ازالة منتزه المقرن العائلي من مكانه

06:22 PM May, 25 2018

سودانيز اون لاين
محمد المسلمي-
مكتبتى
رابط مختصر

تمت ازالة الألعاب منه وتحويل غرضه الي فنادق والمشاركة مع مستثمرين

يا الله ببركة هذا الشهر الفضيل ازل واذل هذه الحكومة الجاهلة.
آمين.

وليعلم المستثمرون (اقرأ شركاء الجريمة) ان اى منشأة تجارية ليست لهذا الموقع وسوف تزال بقرار من برلمان سودانى حر.
هذه الارض والمشروع وقف لابناء الشهداء وتابعة للقوات المسلحة.. فهل المشاريع الجديدة ستكون وقف ايضا؟

حكومة ما عندها اي زوق في التعمير .

محمد المسلمى ياخ اختشى انت ودشيوخ فى هذا الشهر العظيم
عليك ان تذكر الله كثيرا لكى تكون جهاز للسجادة فى اى لحظة
رمضان كريم

ما عارف يا اخ صديق تقصد شنو.. لكن ما اظن ود الكباشى يكذب خصوصا فى رمضان.

سلام ابو الريش ورمضان كريم لا حفيد الكباشى ما يكذب لكن كلامه وراه
الكثير ولا رأيك شنو ؟

شكلهم خجلانين يكسروا المسجد الفيها
لكن بعد ده بيعملوا اي شي
،
ولا الصور الفي السور..يقتلوا القتيل ويعلقوا صورتو

بقت علي منتزه المقرن!
باعوا أبنائكم في محرقة اليمن.
أكلوا ناركم ساي ما دام ساكتين.

ABuresh رمضان مبارك ولعلك طيب حسب ماعلمت ان الولاية رفضت لمنظمة الشهيد ازالة المنتزه
وحدثت بينهم خلافات لكن منظمة الشهيد بصفتها المالك قامت بازالة الألعاب وتحويل جزء منها الي
جنينة (منتزه) عبود بحري ومنتزه تحت التشيد في جبرة وجزء تسفيره خارج الولاية وتم الاتفاق مع
مستثمرين عرب او محلين

الاخ Osman Musa رمضان مبارك
تصدق الحكومة تخصص خراب العامرة

صديق مهدي رمضان مبارك
والله ماعندي حاجة بعده الخبر أزعجني وعشان كدي نشرته

عارف نشاد سلامات ورمضان مبارك تاني
بيع في كل شي


الله هونيني

لكن منظمة الشهيد بصفتها المالك قامت بازالة الألعاب وتحويل جزء منها الي جنينة (منتزه) عبود بحري ومنتزه تحت التشيد في جبرة
الالعاب الموجدوده فى عبود لها الان قرابه العام او يزيد.

الاستاذ عاصم علي رمضان مبارك
الازالة تمت كاملة وتوزيع التركة كلها بين منتزه الشجرة ( تحت التشيد ) وخارج الولاية المنتزه مغلق
منذ زمن ولكن النزاع انتهي بين المنظمة والولاية لصالح المستثمرين المتوقعين وده الحاصل

البلد محتاجة فنادق ؟
ما اتعظوا ابدا من مول الواحة ؟ قالوا عايزنو مركز خدمات مالية وشنو كده والبلد بنوكا مفلسة !

Quote: هذه الارض والمشروع وقف لابناء الشهداء وتابعة للقوات المسلحة.. فهل المشاريع الجديدة ستكون وقف ايضا؟

أي شهداء عزيزي Abureesh

البلد محتاجة فنادق ؟
والله ياعبدالله الناس ديل هاميهم حاجات دون حساب لمصلحه المجتمع منها (من خلال خدماتها) .
عندك مثلا فى حديقه عبود (طبهعا برضو تابعه لمنظمه الشهيد )الجزء الشمالى منو كان فى صاله افراح اسمها الصاله الذهبيه وصاله العاب وحوض سباحه
صاله الالعاب وحوض السباحه تم ازالتهم وتنشاء صاله افراح تانيه وككتنو الناس بتعرس او تعمل مناسبات كل يوم.
بدل تطوير صاله الالعاب وحوض السباحه كحاجه ضروريه للشباب .

