رمضان على مشارف الستين عمراً .....

رمضان على مشارف الستين عمراً .....


05-17-2018, 07:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1526540397&rn=10


Post: #1
Title: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 07:59 AM
Parent: #0

07:59 AM May, 17 2018

سودانيز اون لاين
عاطف عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

رمضان المعظم شهر كريم ، تفوق مناقبه وروحانياته علمي المحدود
وما لتلك الدروب العامرات كان هذا البوست
لكن شهر ترتبط به ذكريات مبعثرات بين الجغرافيا والتاريخ والشخوص
وعلى منحنى خاص فلربما جاز القول أنني أحتفي بمرور نصف قرن من الزمان مع صداقة هذا الشهر الكريم صياماً
وأرجو أن يكون صياماً مقبولاً ....

Post: #2
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 08:14 AM
Parent: #1

وإذ حدثتنا السنة الطاهرة المطهرة بحديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك )
فها نحن إذاً نقترب من المراحل ( الحتمية ) والأعمار حتماً بيد الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
لكننا حتماً قد قطعنا أشواطاً كبيرة من مراحل شتى فيها اللذاذات والمباهج أشكال وألوان ، وفيها من العذاب والألم صنوف وألوان ، وفيها ما بين ذلك وهذا ...
رحلة عمر مشوار طويل
أكسبنا مع الزمان علوم وخبرات وتجارب وأكسبنا مناعة
عرفنا القليل وغاب عنا الكثير
ونزداد مع كل كل معرفة نكتشف مساحات للجهل بدواخلنا ونرجو أن لو نستطيع تغطيتها قبل تسليم الأمانة
وأرجو أن يكون قد أكسبنا بعض حكمة


Post: #3
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 08:37 AM
Parent: #1

وفي بداياتنا تلك ....
كنت أنظر لمن هم في مقام الأربعين أو الخمسين عمراً نظرات الإحترام المطلق وكنت أظنها مقامات وأعمار لن أصلها مطلقاً ، تماماً كطالب المرحلة الابتدائية الذي ينظر لقريبه أو جاره طالب الجامعة كأنه مخلوق نازل من عوالم أخرى ....
وها وقد تخطينا هذه وتلك من المراحل فأجدني ( أرجع البصر كرتين فينقلب إلى البصر خاسئاً وهو حسير ) بأن كان حالهم غير حالنا وكانوا في مهابتهم أو ربما ( جبروتهم ) كانوا غير حالنا ( الليبرالية ) .... ونقول الليبرالية كى نتحاشى صفات أخرى ...

أما من كانوا فوق ذلك عمراً فقد كانوا عوالم أخرى ...
عوالم المتعة المجردة ....
متعة العلوم والتجارب وعميق الحكمة
رحم الله جدي لأمي أو هو لدى الدقة جد أمي المرحوم ( عثمان التلب ) فقد نعمنا زماناً معه وبه بأوقات يندر تكرارها ورحل عن الدنيا الفانية ونحن على مشارف المرحلة الثانوية عن عمر تقول ( أكثر الروايات تحفظاً ) تقول أن عمره وقت الرحيل قد جاوز المائة وعشر أعوام ،

ورغم كل هذه الخواطر المبعثرة أجدني أترنم

ندمان أنا ؟؟
أبداً ( وحاتكم ) عمري ما شلت الندم

ففي الدواخل قناعات بأن الإنسان إبن بيئته أياً كانت تلك البيئة

فلم نكن في جيلنا إستثناء كما نعايش عن قرب تجارب أحبابنا والأصدقاء

حراك لامتناهي يغير الثوابت التي إفترضناها زماناً صلبة قوية الصلابة كرواسي الجبال

Post: #4
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: السيد المسلمي
Date: 05-17-2018, 08:37 AM
Parent: #1

رمضان كريم ياهندسة .. ونسأل الله أن يطيل عمرك ويحسن عملك وان بتقبل منكم

Post: #5
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 08:56 AM
Parent: #4

مراحب شيخنا السيد المسلمي ....
تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال

وأهديك هذه الذكرى الرمضانية ...

شهدت نهاية سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي حراكاً قوياً ضد حكم جعفر نميرى . جامعة الخرطوم كانت وكعهدها صانعة للأحداث فكان يتم إغلاقها سنوياً. نتج عن هذا الإغلاق المتكرر للجامعة ، أن إمتحانات النقل كانت دوماً تؤجل لما بعد العودة من الإغلاق أو الإجازة ومن ثم يبدأ وعلى طول العام الدراسي الجديد .
في الإجازة التي سبقت أدائنا لإمتحانات التخرج قررت وصديق عمري الراحل المقيم د. إبراهيم رحوم أن نلفظ صخب المدن و( نعتكف ) للإستذكار والإستعداد لامتحانات التخرج في قرية نائية إسمها 44 ودتكتوك حيث كانت شقيقته الكبرى أم سلمى تقيم هناك مع أسرتها .هي قرية ( مصنوعة ) بمعنى أن سكانها موظفون أتى بهم مشروع السوكي الزراعي إضافة لقليل من الأهالي أصحاب المنطقة الأصليين . تقع القرية على بعد 44 كلم من مدينة سنار و44 كلم من مدينة السوكي . صادف وصولنا لهذه القرية الوادعة حلول شهر رمضان المعظم . وزعنا برنامجنا بين إستذكار في الفترة الصباحية ونشاط إجتماعي في نادي القرية بعد صلاة التروايح . أسعدنا أهل تلك القرية وأكرمونا كرماً لم أر حتى اللحظة له مثيلاً ، دعوات الإفطار ومسامرة لا تنتهي ونكاد نكون صاحبنا جميع الموظفين عدا واحداً متفرداً في طبعه اسمه ( علي مساخة ) إرتبطت الصفة بالإسم ، إستعصى علينا ولم يعطنا أى فرصة كى نتعرف عليه أو ( نصاحبه ) . كلما ازداد تمنعه علينا كلما زاد إصراري على دخول عالمه . عرفت أن الرجل يكاد يكون حافظ لأغاني الحقيبة ، فتعمدت يوماً أن أجلس قريباً منهم وبصوتي ( الأشتر ) ذاك بدأت أترنم
لى في ( المتمة ) غزال .. نافر بغني عليهو
جاهل وقلبو قاسي وقلبي طائع ليهو
فالتفت الرجل فجأة كمن لدغه ثعبان
يا أخينا إنت ... يا أفندي
وأنا أتجاهله
لى في ( المتمة ) غزال .. نافر بغني عليهو
مصباح الظلام الربنا معليهو
زايد في الجمال نور الجمال جاليهو
لو شافو الغزال على نفرتو بواليهو

فلما ضاق ذرعاً جاء ( علي مساخة ) منتصباً أمامي
يا أستاذ ما ( تخرب ) الأغنية .. الأغنية بتقول
لي في المسالمة غزال .....
ماااااااااااااا
لى في ( المتمة ) غزال

ولا أدري كيف تحكمت في ضحكتي التي تفور في دواخلي وأجبته بهدوء

" يا خي غزال المسالمة دا حق عبدالرحمن الريح . أنا غزالي في المتمة ، عندك مانع ؟؟؟

فضج النادي بالضحك وصمت وتلفت نحو الحضور وفجأة إنفجر هو الآخر كذلك في الضحك وكانت بداية صداقة حقيقية بيننا

كثير ما تضللنا المظاهر ، فكثير من الناس يحملون في دواخلهم جمالاً بديعاً.

Post: #6
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: معاوية الزبير
Date: 05-17-2018, 09:37 AM
Parent: #5

أحاديث السَمَر محبذة في رمضان يا هندسة
توسّع الصدور من الضيق الذي يسببه التخلي عن العادات
فااا هيا بنا نتسامح

أعجبتني هذه العبارة في مقال الطيب صالح ذاك عن رمضان:
Quote: إنني أذكر بوضوح رمضانات صُمتها عند أهلي في صباي الباكر، أول عهدي بالصيام.
كنا قبيلة أفرادها كلهم أحياء: الجدود والآباء والأعمام والأخوال وأبناء العمومة والخؤولة.
لم يكن الدهر قد بدأ بعد يقضم من جسمها كما يقضم الفأر من كسرة الخبز.
أعجبتني المبالغة المستحبة في "كنا قبيلة أفرادها كلهم أحياء" أكثر من حكاية الفأر

Post: #12
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 10:07 AM
Parent: #6

أيا حبيبنا ود الزبير

ولعلي أصدقك القول فرغبة الكتابة قد راودتني وأنا أعيد قراءة المقال الباذخ لأستاذنا الصالح الطيب صالح عن رمضانه
لا أدعي تشبهاً - وأنى يكون لي ذلك ؟؟ - رغم رخصة قول العارفين أن ( التشبه بالرجال فلاح ) لكنه من باب ( الشئ بالشئ يذكر ) ...
بعض القصاصات أو الذكريات التي أوردتها في هذا البوست قد أوردتها سابقاً هنا في هذا الموقع في بوستات مختلفة أو في صفحتي على الفيسبوك ....

وجدت شيئاً ما ( يقردن ) رغبة البوح في دواخلي

وأن نعم ( أحاديث السَمَر محبذة في رمضان ) .....

Post: #7
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 09:40 AM
Parent: #1

رمضان في رحاب ( السجانة ) ...


ذكريات رمضانية
كنا ثلة عزابة في حى السجانة بمدينة الخرطوم في المدى الزمني ( 1984- 1986 )....
زملاء مهنة وأصدقاء .....
مهندسين ( وواحد مترجم في وكالة السودان للأنباء )
كان منزلنا قبلة لزملاء المهنة القادمين من الأقاليم لقضاء بعض أغراضهم في العاصمة ....
ذات ( خميس ) رمضاني حيث يكثر الضيوف في المنزل أتانا عصراً أحد جيراننا .....
طلب منا أن نطفئ نيران الطبيخ فقد عملوا حسابنا في إفطارهم وأعلن عن أسفه إبلاغنا متأخراً هكذا .... وأضاف أن زوجته وشقيقتها يعملان منذ الصبح لأجل هذه العزومة ....
ورغم حديثه الطيب وحميميته فقد إعتذرنا له بسبب أننا نتوقع وصول ضيوف أبلغونا بتحركهم من مدني ....
لم يكن مناسباً إقتراحه أن نحضرهم معنا فقد يصلون مع موعد الإفطار أو أثناءه ...
وصلنا لحل وسط ...
أن يحضر هذه الجار إفطاره لنا في المنزل ونتناوله وضيوفنا مع بقية إفطارنا ....
فرح الجار بالحل
وأسرع هو وأنجاله يحملون لنا الصواني الفاخرة ...
أكلاً وسلطات وعصائر
لم تنس زوجته شيئاً
حتى الملاعق الصغيرة
كان إفطارهم شهياً.....
تناوبنا على غسيل الأواني لنرجعها إليهم نظيفة كما يقتضي الذوق ....
وقع ما لم يكن في الحسبان .... ( تطاقشت ) كبايتان من أكواب العصير وتكسرتا ....
الطقم كان جديداً ...
ساد بيننا حزن عميق ...
لا بد من التحرك ..
كان قرارانا الفوري أن أن يأخذ إثنان منا كباية كـ ( عينة ) ويذهبان للسوق ولا يعودان إلا بطقم كامل مكون ( 12 ) كباية بذات التصميم والتفاصيل كما أحضرهم لنا الجار....
نجح وفدنا ....
خبأنا باقي الكبابي القديمة وغسلنا الكبابي الجديدة وأرجعناها لهم ضمن أشيائهم .....
تعمدنا أن نرجع إليهم عدتهم في وقت متأخر بعد العاشرة ليلاً لنضمن ( نعاسهم ) فلا يدققون في ( عدتهم ) .....
علت أوجهننا شارات النصر لهذه ( العبقرية المتوهمة ) ....
صباح اليوم التالي – يوم الجمعة - وفي دكان الحى صادفنا زوجة جارنا ... سلمنا عليها... شكرناها على إفطارها الشهي وإعتذرنا لها عن التعب الذي قد نكون سببناه لها.....
تبسمت في سماحة وأجابت

