حديث حميم حول عبد الكريم

حديث حميم حول عبد الكريم


04-28-2018, 03:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1524881516&rn=0


Post: #1
Title: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 03:11 AM

03:11 AM April, 27 2018 سودانيز اون لاين
Tagelsir Elmelik-فرجينيا الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصرحديث حول عبد الكريم



حين الحديث عن عبد الكريم، يشرق وجه أخي "محمد عثمان حمادة"، وللذين لا يعرفونه، فهواديب مثقف سوداني إعلامي كان يقدم "نصف ساعة سياحة" في زمن الأبيض والأسود، يعكف الآن على كتابة "أسماء في ذاكرة الوطن"، ومن بين من وثق لهم، المرحوم عبد العزيز الكابلي، والد الأستاذ عبد الكريم الكابلي، فإذا سمعك تقول عنه ذلك، يرد عليك بتواضع مرح.. ياخي سيبنا بالله، مثقف بتاع شنو مثقفين انتو ديل، لا يمل حتى هذه الساعة، حكاية عن كابلي حين زاره في برنامجه، وغنى له، فحفظ تلك اللحظة مأثرة من مآثر حياته. مات بكري محمد سالم، مهندس الراديوهات في السوق الصغير في مدني، في حادث حركة وهو يقود "الفسبا"، كان محباً لكابلي منذ زمان الريكوردر أبو طارة، كان لا يمل سماع وترديد "حبيبة عمري" وأنا لو تصدق، وحتى نشيد التعاون، أحبه حتى يلحق بزمرة الشعوب المستنيرة، العاشقون المتعلقون باستار استنارة الكابلي، أحبه حتى يلحلق ب "كلشر" كاملة، إسمها كابلي، حدثت به كابلي، ففرح وطلب منى أن اوصله به، حتى يسلم عليه، مات قبل أن يفرح فرحة العمر بتلك التحية، إلتقاه بوكس "اللبن" في اللفة، فلقى حتفه، ومدني لم تتفتح أجفانها بعد. وحين يعود المغتربون يحملون معهم مثل حرز الحريز، كاسيت مسرح الآرام، ملايكة ساحرة وظباه نافرة، تصدح عبر المسجل الهيتاشي ابو سماعتين، يلتئم جرح سنين الغياب الغائر، كأن لم يكن. وقال لي عثمان حين غني "أمطرت لؤلؤاً"، عليك الله الزول ده نصيح، وحين كنت التقيه، بمنزل أختى في الميرغنية، صاعد في درج اسمنتي ضيق لم يكتمل سياجه ولا بياضه، تتحرك فيه بحذر حتى لا تسقط في الفراغ، يسألني وأنا في طريقي نازل منحدر .. عصمت وصل؟، فأجيبه بنعم، ، يواصل صعوده حتي يطل عليه عصمت العائد من الكويت، بطوله الشاهق يهم بإشعال سجارة الروثمان.. تعال فوق يا عبد الكريم، فيبتسم وينفث في بئر السلم فيضاً من السعاده بصوته العميق، محدثاً صدىً يتردد بإيقاع ثابت، أسمعه من على البعد وانا اركض لألحق بأصدقاء ينتظرونني في الخارج. حمد الله على السلامة يا عصمت. ناس المدنيين وعلى رأسهم كمال السني، كانوا يعشقونه، وحينما أغترب لثانية في شرق الأحمر، غضبوا، وقال كمال ونحن طلاب لا نفهم مثل هذا الولاء، قال منكراً.. كابلي إغترب؟ السودان معناتو انتهى، فرد عليه "من لا أذكر له إسماً" ياخي هو هنا عايش حالة اغتراب، لا أعلم إن كان أي منهما على قيد الحياة الآن، فما الذي كانا سيقولانه، وصور كابلي يحمل الجواز الأمريكي، تملأ الأسافير؟. ولأهلنا في مروي ومناحيها، مودة وعاطفة تجاه الرجل، جميعهم وحتى "حرم"، التي لم يشيلها اللوري، فشالتها عاطفة شدوه متى ما تركت الساقية النوح، وهجس بها هاجس فأغمضت جفنها وسكن نواح الساقية، هفا به الحنين إليهم قبل سنوات قلائل، فسافر يزور مراتع صباه، يسترجع ذكرى أيام، وهو موظف يافع في المحاكم، فأصابه بسبب الجلوس في الرحلة الطويلة، انزلاق غضروف الظهر، والذي لا زال يعاني منه حتى هذه اللحظة، حدثني هو بذلك ، أجريت له عملية جراحية، لم يستقم بعدها عوده، فاصبح يتوكأ العصا في المشي، وهو الذى كان يمشي مريداً، في زياراته السابقة للعملية الجراحية.