بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكويت من صحافي سوداني -عبد الماجد محمد السيد

بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكويت من صحافي سوداني -عبد الماجد محمد السيد


05-31-2018, 12:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1527766537&rn=0


Post: #1
Title: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكويت من صحافي سوداني -عبد الماجد محمد السيد
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-31-2018, 12:35 PM

12:35 PM May, 31 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بين اهل الفضل واهل القمل
..... ..... .....
دويلة خرجت للعالم في القرن السابع عشر عرفها الناس باسم القرين وهو تصغير قرن ثم اسموها الكويت وهو تصغير كوت والكوت هو (الغرفة).. هذه الدويلة خرج علينا تلفازها الرسمي بدراما تصورنا كالمعتوهين الذين لانقوي حتي علي الكلام ووصمتنا بكل صور التخلف كأنها تريد ان تقتص لموقف سابق حين احتلال العراق لها او كأنها تريد ان تتشفي للرفض الشعبي لملف البدون
اذكر انه قبل عامين كنت قد كتبت مقالا نشر في الصحف السيارة ردا علي كاتبة تتبع لهم تسمي فجر فهاتفني صديق دبلوماسي بأن اكف قلمي لأنني قسوت في ردي حسبما اعتقد وان ما كتبته فجر لايعدو ان يكون رأيا شخصيا ليس للدولة صلة به فأمثلت لامره لما تربطني به من وشائج وكظمت غيظي رغم يقيني التام ان كتابهم لا رأي لهم وانما يرون ماتراه دولتهم .
وهاهو حدثي يصدق اذ تطل قناتهم الرسمية بهذا العبث الدرامي الذي يحط من قدر اهل السودان ويوصمهم بالكسل والغباء والتخلف ويزيد كيل بعير اذ يصورنا بلا قيم واننا مجرد شعب يبيع بناته بحفنة من دنانير.
من انتم يا امتداد سدوم .. هل هدأ مجلس الأمة عندكم من عاصفة نقاش المادة ١٨٩ من قانون الجزاء الخاصة بمنع الشذوذ والتشبه بالنساء والتي شغلت وسائط التواصل عندكم واشعلتها بين مطالب بمنح الشواذ حريتهم وبين رافض وهل فرغتم من اشكالية الجنس الثالث عندكم فوجدتم من وقتكم متسعا لاهانة شعب صهر الحديد واستخدمه وعلم الدنيا صنعته قبل سبعة الف عام قبل الميلاد.
هل فرغتم من قصع القمل الذي كان نشاطا يوميا لكم قبل ان تتعرفوا علي المدارس ودروب المدنية ولكن للأسف اراكم قد عدتم لشرائه وبيعه من جديد بواقع دينار وربع للقملة الواحدة حسبما اتابع في وسائل الاعلام وذلك لان الطبع يغلب التطبع وأن حياتكم بلا قمل ليست ممتعة وانه لابد لكم من المحافظة علي ميراثكم.
الشعب الكسول هذا يا اهل القرين هو الذي صنع الساقية من أعواد الشجر قبل آلاف السنين من قبل الميلاد لتسقي زرعه وصنع المحراث ليحرث ارضه وشمر عن سواعده ليطعم اجدادكم ولا زال يطعمكم.
والشعب الذي لا بجيد الكلام هو الذي خرجت منه افواج المعلمين والمهندسين والاطباء والمحاسبين والصحفيين والعمال المهرة ليبنوا مدنيتكم الجديدة حينما تذوقتكم طعم المال وخرجتم من مسغبة البحر وحيتانه
الشعب الكسول هذا والذي لا يجيد الكلام هو الذي اجاد تخطيط المدن عندكم وتخطيط العقول ولكنه تناسي ان يخطط قلوبكم
الشعب الكسول هذا هو الذي حماكم جيشه من غضبة الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم وصاح قائده لجنوده (ارضا ظرف) ليعود ذات القائد ويؤسس لكم معاهدكم العسكرية . ولكم ان تعلموا ان الشعب الذي سخرتم منه هو اكثر شعوب الدنيا دفاعا عن ارضه وذودا عنها .. الأرض التي استعصت حتي علي الفتح الاسلامي ليضطر عبدالله ابن ابي السرح ان ينسحب عبر اتفاقية شهيرة سمحت للاسلام ان يدخل فكرا لا سيفا ولاتزال ارضه البكر مقبرة للغزاة ولم يستنجد باحد ليحمي حماه.
الشعب الكسول الاسود الذي اذدريتموه هو سلالة ملوك حكموا حتي تخوم الشام فكيف له ان يكون كسولا فاقدا للقيم لايقوي علي الحديث وكيف له وهو صاحب اقدم حضارة ان يكون في اول سلم الحضارة
ما لا تعلمونه ان هذا الشعب الذي لايجيد الحديث والتخاطب من وجهة نظركم يتحدث كل اهله بمختلف السنتهم لغة افصح من لغتكم وابين حروفا ومخارجا لأنه تربي علي القرآن واتقدت فيه ناره من لدن دار فور ارض كسوة الكعبة الي خلاوي دنقلا فاللسان هنا افصح والحديث ابلج
كثيرة هي المواقف التي وقفها هؤلاء الكسالي معكم وعظيم هو ما اقترفتموه في حقهم ولن يجف لنا مداد بعد اليوم ولن تهدأ لنا ثائرة
وقبل ان يترجل القلم عن صهوة القرطاس اين انتم يا اهل السلطان من شعب يهان واين موقفكم الذي يرد بعضا من كرامة شعب اذله ارازل .. ارجوا الا نري حبرا يراق علي الورق يشجب في حياء اسفافا رعته دويلة الكويت عبر تلفازها