" والله يا أولادي ما كان في تعب ولاحاجة ... بس إنتو كمان ما كان في داعي تتلتلوا وتكلفوا نفسكم وتشتروا لينا طقم كبابي جديد ... عاااااادي عندنا أثناء الغسيل بتتكسر كباية أو كبايتين .... "

أسقط في أيدينا
سكتنا
صمتنا صمتاً لم ننفك منه إلا عندما دخلنا المنزل
إنفجرنا ضحكاً في أوجه زملائنا وضيوفنا ...
لقد كشف مخططنا ....
ما حيرنا يومها ... ولا يزال ....
كيف كشفت هذه السيدة ( مخططنا ) وقد حرصنا أن نشتري ذات الكبابي بذات التصميم وبذات التفاصيل ؟؟ ....
طقم أكوابها الذي أحضرته لنا كان جديداً ... تماماً كما الطقم الذي إشتريناه لها ...
قال حل عبقري قال



Post: #8
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: Biraima M Adam
Date: 05-17-2018, 09:54 AM
Parent: #7

عاطف،
رمضان كريم .. وعمراً مديداً .. نحن ناس الخمسينات يا أخي يداب وصلنا نصف عمرنا .. العمر بقي مئة وما فوق ..
هل تتذكر المداخلة التالية .. التى كتبتها أنت في 2005م .. وقد مر علي وجود; بالمنبر عام واحد فقط .. هل نظرك تتغير اللحظات الجميلة بعامل العمر ..؟

Quote: أجمل لحظات عمرك
حين تعيش وسط أفئدة الناس بشفافية بدون نفاق أو مجاملات خبيثة ...


أجمل لحظات عمرك

حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع إلى ربك من بعد طول غياب
فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك ...


أجمل لحظات عمرك

حين يفهمك من حولك فيداوون جروحك أو يجعلونك تستند عليهم في مصائبك

أجمل لحظات عمرك

حين تقترن بنصفك الأخر ( شريك الحياة)
حين تتحد مع إنسان آخر يشاركك كل شيء ...


أجمل لحظات عمرك

حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالأنهار وبقلب يملأه الشوق الى رؤياه ...


أجمل لحظات عمرك

حين تسمع بكاء أول طفل لك فتحضنه بقوة ، تمنحه الحنان والآمان وتقبله .
لا يوجد أروع من هذه اللحظة ...


أجمل لحظات عمرك

حين تحزن بصدق على ما فاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه
فتبادر الى التعويض ...

أجمل لحظات عمرك

حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله ذنوبك بالأمس ...

أجمل لحظات عمرك

أن تلتقى الخل الذكى ,الذى يعلمك صمته ,و يفقهك نطقه.

علي مدار 15 عاماً أو يزيدن أنت ظللت مداوم علي هذا المنبر تثري فيه بالحوار .. ما هو الذي تغير في أرائك ومواقفك؟ .. أنا مهتم جداً إن كان الأنسان بعامل العمر يتغير في تفكيره ..
أنا واحد من الناس .. يقولون عني .. جئت أمريكا جسداً ولكني قاعد في بادية البقارة بغرب السودن فكراً وروحاً .. نقدك لمثل هذا الثبات الروحي شنو؟

بريمة

Post: #10
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: الحاج حمد الحاج
Date: 05-17-2018, 10:02 AM
Parent: #8

رمضان كريم الأخ عاطف عمر ، تصوم و تفطر على خير.

ذكريات رمضانية جميلة بدأت بها صباح أول يوم في رمضان ، ذكرياتك بقلم مميز و حكي ممتع جدا.


Post: #9
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: معاوية الزبير
Date: 05-17-2018, 10:00 AM
Parent: #7

عدتين ما بغلطن فيهن النسوان:
عِدّة المطبخ و عِدّة الحَمْل (عند الترمل أو الطلاق)

Post: #11
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: الحاج حمد الحاج
Date: 05-17-2018, 10:07 AM
Parent: #9

معاوية الزبير
Quote: عدتين ما بغلطن فيهن النسوان:
عِدّة المطبخ و عِدّة الحَمْل (عند الترمل أو الطلاق)


ذكرتني طرفة حكاها أحد الأصدقاء ، قال واحد شارك بي صينية الغداء في عزاء عند الجيران و هو يلملم في العدة فقد صحن و بدأ بالبحث و توجه للصواني ، الناس مشغولين بي الشاي و الونسة الحلوة التي عادة تكون بعد الغداء و لكن صاحبنا كان مشغول يفتح كل طبق للتأكد من وجود الصحن ، الجماعة انتبهوا و شاغلوهو: ياخي اصلو دا صحن شنو؟ رد عليهم : و الله يا جماعة انتو ما عارفين حاجة ساكت (صاحبنا اتذكر البهدلة الراجياهو في البيت)

Post: #13
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 05-17-2018, 12:14 PM
Parent: #11


عاطف يا دُفعة ياخ ما عوّقتنا ...

عارف .... من زمن الصبا، كل ما يقولوا لي فلان (من اولاد دفعتي) إتزوّج، أنكرو حطَب ... لحدي ما بقت فيني.

لكن ستّينك دي دحين عندنا طريقة نباصرها وننكرها؟

Post: #14
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: معاوية الزبير
Date: 05-17-2018, 03:26 PM
Parent: #13

يا أبو الريش ستين هسع ياها أربعين زمان
نوم قفا

Post: #15
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد على طه الملك
Date: 05-17-2018, 03:58 PM
Parent: #14

أنا غايتو قالو لي مولود 1/1 الباقي ما عارفو..
كتابة تشهي الكتابة يا باش ..
رمضان كريم عليك وعلى زوارك الميامين.

Post: #16
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 07:38 PM
Parent: #1

مراحب عزيزنا بريمة
تحياتي وسلامات

ولك شكري الجزيل أن لفت نظري لحقيقة كوني قد قضيت 25% من هذه الستين عماماً ، قضيتها في ربوع هذا المنبر
حاولت خلالها قدر ما وسعتني معارفي المحدودة وقدر ما أسعفني زمني ( الممحوق ) أن أكون مفيداً
أقرأ أكثر مما أكتب
وأكتب عندما أرى أن لدى إضافة للموضوع المطروح للنقاش
حاولت أيضاً قدر ما طاوعتني ( أمارتي بالسوء ) أن ألجمها وأن أكظم الغيظ ....

ولأجل ذلك فقد إنتهجت سياسة ربما تبدو غريبة
منذ العام 2004 جعلت زوجتي وكريماتي ولاحقاً إبني جعلتهم قرائي الأوائل
يقرؤون كل بوستاتي ومداخلاتي
لزوم ما لايلزم .....بألا أكتب بعيداً عنهم رأياً أو لغة أخجل أن أرددها أمامهم ...
أظنني قد إستفدت من ذلك كثيراً
وأظنني قد ساعدتهم لمعرفة أبيهم في كل أحواله

لا تغيير في الأساسي أو في الإستراتيجي
ربما تغيير طفيف في التاكتيك تقتضيه المراحل العمرية أو البيئة أو الظروف
كلنا ذلك الرجل ، كلنا ( بريمة ) ... أجساداً حيث نعيش وكامل وجداننا في السودان ...

في هذا السياق تحضرني طرفة

ذات خميس
راودتني ( شهوة الكتابة ) ....
فكرة بوست قد أمسكت بتلابيبي ...
جلست أكتبها ...
فإذا بصغرى كريماتي تأتيني طالبة أن أذهب معها ومع والدتها لشراء ( شنو كدا ) ما متذكر ...
وافقت من حيث المبدأ ....
لكنني قلت لها ( فكرة ومزاج البوست دا لو فلتت ، تاني ماااا حأقدر أكتب ، نأجل مشوارك لى بكرة وأوعدك نشتري كول العاوزاهو ... )
بدا لي أنها قد إقتنعت ....
لحقت بأمها وأخواتها في الصالون
جلست ..
كتبت البوست ...
أكتب وأمسح ، أكتب وأمسح ....
وأرسلناه ...
وخرجت من الموقع وأغلقت الكمبيوتر

لحقتهم في الصالون لاستكمال سهرة الخميس ...

قبل أن ننام رأيتها تسبقني لغرفتي وفتحت الكمبيوتر

وبكل ( شماتة ) الدنيا وربما بكل ( غيظها ) خاطبتني ...

( تعال شوف يا بابا ، موضوعك الخلاك ما تمشي تشتري لى الحاجة حقتي ، زول واااااحد علق عليهو مافي )

ضحكت ....
نظرت للساعة فرأيت أن ثلاث ساعات قد مرت منذ انتهائي من الكتابة ....
وقلت لها أن عدم التعليق في حد ذاته يعتبر ( تعليق ) أتعلم منه تجويد أفكاري أو تحسين لغتي ...

لم تقتنع ....
لكنني سعدت أنها قد فشت غليلها ....

Post: #17
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 07:52 PM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا الحاج حمد
تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال ...

يقولون ( النسيب عين شمس ) ....
ننظر لكم بأعين المحبة وبأعين الجمال
فقد أسرجنا خيلنا منذ بواكير الشباب تجاه ( بحري طراوة ) وفي ( حلة حمد ) حيث ( قالوا الصيد ورد وقرض الناس قرض ) قد ( سلمنا ) القلب والجنان والقعدة الياها
يتطرف صديقي طارق حسن الشيخ ( القادم من جهات شبشة حيث الشيخ برير والمتزوج من شلالية حلة حمد ) ويقول ( أن من فاته الزواج من بحري ومات فقد مات عازباً وإن ثنى وثلث وربع .... )

ممنون وشاكر لتواجد الجميل

Post: #18
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: تماضر الطاهر
Date: 05-17-2018, 08:04 PM
Parent: #1


بوست جميل..ومريح جداً
الله يبارك عمرك..ويطول ايامك.

