/ فِيْ بَيْتِنَا كَهْلٌ مُرَاهِقٌ!!

08:46 AM May, 28 2018 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
/ فِيْ بَيْتِنَا كَهْلٌ مُرَاهِقٌ!!
@ بادئَ ذي بدءٍ، فلا بُدَّ لي أن أتوجهَ باعتذاري إلى
صاحب السمو الأخلاقي ، أدمن البورد المهندس / بكري
ثم إلى أخوي محمد البُشْرَى الخَضِر، كأول من رحب بمَقْدَمي
إلى هنا عبر هذا البوست المتجدد، رغم أنه قرن ترحابه بملاحظة
أن بلف ماسورة مشاركاتي مِبَوِّش و فاكِّي شديدٍ من أولها و قولت
تيت كدا، فما عارف هسة بعد كل الندياح دا ح يجي يقول شنو؟!!

# و أما لماذ عُدْتُ كما يرجع الكلب في قيئة، للنبش في سيرة الكهول.
عبر هذا البوست بعد انتشاله من سلة المؤرشفات، فلأنني قد فرغت لتوي
أو بالأحرى، أحجمتُ تكتيكياً،عن السبر في أغوار خبايا نون النسوة، بعد أن
تُطفؤ الأنوار. و ذلك من باب الإنصاف، حتى لا يُؤخذَ عليَّ أنني مُتَحاملٌ على
بنات حواءَ في مجتمعٍ موبوء حد التشبع بهورموات الذكورية الطاغية. خاصةً
أنني من لمَّا تصدَّيْتُ لنصرت شقائق النعمان عبر بوستٍ سابق لي كان بعوان
(تاءاتُ تأنيثٍ متحركةٌ)، قامت دنياي و لم تقعد في معسكر الذكران ، لدرجة
أن بعضهم نَكِرَنِي و جعل ينظر إليَّ بريبةٍ و توجسٍ على مظنة أنني صندوق
أسودُ أو كعميل مزدوج مدسوس بين ظهرانيهم ، كما فُعِلَ سابقاً مع قاسم أمين.

# أخيراً، و ليس بآخر، فصوت اعتذاري موصولٌ إلى جموع أعمامنا
جلاكين البوردالموقرين بكل مقاماتهم السامية ، من يُحِسًُّ منهم بأن سوط
مهابشاتي الجاية سوق يدخل حوشه من رقراق الباب. فليكُن البسط أحمدياً
فالأمر لا يعدو كونه مَُجرَّدُ نبشٍ في المسكوت و متغاضى عنه تجاه
واحدةٌ من القضايا العامة التي لم يعد ثمةَ مناصٌ لدفن رؤوسنا عنها
تَحْتَ تِبْنٍ أو في كًوْمَةِ من الرمالٍ المُتَحَرِّكَةٍ.

*ود الأصيــــل،،،

/ فِيْ بَيْتِنَا كَهْلٌ مُرَاهِقٌ!!
[} 1/15 [)
في بيتنا كهل مراهق!!
لا بد نعترف بدءاً ذي بدء بأنني اخترت النبش في هذه
المسألة الحساسة لا لأي شَيْءٍ في نفسي يعقوبَ ، سوى
أنه لا يكاد يخلو بيت به ذرية و ينجو من معاناةٍ عويصةٍ
جــراءَ لدغةٍ من مثل هذا الجحر . لذا وجبت إثارة القضية
للرأي العام لفائدة منهم ضحاياها و محبيهم ممن عاشها
منهم بالفعل حتىقضى نحبه ؛ أو من لا يزالينتظر.

# كمدخل إلى لب القضية ، يقال راهق الغلام فهو مراهق
إذا قارب الحلم.و إذا بحثنا مادة رهق نفسها في المعاجم نجدها
تعني فيما تعني السفه و الخفة و النزعة إلى ركوب نزوة الصبابة
(فزادوهم رهقاَ). عند بعض النفسانيين هي الانتقال من مرحلة
الطفولة، مع الميل بانحراف طفيف نحو الاعتماد على الذات بدلاً
عن الغير والشعور ببلوغ درجة من استقرار النمو العاطفي ،
العقلي و العضوي (سن12-18), على تفاوتبين الجنسين.

# من أبرز معالم و مزايا هذه المرحلة أن جسد المراهق يواجه
عملية تحول فسيولوجية شاملة ، وزناً, حجماً و شكلاً. يأتي النمو
العضوي بغتةُ و بوتيرة غير معهودةٍ لدى الراشدين عندما يرون الطفل
بعد غيبة و قد بدا أمامهم طويل القامة، مفتول الساعدين أجشَّ الصوت .
و هنا أحب أحذر من نظرة شاطحة إلى مراهقينا على أنهم أزمة زماننا,
لمجرد أنهم يتخذون اتجاهاً مغايراً لخطنا العام ، أو موقفاً رافضاً لبعض
أوضاعنا القائمة فنحتار ونرتبك و يصيربيننا غموضو تباعد, يبدأ عادةً ب
عزوفهم عن مجالس الكبار(حساسية للنقد), العناية البالغة بالهندام , أحلام
اليقظة, التقلبالمزاجي, فتور الهمة و هبوط الانتاجية , ميل للتقمص
في محيط الرفقة؟؛ و قد يصل الأمر إلى العزلة التامة و الإحباط
,التوجس, التعصب, الاستبداد بالرأي و تسفيه الرأي الآخر.

محمد البشرى الخضر كتب:
مرحب بيك اخ دفع الله ومعذرة على الترحيب المتأخر
من العنوان فهمت انّك تتحدّث عن الكهل الذي يمر بمرحلة
المراهقة مرة ثانية, لكن من المتن ارى انّك تتحدث عن
المراهق سيد الإسم صاح ام تقصد فعلاً الكهل المراهق

بعدين عدّاد مشاركاتك دا مالو مجلّي كدا؟!

@ ممتن لك للنخاع أخي المبجل ، محمد البشرى الخضر. و بل
أنا من وجب علي الترحاب رافعا لگ قبعتي تجلة ، لگل من يوقف
موگبه فينيخ بعيره ، لينزل بطحاءَ ساحتي ليُريق عسل الكلام هنا،
و ليعطر درب ممشاه إلى متن صفحتي البيضاء بغبار النور من قرع
نعليه. فطبت و طاب ممشاگ و تبوأت من القلب منزلة عامرةً بالمودة.
و أما بالنسبة لموضوع المراقهة فقصدي منه ،فعلاً و كما تفضلتَ أنتَ
( أزمة منتصف العمر). و ما ذگ سوى مجرد مدخل و بالتالي فأنت
لم تر من الديگ بعد إلا(علعل). بس خلي عندگ صبرن يبل
الآبري ، و الدنيا صيام /، فتابعنا و فالگ طيب.
-------------------------------------
# كما لي كتب Abdelazim مشاكياً:
أهم شئ يا ود الأصيل، هو كيفية التعامل مع المراهق
في البيت و يجب أن تتفهم الأسرة احتياجاته حتي لا يقع
في المحظورات اما مراهقة الكُبر دي فعاوزة وقفات.

٪٪٪٪٪٪٪٪((((2/15)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

# شكراً و ثناءً عطراً لأريحية حضورك يا
عظمة أيها الموطؤ أكنافاً و المنداح تواضعاً باذخاً.
و لعل من محاسن تصاريف القدر و ليست الصدف
أن أبت نفس الكيبورد إلا تكتبها كهل (مرافق) فجاءت
المفردة في الصميم و أصدق إنباءاً من مجرد(مرافق)
و أنجع تعبيراً عن دور المتفرج في بيته.

# قديماً، قيل للجحش: أنت سوف تترعرع لتصير
حماراً مكادياً ، و سوف تعمل دونما كَلَلٍ أو مَلَلٍ أو
تذمُّرٍ منذ طلوع الشمس و حتى مغيبها و ستحمل للناس
أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، إلى أن تخير
قواك فتقيف في العقبة؛ و ستأكل الشعير و سوف تعيش خالياً
من أية مسحة فطنة أو ذكاء، طيلة خمسين سنة .قال الجحس:
سأكون حماراً، و لكن خمسين سنةً مما يعدون، هذا كثيرٌ جداً،
أريد فقط ثلاثين . قيل: و قد كان له ما أراد
****(((+)))****
ثم قيل للجرو : ستكون كلباً لاهثاً و
حارساً أميناً لمنازل و متاع بني آدم و ستكون
رفيق درب لصيقٍاً و خادماً مطيعاً لسيدك ، تعيش
على فتات عظيماتٍ يرميهنَّ لك من فضل طعامه
طيلة ثلاثين سنة. قال الكلب: رضيت بقسمتي و لكن
ليس ثلاثين ، بل أريد فقط عشرينع اماً فكان له مرادُه
****(((+)))****
ثم قيل للعبلانج: ستكون قرداً أعمشَ
تتمرجح على طوطحانية بين الأشجار كما
الطرزان ماوكلي فتى الأدغال من فرع سدرةٍ
إلى إلى غصن زيتون ، وتقوم بحركات قٍردية
و خدع بهلوانية لإضحاك صغار الزائرين و سوف
تعيش حياة هزلية طولهاعشرين سنة. قال القرد
عشرين سنة! لا لاهذا رتيب جداً، يكفيني فقط
عشر سنواتفكان له ماأراد.
***(((+))))***
ثم أخير جاء دور ابن آدم ...