عبد الماجد محمد السيد
صحفي سوداني

Post: #2
Title: Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي
Author: Osman Mahmoud
Date: 05-31-2018, 03:47 PM
Parent: #1



على اي حال مفروض اخر من يتحدث عن الكسل هؤلاء القوم ..




..

Post: #3
Title: Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي
Author: Kostawi
Date: 06-01-2018, 06:06 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي
Author: Amira Hussien
Date: 06-01-2018, 08:15 AM
Parent: #1

معروف منذ الازل من الذى يعض اليد التى امتدت اليه ؟
لا فض فوك استاذ عبد الماجد محمد السيد

Post: #5
Title: Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي
Author: محمد محمد قاضي
Date: 06-01-2018, 01:22 PM
Parent: #1

المقال أدناه لقيته محفوظ في اللابتوب عندي من سنة 2010
ما عرف كاتبه منو بالضبط
_______________________________________________________________

عذراً مقدماً يا إخوتي الأعزاء إن كانت لغتي صادمة لكم ... عذراً لأنني لم أجد كلمات أخري أعبر بها لكم
عن مدي حزني وألمي من ما رأيت وشاهدت في تلفزيونات الاشقاء العرب عن الزول السوداني.
إنقضي شهر رمضان الكريم بكل خيراته وفضائله العديدة أعاده المولي عز وجل علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والسلام،
ثم دعنا نري ماذا قدمت لنا الفضائيات العربية، فقد إستغل بعض أنصاف المواهب وفاقدي الهوية هذا الشهر الفضيل ككل عام
للنَيّلِ من الإنسان السوداني وإظهاره بمشهد الساذج أو العبيط أو الأحمق، مثيرين فيه الضحك و السخرية و الشفقة!!!
وهذا أمرٌ نرفضه جملةً وتفصيلاً، ونستنكره بشدة، ولا نرضاه أبداً لا لشعبنا البطل و لا لوطننا العزيز، فلو جسدوا الدور
الذي ظل يلعبه الزول السوداني - فِكراً و ساعِداً - في بناء دُويلاتهم لأشدنا بهم، و لو عكسوا أخلاق أهل السودان الذين
يعيشون بينهم بقيم الطهر والنقاء و النزاهة و الإخلاص لشكرناهم، و لو بادلوا وفاء بني جلدتى وحبهم لهم بوفاءٍ و حُبٍ لنا لأثنينا عليهم،
ولو إعترفوا بفضلنا عليهم لإعترفنا بأفضالهم علينا أيضا .
للإنسان السوداني أين ما ذهب وخاصة في بلاد العرب ألف ألف صفة حميدة و مئاتٌ من الخصال السامية، هم يعلمونها جيداً،
و تعاشروا معها بعمق، و يجاهرون بها دوماً، كل صفة تصلح أن يكتب فيها المبدعون شعراً و رواية، و كل خصلة تصلح أن
يجسدها المخرجون مسلسلاً و فيلماً، و للسوداني في بلاد العرب مواقف من النبل و الشهامة و الصدق و الأمانة ما تتحدث بها الأجيال ويسير بها الركبان،