لك وللجميع سلام ومودة

Post: #20
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 05-17-2018, 08:31 PM
Parent: #18

Quote: أن من فاته الزواج من بحري ومات فقد مات عازباً وإن ثنى وثلث وربع ....
مدني... مدني يا حاج ! بحري شنو كمان
كل سنة وانت طيب تصوم وتفطر على خير

Post: #19
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-17-2018, 08:14 PM
Parent: #1

حبيبنا أبو الريش
إن شاء الله تعيش ....

لا مفر يا فردة من الستين وتذكرها
وإن تعامينا عنها وتحايلنا عليها أو حتى ( جازفناها ) على قول الشباب ، فقوانين الخدمة سوف تذكرنا بها ....
فأحسن تجي مننا ...

أقول هذا
وأجد لقول حبيبنا ود الزبير ( ستين هسع ياها أربعين زمان ) أجد له منطق قوي جداً أو لعلها ( خرخرة ) مننا سااااى كدا

Post: #21
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 05-17-2018, 09:29 PM
Parent: #19


الباشمهندس / عاطف ،،
نضر الله ايامك وعطرت لياليك سحائب رحمته وجوده . وافاء عليك بقبول دعواتنا لك بطولة العمر ،
تلك هي الحميمية التي تتملكنا في ليالي رمضان فنختار من الذكريات انبلها لنجمل بها لحظات الشهر الكريم ،،
الحكاوي والونسة الاليفة والصافية هي تميمة السودانين ضد عادبات الايام وصخبها كلنا نهرب لذواتنا التي نحب .
حينما نحس الغربة . وجفوة الايام ..
السودانيين كلهم على محجة واحدة . مزاجهم واحد من اقصاهم الى اقصاهم . لم يزغ منهم الا من هم على سدة الحكم .
نسأل الله في هذه الايام المفترجة ان يخلص البلاد والعباد من شرورهم .

هذا البوست محرض جميل وودود على الونسة ان سمحت لنا فسنعود .

Post: #22
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: درديري كباشي
Date: 05-17-2018, 09:50 PM
Parent: #21

يا سلام يا باش مهندس على هذه الدوحة الرمضانية الظليلة التي نحتت الذاكره بذكريات بدأت تتطاقش مع عزيزنا رمضان هذا الشهر الفضيل الذي اصبح كأنه شخص له كينونة يزورنا كل عام ويخلف ذكريات طيبة وعطرة
واضح أنه حفز هؤلاء الأعزاء للظهور

سنعود ونجعله خيمة رمضانية تنضح وتعج بالذكريات الفكهة والطريفة

Post: #23
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 01:09 AM
Parent: #1

ضحكت حتى بانت نواجزي مع فرضية ود الزبير ( عدتين ما بغلطن فيهن النسوان:
عِدّة المطبخ و عِدّة الحَمْل (عند الترمل أو الطلاق) ) ....
وربما أضيف إليها أن الرجل ( زااااااتو ) يعتبر ( عدة ) يتم ( حفظ تفاصيله ) الدقيقة والدقيقة جداً ليتم استخدامها ( عند اللزوم ) ...
خاصة إن إرتبط الأمر بـ ( أخرى ) ...
ويكون وقتها إستخداماً ( مفصلياً ) أو هو ( ضربة قاضية ) ...

Post: #24
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 01:09 AM
Parent: #1

ضحكت حتى بانت نواجزي مع فرضية ود الزبير ( عدتين ما بغلطن فيهن النسوان:
عِدّة المطبخ و عِدّة الحَمْل (عند الترمل أو الطلاق) ) ....
وربما أضيف إليها أن الرجل ( زااااااتو ) يعتبر ( عدة ) يتم ( حفظ تفاصيله ) الدقيقة والدقيقة جداً ليتم استخدامها ( عند اللزوم ) ...
خاصة إن إرتبط الأمر بـ ( أخرى ) ...
ويكون وقتها إستخداماً ( مفصلياً ) أو هو ( ضربة قاضية ) ...

Post: #25
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 01:30 AM
Parent: #1

أيا حبيبنا ( الملك ) سعادة المستشار محمد علي طه الملك ...
تتبارك أيامك ....

وبداياتنا الأول مع رمضان .......
تجمع أولاد الفريق بموعد مضروب بلا كلمات
يبدأ ذلك البرنامج المحفوظ من عصراً بدري ...
كنس وتنظيف الشارع أمام المنزل المختار ليكون مقراً لإفطار أهل الحى الجماعي ...
الرش بالمياه ....
تجهيز المفارش والأباريق .....
إحضار كل فرد فينا صينية بيته ...
بل والتناوب على إحضار صينية من لم يكن له أبناء ضمن فريق الشباب ...
غسيل الأيادي للكبار
حمل الصواني الفارغة وإرجاعها للمنازل التي أتت منها
إحضار الشاي والقهوة وإرجاع أباريقهما والأكواب والفناجين

المهمة الأهم على الإطلاق والتي ننال عليها أجزل الشكر وكثير من ( ال عفارم ات ) هي نجاحنا في إصطياد عابر سبيل وحمله على الانضمام لموائد الإفطار ....

وذات مرة ....
نجحنا في إصطياد أحد العابرين وكان يبدو عليه العطش الشديد ...
وبعد التمرات عاجله أحد أعمامنا بكوب حلو مر من صينيته فشربه الرجل ويكاد يكون في جرعة واحدة
وعاجله عمنا الثاني بكوب حلو مر آخر من صينيته فشربه الرجل
ولم يتأخر عمنا الثالث .....
ومع عمنا الرابع توقف الضيف قائلاً ( يا أخوانا حرّم الحمدلله من الحلومر دا .... )
فضحك القوم وضحكنا فقد كان في الصواني متسع لخيارات أخرى

Post: #26
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 01:35 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا عمر مصطفى مضوي
تقبل الله تعالى صوالح أعمالك وأثابك عليها كما الأبرار الطاهرين الأخيار

سوف آتي لمداخلتك الفخيمة بالرواقة ......
البوست ملكية عامة ....
كلنا شركاء في ( إحيائه ) بالذكريات الرمضانية
أنتظرك إذا
وينتظرك معي شركائي من الكتاب والمتابعين قراءة لتعطر البوست بلطائف ذكرياتك الرمضانية

Post: #27
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: Elmoiz Abunura
Date: 05-18-2018, 08:56 AM
Parent: #26

سلامات اخى عاطف
رمضان كريم من بيروت
خيط رائع يرجعنا لذكريات رمضان الجميله فى السودان حيث كانت اجمل اوقاتى الرمضانيه فى مدينتنا رفاعه.
الله يرحم جارنا الخلوق د. ابراهيم رحوم ويدخله فسيح جنانه. طبعا تكون قابلت ابن عمى الحبيب عثمان الصديق ابونوره فى ود تكتوك .
اما عن العرس ياصديق" فاالمعرس من رفاعه ...ماعرس"
مع ودى وتقديرى

Post: #28
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 07:47 PM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزتنا تماضر الطاهر
ومرحباً بك في رحاب سودانيزأونلاين


ونهديك أيام من رمضان ذاك العام 1980
إمتحانات جامعة الخرطوم النهائية للعام ( 1979 - 1980 ) تعقب إغلاقها عدة أشهر بعد أحداث يطول شرحها ...
والعام ( 1979 - 1980 ) هو عام البرلمة في حياتنا
جدول الامتحانات ( كافر ) كفراً صريحاً لا يراعي ( يوم جمعة ) ولا يأبه لـ ( فرحة أيام العيد ) ....
كانت أول ورقة إمتحان لنا Physics وتوقيتها الساعة التاسعة صباحاً ثاني أيام عيد الفطر المبارك ....
قطعنا الإجازة وعدنا لقواعدنا في البركس يوم 23 رمضان ....
وكان ذلك أول إفطار رمضاني لنا بعيداً عن أهلنا
بعيد عن عوالم الأعمام والأخوال والتراويح والصواني وسهر الكوتشينة وإيقاظ أهل الحى كـ مسحراتية ...

زنقة الإمتحان لها أيضاً فوائد ....
أنستنا ذلك الذي ألفناه سنيناً ....

تغير كل شيء عندما أعلن راديو أمدرمان أن يوم غد هو أول أيام شهر شوال ....
العيد بعيد عن الأهل تجربة جديدة ... بل كان الأهل على بعد 170 كيلو فقط ولكن كيف الوصول ؟؟

أدينا صلاة العيد في البركس
وعدنا للداخلية ...
إفطاراً تناولناه بلا طعم ولا رائحة ....
عدنا لغرفنا في الداخلية ...
نحاول تحريضها بأن يوم غد هو أول إمتحان لنا في جامعة الخرطوم وفي مادة أساسية وأستاذة جامعة الخرطوم قال عنهم شاعر الطلبة وقتها ود بادي ( ينسوا العشرة في فد يوم ويدفروا الزول برة زى دفر الطبالي )
نفتح الكتاب ...
فنرى بدلاً عن المعادلات نرى زرافات الناس يتزاورن ونسمع بآذاننا التهليل والتكبير وأن ( العيد مبارك عليكم ) تنطلق من القلوب الصافية والوجوه الباسمة في حواري المدينة هناك حيث تركنا الأهل ...

كنا أربعة في الغرفة ...
وفي لحظة ...
رمينا الكتب ....

اليوم عيد
نخرج نعيد ويكتب الله تعالى غداً ما يشاء ...

كنا في لحظاتنا تلك ( ضالين ضلليين ) كما ( الملك الضليل ) إمرؤ القيس ولسان حالنا كان ينطق بلسان حاله يوم أبلغوه بمقتل والده ...

لا صحو اليوم ولا سكر غد ، اليوم خمر وغدا أمر ...

كان ( خمرنا ) بريئاً ....
رحلة لمنتزه المقرن العائلي ...
غداء في الحدائق
نرقب أسراب الحسان ولسان حالنا ينطق بـ ( العجز ) الذي أحسه الشاعر البديع حسن عوض أبو العلا

أي سرب يتهادى
بين أفياء الظلال
يتثني في جمال
ويغني في دلال
مثل عنقود تدلى
بشغاف القلب مال

كطيور حالمات
سابحات في العبير
وصلاة ودعاء
وابتسام في سرور
فتنة تمشي الهوينا
بين منثور الزهور


ثم عدنا مساء
منتشين معيدين

Post: #31
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-18-2018, 08:07 PM
Parent: #28


الأخ عاطف و ضيوفك الظريفين
طبعا حديث الذكريات حديث ذو شجون..بعدين الكويسة فيهو إنه فيه خياراين.. ‏رمضان و العمر.. و ده بيخلي (الحريفين) ينسحبوا بشويش من حكاية العمر و ‏يتناسوا شهادات
ميلادهم الداسّينها و يلوحوا من بعيد بشهادات التسنين..‏

و يبدوا يتكلموا عن ذكريات رمضان. أما موضوع الستين و الخمسين دي يفوتوا ‏فوقه ساكت زي مرور الاكسبريس على السندات و المحطات الصغيرة..‏

تحياتي لك و لي ناس الخمسينات و الستينات و من تعدوهما...و كل رمضان و ‏انتم بخير.‏

و في انتظار الحكي الطاعم ده

Post: #34
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: تماضر الطاهر
Date: 05-18-2018, 09:25 PM
Parent: #28


شكراً على الترحيب
ونافذتك التي فتحتها للذكريات ، بها مصباح يوقد من...
،
يعجبني اسلوبك السردي البسيط
واجمل الحديث ابسطه، وإن لم يكن منطوقاً.
،لو كنت مكانك..لفضلت استبدال كل الاعياد بامتحانات
عقدة قديمة تلازمني..خصوصاً عيد رمضان
،
دمت بخير وجميع زوار البوست اللطيف
متابعة لمنثور الزهور

Post: #29
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 08:05 PM
Parent: #1

ههههههههههههههههههههههههههه
أيا حبيبنا ود البشرى
تقبل الله تعالى صيامك وقيامك والطاعات .....

