التنميط العربى العنصرى ضد الانسان السودانى

11:57 AM May, 31 2018 سودانيز اون لاين
Abdalla Hussein-
مكتبتى
رابط مختصرتزايدت بشكل لافت اعمال الدراما التلفزيونية في بلدان عربية
متعددة تسئ الى الانسان السودانىوتبرزه في نمطية تحاول ان تحط من قدره
وتظهره فى صور شتى جوهرها السخرية من لونه ولهجتهاضافة الى الصفة
التى يصر عليها غالبية الجمهور العربى وهى صفة الكسل .وهناك عدة أمور
ارى ان يتم التركيز عليها من قبلنا كسودانيين فيما يخص الاستجابة لهذه
الاساءات بعيدا عن ردود الأفعال واولها هى ان تكون الاستجابة قائمة ومنطلقة
من مبدأ قبولنا بأنفسنا كما نحن , فخلافا لما يجتهد العديد منا فى اثباته حول مسألة
الهوية والانتماء الا اننا فى الحقيقة وفى عيون الاخرين كما اسمنا"سودانيون سود "
ومحاولات الظهور بلباس مختلف هى ما تجلب لنا مثل هذا الاستهزاء , فخلافا لكل
لكل الجنسيات المقيمة فى تلك الدول لم نسمع او نرى استهزاء بهم فهناك الاثيوبيون
والنيجيريون والغانيون والكينيون يعيشون ويعملون فى امن وامان فى بلدان الخليج
دون ان تطالهم سكاكين التجريج ولا ارى سببا سوىاستماتتنا فى الالتصاق بمجتمعات
غارقة فى القبلية والعشائرية وتزدى الضعيف بطبعها غير انها مازالت تعيشميراث
الاستعباد الذى مارسته زمنا طويلا ولن يكون عليها من اليسير ان تتقبل الاخر الأضعف
وهى تتلمس من يمكن ان تمارس عليه امراضها وعللها النفسية

اضافة لذلك المرتكز ارى انه من الضرورى عدم الانجراف وراء
مثل هذه الموجة والتى قد تكون ذات دوافعمتعددة ولكن ليس من
المفيد التحدث عن تقصير حكومة تبيع حتى جنودها لمن يمارس تلك
الاساءات ضد مواطنيها.
ومايفيد القيام به حقا هو اخذ العبرة من مثل هذه الممارسات عند التفكير
فى انفسنا وعند مناقشة موضوع الهوية والانتماء
فعند تكوين الوعى الجمعى للمجتمع مستقبلا يجب الحديث عن اى نوع
من الارتباط مع المجتمعات والتجمعات العربية والشرق اوسطية . وحيث
ان حكوماتنا قد ساقتنا طويلا فى هذا الدرب الا انه قد يكون قد آن الاوان
لقادة المستقبل لاعادة النظر بجدية وعمق فى السير فى هذا الاتجاه لان اى
تعميق للتعاون انما سيجعل السودانيين اقلية منبوذة حتى فى بلدهم وسيكونون
ضحية للعنصرية والتمييز فى بلدان لاتحترم الانسان ولا توجد بها انظمة فعالة
لمكافحة التمييز على اساس العرق واللون .

كما سيكون من الضرورى لاية قيادة سودانية مستقبلية ان تعيد النظر
عبر اشراك السودانين فى تقرير الكيفية التى يجب ان يكون عليها شكل
التعاون والتواصل ومدى الارتباط مع العالم العربى وما هى اشكال المصالح
التى يجب التنسيق بيننا وبينه ودرجة الاستقلالية فى القرارات والتوجهات
عن هذه المنطقة .
ومن الهام جدا لدعاه العروبة والمستعربين والفارين والمنكرين لسوادهم من
بنى جلدتنا ان يقفوا بصدق مع انفسهم ليروا كم خسر السودان منذ الاستقلال
كنتيجة لهذا الجرى المحموم والمدفوع بحب من طرف واحد وكيف ان السودان
قد تحول من بلد يصنف مع استراليا وكندا غداة استقلاله ليتحول الى ماهو عليه
اليوم نتيجة للمواقف الخاطئة والدعم الساذج لقضايا العالم العربى وكنتيجة حتمية
للاجتهاد الشديد فى الادبار عن العمق الافريقى والجوار المترابط بالدم والرحم
معنا وتجاهل المصالح الوطنية من اجل خدمة مصالح الاخرين... فبدلا من نكون
محل تقدير واحترام فى محيطنا الافريقى رضينا ان نكون محل تندر واستهزاء
فى عالم لايحترمنا .
خسائر السودان الفادحة لا يمكن ان تعوض كذلك بعد لاءات الخرطوم الثلاثة
التى جعلتنا العدو الاول لاسرائيل فى الوقت الذى لا نمتلك اجابة او تبريرا لهذا
العداء الذى تخلى عنه حتى اصحاب القضية .