حدثني ضياء العراقي صاحب "مكتبة الحكمة" المشرفة على "كولمبيا بايك"، مرة، عقب ندوة "لمنتدى الحوار العربي في واشنطن"، قرأ فيها كابلي قصيدته "التفاحة".. ( يا معود اشلون احنا ما نعرف فنان بقامة كابلي.. عيب والله.. خوش آدمي مثقف ومهذب ومرتب، وشاعر كُلش ظَخُم، لعد إحنا ما نندل غير محمد عبد الوهاب والمداح وما ادري اشلون...) وفي مؤتمر لسفراء النوايا الحسنة، طغى نجمه على الممثل "حسين فهمي"، واعترف بذلك أثنين من الدبلوماسيين الأشقاء، كانا يرقبان المناسبة من على البعد.. ( شفت الراقل اللي اسمو كابلي ده بيتكلم بمنتهى المعرفة ازاي؟ حسين باشا اعد يتكلم ساعة عن اول يوم لبس فيه تكسيدو.. ده كلام برضو؟). في أمسيات الشتاء الباردة، ، يصاب باكتئاب من سماء الشتاء الرمادية، أحادثه على الهاتف، فيفرح بسلوى الحوار، يعيد عليك اقصوصة لحن "إني اعتذر"... محمدية قالي.. أقبض أقبض، وفي كل مرة تسمعها بشكل متجدد، لم أسرد عليه علاقتي الحزينة بالأغنية، ففي يوم إذاعتها توفي والدي، وكان الناس يستمعون بثها من الراديو، كنت يافعاً، فالتصقت وارتبطت في عقلي بالحزن، إلى أن تحررت منه في السنوات التي تلت، وتعرفت على الأغنية من البداية، فأضفتها إلى ترسانة الذخيرة الغنائية السودانية، عابرة المدى، ثم يطوف بك على قصة الشولق المنضوم، وبت ملوك النيل، ويحدثك عن ..نور وزهور وعطور.. وكيف داهمته لحظة الوحي وهو في حضرة الامبراطور هيلاسلاسي، أغنياته لا تشبه أغنيات أحد، وليس ادل على ذلك من أغنية شمعة، أغنية فلسفية " كما يصفها الاستاذ معاوية حسن ياسين في كتابه".ثم اتسع الدرج الذي التقيته فيه هذه المرة، حين التقيته في هذه البلاد، في شساع من الأمكنة المضاءة، وشساع من بلاد الدرج الضيق المظلم، حزم من أضواء السيارات المتسارعة على اسفلت ليزبيرغ بايك، و"عصمت" في ذاكرة عبد الكريم، مثله مثل غيره من آلاف من الاصدقاء والبشر الذين يعصون على الحصر، سألني عنه بشوق ونحن نجلس في مقهى "زاكي"، حدثته بأنه استقر في القاهرة وهذا آخر ما انتهى إلى من علم، إلتقيته تصحبه زوجته الفاضلة، تلتزم الصمت معظم الأحيان، ترافقه في حب وود اصيلين، ومن حينها وأنا اقول للناس، أن الرجل هو التهذيب يمشي على ساقين، وما انتقصت في تقديري هذا ذرة من وصفه، ووصف رقيه، وفي فترات متباعدات، حرصت على أن ألا تفوتني لقاءاته وحفلاته، كنا نتفق على الا يتجاوز الحفل الساعتين، في اقصى تقدير رفقاً بصحته، وكان يجئ متوكأً عصاه، ثم يجلس في مواجهة الحضور، وللبني كجة كلف بالونسة حتى في حضرة الطرب، يضع العود على حجره وينتظر، يراقب الناس بحب من موقعه، حتى تنجلي الجلبة ويهبط الصمت، يعدل العود العدني، ويبدأ في الغناء.. ويقول الزول السمح... إلى اخره، وحبك للناس إلى آخره، في عز الليل إلى أن ينقضي وينفض عنه سامره.. تنقضي الساعتين وهو يغني، ثلاثة، أربعة ساعات يمضين، وهو كلف بالشدو .. تتملكه السعادة الصوفية النادرة، وتهبط عليه حيوية وقوة، لا تقدر معهما أن تحرمه من أن يغني، يمنعك من أن تشفق عليه، فتستبد بنا أنانية للطرب، فنغض الطرف عن الحنو على صحته، وننهل من رحيق الغناء الذي يخرج من غياهب العناء.ثم تكاثفت العلل وثقل حمل السنون على المناكبجلست أستمع إليه في اليوتيوب، ليلة كاملة، ليلة مثل ليلة الخلاص، الخلاص لنفسي قبل الآخرين، كنت كمن أعيد لنفسي ثقتها فيما تحمله من مشاعر، وقيم، من إرث بنته الأجيال المتعاقبة.. وحينما استبد بي النعاس، سألته في رفق، وأنا أسد غطاء اللابتوب في حزن..من ياترى هداك إلى لحنك الأخير الحزين؟تاج السر الملك

