للنقاش: "المثقف الرقمي"؟؟ سلطة الحشود وأشباه المثقّفين العرب

10:59 PM May, 15 2018

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

http://www.mominoun.com/articles/سلطة-الحشود-وأشباه-المثقفين-العرب-5552

Quote: ألا تلاحظون معي أن صوتاً مثقفاً عندما يرتفع ضدّ حماسةٍ قوميةٍ قطيعيةٍ، ينهال عليه وابلٌ من الشتائم مصدره هذه الحشود من الجهلاء، الذين يُغرِقونَ بتعليقاتهم الهوجاء صفحات الفضاء الافتراضي، والذين يُصادق على سلوكياتهم القطيعية أفرادٌ يحملون شهاداتٍ جامعيةً تخوّل أصحابها، وفقاً للتوافقات، حقَّ شغل أماكن الكلام بلغة مصابة بفقر دم ثقافي؟ إن ما خوّل هذه الإمكانية امتلاكُ أيّ فرد جهازاً رقمياً خفيفاً ورخيصاً يجعل منه صاحبَ رأيٍ في كلّ شيء. ففي عصر الإنترنت، أصبح أيُّ صاحبِ فكرٍ ضامرٍ وجافّ أن يتصور مصيره مفكراً عظيماً.

دعونا نطبِّق تعريف المقال للمثقف الرقمي على هذا المنبر.

نعيد نشر التعريف:

Quote: فمن هو "المثقف الرقمي"؟ إنه الشخص الذي يستطيع أن يوجه كلامه عبر وسائط التواصل الرقمية (التلفزيون، الإذاعة، شبكات التواصل الاجتماعي، المدونات، التطبيقات... إلخ) إلى جمهور واسع، مع اعتراف هذا الأخير بأن ذلك الشخص يملك كلاماً يستحق أن يُنصَتَ إليه. ومما يخلق علاقة تواطؤ بنيوي بين هذا المثقف وجمهوره قدرةُ المثقف على ممارسة مفعول التفسير؛ أي القدرة على شرح أحداث الساعة بشكل فوري بإجابات جاهزة، شأنه في ذلك شأن رجل الدين، الذي يتوافر على إجابات جاهزة عن كل الأسئلة الممكنة. ولذلك نلاحظ أن الإكراهات الاجتماعية التي يمارسها العالم الافتراضي أجبرت المثقف على الإنصات إلى "حكمة الحشود" قبل تناول الكلمة. لكن الوقت الذي أصبح يتوافر عليه للتفكير، وهو الفاصل بين لحظة ورود الحدث والكلام، ضيّق جداً، نظراً لأنَّ الجمهور أضحى يتوافر، بفضل العالم الأزرق الرَّحب، على إمكانيّة التعبير عن رأيه في الأحداث الجارية وتحليلها وتحميلها ما يريد من الدلالات زمن حدوثها.

يتبادر الى الذهن سؤال أساس عن عدد وتصنيف المتلقين لما ينشر في المنبر.

كم عددهم؟
وأين يقيمون؟
وماهي أعمارهم ،
ووظائفهم،
وجندرهم،
ومستوى تعليهم إلخ من المعلومات الهامة.

لماذا هذا السؤال مهم ؟

لأن التعريف ينصّ على أن المثقف الرقمي يوجّه كلامه إلى "جمهور واسع"،

مع اعتراف هذا الجمهور بأن ذلك الشخص يملك "كلاماً يستحق أن يُنصّتّ إليه".

تلك المعلومات عن "المتلقين" هي التي تحدّد مثلاً جدوى حشد الناس في داخل السودان أثناء الاعتصامات أو التظاهرات.

فإذا ثبت -مثلاً من خلال الإحصائيات- أن معظم المتلقين هم خارج السودان،

يكون بالتالي أن ما يقوم به أولئك المحّرضون للجماهير داخل السودان، هو نوع من اللاجدوى .

وقِسْ على ذلك ...