Quote: منظمة الشهيد بصفتها المالك

منو الأداها الملكية دي؟

ومين هي "منظمة الشهيد"

ومن هو الشهيد المقصود؟

يا اخ ابو الريش انا عملت فى منتزه المقرن فى الثمانينيات.. ونفذت برج الساعة الرقمية التى كانت فى وسط المنتزه فى الشارع الرئيسى قرب الساقية. وقمت بصيانة اللافتة المتحركة الضخمة وعجلاتها الضوئية المتحركة.. لذلك يحزنني كثيرا ان اراها تتدمر بواسطة مسؤولين غير مسؤولين وليسوا أهلا لأى مسؤولية. نشات زمن النميرى وكانت مملوكة للجيش.. المدير كان العميد احمد محمد احمد أبو الدهب (بتاع الانقلابات والجزيرة ابا) ونائبه العميد عثمان. ما عارف بعد الانقاذ ملكيتها آلت لمن.. ربما لشهداء الدفاع الشعبى أو الجيش الدعم السريع لا ادرى. زمن طويل.

دكتورة نعمات
رمضان كريم
عارفا دا سؤال ليس له اجابة
ثلاثون عاماً لا يرد عليها هنا بكلمات موجزات
بس أول قرار اتخذو هو
مصادرة كل المباني التي قامت على ميادين سابقة كانت للصالح العام وتحولن لفوائد ومصالح افراد ووعائلات او هيئات وهمية.
وهي ظاهرة قد عمت كل مدن السودان بدأت بالعاصمة ولحقت بها بقية المدن الكبرى في السودان
فتح كل الحدائق التي كان يرتداها الجمهور دون رسم والأن اصبحت اندية صغيرة وكفتريات
وعلي سبيل المثال

حديقة الريفيرا والموردة والمقرن وحدائق ابريل وكل الكافتيريات التي تقوم على شاطئ النيل الازرق ابتداء من المقرن حتى كبري المنشية وميادين التنس على شارع افريقيا

وخاصة الان هناك مباني تشب عن الطوق في الضفة اليسرى من النيل الازرق
هدم بعض المباني واعادتها لوظيفتها الاساسية كميادين للأحياء
وتحويل بعض المباني التي قامت في ميادين عامة لمستشفيات ومدارس
المؤسف أن المدينة السودانية خاصة العاصمة المثلثة اصبحت خالية من الساحات التي تجمع ابناء الحي للعب والتنزه
واي اسرة تريد ان تذهب لساحة عامة للهو ابنائها فعليها أن تتحمل مصاريف لا تتيسر دائماً
وبكل اسف يجد الافراد انفسهم معتقلين في مساحة ٥٠٠ او ٦٠٠ متر مربع مكتظة بالعاب لا سبيل لهم إلا استخدامها

يعني الاعلان الظهر قبل كم يوم عن صخرة الخرطوم متعلق بالموضوع دا ؟

الجريمة هي تحويل المقرن من ملكية عامة الى ملكية خاصة، و بالطبع لكوز او تنظيم الكيزان العالمي.
لماذا لا تتفق المعارضة بمختلف اتجاهاتها على كتابة مذكرة لمجلس الامن و محكمة الجنايات الدولية ترفض فيها بيع الانقاذ للمتلكات العامة و تعلن فيها صراحة ان مشتري المال العام السوداني من الانقاذ، هو مشتري لمال مسروق و سوف ينتزع منه بعد ازاحة الانقاذ عن سدة الحكم.

كل من اشترى حق عام وحوله لخاص على علم بهذه الخطيئة
ودونك حديقة الحيوان
والأن اي منذ فترة مشاتل المقرن التابعة للعابات
لهذا اراها من اولويات الحكومة القادمة نزعها من ااصحابها واعادتها كملك عام
فشكراً لك اخ عبدالله محمد احمد على التوضيح
ورمضان كريم

عشان مانقعد نبكي في الهينة وفي القاسية ..
منتزه المقرن أصبح غير صالح للترفيه بعد أن شاخ وهرم واصبح عبارة عن أطلال ..
إزالته كانت ضرورية .. بغض النظر عن الغرض البديل له .