نقدر تشبثك بـ ( مدني ... مدني )
لك في ذاك ألف حق فإنها ديار ( ليلاك )

عمك المجنون داك تجاوز مرحلة ( مدني ... مدني ) لمرحلة تقبيل الجدران ذات نفسها
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا



Post: #30
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 08:05 PM
Parent: #1

ههههههههههههههههههههههههههه
أيا حبيبنا ود البشرى
تقبل الله تعالى صيامك وقيامك والطاعات .....

نقدر تشبثك بـ ( مدني ... مدني )
لك في ذاك ألف حق فإنها ديار ( ليلاك )

عمك المجنون داك تجاوز مرحلة ( مدني ... مدني ) لمرحلة تقبيل الجدران ذات نفسها
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا



Post: #32
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 05-18-2018, 08:46 PM
Parent: #30

سلام عاطف وضيوفك
رمضان كريم
ياخي سايقنا سواقة باهمال نحو الستين
هو متين اصلو ما نوم؟
حنجي بزكريات رمضان وفي البال اصحابك الجالدين ديلاك

Post: #33
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد المسلمي
Date: 05-18-2018, 09:04 PM
Parent: #32

حبيبنا المهندس عاطف عمر من العائدين وتقبل الله منكم الصيام
والقيام وجعلنا الله واياكم من العتقاء في هذا الشهر المبارك .كم
كان صيامنا وكم عمرنا اشياء تتصاعد وتسابق الوقت والمكان والاشياء
تتبدل ونحن نصارع في المستجدات تجعل الانسان مجبر علي اشياء
تكون ضد اشياء كثيرة وعندما تنظر اليها تجد ان مرحلة عمرك واقفة
وان من بعدك تبدل .في مرة من المرات وجدت ابني يناقش في احدهم
ان حسين الصادق افضل من يغني البياح وتجاوز صاحبها النور الجيلاني
فقلت له دقيقة اسال مختص فقمت بالاتصال بالصديق الفنان طارق ابوعبيدة
وأخبرته بالنقاش فضحك فقال لي يا محمد عمرك واقف في النور الجيلاني
والشباب تجاوزوك في الفهم والزوق كل حسب عمره
-----
المهم سعيد بعودتك المنبرمن جديد

Post: #35
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2018, 10:39 PM
Parent: #1

أيا صديقنا العزيز عمر مصطفى مضوي ...
نواضر التحايا

الأول من رمضان من العام 1994 لم يكن يوماً عادياً في حياتي ....
كان نقطة تحول كبرى ...
في هذا اليوم أنهيت علاقتي بالقطاع الخاص بعد رحلة عمل إستمرت عشر سنوات كاملة ( سنتان منهما في السودان وثمان سنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة ) ...
رحلة تنقلت فيها بين العمل كمهندس إستشاري ومهندس مقاول ....
وإنتقلت في هذا اليوم للعمل كمهندس في دائرة حكومية ذات إرث تليد ( بلدية دبى ) ....
إلتحاقي بالعمل رسمياً كان هو اليوم الثاني من شهر رمضان وكان يوافق 12/02/1994 وهذا التاريخ يوافق أيضاً ( عيد زواجي ) ...
وتلك قصة أخرى
لكنا نعود لليوم الأول من رمضان 1994
أسرجت خيلي فجراً من أبوظبي إلى دبى ومعي في السيارة زوجتي وكريماتانا البكر ( هديل / 3 سنوات ) و ( أسيل / 8 أشهر ) ومعنا سيارة شحن كبيرة فيها شنطنا كتبي وأغراض متفرقة و ( عدة المطبخ ) ..... واخد بالك يا ود الزبير ( عدة المطبخ ) .... ؟؟
فقد كان عقد العمل في بلدية دبى يقتضي سكناً مؤثثاً في بناية مملوكة للبلدية يسكنها موظفوها ، لذلك قد بعت أثاث شقة أبوظبي ....
كان يوماً كذي قار ....
فرغنا بعد صلاة من الترتيب الأولى للأثاث في الشقة أي قضينا حوالي ستة ساعات عملاً متواصلاً مع عمل الشحن ثم لوحدنا ....
انتبهنا لكوننا صائمين حتى أطفالنا رغم أن الفضلى بعلتنا قد حرصت على حمل ساندويشات وعصائر ولبن لهن .....
نحن انشغلنا في الترتيب ونامت الصغيرتان تعباً ....

طبعا الشقة فاضية من أي أكل أو شراب ....
قبل الإفطار بساعة خرجت أبحث عن مطعم أحضر منه طعاماً نفطر ثم نتعشى به .....

حضرت أحمل ما اشتريت ....

وضعتهم الأكياس أرضاً وفتحت الشقة بمفتاحي ...
ضجة وضجيج
رجال ونساء
والسفرة مفروشة والوجوه باسمة مضيئة

تراجعت للخلف وقفلت باب الشقة على أكون قد دخلت شقة عن طريق الخطأ ....
زادت حدة الضحكات وارتفع وقع الأقدام وأسمع إسمى ينادى بين الأصوات داخل الشقة
كانوا الجيران ( السودانيين ) في تلك البناية ...
عرفوا بمقدمنا فقدروا الوضع وتنادوا وحضروا
أتوا جميعهم بإفطارهم ولم يتأخر منهم أحد .....
كان أشهى إفطار
وأجمل لمة
وأحسن ناس
نعم
وصدقت إذ قلت أن ( السودانيين كلهم على محجة واحدة . مزاجهم واحد من اقصاهم الى اقصاهم . لم يزغ منهم الا من هم على سدة الحكم )
فهؤلاء القوم الأفاضل كانوا السودان في تنوعه وجماله وصفائه

Post: #36
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-19-2018, 07:38 AM
Parent: #35

الأخ عاطف عمر ‏
لو سمحت نشارك ببعض الذكريات الرمضانية..‏
ذكريات رمضان عديدة.و الأجمل منها ما كان في الطفولة.حيث كان معظم الناس تفطرة برة.و يقوم الأطفال و الصبيان ‏بتجهيز الفرش و رش مكان الفطور.
و كانت صواني الفطور تتشابه...كواري الطلس إما فيها آبري أبيض أو أحمر أو ‏ليمون..و الأكل إما عصيدة أو قراصة. و المقبلات بتاعتنا كانت البليلة بأنواعها
و سلطة الروب أهم شيء.
و كثير ما يكون العشاء ‏نفس بواقي الفطور.. طبعا التلاجات كانت نادرة . عند أفراد يعدوا على أصابع اليد.. لذلك كان شراء التلج المحفوظ ‏بالنشارة جزء من المهام
الموكولة للأطفال أو يجيبه الأب و هو عائد من العمل.‏

من الطرائف التي مرّت بي و كان موقف محرج لم انساه لرغم إنه الناس الكبار اخدوا الموضوع عادي..لكن بالنسبة لي ‏كان محرج..و عمل علي عقدة لمدة طويلة. و السبب هو إني غلطت في الصلاة.‏
كنت في أولى جامعة و كانت المجموعة البنفطر معاها من الآباء منهم العسكري و البقية عمال...فكانوا يوكلون لي مهمة ‏صلاة المغرب الجماعية..طبعا على اعتبار إنه متعلم و كده.. و في أحد الأيام زدت حركة بعد الركعة الثالثة..و بدل من ‏أسمع ما يدل على إنه الجماعة الوراء قاموا أشوف ليك واحدين قاعدين واحدين وقفوا معاي..و واحد قال سبحان الله لكن ‏ما خليت ليها بالي.. و انتهت الصلاة بركعة زايدة..
و رجع الجماعة يتناقشوا ..و بقيت أنا حزين كأني ارتكبت جريمة..و ‏قد تركت تلك الحادثة في نفسي أثرا عميقا.‏

Post: #37
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 05-19-2018, 11:41 AM
Parent: #36



صديقنا الباش مهندس / عاطف عمر ،،
التحيات الغوالي ،،،
ذكريات رمضان في السودان !! ذلك أمر بيني وبينه ثلاث وثلاثون عاما حسوما .
غير أني اذكر أيامه بكل الوضوح الذي يكفيني للكتابة عنها .
كانت الهلالية قرية هانئة يأتيها رزقها في كل حين محروسة بأهل الله . وكان رمضان يأتينا ليتمم مكارم الأخلاق فينا ..
شهر نحيه ويحبنا . نفرح بقدومه ونحزن حد البكاء لرحيله . كأنه شهر يخصنا وحدنا . كأن رمضان يأتي الينا نحن فقط .
فهو عندنا مختلف . يزيد صفاءه والقه ذكر الله عند ساداتنا أهل الله / الشيخ الطيب ود المرين حفيد الصادقاب وابسقرة ودعجبين والشيخ الطيب ود أبصباح . فتتحول الليالي الى مهرجان للذكر ولا يخفى عليك مايفعل ايقاع النوبة بالمريدين ،،
فقد يأتيك وأنت في قمة بياض دواخلك ...
صوت الشيخ على الهادي يقوقي خلف الريح :

السراي السراي الجافو النوم وعقدوا الـــــــراي
اللين متين يـــــــــاموالاي
اول بداي بالانزل القرأن آي
ارجو الهـــــــــــــــداي وأقهر عداي واسير بسير نـــــاس أباي
ثنيت غناي فوق الرسول كابي وحجاي
يوم حيـــــــــــرتي وكشف غطاي غير الشفيع ماعندي رأي

فتشرق الأنفس بذكر ربها وتزهو وتزدهر وتسعد ايما سعادة .