سلام يا خواض.
بأخي دخلنا شنو بالمثقفين العرب؟

اسامة .. سلامات
شخصيا اعتبر نفسى تقريبا مثقفا.. ولكن اعتقد ان زمن المتحدث.. الكاتب.. والمتلقى قد مضى الى غير رجعة.. نحن اليوم نعيش فى زمن المائدة المستديرة حيث المعلومات متوفرة للجميع على السواء.. ومصادرها يمكن معرفتها بضربة ماوس.. يبقى التحليل والاستنتاج الذى يعتمد على المقدرات العقلية والبداهة .. وهذه تقريبا يتساوى فيها معظم الناس. لذلك حين اكتب فى المنبر لا اعتبر نفسى أملى على متلقين.. وانما ارمى رأيى وانتظر اراء الناس التى قد استفيد منها وانزل عن رايى إن وجدت تصحيح او راى اخر اقرب للحقيقة.
اعلم ان البعض منا يحن الى عهد المصادر النادرة للمعلومات التى كانت فى متناول قلة من المثقفين المحظوظين او الاغنياء.. او المكافحين.. كما يحن ابناء الاقطاعيين لزمن الرق ويلعنون الامم المتحدة التى خلطت الحابل بالنابل بالنسبة لهم. وكما يكافح الفقهاء وخريجو الازهر للاحتفاظ بوضعهم فى احتكار تلقين الناس شؤون الدين حسب تفسيرهم هم. ولكن النظام الجيوثقافى أن صحت العبارة قد تغير. هذا زمن المصادر المفتوحة.. زمن الموارد المجانية.. زمن التفاعل الآنى.. زمن تحرر الافراد من كل القيود
وعلينا ان نوائم مفاهيمنا وسلوكياتنا وفق البيئة الجديدة إن اردنا الاستمرار.

تحياتى.

إن تعريف المثقف الرقمي - كما أورده الكاتب - ينطبق تماما على سي حسن أحجيج وعلى أسامة الخواض. فلولا الوسائط الرقمية لما عرفنا أفكار أحجيج التي بثها في هذا المقال، ولولا الوسائط الرقمية لما عرفنا قصائد الملتميديا التي يلقيها الخواض! لقد ولى عصر المفكرين العظام الذين يعدّون على أصابع اليد.

Quote: إن تعريف المثقف الرقمي - كما أورده الكاتب - ينطبق تماما على سي حسن أحجيج وعلى أسامة الخواض. فلولا الوسائط الرقمية لما عرفنا أفكار أحجيج التي بثها في هذا المقال، ولولا الوسائط الرقمية لما عرفنا قصائد الملتميديا التي يلقيها الخواض! لقد ولى عصر المفكرين العظام الذين يعدّون على أصابع اليد.

اهلا محمد

للأسف لم تقرأ تعريف المثقف الرقمي كما ورد في المقال، واخترعت تعريفا نجرته من راسك ، لشيئ في نفسك..

أقرا مرة اخرى، ومرحبا بك مناقشاً.

سلام الخواض

لم ينزل المثقف طائعا لتثقيف الحشود، حتى وجدها تحيط به من كل جانب.

أدن فليعوض المثقفون ما فاتهم و يبدأوا بالتثقيف الآن و ان يواكبوا السرعة

التي تتفاعل بها الحشود . يعني في النهاية عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خير

للجميع و فرصة للمشاركة في التغيير.

عزيزي ابوالريش

سلامات

هل تعتبر نفسك "مثقفا رقميا" بالتعريف الوارد في المقال؟

انا لا اعتقد ذلك، فالتعريف الوارد في المقال لا ينطبق عليك حسب رأيي المتواضع،

ولا ينطبق عليّ بشكل مطلق.

اتفق جملة وتفصيلا مع كلامك. لكني احاول ان اطبق هذا التعريف للمثقف الرقمي على المنبر هنا.

Quote: فمن هو "المثقف الرقمي"؟ إنه الشخص الذي يستطيع أن يوجه كلامه عبر وسائط التواصل الرقمية (التلفزيون، الإذاعة، شبكات التواصل الاجتماعي، المدونات، التطبيقات... إلخ) إلى جمهور واسع، مع اعتراف هذا الأخير بأن ذلك الشخص يملك كلاماً يستحق أن يُنصَتَ إليه.

أليس هذا هو تعريف الكاتب للمثقف الرقمي وقد أوردته أنت في الأعلى والذي نسخته من المقال المعني؟ أنا لم اخترع أو أنجر أي شيء من عندي. فلا سي أحجيج هو فاطمة المرنيسي ولا أنت محمد المهدي المجذوب حتى نقول عنكما أنكما مثقفان غير رقميين! فكلاكما استفاد من الثورة الرقمية في تحقيق انتشار في فضاءات رقمية مفتوحة. خذ الحكمة الرقمية مما أورده أبوالريش.

