الوضع الراهن ..

09:26 AM June, 02 2018

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

وذلك الوطن الذي لا تنقضي عجائبهه ..

قدمت الحيكومة فرصة عظيمة للمعارضة السودانية في شكل تجمعات جماهيرية غاضبة ومستثارة في صفوف البنزين .. وهذه هي الشريحة الأكثر ملائمة لما يدعى بالعمل بين الجماهير ..


لم تنبه المعارضة لذلك ..
وانصرفت لحرب طواحينية بين الشيوعيين وحزب المؤتمر على صفحات الاسفير والمتديات ومنصات التواصل الاجتماعي ..

بزيارة واحدة لصلاح قوش للامارات تم حل مسألة الوقود جزئيا ..
ونام الشعب سعيدا بالانجاز ..

هذا السيناريو هو افضل سيناريو ممكن لفكرة أن تصنع مشكلة ثم تحوز على كل الرضا لحل ذات المشكلة .. ففي العادة .. وفي وجود الوعي الكافي, لا يستطيع احد تمرير هذه الفكرة الساذجة على الناس ولكن ..

هو الوطن الذي لا تنقضي عجائبه.

المشكلة السودانية ذات ابعاد كثيرة .. خارجية وداخلية ولكن
الهوم وورك الحقيقي للمعارضة, في هذه الأزمات الطاحنة وحالة الفشل الحيكومي الحاد, هو في الداخل ..بين الجماهير .. في الاحياء .. ليأتي العمل الخارجي داخل هذا الاطار .. اطار عمل داخلي منظم وقوى

نترك كل ذلك ونذهب لباريس !!!

...
أكتب ويدي في المويه كما يقولون ولكن الرأى قد يكون مصيبا ولو كانت يده في المويه

صحيح يا مشرف
المعارضة كأحزاب بعيدة جدا من الجماهير
وبعيدة جدا من تملك استراتيجية ولا تكتيكات
اياهو الكلام دة
الكلام المغتغت وفاضي وخمج
ممارسة الترف الذهني في الملاججة والمماحقة واظهار الشفتنة والفهلوة

دوما يا حفيظ ما احمل الجماهير شيئا من المسؤولية وهو امر صحيح ولكن هذا الغياب للمعارضة في الشارع تجاوز كل (التبريرات الممكنة) ..

الامر كان وكأن الحكومة اهدتهم تجمعات جماهيرية على طبق من ذهب ..
وده اصلا خلل أمني كبير ولكنهم كما يبدو قد أمنوا جانب المعارضة تماما ..


كلنا الان منصرفين لمتابعة اغاني اغاني و عشم واكس لارج ويوميات مواطن من الدرجة الضاحكة الخ فضائياتنا المخملية وبناتها السمحات .. وسعداء جدا بتوفر البنزين

Quote: وسعداء جدا بتوفر البنزين

حقيقة والله
و انا احول الدرهم بعشرة وشوية جنيه لقيت الناس بتكلموا عن الفرح بالمطر و نوفر البنزين فرح جد
قلت الحمد لله غايتو و رجعت واصلت في خت يدي في الموية طالما الليدينهم في النار مبسوطين كدا

مويتنا ده حااااره يا محمد ..

ممكن تدونا صورة للمعارضة، أو تصوّر للمعارضة
لو أمكن ...

دي الجماهير يا ودو و المشرف
عدم الوعي السياسي
آي الكهربا تقطع يلعنو الحكومة تجي يقولو الحمدلله وينسو الحكومة
الرك علي الاحزاب وقياداتها اليفترض فيهم الوعي والرؤية الشاملة
اول أمس
واقفين نحن تحديدا خمسة انفار ، قدام المحول وضربنا لتاس الكهربا ، قاطعة من تمنية وحاجة صباحا ولي حداشر بالليل ماجات
الونسة كانت عن فوضي الحكومة ورفدوا الفنين البعرفو وعينو شفع ساي ماعندهم خبرة ، بنتونس قريب ساعة
وجات عربية الطوارئ ، الناس الساخطة فرحت وكان فيوز هوائي بس نزلو في دقيقة واحد شكر التيم
ووالله ماقصرتو وربنا يحفظم ويجزيكم خير

الناس بتفرح بالانفراجة الحاصلة قدامها ولا نطالبهم بالتفكير الاستراتيجي
أقصد ناس الشارع العاديين
وأتفق معاكم إنو نحن كأحزاب سياسية منظمة معارضة
مسؤولين عن الحاصل ومقصرين وسيلعننا التاريخ القريب

ازيك يا مدير ومشتاقين

على المستوى التنظيمي فهي تنظيمات سياسية بتفويض شعبي من خلال قواعد جماهيرية تقوم, في الوضع الحالي, بمناهضة السلطة الديكتاتورية القائمة وتسعى للتغيير من خلال آليات مقاومة نضالية تستمد شرعيتها الثورية من الشعب السوداني.

تتعدد الاليات وتختلف وفقا للراهن السياسي ولكن تبقى نهمة تثوير الجماهير ونشر الوعي وكشف التناقضات بين مصالح الجماهير والمصالح الضيقة للفئات الحاكمة من أهم واجبات المعارضة ..

لا يمكن مطالبتها مثلا بانجاز الثورة بصورة فورية ولكن يجب مطالبتها بالوجود الحي والفاعل في طريق الثورة وبالتقدمية والمبادرة والعمل الجماهيري وبصورة نضالية مقاومة للقهر الممارس بواسطة ادوات الدولة القمعية ..

