بهدوء نظارة الشايقية

07:00 AM June, 13 2018

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

يعني شنو؟
وليه ؟

او ممكن نقول
فتنة نظارة الشايقية

شكرا ابو سن لافتراع هذا البوست
الامر شكلو جاء كقرار فوقى
و تم تسكين النطارة فى عائلة اغا بمنطقة القرير
قرار زى ده كان المفروض يخضع لمناقشات جادة و عميقة
خاصة و قبيلة الشايقية قا تجاوزت الاطر القبلية كجنس
و ان اختفظت بالاطار المكانى بحكم الارتباط بالارض و التاريخ

وبعد شوية تجينا
نظارة الدناقلة
نظارة المحس
نظارة السكوت
نظارة الحلفاويين
وتقوم العوة في ترسيم حدود النظارة

فتنة دي قرية من أعمال مروي منها أساتذتكم الأجلاء محمد عثمان الحسن والطاهر محمد حمد حدربي وطائفة من شايقية الرديف الجواني

رمضانكم دخل العضم آآآ ود اب سن ولا لسة؟

سلام كبير

ماعارف يا جلال لكن تقديري
يجب ان لا يخضع لحوار
بل رفض مبدئي لتشكيلة اجتماعية تجاوزها الواقع
وتقود لمزيد من التشظي والتناحر

استاذ محمد عثمان واستاذ الطاهر سفرجل يا عبدالله من ألطف المعلمين
تخيل ما كانو بجلدو😆😆😆

انا شايفو حقو نفكر بشكل مختلف عن هدف السلطة .. جابت النظارة مباشرة وعينت زول ليه ؟ عشان بدل مانفكر في رفض النظارة نفكر في اهلية الناظر
ويكون اعتراف ضمني بالنظارة

شايف في كلام حول عدم اهلية فلان للنظارة
واستعراض للماضي
كأنها موافقة علي النظارة
ودي اول بوادر الشقاقات لكيان لم نعلم عنه قبلية
ممكن بعد داك حسب الحوارات
توافق الحكومة علي الدعوة لي مؤتمر جامع للشوايقية وانتخابات لناظر الشوايقة كون انها صارت مقبولة
ويبدا التكتل قبلها

حسب علمى لم يك مسمى نظاره موجود فى الشايقيه
فالرتب الاجتماعيه هى عمده وشيخ

النظاره كنا نسمع بها فى قبائل الهواوير او تلك القبائل التى نزحت حول المنطقه

تسلم دهب
اها دي الفكرة زاتا
بدل نرفض بشكل مبدئي وقاطع
نقوم نتناقش هل مهندس ولا ما مهندس
نفك الحمار ونمسك في البردعة
ويمررو مشروعهم

هو الحاصل شنو ابتداءً يا قريبي
عشان نتابع بس

استاذ محمد عثمان واستاذ الطاهر سفرجل يا عبدالله من ألطف المعلمين
تخيل ما كانو بجلدو😆😆😆
---
وأضف لهم الأستاذ الجليل عبدالعزيز المبارك
--
لطيفة ما بجلدو دي (ولا رمضان ذاتو؟؟!!) وجوه ضاحكة
من لطايف تلك الفترة التي يحكيها الأمير صديق مصطفى أبوقرجة
كان معظم الجمهوريين معلمين وطائفة منهم في الأهلية - على عهدكم -
ولأنهم موظفين كانوا بجروا بالدين من عمنا الراحل الأستاذ محمد الحسن الطاهر حياه الغمام لذا كانت ملابسهم تتشابه وأحذيتهم كذلك
في عيد من الأعياد لعله جات لعمك محمد الحسن (مخازن المدينة) نوع شباطة جديدة "ربنا يكرم السامعين"
فأشرتى أساتذتكم الكرام منها وأشترى الأمير محمد اسماعيل ابوقرجة الجمهوري ايضا أحدها لإبن أخته الأمير صديق
بدأ الطلاب في الأهلية يتغالطون في أنو صديق دة جمهوري ولا ما جمهوري؟!
واحد من الطلاب حسم ليهم النقاش: والله جمهوري بيشبههم شديد حتى شبطو زيهم (:) (:)

بي اختصار يا معاوية
قامت مجموعة في الخرطوم بي اختيار ناظر للشايقية
وتمت تسميته
وقريت نقاش في الاسافير
اعتراض علي اسم الناظر المنتخب
دفاع عن الناظر
الاعتراض علي طريقة الاختيار وكان لازم انتخابات
وهكذا
وفي ظني فكرنا في داخل برواز السلطة الجابتو لينا او الفريم كما يقول العزيز فيصل

لازالت وشائج الود والاحترام تربطني معهما
وبت استاذ الطاهر صديقة عزيزة ونشطة في المجال الخيري وهي هناء الطاهر
كانوا مؤدبين جدا .. ومميزين في تعاملهم مع الطلاب
حكاية بجلدو دي لأنو استاذ فايز كان جمهوري وجلاد 😆😆

أهااا
طيب (واسمحلي استعير شخصية ود البشرى) الحكومة دخلها شنو في الموضوع؟

حكاية بجلدو دي لأنو استاذ فايز كان جمهوري وجلاد 😆😆
----
وكان كذلك ابراهيم جابر محمد أحمد (الذي أشتهر على عهدكم بأسم "المطارق")
ولفايز طرف مع الجلد لا تقع تحت حصر
هو الآن اسمه (عمدة واشنطون) وكثيرا ما يفاجئه طلابه في أمريكا (والله يا أستاذ جلدتني جنس جلد!!)
لكن طبعا معروف فايز عندو عهدين (جاهلية أولى أيام نقابة الفنانين هو وبابكر ابوصقعو)
ثم فايز الجمهوري والعهد الثاني دة لم يمكث بعده كمعلم طويلا اذ توفى والدهم الجليل عبدالرحمن عبدالمجيد ودخل في ادراة أعمال والده
---
على جنبة
بمناسبة ابراهيم جابر "المطارق"
أعمل حسابك فهو ود أعم الناظر بشير أغا تقوم يطبلوك في المقينص تحتاج ليهو يمشي يحنس ليك سلفاكير 😆😆

هههههههههههههه

يا معاوية الحكومة او صلاح قوش الذي تظهر
اياديه واااضحة في الموضوع دا غرضهم الاساسي
اختصار القبيلة او بمعنى ادق مجموعة الناس الساكنين هناك لانو المنطقة مسكونة بخليط من الناس
اختصار كل الناس دي في شخص واحد هو الناظر
عشان يجو يقولو ناظر الشايقية يؤيد فلان ويؤيد القرار الفلاني

ابسن ورفاقتو سلام جاكم

واضف لذلك يا هيثم
الناظر زاتو يتفصل تفصيل . لو طويل يقصرو ولو قصير يطولو .. يجي زط مع المقاس 😆
والحكم محاصصة علمات كلام الحكومة
مثلا والي ولاية النيل الابيض واقع لجهة محددة . يجي منها
اها
المحاصصة تجي لي قدام الشوايقة عندهم والي وتلاتة وزرا ومعتمد .. يلا قوم يا الناظر اختار لينا 😆😆
عندكم كلام 😈😈😈
ما عندكم دة زعيم قبيلتكم المعبر عنكم
تاني شنو😆
ناظر عموم الشوايقة يقابل ناظر عموم الرباطاب وقد تلاقت وتلاقحت وتوافقت وجهات نظرهما