اهلا محمد

علمني صديقي الراحل المثقف التقليدي حقا ، عمر علي تروس، ان هنالك من يقرأ فقط "هذا الكتاب"، ثم يناقش على أساسه.

يا سيدي انت قرأت قسما من التعريف للمثقف الرقمي ولم تقرأ المقال كله.

ماهو دليلنا على قراءتك المقتطف فقط، ولم تقرأ المقال كله؟؟

الدليل ان الكاتب يوضح تعريفه قائلا:

Quote: إلا أنَّ مكتسبات التواصل الرقمي، ولاسيما التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي، أعادت إلى "الشعب" كلمته، وفرضت على المثقف التحوّل إلى محلل سياسي واجتماعي ملزم بمواكبة اهتمامات الجمهور التي يعبر عنها في صفحات الإنترنت. وبسبب هذه الوظيفة الجديدة، لم يعد "المثقف الرقمي" يتخذ مسافة مجالية من الحشود ومسافة زمانية من الأحداث؛ بل إنه أصبح "في قلب الأحداث" كما يُقال في الخطاب الصحفي، مبدياً جاهزيةً لم يسبق لها مثيل للانفعال بانفعالات الحشود، وإذعاناً تلقائياً لسلطة الدهماء. فقد تحول المثقف الصانع للقيم إلى مجرّد معلق على أحداث الساعة، إلى مثقف رقمي يجسد القضيب الذي تُقلَّبُ به عيدان حماسة الحشد وانفعالاته المشتعلة من أجل إذكاء لهيبها

فلست محللا سياسيا ولا اجتماعيا، وأكثر من ذلك ليس لي جمهور واسع، وهذا من أعمدة "تعريف المثقف الرقمي"...

أما كلام ابوالريش، فقد قلت انني اتفق معه تماما، لكن ليست له علاقة بما أثاره المقال.

وبهذا المعنى، أنكرت عليه أنه مثقف رقمي بالمعنى المشار إليه في المقال....

اقرأ، فإنك لم تقرأ....

ليس خطأي إن كان سي أحجيج لا يتقن فن تعريف المفاهيم. التعريف يقول إن المثقف الرقمي هو من يستطيع أن يوجه كلامه عبر وسائط التواصل الرقمية إلى جمهور واسع، وهذا ما تفعله أنت ويفعله هو، لأن شبكة الويب لها خاصية رئيسة ألا وهي عالميتها وصولها إلى جمهور واسع. إذا أراد الكاتب أن يقدم في المثقف الرقمي، فعليه أن يورد ما يفيد القدح في تعريفه. فتعريفه هذا ينطبق على كافة مثقفي القرن الواحد والعشرين الذين يروج كلامهم عبر شبكة الويب وشبكة الإنترنت.

Quote: وأكثر من ذلك ليس لي جمهور واسع

كيف عرفت ذلك؟ إذا كان ما تنشره عبر فضاءات الويب لم يجلب لك جمهورا واسعا، فأنت قطعا لست بمثقف وفقا لمعايير المثقف في هذا القرن! أي لا تلقي ما يمكن حسبانه ثقافة لدى المتلقين.
(هناك كثيرون ممن يعرفون الخواض بتاع سودانيزأونلاين وسودان فور أول)

سلامات استاذ الخواض
وتحية كاربة للاخ استاذ بشاشا .
وداير اسعلك يا بشاشا . قلت مالك ومال المثقف العربي ؟
انت ما تهضم الثقافة العربية علي الغربية . مالو ؟
داير تعمل لينا فيها هندي احمر هههههها

شكرا أستاذ أسامة الخواض علي نقل هذا المقال الذي يشتغل علي فكرة غياب الحدود بين المثقف و الجماهير. هذه مرحلة تصدر نفسها عبر فضاء مختلف تتداخل فيه اراء الناس بشكل غير مقموع أو مسيطر عليه، و لكنه و في ذات الآن يحمل شفرات عديدة ، سلبية و أيجابية، المثقف يعيش اليوم علي خلفية موت المؤلف و التي يكون فيها القاريء هو الفاعل الأساسي في النص، لكن يبقي السؤال من هو هذا القاريء؟ الاشكالية ان القاريء يتحول احيانا الي كاتب دون معرفة، و لهذا فان السؤال الجوهري و عبر السلطة الرقمية يصبح ما هي حدود المعرفة و كيف يستطيع المثقف و داخل هذه اللغة الهتافية الرقمية ان يكون ممسكا بخيوط المعرفة حتي يستطيع أن يكون موجها و قائدا، الغالب في الثقافة الرقمية يتصل بالشفاهيات المؤطرة عبر لغة سائبة و ليست بها معرفة، ما تبقي للمثقف هي المعرفة و هذا هو الذي يبقي سلطته في مقابل سلطة الحشود....مقال مهم يجب تناوله بعمق

يا أستاذ محمد موسى الأمين:

"لا تُغالطْ !