وكل موقف (ونقولها بكل فخر) يصلح أن يكون مسرحاً لتعليم الأمم و الشعوب لتلك القيم السامية النبيلة وهذه المبادئ الرفيعة والأخلاق العالية التي يتخَلقُ ويتجمل بها الزول ..!!
ولكن عباقرة بعض المسلسلات السمجة والبرامج الهزيلة والتي يعتبرونها كوميدية مثل مسلسل طاش ما طاش، حين لم يجدوا من يجسد لهم في (هطرقاتهم) المسماة بالدراما،
دور المغفل و الأهبل و الساذج بل ودور الرجل الأسود في عنصرية نتنة بغيضة، لجأوا الي الزول السوداني، هذا الحائط القصير الذي بطيبته وبساطته و حسن نيته وأصالة معدنه
، دأب أن يتحمل كل رمضان مطرقة الصيام في ديار الغربة، وسندان تلك المسلسلات المثيرة للإشمئزاز والبرامج الخاوية المحتوي، كاظماً الغيظ و معتصراً الحزن والألم إحتراماً
لآداب الضيافة وكرم المضيف، و لكن البعض منهم للأسف يظنون الإحترام ضعفاً و كظم الغيظ والحزن والألم قبولاً لتلك (الهبالة) الدرامية و شخصياتها السودانية التي لم يجدوا
فيها غير صفة واحدة تَعَوّذ منها رسول الله صلي الله عليه وسلم، فألصقوها بنا زوراً وبهتاناً ((ولو علموا واحدة فقط من معاني كلمة زول لما وصفونا بالكسل))
((راجع لسان العرب لإبن منظور)) ولو أخرجنا لهم صفاتهم القبيحة والذميمة ...!!! نعود ونقول (نعوذ بالله أن نكون من الجاهلين) ..
ثم لم يجدوا من فصاحة اللسان السوداني كلمات غير آآآآي ودسعة و..و..و. وهي كلمات عادية في قاموس اللهجات المحلية، ولو أخرجنا لهم كلماتهم الركيكة
والخادشة للحياء والمخجلة حد الغثيان والتي لا تمت لبنت عدنانٍٍ بصلة، لأخرسناهم ولأسكتناهم ولألجمناهم، ولكنه عفة اللسان السوداني وثقافة الزول السوداني
التي تأبي أن تنزل بنا لسفاسف الأمور وطحالة التفكير، وإحتقار الشعوب أو الإزدراء بثقافاتهم.
لنا أيضاً فضائيات بمساحة الفضاء، ولنا أرشيفٌ من المنوعات و الدراما تجاوز النصف قرن عمراً وفي زمان لم يكن البعض فيه قد مَيّز بين الفونغراف والفوتوغراف
أو عرف ماهية الإذاعة المرئية، على كل شعوب العرب من المحيط الي الخليج أن يبحثوا أنفسهم في هذا الأرشيف، ثم يخبرونا !!! هل وجدوا مشهداً عربياً لا يليق بهم؟ ..
هل جسدنا دور الإعرابي زير النساء، أو العربي ... كما فعلوا ويفعلوا في الأفلام الغربية أو حتي الأفلام الهندية؟ .. هل وجدوا مساساً بأخلاقيات
أو عادات أو تقاليد أي شعب من شعوب العالم، ناهيك عن الشعب العربي،" الشقيق"؟، لا لم ولن يجدوه ... لا لأزمة التفكير في مبدعينا و لا لقلة ما يمكن تقديمه،
ولكن لأدبٍ راسخ في نفوسنا و أخلاقٍ سودانية أصيلة متوارثة تحُول بيننا و بين ما يخدش حياء الشعوب وأذواقهم أو التقليل من شأنهم ، وكان على معدي ومخرجي