محمد محمود محمد كتب:

كلنا اتحسسنا من العنوان يا محمد البشرى 😊

® لماذا التحسس ي محمود، و أنت تبدو شابا في ريعان الصبا
و عنفوان الشباب، و لا يزال ليل ليلاگ طفلاً يحبو على أهداب
الحياة؟!!گدي خلونا نواصل الحگي . و بعيدينك لا من ندخل
في الغريق ، سوف تنقشع غيوم الاندهاش .
***((((3/15) )))***
© طيب وقفنا وين ، وين؟!! قلنا جاء دور البني آدم" و كان الانسان
ظلوماً جهولاً" و لو أعطوه 200 سنة ، فسوف يقول:" هل من مزيد"


@ إذن، أخيراً جاء دور الإنسان لحمل (أمانةٍ عرضت على السموات
و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها ، وحملها الإنسان) في فيا له من ظلوم
جهولٍ فعلن! إذ قيل له: أنت لها؟! لكونك المخلوق الأكثر ذكاءً و خليفة المولى
عز و جل على وجه الأرض بفضل ما أوتيت من عقل و فطنة ستنصبك سيداً على
باقي الدواب و الأنعام, و تجعل لك سلطاناً و نفوذاً لتبسطه على العالم باسره سوف
ينسؤُ لك في أجلك و يُوسَّعُلك في رزقك على مدى ثلاثين سنة تعيشها في الحياة الدنيا.


∆ و لكن ، أحتج الإنسان بشدة و قال: سأكون إنساناً لأعيش ثلث قرن فقط من الزمان،
كلَّا و الله ، و ألف كلا. فهذا قليل جداً عليَّ لكي أحقق أحلامي و أصنع أمجاداً و أبني
حضارات شتى. لذا فسوف لن أرضى بسنينَ عُمُرٍ أقل مما مُنِحَ الحمار ثم رفس نعمته؛
مضافٌإليه سنين الكلب التي رفضها؛ و كذا عمر القرد الذي يمضيه يأكل ليك في فول
الحاجَّت و ينقرف في التسالي. يلا والفعل، لقد تحقق لبني لإنسان ما أرادوه ، ثم(أرداه).
إذن ، فمنذ استدارة ذلك الزمان ، و نحنُ ، بني البشر، نعيشُ ريعان شبابنا و عنفوان
صبانا طيلة نيفٍ و عشرين سنة بكامل إنسانيتنا. ثم نفكر بعد ذلك و على أقل من مهلنا
بإكمال نصف ديننا الحلو ؛ ثم نشرع بثلاثين سنة عمر الحمار نكد فيها و نعمل ليل
نهار (ترابلة) و البعض منا يحمل الأثقال على ظهره (عتالي في ملجة أو ميناء بري
أو سكة حديد). ثم بعد ذلك عندما يكبر الأبناء ينقطع بعضنا كراهبٍ متنسكٍ في
صومعته , لمدة خمسة عشر عاماً حسوماً هي عمر الكلب ليتفرغ فيها لحراسة
المنزل ،حيث يعيش على فتات موائد أهله. ثم ، عندما نشيخ فتوهن العظام
منا و تشتعل الرؤوس شيباً، ليعيش أحدنا عشر سنين عمر القرد متنقلين
من بيت أحد الأبناء إلى آخر، أو بيت إحدى البنات إلى أخرى:
نصنع الخدع و اللعبات البهولانية لتسلية أحفادنا و حفيداتنا
ريثما يعود أبويهما من العمل ؛و هكذا دوماً دولاب
الحياة الدنيا إذ: لو دامت لغيرك، ما آلت اليك.
***(((ود الأصــــيل )))***

كتب قصي محمد عبد الله:
تحياتي الأخ الفاضل الطيب ود الاصيل،
حللت أهلا كاتبا لغويا فذا ، واندحت سهلا
مسترسلا عبارة جذلة و حرفا مدوزنا.
ننتظر الكثير من ابداعاتك المتجددة ، ونفض الغبار عن قديم مخطوطاتك الثمينة..

® السلام عليك يا أخي، و إذا لم تخني خائنة الأعين
فلگأني بصديقي اللدود الودود و القديم المتجدد العريجاوي،
المدناوي ، الراگوبابي/ أبي غفران قصي محمد؛ و نبارك لكم شهر
و قبايل عيد الفطر و حتىعيد الشربوت و المرارة التي نتذوقها ذات
مرة في الحول مع (هؤلاء) ثم هم يواصلون الحلاوة في الطراوة تارگينا لمصيرنا مع(المراير). © عمومن ، لعلگ تگون أول أو ثاني مُحْتَفٍ بوجودنا بين ظهرانيكم؟! فحينما يسمع خفق نعلي كل قادم على بلاط نخبة النُّخَبِ فلا بد و أن تُدَقُ له طبول العز و ترن الطنابير و تزقزق العثافير و ترفرف البيارق، و تنشد الأطيار لحن الخلود؛ فتعانق النسمات خصل النخيل،تهللاً بقدوم نجم أُحَيْمِرَ بازغاً لتوي في سمائگم الدنيا ، و بكلتا يديَّ قنديلٌ و شمعدانٌ ، و باقاتٌ من أزاهيرَ إكليل الجبل. فقد تنادينا خِفافاً و سعينا حثيثاً للِّحاق بركبكم هنا و البشر مبسمناً.. لنصافحكم و الألفة مِلْأَ
أكفنا. نجاذبكم طرفي الحديث المباح من أروع معانينا.ندوزنُ
حروفانا قولاً ليِّناً و (همسَ رحيق بنفسجٍ) لطيفاً، و بوحاً
شفيفاً بأعذب قوافينا. بين نوبات مدٍّ و جزْرٍ و أخذٍ و ردٍ ،

[} و سنضرب أكباد الإبل في ربوع بلادي . و سنمخر
عباب خضمٍ بلا مرسى و محيطٍ بلا شطآن ؛ و نغوص في
بئرٍ بلا أشطان و نفيس الدُّرِّ في قيعانه قابعٌ، و سنخوض غمار آفاق معمعة بلا هوادةٍ : مجادفنا سنان أقلامنا؛ و أشرعتنا قراطيس صحافنا الغراءَ لبلعا گنهاىها و و قودنا الحيوي دواةٌ و ممحاةٌ. فألف ألف مرحباً بگ شخصيا و بكل من يؤمم صوبنا ، لينزل ساحتنا و يشرفنا فيدخل دارنا مؤمناً و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم، و منهن و الأموات.

[} فيا زائرنا أيها القلم الأنيق و النشوان و دافئ ..
فيا طارقاً دَوْمَاً برفقٍ على نوافذ البوح و التصافي..
كلما عانقت عيني قسمات حرفك الراقص على تقاسيم
أوتار القوافي.. فكم نسعد بلقيـاكم ذات وصــلٍ ، گلما عَزَّتْ
على الوَصْلِ المرافئ .. فطوبي لمن رام في دنياه نبــــــلاً،
و ســـــــعى لمُرَاِمـــــه مَسْعَاةَ ودٍ ، تحدو مواكبها بُشرى
المـراحب و العـوافي. . و ســـــــوف نبـــــقى ما حَيِيْنَا بدار
دنيـــا رفاقاً لا نخــونُ و لا نجـافي و نصونُ عهدكمفي عمق
قلبٍ يُسْقَى من رحيق الود، و يذوبُ في نظم القوافي.
*******************
مع غامر حبي و تقديري ،،،، ود الأصيـــــل

كتب أبو صديق;
يا ود الأصيل ،و أنا الآن أبلغ أرذل العُمرِ،
بيد أنني لا زلتُ أعيش دور الحُمار ما العمل
يا سنمار...و ما القرار؟؟؟ اللهم أختم
بالصالحات أعمارنا جميعا...
٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

بو صديق يا صاحب السجن،
تبرا إنتا يا يابا و تستبرا من (رذالة) العمر.
ياخ لو بتقدر تكد لينا عضم (أبو قبيح) زي الكلب
(لا مؤاخذة) ما عندك عوجة طب . و لو كمان
لسة في دور الحمار كمان معناها يعني
شيال تقيلة عديييل كدى!؟
*****(((((+)))))*****
(4/15)
و مع ذلك, فأنا أقول لگ: إن
مراهقة الصبي أو حتى المسن ظاهرة
صحية و ليست نشازاً ؛ و لا تتطلب من
طرفي المنطقة الفاصلة (آباء و أبناء) سوى
رغبة أكيدة وصبر على فهم و معالجة المرحلة
وصولاً إلى الحلول. هذه مشكلات تنبع من ذاتية
المراهق نفسه كما من محيطه الاجتماعي.إذن لماذا؟
أسئلة كثيرة و ملحة و الجواب بسيط جدا إنو المراهق
بصدد نقلة هامة من تفكير مادي فردي إلى معنوي جماعي
و من نظرة گانت موجهة فقط إلى الخارج إلى مرتدة على
الذات . فقط على من يهمهم الأمر أن يتفهموها على عواهنها
كنقلة نوعية طبيعية، و لكنها غير اعتيادية : تحكمها مفارقات
و تقع فيها متناقضات. فشتان بين طفل كان بالأمس يحمل
منظاراً وردياً ليرى العالم كجنة إلى شاب تأخذ محاور
شخصيته في التشكل و يدخل لتوه صراع تحقق
الذات و معمعة "تكون أو لا تكون" مع نزعة
عناد و جنوح للتمرد و عدم الانصات
لمن هم أكبر يوماً و أفهم سنةً.
******(((((+)))))*****

(5/15)
[][][]]
لا نزال في مرحلة التمهيد للدخول في شؤؤن
الكهول المتصابين باعتبار أنهم يحملون نفس أعراض
المراهقين. و حتى لا ندع الشقة تتسع بيننا و بين فلذات
أگبادنا, حريٌ بنا أن نتعاهدهم بالحلم والأناة فنبصرهم
لاتخاذ الأصدقاء و اختيار أسلوب الحياة. ولا ننزعجإذا
ما لاحظنا المراهق يبحث عن عوالم سوانا ليشملها
بدوائر اهتماماته ؛ فقط لنراقب عن كثب.

and فالتغيرات الفسيولوجية لدى الفتيات، على
الأمهات ألا يدعنها تفرز انعكاساً نفسياً فتودي بهم
إلى القلق مثلاً كظهور النمش، قلة النوم و فقدان
الشهية للطعام أو رفضه خشية السمنة المتوهمة.