خسارة جنوب السودان هى كذلك بسبب هذه المواقف وهذا النمط من التفكير -
وحضارتنا التى طمرناها فى شمال السودان من اجل ان نسقى المصريين نصيبنا
من مياه النيل و المؤامرة على الديمقراطية فى السودان هى جزء اصيل من الثمن
الذى دفعناه باعتبارنا دولة معادية لاتستحق الاستقرار ودعم الانظمة الدكتاتورية
ومنها النظام الحاكم اليوم والذى ارتمى بدوره فى الحضن العربى متعاميا عن تلك
المثالب والاهانات التى لم تبقى له ولا لمواطنيه كرامة .
قبولنا ان نكون مجرد بوابين فى الذهنية المصرية او مرتزقة مؤخرا فى الذهنية
الخليجية من اجل ان نثبت اننا عربا هو تعبير بليغ عن عقدة النقص التى ما فتئت
تاكلنا كالسوس من الداخل بينما جيراننا ممن قبلوا انفسهم كما هم ينطلقون – ولا اعدد
الجميع ان ذكرت اثيوبيا – يوغندا – رواندا وعدة دول فى غرب افريقيا اصبحت
مراكز اعمال ومنطلقات للتطور الاقتصادى دون ان تكلف نفسها عناء ارضاء الاخرين
او لبس جلباباتهم .
ردنا البليغ يجب ان يكون فى صمتنا عن جهالة الجهلاء وفى تفكيرنا العميق فى ذواتنا
ثم التصالح مع النفس – وعلى قيادات المستقبل العمل على بناء وتدعيم الهوية السودانية
الافريقة او الافروعربية وتدعيم القبول بالذات ومحاربة العادات السلبية المعادية للون
الاسود فى وسائل الاعلام وفى العقل المجتمعى السودانى .

الاستعباد الذى مارسته زمنا طويلا ولن يكون عليها من اليسير ان تتقبل الاخر الأضعف
وهى تتلمس من يمكن ان تمارس عليه امراضها وعللها النفسية
__________________________________________________________

للأسف نحن الذين رضينا أن نكون الأضعف والأمراض والعلل النفسية فينا نحن وعلينا ان نعالج
أنفسنا أولا
ليه نلبس ثياب ما ثيابنا؟ ليه ما نكون سودانيين فقط زي سمونا هم؟ ناس كينيا ونيجريا ويوغندا وبقية
الأفارقة راضين بي قسمتهم وبي سوادهم ..... نحن لا

سلام ورمضان كريم أخ عبد الله

رمضان كريم محمد القاضي
كلامك هو جوهر ما اردت قوله فالعيب الكامن
فينا هو ما جعلنا في مثل هذا الصغار والوهن

ولو تصالحنا مع انفسنا لكنا ثقافة متميزة مع

هذا الإرث الغنى من التباين البشرى والإمكانات

المادية ولسخرناها لخير انسان السودان بدلا
من عيش المذلة والفقر المدقع .


شاكر مرورك

الاخ Abdalla Hussein

هذه العنصرية تكثر في شهر رمضان، الشهر الذي من المفترض أن يكون بالنسبة للمسلمين شهر العبادة والتسامح مع الاخرين.

أنا عندي بوست قديم عن هذا الموضوع وعن علاقته بشهر رمضان.

شكرا اخى دينق على المرور
الموضوع مقرف فعلا لكن العيب فينا نحن المتنكرين لواقعنا
تحياتى

الجهد في الكتابة الذي يهدر في التعبير
عن الغضب وعدم الرضى عن السلوك العنصري
لمن يحيط بنا من شعوب أو إعلام دول عربية
لو بذلناه في البحث عن الأسباب الدافعة لهذا السلوك
وهذه الظاهرة ووضع الأفكار والرؤى لمعالجة هذه الأسباب
وأزالتها وإحلال محلها ما يجعلنا راضين عن أنفسنا
وجاعلين الآخرين مجبرين على إحترامنا
وساعين للتودد لنا وكسب مودتنا
يكون هذا أجدى وأنفع وهذا الأمر ليس مستحيلا
ولو عجزنا عن تحقيق ذلك فمصيبتنا أكبر
من هذه التي نتحدث عنها.