كامل التأييد الأخوين عبدالله وعلى
واي اخ السيد ماذا تعنى عبارة شاخ.. تعنى انه يفتقد الى الصيانة والتجديد
المستمر.. وهذه علاجها بإعفاء المدير وتعيين مدير قادر وراغب مؤهل
لإدارة هذا المشروع وليس ببيعه. منطق غريب.
وقبل الامم المتحدة ومجلس الامن يجب تنبيه كل من تسول او سولت له نفسه التآمر فى النهب والسرقة انه سينزع منه دون تعويض ويفقد ما دفعه.

Quote: اخ السيد ماذا تعنى عبارة شاخ

تحولت منطقته عموما الي منطقة ميتة إذ كانت حديقة الحيوان السابقة هي أحد بواعث إنعاشه .. ثم قدم موديلات الألعاب التي فاق عمرها العشرين عاما جعل الجمهور نافرا منه .. ثم سو الإدارة .. الخ الخ

"تحولت منطقته عموما الي منطقة ميتة إذ كانت حديقة الحيوان السابقة هي أحد بواعث إنعاشه .. ثم قدم موديلات الألعاب التي فاق عمرها العشرين عاما جعل الجمهور نافرا منه .. ثم سو الإدارة .. الخ الخ"

طيب يا المسلمى دا كلامى زاتو.. سوء الإدارة يعالج بتغيير الإدارة وليس ببيع المشروع. إلا إن كان المدير السيئ هو الشخص الوحيد الذى خلقه الله وولدته حواء السودان.. واللا كيف الفهم؟
الحالة الوحيدة التى يمكن ان يباع فيها هى قلة الإقبال.. وكما ذكرت انا عملت فى هذا المشروع وكثير جدا من الناس يأتون ويقطعون التذاكر ويشترون من الاكشاك.. فقط ليجلسوا فى النجيلة.. يعنى الالعاب لا تعنيهم.. أكسجين الهواء كانوا يشترونه بفلوسهم. إذا المشروع مجزى تجاريا ومهم إنسانيا ومجتمعنا وصديق للبيئةِ .. ولذلك فإن بيعه جريمة ارتكبها جاهل مثل والى الخرطوم الجاهل الذى بدأ يقطع أشجار شارع النيل التى زرعها الانجليز قبل مائة عام.

كلام غريب اخي المسلمي. الارض لا تشيخ. ان شاخت الاشياء المشيدة فيها، فهذا امر مقدور عليه، فيمكن تجديدها و تطويرها عشرات المرات و تبقى الارض كما هي محتفظة بقيمتها الى ان ؤقضي الله امرا كان مفعولا.
المهم ان تبقى ارض المقرن ملكا للشعب و متنفسا و منتزها لهم، لا لكوز يسخرها لمصلحته كما يشاء.

فكرة انشاء منتزه او مدينة ملاهى اصلا من الاول فكرة ما صائبة خاصة وأنها كانت حاجة عادية لا تتناسب مع جمال وعظمة ملتقى النيلين قبل المنتزه كانت كازينو ويخيل كانت أجمل الموقع محتاج لى ابداع وتصور راقى لكن فاقد الشى لا يعطيه نجيب من وين الرقى والإبداع نحن تخلفنا وفقدان الذوق

مصداقا لكلامك يا أميرة
حكى لي أحد أقربائي أنه كان بصحبة وفد دولي يزور السودان
كان ذلك أواخر السبعينيات وقاموا بجولة جوية
عندما حلقوا فوق منطقة المقرن أجمع أفراد الوفد أنها
إحدى أجمل المناطق الطبيعية في العالم
--
إنه قِصر النظر الذي لا يرى أبعد من أرنبة الأنف
الذين تولوا منصب والي الخرطوم منذ فترة الثمانينيات
يعانون من ضعف الذائقة الجمالية وتشوهها
وهو ما نتج عنه الآن ما أسماه منصور خالد
عند عودته بعد نيفاشا التلوث المعماري في الخرطوم
فهذه المنشآت المقامة على ضفاف النيل تحجب عن المارة
أجمل المشاهد الطبيعية في الدنيا