بعدين دا تكريس للجهوية والعنصرية
وكل تفاهات المشروع الحضاري الفاشل

طبعاً المنطقة يا حفيظ واقصد القرير تحديداً بلد سعادة الناظر الجديد
مرت بتجربة عجيبة جداً وبكل اسف اظهرت وجهاً اخر لسماحة اهل المنطقة
وكان السبب فيما حدث هو امتداد مشروع القرير
ودا قصتو عايزة بوست منفرد لانو التصرفات الحصلت محبطة وقبيحة
افصحت عن جهل بالقومية او بالوطن ذات نفسو
ولم يفتح الله على عائلة الناظر الجديد وهم كانو عمد ايام الادارات الاهلية
بكلمة خير لاحتواء الفتنة واظنهم كعائلة كانو رأس الرمح في تلك المشاحنات

عموماً اقولها وااضحة وانا من اهالي تلك المناطق

انا ضد كل ما يسمى بنظارات القبائل في اي مكان من السودان

وضد تكريس القبلية والعنصرية الذي تسعى له هذه السلطة البليدة لزرع الفتنة في تلك البقاع

باللهي يا هيثم وأبوسن قدموا لي طلب للالتحاق بكلية كوستي للعلوم السياسية
عشان اكمل تعليمي
نخلع شخصية بشرى نلبس ليكم رباطابي

أنا سألت عن دخل الحكومة هنا في الخبر ده تحديدا

Quote: بي اختصار يا معاوية قامت مجموعة في الخرطوم بي اختيار ناظر للشايقية وتمت تسميته

تقوموا تدوني محاضرة عن سياسة التعايشي

الناضر ود اب سن
طبعا مجرد نقاش الموضوع دة بدي حكومة المجرمين دي حيثية انها ماين عاقل وافعالها قابلة للنقاش
لذا أحك لنا عن "البحاثيث" يا حبيب
—/



شوف زولنا حسونة قال شنو :
في حضرة الأغا ود كنيش

اسمع الإنقيب شن قال
وقولي ليك يا واسع البال
التساعي أب نايبا" خلال
قولي لي أب أحمد في الرجال
يا أب زند عقلك ماستدار
في ملم الجميزي حار
انقطع نظرو شرار شرار
الرجال تضارا في المال
والرجال بارين التجار
يسخا بي روحو ولا الريال
من نهار ما نحن جهال
نلعب الطور بي الحطنقال
الأغا المن تب حقار
ومن صغير يادوبو ترتار
بطرو فوق خيلو أمات شكال
ولعبو فوق إبلو أمات عقال
ولعبو ببستة مع العيال
ما قرع في ساقي تربال
وما سرح قام قاصدلو نال
ود كنيش عهده علي الرجال
وقايدن لا حد الجبال
ولا طريف مقرات والطوال
ومن حفيرا وتروي الشلال
ارضوا ماترضوا الحكم دار
وسلمولو وشيلوا النعال

صراع الادارة الاهلية صراع قديم متجدد، وسكب فيه وحوله الكثير من الحبر وسودت الصحائف خاصة بين السياسيين في بداية مايو وكذلك الاداريين في فترة الدكتور محمد علي بخيت... وسلطة الادارة الاهلية في السودان ظلت تتمدد وتتراجع وفقا لمنظور الظل الاداري الحكومي ، فكلما كان الحضوري الحكومي النظامي قويا تراجعت الادارة الاهلية والعكس صحيح ... تاريخ السودان السياسي الحديث بدا في اول عصره بالصراع حول هذه القضية ... وقادها نادي الخريجين ضد الحزب الجمهوري السوداني الذي عاصر اخر سنوات الحكم الانجليزي ، وجل قادته وعضويته محدودة العدد قوية التاثير من النظار والعمد والشيوخ ، وكان موقف هذا الحزب معارضا للاستقلال خشية ان يقفز الافندية على السلطة ويسلبونهم ارثهم التليد وهذا ما حدث بالفعل.
انهزم الحزب وتوارى بعد الاستقلال ، لكن وجوده في الريف كان نافذا ..
اعلنت مايو الاشتراكية الحرب على الادارة الاهلية في بداية عهدها واصطفت قوة اليمين الى جانب الادارة الاهلية واستمع الرئيس نميري الى نكات كثيرة حول كوارث الادارة الاهلية منها ان احد المناصرين لسلطات المحاكم الاهلية والشيوخ والعمد اصطحب معه احد اليساريين المعارضين لها وفي المحكمة جيء بشخص متهم بسرقة بقرة وهو في حالة يرثى لها واول ما رآه القاضي الاهلي .. ابتدره قائلا ود كلب : سرقت بقرة الزول دة مالك ... حكمك ثلاث سنين سجن . وهنا ابتدره القاضي المعارض للادارة الاهلية الذي جاء ليرى محاكمها على الطبيعة وسال القاضي الاهلي .. ياخي عرفتو حرامي كيف .. لا شهود ... لا دفاع .. لا محامي .. لا قرائن ... عرفتو حرامي كيف ... فاجابه : والله نحن الحرامي بنعرفه من عيونه ديل .... على كل الشايقية منطقة تنوير وردتها نحو الادارة الاهلية دليل على انحسار الوعي وتراجع سلطة الادارة الحديثة ... ومع ذلك ما دام في احزاب جهوية عديل ... نظارة الشايقية في عديلهم.

يا معاوية قالوا البعرة تدل علي البعير
نقوم نقول ليك هنا في بعير .. تقوم تقول لينا امكن جايبها مغترب في شنطتو لأنو راعي في السعودية 😆😆
ولا امكن ما بعرة 😆 يعني نشيلها نوديها معمل استاك ولا كيف 😆
تسأل سؤال يا معاوية التقول موك من هني
ياخ اتا قايل اي زول بقدر يعمل اجتماع ولا يطلع بيان زي دة بدون ما يكون ممضي ومختوم 😆
ياخ في زمن الكوليرا عجزنا عن اقامة ورشة للتوعية الصحية ووقفنا تصديق بس .. رغم انو كلو من جيبنا
ماتجي تدرس علوم سياسية
اجازتك الجاية تعال اقعد شهرين حسوما 😆
عشان نوريك القاعد يولع النور منو وبالطفيهو منو

استاذ ابراهيم جابر درسنا وكان الناظر .. وكان حنين معانا فقد كنا زغب الحواصل بدون قاعدة جماهيرية وكملانين من اللحم .. دوبنا في اولي
علا شايفنو في الطابور
سوطو اخدر .. يقطعو من الشدرة مباشرة ووقتيا
فايز كان في سبورة في تالتة مقدودة من النص .. قالوا بونية جلت من طالب ووقعت في السبورة قدتها . زمن السبورة من خشب وفي حامل ثلاثي
عمنا ابوصقعو اطال الله عمره زول فنان ورقيق
ومن مؤسسي نقابة فنانين كوستي كثاني نقابة في السودان بعد ام درمان
وكان للعمدة فلي في القرير اهل 😆😆 زوجتي من القرير الفقرا
يعني عندي جنسية 👑👑👑