سلام اخ عبدالله
للأسف العنصرية ضد السود لن تنتهي الأ اذا اصبح السود قوة لا يستهان بها في كل العالم. و لن يصبحوا قوة حتى يعودوا كلهم الى الجذور و ان يخلقوا
رابط يجمع كل السود للتواصل و الإعتزاز بأصلهم مهما بلغت قوة الإستلاب الثقافي الذي يجمعهم مع أجناس أخرى من غير السود.
المفكرين و العلماء و الكتاب و الأدباء و الفنانين السود في العالم، ليتكم تدشنون ضربة البداية بالتنسيق مع بعضكم للتفكير في مشروع عظيم لرد إعتبار السود.

بدل السكلي .. أنتم بويديكم لهم في ديارهم شنو؟ .. في أي مكان في العالم تمشي أجنبي يتم ذلتك، أقعدوا في سودان العزة .. وبس.

بريمة

بدل السكلي .. أنتم بويديكم لهم في ديارهم شنو؟ .. في أي مكان في العالم تمشي أجنبي يتم ذلتك، أقعدوا في سودان العزة .. وبس.
--------------------------------------------------------------------------------------------

طبعا يا بريمة ما متوقع منك كلام اكثر من كده فيما يخص قلة ادب العرب وعنصريتهم
كنت أتمنى انك تكون في بلد من بلدانهم عشان تعرف حجمك الحقيقى عندهم
احمد ربك انك في أمريكا لانو كان حتجيك نفسيات عديل

Quote: طبعا يا بريمة ما متوقع منك كلام اكثر من كده فيما يخص قلة ادب العرب وعنصريتهم كنت أتمنى انك تكون في بلد من بلدانهم عشان تعرف حجمك الحقيقى عندهم احمد ربك انك في أمريكا لانو كان حتجيك نفسيات عديل

خالد، أهلنا قالوا "إن كنت غريب أبقي أديب" .. تمشوا للناس في ديارهم .. وعايزهم يتصرفوا علي هواكم .. كيف تحكمون؟


بريمة

خالد، أهلنا قالوا "إن كنت غريب أبقي أديب" .. تمشوا للناس في ديارهم .. وعايزهم يتصرفوا علي هواكم .. كيف تحكمون؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------


يعنى احترام الانسان وكرامته وخصوصيته مربوطة بانو الانسان ده موجود في ياتو ديار ؟

حسع انت ممكن تمارس استعلاء وعنصرية وقلة ادب بصورة عادية ضد اناس غرباء ممكن يكونوا عايشين في دياركم ديار البقارة طالما هم موجودين في دياركم ؟
وبالتالي الغريب ده ما عنده حق في الاحتجاج والرفض لاى إساءة او عنصرية توجه ليه ؟
ده كلام شنو ومنطق شنو ده يا بريمة ؟

وبعدين الإساءة الكويتية على سبيل المثال ما وجهت لسودانيين متواجدين او مقيمين في الكويت بل وجهت للشعب السودانى في عقر داره من خلال قناة تلفزيونية مملوكة للدولة الكويتية

غايتو اخونا محمد المشرف لما قال ليك عيب يا بريمة البتسوى فيه ده ما غلط عليك

السبب الاساسي لهذا التندر هو اجادتنا للغة العربية تحدث وكتابه وفي ظل تحدثهم لها بركاكه، اضف الى ذلك لدينا علماء لهذا اللغة وادباء ، وهم ليس لديهم
اي تميز يذكر ،وسبب آخر الاستهزاء هو بشرتنا السمراء ،ونحن نقر باننا افقارة بلسان عربي .

وايضا ما يميزنا عن الافارقة باننا ساهمنا في نهضة بلادهم في شتى المجالات،و في مخيلة العرب ان اي انسان بشرته سمراء يفترضون فيه الغباء وعدم
الفهم ، لهذا التميز عملوا على اغتيال الشخصية السودانية وتنميطها.

