنسبة لك ماذا يعنى ...

(اكون شاكرة لو عرفت لنا الوطن بالنسبة لك ماذا يعنى ) ؟
.
سؤال ساذج !!
ولكن مجاملةً أقول :

وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنهُ ... نازعتني إليه في الخُلدِ نفسي

أما الحكومة... فلا

Quote: سؤال ساذج !! ولكن مجاملةً أقول : وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنهُ ... نازعتني إليه في الخُلدِ نفسي أما الحكومة... فلا

الاخ / محمد فضل الله المكى
الوطن والوطنية ليس موضوع البوست ولكن شكرا على رد المجاملة

سلام زينب وضيوفها

سؤال محيرني منذ العلام ، لماذا يهتم
المثقف السودانى ( بكل أطيافه وجزوره وخلفياته العقائدية ) بال Social Engineering ، ويرى انها الحل الوحيد
لكل الاسئله . ودوما يستخدم الواقع
كمهرب من مواجهة اشكلاته الذاتية .

مجرد سؤال للتفكير والنظر والتدبر .

بعدين شايف فى مجموعات غائبة من هذا
النقاش ( وكل نقاشات المنبر ) وهم
المنبتين عرقيا ( ناس المدن ، والاشلاقات
، والسودانية ، والريافه ، والمغاربة وأولاد الحكومة ماضى وحاضر ، والملكية ، والخليط العرقى ......الخ )
مجرد ملاحظة.
—-
احى إدارتك للحوار

حتي الآن لم يستطع قادة الفكر والسياسة في السودان علي تجميع أهله حول قضايا ومصالح مشتركة.. عشان كدا نحت لم نبارح المربع الأول (مربع قبول المختلف) وما قادرين نمشي الحياة بوعي جمعي يقبل الإختلاف ويراهن علي المستقبل، عشان كدا انا قلت نحنا شعوب سودانية ولسنا شعبا واحدا، وبالقوة ومن العدم عاوزين نعمل لينا شخصية موحدة تعبر عن الكل، وبرضه ماعاوزين نقتنع انو عندنا مشكلة تنشئة عاوزة علاج من تحت

صحيح ربما ناتقي في سلوكنا وثقافتنا مع بعض شعوب المنطقة والجوار -
ولكن مادام الأمر يتعلق باٍنسان السودان - حتما ستكون الخارطة السياسية هي
الهادي لنا - دون غيرها .
**
** ما يحيرني حقا هو أن ((الفرد)) منا - وبعيدا عن ((الجماعة)) يتميز بخصال
جميلة جدا - شهامة - كرم - حنية - أخلاق - عقلانية - وبصيرة
ولكن هذه الصفات (( تتلاشي - تضمحل - أو تنعكس للضد - حال تعرضها لفعل جماعي))
تري هل صفاتنا الفردية هي مجرد ((ملامح سطحية - ونوع من الماكياج الفردي))!!!!
الأمر يحتاج للدراسة - ولكن من خلال التجربة يمكن أن نقول - (( ربما )) لاتزال
(( البداوة - والطبيعة السهلية المنبسطة هي من تتحكم فينا)) - فنحن كما قالها ((الباحث الطيب محمد الطيب)) عليه الرحمة
نتاج لطبيعتنا (( فالسهل المنبسط - يشعرنا بالأمان المطلق - مادام لاتوجد في خطوط الأفق تهديد لنا ))
فصوتنا عالي - وعندما نتحدث نشير (بمد أيدينا) - وبالتالي لا نحب التقيد ولانقبل بضيق ((المساحات))
فالسكن في المدينة ((حصر للمساحة)) لذا نتعدي علي الشارع
القوانين ((حصر للمساحة)) لذا لانتقيد بها
الجماعة ((والرأي الجماعي)) بالتالي ((حصر للمساحة))- لذا نعارض !!!!