تشكر عبدالمطلب
شكلو الصراع القبلي آخر اسلحة السلطة . زمان لامن قرينا قالو لينا الدين
عمنا ود نواي حكم واحد متعلم
حكمتنك بي سمبريتين
الزول قال ليهو
حكمك دة لا قانون لا شريعة ؟؟
قال ليهو
النقول خليت الشريعة كي ، والقانون كي ، وكجمتنك من النص ، شن قولك !؟
و
سمبريتين يعني سنتين
السمبرية تهاجر من امريكا للسودان سنويا في الخريف

عارف عارف والله بس قَرفة ساي

شكلكم يا عبد الله وحفيظ ما جربتوا جلد أستاذ بابكر خلف الله، العقب عبد الجابر على مدرسة نمرة 8
أو كمان المرحوم علي نصر. بالنسبة ليهم أستاذ فايز حلاوة قطن بس

يا زول ما دام مصاهر ناس القرير تبقى انت الصهر النظاري ... وصهر الناظر ناظر ... يا ود ابوسن مابي النظارة مالك .. والله لو قالوا ... لي ود ابو سن سميك ابى النظارة يقوم من قبرو ... قالوا لما المهدي اعلن مهدويته سالوا الشيخ ود بدر .. قالوا ليهو يا الشيخ دحين المهدي دة مهدي ولا ما مهدي .. قال ليهم .. كان مهدي جيت لينا ... وكان ما مهدي شن لينا .... دحين ناس قوش لو جابو النظارة للقرير ... واطاحوا بي اولاد كنيش عمد نوري .. يبقى جيت ليكم ... وكان فشلت .. شن ليكم.
المهم كان في نظارة احق بيها ناس العمدة كمبال ... ومرحبا بالسودان الجديد ... سودان الممالك التاريخية القديمة.

ياااااجماعة الخير .. أهلنا الشوايقة ديل في نواحي النهود عندهم
عمودية ( عمودية ود الكرسني ) ومعلوم تتبعها مشيخات.

وفي ام روابة عندهم حي كاااامل اسمه ( كريمه ).

أجيكم بي كسلا ولا اخليكم ... هههه..وبورسودان ما ماشي.

اكتر قبيله متصالحة مع نفسها وخالية من العنصرية.

ههه طيب مالك يا معاوية هدت فيك قطامة ودو ولا بكري عباس 😆
علي نصر رحمه الله درسنا وكان خطاط جدا
لكن اقول ليك وبدون تقول اي حاجة .. كنت شاطر ومهذب ومضرب مثل تصدق 😆😆 ف شنو ما اظن ولا اتذكر اني انجلدت لكن بشاهد وبشوف

الادارة الأهلية دى مش عندها وقوانين وأعراف ؟ شنو الحاصل والجديد ؟...... لاحظت مفارقة كتير من القبائل لتلك القوانين والأعراف

اضيف رغم انف منو كدة ماعارفوبرئ

يا عبدالمطلب انا غايتو شن لي
قالوا الجمل بقودو من رسنو ما ضنبو 😆😆😆

غايتو يا محمد فضل من قمت مجاور ومصاحب الشوايقة وتميتها بالمصاهرة
يوم واحد ماشفتهم اتنبرو بي عمادة ولا مشيخة
تنبرهم ياهو الا غناهم دة
مين ودالقرير
ومين ودالمقل وكدة
عنصرية فنية

غايتو يا اميرة عمري كلو في كوستي
لا عارف قبيلة زول ولا جنسو
كلنا ناس كوستي
قوانين دي تب بقراها تاريخ عبارة عن حكاوي

شكرا أخ ود اب سـن

أاحساسي المبدئي هو إن إنشاء هذه النظارة هو بغـرض خلـق مراكـز قوى جديدة في المنطقـة

وحينها يبدأ الاستقطـاب والصراع والناس في معاناة لا تحتاج للفتـن بل يحتاجون للخدمـات

ولوسائل الانتـاج .. بصراحـة أي مسـؤول اهلي في هذه المنطقـة لا يدعـم خـط الاتحــادي لن

يتم الترحيــب بـه .. وهــذا هو التوجـه السائد وذو الاغلبية في المنطقـة .. بعيداً عن التزوير..

أحمـد الشايقي

الكيزان ديل داخلين في حلف يرجعونا القرن ال١٨ تاني
اصلا لا يوجد اي داعي أو مبرر لوجود ناظر ، المواطن العادي اتحرر من الحاجات دي زمان بعد أن انتفت مبررات وجودها ، الناظر حاليا ما عندو اي دور يقوم بيهو ولا في زول بسمع كلامو ..

مافيش حاجة نظارة عموم الشايقية!
ليس هناك شيخ أو زعيم موحد للشايقية ! الكلام دا إنتهي منذ أكثر قرن من الزمان! كان هناك نظم عمد إنتهي أيضا منذ زمن طويل ولم يعد الناس يدينون للولاء لهولاء العمد السابقيين ولم يعد لهم نفوذ أو سلطة! فقط تبقي شئ من الإحترام لدي البعض تجاه هولاء
* وبعدين ناظر ؟ يعني شنو؟ المنطقة يسكنها هواووير وحسانية وغيرهم فكيف يكون لها نظارة قبلية ؟حتي في زمن العمد كان " العمدة" كنيش يطلق عليه عمدة نوري لاعمدة شايقية نوريولم يكن العمدة محمد صالح بشير أغا يسمي عمدة شايقية القرير وإنما عمدة القريرلأن تلك المناطق يسكنها ويتملك فيها أناس آخريين غير الشايقية!
* ثم أن معظم الشايقية - لايسكنون في المناطق التقليدية للشايقية وإنما يسكنون ويقيمون بصورة دائمة في مناطق سودانية أخري - ويتبعون لنظم إدارية مختلفة فكيف يكون موقعهم في ظل الإدارة والنظارة الموحدة للشايقية؟
* معظم الشايقية - لايعرفون بطون وفروع الشايقية التي جاءوا منها( سوراب- عونية - كدنقابحوشاب الخ)
* - رائد غناء الطمبور - النعام (هواري) آدم ليس شايقي عرقيا ولا عثمان اليمني أو محمد كرمالله أو صديق أحمد عيسي بروي , فهولاء أقرب وجدانيا وثقافيا لسكان المنطقة أكثر من الفنان عثمان حسين الشايقي ! إي الإنتماء للشايقية أصبح ثقافي أكثر منه عرقي ! - الإنقاذ حاولت إشعال الفتن العرقية أيام سد مروي بين المناصير والشايقية- ولكنها فشلت حيث ركز المناصير علي المطالبة بحقوقهم ومواجهة النظام دون الوقوع في فخ عداء مفتعلمع الشايقية !
* هنا ك تطورات إجتماعية وثقافية وديموغرافية - قلصت النعرات القبلية بالمنطقة - ولم تعد الصراعات تحسم بالسيوف والبنادق "والتارات"والجيوش وإنما عبر الشرطة والقضاء والقانون!
* نظارة موحدة - يعني العودة لما قبل الفتح التركي ! ونسف كل التطور الذي حدث علي مدي قرنين من الزمان! وإشعال صرعات عقيمة : لماذا يكون الناظر مثلا من الزومة ؟ نوري ؟تنقاسي ؟ القرير؟ وماهي صلاحياث الناظر ومهامه؟ لماذا الإصرار علي إرجاع عقارب الساعة للوراء وإشعال نيران الجهوية والعرقية؟

Quote: ياااااجماعة الخير .. أهلنا الشوايقة ديل في نواحي النهود عندهم عمودية ( عمودية ود الكرسني ) ومعلوم تتبعها مشيخات.