هذه البرامج والمسلسلات التافهة مثل برنامج ذلك الممثل الفاشل المدعو داوود حسين، الذي أساء وشُوه تاريخ الفن الكويتي الأصيل بمسلسلاته الفاشلة ومسرحياته الهابطة،
مثل هؤلاء كان لهم أن يبادلوا إحترامنا لأوطانهم بإحترام وطننا و تقديرنا لشعوبهم بتقدير شعبنا ..!! ولكن كما قيل كل إناءٍ بما فيه ينضحُ.
وفي هذا المقام وبعد أن شاهدنا تصانيف الفنان الأصيل الإنسان جميل الدواخل غانم السليطي على الفضائية القطرية، لا بد لنا أن نشير ونشيد ونفتخر بالممثل القدير والمخرج المبدع،
الفنان الرائع عبد العزيز الجاسم، الذي دائماً ما يقدم في أعماله الفنية الشخصية السودانية كأروع وأفضل وأجمل ما يكون، ويستعين في ذلك بممثلين سودانيين معروفين
(وليس بصبغ اللون الأسود على الوجوه)، فلهم من الشعب السوداني الحب والوفاء والشكر والتقدير والإعتزاز.
وقضايا الأمة العربية التي يمكن عكسها درامياً على (قفا من يشيل) لو وجدت فضائيات حرة و برامج جريئة، بحيرات الدم والدموع التي تكاد أن تغرق الأرامل
و الأيتام جراء ما يفعله العدو في بلاد العرب تصلح لذلك .. صور الذل والمهانة المرسومة علي وجوه الأسري والمساجين العرب تصلح لذلك ..
سفن النفط التي تصب خيراتها في الأرصدة الغربية تصلح لذلك .. الطأطأة والطبطبة التي يمارسها العرب أمام العدو الجاثم علي أرض الإسراء تصلح لذلك ..
مشاهد النساء والأطفال الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء أمام المعابر والمنافذ والأبواب الموصدة تصلح لذلك.. السجون و المنافي و المقاصل التي تحاصر
الإنسان العربي من كل جانب تصلح لذلك.. جيوش بنات الهوي ومدمني القازورات التي تغزو في كل عام عاصمة عربية تصلح لذلك .. و كل يوم ...
كل يومٍ تشرق فيه الشمس على أرض العروبة لا تغرب إلا و قد عانقت أشعتها إنكساراً عربياً جديداً ولكنه لا يجد سيناريستاً بارعاً أو مخرجاً شجاعاً..!!
فيا هؤلاء ... يا فشلة الفضائيات العربية دعوا الزول السوداني في حاله .. نعم دعوا السوداني وشأنه وإنتبهوا لقضايا العروبة ومشاكل الإنسان العربي التي
لم تعد تجد مساحة وسط غثاء وهوس وضوضاء هيفاء ونانسي وحليمة وأليسا ويارا .. و.. و.. و.. وصويحباتهن في الأغاني الهابطة والمشاهد الخليعة والرقصات
المبتذلة في الفيديو كليبات المقززة التي تتمايل وتتعري فيها حرائر العرب وبعض أشباه الرجال.. فلتذهبوا كما ذهب غيركم إلى مزبلة التاريخ..
ولتعلموا أن هذا السودان سيظل – بشعبه الأبي – أشمخ وأشم وأرفع مما تتصورون .. وتصورونه.