Post: #2
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 04-28-2018, 04:07 AM
Parent: #1

سلامات يا ملك.
بالله عليك مر علينا وامتعنا مرة مرة وما تطول. الكابلي رمز وايقونة سودانية ستبقى عبر الزمن.

Post: #3
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 04-28-2018, 04:23 AM
Parent: #2

تشكر يا الملك
بعض الوفاء مستحق

Post: #4
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Amira Hussien
Date: 04-28-2018, 06:15 AM
Parent: #3

مقال عميق أبكاني وذكرنى بحفلات كابلى فى السودان وكيف نتابعا وكيف كنّت اسعد بإصدار اى كاسيت واشترى منو كم واحد ولا أستطيع ان انتظر حتى أصل البيت فافضه بيد مرتعشة وادخله فى مسجل العربية وأظل أدور بالساعات وانا اسمع ولا زلت احتفظ ببعض من تلك الاشرطة مغلفة لم تفتح وعندما اصدر السيديهات كانت العربات أيضا تطورت خمستاشر اصدارة جاتنى هدية وانا بدورى أهديت كل ابنائى وزوجى وأخواتى وصديقاتى منها حبا فى غناء الكابلى
من يحب غناء كابلى لا يملو من يتابع كابلى يتعلم الذوق والأدب وتتهذب نفسه وترقى وتنعم وترق يعرف بعض معجبيه الذين يسعون لذلك ويبادلهم الحب والوفاء يسال منهم يتفقدهم يودهم ويتبادل معهم الهدايا وجميل المشاعر ويغنى لهم فى مناسباتهم
اول مرة أراه فى زواج احدى خالاتى احيا ليلة حنة العروس والتى كانت نقتصر عادة على أهل العروس وصديقاتا ورايت اصرار بنات الاسرة على حضور كابلى وأقنعن رب الاسرة وبالحاح شديد فاستجاب وهو يعرف كابلى ويعرف أسرته و والده عبد العزيز الكابلى . جاء الكابلى بكل بهائه ومعه فرقة صغيرة مكونة من محمدية وعربى و ود الحاوى والمزارع وجلس رب الاسرة قدام باب الشارع بعد ان أغلقه منعا للفضول اذ كانت الحفلات تلم كل يمر بالطريق وكلنت حفلة كلها سيدات غنى كابلى كما لم يغنى ورقصن البنات فى جمال و وقار . شدانى جمال الصوت ورقة التعامل فشاهدته مره اخرى وهو يقدم حبيبة عمرى فى التلفزيون ويحمل فى يده شى من الخشب يشبه الصاجة وكان يطقطق بها بإيقاع عجيب . مرة اخرى بسعدنى الحظ وارافق خالى لحفل الكابلى بدار المرشدات بامدرمان وكان اول حفل يحييه فنان بمفرده اذا كانت الحفلات العامة تقام بعدد من الفنانين فاختلف هذا الحفل فكان خاص بكابلى ومعجبيه وقدم المرايا لأول مره ، وبدا الادمان والتعلق وأصبحت حضورا لكل حفل لكابلى كافتيريا السمة حديد نادى الروثمان سبق الخيل حفلات الفندق الكبير حول حمام السباحة حفلا راس السنة قاعة الشارقة قاعة الصداقة

Post: #10
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 11:47 AM
Parent: #4

شكرا أميرة وشكرا لكابلي متعه الله بالصحة وأمد في أيامه

Post: #9
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 11:43 AM
Parent: #3

ولك التحية أخي عبد الحفيظ

Post: #8
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 11:42 AM
Parent: #2

سيف النصر تحياتي يا صديقي... كلما تسنح سانحة .. قاعدين في الأزرق بهناك طل علينا..