ولو منحوكَ الذهبْ


أترى حين أفقأ عينيكِ،

ثم أثبِّت جوهرتين مكانهما،

هل ترى" ؟


تعريف المثقف الرقمي كما ورد في المقال مرتبط بالوظيفة التي يشغلها .

وهي "التعليق على الاحداث السياسية والاجتماعية"، وتخلّيه عن الوظيفة النقدية التي كان يقوم بها المثقّف "الورقي".

ببساطة، لست معلِّقاً سياسياً أو اجتماعياً.

المثقف لا يُقاس بعدد المتلّقين...

نقطة !!

ألم تسعد عيناكَ برؤية مقولة:

"الأقليّة الهائلة"؟؟؟؟

والمتلِّقون أنواع.

ولهذا سألنا عن أعمار ومهن، وتعليم المتلقين مثلا في سودانيزاونلاين.

اقرأْ !
فانك لم تقرأ.

في الإعادة إفادة،

وكذلك إعادة القراءة،

ولو انها أصلاً لم تحدث ...

أخي أسامة، ما التعريف؟

Quote: يا أستاذ محمد موسى الأمين: "لا تُغالطْ ! ولو منحوكَ الذهبْ أترى حين أفقأ عينيكِ، ثم أثبِّت جوهرتين مكانهما، هل ترى" ؟

Quote: لم ينزل المثقف طائعا لتثقيف الحشود، حتى وجدها تحيط به من كل جانب. أدن فليعوض المثقفون ما فاتهم و يبدأوا بالتثقيف الآن و ان يواكبوا السرعة التي تتفاعل بها الحشود . يعني في النهاية عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خير للجميع و فرصة للمشاركة في التغيير.

مرحبا بالاخت الكريمة نعمات

ما تقولينه عن "تثقيف الحشود"، هو المفقود في "المثقف الرقمي" الذي تنازل عن دوره النقدي واستجاب ل"حكمة الحشود"...واكتفى فقط بالتعليق على الاحداث السياسية والاجتماعية وتخلى عن جهازه المفهومي النقدي..

الاستجابة للذوق السائد هو ما يميز المثقف الرقمي....

كل ذلك لا ينفي أبدا الإمكانيات الإيجابية الهائلة التي أتاحتها ثورة الانفوميديا...

والحقيقة الأخيرة صارت من البديهيات...

سأعود لمداخلة الاستاذ احمد محمود ..

سلام أسامة انا أعتقد طبقة المثقفين دي إنتهت وإنقرضت منذ أن أصبح الحصول على المعرفة والمعلومة متاح لعدد أكبر من الناس ،يعني ممكن يكون في كاتب رقمي شاعر رقمي لكن التميز بتاع مثقفين طبقة وإنتهت زي مؤتمر الخريجين والعنقاء والخل الوفي

Quote: يا أستاذ محمد موسى الأمين: "لا تُغالطْ ! ولو منحوكَ الذهبْ أترى حين أفقأ عينيكِ، ثم أثبِّت جوهرتين مكانهما، هل ترى" ؟

أخي الخواض، رمضان كريم
أنصحك بمسح الاقتباس أعلاه حتى لا يأتي من يتهمك بسوء الاقتباس، لأنك تؤسس لما يمكن تسميته ب"اقتباس قوقل" - على وزن ترجمة قوقل - فسياق قول دنقل لا يسمح بأن تحل "لا تغالط" محل "لا تصالح". أنت شاعر وهذا سيحسب عليك. وأنت ناقد ولكنك لم تستغ إشارة لفساد تعريف ورد في مقال جلبته أنت إلى البوست، وهذا كذلك سيحسب عليك.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك.

تحياتي خواض
يعني ممكن اقول في مقابل المثقف الرقمي
المثقف الورقي
المثقف المرئي
المثقف المسموع ؟؟

Quote: أخي الخواض، رمضان كريم أنصحك بمسح الاقتباس أعلاه حتى لا يأتي من يتهمك بسوء الاقتباس، لأنك تؤسس لما يمكن تسميته ب"اقتباس قوقل" - على وزن ترجمة قوقل - فسياق قول دنقل لا يسمح بأن تحل "لا تغالط" محل "لا تصالح". أنت شاعر وهذا سيحسب عليك. وأنت ناقد ولكنك لم تستغ إشارة لفساد تعريف ورد في مقال جلبته أنت إلى البوست، وهذا كذلك سيحسب عليك. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك.