**
** هناك سلوك متجذر في غالبية أهل السودان - ويشكل ((ثقافة عامة))
وهو غاية في السلبية - ألا وهو (( التمسك بالماضي )) - فالماضي هو
فخر السودان -- (( أيام زمان هي الأفضل))
( كنا زمان ) هي كلمة السحر ((ياحليل زمان))
(( الزمن الجميل )) يعني الماضي
حتي الحكومات (خاصة الحالية دي) كل أملها أن تعيد مشروع الجزير
السكة حديد - سودانير (( لسيرتها الأولي))
هذا بالطبع قتل للطموح - واٍزهاق للمستقبل
وسمعت تسجيل صوتي للبروف الفادني (علي ما أعتقد)
فيما معناه - أن الانجليز عندما خرجوا تركوا السودان البلد ((الدرة)) في أفريقيا
وبدأ الاٍنهيار مع السودنة - ولكن رويدا - لأن ذلك الجيل الذي خلف الاٍنجليز
هو ((تربية اٍنجليز)) - ولكن تلك التربية لم تصبح ((سلوكا - ووعي ))
فكان الأثر السلبي - هو سلسلة التردي والخراب - وكل ما جاء جيل ((أكثر سودانية))
كلما زاد الخراب والفساد
**
** وهناك بعد أخطر للسلوك السلبي ((سأطرحه لاحقا )) وأجري علي الله لأنه ربما
يثير انتقادا - وتعنيفا -

الاخ / هاشم احمد ادم
تحية طيبة

Quote: سؤال محيرني منذ العلام ، لماذا يهتم المثقف السودانى ( بكل أطيافه وجزوره وخلفياته العقائدية ) بال Social Engineering ، ويرى انها الحل الوحيد لكل الاسئله . ودوما يستخدم الواقع كمهرب من مواجهة اشكلاته الذاتية . مجرد سؤال للتفكير والنظر والتدبر .

ياريت توضخ اكثر وتعطى امثلة

Quote: بعدين شايف فى مجموعات غائبة من هذا النقاش ( وكل نقاشات المنبر ) وهم المنبتين عرقيا ( ناس المدن ، والاشلاقات ، والسودانية ، والريافه ، والمغاربة وأولاد الحكومة ماضى وحاضر ، والملكية ، والخليط العرقى ......الخ ) مجرد ملاحظة.

نرحب بكل الاراء خاصة المختلفين معنا ولكن للناس اسبابها وظروفها ولازال البوست طفلا يحبو..

Quote: احى إدارتك للحوار

ميرسى

من مشاكلنا أننا نحكم على الطعام بمذاقه فقط
وما أشد ضرر كثير من الأطعمة ذات المذاق الألذ
ونحكم على الكلام بالمذاق أيضا ومعظم الكلام الحلو أجوف
والمفيد مر أو مسيخ لا مذاق له
فالطعام المفيد عند أكثرنا مسيخ وكذلك الكلام
إن لم يكن مرا.

الاخ / عبد العظيم شكرى وتقديرى لى مشاركاتك القيمة ..ابقى معنا

Quote: حتي الآن لم يستطع قادة الفكر والسياسة في السودان علي تجميع أهله حول قضايا ومصالح مشتركة.. عشان كدا نحت لم نبارح المربع الأول (مربع قبول المختلف) وما قادرين نمشي الحياة بوعي جمعي يقبل الإختلاف ويراهن علي المستقبل، عشان كدا انا قلت نحنا شعوب سودانية ولسنا شعبا واحدا، وبالقوة ومن العدم عاوزين نعمل لينا شخصية موحدة تعبر عن الكل، وبرضه ماعاوزين نقتنع انو عندنا مشكلة تنشئة عاوزة علاج من تحت

مية مية يا عظيم .. وكما عبرت انت بالقوة عايزين نعمل لينا شخصية موحدة وعندنا مشكلة تنشئة تبدأ من البيت عازة علاج ضرورى لكن نعمل كيف مع الناس العايزة تسمع
شكر وكلام جميل ومنمق صباح ومساء وترفض ان تنظر الى واقع الامر من حولها