رمضان كريم

مقال قمتُ بنشره في ١٩ اغسطس ٢٠١٢
عن شارع النيل

ن مدارات الحياة
علي يس الكنزي
[email protected]

شحيحة أو قل معدومة في وسائطنا الإعلامية التطرق لشئون البيئة وارتباطها بالحضارة الإنسانية ورقي الأمم وازدهارها، ناسين أننا أمة جاء في قرأنها كثير من الآيات التي تتحدث عن البيئة والحضارة، والخضرة والنبات والماء والجمال. كما يصادف نشر المقال اليوم العالمي للبيئة المحتفى به في 5 يونيو من كل عام.
عندما أنشئت الفلل الرئاسية لاستضافة رؤوسا الدول الأفريقية، انفك عقال أقلام كتابنا وامتلاءت صفحات صُحفنا مدحاً وقدحاً لهذه القصور التي أنشئت على عجل ودون مراعاة لأولويات الوطن. ولكن يوم أن تحول شارع النيل والذي يمكن وصفه دون وجل أو تردد بأنه من أجمل شوارع العواصم في العالم قاطبة، إن لم يكن أجملها وأروعها على الإطلاق لخصائص قل أن تجدها في غيره. تعرض هذا الشارع المتفرد منذ أيام محافظ الخرطوم الأسبق قلندر (عليه من الله رحمة) وإلى يومنا هذا للتشويه والاستلاب لمصلحة جهات محدودة، فَرُفِعتْ الأقلام وجَفَتِ الصحف، وأصابت أقلام كتابنا صم وبكم. ربما يرجع ذلك لأن صحافتنا تميل لهوى قارئها، وتجاريه في إشباع رغباته وهواه. حدثني يوماً رئيس تحرير أحد الصحف السودانية بأن القارئ السوداني: "يعشق السياسة والرياضة والفنون، أما ما دون ذلك فعلى الصحافة أن تطرقه في خِفًة وخُفْية وحياء". حجته عندي كحجة مستورد البضائع الفاسدة التي ملأت أسواقنا ومتاجرنا مبرراً فعلته: "أن المستهلك السوداني فقير لا يقوى على دفع ثمن السلع عالية المواصفات".
شذَّ عن هؤلاء الدكتور محمد بدوي مصطفى، فنشر مقالاً بجريدة الأحداث ليوم السبت الموافق 19 مايو 2012، نعى فيه شارع النيل، ونبهنا للجريمة التي تحاك ضده، وأن هناك حائط برليني يجري إنشاءه على ضفاف النيل الأزرق. وبما أننا من جمهور المستخدمين لهذا الشارع الذي أنشد بجمال نيله شعراء كُثرُ، منهم الصوفي المعذب التيجاني يوسف بشير، في قصيدة تغنى بها عثمان حسين، "نيل الفراديس".
أَنتَ يا نَيل يا سَليل الفَراديس
نَبيل مُوَفق في مَسابك
ملء اوفاضك الجَلال فَمَرحى
بِالجَلال المَفيض مِن أَنسابك