على فكرة كنت أريد أن احوّل القسم التالي من النص ليناسب الاسافير، لكنني اكتفيت بذلك.

علينا التمييز بين لغة الاسافير ولغة النص الشعري...

من اراد نقد تعاملي الشعري مع التناص له أن يقرأ نصوصي الشعرية،

أما لغة الاسافير فهذه طريقتي الخاصة، وأسلوبي الخاص.

ويمكنك ايضا أن تجد ذلك في بوست د. ابوبكر عباس حين كتبت عن "أثينا السوداء"، و"التراث المسروق" في إطار سخريتي من "عنقريب بشاشة الكوشي".

النقاش لا يمكن أن يسير عن طريق التحقيق بأن تسألني عن ماهية التعريف.

لقد أثبتّ نقص قراءتك للمقال وان تلك القراءة شبيهة ب"هذا الكتاب"على الغلاف الاخير ، فهي لا تغني قطعا عن قراءة الكتاب، وتكشف عن "كسل ذهني" وفي أحسن الأحوال "قراءة سيئة" للمقال.

مع خالص الاحترام...

سويتو ليهو راس وقعر، ابن خواض بحور كالسفينة دا!
هو لو عندو فهم للنشر الإلكتروني كان (أخرج) مافي جعبته قدام القارئات!

Quote: قل للمقمل في القناع الأسود ماذا فعلت بمعجبيك الخلص؟؟ و "هربت ، يتبعك الضراط المنتن؟؟؟ ألا ترون يخرج الريح في كل البوستات؟ ولا يدخل البوست الأساس؟؟؟ Re: نعوم تشومسكي: الغرب مرعوب من الديمقراطياتRe: نعوم تشومسكي: الغرب مرعوب من الديمقراطيات +++ في مديح "حاتل ابراطيش": يا "شاتمسكي "، يا قملوفنا الحاقد و الحقود، والحاسد و الحسود، والمعقّد المغبون، والمأفون ، من سطوره تلوح صورة السكِّير تارةً، وتارةً هراء مدمن الحشيشْ يا "ابراغيثوفيتشنا"، المقمِّل ، المحزونْ يا "حاتل ابراطيشْ http://sudaneseonline.com/msg/board/490/msg/1499882694/rn/387.html +++ فهربتّ من "شيكانَ"، خلفك تاركاً أثر الضراط المنتنِ فمن البليّة أن تعاضد معشراً يتضارطون كقوم لوطْ* عيدية للأخ حاتم إبراهيمعيدية للأخ حاتم إبراهيم عيدية للأخ حاتم إبراهيمعيدية للأخ حاتم إبراهيم +++ "حاتل ابراطيش"، مثال جيد لعقدتي "النقص الأكاديمي"، والإحساس بالدونية..... محوّل إلى : "شاتم" "أبرغيث"، واسمه السلافي: "شاتمسكي قملوف ابراغيثوفيتش" ... http://sudaneseonline.com/msg/board/490/msg/1499882694/rn/352.html +++ في الدوام "النافق" لحاتل ابراطيش: يا "حاتل ابراطيش" دُمْتَ غاطساً، وغارقاً، وحاتلاً، ونافقاً في لُجَّة العَطَنْ وُدمْتَ في الاسفير شاتماً، مهرِّجاً، وعاوياً، ونابحاً، وثاغياً، وصاهلاً، وناهقاً، بلا لِجامٍ، أو رَسَنْ كالثورِ في مستودع الخزفْ كسا إهابه المشيبُ والخَرَفْ وسالَ من خواره السبابُ، والبصاقُ، والقَرفْ تفوْ تفوْ تفوْ تفوْ تفوْ تفوْ مفاعلنْ مفاعلنْ مفاعلنْ http://sudaneseonline.com/msg/board/490/msg/1499882694/rn/618.html

___
أي مركوب فاشري شوفوا لو طقيناهو في أي مصطبة يمرقوا كم "شاعر" من العينة دي، دا مخلوق بيئة.

حاتل ابراطيش ابن الأحذية

ستخلّدك الهجائيات الحاتلية التي أقضت مضجعك ،

وتركت في روحك الخاوية الجوفاء جروحاً لن تندمل.....