لا ننكر اي دور نضالي لكل الفئات التي ناضلت ولكن النضال في جوهره قيمة وطنية عظمى وطالما ارتضت هذه التنظيمات الاضطلاع بهذه المهمة المقدسة فيجب ان ترتقي لقداستها ولذلك نقول الآن أن هناك قصور في اداء هذه المهمة المقدسة ..

غايتو كلام بصورة عامة في محاولة شرح الكيفية التي اجيز فيها لنفسي و (يدي الباردة) الحديث والنقد وبخلفية كوني مواطن سوداني لم اتخذ من النضال قضية حياتية ذات اولية مطلقة

السلام عليكم
الشعب اصبح فى حاله الضفع تحت التسخين .
الضفدع لو وضعتو فى ماء بارد بديت تسخين الماء يظل جالس مع ارتفاع درجه الحراره لغايه ماينتهى امرو .
والشعب اصبح يتكيف مع تردى الاحوال وسوءها . والاحزاب فى صراعات مع النظام وحوار ومصالحات وصراعات وانشقاقات الاحزاب فى ما بينها وتحالفات تتكون وتحالفات تنفض وتظهر اشكال تحالف حديده ومؤتمرات و....و..و....
ودرجه حراره الاحوال وصلت درجه الغليان والشعب والبلد اقتربو من النهايه والموت

الحاصل ده عملية صوملة على نار هادئة جدا ..
الحكومة لن تستمر ابدا على هذا الحال كلما سدت خرم ينفتح واحد اكبر
وكل مرة تضيق الدائر ة على الشعب اكثر ، الان الموسم الزراعي مواجه بفشل
وده لو حصل السنة دي حيكون قاصمة الظهر ونهاية الحكاية ، لا صلاح قوش ولا الامارات
ولا اي شيطان حيقدر يحلها ، دي لا كهرباء كوستي ولا غاز الخرطوم
مثل المشرف ، احمل الجماهير جزء من المسؤولية ، رأينا شعوب كثيرة خرجت للشارع بدون أحزاب أو تنظيمات في مصر وتونس وليبيا وأماكن أخرى ، ما يجري غير مفهوم تماما ..

وماذا تعني المعارضة المشغولة بالجدل البيزنطي لمواطن راتبه 1000 جنيه ويبتزه تجار السوق الأسود لتوفير اسطوانة الغاز مقابل 400 جنيه

خروج البسطاء من الشعب دون قياده وطنيه من حزب او احزاب معروفه يقود الى نفس خدعه الثورات ماحولنا بعد استواء الوضع فى الشارع تسرق الثوره بواسطه الاخوان المسلمين والدول واجهزه مخابراتها التى خططت لثورات فى ظاهرها حركه عفويه من الجماهير وباطنها منظور لنا الان ولايحتاج لتعليق.
مالم تتصدى الاحزاب(متحده) وتتحمل مسئولياتها وتكسب ثقه الجماهير فالامر لايبشر بخير.

سلامات د.المشرف
الاحزاب و النقابات غائبة تماما من المشهد
والمواطنين يتحملوا العبء الاكبر..
محطات الوقود دوروا فيها الوست و الكونكان و الحلل وقصص و حكاوي
30سنة من القهر المتواصل ادت للخنوع و فقدان الارادة و انعدام المبادرات...
النظام اهدي المعارضة فرص لا تعوض

دكتور المشرف
بوستك يشرف
و رمضانك احلى و الوطن همك
الف شكر و تقدير و معاناة الوطن باخذ مكانه ببوستك هذا
...
و للاسف اعتقد ان الاحزاب كلها احزاب موالاة
موالىة للنظام بنسب مختلفة ..
..
الحل انا و انت و هو و هى ..
التوعية .. بدءا من الاخ و الاخت و الصديق ..التغلغل وسط الجماهير
استخدام كل الوسائل الممكنة ...
التفاكر هنا و هناك لايجاد مخرج يضمن للوطن سلامته و وحدته ..
و دعاء السحر سهام تصيب
مودتى و تقديرى
و اللهم صلى على كامل النور
بدران

اتفق معاك محمد
الوعي
الفقر لايصنع ثورة بل وعي الفقير هو ما يصنع الثورة
ما يحصل من اهانة وازدراء وعبث يفوق كل تصور
حالة الركون للقهر والاضطهاد تحير الزول

سلامات محمد حيدر
للأسف المعارضة غائبة عن دائرة الفعل الحقيقي، والحقيقة المرة أن النظام بات لا يخشى المعارضة وخاتي في بطنو بطيخة.. لا ألوم الشعب المغلوب على أمره الذي يكابد رهق العيش والمثغبة.. لا يتغير شيء حتي يخرج الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني يقودان المظاهرات من قلب الخرطوم.. معارضة الشيوعي وحزب البعث لا تخيف النظام .. القوي السياسية القادرة على مواجهة النظام تم تدجينها وقمعها.. عشان كدا القصة بايظة

نعم الحبيب ابوسن
كل الاحزاب .. كل الفسدة
ربما هم الوطن عندهم شعار للاستمرار
...
و مش معقول منذ الاستقلال و ليومنا هذا نحكم ب 40% من اصوات الشعب ( الاصوات الحقيقة و المشتراة و المستعارة من دول التماس)
و الاغلبية الصامتة لا حظ لها ...
التفكير الجاد لثورة حقيقة لحكم الاغلبية
و ننعتق به من احزاب المصالح الذاتية و الجهوية و الشخصية
و نعيد للجيش قوميته و بعيدا عن السياسة و الساسة
ليكون الوطن اولا و تانيا و اخيرا
... و لا مستحيل
و دعاء بالسحر مستجاب باذن الله ..
مودتى و تقديرى
بدران