أي و الله يا جنرال ...

و انا لي يوم الليلة بنادي ود الكرسني لامن أكون كايس لي كرت نص ...


تحياتي يا سنو ...

إحنا كشوايقة إتخطينا قصة نكون قبيلة وليها ناظر ده بكون قوش عندو لغوسة داير يعملها

Quote: شكلكم يا عبد الله وحفيظ ما جربتوا جلد أستاذ بابكر خلف الله، العقب عبد الجابر على مدرسة نمرة 8 أو كمان المرحوم علي نصر. بالنسبة ليهم أستاذ فايز حلاوة قطن بس

سلام يا أستاذ معاوية الزبير
الأستاذ بابكر خلف الله محمد أحمد هو خال أصحابي الفاتح محمد محمد نور وشقيقه أمير وأخوانهما وبالرغم من إنو ما درسنا لكن كنا نهابه ونحترمه خاصة أنه كان أيضا سكرتيرا لنادي المريخ الذي كنا نحس بالإنتماء له لأسباب كتيرة (من بينها جملون وعجوز)
علي نصر - عليهم جميعا الرحمة درسنا - ولكن جانا ولقانا عاقلين وشطار زي أب سن (:) (:) .... نتذكر خطه الجميل وأعتقد هو كان حارس مرمى معروف
عبدالجابر كانت بالنسبة لنا هي حدر وتو الجر وحاجة ليبة .... عييييييك

سلام ود ابوسن وضيوفه
نظام لإدارة الاهلية من انجح تركات الإنجليز في السودان بعد ان قام خليفة المهدي بالبطش بالقبائل
وقادة الادارة الاهلية المهم ماعايز احرف البوست عن مساره واذكر جرايمه ضد القبايل وزعمائها ولكن
كواقع معاش القبائل التي لديها ادارات من نظار وعمد ومشايخ فيها كثير من الاجابيات اولا الناظر
شخص عادي من الاهل يزور المريض ويحل المشاكل ويفرح مع اهله دون اي حساسيات بل
مصدر فخر للجميع النظارة منصب متوراث عن طريق ابن الناظر الاصلح بين اخوانه اقتصر
الان دور النظارة في حل المشاكل التي تخص ابناء عشيرته يكون ملجئ لمن لا سكن له في المدينة
من المرضي والطلاب واصحاب الأغراض . يدفع من حر ماله ومن أثرياء القبيلة في حل اي
مشكلة مادية ( دية او دين ) ..كلام الاستاذ كمال عباس ان الشايقيةً ديارهم اصبحت يسكنها
بعض القبايل السودانية الاخري لايعطيهم الحق التاريخي لحدود ارض الشايقيةً ( توجد خريطة )
منذ زمن الإنجليز تحدد الحدود الجغرافيا لكل قبيلة . والسكان من غير القبيلة لايسلب حقهم
كمواطنين يعيشون ويمتلكون مثلهم كبقية السكان مع الاحتفاظ بحق القبيلة في أراضيها وحمايتها
من اي تغول في ارضيها من غير السكان الموجودين .. ولاية الخرطوم حتي الان فيها نظار
وعمد معروف لكل حدوده ناظر الريف الشمالي مثالاً محمد سرور رملي يمتد من حدود ولاية
نهر النيل حتي منطقة الكدرو ومن الكدرو حتي بحري يوجد الناظر ودالسيد تمساح الكدرو
النظارة واقع يحترمه الجميع .. لا اري مانع من ان يكون لكل قبيلة نأظر وكبير يمثلها واصبح
وجوده يساعد في حل مشاكل تعجز المحاكم والدولة في حلها ..هولاء النظار الان اغلبهم يحمل
درجة علمية كبري ويمارس حياته العادية موظف او خلافه دون تميز الا في الاحترام الخاص له

**
يا أخ محمد المسلمي
تحية وكل عام وأنت بخير
الإدارة الأهلية - الطائفية - مرحلة في التطور الإجتماعي - ودرجة في السلم الإجتماعي
* الحديث عن الإدارة الأهلية - يرتبط بطبيعة المجتمع - والتركيبة الإقتصادية والمدنية
ففي المجتمع الرعوي يمكن الحديث عن دور للأدارة الأهلية والمشائخ! في المجتمع الزراعي والصناعي والمدني ينتفي أو يتلاشي دور رجالات الإدارة الأهلية!
* الإدارة الأهلية - في مناطق الشايقية - المحس - البدرية مثلا تلاشت بفعل التطور الطبيعي ومع هذا نحن لانتحدث عن عمد ومشائخ للمناطق وأنما عن زعامة قبلية - في منطقة
لم تعرف ناظر وزعيم قبلي موحد لأكثر من 150 عاما !
** نجي لزاوية أخري - في المهاجر والمغتربات - لايمكن فهم وجود شيخ وزعيم قبلي لأبناء القبائل في مهاجرهم لذلك لإنتفاء الحوجة لذلك !
* الشاهد في هذ ا إن المجتمعات تتجه نحو التحديث والمدنية والهياكل والأطر العصرية للإدارة هذا فضلا عن وجود تداخل قبلي وأثني وإجتماعي - في منطقة مثل مروي - هواوير وحسانية
الخ فحتي العمد ة السابق بنوري مثلا -كان يعد عمدة لمنطقة لا لتجمع قبلي محدد !
* معظم أبناء الشايقية يعيشون ويستقرون خارج النطاق التقليدي الجغرافي -للقبيلة ولهم هموم وقضايا مرتبطة بمنطقة - أم روابة - مدني - كسلا - الصحافة أكثر من إي إرتباط
بمشاكل منطقة مروي ! فماذا يعني وجود نظارة موحدة لشايقي ولد جده بحجر العسل أو الحلفاية أو أم روابة ولم يعد يسمع - بسمعريت أو سورج أو كنيش أو آل بشير أغا!
..

الاخ الاستاذ كمال عباس سلام وعيد ينعاد عليك بالخير والبركة وكما تريد
انا اتحدث بنظرة تختلف وقد عشت مسالة القبيلة في مجتمع متطور تطور حديثاً اكثر من السودان . كوريا الجنوبية عدد القبائل لايتعدي الأربعة ومنهم من اصبح في الجنوب وموجود في مناطقه رغم التطور
تحتفظ كل قبيلة بتراثها وتواصلها الاجتماعي . وأما بعد الانفصال هناك منطقة منزوعة السلاح بينهم كل عام يحدث لم شمل بين الأسر مع الاحتفاظ المنقسمين بحقوقهم في دولتهم التي ارتضوها .....المهم شخصياً لا اعرف الشايقيةً اكثر منك ولكن من ناحية اجتماعية اذا تم الاتفاق اري لا مانع من وجود كبير يسمياي شي ناظر مك امير لايمنع ومسألة السياسة دي مرحلة ممكن تتغير والناظر او الكبير يقدر مصالح اهله وجود الشايقيةً في كل السودان لايمنع ان يكون لهم قيادة موحدة في ظل التحيّز القبلي الموجود الان
------
صديقي دكتور انور ينتمي الي احد القبايل ولكنهم استقروا في القضارف منذ القدم زارهم الناظر بتاع قبيلتهم وطلبوا منهم ان يعمل ليهم مسوول عمدة يكون تبع ليه هو وليس لأهل المتطقة التي يسكنون فيها تبع ناظرها واصحاب الارض قال لهم لو جونا مثلاً ناس وقالوا يعملوا عمدة تبعهم في دارنا هل تقبلون قالوا لا فكان حكيم قال لهم كيف تقبلون في ارض غيركم عيشوا معهم سودانين واعملوا عمدة منكم يكون تبع نظارة القبيلة الاخري الموجودين معها

Quote: عبدالجابر كانت بالنسبة لنا هي حدر وتور الجر وحاجة ليبة .... عييييييك

ديل أولاد حلتنا النصري
ثم لا تنسى أولاد السكة حديد اللاعبين ديلك
سعد ميتة وعبد الرحمن حيران وراشد عيسى والجيقني
وحارس المرمى العملاق اسامة محمد إدريس أظنو حرس مرمى السكة حديد والشعلة.