او الشيخ عبد اللطيف ود العجيل يهدهد اليل في قلوب الذاكرين وينشد :
نسائم الليل هبهبن ..
خيول ابشام جقلبن ..
شايلات تقيل يلعبن ..
سااافرن .
تلك كانت ليالينا في رمضان عندما تتعلق القلوب برب العباد .
قلت ساداتنا احتراما فهولاء الرجال صنعوا جبال من الأدب في دواخلنا حصنونا من كل زيف . أطعمونا التواضع والمحبة .
أقول وليس يعنيني أن رمضان في ذاكرتنا ارتبط بالقوم .
أما على المستوى الشخصي سأعود بحول الله وأن أذنت لي ،،



Post: #38
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-20-2018, 06:54 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا درديري كباشي

رمضان كريم
تقبل الله تعالى صيامك وقيامك والطاعات

سعيد جداً بتواجد وننتظرك بشوق لـ ( نجعل البوست خيمة رمضانية تنضح وتعج بالذكريات الفكهة والطريفة )

Post: #39
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-20-2018, 07:04 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات حبيبنا وأستاذنا المعز الجمري أبونورة
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات

بل كان الأخ العزيز عثمان الصديق أبونورة ( أبو مسرة ) قد كان مضيفنا ...
فهو كما تعلم صهر الحبيب الغائب الحاضر إبراهيم رحوم فزوجته أم سلمة هي الشقيقة الكبرى لإبراهيم ..

وعثمان أبونورة مع كرمه الباذخ وطيبته الفطرية وحبه وإجادته للطرفة الحاضرة فهو مرجع إجتماعي لأسر رفاعة
إستمتعنا معه بأحلى إجازة رمضانية وله في دواخلنا محبة كثيرة وفي أعناقنا دين مستحق ، فقد وفر لنا كل معينات المذاكرة في سنة مفصلية في حياتنا
كما وساهمت علاقاته الاجتماعية المتميزة في كسر رتابة الإستذكار بل وجعلها أمرأً لطيفاً ......

أما عن نساء رفاعة فهن ( خارج المنافسة ) .....
الأوائل بجدارة وبعدهن بمراااااحل تأتي الثانية أو الثالثة .......

تحياتي ومحباتي

Post: #40
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد جلال عبدالله
Date: 05-20-2018, 07:19 AM
Parent: #39

الأخ عاطف عمر .. بوست جميل وسرد ممتع
أطال الله في عمرك وجعل أيامك كلها طاعة وصحة وعافية

Quote: ما حيرنا يومها ... ولا يزال ....
كيف كشفت هذه السيدة ( مخططنا ) وقد حرصنا أن نشتري ذات الكبابي بذات التصميم وبذات التفاصيل ؟؟ ....
طقم أكوابها الذي أحضرته لنا كان جديداً ... تماماً كما الطقم الذي إشتريناه لها ...
قال حل عبقري قال
الحل بسيط جدا وهو إنو الكبايات كانت موسومة وانتو ما انتبهتوا للوسم
وغالبا الوسم ده بكون نقطة بتاعت منكير في حتة إما ظاهرة أو خفية عشان ما تشوه الماعون
وكان الغرض منه عدم اختلاط الأواني عند المشاركة في المناسبات الاجتماعية
مثل الزواج والمآتم والسماية ..

Post: #41
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-20-2018, 07:30 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا محمد عبدالله الحسين .....
رمضان كريم
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات

سعدت جداً بتواجدك
وعشت معك موقفك ( الطريف المحرج ) ....
لكنه موقف يقودنا لما هم أعمق من الإحراج
يقودنا لتلك المكانة الرفيعة التي كان يحظى بها طالب الجامعة وسط أسرته ووسط مجتمعه لدرجة أن أباءه وأعمامه وأخواله وجيرانه يقدمونه إماماً للصلاة بهم ..

أرجو أن تواصل بث ذكرياتك الجميلة


Post: #42
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-20-2018, 07:50 AM
Parent: #1

مراحب مجدداً عزيزتنا تماضر الطاهر ....

يلا ضعي في ( ماعوننا ) الممدود لك شيئاً من ذكرياتك الرمضانية ....
به تكتمل الصورة من داخل المطابخ
وها نحن نحدثك عما يدور في خارج البيوت عند الشوارع...
فلولاكم ولولا جهود أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا لما كان هذا الذي نحكي عنه من ( كرم الشوارع ) حيث تتجلى عظمة هذا الشعب المضياف الكريم ...

Post: #43
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: درديري كباشي
Date: 05-20-2018, 07:59 AM
Parent: #42

الضيف الطفس

من الحكاوي الطريفة في احد الرمضانات سافر الوالد الى العاصمة ..بما انه الاخ الاكبر اصبح هو قائد المسيرة عزم احد اصحابه .. ونحن كنا في مرحلة ما قبل الصيام ( لسع الشنب ما شيب ) بمعنى اكبرنا لم يتخطى السادس عشر من عمره وبعرف ذاك الزمن الجميل لم يصبح الصيام واجبا علينا بل كان من النوافل ..

وعلى حس الضيف ابدعت الوالدة طراها الله بالخير في اعداد مائدة تليق بوجود ضيف .. حيث تجاوزت مرحلة البليلة والعصائد لتشمل المحمر والمقمر والمشوي .. والصينية والضيف ونحن كلنا كنا على الاستعداد قبل اذان المغرب يمكن بنصف ساعة .. اذ لازالت الشمس تطل بطلعتها البهية ..
تحلقنا حول الصينية وهي مغطاة بالطبق الجميل المزخرف .. لكن نلاحظ فجأة بكل وقاحة رفع الضيف الطبق واطلع على الاطباق بنظرة تفقدية كأنه عضو لجنة تفتيش صحي ... وقفل الطبق من جديد وهو يهز في رأسه لاادري هل تحسرا
او تشوقا .. وبعد قليل رفع الطبق مرة ثانية ولكن هذه المرة اطلق تصريحة الناري الصادم في شكل سؤال..( يا اخوانا انتو فيكم واحد صائم ؟؟

نحن اتحرجنا من السؤال وتلفتنا لبعض وبكل خجل هزينا رؤوسنا بنفي ... لكن هو بكل وقاحة قال ( وطيب) رفع الطبق وشرع في الاكل والشمس لازالت تنظر الينا .. ونحن طبعا ضحكنا وجارينا الضيف الذي ابت نفسة الابية عفوا الدنية الصبر ولو لثلث ساعة فقط حتى يؤذن على الاقل ..

لكن ما عقد الامر كانت احدى اخواتنا الصغار تراقبنا في الباب الفاصل بين الحوشين فهي سفيرة الاهل بالداخل لانهم لا يسمعون الاذان .. فكانت مهمتها ان تنبههم عندما يشرع الرجال في الاكل .. وجرت فعلا صارخة .. الرجال اكلوا الرجال اكلوا ..امرني اخي الاكبر. اجري الحقها فضحتنا البت ؟؟ قوليهم لسع ما أذن ...و كان يوم ورطنا فيه هذا الضيف الطفس ..

Post: #45
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: تماضر الطاهر
Date: 05-20-2018, 09:24 PM
Parent: #42


سلامات وتحايا
وكيف رمضان معاكم؟
ههههه شايفاك حددت لي كيف تبدو الذكريات
وحصرتني في المطبخ!!
الذكريات كتيرة
من معايشتي للصائمين/ ات البتجرسوا شديد من نهار الصيام
وأنا طفلة..تستغلني خالات البيت والحي للمراسيل
واغرب الطلبات
بتذكر كانت عندي خالة جميلة وما بتتحمل التعب
ولا العطش
تناديني كل شوية وتقول نفس الكلام
تتو..الكوز الاستيل ده مبخر بالمستكة
امليهو موية باااردة وخليهو يندي..واشربي
شوفي طعم المستكة في الموية كيف!
اظني اليوم داك شربت نهر من الماء الممستك بي جرسة خالتي
،
ثم إني كنت بطلع صينية للشارع
جابت لي المشاكل
وجارنا حلف طلاق
كان ما اكلو صينيتو اول ما يهبشوا صينيتي
وكان بحمر لي ويغمغم بي حروف شريرة كلما نتصادف
الصينية كانت محتوياتها اقل من عادية
عصيدة وسلطة روب وفول وطعمية حارة بي المش
ولو في اي زيادة طيبة وتحلية غالباً كنافة بيتية وعصير القضيم على طريقتي الخاصة
في حي لا يعرف سوى القراصة..
الجار من وقتها اصبح ناقم علي..واتصعدت الحكاية لدرجة انه طلبوا مني ما اطلع الصينية..
بعد كم يوم لقيت الشباب كلهم في الحوش..خلوا الشارع وجايين يفطروا معاي
كانت ايام جميلة وفيها شغب لطيف.
،
أنا نشأت في حي منفتح جداً
حتى العابرين والعابرات يستضافوا داخل المنزل
كانت الشوارع ضيقة والقلوب رحبة
،
ايه دنيا
تقبل مساهمتي وسلامي

Post: #44
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-20-2018, 08:01 AM
Parent: #1

حمدنا يا فنان
تحياتي وسلامات يا حبيب

زايغ وين يا عمك ؟؟
وحياتك إنت بس زى المقدار الجبري دا ( س - 1 )
فايتنك بسنة وحييييييدة

تعال بسرعة وكلمنا ( بذكريات رمضان وفي البال اصحابي الجالدين ديلاك ) .....
أصلو في واحد فيهم عندو قصة ( تقردن ) فيني قردنة الجن ....

Post: #46
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: نعمات عماد
Date: 05-20-2018, 09:40 PM
Parent: #44


رمضان كريم يا باش عاطف عمر

الحمدلله على السلامة و منورين.

أكتب لكم و انا ميتة من الضحك، خاصة على ضيف الدرديري كباشي ☺😂

عجبتني صينية تماضر الطاهر، من حلاة أكلها تبعوها لي بطن البيت 😀😂

شكراً ياخ، البوست داواني من الغثيان 👍

Post: #47
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-21-2018, 06:33 AM
Parent: #1

أستأذن شركائي وأصدقائي في البوست لأتجاوز ترتيب الردود
وأقفز قفزتين أرد بهما على شقيقاتنا تماضر ود. نعمات ....
فرحاً بوجودها ...
وتوقعاً لمشاركاتهما المميزة نوعياً

أو كما يقول الفرنجة

Ladies First

Post: #48
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-21-2018, 06:58 AM
Parent: #1

مراحب عزيزتنا تماضر
تحياتي وسلامات

وربي ما حصرتك في المطبخ ( فقط ) هههههههههههههههههههههههه
الجواب واضح من عنوانو
كان واضحاً جلياً أمامي ومنذ مداخلتك الأولى أنك تمتلكين الكتير
معلومة ولغة وتكنيكاً كتابياً لتوصيل المعلومة ....
فالمطبخ كان تحريضاً ......

وأهديك وشركائنا في البوست هذه الطرفة الرمضانية ( الأسرية ) ...

في أول رمضان بعد خطوبتنا ، دعتني خطيبتي ( زمانها ) و زوجتي وأم أطفالي وصديقتي ( اللدودة ) حالياً دعتني لتناول الإفطار معهم ....
ناس خرطوم بحري وكدا فإفطارهم داخل البيت ...
قابلت في ذلك الإفطار كثير من أهلها الذين لم أعرفهم قبلاً ...