¶ إذاً، المراهق قد يكون بحاجة ماسةٍ لعلاقةٍ اجتماعيةٍ
متوازنة بعون ممن حوله :كي بمنحوه خارط ات طريق
مبسطة للغاية من حيث عدم المغالاة في ردود الأفعال الخشنة
ضده، عدم تذكيره بطفولته و حصر قائمة "اللاءات" ضمن دائرة
المحاذير الهامة والضيقة جداً ما أمكن أمام فرد يتبلور في هويته
الفكرية و يتحول بعلاقته بوالديه مما بين قاصر و بالغ إلى ما بين
بالغ و بين حديث عهد، بل سالكٍ لتوه على أعتاب البلوغ ؛ و إن كان
لا بد معه من جرعة ثواب متأنية في مقابل كيَّات عقاب متدرجة,
فقط بعيداً عن ثالوث اللوم و التقريع و التعنيف كقولنا له: يا
(يا مضطهد/ مخطيء/ ضحية) . كما يحسن بنا حثهم على
ممارسة بعض الرياضةكمنفس و رافد للاستقلالية.
*********ود الأصيل *********
[][][]

(6/15)
و الأىن ، لندخل في صلب الموضوع
بما يُسمَى (أزْمةُ ما بَعْدَ منتصفِ العُمُر).

في بيتنا كهل مراهق
عوداً على ما بدأنا به
بعد هذه المقدمة المطولة الشائكة،
و عطفاً على ما سبق ، يجدر بنا أن ندلف
هنا داخلاً و غير بعيدٍ إلى مشهد و شاهدٌ آخرُ
من أهلنا، و كائن في عقر دارنا ألا و هو:بيت القصيد
و صاحب(المراهقة المتأخرة): و هذا مصطلح متداول
اجتماعياً ربما بشيء من السطحية عما هو متعارف علمياً.
and يسيمها النفسانيون(أزْمةُ ما بَعْدَ منتصفِ العُمُر). و مكمن خطورتها
أن ضحيتها يكون شيخاً ناضجاً و عائل أسرة و ذا مسؤوليات جسام.غير أنه
كثيراً ما يتصرف كمراهق، حيث يصرف بوصلة اهتمامه نحو مظاهرصبيانية:
كجلبه لمقتنيات أكثر رومانسية، السعي لمد رقعة اهتماماته إلى مدىً أوسع و في تطلع
لما وراء حدود(الشراكة الشرعية). تشير البحوث إلى حالاتٍ تبحث عن زيجة إضافية
من مثني أو ثُلاث أو رُباع في أوساط مسنين وهي نتاج طبيعي وإفراز تلقائي لطموحات
كهول طاعنين في التجارب بدافع أشياء منها:الهروب من تعاظم مسؤولياتهم و ربما أيضاً
مجرد شعور(نرجسي) متوهم بتضاؤل بؤرة الاهتمام بهم لدي محيطهم العائلي. مما قد يدفع
عجوزاً متصابياً لتجاهل سِنِّهو الأنصراف بعد أن يهن العظم و يشتعل الرأس شيباً لترتيب
أوضاعه لزيجة ربما (غير متكافئة) قد تلوح في له الأفق كتحصيل حاصل. و بشيء من
الإنصاف نقول: هنا إشارة هامة:أن بعضالأبناء عندما يبدأون يكبرون و يُنفِّعون،تبدأ
غيمة حبهم والمفترض أن يظللوا بها و الديهم قبل سواههم، إنما ترحل لتصب
بأرض غيرهم و قد يتفهم الآباء ذلك إلى حد ما بحسبة منطقية بسيطة.
غير أن العقل الباطن ربما يشتغل و يتمرد فيعلن قيامَ ثورةٍ
كونيةٍ (من تحت الرماد) لمراهقة متجددةٍ و مضادة .
********(((((+)))))********
ثم لا ننسى دور البيئةالمحيطة سواء اجتماعية، تربوية
أو اقتصادية قد تتشابك ، تتقاطع و تضغط مادياً و معنوياً لتقف مجتمعة وراء
تفريخ واحدٍ أو واحدة من أولئك(المراهقين الجدد) أضف لذلك موج غزو فكري
و تيار استلاب حضاري جري في بنيان العائلة التي كانت ممتدة ثم صارت تتآكل
شيئاً فشيئاً أمام زحف عولميٍ كاسحٍ فراح يحاصرها و يحشرها في أضيق قمقم كبغلة
في إبريق . و لم يعد أمامها كي تتنفس إلا عبر ظاهرة العنف الجسدي أو اللجوء إلى
أبغض الحلال ( الانفصال) مما قد يدفع بكثير من غير ربما النظر إلى الزواج برمته
بعين الريبة و من ثم التأخر في سن الاقتران أو العزوف عن دخول القفص نهائياً
و من أساسه . هذا غيض من فيض ما جاءنا به عموم البلوى من آفة العولمة.
ألويس به دواع لإطالة أمد المراهقة, بصرف النظر عن رجل أم امرأة؟
نواصل بعد الفاصل.
***** ود الأصيل *****

أزْمةُ ما بَعْدَ منتصفِ العُمُر).
(7/15)المشاركة الأصلية كتبتبواسطة/تاج الساهر ; حيث كتب:
* السلام عليكم أخوتا ود الأصيل موضوع جميل و مهم في حياتنا
مزيداً من الابداع بارك الله فيك.أخوگ/ تاج الدين حمدان الساهر.

[]******(((((+++)))))*****®

@ أولاً ، و الله ممتن جداً و القومة ليك عدييييييييل لمجيئك ولو متأخراً ،
لتسخين هذهالمديدة التي ظلت مشدودة على نار خضراءو هي "ساقطة" لمان
ظاطو شككتني، قلت:يا أخوانا أنتو الناس دي بطلت عرس ؟! و ح كان عرسو ؛
بطلو ولادة؟! و لا شني الحكاية، يعتي! و لا كمان البلد دي عدمت الرجاجيل
يعني؟ ولحد ما لملمتعِددي خلاس و متخارج لاحق ليلية الخميس دي ،حتين ،
جيت إنت يا (مساهر) و شكلك كدا من أهلنا الجعليين ديلك الفي الصلاة بينين.

# عجبني بالجد أخي/ الساهر اهتمامك بالمراهقين. بس أول حاجة كدا
إن شاء الله تكون مكمل لي نص دينك، قبال ما نغرق بك لا جوة علي منطقة
الكهولة المتشببة. و التي حسب تصوري تعتبر نوع من السفهو خفة العقل
ليس إلا. فعموماً ياخ كتر خيرك و لو خلصت لينا من قراية مراهقة الشفع
تعال هاك الإضافة دي :كمدخل لمحور مراهقة الناس الجلاكين.
******(((+)))*****
© على أن أبرز أعراضها محاولات يائسة لترقيع الذات ، و لكن يقال:
هيهات أن يصلح العطار ما أفسده الدهر. هواجس و هلاويس مرعبة قد تأتي
لتراودك كلما شعرت بأنك تحث الخطى رغم أنفك قدما لمعانقة شبح الشيخوخة!
و أنك و لا محالة ح تصبح ذات مجيء فَكرةٍ بعد سكرةٍ واحداً من أولئك العواجيز
الكُهَن الذين يتأبطون قفةً للتبضع ، و يجلسون في المقاهي و كميات من اللعاب شديد
الزوجة تترع خشومهم. # يميل المتفائلون للقول دوماً: إن سن الأربعين بشكل عام
ليست بداية لنهاية عدنا التنازلي، لا بل هي بداية مرحلة النضوج الفكري , و القدرة
على حمل المسؤولية! و إنها المرحلة التي يبدأ فيها الاستقرار الأسرى و العملي!
فما المانع أنو عمر الزهور عمر المني يبدأ بعد 40 سنة هامها أحدنا على وجهه ؟

# طبعاً دا حلم وردي فيه عزاء و تطمان للنفس أكثر منه تقرير للحقيقة
و لكن ألا ترون أنها مغالطة لفقه الأمر الواقع، متل قولت: (شباب القلب)
و هذه قريبة جداًمن ادعاء الكلب إنو/ حاج إبراهيم. ولكن قال: سامع بعض
الناس بي تحت تحت كدا قاعدين يقولولو(كلب) فهي إما تكون شحتفة
روح، أو ما يُسمى:( فجة الموت)، أو صبينة بلا نشاط عاطفي حين
ينفد وقوده الحيوي ، ليدب فيه هدوء ما بعد عنفوان الصبا!
************************