مبروك دخولك التاريخ من باب "الهجاء"....

أنت تغيَّر في أسماء خلق الله هل تعتقد أن ذلك سيمر دون حساب؟؟

ستدخل التاريخ من باب "الخدم"...

مبروك..

Quote: من اراد نقد تعاملي الشعري مع التناص له أن يقرأ نصوصي الشعرية، أما لغة الاسافير فهذه طريقتي الخاصة، وأسلوبي الخاص.

إذا كنت لا تحسن الاقتباس في الأسافير فما الذي يدفعني لكي أقرأ نصوصك الشعرية في فضاء آخر؟ أأنت شاعر هناك وشويعر هنا؟

Quote: إذا كنت لا تحسن الاقتباس في الأسافير فما الذي يدفعني لكي أقرأ نصوصك الشعرية في فضاء آخر؟ أأنت شاعر هناك وشويعر هنا؟

تحدّث امبرتو أيكو عن القارئ المثالي للنص.

لست قارئي المثالي.

لست بحاجة إليك..

لا تثقل ْعلينا بقرءاتك السيئة...

Quote: لقد أثبتّ نقص قراءتك للمقال وان تلك القراءة شبيهة ب"هذا الكتاب"على الغلاف الاخير ، فهي لا تغني قطعا عن قراءة الكتاب، وتكشف عن "كسل ذهني" وفي أحسن الأحوال "قراءة سيئة" للمقال.

يا أخانا الخواض، أنا بدأت بقراءة المقال، فتبين لي أن الكاتب وضع تعريفا للمثقف الرقمي يفتقر إلى التحديد اللازم الذي يجعله يختلف عن أي مثقف معاصر. أي محاولة لحرف ما ورد في التعريف - في بداية المقال - لكي ينطبق على حالات مخصوصة (كما تريد أنت أن تفعل في هذا المنبر)، تفقد هذا المقال تماسكه المنطقي.

Quote: لست قارئي المثالي. لست بحاجة إليك.. لا تثقل ْعلينا بقرءاتك السيئة...

يا عزيزي، في الواقع أنت لم تأت بما يجعلني قارئا لك غير اقتباس غير موفق لقول أمل دنقل، أنا أتيت قارئا ومحاورا لما ألقاه سي حسن أحجيج. نحفظ لك جميل وأجر المناولة، ولكن دعنا نتحاور مع من بذل نفسه في الأسافير للتحاور... إنه سي حسن وأنا أقول له تعريفك للمثقف الرقمي فيه إشكالية واضحة تتعلق بحدود المفهوم

Quote: فمن هو "المثقف الرقمي"؟ إنه الشخص الذي يستطيع أن يوجه كلامه عبر وسائط التواصل الرقمية (التلفزيون، الإذاعة، شبكات التواصل الاجتماعي، المدونات، التطبيقات... إلخ) إلى جمهور واسع، مع اعتراف هذا الأخير بأن ذلك الشخص يملك كلاماً يستحق أن يُنصَتَ إليه.

فهذا الذي تسميه مثقف رقمي، يا سي أحجيج، يطرح إشكالات عدة عندما ننظر في واقع التواصل عبر شبكة الويب، وكيف أن هذه الشبكات أتت بخصائص أحدثت قطيعة إبستمولوجية مع وسائل التواصل التقليدية، لذا قضية مثقف ورقي ومثقف رقمي لم تعد ذات دلالة، مثلما قال مخترع الإيميل بأنه لم تعد هناك ضرورة للقول: بريد إلكتروني، إذ يكفي أن نقول بريد فيفهم أن المقصود هو البريد الإلكتروني بحكم الهيمنة.
طوّل بالك يا زول وقل اللهم إني صائم

يا أخانا محمد

سلامات

قلت سيدي مخطئاً الآتي نصّه:

Quote: يا أخانا الخواض، أنا بدأت بقراءة المقال، فتبين لي أن الكاتب وضع تعريفا للمثقف الرقمي يفتقر إلى التحديد اللازم الذي يجعله يختلف عن أي مثقف معاصر

وقولك أعلاه يوضِّح بجلاء ،
لا شك،
ولا ريبة،
ولا طعن فيه ،

أنك لم تقرأ حتى بداية المقال !!!!،

الذي يقول أن هنالك فرقاً بين المثقف "الرقمي"،
والمثقف "الورقي".