ناس كانوا لعابين خلاص و في الدورات المدرسية بيغلبوا كل المدارس
ودايما مدارس الشاطئ والدريسة ديلاك داقننا لما نمشي نلاعبم
كنا نخاف نلاعب مدارس 10 و 11 و 6، الحتات ديك زاتو كنا نخاف نمشي ليها
الحتات ديك الدريسة والشاطئ؟
نكون غالبين أو مغلوبين نجري نركب بصنا قبل نهاية الكورة
وبرضو يلحقونا ويكسروا قزاز البص.. (صعاليك)
الناس ديل وين هسّ؟!
الكلام ده طبعا في النص الأول من السبعينيات

أقرأ يا صديقي مقال شمائل النور دا

قبيلتي.!
++++
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بياناً مطولاً يعلن قيام نظارة لقبيلة الشايقية، البيان كان استدعاءً للتكتل تحت لواء القبيلة، والأمر الصادم ليس لأن القبيلة منتشرة على امتداد السودان ولا حاجة لها بذلك، الأمر الصادم هو العودة لإعلاء لواء القبيلة في وقت يتطلع فيه الناس إلى ما هو أكبر وأشمل.
قبل أيام تجمعت مجموعة تحدثت باسم قبائل رفاعة الهوي، سارت المجموعة لتقدم خدماتها القتالية لسفارة المملكة العربية السعودية بعد جدل كثيف حول انسحاب الجيش السوداني من اليمن، وهو أمر كان لافتاً في غرابته، إذ كيف لمجموعة قبلية تعيش في دولة ذات سيادة أو هكذا ينبغي، كيف لها أن تخاطب وتقدم خدماتها لسفارة دولة أجنبية وتتلقى هذه السفارة البيعة وكأن شيئاً لم يكن.
قبل نحو يومين، تشكلت مجموعة قبيلة وأعلنت عن كيان للدفاع أو محاولة انتزاع عفو لابنهم، رجل الأعمال أيمن المأمون المحكوم بالسجن المؤبد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نشرت قبل أيام قليلة صفحة السفارة الأمريكية في (فيسبوك) صوراً لإفطار رمضاني من دعوة تلقتها من أحد أعيان قبيلة الرشايدة.

قبل فترة انتشر تسجيل صوتي لأحد أعضاء الحركة الشعبية يعاير فيه أحد قيادات الحركة الذي اتخذ خطاً غير، كان يعايره لأنه لا ينتمي إلى قبيلة ذات وزن، كان تسجيلاً صادماً لكون المتحدث حاملاً لشعار (سودان جديد)، ينبغي أن تكون نفوذ القبلية فيه صفراً بعدما تمددت في سنوات الإنقاذ.
صحيح أن الإنقاذ عملت على وتر القبيلة في معاركها السياسية، في الولاء والانتماء في المواقف والمواقف المضادة، في توزيع المناصب وسحبها حتى باتت يدها مغلولة، لكن القبيلة تمددت حتى داخل التيارات المحسوبة على قوى التغيير.

كل هذا يجعل هناك سؤالاً ملحاً ينبغي أن نبحث عن إجابة له؛ لماذا نحتاج اللجوء إلى القبيلة بعد كل هذه السنوات، أن تتمدد القبلية في قلب المدينة مثلما هو الحال في مناطق الصراع الذي اتخذ بعداً قبلياً كما في دارفور مثلاً، فهذا يعني أن السلطة المدنية بدأت تتلاشى لصالح سلطة القبيلة.

العالم متجه للإمام ونحن مدفوعين دفعا للوراء!
نظام النظارات بناء على التقسيم القبلي انتهى وبدأ
يتلاشى منذ عهد الإستعمار البريطاني أو حتى التركي
وتحولت النظارة من قبلية إلى جغرافية.
لكن هم يريدون أن يستغلوا التعصب القبلي
لحشد التأييد لهم يعني ناظر الشايقية مثلا هو الذي
يقرر والبقية تؤيد وهكذا بقية القبائل
ويصبح لا معنى للأحزاب ولا معنى للحياة المدنية
ولا نية للنهضة والتنمية.
ولا نحلم بأحزاب حقيقية ولا برئيس بلدية يرعى
ضرورات الحياة المدنية ولا نهضة مدنية تقوم
على سواعد القوة البشرية المدربة والمواكبة .

Ahmed Abushouk
55 دقيقة ·
نظارة عموم قبيلة الشايقية:
تناقضات العقل السياسي في السودان

أحمد إبراهيم أبوشوك

لفت انتباهي مثل آخرين كُثر البيان الذي أصدرته اللجنة التمهيدية لإعادة نظارة عموم قبيلة الشايقية، والذي أفاد باختيار السيِّد عثمان سيدأحمد بشير أغا ناظر عموم لقبيلة الشايقية، والدكتور محمد عبد الحميد سيد أحمد، نائباً له، وذلك في حفل، أمَّه جمهرة من أبناء الشايقية وبعض المنتمين إليهم نسباً أو طناً. لكن الشيء المهم في هذا المقام ليس إعادة نظارة الشايقية، أو اختيار السيِّد عثمان سيدأحمد بشير أغا، بل هو التناقض السياسي الذي يعكس ضحالة "العقل الاستراتيجي الحاكم في السودان"، صاحب المبادرات السياسية والقرارات الإدارية التي لا تستند في معظم الأحيان إلى مسوغات موضوعية، ولا تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية؛ والدليل على ذلك أن صانعيها لا يكترثون إلى تبديد المال العام في وطن يعاني من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي لا تحصى ولا تعد، ولا يهتمون بإهدار الوقت الثمين في طرح بعض القضايا الانصرافية التي لا تمت لمشكلات الواقع الحقيقية بأدنى صلة، ولا يُحاسب أولئك المبددون للمال العام، والمهدرون لأوقاتهم وأوقات الآخرين، بل يكافأ بعضهم بأوسمة العطاء والانجاز.