(أزْمةُ ما بَعْدَ منتصفِ العُمُر).
(8/15)
المشاركة الأصلية كتبت/ بواسطة أبا إيثار
* أستاذي دسم الحضور / ود الأصيل، في البدء
كل سنة و إنت بخير وصحة و عافية يارب دوماً
طرقك لمواضيع تمس عصب الحياة و الأقرب لصراع
الداخل رائعة هي طريقة الطرح و التي لاتخفي علي أحد
بإسلوبك السلس الماتع الملم بخباياها الخبير للملمة تفاصيلها
بإستبيان ما تحمل من ذخيرة مثقف إفترش لحاف الأرض حتى
يصل وكلنّا آذان صاغبة لكل ماينفث من بوحك و دوماً في إنتظار
ماتخبؤه لنا أيها السامق ,,,, هنا يجب أن نقف وبكل ما أوتينا للملمة تجارب أصحاب الشأن لأن الجميع أصحاب قضية و كل بيت لا يخلو
من كهل مرافق أناشد أصحاب التخصصات والتجارب وحتماً الجميع مصطلي بتلكم النار ,,,, زمان كان الشارع بربي والبيت و الخال و العم؟
الآن حتي الوالد أضحي متفرجاً .. بصدق الموضوع خطير جداً ..
شكراً أستاذي الفاضل . ة عذراً لضعفي في فن السرد.
٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪
® بل إن تشكراتي وثنائي أبثها عطراً فواحا
لأريحية حضوركم الباذخ أيها الموطؤون أكنافاً
و المنداحون تواضعاً باذخاً. و لعل من محاسن
تصاريف القدر و ليس الصدف ، أن أبت نفس
الكيبورد إلا تكتبها (كهلٌ مرافقٌ) فجاءت
الكلمة أصدق إنباءاً من الكتب (مراهق)
و أنجع تعبيراً عن دور المتفرج في بيته.

® عمومن ، كما ذگرنا من قبل لتاج الساهر ،
إن أبرز أعراضها محاولات يائسة لترقيع الذات
و لكن يقال: فما المانع أنو عمر الزهور عمر المني
يبدأ بعدسن( تمساح الأربعين يا مكدك نايبك سَنِين
نادر ود بدر.. الفي أم ضبان ساسك متين) !!؟ طبعاً
دا ترفٌ يُشْتهَة ، إن لم يكن حلماً ورديَّاً ، فيه سلوانٌ
و حسن عزاءٍ و تطمانلنفس . لكنها ايضاً مغالطة
للواقع ، متل (شباب القلب) و هي قريبة جداً
من ادعاء الكلب إنو/ حاج إبراهيم. لكن سامع
بعض الناس تحت تحت بنادوه (يا كلب)
فهي إما تكون شحتفة روح أو فجة موت
أو صبينة بلا نشاط عاطفي حين ينفد
ليدب فيه هدوء ما بعد عنفوان الصبا!
*******************
∆ هذا، و من الناس من تلقاه منغمساً في
نزوات هوى نفسه الأمارة بالسوء، حتى يأتيه
اليقين ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة. و يقولو كمان ،
في نشرة 8 :" عن عمر يناهز الزهايمر" قضاها
في البر { بفتح الراء} والتقوي العضلي
{ بكسر و تشديد الواو الضگر!!

® أزْمةُ ما بَعْدَ منتصفِ العُمُر π√
(9/15)
@ في هذه الأزمة يقف الرجل
ليجري عملية محاصصة مع نفسه
بين ماضٍ ثقبت ثوبه أخطاءُ التجارب و بين
حاضرٍ يترنح على ظهر صفيح ساخن ، و مستقبلٍ
تضمه أصابعُ في كف عفريت. فهو غير راض عما تحقق.
و بحسابات اليوم هو يطارد المجد لكن حاله كباسط شدقيه
لحليب مراق ليبلغ فاه و ما هو ببالغه ؛ كما أن فرصاً كثيرةً
قد تفوته مستقبلاً؛ خاصة مع دنو شبح الموت.

® أحياناً يفاجؤك الرجل بتفكيره في بدء صفحةٍ جديدة فيبتعد
عن محيط جوه الطبيعي ، ليرتبط بصداقات ناعمة ليبدو و كأنما
يعود مراهقاً من جديد. قد يفرح أحياناً بهذا الشعور، لكنه غالباً
ما يعود فيحتقر نفسه و يشمئز من فقدانه السيطرة على
ضعفه أمام أية رعشة حنان قد تعتريه .

¶ خاصة و أن لسان حاله بات يقول:يا نديماً أندلسياً ياما هِمتُ في صحبته،
و شربتُ الراح من راحته، قد دعوناه الآن و كأنه لم يعد يسمعِ ، و قد فترعزمه
و كَلَّ متنه و كره انبعاثي جراءَ كثر (نقتي) فلم يعد على نفس طهارته ليسقيني
( أربعاً في أربعِ). فهو يود اللحاق بالفرص الأخيرة للحياة كصبيٍ يافع ٍ يُلاحقُ
فقاقيع رغوة الصابون خارجة تتطاير من فوهة علبة قبل (فوات زمانه
و موات فنانه). و ربما يقع في شر أعماله كأن يسعى للارتباط بفتاة
قاصرة في عمر أحفاده كي تعيده سيرته الأولى.

∆ هذه صورة لفئة من الناس طائشة، في مقابل فئة أخرى مغايرة
من رجال عقلاء ، ممن يتقبلون الأمر بروح رياضية على أنه سنة حياة ،
لتمر مراحل سن يأسهم بلا مشاكل، حيث يدرك الكهل أنه ربما يكون قد خسر
بعض الشيء الكثير من شبابه ووسامته وتألقه ، ولكنه كسب مساحات كبيرة كأب
حنون، أو موظف مرموق في مجال تخصصه، أو حتى كرمز من رموز العمل العام.
******(((ود الأصيل)))******

ةُ مَا بَعْدَ مُنْتَصَفِ العُمُرِ π√
(10/15)
في بيتنا كهل مراهق
هي إذن محاولات ربما يائسة
(لترقيع الذات و رأب ما تصدع منه),
أو (المراهقة الثانية) أو سمها إن شئت:
(الطلاق العاطفي) أو الانفصام الوجداني!
هي عملية نفسية و لا علاقة لها بفسيولوجيا الأشياء.
• الأسباب:
(1) نزغ و حب للشهوات فينساق الرجل نحو إنشاء علاقات
أخرى سواء بزواج بنية الطلاق(أقرب للزنا المقنع)؛
2) تراكمات ضغوط: اجتماعية أو اقتصادية تتطلب تسوية النفسية
(معظم ضحاياها رجال من بين الأعمال وأصحاب المناصب العليا)؛
3) الزوجة المسترجلة:إذ لا تترك لبعلها نَفًساً إلا واقتحمته بعنتريات التدخل
السريع، و قد تكون نواياها حسنةً جداً و تحاول مساعدته أو التخفيف عنه.
حيث إن ردة فعل المرأة تتفاوت بين إفراط في المشاعر و تفريط بها, فيتم
دفع الفواتير من نفسيتها و من حولها؟ و لكي تمر العاصفة بسلام:
***************

(11/15)
® فالرجل مطالب بأن يعيش كل محطة من مراحل حياته كما هي،
و بما يشبعها تماماً، و لا يستبدل مرحلة بأخرى، و أن ينظر إلى الحاضر بهدوء ،
و يتذكر الماضي بابتسامة رضا، و يتفاءل بأن يكون غده حتماً خيراً من أمسه بكافة
النواحي؛ ففيه سيجني ثمار ما زرعه عبر السنين الماضية. كما ينبغي تجنب الأساليب
التصعيديية:إذ يخطئ كثير من الرجال , بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت؟ عندما يفتعل
عراكاً,عليه أنْ يكون أكثرَ نضجًا، فلا ينظر إلى زوجته إذا كبرت على أنها لم يعد
لوجودها داع ، بل ليته لو يجعل خير أيامهمع أهل بيته خواتيمها .

© كذلك الزوجة مطالبة بأن تتفهم حالة زوجها، و لا تُكْثِرَ من التقريع و التوبيخ
في كل شاردة و واردة ، لدرجة أن يصبح كل صغير و كبير لديها شر مستطير. بل
عليها أن تجيد فن العزف بذكاء على أحس أوتار وجدانه و إعانته على تجديد نُضْجِهِ
العقلي و استعادة شعوره بوضعه الريادي أسرياً، و نزعه من نمطية الروتين في تعاملهما.
و ليگن ذلگ في متفائلة لتنمية وسائل التواصل غير اللفظي: كنظرة بعين رضاً كليلةً ,
كابتسامة حانية, و لمسة حنان لا تخلو من غنج لطيف متعمد ، إلى ما هنالك.

@ و بهذه المناسبة قرأت حكومة كيلانتان الماليزية أعلنت عن
تنظيم مسابقة بين النساء في الهدهدة لأزواجهن (أى الترنيم قبل النوم)
تماماً كما تفعل الأم لطفلها,و قال أحد منظميالمسابقة إن الهدفمنها هو ت
شجيع الزوجات على إيلاء أكبر قدر من الرعاية النفسية لأهالي بيوتهن.