تقول بداية المقال:

Quote: بونٌ كبيرٌ بين المثقف العربي لفترة ما قبل الثورة الرقمية، ونظيره الذي انبثق في هذه الفترة. كان المثقفون العرب في "العصر الورقي" قريبين من القضايا السياسية لعصرهم، لكنهم كانوا مع ذلك بعيدين عن ثقافة الحشود. إن عودةً إلى ما قبل الألفية الثالثة كافيةٌ لإظهار الوضع الذي كان يشغله المثقف العربي، وهو الوضع النقدي المواكب للتحولات الاجتماعية والسياسية لبلدانهم.

Quote: شكرا أستاذ أسامة الخواض علي نقل هذا المقال الذي يشتغل علي فكرة غياب الحدود بين المثقف و الجماهير. هذه مرحلة تصدر نفسها عبر فضاء مختلف تتداخل فيه اراء الناس بشكل غير مقموع أو مسيطر عليه، و لكنه و في ذات الآن يحمل شفرات عديدة ، سلبية و أيجابية، المثقف يعيش اليوم علي خلفية موت المؤلف و التي يكون فيها القاريء هو الفاعل الأساسي في النص، لكن يبقي السؤال من هو هذا القاريء؟ الاشكالية ان القاريء يتحول احيانا الي كاتب دون معرفة، و لهذا فان السؤال الجوهري و عبر السلطة الرقمية يصبح ما هي حدود المعرفة و كيف يستطيع المثقف و داخل هذه اللغة الهتافية الرقمية ان يكون ممسكا بخيوط المعرفة حتي يستطيع أن يكون موجها و قائدا، الغالب في الثقافة الرقمية يتصل بالشفاهيات المؤطرة عبر لغة سائبة و ليست بها معرفة، ما تبقي للمثقف هي المعرفة و هذا هو الذي يبقي سلطته في مقابل سلطة الحشود....مقال مهم يجب تناوله بعمق

شكرا أستاذ أحمد على مداخلتك العميقة التي بسطتها أعلاه كي أتناول تفاصيل ما جاء بها...

سرّني أنك قرأت المقال دونما معاتبة للكاتب على عدم ذكره ل"مناقب" الثورة الرقمية، التي أصبحت من البديهيات. ولذلك انتقل الكاتب باعتباره سوسيولوجيا ناقدا إلى مقاربة ما تفضّلت بتسميته "الشفرات السلبية في الفضاء الجديد"..

وتفضلت أيضاً بالإشارة إلى تحول المتلقي، وارث المؤلف بعد موته، إلى كاتب "دون معرفة"...وهذا ما يطرح المشكلة التي تتبدّى في كيفية إمساك المثقف بخيوط المعرفة حتى يستطيع أن موجّها وقائداً، كما بيّنت في مداخلتك، وأضيف من ية،جانبي ليمار س وظيفته "النقدية"، والحفاظ على الحدود بينه وبين روح الحشود أي روح القطيع..

ثقافة الحشود كما أشرت هي غير معرفية، وشفاهية،و على المثقف التمرد على تلك الثقافة المتدنية، وهي نتاج ثقافة الاستهلاك التي غزت معظم المجتمعات المعاصرة.

Quote: سلام أسامة انا أعتقد طبقة المثقفين دي إنتهت وإنقرضت منذ أن أصبح الحصول على المعرفة والمعلومة متاح لعدد أكبر من الناس ،يعني ممكن يكون في كاتب رقمي شاعر رقمي لكن التميز بتاع مثقفين طبقة وإنتهت زي مؤتمر الخريجين والعنقاء والخل الوفي

أهلا منتصر
ورمضان كريم

آسف للتأخير

لقد طرحت مسألة مهمة وهي "موت المثقف"...طبعا هذه قصة طويلة ومتشعبة ومعقدة..وتتقاطع فيها مجالات كثيرة متشابهة...مثلا هل هنالك فرق بين المتعلم والمثقف؟هل كل من حصل على مؤهل أكاديمي عالٍ هو مثقف؟؟
وقبل ذلك من هو "المثقف"؟؟؟ وهل تساهم "دمقرطة " المعرفة في "موت المثقف"، كما تفضلت..

