® هَاءُ السَّكْتِ الساگنة π√

11:45 AM April, 29 2018 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
{1}
شاهدٌ عَيَانٌ حيٌّ على طالوش أبعاج أخوي لمعاونيه
[}> برغم طبيعة عملنا في سوالف العصر و الأوان بمكتب العم /
محمد محجوب سليمان بقاعة الصداقة (دا أيام گان في صداقة)،
مما رمانا على مرمى حجر من كواليس السياسة ، إلا أن عيننا
لم تقع على أي ما مشهدٍ أو قرينة تُثبتْ أو تنفي تلك المزاعم
الشائعة الدارجة عن ضرب الرئيس نميري لوزرائه.

[}> إلى أن وُجِّهَ هذا السؤال إلى الهرم الإعلامي الكبير عمنا/
حسن عبدالوهاب الذي عمل في تغطية مناشط و مكاره الريس أبعاج
و خَرَجاته الداخلية و الخارجية. و كان بحكم رئاسته للوفد الإعلامي
في السفريات الرئاسية ممن يُتاح لهم الدخول بأي وقت على الريس
لوضعه في صورة ما يجري حوله محلياً و دولياً، فضلاً عن قعدات
الخود و هات التي كانت تتجلى فيها عبقرية (القائد الملهم) مع
بساطة ود البلد و خمائر السودنة السالكة في عروقه للنخاع.

[}> إذ روى العم حسن عبد الوهاب مؤكدا مشاهدته
شخصيا لموقف كبس فيه الريس جعفر نميري أحد وزرائه،
فقال إنه صحب (الرجل و التحدي) في رحلة داخلية بالقطار
الى إحدى المدن، و أراد الدخول عليه في قمرته الرئاسية بالقطار
لاطلاعه على حال البلد اليومية كأحد شرايين المعلوماتية
المفتوحة و المهمة لرجل مهووس بهم الإحاطة بكل شيء
في و عصرٍ لم تنفجر فيه بعد شلالات من الشمار الحار
كما هو اليوم و فوجئ بمشهد درامي يقوم فيه
الرئيس نميري بضرب أحد المحاسيب.

[}> فوقف واجما أمام الباب فقال له الرئيس نميري:
(يا حسن أنت زول شريف) فرد على الرئيس بالإيجاب
(نعم أنا زول شريف يا ريس) فقال له أبعاج:"خلاص، أوعك
تجيب سيرة للحركة الأنت شوفتها هسي دي). فلاذ العم/
حسن بالصمت كمندوحة عن الفرار ووأصابته هاء السكت،
الساگنة و رفض كشف النقاب عن ذلكم الوزير الملطوش
ليظل سره مدفوناً في (قعر زير) وفاءً لعهد
حُرِّ قطعه على نفسه لسيد البلد آنذاك.

{2}
]}> ربما كان سكوت عمنا حسن عبد الوهاب قد فرضته
هيبة الريس بقدرما هي فداحة الفعلة.و أما في حالة إنسانية
بحتةٍ أخرى ، فقد كان الموقفمختلفا مع عندليبنا الأسمر الراحل
المُقِيم /زيدان إبراهيم ،و الذي مات كاتما ً لسر واحدة] من أبدع
و أمتع و أعذب و أحزن ألحانه، نزولاً عند رغبة شاعرية هذه المرة
تاءُ تأنيت متحركة لتفرض عليه التزام هاء صمته الساگنة عن
هويتها و هي شاعرتها، مما جعله يكتفي بنسبتها و بكل تحفظ،
إلى (كريمةإحدى العوائل السودانية الفاضلة و المحافظة) .
لتموت (هناي و سعدك) هكذا، يتيمة الأبوين. فأين نحنُ
من صرعات (الهِشِّك بِشِّك) هذه الأيام؟!!
*****(((((+)))))*****

{3}
[}> و صاحب الجيوكاندا / ليوناىدو دافنشي ،
الذي التزم هاء السكتحتى (عشائه الأخير)، و هو الذي
أودع لنا شفرته الغامضة في نظرتهالشرودةتلك الرَّحَّالة
بين(رحيق الأمكنة)، و الحَمَّالة لأوجه كل المجازات و الكنايات
الممكنة ن و حتى اللاممكنة، في عيني لوحته الأشهر ، ألا و هي
الموناليزا و لعل من بين القواسمالمشتركة بين أمثال هؤلاء أنهم
عاشو حتى رحلوا صفر اليدين من (الجنة و سقطا)؛ سوى الموت
جوعاً و قهرا و مرضاً، منحازين تماماًإلى صفوف جموع السواد
الأعظم من الناس الغُبُش أين مسوحن موية في الهمبريب الطلق بجمهوريات موزنا الكاذب، و حتى غير الكاذب. شأنهم في ذلك
شأن فان جوخ؛ و صاحب البؤساء/فكتورهوغو؛ و نصير
البلوريتاريا / إيميل زولا و كسانعمر الدوش و
ناجي القدسي و السلسلة تطول.