¶ كذلك يجب امتصاص غضب شريگة الحياة و رفيقة الدرب الطويل
بالكلمة الطيبة الرقيقة! و البشريات المجزية! ببذل و لو شيئاً من ماله
و وقته في كسب ودها النبيل ، حفاظاً على تماسك بيته.

• في مشهد قرآني بديع نرى كيف حين يبلغ الرجل الأربعين
وهي يعيش حالةَ وعي ممتدةً و متعددةَ المستويات ، فهو يستشعر
شكرربه على نِعَمِهِ وعلى والديه كجيل سابق، ذُرِّيَّته كجيل لاحق،
داعياً لهم بصلاح الشأن، و ينظرلنفسه بينهما، فيُعْلِنُ تصالحه مع كل
ذلك واطمئنانه بحسن القبول،. ومن المعلوم أن في الإنسان بعاداً ثلاثة،
و هي: الفكرالعاطفة والسلوك، وهذه الثلاثية إذا لم تتوازن و طغى
أحد أضلعها على الآخر، فإن ذلك سيخل بالنتائج.
*******(((+)))********

أزٍمَةُ مَا بَعْدَ مُنْتَصَفِ العُمُرِ
(12/15)
أزٍمَةُ مَا بَعْدَ مُنْتَصَفِ العُمُرِ
ليست ماركة مسجلة حصرياً باسم المسنين من الرجال.
بل قد تعاني منها العجائز الحيزبونات أيضاً و لو بنسب
أقل و تأثيرات أخف نوعاً ما، خاصة لدى أحساسهن بتغيرات
جسدية قد تصيب الواحدة منهن فتنال من حيويتها و زخم
عطائها، و بالأخص مع ظهور بوادر الفتور في مشاعر الزوج
الكهل ، إلى حد تسرب القلق إليها بشأن نبل نواياه القادمة.
هذا فضلاً عن خروج من يشب عن الطوق من الأبناء
و شقهم لعصا الإذعان و الطاعة.

© فلم تعد تجد أمامها متنفساً غير النقة
الگتيرة صباح مساء، محملة زوجها سبب
ما تعانيه من وحدة و فراغ؛ مواقف النساء
في هذا المنطف العمرس متفاوتة جدا. ففريق
منهن يشعرن بوطأة الأزمة، و لكن يتحاملن
على نفوسهن فى صمت. و يسعى فريقٌ
ثانٍ لإخفاء آثارها عمن حولهن.

@ و هناگ صنف ثالث يؤثرن الانطواء
و العزلة بعيداً عن ضجيج الحياة، ليقمن
بأدوار و ظائفية محدودة. بينما يزهد صنف
رابع في زخرف الحياة الدينا، و ينصرفن لممارسة
طقوس و شعائر تعبدية. و فريق خامس يستغرقن
في تيارات نشاط عام ، طمعاً في تحقيق ذواتهن
في ما قد ينفع الناس في مجالات عديدة ، على
أمل تعويض أو طرد إحساس وهمي لديهن
بالإحباط في فرص حياتية ضائعة.

[} ثم فريق سادس قد تبدو عليهن أعراضٌ
قلق أو اكتئاب، أو هستيريا. و أما الفريق السابع
و الأخير من هؤلاء فربما يجنحن للتصابي في سن
والتصرف كمراهقات في سن الكهولة.

∆ و مما قد يفاقم من تأثيرات هذه المرحلة السنية
المتأخرة ، ليصنع منها أزمة فعلية ، أنها غالباً ما تتزامن
مع فترة يقل أو ينضب فيها إفراز هرمونات الأنوثة لديهن ،
فتتضافر عدة عوامل فسيولوجية و أخرى نفسية على
اجتماعية لتضعنا أمام مأزق يلزمه البحث عن مخرج
للطوارئ و معضلة تريد حلا ، إن عاجلا أم آجلا.
****ود الأصيل *****

أزٍمَةُ مَا بَعْدَ مُنْتَصَفِ العُمُرِ
(13/15)
لعل الطريف في هذا التصنيف النفساني أعلاه،
أنه جعلهن سبعة فرق! إذأ فإنني أخشى أن تكون
كلها في النار عدا الفريق السابع و الأخير(ممن يلجأن للتصابي)
خصوصاً، في حالة أن يجتمع عجوزان متاصابيان تحت سقفٍ واحدٍ
أكيد ح يملوا البيت فرفشة من خلال تصرفاتٍ غير محسوبةٍ. بعدين بصراحة كدا،
أنا شصياً كرهتي في الدنيا دي الأطباء النفسانيين ديل، بخاف منهم عديل. يعني رافيعن
القزاز شديد و محبكنها شوية زيادة عن اللزوم و كل حاجة الهينة والقاسية بس يقولو ليك حالة
اكتئاب و لا هستيريا و لا كمان الوسواس القهري و شلل رعاشي تقول أصلو ما درسو غير ديل .
بالله تمشي ليهم تتلتل متل عتزد البرم تجي مارق منهم ركبينك يكركبن و تنضم براك زي المهبوش!
ياخ ما تخلو خلق الله تعيش برا عقد فاضية كلها كم سنة و الواحد يتكل على الله ! و مع ذلك فإن بعضهم
و قليل ماهم تلقاه يحدثتك عن نصف الكأس (المليان)و يلفت انتباهك كي ترى نوراً بازغاً في قاع النفق المظلم.
لدينا هنا مثال رائع: حيث يناقش كتاب "أزمة منتصف العمر الرائعة"، لمؤلفته/أيدا لوشان، هذه الأزمة من
منظور نفساني آخر؛ فترى أن المراهقة الثانية ـ فرصة لاستكمال مسيرة أزمة ضبابية أو ضياع الهوية ؛
التي قد تكون بدأت منذ الطفولة الباكرة ؛ لتدارك المعنى الحقيقي للشخصية. إذ ترى المؤلفة أن
مرحلة منتصف العمر قد تشير بالعكس إلى جولة جديدة من الاستقلالية ، و قلة أو عدم
الاعتماد على الآخرين ، و الوصول إلى أعلى درجات النضج العاطفي و ضالة
الحكمة، و يتفق هذا الرأي مع نتائج الاكتشافات الطبية الحديثة في مجال
علم الأعصاب التي أظهرت أن الدماغ بعد بلوغ سن
الأربعين، يصبح أكثر مرونة، و أكثر تكيفاً.
********ود الأصيل*********

ادعوا لوالديكم

® سَلَام ٌعَلَى گِبَارِ الِّسِّن π√
(14/15)
كِبَاُرُ السِّنِّ،،، البَرَكَةُ الخَفِيِّةُ:
و الماعندو گبير يشتريو گبير)

🔴 كبارنا:
أحوج من فلذات أكبادنا للتدليل ، و العطف و التوقير ،
و الحنان ، و الرفق ، و الرحمة ، والصبر ، والسهر ، والتضحية.

🔴 كبار السن:
الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم .. الآن
تجرحُهم .. و التي كانت تجرحهم ؛... الآن تذبحُهم!!

🔴 كبار السن:
فقدوا الكثير من حيوية الشباب و عافية اللدن و رونق
الشكل و مجد المنصب وضجيج الحياة وصخب الدنيا!!

🔴 كبار السن:
فقدوا والديهم وفقدوا كثيرا من رفقاء دروبهم ،
فقلوبهم جريحة و نفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان.

🔴 كبار السن:
لم يعودوا محور البيوت و بؤرة العائلة كما
كانوا قبل،، فانتبه ولا تكن من الحمقى فتشقى!!

🔴 كبار السن:
قد يرقدون ولا ينامون ، وقد يأكلون ولا يهضمون ،
و قد يضحكون و لا يفرحون ، و قد يكتمون دموعا
وراء البسمات، و يبگون من غير نحس بيهم.

🔴 كبار السن:
يؤلمهم بُعدُك عنهم ، وانصرافُك من جوارهم ، وانشغالُك بهاتفك في حضرتهم.

🔴 كبار السن:
يحتاجون من يسمع لحديثهم ، و يأنس لوج4ودهم ، و يبدو سعيدا بوجودهم.

🔴 كبار السن:
أولى من الأطفال بمراعاتهم .. والحنُو عليهم .. والإحساس بهم.

🔴 كبار السن:
حوائجهم أبعد مما يدخل بطونهم من طعام و شراب و ملبسٍ
و دواء ،،، بل وأهم من ذلك بكثير فهل من حياة لمن ينادون؟!.

🔴 كبار السن:
يحتاجون إلى بسمةٍ في وجوههم ، وكلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ،
و يداً حانية تمتد لأفواههم ، و عقلاً لا يضيق ذرعا برؤاهم.

🔴 كبار السن:
يراوحون بين ذكريات ماضٍ تولى و يزداد سحقا ،،،
و بين آمال عراض لمستقبلٍ آتٍ وقد لا يجيء إلا
متأخرا جدن و بعد فةات أوانهم .. فلا يفوتنك
تقدير هذا.

🔴 كبار السن:
لديهم فراغ عريض يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه.

🔴 كبار السن:
غادر بهم القطار محطة الملذات ، فصاروا في صالة انتظار الرحيل ينتظرون الداعي ليلبوه.

🔴 كبار السن:
قريبون من الله .. دعاؤهم أقرب للقبول .. فاغتنم قبل نفاد الرصيد.

🔴💚كبار السن:
اجعلهم يعيشون أياما سعيدة ، ولياليَ مشرقة ويختمون كتاب حياتهم بصفحات ماتعة من البر و السعادة حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين.