كما شدا بجماله وجلاله العطبراوي برائعة الشاعر محمد علي طه لمحبوبته المسيحية قائلاً:
متى يتم لقاءنا في شاطئ النيل الفسيح
والموج والصفصاف والقمر المطل على السفوح
وأنين ساقية تدور وصوت مزمار يصيح
هناك ينبعث السرور على النفوس فتستريح
أما شاعرنا إدريس جماع فرأى في النيل ما لم يره منفذ حائط المبكى حين قال:
كل الحياة ربيع مشرق نضر
في جانبيه وكل العمر ريعان
تمشي الأصائل في جنبيه حالمةً
يَحُفها موكب بالعطر ريان
وللطبيعة شدو في جوانبه
له صدى في رحاب النفس رنان
وبه وله تغنى وأنشد في غربته البروفيسور عبدالله الطيب قائلاً:
رأيتُ النيلَ يلمعُ في خيالي تــرفُّ عليه أزهارُ النجومِ
بلندنَ إذ نديفُ الثلجِ حولي وللـنكباءِ لذعٌ في أديمــي
أما في مصر فلا حصر للشعراء الذين أنشدوا بكلمات رقيقات فيهن حبٌ وعُشقٌ ووله صوفي، مجدوا النيل والحضارات التي قامت على ضفافه، فهو روح مصر وقلبها.
شارع يقع على نيل كهذا فرضٌ علينا حمايته. لذا نطلب من والي ولاية الخرطوم أن يوقف هذه الجريمة البيئة البشعة التي أعِدُها الأكثر بشاعة مما لحق بالعاصمة المثلثة من تشويه وخراب واستلاب. دونكم محطة السكة حديد، وميادين العاصمة وحدائقها، فقد تحولت بقرارات إدارية سحرية عاجلة إلي مؤسسات خاصة، أو سكن مميز. وهناك جريمة بيئة قادمة "وقانا الله شر وقوعها" وهي إجلاء غابة السنط ليكون مصيرها مصير الحزام الأخضر. كلنا أمل أن يستمع السيد الوالي لهذا النداء ويوقف العمل في حائط الحزن والمبكى هذا، ويسارع بإزالة ما تم بناؤه. فإن فعل ذلك نزولاً لرغبة من جُعل عليهم والياً، فله منا الشكر والاحترام، وإلا فيحقُ لنا أن نعمل على هدم هذا الحائط بكل السبل المشروعة ليكون مصيره مصير حائط برلين.
(2)
قيام هذا الحائط القميء يقودنا لحديث أخر، فإن أنت ألقيتَ بصرك على أي مسئول تنفيذي من حكومة الإنقاذ منذ توليها زمام السلطة في عهديها القديم والجديد، أياً كان درجة ذلك المسئول، إتحادي كان أم ولائي، صغُرَ مقامه أم كبُرَ، فيمكنك أن تصفه دون أن يرمش لك جُفن بأنه: "هو الدولة والدولة هو ". فالقوانين واللوائح التي تحكم وتنظم دولايب العمل ومواعين الحكم في إدارة الدولة، لا يلتزم ولا يتقيد ولا يسترشد أو يستأنس بها عند اتخاذ قراراته، حتى ولو كانت سلطته ليوم أو بعض يوم. لأن المسئول الإنقاذي "أضاء الله بصيرتك قارئ العزيز" هو قوة الله في أرضه، نعم قوة الله في أرضه، فهو لا يسأل عن ما يفعل. أي والله، لا يسأل عن ما يفعل. وإلا فدلني يا رعاك الله على مسئول تنفيذيٌ إنقاذي واحد تمت محاسبته أو مسألته ولو حياءً ليس عن بقرة تعثرت بالكدرو أو شارع النيل، بل عن وطن تم التنازل عن ثلثه بقية أن يَعُمَ السلام ربوع شطريه، فكانت النتيجة أن حصدنا حروباً أكثر شراسة مما كانت عليه من قبل؟! فهل حُوسب واحد ممن أغترف غرفة بيده من هذه الاتفاقية التي أضاعت وطناً بأكمله؟!!!
(3)