ماذا يعني إحياء نظارة عموم قبيلة الشايقية؟
ماذا يعني إعلان إحياء نظارة عموم قبيلة الشايقية وغيرها من النظارات الأُخر في ظل واقع يختلف اختلافاً جوهرياً عن الواقع الذي نشأت فيه "نظارات" الإدارة الأهلية في المديريات ذات الثقل القبلي مثل دارفور، وكردفان، وكسلا. ولعل إعلان إعادة نظارة الشايقية يذكرنا بقرار الإلغاء الذي أصدرته حكومة مايو قبل ست عقود من الزمن (1970م)، مستندةً في ذلك إلى مذكرة الشفيع أحمد الشيخ، ممثل العمال في حكومة جبهة الهيئات، والتي وصفت الإدارة الأهلية بأنها لا تمثل رغبات الشعب؛ لأنها خليق استعماري كان الهدف منه إخماد الحركة الوطنية، ومساندة المؤسسات الدستورية الرجعية (المجلس الاستشاري لشمال السُّودان والجمعية التشريعية) التي أسسها المستعمر في أربعينيات القرن الماضي، وبعد الاستقلال ورثته الحكومات الوطنية، ولم تغير شيئاً فيه، ودعمته الحكومة الدكتاتورية العسكرية واستفادت منه لأبعد الحدود. وبهذه المسوغات المثيرة للجدل، هَدَفَ الشفيع والذين شاركوه الرأي إلى تفتيت السُّلطة البيروقراطية القبلية، وإلغاء التحالف القائم بينها والقوى الطائفية؛ لتمهيد الطريق للقوى الحديثة في بث "الوعي الديمقراطي" على الصعيد الجماهيري، وتنشيط عملية الانتقال إلى مرحلة "الاشتراكية الديمقراطية" التي يتولى قيادتها الخريجون، والعمال، والمزارعون؛ لأنهم كانوا يمثلون المد الجماهيري الثوري والسند الشعبي لشعارات ثورة أكتوبر 1964م.
والطريف في الأمر أنَّ جبهة الميثاق الإسلامي قد ساندت مذكرة الشفيع بقوة بالرغم من اختلافها الأيديولوجي مع الحزب الشيوعي السوداني، واليوم يقف بعض رموز تلك الجبهة في الحزب الوريث (المؤتمر الوطني الحاكم) وراء الدعوة لإحياء النظارات القبلية التي يمكن أن تُوظف في خدمة الأجندة السياسية للمؤتمر الوطني. لعمري هذا هو التناقض السياسي بعينه، والذي دفع الدكتور جعفر عبد المطلب إلى وصف الدعوة لإعادة نظارة عموم قبيلة الشايقية "بأنها محاولة من البعض أن يرفعوا عين القبيلة فوق حاجب الوطن"، وينصبوا فخاً من "أفخاخ النظام التي ظل ينصبها المرة تلو الأخرى؛ ليطيل ويمدد من عمر الفشل وتراكم الخيبات." ويؤيد ما ذهب إليه الدكتور جعفر أن حكومة الإنقاذ عندما جاءت إلى سدة الحكم عام 1989م حاولت إعادة هيكلة الإدارة الأهلية (أو النظام الأهلي) في الولايات ذات الثقل القبلي في ثوب ظاهره إسلامي جديد، يتوافق مع تطلعاتها السياسية. فأُطلق مصطلح الإمارات على الإدارات الأهلية (النظارات)، وأضحى النظار يعرفون بالأمراء، الذين سعت الحكومة إلى استغلال نفوذهم السياسي والاجتماعي في دعم قوات الدفاع الشعبي في جنوب السودان، وبعض الولايات المضطربة أمنياً. وبهذه الكيفية انحرفت الإدارة الأهلية عن مسارها المعلوم، وأمست تعيش في غربة وظيفية؛ لأنها لم تستطع إعادة سيرتها الأولى، ولم تفلح في تحقيق الدور المناط بها، ولم تنجح في بلورة دور جديد في إطار المعطيات التي أفرزها نظام الإنقاذ، ولذلك وصفها بعض زعماء القبائل بأنها أضحت كَالمُنْبَتّ؛ لا أرْضًا قَطَع ولا ظَهْراً أبْقَى.
إذاً ما الحكمة من إحياء "نظارة عموم الشايقية" من غير سلطان ولا كتاب منير؟ ربما يعيد هذا السؤال إلى الأذهان تعليق الناظر بابو نمر، ناظر عموم المسيرية، الذي وصف مؤسسات الإدارة الأهلية "بالثعبان البُرُل"، وذلك بعد إحيائها تحت مسمى "الإدارة الذاتية"، وبسلطات إدارية محدودة في إقليم كردفان عام 1983م. وكما يرى الناظر بابو، أنَّ الثعبان البُرُل يخيف الناظر إليه في الوهلة الأولى، ولكن عندما يدرك أنه ثعبان غير سامٍ لا يعيره وزناً ولا اهتماماً. ويعني ذلك أنَّ إحياء مسميات الإدارة الأهلية القديمة هو قرار سياسي أجوف؛ لأن الخارطة الإدارية الخدمية أضحت تتشكل من مجالس الحكم المحلي، ومحاكم رسمية بشقيها المدني والشرعي، ونقاط بوليس ووحدات أمن قومي. إذاً أين الفضاء الإداري والقضائي الذي يمكن أن تتحرك فيه مؤسسات الإدارة الأهلية الوليدة؟ يبدو أنَّ غياب مثل هذا الفضاء قد دفع الأستاذ محمد يوسف التاي إلى وصف الدعوة إلى إحياء نظارات الإدارة الأهلية بأنها "ردة"، يقف خلفها "انتهازيو القبائل وسماسرتها وقططها السمان"؛ لكسب حظوة سياسية عند النظام الحاكم الذي يعيش في حالة تخبط لا يحسد عليها.