🔴 هم كبار السن:
هم الآن ، وسيذهبون ،، وعما قليل ستكون أنت هذا الكبيرَ المسنَّ؛
فانظر ما أنت صاتبقى ما أنت زارع!

🔴 كبار السن:
كن العِوضَ لهم عما فقدوا ، و كن الربيعَ في خريف عمرهم ،، و كن العُكّازَ في محاولة و لو يائسة لإصلاح ما يمكن من بقايا ما أفسه الدهر .

🔴 سلامٌ على كبارِ السن ، و سلامٌ على من يراعون كبرَ سنهم ،
و سلام على من سيصير من كبارِ السن و قد أكرم كبارَ السن .
رحم الله من فقدنا وحفظ الله من بقي على قيد الحياة.

ادعوا لوالديكم

{15/15}
® أًعْضَاءٌ مُنْتَهْيَةُ الصَّلَاحِيَِّة)
@ مع اعتذارنا مسبقا عن أي ما من شأنه أن بجرح مشاعر القارئ الگريم
و نقلا عن بعض (منصات التناصل اللااجتماعي) يرروى ، و الذمة طبعن، على المصدر ، أن محكمة بريطانية تعاقبُ كهلاً سودانياً عمره 65 سنةً، بالغرامة و ذلك على إثر دعوى قضائية مرفوعة ضده من قِبَلِ جيرانه الهيتة بالهيتة ، تفيد بامتعاضهم من جراء وقوفه مطولاً أمام باب منزله
و هو متلبسٌ بتهمة العبث ب(أعْضَائه السفلية) تصوًّروا بالله عليك !؟

[} و قد أقرَّتْ المحكمة في نهاية حيثيات مرافعتها، بعدم ثبوت الأدلة و المسوغات الكافية لدمغه لتهمة الإرهاب ( الجسدي) ، مما كان قد ينذر بترحيله من أراضي المملكة المتحدة. و لكن نظرا لكونه مرافقاً لابنته الطالبة، أثناءَ دراستِها بإحدى الجامعات البريطانية العريقة، فقد تحرگت دبلوماسيتنا بالخارج عبر السفارةالسودانية، حيث قامت بتحرير خطابٍ رسميٍّ و شَعْبِيٍّ لهيئة المحكمة الموقرة ، مؤكدةً فيه أن ما أقدم عليه الزول يعدُّ جزءاً لا يتجزأ من موروثنا الشعبي على نطاق ربوع
جمهوريات موزنا الكضبن كاضب . فشايف گييييف؟!!
∆ كذلكـ قدم محامِيُ الدفاع المعيًّن من قبل سفارتنا بمدينة الضباب ، مذكرةً رسميةً، تتضمَّنُ نزاهة موقف موكله ؛ و قد فَصَّلَ فيها لحضرات السادة المستشارين شرحاً ضافياً وافياً بما يلي نصه: :" أن: مداعبتنا العَفَوِيَّةَ لأعْضاَئنا التناسلية ، بالذات (القلقتين) تُعْتَبَرُ عادةً أصيلةً و
حميدةً جدَّن، بل إنها تعد تقليداً ضارب الجذور لدى السواد الأعظم
الذگور الكهول من أفراد شعبنا السودانيِّ الأبيِّ، حيث يشغلون بها أوقات فراغهم المُمِل و القاتل؛ خصوصاً بعد تقاعد (أعضائهم الذكورية بامتياز) عن العمل و خروجها نهائياً من دائرة الانتاج و هجرها تماماً (للفراش) بغرفة (العمليات) ، و إلى غير رجعة. فحينئذٍ ، يصير استخدامها لدى الكثيرين، فقط ، لقدح تفكيرهم الخلاق ، أثناء نوبات تأملاتهم
الإيحائية. و في ختام المرافعة، ضرب المحامي للمحكمة
مثلا سودانياً معروفاً و مفاده أنو: (اللي ما عندو شغلة
ياإمتن يلعب بي قلقاتو ، و يأ إمتن يستسلم للهم يزمو) .

[} هذا ، و جدير بالذكر أنه لما طالب قاضي التحقيق
بإحضار مترجمٍ( إشارة) ليتولَّى فك طلاسم مثلنا المهبب
دا أمامه، و قد لبوا له طلبه، قيل إنو الخواجة لم يتمالك
نفسه من نوبة ضحكٍ هستيريِّ لحدت ما شرق ، و قرب
يشرق يروح فيها. لولا لحقوه بي تلاتة (كيـزان) موية.
على فكرة، الخبر رغم بذاءته صحيح مائة بالمائة،
و ليست مجرد نكتهً سَمِجَةً؛ و من شر ما يضحگ!!

{16/15}
هههههههاااااااااااييييييي
و الله ياهو قال موروث شعبي قال!!
بصراحة ربنا كدا ، ناس سكوتلانديارد ديل
ظاطم ما عندهم سالفة ،. يعني خلاس حلحلو
كول مشاكلم مع مكافحة الإرهاب العابر للقارات و الطالعة لينا في البخت الأيامات دي، و تجاوزو آثار منطقة اليورو ؛ و بقو فاضيين، يتكبسوا بالبيبان، يقاقضوا في الناس ، يضايقوهم في (أدق خصوصياتم)؟!!
and بعدين تعال ياخي ، عمك دا ظاطو بالغ ، فعلن صحي بالغ ، يعني أصلو ما لقالو حاجتن يستعين بها على قدح تفكيرو الخلاق ، أثناء تأملاته الإيحائية، علا بس (البتاعات) ديل!!؟.

∆ علا لاكين برضك و الله فكرة جوهنمية ، قالك يعني الود أحسن يستعملن زي( قرون استشعارٍ عن بُعْدٍ) ، بدل ماهن قاعداتلو مدلدلات في الصقيعة كدي، برا شغل و لامشغلة. عاملات متل( مدفع الدلاقين) و لا (جبنة بي فنجانين).

¶ ما قوت لك ياخي ناسنا ديل أعظم عباقرة ،
بتاعين ابتكارات فنانة و كدي .علا بس ،
تقول شنو ، ياخي سبع صنـــايع
و الحظ مهبب و ضايع!!

(17/15)

® راحت عليك .. يا حبوب £​

© تحذير هام و عام .. إلى كافة معاشر
المجعجعين كثيراً، دون أن يطرحوا طحيناً يُذكرُ .

∆ كيف تعرف أنك طعنتَ في السن و لا يحق لك
التشبر للمجازفة بزيجةٍ أخرى ، غير موفقةٍ و لا
محسوبة العواقب؟! إذن ، إليك الأعراض التالية:-

١- كثرة المفاتيح في جيبك!!

٢- كثرة من يقبلون رأسك يُوفُّونك التبجيلا!!

٣- تكرار سماعك ل(استريح) ي عمو و الله ماتقوم!!

٤- تنويم البطاطير و إطفاء الأنوار قبال ترقد تنوم!!

٥ - صعوبة في لبس سروايلك و أنت واقفٌ على حيلك
(دا لوجود لخلخة في الرودات و كركبة في السفايف)!

٦- عدم الاكتراث لقفل باب الحمام عند قضاء حوائجك
الطبيعية. و دا طبعن، أمر طبيعي جدن لمن هم في سنك.

٧- كثرة انحشار الهدوم في مؤخرتك بدون
ما تحس بأيتها حاجة ما اعتيادية ب قاعد تحصل!!

٨- إذا جيت تتبول لازم تطلع منك تفجيرات في موقع الحدث
لكنها مزعجةجدن، برائحةالبن،و بنكهة ثاني أوكسيداللعوتيك!!

¶ شايف كيف؟! عمومن، ربك بجيبو قوي؛
و نسألك اللهم حسن الخاتمة.

¶ بس أوعك... ، ما تقوم تضحك...

¶ إذا ضحكتَ، و جاتك (عوشراقة)، معناها
ياها المنطبقة عليك. الأعراض أعلاه ولا محالة.

¶ الحمد لله إننا كاتمين ضحكتنا، مكرها أخاك لا بطل!!

¶ علا شكل ا لبعض كدي يا حبوب ، ياهو الضحك شارطم.

¶ فا تحين ، وسعوا سدوركم للمفاجآت غير السارة.​

اقتباس المشاگسة الأصلية كتبت
بواسطة عادل القاسم مشاهدة المشاركة
ود الأصيل ، الكلام ده بنطبق علي ناس
ابوالصديق وعبودي... موش گدي؟!!
أحمد الله انا سقيرووني و برة اللعبة.
٪٪٪٪٪٪٪٪(((+18/15+)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪
ي عضولي من اسمك اللو جابوه
الهوى بقسو دا شكلك صغانبوطي فعلن.
علا لاكين العبرة ما بي كدي ..الموهم أوعك
تقوم تفر خشمك حتى (لو بي بسمة). ترانا هدا
حذرناگ و نحنا ظاطنا قاعدين نضاري في الكشمة
متل نار القصب. و برضنا أحسن من غيرنا
هديلك في ناس يغالبو في الأخبثين مع
الضحك و أظرط منو العوشراقة.
فيا زول ..تعمل حسابك.