التعديات التي قام بها تنفيذيو حكومة الإنقاذ لا يمكن حصرها وعدها لأنها أكثر من نجوم السماء. لهذا سنضرب مثلاً ببعضها، وعلى صدرها تأتي الميادين والحدائق العامة التي أُخذت منا قوة وجسارة " رجالة كدا"، وذهبت دون رجعة. قلتُ يوماً لوزير إتحادي إنني لم أجد فارقاً بين طفل الحتانة وطفل المنشية، فكلاهما لا يجد ساحات ولا أقول حدائق تقع بالقرب من سكنه ليلعب ويلهو فيها مع رفاقه ليَصح بدنه، ويبني شخصيته، ويكسب صداقات في طفولته، ويحرق الطاقات الكامنة في جسده. فاللعب عند الطفل شيء أساسي، إن لم ينله سيفرق ما بداخله في البيت أو الشقة، وقد يحولها لجحيم لا يطاق، فيحدث الزجر، والغضب، والشجار، وينفلت اللسان وتنطلق الأيدي. مثل هذا الطفل لا يجدُ بدٌ لممارسة هوايته إلا بين السيارات والمارة وأحراش الشوارع غير آبه للخطر المحدق به.
أما المثال الثاني فهو حائطنا الخرصاني هذا، الذي أخشى أن يكون بناءه تم دون علم الوالي ورئيس الجمهورية، مع أن مكتبيها يقعان على رمية حجر منه. أما نحن أصحاب الوجعة الحقيقيون، جمهور المستخدمين والمنتفعين من شارع النيل فلم يستأنس برأينا أحدٌ من المسئولين، أنسيتم قولي: " أن المسئول الإنقاذي هو قوة الله في أرضه؟!!!" بل الأدهى وأمر، أننا لا نعلم إلى يومنا هذا ما يجري على شارع النيل؟ فلا أحدٌ يعبأ بنا ليُعْلِمنا ولو بلافتة حديدية ونبذة مختصرة تحدثنا عن المشروع وتكلفته ومتى ابتداء ومتى ينتهي العمل فيه؟ فما نحن إلا بَهَمٌُ تُساق، عليها الانتظار لترى ما سيسفر عنه الحائط. ألم أقل لكم أن إعلامنا غائب عن أمر البيئة!!!
(4)
شفافية طرحنا هذه لا تقدح ولا تحجب رؤيتنا عن الجهد المبذول من ولاية الخرطوم لتوسعة شارع النيل من كبري المنشية شرقاً، وحتى كبري الحتانة شمالاً، في مسافة تصل لثلاثين كليو متراً. هذا جهد مقدر ستظهر نتائجه وثماره البيئية والأمنية والسياحية والاقتصادية في المستقبل القريب إذا ما صاحبته رؤية تجعل من كل المساحات الواقعة بين شارع النيل والنيل والممتدة طولاً من كبري المنشية إلى كبري الحتانة ملكاً للجمهور. لذا يتوجب على الولاية أن تسارع في إزالة كل الأبنية والاسورة التي تحجب رؤية النيل وتعيق سير المارة على امتداد الطريق، بداية بالآيات القرآنية المعلقة عند مدخل كبري النيل الأبيض فوضعها على هذا النحو فيه استهزأ بكتاب الله أكثر من الاعتزاز به. وليت كتاب الله ينتقل من آيات تزين الجدران، إلى آيات تزين القلوب التي في الصدور. لا اعتراض على استمرار المقاهي والمطاعم القائمة الآن بشرط أن تزال كل الحواجز التي تحجبُ رؤيا النيل وتلك التي تعيق الجمهور في مواصلة سيره على الشاطئ. ولنا في حديقة القصر الجمهوري أسوة حسنة، فعندما أزيل عنها الحائط كشفت للعابر عن ساقيها وصرحها الممرد بالخضرة والجمال لنرى حدائق ذات بهجة.
لا أريد التحدث عن الأبعاد الجمالية في الطبيعة والخضرة، وأثرها على النفس البشرية، ولكن أعيد ما قلتُ في صدر مقالي: " أن البيئة مرتبطة بالحضارة الإنسانية، ورقي الأمم وازدهارها. وفوق ذلك أننا ننتمي لأمة جاء قرأنها مليء بالآيات التي تتحدث عن البيئة والخضرة والجمال والنبات والماء، حتى أن رب العزة، شبه نوره بالكوكب الدري الذي يوقد من "شجرة" مباركة.
///////////////