الاخ / عمار قسم الله يا خى شكرا شكرا شكرا على ذكر الحقائق المؤلمة

Quote: ما يحيرني حقا هو أن ((الفرد)) منا - وبعيدا عن ((الجماعة)) يتميز بخصال جميلة جدا - شهامة - كرم - حنية - أخلاق - عقلانية - وبصيرة ولكن هذه الصفات (( تتلاشي - تضمحل - أو تنعكس للضد - حال تعرضها لفعل جماعي))

دى ملاحظة حقيقية جدا .. وانا فى تقديرى السبب هو نفوسنا .. اى واحد عايز هو اليشكروا ويشيروا ليهو بالبنان the egoلكن العمل الجماعى بيسلبنا هذه الصفة عشان كدا تسمع عبارات الفكرة دى حقتى وسرقها منى فلان .. ويبدأ الشناف

نواصل مع الاخ / عمار قسم الله

Quote: هناك سلوك متجذر في غالبية أهل السودان - ويشكل ((ثقافة عامة)) وهو غاية في السلبية - ألا وهو (( التمسك بالماضي )) - فالماضي هو فخر السودان -- (( أيام زمان هي الأفضل)) ( كنا زمان ) هي كلمة السحر ((ياحليل زمان)) (( الزمن الجميل )) يعني الماضي

هههههه والله ما قلت الا الحق .. الغريبة ناس زمان برضوا كانوا مارضيانيين بى زمنهم وبيكرروا نفس الااسطوانة .. الحنيين الى الماضى

Quote: وهناك بعد أخطر للسلوك السلبي ((سأطرحه لاحقا )) وأجري علي الله لأنه ربما يثير انتقادا - وتعنيفا -

هات ما عندك يا عمار ولاتخشي فى الحق لومة لائم .. وطوبى لمن اهدى الى عيوبى

تحياتى الاخ منتصر

Quote: من مشاكلنا أننا نحكم على الطعام بمذاقه فقط وما أشد ضرر كثير من الأطعمة ذات المذاق الألذ ونحكم على الكلام بالمذاق أيضا ومعظم الكلام الحلو أجوف والمفيد مر أو مسيخ لا مذاق له فالطعام المفيد عند أكثرنا مسيخ وكذلك الكلام إن لم يكن مرا.

هذه حقيقة .. والسبب لا ننا اناس سطحيين فى الحكم على الاشياء وعندنا التعجل وعدم الصبر ودى نتيجة التفكير العاطفى

تحية أخت زينب
** اٍحدي أهم مسالبنا هي ((عدم رسوخ الوعي والثقافة والسلوك )) فينا - وتقبل ثقافات
الآخرين وسلوكهم بكل مسالبه واٍيجابياته -- ومثال عملي علي ذلك ...
** صحيح أننا كنا معبر لثقافات متنوعة - وصحيح أننا نسيج اٍجتماعي غير متماسك
وصحيح أننا أقل تعليما وفينا أمية مستفحلة - ولكن حقبة ((السبعينات)) من القرن الماضي
أثرت فينا كثيرا وأحدثت تغييرات كبيرة في سلوكنا - (( فبينما كان مثقفونا والمتعلمون))
منا يتشبهون بالأوروبي - ملبسا - وحديثا - وسلوكنا - فاٍن السبعينات وماتلاها - من سنين
شهدت الاٍغتراب لدول الخليج - أدخلت فينا عادات وسلوكيات الخليجيين - بحلوها ومرها
ملبسا - وحديثا - ماكلا ومشربا .
** كأننا شعب بلا قيم ولاحضارة !!!!! - مرة غربا ومرات شرقا (( Arab Oriented ))
أنا لا أنكر أن التأثير هو سلوك بشري عام - ولكني أستغرب - (( التحول )) الكامل والتطبع
((بالموجب والسالب)) وقبول ((الوافد)) جملة واحدة -
** هل نحن ((شعب خام)) - يتم تشكيلنا كطينة الصلصال - وشعب مستباح - ومرآة للغير

