يقول بديل للزبير شخص اخر دفن و لم يدفن الزبير في الصحافة
كمان بيقولو انو واحد جنوبي دفن بدل الزبير
و انو ابراهيم شمس الطين قتل بالرصاص
ودقي يا مزيكا
Post: #2 Title: Re: شهد شاهد من بني كوز عن تصفيه الزبير محمد ص� Author: Mustafa Mahmoud Date: 05-22-2018, 09:45 AM Parent: #1
05-21-2018 07:54 AM نفى دكتور حسن السماني الجيلي المعروف بأبي دجانة أمير المجاهدين ورئيس حزب الأصلاح القومي صحة مزاعم المخابرات بأن عكاشة محمد أحمد المتهم قد انتحر داخل زنازينها. وقال أن الزنازين لا تتوفر فيها وسائل انتحار. وقال "أبودجانة" أن عكاشة محمد أحمد متهم بقضايا غسيل أموال، وقضايا التعامل بالنقد الاجنبي، وأن المكان الطبيعي للمتهمين ليس زنازين جهاز الأمن والمخابرات بل النيابة وأقسام الشرطة لتقوم بعمل التحري الطبيعي في مسألة المخالفات الجنائية حتى يتم تقديمه للمحاكمة. وحسب الدستور ما هي العلاقة بين الأمن والمخابرات والمتهم؟!! وكيف يكون لمتهم وسائل الانتحار في زنزانة؟!! هذا أمر لا يقبله العقل.
وقال أن الواضح أن "عكاشة" -عليه الرحمة- يمتلك معلومات حساسة، وأن جهاز الأمن والمخابرات لا يريد لهذه المعلومات أن تصل للمحكمة بل لا يريدها أن تخرج من الزنزانة لأن خروجها قد يسبب مشكلات للجهات التي شاركت عكاشة في جرائمه. وأضاف أبو دجانة بأن هذا فقه معروف عند النظام، ويقوم بموجبه بالتصفية والاغتيال حفاظاً على هذه المعلومات. فهذه سياسية النظام وهذه ليست أول مرة يقوم النظام بهذا النوع من الاغتيالات. فقبل ذلك تم اغتيال غسان الذي ارتبط أسمه بجرائم فساد في مكتب والي الخرطوم السابق. ولا ننسى اغتيال المجموعة التي تم تكليفها باغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، فبعد أن فشلت في مهمتها قامت المخابرات بتصفية هذه العناصر مباشرة. وأشار أبودجانة إلى أن هذه الجرائم انعكست في شكل انهيار اخلاقي، انعكس بدوره إلى انهيار اقتصادي وأنهيار الدولة من ناحية ادارية ومؤسساتية. وحسب وثيقة الحوار الوطني للأمن مسؤولية محددة هي جمع المعلومات وتحليلها توزيعها للجهات المختصة، ولكن يبدو أن الأمن متجاوز تماماً وأن الحكومة غير ملتزمة بوثيقة الحوار. ورغم مرورة كل هذه المدة نجد أن ما تم تنفيذه من وثيقة الحوار الوطني لا يتعدى الـ10% مما تم الاتفاق عليه. أضاف أبو دجانه إلى أننا نشهد كل يوم دماء وسفك دماء، وتطرق إلى مقتل الطالب عوض الله أبكر آدم رئيس رابطة أبناء و بنات وادي صالح بالجامعات و المعاهد العليا مقتولا و عليه آثار الضرب و التعذيب بمنطقة اليرموك بمايو جنوب العاصمة الخرطوم، في الأول من رمضان الموافق الخميس ١٧ / ٥ / ٢٠١٨م و ذلك بعد يومين من إختطافه من قبل الأجهزة الأمنية السودانية في الخامس عشر من الشهر الجاري. وقال أن هذا الأغتيال يدلل على أن هذا الشخص ليس عادياً، وأن اغتياله لا يمكن أن يكون قد تم بالصدفة. وكما تطرق إلى حصار عدد من طلاب كلية الزراعة المحاصرين، والمقطوعة من عندهم خدمات الماء، ولا يتوفر لهم الأكل الكافي، ما جعلهم يتسللون لواذاً ليهربوا للمناطق القريبة ليحصلوا على لقمة يسدوا بها رمقهم وهم صائمين في رمضان. وقال أبو دجانة نحن نتحدث عن دولة مسلمة وأمامنا رئيس دولة كندا غير المسلم يوزع الطعام للمسلمين، هل هذه الدولة - ويعني السودان - هي دولة مسلمة؟!! وخاطب قادة الدولة قائلاً: "لقد نهبتهم محيطات من الأموال يكفي هذا.. " وفي الجزء الثاني من حديثة تطرق أبودجانة إلى مقتل الزبير محمد صالح وعدد من القادة العسكريين الاسلاميين، وأشار إلى أنهم قد تمت تصفيتهم. وختم حديثه بالدعوة إلى اصطفاف كل القوى السياسية والشبابية من أجل ازاحة الأنقاذ التي هي في أوهن أوقاتها.