بعد الإفطار أتت الخطيبة لتسألني ( حسب الأريحية التي كانت بيننا باعتبارنا زملاء عمل قبل أن نكون خطيب وخطيبة )

بعد الفطور بتشرب شاى ولا قهوة ؟؟

فكان ردي ...

هم الشاي والقهوة عندكم زى الأخوات لا يجوز الجمع بينهم ؟؟ أنا ياستي بشربهم الإتنين ..شاى وقهوة ....

ضج الحضور بالضحك
أكثرهم ضحكاً كانت والدتها ( المشهورة بالحزم )
وكان ردي ( الرباطابي ) كما أوصفوه فاتحة لقفشات أزالت كثيراً من الثلوج وجعلتني أتعرف على أهلها الحاضرين بسرعة مدهشة ....

عديلي ( زوج شقيقة زوجتي الكبرى ) قال لى وهو يودعني
إنت الضحكت حاجة سكينة وخليتها تهزر معاك من أول يوم ح ( تخرتنا ) كوووولنا


منتظرنك

Post: #49
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-21-2018, 07:08 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزتنا الدكتورة نعمات عماد
تقبل الله تعالى صيامك وقيامك والطاعات ..

تسلمي يا ستهم من الغثيان
وشكري الجزيل للترحاب

ونعم أتفق تماماً معك في ( طعامة ) صينية تماضر و ( طفاسة ) ضيف الدرديري
وإبداع تماضر والدرديري في جعلنا نعيش الأحداث معهما بل ونرى الشخوص تتحرك أمامنا

ثم

إنت زااااااتك تعالي
مؤكد أن لديك الكثير .....
فالمستشفيات ووردياتها فيها عوالم من الطرف الرمضانية ......
إضافة للذكريات العامة ....

Post: #50
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-21-2018, 07:35 AM
Parent: #1

مراحب حبيبنا وشيخنا محمد المسلمي
تحياتي وسلامات
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات ....

وأنا الأسعد حتماً بتواجدك في هذه المساحة ...
عوالم الأنجال عوالم جد مدهشة
عملت وسط عائلتي على تشجيع أبناء الأهل على الزواج باكراً ( الذي نفذته في نفسي ) وسقت لهم ضمن ما سقت من حجج الإحصان سقت لهم بعداً آخر رأيته أساسياً
وهو أن الزواج باكراً يساعد على تقليص وجود ( فجوة جيلية ) Generation Gap مما يساعد الأب على فهم معطيات جيل أبنائه والتعامل معها فتكون بذلك العملية التربوية أقرب لعلاقات الصداقة ...

ورغماً عن ذلك فالأيام تمتحننا بمواقف مع أنجالنا نحس فيها أننا ( خلف ) قافلتهم بسنين ضوئية ربما كان ذلك بسبب هذا التسارع الذي أحدثته ثورة الاتصالات التي جعلت المعارف ، كل المعارف متاحة على مرمى كبسة زر...

والشئ بالشئ يذكر

إختار إبني الصغير لدراسته الجامعية إختار مساق ( الهندسة المدنية ) .....
فرحت فرحاً عميقاً من دواخلي ، وشعرت أن ذلك فيه نوع من ( التكريم ) لشخصي من إبن أراد أن يسير خطى والده ....
ووجدتها أيضاً فرصة كى ( أقشر ) عليه وأطلعه على مزايا وعيوب مجال الهندسة المدنية ليكون على بينة من الأمر ، فرأيت أن أدخل عليه من مدخل ( الحنية ) فبدأته بالقول

( أنا طبعاً سعيد جداً جداً ، أنك قررت تمشي إثر خطى والدك وتواصل مسيرته في مجال الهندسة المدنية ، فااااااا ......... )

فقاطعني .....

( لحظة.... لحظة ياحاج .... أنا ما إخترت الهندسة المدنية عشان إنت أبوي مهندس مدني ... أنا إخترتها عشان الهندسة المدنية هي رغبتي أنا الخالصة .... والأفكار الفي رأسي وعاوز أعملها يمكن إنت زااااتك ما مرت عليك ... )

نظرت إليه بين ( الإعجاب ) و ( الغيظ ) وقلت له

( هسع عليك الله ، لو كضبت على ساااااى كدا ، وقلت لى أيوا أنا إخترت الهندسة المدنية عشانك ، الله ح يدخلك النار ؟؟ )

Post: #51
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-21-2018, 09:18 AM
Parent: #50

مرة في إحدى الرمضانات كان الجو حار و سخن ‏
لاقيت واحد كان زميلنا و عارفه عزابي..‏
قمت عزمته يجي يفطر معانا. المهم الراجل ده اتردد شديد يقبل العزومة و لكن مع اصراري قال لي خلاص يا زول ‏بجي...‏
و ما كنت عارف إنه يا زول بجى تحتها لغم.و لغم كبير..‏

وصلت البيت و كنت تعبان اليوم داك..و عطشان عطش شديد و أنا بالجد في رمضان ده جرسة شديدة.‏
‏ قمت قلت لأخوي بالله في زول صاحبنا حيجي يفطر معانا ..عشان كده أمشي جيب ليك كبدة و لا دجاجة و الا أي ‏حاجة........
............ و ما تنسى تزيد العيش...المهم اديته قروش و قلت ليه إتصرّف...‏
‏ بعد كلمته اطمأنيت و رحت نايم في سابع نومة..‏

و اثناء انا نايم ما أحس ليك إلا أمي تكورك: ‏
محمد! يا محمد! قوووم شوف ضيوفك ديل مواعيد الفطور جات خلاص..‏
ضيوفي؟ ‏

و لسه عيوني ما فتحتهم كويس الاقيك ليك نفسي من الخلعة واقف و طوالي مشيت للديوان اشوف الضيوف ديل... ‏
القى ليك زي ثمانية و لا تسعة انفار في الديوان واحدين قاعدين في الكراسي و واحدين في السريرين...‏
سلمت عليهم لكن ما عارف كيف و اعاين لي زولي العزمته اشوفه ليك عشرة عشرة...‏

معقولة؟ دي عملة تعملا ؟ اعزمك إنت تقوم تجيب لي بلتون؟
الباقي للفطور سبعة دقائق...هسه أعمل شنو؟‏
و ديل يفطروهم بي شنو؟

و اعاين لي أخوي ما شايفه::‏
‏- عثمان وين؟؟
‏- عثمان طلع قبيييل جاه صاحبه ساقه...‏
‏- يا ساتر...جاب الحاجات؟
‏- حاجات شنو ..ما جاب أي حاجة..‏

اعاين لي صاحبي صاحبي العزمتو و نفسي كان اعضيه في نخرتو و كمان عنده نفس يتونس مندمج آخر اندماج.‏
اعاين ليه اشوفه ليك طشاش في طشاش..‏
معقول ؟ دي عملة تعملها ياخ؟ تحرجنا كده؟

المهم مشيت جوه و قلت ليهم الجماعة ديل لازم يفطروا كويس لأنهم غرباء..الغلطة ما غلطتي...‏
لكن انتو بالله الضيوف ديل ضيوفنا كلنا ..لازم تتضحوا معاي..‏

المهم جازفنا الفطور بتاع ناس البيت كله ...‏
و يا الله و يا امين الأكل كفاهم و يدي في قلبي... بعد داك تمّينا الباقي ونسة مع الشاي و القهوة...‏
و من المرة ديك قررت ما بعزم زول إلا أتأكد ما جاي معاه بلتون..‏

Post: #52
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: أيمن دياب
Date: 05-21-2018, 10:12 AM
Parent: #51

يا سلاااااااااااااام يا عاطف عمر..
كلام مهندَس جداً وطاعم وحكي جميل وجذاب وممتع..
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير وربنا يبلغ المقاصد ويتقبل منا ومنكم

Post: #53
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-22-2018, 07:37 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات صديقنا العزيز عمر مضوي

ها هي ساحتنا تضمخ عبيراً بطيب سادتنا المتصوفة
مدد يا قوم
القوم الذين لا يشقى جليسهم ...
حدثنا عنهم
وعن الليل وأسحاره معهم
وعن الليل وأسراره معهم

فقد قال عمدتهم وقطبهم أبونا الشريف محمد الأمين الخاتم ( رضى الله عنه )

الليل بحر فخذ بالذكر منهجه ******** تغرس مواهبه تعلا على النجب
الليل صاغ الحدا وأطرافه عسلاً ****** تجني اللآلئ كما تجنى من العنب

وقال أيضاً

الضاقو حلاوة الليل سايقنو للمقيل

وقال الشيخ البرعي ( رضى الله عنه )

بحديث الليل حدثني
ناجيني به وانسني
بي مناقبو دوام آنسني
في اذن قلبي والسني
الدنيا لا تدنسني
وأبو مرة لا يجالسني
جوه الخلوات احبسني
واقفلي الباب تربسني
بدروع الحال لبسني
وفي بحر الحب اغمسني



منتظرك

Post: #54
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-22-2018, 07:55 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا محمد جلال عبدالله ...
رمضان كريم
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات ....

عمرك طويل إن شاء الله
ونحن نحلل هذه الحادثة ونحلل كشف هذه السيدة الفاضلة لمخططنا ، تم طرح فكرة الوسم هذه
أحد أصدقائنا في السكن والمشهور بيننا بالدقة الشديدة قال في سخريته الجميلة المحببة

" والله السيدة دي إلا تكون موسماهم بـ ( حبر سري ) ، أنا شخصياً دققت في كل كباية فلم أر أي أثر لأى وسم .... "

أذكر أنني قصصت القصة على والدتي أطال الله تعالى في طاعته عمرها ، فنظرت إلى شذراً وكادت أن تصفني بالغباء

" أجي ..... في مرة عدتها بتغباها ؟؟ ... هسع دي شيل ليك أي كباية من فضيتي دي ، وختها وسط مية كباية من كبابي الجيران البيشبهوها ، أكان ما عرفتها ما أكون أمك يا عادل "

إلى هذا الحد توقفت رغم أن سؤال ( كيف ) قد جاء على لساني بإلحاح ،
توقفت خوفاً من ( صريح الإتهام ) بالغباء ...

مالنا ومال القراية أم دق ....


تشكرات يا عزيز

Post: #55
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-22-2018, 08:23 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا درديري كباشي
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات ....

وذكرتني طفاسة ضيفكم بطفاستنا ....