{ 19/15}
[} كثيراً ما أذهب لتعزية صديق بوالده أو والدته في دار المتوفى نفسه فأستغرب من رؤية حال البيت !!!
[} فالدهان قديم جداً والفرش عتيق وقد تجد بعض زجاج النوافذ مكسور وبلاط الارضيات بحالة سيئة رغم ان البيت قد يكون في أحد أحياء المدينة الراقية🙁

[} والعائلة غنية ولكن كبر الوالدين بالسن وبُعد الأولاد عنهم وعدم اهتمامهم بهم يفعل بهم العجائب.

[} لما ربنا يوسِّع عليك ؛ اشتر لوالدتك فرشة حديثة جميلة تريَّح جنبها الكريم عليها،🙂 وصلِّح لها الحمَّام والمطبخ وحدِّثهما ، وممكن تدهن لها الشقة أيضاً ؛ وتعهَّد ملابسها البيتية والخارجية وحذاءها الشريف ، راقب بطانيتها سجادتها، وصلِّح خزانتها و سريرها وجهازها ، ولو بسط لك ربنا في رزقك أكثر ؛ أجبر خاطرك بخاطرها في شيء من دهب.

[} وأتحف والدك الجليل بنظارة جديدة ، وكل فترة اشتري له أشياء يحبها ، وركز على الأمور التي يحبها* *أكثر ، والأمور التي قد يخجل من أن يطلبها ، وراقب حتى غياراته وجراباته العزيزة ، وعطره المفضل ، أما دواؤُه فأولى من الماء الذي تشرب.

[= إياك أن تتصور أنهم شبعوا من الحياة وأكلوا كل شيء، وشربوا كل شيء، وإنك أولى بالحياة منهم. هم أولى بكل جميل وجديد في الحياة، أصلًا هم الحياة، وإذا أردت أن تتاكد فاسأل الذين فقدوهم. شولو أزعلك واحد من أخواتك صالحه وراضيه من أجل خاطرهم؛ وطمنهم على محبتكم لبعض وخوفكم على بعض قبل الرحيل.

[} غسَّلتُ الجمعة الماضية والد صديقٍ لي -رحمه الله وطيَّب ثراه - ورأيت أبناءه يقبِّلون قدميه ويمسحون بها وجوههم ، فقلت في نفسي: ما أحسن هذا ! لكنْ أحسن منه لو يكون في حياة الوالدين.

[} صدِّقني؛ والداك أولى من أحببتَ وبررتَ ووصلتَ من العالمين؛ لا تعطهما نُخالة نفسك وقلبك وجَهدك ووقتك، بل أنفق عليهما من أنفس مالك ؛ لله ولرسوله ثم لهما ولنفسك.

[} لم يزل يبكي أحدهم بكاءً مريرًا، يقول لي: خرج أبي من الدنيا ولم يشبع من أكلة كان بيحبها جدًّا وماكان يطلبها، وانا لم أكن بخيلاً عليه أبدا، لكنني كنت مشغولاً عنه بشؤني الحياتية.

[} وحدَّث أحدهم أنه دخل على أمه في ليلةٍ باردةٍ، فقالت له -وهي نائمةٌ-: الحمد لله أنك أتيت يا بني؛ أنا بردانة من أول نومي وليس لي قوة تعينني على شد الغطاء على جسمي؛ فبكى بكاءً شديدًا حينها،

[} أغلى نصيحة لي ولك "أحسنُ إحسانك إلى والديك حين لا يحسنون"، أعظم إحسان لوالديك في كبرهم تجاوزك عن أخطائهم؛ و كأنها لم تحصل، وداريهم بكل حب واحترام.

*احفظ والديك💖 بلطفك وعطفك*💖
اشبع منهما قبل أن تفارقَهم..*

(20/15)
بَيْنَ سُنْبُلَةٍ َحَبَّةٍ

® كنتُ شاباً ثلاثينياً يوم أ ن جلستُ ذات مساء
بشرفة منزلنا و في معيتي أمي الطاعنة في عقدها
السابع و أبي ذلك الشيخ الذي ضاحك الثمانين و نيف. حينما
جاء عصفورٌ ليحط على الشرفة فيقطعَ أوتار صمتنا المُطْبِقِ. سألني الجولكين:
ماهذا يا ولدي: رددت عليه باقتضابٍ شديدٍ: عصفورٌ, قلتها بنبرة لا تخلو من عتابٍ
و ضجرٍ،مارقة من طراطيف مناخيري و في خاطري رعشةُ وجلٍ من أن العمى يداهم
أبي (يعني خميرة عكننة و مشاوير تلتلة تاني)! قلت ليك :دا شنويا ولدي؟ أعاد أبي ذات
السؤال و كرره نحو أربع مراتٍ. و بدوري جعلتُ أعيد عليه ذات الإجابة بوتيرة متصاعدة
و أوداج آخذة في الانتفاخ إلى أن انفجرت وصرخت في وجه أبي لطلٍِّ ما أويتُ من فظاظةٍ :
" قلنا ليك طيييييرة يا أبوي!أيوة ، و عشوشة مرت ود أبرق كمنا! ماك شايفا يعني ويلا بس
دايرين تثيرو حفيظتيو تفقعو مرارتنا؟! و بعدين برانا ما ناقصين"! تدخلت الوالدة بعفوية
للحجازة و فضالاشتباك وبقلب متنازع بين فلذة كبدها و شريك عمرها. لكن أبوي شعرَ
و كأنها تريد ممارسة (المديدة حرقتني)، لذا بادرً هو بالانسحاب بهدوء قبل أن تتفاقم
الأمور إلى ما هو أسوأ و نخسر بعضنا بعضاً. و هو كان يدرك كم هو سخيف
سؤاله عن طائر حط بجوارنا و لا يستحق منا ذوبعةً في قعر فنجانٍ كهذه .
عمومن، غاب و الدي لهنيهة ثم عاد متبسماً، كمن فرغَ من تفريغ
شحنة غيظه وعبأ مكانها بنوع من التماثلل للرضاء المُفْتَعلِ.
يـَـــتْبَــــــــع فــــي الحَلْقـــــــة القـــــــــادمــــة....

* ود الأصيل ،،،

(21/15)
لقد عاد أبي؛ و يا للعجب! جاء يتأبط دفتراً رثاً بالياً
من القدم ظننته منذ قبل أن يحفورا النيل الخالد. لقد بدا على
قراطيس السجل آثار الاهتراء و البشتنة، وقد الدهر أكل عليه و شرب،
و مارس ضده كل صنوف التعرية قبل أن يحثو عليه حفنة من تراب المقابر،
لما حوت دفتاه من ذكريات تنوء بها صافات الجياد و تنهد تحتها قمم الجبال الراسية.
فتحه والدي و جعل يتمتم و يهمهم و هو يقرأ ، قال: في ذات لحظة كذا من يوم كذا من
سنة كذا من دهر كذا، كنت أ جلس بنفس الشرفة هذه و كنت أضع ابني فلان (هذا) في حجري،
حينما جاءت نفس(العشوشة مرت ود أبرق) تحديداً، و قامت ركت بجواري هنا فراح ولدي الحبيب
هذا يسألني باندهاش و إعجاب شديدين ، قال: ما هذا يا أبتي؟ فأجبت بانشراح: عصفور يا صغيري!
فجعل يعيد علي نفس السؤال مرات لا تحصى و لا تعد حتى ناهزت الأربعين و كأنه وجدها لعبة مسلية،
و أنا أعيد على مسمعه الغض ذات الجواب بلا كلل أو ملل، لا ، بل أحضنه و أقبله و أجرش الحلوى
ثمأضعها في خشيم و ليدي؛ و أمه معي تتاوق وهي تردد كل يا جنا حشاي، نوم يا صغيري نوم،
تماماً مثلما تصنع عصافير الخريف و يفعل دجاجي حين يلقط الحب لا ليأكله وحده و لا ليدخره
ليومه الأسود، بل ليلقمه صغاره من فوره و في حينه. نزلت تلك العبارات على رأسي
كجبخانة صاعقة ولعلها أصابتي في مقتل وعادت بي القهقرى؛ فساقنتي خيوط
الذكريات تشد خطامي وتعبر بي لأهيم في فضاءات سحيقة
وعوالم لا أكاد أتذكرها، إلا ضباباً.
* ود الاصيل ،،،

(22/15)
كان مشهداً درامياً نمطيَّاً ليس صنعي شخصياً ,
ولست منفرداً بحبكه من بنات أفكاري، و إنما مأخوذٌ
من واقع الناس كل الناس تقريباً و ماثل يومياً في أرقى العوائل
يعانق ناظرينا كثيراً و تجري تفاصيل مأساته حيثما كان بنو البشر.
و ليس هذا فحسب، بيد أنه يتجسد لنا أيضاً في مخولقات و ثنائيات
أخرى عديدة مثل: قصةالنبتة و البذرة حين توضع في تربتها حتى إذا
ربت فانفلقت و أزرعت ففتقت ثم أزهرت. و خرج منها براعموأغصان
و أوراق.. ثم إن جئت تبحث البذرة الأم لم تجدها شيئاً.. إذن، فأين ذهبت
البذرة؟! وهي نفسها حكاية جدلية الدجاجة و البيضة التيتساوي صفاراً
و بياضاً.حتى إذا جمدت ففقست ثم أفرخت كتكوتاً. ثم إذا فقدناها بعد
ذلك وجدناها قدتبخرت وذهبريحها وصارت جفاء وهباء منثوراً.
فلا مح و لا دح و لا هم يحزنون.. فإلى أي مآل آلت البيضة؟!
سبحان الله ..و لاغرابة في ذلك لأن كلاً ميسر لما خلق و قدر له.