سلام تحية
اكثر ما علئ الشخصي السوداني الشخصنه والانطباع. والوصايا...وعدم احترام الوعد والخذلان وعدم الوعي بمعاملة الاخر.. والنظر لغريزتناالجنسبة على انها عيب...ما نمشي بعيد خلينا في المنبر العام
نفس الموقف مع اختلاف الشخوص تجد اغلبهم يكيلون باكثر من مكيال..اما عن والانطباع فتح احدهم موضوع
عن سوداني يمشب بطريق ما شادة حيلها وحكم عليه وكاد ينفذ للعقوبة شفتي كيف ..وعدم احترام الوعد مثلا تتفق في موضوع معين وتكون متواصل لتكملته.اذا بالطرف الاخر يقفل كل الخطوط لما فيها عدم الرد على للاتصال..اما الخذلان فحدثي ولا حرج. معقول تكبت الغريزة ما بين سن البلوغ الي قريب عمر ٤٠ .نحن ك سودانيين نحتاج للكثير

مرحب الاخ عمر نملة كنت متوقعة حضورك فى هذا البوست

Quote: اكثر ما علئ الشخصي السوداني الشخصنه والانطباع. والوصايا...وعدم احترام الوعد والخذلان وعدم الوعي بمعاملة الاخر.. والنظر لغريزتناالجنسبة على انها عيب...ما نمشي بعيد خلينا في المنبر العامنفس الموقف مع اختلاف الشخوص تجد اغلبهم يكيلون باكثر من مكيال..اما عن والانطباع فتح احدهم موضوععن سوداني يمشب بطريق ما شادة حيلها وحكم عليه وكاد ينفذ للعقوبة شفتي كيف ..وعدم احترام الوعد مثلا تتفق في موضوع معين وتكون متواصل لتكملته.اذا بالطرف الاخر يقفل كل الخطوط لما فيها عدم الرد على للاتصال..اما الخذلان فحدثي ولا حرج. معقول تكبت الغريزة ما بين سن البلوغ الي قريب عمر ٤٠ .نحن ك سودانيين نحتاج للكثير

يظهر انك بتكتب من التلفون فى عبارات ما قدرت افهما

Quote: والنظر لغريزتناالجنسبة على انها عيب

اوووو فى الحتة دى انحنا ما برانا كل الدول العربية والاسلامية بشاركوننا فى هذا مع تفاوت بسيط فى النسب ومحتاجين الف سنة عشان نتقبل الامر دا اولا خلينا نتعامل مع المراة بالتساوى مع الرجل .. اعطيك مثال فى هذا المنبر من غير ذكر الاسماء او عناوين البوستات اذا فى عضوة لها كامل الحق تنزل بوست يخصها يتعاملون معها كانها قاصر ويتكالبون عليها بمجرد ان هذا الموضوع لا يعجب عضوا اخر !!!! مما يؤدى الى حذف البوست وانا استغربت يا عمر انك كنت من المشاركين فى منع هذه العضوة من ممارسة حرية التعبير اذا لم تسئ الى احد فى البوست خاصتها والى ان نصل الى مرحلة المساواة بين الجنسين فى الحقوق والواجبات والى ان نحترم المراة ماراح يحصل اى تطور فى المجتمع واذا اردت ان تعرف رقى امة من الامم انظر الى وضع المراة فيها...

سلام
طبعا الخصال الذكرتها كانت فيني خصال منها ..والحمد بعافر عشان اوصل لنقطة واحدة اعدل
تقريبا ....ما في حجر على اي شخص لكن للموضوع كان مسألة حياة او موت..وهي قالت بالحرف
اذا نجوت من حبل المشنقة بدمرك اجتماعيا..فما كان في حل الا للوقوف بكل صلابة . الغايضني في الموضوع
انها حكمت عليه بشكله بنطلون ناصل..و#################### ...اما من وقف معها بسبب انها انسانة فاشلة...وشايفك وقعتي في نفس الفخ بسبب الجندر...لا يهمني شخوص المنبر. انما مواقف ترضيني...صحيح بكون غليظ...لكن الحق( من وجهة نظري) لازم يتقال

ليبقي البوست عاليا
شكراً صاحبة البوست و ضيوفها الكرام

الاخ العزيز عمر نملة تحية طيبة .. اعتذر عن التاخير فى الرد

Quote: طبعا الخصال الذكرتها كانت فيني خصال منها ..والحمد بعافر عشان اوصل لنقطة واحدة اعدل