هل منطقة الشايقية مؤهلة لقيام نظارة قبلية؟
الإجابة عن هذا السؤال من دون كبير عناء بالنفي، وذلك للأسباب الآتية: أولاً: عندما لجأت الحكومة الاستعمارية إلى إنشاء كيانات قبلية في السودان، عُرفت بنظارات العموم، مثل نظارة عموم دار الكبابيش، ونظارة عموم دار الحمر، ونظارة عموم دار المسيرية، ونظارة عموم الهدندوة، رفضت إنشاء كينونات مماثلة في المديرية الشمالية؛ لأن تركيبتها الإدارية والديمغرافية لا تقوم على أساس قبلي صرف. وعوضاً عن ذلك أنشأت الحكومة المركزية إدارتين أهليتين منفصلتين؛ إحداهما في مروي، والأخرى في دنقلا. وتشكلت إدارة مروي من فرع الشايقية شمال، وفرع الشايقية جنوب، وفرع البديرية. وعينت حكومة السُّودان البكباشي عبد الله إدريس أبو الحسن (1964-1874م) رئيساً للإدارة الأهلية بمنطقة مروي في النصف الأول من عقد الأربعينيات في القرن العشرين. ويقال إنَّ تعيينه واجه معارضة شرسة من العُمدة أحمد سعيد محمد فرح (1891 -1975م)، الذي رفض الخضوع للإدارة الأهلية الجديدة بمركز مروي، وآثر أن يكون مسؤولاً في تصريف أعماله الإدارية والقضائية مباشرةً إلى مفتش مركز مروي، متعللاً بأن البكباشي عبد الله إدريس لم يكن من بيت إدارة أهلية، وليست له خبرة في مجال الإدارة والقضاء ، وكانت سلطات محكمة منطقة مروي الأهلية التي يرأسها البكباشي عبد الله إدريس تصل إلى سنتي سجن في القضايا الجنائية، وخمسين جنيهاً مصرياً للغرامة، وعشر جلدات للأولاد تحت سن ستة عشر عاماً. ولها حق النظر في القضايا المدَنيَّة التي تُقدر قيمة الشيء المتنازع عليه بأقل من خمسين جنيهاً مصرياً، وفي الاستئنافات المرفوعة إليها ضدَّ أحكام المحاكم الأهلية الفرعية الدنيا في المنطقة. وإلى جانب هذه السُّلطات القضائية كان رئيس الإدارة الأهلية يشرف على جميع الأعمال الإدارية التي يؤديها رؤساء الفروع، والعموديات التابعة لفرع الشايقية جنوب، وفرع الشايقية شمال، وفرع البديرية. وبعد الاستقلال رُفع سقف السُّلطات القضائية الخاصّة بالغرامات الجنائية إلى مائتي جنيه سوداني، والمدنيَّة إلى ثلاثمائة جنيه سوداني. إذاً مصطلح نظارة لم يكن من المصطلحات التي كانت مستخدمة في مركز مروي، بل كانت إدارة مركز مروي الأهلية تتكون من رئيس الإدارة، ورؤساء الفرع، والعُمد، ومشايخ القرى والحلال في قاعدة الهرم الإداري.
ثانياً: كان الهدف الأساس من تأسيس تلك الوحدات الإدارية يتبلور في خلق ثلاث مستويات من التقاضي والعمل الإداري داخل مؤسسات الإدارة الأهلية، تعللاً بأن مثل هذا التدرج الوظيفي، يُسهم في سلامة الإجراءات الإدارية، وتحقيق العدالة القضائية.
ثالثاً: بعد إنشاء مجلس ريفي عام 1951م تقلص تدريجياً دور مؤسسات الإدارة الأهلية. وبعد تعديل أمر تأسيس المجلس الريفي في 26 أبريل 1955م، أضحت عضويته تتكون من ثمانية عشر عضواً منتخباً، وسبعة أعضاء بالتعيين. وكانت هذه الخطوة المتقدمة تهدف إلى توسيع دائرة المشاركة الشعبية في إدارة الشأن العام في المنطقة، وترسيخ قيم العمل الديمقراطي. ولذلك وصف الأستاذ محمد خير عوض الله الدعوة إلى إعادة نظارة عموم قبيلة الشايقية بأنها "ردة"؛ لأن فيها استنساخ صوري لواقع قديم تجاوزه الزمن، ولا ينبغي الرجوع إليه دون استحداث رؤية جديدة، يراعى فيها استيعاب الظروف المحلية المتغيرة، واحتياجات المجتمعات المحلية لخدمات مؤسسات المجتمع المدني.

خاتمة
يجب ألا يُنظر إلى الدعوة لإحياء نظارة عموم قبيلة الشايقية خارج السياق السياسي الذي تشكلت فيه؛ بل في ظل واقع سياسي فقد معظم مقومات انتمائه الوطني؛ لأن السلطات الحكومية مالت إلى اختزال الوطن في خدمة مصلحة حزب سياسي، لا يحاسب سدنته بمعايير الأداء الوظيفي القائمة على المهنية والشفافية في خدمة الصالح العام. ولا عجب في أن مثل هذه النزعة القبلية قد ظهرت في فترات مختلفة من تاريخ السودان الوسيط والحديث والمعاصر. أولها، عندما ضعف نفوذ سلطنة الفونج في الأطراف بدأ يعلو صوت الكينونات السياسية المحلية، بعيداً عن هيمنة المركز في سنار، وأضحت القبيلة تمثل الحاضنة السياسية والإدارية المهمة لتنظيم شؤون المنتمين إليها، كما ظهرت في تلك المرحلة عملية الاهتمام بأشجار النسب التي شكلت الديناميات المحلية لضمان ترابط الكينونات القبلية. وثانيها، عندما انتقلت المهدية من مرحلة النضال الثوري إلى مرحلة بناء الدولة، حيث ظهرت الانتماءات القبلية والجهوية التي أضعفت الوحدة الداخلية للدولة المهدية، وذلك نتيجة لسياسة الخليفة عبد الله الإقصائية من طرفٍ، ونظرة أولاد البحر غير الإيجابية تجاه حكم المهدية وبطانتها من طرف ثانٍ. وبموجب ذلك تحولت دولة المهدية إلى دولة قبيلةٍ، تفتقر إلى أساسيات الوحدة الوطنية. وثالث هذه التجارب حدث بصورة جلية في عهد حكومة الإنقاذ التي حاولت أن تستغل التناقضات القبلية لخدمة بعض أهدافها السياسية والعسكرية؛ إلا أن هذه النظرة المرحلية كانت وبالاً على هيبة السلطة السياسية، وفاعلية مؤسساتها الرسمية في تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن السوداني. والشاهد في ذلك، أنَّ بعض الشخصيات السياسية التي ظهرت في أماكن الاضطرابات الأمنية، أضحت تؤثر سلباً في صناعة القرار السياسي في المركز والولايات، وتشكل تهديداً للمركز والولايات نفسها. ونذكر منها، على سبيل المثال، قوات الدعم السريع التي يجلس على قمتها رجل مدني برتبة عسكرية رفيعة، أهلَّته ألا يقيم وزناً لمؤسسات الدولة الرسمية؛ لأن تبعيته المباشرة إلى رئاسة الجمهورية قد أفرغت التراتبية الإدارية والعسكرية من محتواها الوظيفي؛ كما خرج عن سلطة المركز أيضاً أولئك الذين يسيطرون على موارد الدخل القومي من الذهب في منطقة جبل عامر.
إذاً الدعوة إلى إحياء نظارة عموم قبيلة الشايقية ليست نشازاً من الواقع السياسي المعيش الذي يسود في السودان؛ لكن الشيء المهم أن منطقة مروي الكبرى قد تجاوزت قيود الانتماءات القبلية، بدليل أنها أضحت تشكل نموذجاً فريداً للتمازج الثقافي والاجتماعي في السودان؛ ونلحظ لذلك الواقع في عملية الانتقال الديني من عبادة الإله آمون رع (إله الشمس) إلى المسيحية ثم الإسلام؛ وفي تمازج أهل المنطقة تمازجاً عابراً للاثنيات العرقية. ويبلغ هذا التمازج والتواصل الحضاري ذروته عندما نرى أنَّ أهل هذه المنطقة يطربون لسماع مدائح حاج الماحي وود سعيد؛ ويترنمون مع أنغام النعام آدم، وصديق أحمد، وميرغني النجار، ومحمد النصري؛ ويس عبد العظيم ، وجعفر السقيد ، وعيسى بروي ، وعبد الرحيم أرقي؛ ويعشقون أشعار إسماعيل حسن، وفاطنة بت خير، وخضر محمود، وحسن الدابي، والسر عثمان الطيب، وعبد الله محمد خير، وإبراهيم ابنعوف، ومحمد الحسن سالم (حميد)، ومحمد علي الحبيب، وخالد شقوري، وعلاء الدين أبسير؛ ويجدون أنفسهم في روايات الطيب صالح، "عرس الزين"، و"موسم الهجرة إلى الشمال"، و"ضو البيت"، و"مريود"، دون أن يشعروا بسطوة أي انتماء قبلي.
لذلك كان من الأجدى أن يكوِّن أبناء منطقة مروي مؤسسة مدنيَّة برؤية جديدة، تخدم قضايا المنطقة ومشكلاتها، بدلاً من إحياء نظارة عموم قبيلة الشايقية؛ لأن الإعلان في حد ذاته يعكس ضمور العقل السياسي في السودان، الذي لا ينشد الاستدامة والاستمرارية، بل ينفعل بسياسة اللحظة الآنيَّة، دون اهتمام بالمشروعات الاستراتيجية التي تحتاج إلى دراسات وخطط تنفيذية رصينة، وإلى خبرات بشرية ذات كفاية مهنية، بعيداً عن إرشادات أو انفعالات أهل الولاء التي تستند إلى رمال النفاق السياسي المتحركة دوماً وفق مصالح القائمين على أمرها. ماذا يعني إحياء نظارة أهلية بدون سلطات إدارية أو قضائية؟ هل المقصود من فكرة الإحياء توظيف النظارة المستنسخة من أرشيف الماضي لخدمة أجندة سياسية آنية تصب في مصلحة النظام الحاكم؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، لماذا ينادي الذين حاربوا الإدارة الأهلية في ستينيات القرن العشرين بضرورة إحيائها بمسميات جوفاء في الألفية الثالثة، بعد أن مضت ست عقود على تاريخ إلغائها، ومرت مياه كثيرة تحت الجسر، غيرت تضاريس الواقع التي كانت تنطلق منها مؤسسات الإدارة الأهلية؟ القضية أكثر من إحياء نظارة أهلية في منطقة مروي، القضية تحتاج إلى وقفة صفاء وتدبر في تناقضات العقل السياسي في السودان، وكيفية إصلاحه!