Quote: ٥ - صعوبة في لبس سروايلك و أنت واقفٌ على حيلك (دا لوجود لخلخة في الرودات و كركبة في السفايف)! ٦- عدم الاكتراث لقفل باب الحمام عند قضاء حوائجك الطبيعية. و دا طبعن، أمر طبيعي جدن لمن هم في سنك. ٧- كثرة انحشار الهدوم في مؤخرتك بدون ما تحس بأيتها حاجة ما اعتيادية ب قاعد تحصل!! ٨- إذا جيت تتبول لازم تطلع منك تفجيرات في موقع الحدث لكنها مزعجةجدن، برائحةالبن،و بنكهة ثاني أوكسيداللعوتيك!! ¶ شايف كيف؟! عمومن، ربك بجيبو قوي؛ و نسألك اللهم حسن الخاتمة. .

قام أخونا عادل ود القاسم يتشوبر و يشاكس
قال لينا: يا ود الحيشان الكلام ده بنطبق هناي
و هناي ديلك غايتو انا سقيرووووني خالس.
(((((23/15))))
فقلنالو : ي عدولي من اسمك
الهوى بقسو دا شكلك صغانبوطي.
علا العبرة ما بي كدي ..الموهم أوعك
تقوم تفر خشمك حتى (لو بي بسمة). ترانا
وريناك و نحنا قاعدين نضاري في الكشمة
متل نارالقصب و برضنا أحسن من غيرنا
هديلك في ناس يدافعون و في الأخبثين
و كان للضحك ألعن و أظرط من ونوبات
العوشراقة.فااا ..تعمل حسابك

«« توقيع ود الأصيل »»

«« قف.. تأمل !!!»»
¶ هل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟
¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوما ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟
¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ,
¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً،
¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا
¶ لَعَمْرِيْ أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ
¶ {مشروع اخْتِطَافِ بَلَدٍ بِحَالِهَا)
¶ .. ثُمَّ مَاذَا بَعْدُ؟!!!!!​

Quote: ود الأصيل انزيك لو ما أخاف الكضب اقول اتا قاصد نابشو دائما ناسي سرواله.. خخخخخخخخخخخ

(24/15)
يا أن منكوم ياخي إنتافعلن مننا وفينا.
لكن كلامك في عمنا نابشو، طب ما عجبني.
طبعن موش لانو ممكن يكون حقيقة فعلن. و لكن
الخوف إنو ممكن ينطبق علينا معاهو لأنني أولاد (حجة)،
هي قصدي خُفرة واحدة. ياخي من زمن الناس حونان ، ناس
وليد الحسين، بشير ود التهامي و،الجرفياوي، أوشي و كوكو
و ما تنسى عماتك ناس نسمة الصباح ، حوة بت عبد النبي
و ست أوبها و دبوية بت المطرو هلمَّ جرة، رد الله
غُرُباتِهم جميعاً و أقال عَثَراتِهم.

# و طبعن أنا ما حأقول ليك أنا كان اسمي منو(لزوم غتاتة ساي).
علا عشان تآمن إني من الحرس القديم و النوارس الهاربة ، حأديك
مداخلة معاي لعمك نابشو صفحات عنقريب الراكوبة في ثوبها القديم.
كان البوست بعناون:الشعيرية، صحي و الله
غلتانة شن جابك شاقة فيافي البطانة؟!!

@ قال ليك ولدنا باشري دقش البنادر ودخل جامعة الخرتوم. أصبح في البركس
من أول يوم قام ساقوه صفرة المين، ماسك لو عضم مشاش يكد فيهو و يصيح :
وينكم أناس تاي الله عووك،أها ما قت لكم من قَبُلْ( من كد وجد؛ و من استراح راحح؟!).
المهم غايتو هناك صاحب الحناكيش والناس أبان لقمتن تنقط دهن للكوع.

#مرة واحد من هؤلاء اندرع ليك في ولدنا دا قال إلا يزور البطانة ؛ سمع عنها في شعر
عَبْدُالله ود االبنا (حياك الغمام). قام باشري قال ليه خلاس آزول أرح (هاك الغمام دا) هناك
إحنا الضيف نكرمو طب نضبح لو الشايل ما في أي مشكلة.علا مما تجي لتماطيق اللصاق و لغاويس
التيك أوي ديل(متل ناس دجاج كنتاكي و كلاب سانوتشي و آيسكريم لومني)! فوالله علا تنوم بايتالقوا.
غايتو أرقى حاجة ممكن نقدمها ليك بس نسو ليك قاشيد و لا نضبح ليك ورقة شعيرية, وكمان دي ذاتا
علا يركبو ليها مشوار بالحمار يجيبوها من حلة عبدلاه (متل الداية).المهم المصيبة بقت مقابلة ب
اشري ، و معاه أهلو كولهم قعدو يتلبجو. ركب ولد تام زينو (أخت باشري) جاب كيسين من
الما تتسمى شعيرية( أبو كديس) أصل بلادو. الدرب كل يكرف فيهن تقول فتيل رش كارينا.

# يلا طوالي قام ضبحوهن و سلموهن لتام زينو لتباشر مهمة التباخة و قامن كدي
إتلملمن ليك معاها صويحباتها بنوت الفريق بي صمتن متل يوم لمة عُوَاسة اللابري:
ناس بت الشوبلي و العاجبة و الزرع ولَّى و مطر العطاش الرشَّا كولهن جن ، العمياء
شايلة المكسرة أها تقومي يا تام زينو ترمي الشي دا في (الكنتوش) و (تتبريه) لبن ألبل
مكسور بموية. و بهناك الجنيات في الخلوة منلمين احتفاء بالجنا ضيف اللنادر الأملس
أب ريحتن حلوة دا دربس دربس. { و كمان حلات فارشين ليه برش من زمن الجهدية،
سنة أم دقنوس قاعد فوقو ؛ أها كل ما يجي فوج داخل يقوم ضيف الجن يسلم عليهم ،
يقوم البرش يطوطو ؛ و تاني يفروه. لحدت ما زهجو ختو لو شافعين بهني
وهني متل البياكم ،حتين البرش شوية كدي رسي و هجس}

# تقوم تام زينو بعد شوية تكورك ليك من فوق الصريف ( الظاهر ما عرفت تتعامل
مع تكنولوجية العصر دي. فبعدما هي والمعاها فركن فيها زين لمن قربت تدردم), قامت
تصيح للجنا باشري: يا باشري خوي هوي مد لي رأسك قابلني بي فوق الصريف بجاي
عندي معاك حديث. هنا أخونا تقول طابوقة وقعت على صنقورو، حسَّ بإنو لازم يكون حصل
عك. مالك آ شقية سويتي شنو (كأنو متوقع الكارثة) تام زينو قالت لو: آخوي السايبة دي خلاس
نجضت أها نَعَشِكَّا ليكن بي ترتار ويكة نلايكَّا ، ولا كيفن عاد؟؟. قام باشري ينافض في يدينو زعلان
قال ليها: أقول ليك قولة يا زولة؟ لايقويها و الباقية باقيةا! وقد كان, بالفعل أتلايقت الشعيرية لأول
مرة بالتاريخ .وجابوها حارة ،توشل موية ختوها لضيفنا تعيس الحظ وهو كمان للسخرية شال
منها خابور ماكن كدي تأمله جيداً و بدأ يخاطبه قائلاً بلسان الحال: والله يا الشعيرية أنتي
الغلتانة ، ودا أقل من جزاك ، شن بجاي جابك شاقة البطانة؟!

تريمة صغيرونة:-
ما أخشاه أن تكون معظم المفردات غير مفهومة لكثير من القراء!
دي تبقى كارثة. و في الحالة دي ، دا ما يبقاش عنقريب ولا حاجة ؛ إ
نما( شاليه سبعة أنجم ،على شاطئ الراحة الفي دُبَيء داك.)​

Quote: وهنا كان تعليقٌ في غاية الظرافة من عمك نابشو: @ غايتو الشعيرية تعبت مع ام زين مع انو في كلمات في النص ماركبت لي في طايوقي يا (ود فلان) زي كنتوش دي ...... ليها علاقة بالماكنتوش . نابشو

ـــــــــــــ(((25/15)))ــــــــــــــــــ
# فقلنالو : ياخي تسمح لي أقول ليك كنتوش في عينك
لو مافيها يعني تطاول على سعادة مشرفنا الموقر/ نابشو ونحنا
لسة على العنقريب داب و ردة و بي واحد (فردة). إتا عارف العلاقة
بين الحاجتين ديل تكون في لو في علاقة بين الساخر (بيرنارد شو ) و
ريحة (ون مان شو). على كل حال في بوست في الراكوبة العامة بعنوان
( خميرة سودنة) أنا وبماعدة الأخوان الأفذاذ شارحين فيه معظم الشوارد
من حظيرة لهيجنا السُّكِّري بالعامية السودانية, أدعوك للتكرم بالرجوع
إليه مشكوراً مسعاك ومستطاب ممشاك.فتحين ، نابشو آآ خوي لا تنابش
المحن . كمان وقعتك بقت سودا كان أنعدلولك ناس ودتهاميو معروف
أوشي( ماني عارف وين أودي وشي) ، أها لو بقى محلك في
أم صفقن عوراض، حا يعروف يجيبو خبرك .
مع خالص مودتي الشديدة.
ود الحيشان التلاتة ،،،​