Quote: يعنى احترام الانسان وكرامته وخصوصيته مربوطة بانو الانسان ده موجود في ياتو ديار ؟ حسع انت ممكن تمارس استعلاء وعنصرية وقلة ادب بصورة عادية ضد اناس غرباء ممكن يكونوا عايشين في دياركم ديار البقارة طالما هم موجودين في دياركم ؟ وبالتالي الغريب ده ما عنده حق في الاحتجاج والرفض لاى إساءة او عنصرية توجه ليه ؟ ده كلام شنو ومنطق شنو ده يا بريمة ؟ وبعدين الإساءة الكويتية على سبيل المثال ما وجهت لسودانيين متواجدين او مقيمين في الكويت بل وجهت للشعب السودانى في عقر داره من خلال قناة تلفزيونية مملوكة للدولة الكويتية غايتو اخونا محمد المشرف لما قال ليك عيب يا بريمة البتسوى فيه ده ما غلط عليك

خليك من الدول الأخرى، في تلفزيون جمهورية سودانكم، يضحكوا علي خلق الله. قصص الأدروب ..
"الأدروب راكب في العربية . والسواقي ماشي بسرعة .. وأصطدمت العربية بأخري .. وجابوا الأدروب شهود، قالوا له السواق سايق كيف؟ قال ليهم والله عربية دا كان طاير عديل . والله عمود كهربة واحد تشيف وواحد تاني ما تشيف." حكاوي أبكرينا "أبكرينا قال نخيل بتاع بلدنا طويل خلاص .. تطلع فوق في نخلة تشوف بيرق فوق في طرابلس."هذا تندر علي قوميات سودانية .. لماذا مثل هذا التندر مقبول في السودان؟ .. إذا تم نفس الشيئ في مصر أو الخليج يعتبر أستفزاز للشعب السوداني؟ أنا أفتكر أن تقبلوا بإن وجودكم في ديار العرب .. وشغلكم في كل مرافق الحياة كونوا صورة ذهنية عن الأنسان السوداني .. تلك الصورة إن لم تكن صحيحة عليكم علي تغييرها علي أرض الواقع ليس بالصهيل والزعيق .. أو أخرجوا من ديارهم .. ديار الله واسعة.

بريمة

التحية لجميع زوار البوست واثراء النقاش
موجه ردى لاخينا بريمة تحديدا
صراحة يابريمة انا ماعارف انت عايش في امريكا كيف واللا ليه ؟؟؟
كلامك يفتقر لابسط ابجديات المنطق ناهيك عن القيم الانسانية
المفروض انك عايش في ظلها في دولة ديمقراطية .
بالنسبة للناس العايشين في دول الخليج فهم عايشين لانو خدماتهم
مطلوبة هناك وهم مستفيدين يعنى اقامة مشروعة ومطلوبة
وبالتالى ابسط استحقاق لهم هو الاحترام وثانيا الاهانة الموجهة
من خلال الاعمال التلفزيونية موجه لعموم الشعب السودانى
وليس للمغتربين .
وثالثا على الاقل اظهر بعض التفهم لمحاولة الناس اظهار الرفض
لما يمس كرامتهم .
بدل من الوقوف مع الجناة

Quote: للأسف نحن الذين رضينا أن نكون الأضعف والأمراض والعلل النفسية فينا نحن وعلينا ان نعالج أنفسنا أولا

كلام صحيح، والدليل أدناه.


=============================

Quote: صاح عندنا الأرض الخصبة المسطحة والماء لكن الله ما وهب لينا عقل نعمل شنو راسنا هو الحجر واحد Re: وصول 458 طن من الاغاثة السعودية للسودانRe: وصول 458 طن من الاغاثة السعودية للسودان

Quote: الجهد في الكتابة الذي يهدر في التعبير عن الغضب وعدم الرضى عن السلوك العنصري لمن يحيط بنا من شعوب أو إعلام دول عربية لو بذلناه في البحث عن الأسباب الدافعة لهذا السلوك وهذه الظاهرة ووضع الأفكار والرؤى لمعالجة هذه الأسباب وأزالتها وإحلال محلها ما يجعلنا راضين عن أنفسنا وجاعلين الآخرين مجبرين على إحترامنا

كيف (نجتهد) يا أخينا إذا كان (الله ما وهب لينا عقل)؟
حسب رأيك المحترم جداً

عندك أي مخ يعطينا فكرة؟