احييك على المعافرة .. كلنا بنعافر وبنراجع انفسنا ولولا ذلك لما تقدم الانسان وارتقى المجتمع

Quote: ما في حجر على اي شخص لكن للموضوع كان مسألة حياة او موت..وهي قالت بالحرف اذا نجوت من حبل المشنقة بدمرك اجتماعيا..فما كان في حل الا للوقوف بكل صلابة . الغايضني في الموضوع انها حكمت عليه بشكله بنطلون ناصل..و#################### ...اما من وقف معها بسبب انها انسانة فاشلة

انا ما عندى اى فكرة انت بتتكلم عن اى موضوع !!! يظهر نحنا بنتكلم عن موضوعيين مختلفيين .. الاخت الانا قاصداها موضوعها بتكلم عن مناشدة وانا شايفة انها ما جابت سيرة زول
ولا تعدت على احد فيبقى من حقها --وهى عضوة زيها زى اى عضو هنا -- ان تكتب ما تريد .. المهم الموضوع انتهى بخيرو بشرو بس انا استغربت من هجومك عليها بالرغم من انها وضحت مرارا وتكرارا
بان موضوع البوست محدد ولا يناقش اى امور اخرى ...

Quote: وشايفك وقعتي في نفس الفخ بسبب الجندر

ما ذكرت اعلاه غير صحيح .. انا اقف مع ما اراهو الحق والدليل اختلافى مع عدد كبير من الاخوات هنا
تحياتى مجددا اخى عمر نملة وعشمانيين فى مشاركاتك معنا فى هذا البوست

سلام
شكرا زينب لسعة صدرك....كنت فاكر بتتكلمي عن بوست جريمة ماليزيا..لكن واضح انك قاصدة الزميلة هاجر..فعلا سالتها سؤال واضح عن هدف بوستها هل هو طلب المساعدةفقط ام ادانة ال الكباشي...مع العلم لي تحفظات على خط من دافعت عنه...مهم ارجع لموضوع الانطباع بمثل حي من المبنىر...د. المشرف احب ما يكتبة وافخر بنجاحه..وباين شخصيتة متزنه وذو مكانة في مجتمعه...مهم مشكلته مع حاتم وادارة اصحابه وتدخلهم في المشكلة بدون تحليل..ووقوفهم الاعمى مع شخصه دون النظر لاساس المشكله..وتقاضيهم عن كتابته لكلمات لو كتبها غيره لنصبوا له مشنقه...معقول ..امشي لبوستة وشوفي تهوره من غير من يقف له...والمضحك تداخلت في بوست له عمل نايم ..الرساله واضحة ما تقول رايك..

مساء الخير

لعل المفتاح لكل مشاكلنا يبدأ في ان ينظر كل واحد اولا الى "شخصيته" هو قبل التنظير والنظر لشخصية "الاخر" السوداني
وكل واحد شايف الخارج ومتناسي تمام الداخل

يعني كل واحد يهتم بشخصيته ويطور الايجابي ويصلح السلبي...بدل مسلسل جلد "الاخر" دا

كل واحد يظن ان المشكلة في الاخر والمشكلة موجودة وتتفاوت في كل سوداني/ية....لا تبدأ بي " زينب" ولا تنتهي "بالطيب صالح"

الاخ العزيز / Hamid Elsawi
سعيدة بى وجودك بيننا

Quote: ليبقي البوست عاليا شكراً صاحبة البوست و ضيوفها الكرام

ولك الشكر اجزلة
--------------------------------------------------------------------------------------------

مرحب الاخ عمر نملة

Quote: الرساله واضحة ما تقول رايك..