مرحلة ما قبل تجريبنا للصيام لكامل الشهر ...
الجمعة اليتيمة ، والرحمات .....
ومرورنا على بيوت الحلة مستنهضين همم الأمهات
الحارة ما مرقت ، ست الدوكة ما ........
ﺍﻟﺤﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﻣﺮﻗﺖ ، ﺳﺖ ﺍﻟﺪﻭﻛة ﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ
ﻗﺸﺎﻳﺔ ﻗﺸﺎﻳﺔ ‘ ﺳﺖ ﺍﻟﺪﻭﻛﺔ ﻧﺴﺎﻳﺔ
ﻛﺒﺮﻳﺘﺔ ﻛﺒﺮﻳﺘﺔ ، ﺳﺖ ﺍﻟﺪﻭﻛﺔ ﻋﻔﺮﻳﺘﺔ
ﻟﻴﻤﻮﻧﺔ ﻟﻴﻤﻮﻧﺔ ، ﺳﺖ ﺍﻟﺪﻭﻛﺔ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ

وتخرج لنا الحارة
صحن فتة ، قطعتين أو ثلاث من اللحم المحمر على صدارة الأرز وتحتهم الرغيف المقطع بمقياس هندسي كامل التماثل ( Zero Error ) وتقبع في النهاية الكسره وكل الصحن مبلل بالسيلقة الطااااعمة ...
اللحمة يفوز بها أقوانا بنياناً وأسرعنا يداً في الخطف ...
الأرز والرغيف يخلصون في دقايق معدودة
الكسرة لا أحد يقربها ...

الحلو مر والبلح هما التحلية
ثم
نهجم على بيت آخر ....

كدنا أن نحفظ البيوت ومذاقات و ( مستوى ) حاراتها ....

وكان في أقصى الحى بيت لأكثر أهل الحى غني
نتخير أن نذهب له في النهاية ...
هناك تكون ( المطايب ) مكتملة ...
اللحمة المحمرة اللذيذة كاااافية للجميع
أرز ورغيف وسليقة بطعم ( ناس العز )
ثم هم يقدمون من الحلو والتمر يقدمون الباسطة والكنافة ...
أي والله يقدمون الباسطة والكنافة

والأهم من ذلك فهم لا يتركوننا نأكل في الحوش أو تحت ضل أي شجرة
فهم يجلسوننا في ( برندة الديوان ) الماااااهلة
ولا يستعجلون ذهابنا
لذلك كنا نأخذ وقتنا الكافي في ( المزمزة ) ومراجعة الصحون والأكل
وخلافاً لكل البيوت الأخرى
فحتى ( كسرتهم ) نأكلها
ترجع صحونهم بيضاء من غير سوء


Post: #56
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد محمد قاضي
Date: 05-22-2018, 01:02 PM
Parent: #1

السلام عليكم الأخ الفاضل باشمهندس عاطف وضيوفك الكرم
وكل سنة إنتا وأسرتك الكريمة بخير وأمن وسلام وطول الله
عمرك وأبقاك لرماضانات قادمات وإن شاء الله نتلاقي في
رمضان قادم في 44 ود تكتوك .... وما أدراك ما 44 ودتكتوك
يا سلام علي هذه المنطقة المباركة بخيراتها وطيبة أهلها وناسها من
جهات السودان كافة وأمطارها الغزيرة وأشجارها الظليلة وبساتينها
المزدهرة وطبيعة لم أري أجمل منها في أي بقعة في العالم.

رمضانات كتيرة حضرتها وإستمتعت بذكرياتها في أماكن مختلفة
داخل وخارج السودان لكنني لن انسي ما حييت شهر رمضان قضيته
في بلدة 44 ودتكتوك في منتصف الثمانينيات بمعية إبن عمي المهندس
الزراعي عبد الله إبراهيم وأسرته الكريمة.

نادي العمال ونادي الموظفين وسوق الكمبو وطيارات الرش والمسجد
الكبير وسط البلدة وميز المدرسين ورحلة للبساتين لا تنسي.

حياك الله يا عاطف

Post: #57
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 05-23-2018, 00:09 AM
Parent: #56


أها كده كويس؟

كنا لابدين زول جايب خبرنا مافي ....
بعد تصريحاتك دي شايف في ناس وقعوا فيك (الله يديك الصحة ... والله يطول عمرك)
الصحة وطولة العمر ما بناباها .... لكنها دعوة تنبه لسن المعاش والـ ..... جلكنة.

الله في

Post: #58
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-23-2018, 05:54 AM
Parent: #1

مراحب عزيزنا أيمن دياب
تحياتي وسلامات
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات ...

رمضان الذي صادف العام 2011 كان مختلفاً جداً
قبله بشهر بدأنا المرحلة التي أسميها مرحلة ( الشتات القسري ) ...
هي مرحلة يعيشها المغتربون في دول الخليج الذين يصل أنجالهم لعمر الدراسة الجامعية ....
وهى أيضاً المرحلة التي يبدأ فيها عقد الأسرة بالإنفضاض كلياً أو جزئياً ...

وحيث إلتحقت كبرى كريماتنا بجامعة في السودان فقد إستقر قرارنا على أن ترجع الفضلى بعلتنا للإستقرار معها في السودان وتواصل باقي كريماتنا دراستهم الثانوية في السودان
وأظل أنا في دولة الإغتراب أعوس على رزقهم يرافقني صديقي وإبننا الوحيد ..
سافرت معهم في تلك الإجازة ورتبنا أمورهم في السودان وإلتحقوا جميعهم بالمدارس وظل إبني معهم لاستكمال باقي إجازته وعدت وحدي
صمت إسبوعاً في السودان وعدت في اليوم الثامن من أيام ذلك الرمضان
وصلت فجراً ومن المطار وإلى العمل ....
ومن العمل إلى البيت ونومة طويلة حتى ما بعد صلاة العصر
وعند حان وقت الإفطار أسقط في يدى ماذا أفعل ؟؟

الشقة خالية من من كانوا يملؤونها حياة وصخباً وجمالاً
ها أنذا أعود ثانية لدنيا العزوبية بعد حوالي عشرون عاماً من الحياة الأسرية المستقرة و ( النغنغة )
وخالية أيضاً من أي مأكولات أو مشروبات
نزلت لأقرب مطعم في المنطقة وجلست ......
طلبت النادل ليأتي ليسجل طلباتي ....
سرحت بعيداً .....
كانت أفكارى سابحة في عوالم أخرى ....
كانت أفكاري ، بل وكنت كلي هائمين مابين الماضي البعيد حيث أنجالنا حولي ، تأتيني صورهم منذ مولدهم وحتى سفرهم للسودان تأتيني شريطاً سينمائياً متصلاً ،
وتأتيني كذلك صورهم في بيتنا في السودان حيث لم نحس بتأثير سالب للنقلة الجغرافية وربما إستشعرنا دفئاً إضافياً بتواصل الأهل ومحاولاتهم إحتوائنا واستيعابنا ضمن المنظومة الاجتماعية العائلية الجميلة
نسيت نفسي والمطعم ودبى والإمارات وكل الدنيا .....
إستيقظت على النادل ومعه مدير المطعم واقفين يسألااني ( بلطف ) ما أطلب
وانتبهت إلى أن دموعي قد سالت مغطية كل وجهي وقميصي وربما كان ذلك هو المشهد الذي رآه النادل فهرع يطلب حضور مديره ....
حمداً لله فقد سارت أفكار مدير المطعم في إتجاه آخر وقال بلغته العربية المكسرة ( إذ كان ناطقاً بغيرها ) قال

" معليش أرباب ، اليوم كان وااااجد حار ، وأكيد يكون الصيام يكون وااااااجد حار "

وظلا معاً يتباريان في تقديم خدمة الإفطار لهذا ( الزول ) الذي أنهكه ( الصيام ) ......

حمدت الله سراً أن فسرت ( بكيتي ) في هذا الإتجاه ...


Post: #59
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عمر عثمان عبد الوهاب
Date: 05-23-2018, 09:28 AM
Parent: #58



اخونا عاطف والمتداخلين سلام عليكم

متعكم الله بالصحة والعافية واطال في اعماركم

حقيقي بوستن متعه وان شاءالله اديكم طله بعدما
الواحد يفتح عويناتو شويه من تعب العشره الاوائل
وحكاوي رمضان العاصمه الخرطوم والكباري وتحت الكباري التي تمتليء
بالصائمين السباحين المساعدين صيامهم بجغيمات ماء يقوليك ده بلع ريق ساي يازول هههها

ومن اشهر هذه الكباري رواجا في شهر رمضان ومن الجانبين هو كبري شمبات

Post: #60
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-23-2018, 10:21 AM
Parent: #59

لكن بخليه؟
و الله ما بخليه!‏
هو شبط ساهل ؟ بي 1788 قرش( قرش زمان)‏
شبط تشيكوسلوفاكي لو تتذكروا..‏
في احد الرمضانات ..و قبل العيد بي يومين...جاتني هوشة و أنا في عمر 15 و انا ماشي السوق أن أدخل جامع محمود ‏بكر في بحري و اصلي العشاء..‏
كنت ماشي السوق اشتري رداء و قميص للعيد .زدي كانت فلهمة الوقت داك.. ‏
و أبوي جاب لي شبط جديد و عاجبني...‏
دخلت الجامع و أنا متكيف...و بعد اتوضيت خليت الشبشب برة...بعدين الشباب يا جماعة و الله غالي خلاص..ابوي الله ‏يرحمه ذاتوا قِدِر جابوا كيف ما عارف..كانت مفاجأة سعيدة منه ما صدقت ..‏
صليت و جيت طالع من الجامع القى ليك الشبط ما في..يمين شمال و أنا مخلوع ...الشبط ما في أكيد اتسرق..‏
و أخوكم راسه ضرب.. و الهلاويس و اها و أعيّد بي شنو؟ و أمشي البيت كيف ؟
و ‏لكن اخوك ما اتحير كتير كلها خمسة دقايق و بسرعة شلت لي شبط جديييد زيه بس ما نفس الموديل لكن فنان و جيت ‏بسرعة طالع من الجامع...و الشيطان يعاين لي ساااكت و يضحك ..و هو يقول لي عيدك مبارك يا تفتيحة..‏
الله يغفر لينا
و كل عام و أنتم بخير

Post: #61
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-24-2018, 05:26 AM
Parent: #60

والشكر أجزله صديقنا العزيز محمد عبدالله الحسين
إثراء بالغ الصدق والجمال ...
حضور بالغ الأناقة

وافر إمتناني

Post: #62
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-24-2018, 05:43 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزنا محمد محمد قاضي
تقبل الله تعالى صيامك وقيامك والطاعات ....

ومعك أتفق كاملاً بأن قرية 44 ود تكتوك منطقة استثنائية في جمال طبيعتها وعبقرية جغرافيتها وصفاء ونقاء إنسانها ...
البعد الروحي وعبق الصوفية لا يغادرها وهى تحمل إسماً عزيزاً لقطب كبير أقطاب الصوفية السمحة ، فقد عرفه الناس بكل المكارم وصائب النظر والحكم البليغة ...
لذلك أراني أنسب جمال المسمى لجمال ( سيد الإسم ) وكما يقول أهلنا ( كل له من إسمه نصيب ) ....


سعدت كثيراً بهذا التلاقي ....


قبل الخروج

أجمل أيامي في السودان قد عشتها في القرى النائية التي يتخذها سادتنا المتصوفة سكناً لهم
ويالها من أيام

Post: #63
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-24-2018, 06:06 AM
Parent: #1

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا أبو الريش إن شاء الله تعيش .....