سلام وتبريكات يا أبا سن وأضيافك الكرام؛

في ظني أن الإجابة على أسئلتك الافتتاحية تكمن هنا في مقال البروفسير أبوشوك كما أورده المشرف؛

Quote: يجب ألا يُنظر إلى الدعوة لإحياء نظارة عموم قبيلة الشايقية خارج السياق السياسي الذي تشكلت فيه؛ بل في ظل واقع سياسي فقد معظم مقومات انتمائه الوطني؛ لأن السلطات الحكومية مالت إلى اختزال الوطن في خدمة مصلحة حزب سياسي، لا يحاسب سدنته بمعايير الأداء الوظيفي القائمة على المهنية والشفافية في خدمة الصالح العام. ولا عجب في أن مثل هذه النزعة القبلية قد ظهرت في فترات مختلفة من تاريخ السودان الوسيط والحديث والمعاصر.

الغريبة وليس من غرابة، هذا البوست ومنذ عنوانه، وقبل أن أصل لمداخلة المشرف الأخيرة، ذكرني مباشرة ببوست المشرف ما يحدث من صراع بين الفادنية والعسيلات صراع جاهلي بامتياز.ما يحدث من صراع بين الفادنية والعسيلات صراع جاهلي بامتياز.
ومعذرة على التداعي ولكنه نفس الجرح الذي لا يزال يتطاول ولا من شيء يغري بالتناسي... بلد منذور للوجع وبس!
فقد كنت قد تداخلت هناك ومن بعض مداخلاتي القريبة من تساؤلات البوست هنا:

Quote: الإنقاذ لا تملك حصريا، ولكنها تعرف عن، وتعمق، وتستغل في هشاشة هذا التكوين الوطني، لمزيد من التطويع والتحكم والسيطرة والاستمرار!

Quote: تكوينات وارتباطات الاجتماع التقليدي هذه، لطالما شكلت خواصر لينة للتحكم في المجتمع السوداني تحت ظلال سيوف وسلطات كل النظم التي تحكمت فيه منذ عهد الأربع دول (السلطنة الزقاء ـ المسبعات ـ سلطنة الكيرا ـ مملكة تقلي) التي هي غالب أصول الحاضر الوطني. وعبر الاحتلالين التركي المصري والانجليزي المصري، وفي المهدية.

Quote: هذه الخاصرة اللينة مستعدة وجاهزة دوما لأن يهمزها أي نظام ليستثيرها ويوظفها ويتحكم عبر تفاعلاتها في تصريف أشغاله السلطوية التي لا حصر لها، تتراوح من جمع العشور والطلبة إلى تجييش المليشيا، أو حتى لدرجة التحريض أو غض البصر عن الحروب بقصد هدر الثقة العامة وبث المخاوف بين مكونات “الشعب” إلا لمن استظل بظل شجرة النظام يتوهم تحتها الأمان.

وفيه من بعض مداخلات المشرف هذا المقتبس.

Quote: ((ثلاثية الدين والاقتصاد والمجتمع كانت ومازالت وصفة ناجحة لاستمرار الانقاذ فوق رؤوسنا لـما يقارب الثلاثة عقود... وما كان الامر ليكون ناجحا الا بهشاشة وعينا الديني والمجتمعي والاقتصادي .. وسواء هو الامر، لو اتخذنا مقاربة تحليلية تأريخية ثقافية او مادية، والتي قد تختلف في مخرجاتها المستقبلية، بيد انها ستتفق حتما في الاسباب. الوعي بهذه الهشاشة المجتمعية جزء من العملية التفاعلية لا يمكن اغفاله او تحاشيه والا لكنا, بدورنا, حجر عثرة في الطريق نحو الثورة.. في اعتقادي انو لا بديل عن تمليك الوعي.))

شكرا جزيلا
الشايقي
عبدالله ادريس
كمال عباس
قباني
منتصر
عبدالله عثمان
معاوية الزبير
جلال
هيثم
محمد المسلمي
زهير
منتصر عبدالباسط
المشرف
هاشم الحسن

شكرا جزيلا
الشايقي
عبدالله ادريس
كمال عباس
قباني
منتصر
عبدالله عثمان
معاوية الزبير
جلال
هيثم
محمد المسلمي
زهير
منتصر عبدالباسط
المشرف
هاشم الحسن

بلاشك البوست يتجاوز كاتبه هما ومسؤولية
ويتجاوزه احتكارا للرأي الاخير القاطع ، فليس لأحد الجواب النموذجي بل هو تفاكر في شأن الوطن لا ينتقص من وطنية احد
وكترتيب وتنظيم فقط
الاخ المسلمي هو الوحيد الذي يدعم نظام النظارة مستندا علي تجربة كان عليها متابعا
وجميع الناس ضد النظارة بشكل يكاد يكون بديهيا لهم .
علي نفسي فقد اسلفت رأي في رفض نظام النظارة لموقف فكري مستندا علي قراءة نظرية وتاريخية لتلك التشكيلات . ويحدثني التاريخ قديما وحديثا انه لايمكن ان تعيش في تشكيلات اقتصادية اجتماعية تجاوزها الواقع ، ومحاولة ادخالها قسرا في الواقع يكون تشويها مقصودا لتكريس سلطة قهر وديكتاتورية .. واستنفاذا لكل وسائل القهر وادواته الاخري
اذا
كيف لنا تنزيل مفاهيمنا المعقدة هذه والتي تتجاوز فهم المواطن العادي المغرر به والمغبش وعيه ،
كيف لنا ان نمارس التوعية في واقعه متفقين علي هشاشته وتركيبته التي ساهمت السلطات المتوالية في هشاشته واستغلاله
كيف لنا ان ننزل لذلك الواقع توعية وتحريضا ؟

من الاقوال المسحوكة
التاريخ لا يعيد نفسه ، فإن عاد ففي الاولي مأساة وفي الثانية ملهاة