(3)® على خشبة مسرحنا في الهمبريب
الطلق بجمهوريات الموز الكضبن گاصب،
هناااااااااااااااأاااااااااااااااالك: حيث
- {لا مستحيل تحت الشمس} ، و السياسة
هي فن اللاممكن بعينه؛ إلى أن يصير كل شيء
جائزاً جدنو ممكناً جدن. حتى تلد الأمة ربتها ،
و تشرق الشمس من مغربها؛- و حيث الهزل في
محل الجد و العكس تماما، هو الصحيح تماما ؛
- و حيث {أسغر منك دوسو } طوالي و لا
تبالي؛ و {ما في أيتها سم عقب النار} ؛
- و حيث ود الفار طالع حفار، و ود المستشار
شغال سمسار ، و اللي أمو حكامة و خالو طبال،
عادي جدن، ينفع أشفت طمبار؛- و حيث العفش
داخل الدفار على مسعوليةصاحبه؛ و الدنيا
فرندقس(تحريف لي فارا دقس)و هي
مدرسة و أستاذها الظروف}. و نحن نضيف
نقطة سغيرونة بعد هذه الفاصلة:- إننا على
خشبة مسرح عملاق بحجم قارة أصابتها غرقرينة
مزمنة. فراحت أو توشك تبتر أطرافها , طرفا تلو الآخر.
گأنما نصبوها على تلةرمال متحركة ، و إنو الثابت الوحيد
فيها هو:أن بطل عروضها هو دوما ذات نفس الأرجوز
العجوز{ون- مان- شو حتى لما بعد 2020}، و بقية
الناس {متعودة دايمن}،تلعب جوقةأرجوزات {كومبارس}.
- و حيث الوضع لم يعد يتحمل التزامنا {هاء السگت الساگنة}؛
فسوف نقوم من هنالك ، بنقل واقع كل فصول و مشاهد
فعاليات مسرحنا بصمته الصاخب في العراء الطلق،
كلها حية و على الهواء مباشرتن، فإلى هنالك:-

(((4)))
كتب لي صديق قديم من النصف المنشطر
مما كان يُعْرف بأرض المليون ميل مربع . كتب لي
مُعَلِّقاً على ما ننبش فيه و هو غيضٌ من فيضِ ما نُصاب
تجاهه ب(هاء السكت الساكنة) مَضطرين للسكوت و التغاضي
عنه، إما من باب الخوف عليه أو بدافع الخوف منه، و إن كانت هذه
الأخيرة هي الأرجح في أغلب أحوالنا . الشاهد أن صديقي المدعو/
مونيلواك قال لي بعربي جوبا: أسلوبك يا ود الأصيل ساخرة لكنها
رائعة و مناسبة لوصف ما يعيشه أهل جمهورية الموز المزعومة
تلك من غل و قتر ووووو الخ ،، أشعر باليأس و خيبة الأمل تجاه
جمهوريةالموز الزيفة. عمومن .أعني ما أكتبه ،
وأتمنىا لا تفهمني غلط ، لك تقديري.
............. .,
® فقلتُ له : و من شر البليلة ما يضحك.
ي مونيلواك. و لكنني لا أحبذ خيبات الأمل هذه
لأنها تعني تحولي من حامل شمعةٍ إلى مجرد لاعنٍ
لعتمة الظلام. ثم بعدين يا مونيلواگ ياخوي ، أنا مستمتع
معاگ جدن بعربي جوبا دا. فياخي أنا لا فاهمك غلط
و لاني خايفك تفهمني غلط. فأُخد راحتك معاي طب.

(((5)))
@ أعاتني إلى هذا البوست المندثر مهزلة أَّن تلفزيون دولة
محورية تعتبر مؤسِّشة للاتجاد الأفريقي لكرة القدم و قيل
إنَّ كلمة مندوبها أمام أول اجتماع لجامعة الدول العربية صابت
في ما بعد ميثا قاً دائماً لهذه اللمة الفارغة (أتاريهو دمها تقيل
و مرخِّمة منذ نشأتها تقول ضارباها ضبانة تسي - تسي).

# عمومن كونو يتم اتصال على الهواء مباشرتن على معتمد محلية
قلع النحل التاابعة لولاية القضارف و التي سقط واليها و أركان حربه
و حرقو بمرحية في دكَّة قصب. وثيم ذلك بدون تحضير مسبق بسيادة
المعتمد على إ يه برضو موش عارفين لسة) للاستقصاء منه عن بعض
المعلومات الأولية حول حيثيات و ملابسات الحادث المروع ؛فيقوم
الزول دا يعمل رايح مُدَّعِياً ألَّا علاقة له البتَّةَ خالس بالخبر

# شخصياً ، أشك في أنه كان خاليَ الذهن تماماً (على قولة عمنا حمودة
حلاق الجامعة) ، و إ نما بالعكس ، اأارجح أنه قد يكون عارف و أيِّ حلاجة؛
و لكن بشوية تقدير موقفعمل أضان الحمل طرشا: اصابته (هاء السكت الساكنة)
لأنو خاف يدلي بمعلومات يقول للمذيعة الملقوفة دي مسلن : إنو السيـد الـوالي
تعيشي إنتي و يدوم خيرك ؛ و بعدين يطلع لينا سعادتو يقول: هدا أنا حيُّ أرزق .
و ندخل بعدين في سين و جين و الله صحي، ما هو الناس دي زي الكلاب مرات
بتكون بسبع أرواح. موش في واحد قبال كدي باع مشروع الجزيرة في الدلالة
ولامن أهلنا الغُبُش أبان مسوحن موية قامو دعو عليهو و قعت بيهو هيليكوبتر،
و لاكنو للأسف، برضو(تَلَّب) منها شديد و رجع أعظم بأساً و أشدَّ تنكيلاً؟!!