غايتو لو ماجو الجماعة ديل قالوا عاوزين نرحل كبري النيل الابيض للعيلفون لوموني

Quote: عشان مانقعد نبكي في الهينة وفي القاسية .. منتزه المقرن أصبح غير صالح للترفيه بعد أن شاخ وهرم واصبح عبارة عن أطلال .. إزالته كانت ضرورية .. بغض النظر عن الغرض البديل له .

حتى لو ضربه الزلزال ..... الكلام عن موقع مش عن منشآت.
المكان أصلاً كان حديقة سياحية (حديقة المقرن) ... نعم، كانت سياحية من الدرجة الأولى، يؤمها أبناء البلد والأجانب.
بعدها تحول إلى (كازينو الشباب) وده كان في الفترة المايوية.
ثم منتزه المقرن العائلي.

يعني تدرّج نزولاً في أهميته السياحية.
شخصياً لا مانع عندي من إزالة كل ما فيه وإعادته إلى (حديقة المقرن).

__________

الشئ الما قادر أفهمه .... متى أصبح من ممتلكات الجيش؟
ومتى كانت الجيوش تدير مواقع ترفيه؟

Quote: هذه الارض والمشروع وقف لابناء الشهداء وتابعة للقوات المسلحة.. فهل المشاريع الجديدة ستكون وقف ايضا؟

يا ابو الريش ده كلام أخونا Abureesh
سألته من هم هؤلاء الشهداء، طنّشنا

كيف وقف يا معاوية؟
من أوقفها؟

أسألني دبُل

افتكر شهداء القوات المسلحة فى ودنوباوى والجزيرة ابا لانو اول مدير ليهو كان العميد ابو الدهب ،
اما مسالة الذوق والاختيار والتحضر ده شى بعيد عن كل المسؤولين والإنسان ابن بيئتة ،الناس ديل يكونوا شارع النيل ده ماشافوهو الا بعد بقوا حكام ولا السوق الافرنجى ولا شارع الجمهورية وخلى الحاجات التانية ناس اكسفورد أستريت وهايد بارك وديزنى لاند والشانزليزيه وفيفث أفنيو ، والآثار اليونانية وروما ...الخ
ليه طلبة المعمار بودوهم زيارات للعواصم الراقية ويزوروهم مبانى وآثار لحضارات كثيرة ؟ بالتاكيد عشان يشوفو ويعرفوا ويتعلمو ويعلو من درجة الرقى والذوق لديهم ، وعشان لما يبقى احدهم مسؤول يكون كون ذوقه الخاص المبنى على ثقافتنا واصولنا وبيئتنا وطبيعة بلدنا و مراعيا الذوق العام

الاستاذة تماضر الطاهر سلامات ورمضان مبارك
المسجد سوف يزال لانه فرضية وجوده انتهت لايوجد زوار ولا عمال ولا خلافه وربما مكانه يجلب لهم الكنوز كما يريدون


----
هل البيع حقيقي ويكون هنالك مستندات محاسبية حقيقية ام شغلهم المعلوم

الاستاذ عبدالله ادريس رمضان مبارك
البلد تديرها عقلية همها المصلحة الشخصية لاغير

الاخ الكريم معاوية الزبير لعلك طيب ورمضان كريم
مابعرف الشهداء بس حق منظمة اسمها منظمة الشهيد وهي تمتلك عقارات وأصول كثر

محمد ابوالعزايم ابوالريش رمضان مبارك
الحكومة براها أعطت الحق لمنظمة الشهيد غدوةً بمنظمة جهاد البناء الإيرانية

الاستاذ هاني عربي سلامات ورمضان مبارك
اظن انه مرتبط بالبيع الإعلان

الاستاذ عبدالله محمد احمد سلامات ورمضان كريم
الحق باقي وما أخذ من غير حق يرجع ولو طال الزمن

الاستاذ علي الكنزي تقبل الله الصيام
الحق لابد من رجوعه ومحاكمة من اخذه

الاخ العزيز السيد المسلمي الشهير بالسيد اخوي تقبل الله
سوال انت قلت شاخ وكبر طيب لمن تم البيع وهل المشتري
سوف يطور وهل البيع يرجع بفائدة الي المواطن ام كلها
قصص فساد
راي افضل يكون مهجور من بيعه وسرقته

الباشمهندس الاخ الكريم محمد الشيخ رمضان ينعاد عليك بالخير والبركة
كله وارد تحويل الكبري وبيع القصر الجمهوري زاته

الاستاذة اميرة حسين سلامات رمضان مبارك شاكر مرورك الكريم