تجدني ملتزماً جدا بتعليمات الأطباء بخصوص الإبتعاد عن السكريات والدهون بسبب إصابتي والفضلى بعلتنا بمرض السكر .....
لبينا دعوة أسرية
كانت الدعوة حافة بكل المطايب وحلو التحليات ....
لم تمتد يدي لتلك التحليات
فاجأتني الفضلى بعلتنا ( وهى شريكتي في مرض السكر ) فاجأتني في تعاملها بأريحية جداً مع السكريات ( زى الما حاصل حاجة )
أنظر لها فتتحاشى نظراتي ...
ثم ( أحدر لها ) فترد الحدرة بحدرة أشد بمعنى ( الكلام .. ليس هنا وليس الآن )
طنشت ....

وما إن ركبنا السيارة حتى إلتفتت بكلياتها نحوي ....

" أسمع ياخوي .... قبل كم يوم قريت أنو نسبة الإصابة بالسكري وسط النسوان بلغت 25% ، يعني ربع النسوان الموجودات في العزومة دي عندهن سكري ومطنشات ، عاوزني أنا برااااااى كدا ( أفضح ) روحي وأقول ليهن أنا عندي سكري "
رديت عليها
" هي يا السمحة ... المرض كمان فيهو فضيحة ؟؟ "
وردت بـ ( منطقها )
" كان مافيهو فضيحة ما كانن دسنو "



فااااااااااااااااااااشنو يا فردة

اخرج وبان وعليك الأمان ....
ثم
شوف البركات والدعوات الطيبة الصالحة الجاتنا في الشهر المبارك دا
ربنا يتقبلها ويثيب الداعين بها بمثلها .....

Post: #64
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 05-24-2018, 07:27 AM
Parent: #63


التحية للسيدة الفضلى بعلتكم،
السيدات ديل عندهم منطق بيعرفوهو براهم .... والغريبة بيفهموا بعض بصورة مذهلة.

كل واحدة عارفة التانية قالت شنو وقاصدة شنو ..... بيكيفوني ياخ.

Post: #65
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: ابو جهينة
Date: 05-24-2018, 10:17 PM
Parent: #64

تحياتي أخي عاطف
رمضان كريم

***

كتب زميلنا الدرديري كباشي عن ذكريات الطيب صالح في رمضان :

***

مروحة الطيب صالح .. رحمه الله ..


واحدة من الذكريات الخالدة المرتبطة برمضان وبأديبنا الراحل الطيب صالح ..

اصل الحكاية كان الشقيق الاكبر للطيب صالح يعمل قاضيا بمدينة كسلا وثد كان من اصدفاء الوالد رحمهم الله جميعا ... وبطبيعة الحال كان الطيب صالح يقضي بعض اجازاته مع شقيقه .

وعندما تم نقل القاضي من كسلا قرر ان يبيع اساس بيته بدلا عن تكلفة الشحن وغلبته وكان نصينا منه طقم جلوس ومروحة سقف عتيقة ضخمة ثقيلة الوزن واعتقد انها من الجيل الاول من هذا النوع ..

لكن الوالد كان يعطي هذا الطقم وهذه المروحة مكانة خاصة ومقدسة بحجة انها فيها ريحة الاديب الرائع وفيها ذكريات لهم مع شقيقه .. وبالتالي ظل هذا الطقم ملازما لاساس البيت لم تستطع ان تتخطاه الموضة او الموديلات الجديدة ..
اصبح يتمتع بحصانة لم ينفصها سوى منظمة اليونسكو ..

المهم المروحة ظلت تلف في رؤوسنا زمنا طويلا حتى شاخت كما حصان الكارو .. ويرفض الوالد تغييرها بحجة انها ياما لفت فوق رؤوس العبقري .. مع احترامنا وتقديرنا اللا محدود لابداعه وعبقريته ....

صادف احد الرمضانات في كسلا ونحن في اجازة جامعية انا وشقيقي الاكبر والجو حار والشمس تكاد تشرق ليلا ..

نمنا تحت المروحة اياها في الصالون في منتصف النهار ..
فجأة بدأ يصدر منها صوت اشبه بالانين بل قل الصراخ ..(كاااااااااااك .... كااااااااك)

حتى توقفت تماما .. قلت لاخي خلي بالك تكون المروحة دي سخنت وطلعت بنفسي على الطاولة ولمستها فعلا وجد بها سخانة السنين حمى تايفود مع ملاريا في جسم واحد .. حقيقة تعاطفت معها طفيناها من المفتاح.. ورحت احضرت ماء من الثلاجة وبليت البشكير ولحقتها بمكمدات باردة وبعد ما بردت .. اعدنا تدوريها اشتغلت .. ونمنا لكن بعد اقل من ساعة عادت للانين من جديد .. كررت عملية المكمدات .. واشتغلت ساعة اخرى ..

وغاظني اخي امرني بأن احضر المكمدات من جديد .. وقلت له ياخ الدور عليك بعدين نحن قاعدين نبردها هي اكشر مما تفعل هي كانها هي الصايمة مع انها ظلت تلقف في الكهرباء طيلة النهار.. واخذت عنقريب ونمت في الحوش تحت ظل الشجرة مكملا النهار الحار ما المروحة ظلت تحت حماية منظمة اليونسكو المنزلية ..

حتى سقطت يوما لوحدها اعتقد انها انتحرت بل كادت تهشم ساقي احد الاقرباء لولا لطف الله ..

Post: #66
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-25-2018, 07:18 PM
Parent: #1

مراحب عزيزنا عمر عثمان عبدالوهاب
تحياتي وسلامات
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات

في إنتظار حكاويك
وشمبات هذه المنطقة المسكونة بسحر جمال الطبيعة ونقاء إنسانها ومضمخة بعبق الصالحين

Post: #67
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: Nasruddin Al Basheer
Date: 05-26-2018, 11:18 AM
Parent: #66



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخونا عاطف عمر
رمضان كريم وتقبل الله منكم الصيام وسائر صالح الأعمال
وربنا يمتعك بالصحة والعافية ويقويك على الصيام وفعل الخيرات..

Post: #68
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-26-2018, 11:42 AM
Parent: #67


اواصل بعض الذكريات عن رمضان ..و طبعا الذكريات أجملها إما أكثرها تعلقا ‏بالذهن إما لطرافتهاو لملاحتها أو لكراهتها..اعوذ بالله..‏
و هذه القصة التي سأحكيها تقع ضمن الطرائف.‏

‏ في يوم من أيام رمضان الأخيرة.. قبل العيد بيومين..و رائحة الكعك و الخبيز ‏تملأ أركان الحي و تسكن الخياشيم و الأنوف..
كان رمضان قد دخل في العظم..و ‏في الحقيقة يكون هناك نوع من الشره( أو الشرْفَة) ..
يعني تمشي و تجي و تفتح ‏التلاجة في الرايحة و الجاية. تخمش ليك شوية بليلة..أو حبات بلح..أو تمسك الجك ‏تقرطع ليك شوية حلو مطر و لا عصير...‏

الأيام الأخيرة في يوم و أنا جاي راجع ألهث من العطش ..سواء كان حقيقي أم ‏شرفة مني ساكت..و اروح كابس التلاجة...‏
يا سلام جردل بلاستيك مليآن و فوقه عصير أسفل...طبعا يا منقة يا برتقال...ما ‏مهم أي واحد منهم بيكفي..‏
و أشيل الجردل في عجلة و ارفعه فوق و بسرعة أبدأ ارتشف العصير...‏
لكن... لا حولا؟؟؟ ده شنو..‏
إخّيي ..إخّيي ...‏
تف ...تف ..تفتف..‏

اتاري الشربتو داك ما كان عصير ... ههههههه ..‏
كان بيض جابوه قبل يوم و كسروه و خلوه في الجردل لأنه آخر أيام بيكون في ‏أزمة في البيض..‏
و صاحبكم هو الاتعوّق..‏
و الله لي يوم الليلة لما أفتح التلاجة و ألقى عصير بتذكر الحادثة بتاعة عصير ‏ديك.‏

Post: #69
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-26-2018, 01:05 PM
Parent: #1

إنها المتعة إذاً
أديبنا الفطحل أبوجهينة
مصطحباً معه إبداع الأديب درديري كباشي

سعيد حتى الثمالة بتواجدك أخي الحبيب أبوجهينة
تحياتي وسلامات
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات ....


وحيث عدنا بعد نيف وعشرون عاماً من الحياة الأسرية المستقرة و ( النغنغة ) عدنا لحياة العزوبية و ( تصالحنا ) معها .....
وذات رمضان كان هذا الموقف .....



فارق ثقافات

في منتصف معمعة إعداد فطور رمضان.......
وعلى مرمى نصف ساعة من موعد الإفطار إكتشفت أن زيت السمسم قد خلص منذ الأمس....
لا بد من إحضاره وإلا سوف يكون طبق الفول وهو أحد أهم أطباقنا عديم الفائدة ....
على عجل أطفأت مواقد البوتوغاز ونزلت راكضاً نحو السيوبرماركت ....
الديلفيري بوى قد لا يأتي في مثل هذه الساعة ...
إشتريت زيت وحضرت مسرعاً...
وعند مدخل البناية حيث شقتي إستوقفني شاب عربي شامي واضح أنه جديد على المنطقة ...
- يازوول ممكن دقيقة...؟؟
توقفت
- أهلاً مرحب ... تحت أمرك
سأل
- في مطعم قريب في المنطقة دي أتناول فيه الإفطار ؟؟
وجدتني أجيب عليه بتلقائية ( سودانية )
- ياخي إتفضل أفطر معاى .. شقتي في البناية دي ( وأشرت إليها ) ... نفطر أنا وإبني لوحدنا....
نظر إلى نظرة لم أستطع سبر أغوارها......
- يازوول إنت شكلك مافهمت سؤالي .....
أنا بأسألك عن مطعم أتناول فيه الإفطار بـ فلوسي ... لا أطلب حسنة.....
لم يكن ثمة وقت لنقاش فارق الثقافات الواضح بيننا ...
أجبته ....
- ثق أنني قد فهمت سؤالك جيداً ....وأجبتك الإجابة التي سوف يجيبك بها أى سوداني في مثل موقفي هذا .... وعلى كل .... فأمامك على بعد بناية واحدة يوجد مطعم .....( وأشرت له على إتجاهه ) يقدم وجبة فطور ربما تروقك .....
شكرني ( مهمهماً ) وذهب إلى حيث أشرت إليه
ولا أدري
أشتيمة كانت همهمته
أم شئ آخر

Post: #70
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-27-2018, 07:24 AM
Parent: #1

مراحب عزيزنا نصر الدين البشير
تحياتي وسلامات
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم والطاعات ....

سعيد بتواجدك في هذه الخيمة الرمضانية ...

أتوقع مشاركاتك ......

Post: #71
Title: Re: رمضان على مشارف الستين عمراً .....
Author: عاطف عمر
Date: 05-28-2018, 05:35 AM
Parent: #1

تكرار الشكر عزيزنا محمد عبدالله الحسين
لهذا التواجد الحميم ولهذه المشاركات الثرة