قول رائيك وارضى ضميرك .. وكن انت كما عهدناك
---------------------------------------------------------------------------------

مرحب الاخ / Hatim Alhwary

Quote: يعني كل واحد يهتم بشخصيته ويطور الايجابي ويصلح السلبي...بدل مسلسل جلد "الاخر" دا

نحن يا عزيزى حاتم من ضمن هذا " الاخر " الذى ذكرته .. او كما قال الشاعر : وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد
وايضا قال شاعر اخر :
هل أنا إلا واحد من ربيعة * * أعز إذا عزوا وفخرهم فخري
سأمنحكم مني الذي تعرفونه * * أشمر عن ساقي وأعلوا على مهري
وأدعو بني عمي جميعاً وإخوتي * * إلى موطن الهيجاء أو مرتع الكر

Quote: كل واحد يظن ان المشكلة في الاخر والمشكلة موجودة وتتفاوت في كل سوداني/ية....لا تبدأ بي " زينب" ولا تنتهي "بالطيب صالح"

يلا يدك معانا نشوف المشكلة ونضع الحلول ...

لا ادرى افتنان بعض السودانيون بما يسمونهم شعراء الحقيبة ؟ !!!
تلك الحقيبة التى تمتهن آدمية المرأة، بل لقد باع شعراء الحقيبة جسد المرأة بالكيلو في سوق الله أكبر كما عبر احدهم والذى اتفق معه
لان كلمات الاغاني مليئة بالاسفاف والعبارات التي تنتهك خارطة الجسد
لماذا هذه اللغة المباشرة !!! الا توجد رمزية فى اللغة العربية وعلم بلاغة ؟
هؤلاء القوم ( شعراء الحقيبة ) لم يكن لهم شئ يفعلونة سوى الجلوس تحت الاشجار والتحديق فى جسد المراة والتعبير عن ذلك بمفردات مبتذلة
منتهى التخلف ...

من الاخلاق والمروءة والشهامة والرجالة والشجاعة اذا خصمك وقع سيفة ان تنتظر حتى يرفع سيفة لتحاربة

الشخصية السودانية رهيفة وفاقدة حنان

كمية الحماس والتفاعل والجهد للتعليق على رئيسة كرواتيا لو اتجه للاتجاه الصحيح كان عمرت البلد، بس نحنا ضعيفين قدام البياض والشعر الأشقر :)

الاخ طارق عبدالله
تحياتى

Quote: الشخصية السودانية رهيفة وفاقدة حنان

رهيفة جدا .. بكل اسف .. بالاضافة الى انهم يفتقدوا لى روح الدعابة .. ناس جادة جدا وطوالى بياخدوا اى موضوع شخصى وبزعلوا

حبيبنا كوستاوى
شكرا كتير على الفديو المرح

مرحب ...............
مافى فايدة .. مافى فايدة
السودانيين وتقديس الاشخاص من المشاهير
فى كل العالم الناس المشاهير سوى كانوا فنانيين ...رياضيين.... ادباء... مفكرين ... شعراء ... ممثلين... هم الذين يتقدمون الصفوف وينحازون الى الجماهير ويقفون بجانب مشاكلهم ويشتغلون بالهم العام
واى واحد فيهم لدية جمعية خيرية لى مساعدة المحتاجين من ابناء وطنهم فى شتى المجالات
الا عندنا نحن السودانين !!! الفنان عجل مقدس نعبده .. وهو خط احمر لا يجب انتقادة او الحديث عنة الا بما يرضية !!! كأنه ملاك نازل من السماء
الفنان القدير عبد الكريم الكابلى او اى فنان سودانى اخر يعتبر شخصية قومية وقدوة وذلك لى محبة الشعب السودانى له ليس فقط لفنة ولكن لوقوفة مع قضايا شعبة .
ليس بالضرورة يكون رئيس حزب او سياسى .. ولكن فقط وقوفة ضد الظلم الواقع على ابناء وطنة من هذه العصابة الحاكمة
كان مفروض يكون عندو مدير اعمال يقوم بالتنسيق لى كل الانشطة من مقابلات وحفلات والرد على الاستفسارات بخصوص مقابلة اى شخصية مثار جدل مثل السفير محمد عطاء
لتفادى الحرج والاعتذار بطريقة جميلة بعدم الاستطاعة لى مقابلتة .... لكن نقول شنو غايتو ... ... الخير يخص والشر يعم ... الله موجود