دعنا نطرح المثال التالي المنتقى عشوائياً من بحث في غوغول عن الفرق بين "المثقف" و"المتعلم"، وهو رؤية "هشام شرابي" لذلك الفرق:

Quote: للثقافة والمثقفين مكانة خاصة في المجتمعات الفقيرة النامية، والجهل يرسم صورة مضخمة للعلم والمتعلمين، ويعطي المثقف مركزا متميزا ويتوقع منه المستحيل. وفي تصور هذه المجتمعات يختلط المثقف بالمتعلم، ويصبح كل من حصل على قسط من العلم، في نظرها، مثقفا. الواقع ان المثقف ليس من أحسن القراءة والكتابة، أو من حصل على شهادة علمية (هناك أميون بين حملة شهادة الدكتوراه)، بل إن ما يميز المثقف في أي مجتمع صفتان أساسيتان: الوعي الاجتماعي الذي يُمكن الفرد من رؤية المجتمع وقضاياه من زاوية شاملة، ومن تحليل هذه القضايا على مستوى نظري متماسك. والدور الاجتماعي الذي يمكن وعيه الاجتماعي من أن يلعبه، بالإضافة إلى القدرات الخاصة التي يضفيها عليه اختصاصه المهني أو كفايته الفكرية.

وهنالك من يجعل من المثقف هو كل من له راسمال معرفي وينقسم حسب قرامشي الى مثقف تقليدي مثل رجال الدين والمعلمين والإداريين ومثقف عضوي مرتبط بالطبقات والشركات "تعريف قرامشي"..

وهنالك من يجعل من المثقفين فئة قليلة العدد تقف ضد التيار العام ولها مبادئ أخلاقية عالية ومستعدة للتضحية بنفسها للدفاع عن افكارها...

المهم ، يبدو أن الدور الذي يلعبه صاحب الراسمال المعرفي في المجتمع وعلاقته بالسلطة هو الذي يمكن على أساسه تصنيف المثقفين..

نأتي الى دور الانترنت مثلا في "موت المثقف"...قبل الانترنت كان اختراع المطبعة اكتشافا ثوريا هائلا، ساهم في نشر المعرفة بشكل واسع لم يسبق له مثيل..لكن هل أدى هذا الاكتشاف إلى انحسار دور المثقف أو "موته"؟؟؟ لا.
وأرى أن الانترنت وثورة الانفوميديا عموماً أدت الى دمقرطة المعرفة والتعبير ,لكنها تطرح أيضا بالمقابل وسائل كثيرة للترفيه وثقافة الفرجة..فليس كل الناس مهتمين بما يدور في المجتمع أو لهم اهتمام بتحصيل الثقافة "الرفيعة" ...

وقد طرح "الربيع الربيع" أيضا في بداياته مسألة "موت المثقف"، إذ قامت احتجاجات واسعة أدت في بعض الأقطار العربية إلى إسقاط الأنظمة الحكومية، دون قيادة المثقفين لها..لكن ما تمخض عنه الربيع العربي أثبت الحاجة إلى دور المثقفين في قيادة حركات الاحتجاج السياسي وتحديد آفاقها المستقبلية...كما تتفاوت ايضا القدرات الفردية في اكتساب المعلومات والمهارات عبر الميديا الجديدة..

لا زال للمثقف دور هام يمكن أن يلعبه ولكن ليس بنفس الطرق التقليدية،أي ما قبل ثورة الانفوميديا...

Quote: تحياتي خواض يعني ممكن اقول في مقابل المثقف الرقمي المثقف الورقي المثقف المرئي المثقف المسموع ؟؟

أهلا أبوسن

آسف على تأخير الرد.

بالطبع يمكن ذلك. ونلاحظ ان كاتب المقال استخدم مصطلحا "المثقف الرقمي" و"المثقف الورقي"..

هنالك ملاحظة مهمة حول الطريقة التي استخدم بها الكاتب مصطلح "المثقف الرقمي"...

فهو مصطلح مضلِّل لمن لم يقرأ المقال. فهو استخدم ضمن حدود معينة لاتشمل كل الفضاء الرقمي..

فهو مخصص لمثقف رقمي ذي صفات محددة أوردها الكاتب.

ولذلك يجب فهم المصطلح ضمن الصفات التي اختارها الكاتب.

فمثلا هنالك مثقفون آخرن في الفضاء الرقمي لا يشملهم المصطلح بالطريقة التي وردت في تعريف الكاتب.

هنالك مثقفون يسيرون عكس تيار الحشود، ومن ضمن ذلك المثفون الذين يمارسون "نقد الأديان"، والذين يقفون ضد السلطات السياسية الشمولية في بعض الأقطار العربية..