Post: #5
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Amira Hussien
Date: 04-28-2018, 06:43 AM
Parent: #1

وما أنسى اوبريت سودانية اذا كنت من المحظوظين الذين حضروا تلك الليلة المشهودة . وكثير من تسجيل الحلقات التلفزيونية ، تعلمت من غناء كابلى الكثير اذ كان اغلبه يصعب فهمه على من فى عمرى فأصبحت اسأل وافهم كل ما يغنيه . وفى حصة عربى طلب مننا الاستاذ الإتيان بجملة فيها منادى مضاف فما كان منى الا ان رفعت ايدى و وقف وقلت يا ضنين الوعد وضج الفصل بالضحك فأستهم معلم العربى وقال ليهم طبعا صاح وأميره استفادت من الفن الجميل وفهمتو واعربتو كمان
الحديث عن كابلى لاينضب ولا يمل ، له من البعد التحايا والأمنيات بموفور الصحة والعافية

Post: #6
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: هاشم الحسن
Date: 04-28-2018, 08:10 AM
Parent: #5

ألا نضّر الله وجه ذاك الساقي
يا كم قد سقانا رحيق الكلام والموسيقى
وكم وكم استزدناه من النور المذاب
يا ِلما روى فاستوى وأهاج الهوى
ويا للقليب إذ بالخنتيلة انشوى
ويا لصوته ذيّاك حديقة العشاق

صوته المرايا حيث تطل شبابات الروح المفرهدة وترجحن
وصوته الفي ظلام الليالي ياهو الكان شمعاتنا الضوّاية.

أبكيتي يا تاج السر بالمحبة التي يفوق مس وخزتها كل قطع وضرب أليم في اللحن الأخير.
وطائر الهوى، يا ويحه.... جناحه مال .... ولكنه يطير وما هوى.. طالما طار بالهوى.

وعساك في ذلك اليوم قد أوصلته وصاتي لك كما تجلّت لي في
آخر حفل حافل لوجداني الذي صاغه عبد الكريم كما لم يفعل أحد غيره.


Post: #7
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: درديري كباشي
Date: 04-28-2018, 09:17 AM
Parent: #6

يا سلام عليك يا ملك يا فنان

هكذا هو الكابلي وهكذا هي المواضيع التي يجب أن يكون محورها

نصف قرن من الأدب والفن والتهذيب والأخلاق
تشكر أعدت علينا قليلا من التوازن المفقود
ونحن حياتنا اصبحت تشبه طعامنا الرئيسي صحن البوش
نفت فيه الخبز والغالي والرخيص والبارد والحراق
وزيت السمسم وزيتنا نفسه
والسلطة وموية السلطة
وموية الجبنة
وموية السراب
وموية الرهاب
وجبة تجعلنا نجوع بمجرد رفع اليد منها .





Post: #11
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: نعمات عماد
Date: 04-28-2018, 12:05 PM
Parent: #7



سلام استاذ

العبارات هنا ترياق من أسقام تناول البعض.

تسلم.

Post: #14
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 12:29 PM
Parent: #11

سلام استاذة نعمات

شكرا لك.. ما أحوجنا إلى الترياق..

Post: #13
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 12:27 PM
Parent: #7

درديري سلامات

نحن لا يزال خيرنا ينتظرنا

نتمنى


Post: #12
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-28-2018, 12:25 PM
Parent: #6

هاشم الحسن
لو قالو لي اوصف جمالك تفتكر بقدر أقول كل الحقيقة؟

تحياتي وردو على اتصالاتي :)

Post: #15
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Osman Musa
Date: 04-28-2018, 04:43 PM
Parent: #12

عزيزنا التاج وين يا صاحب الحروف الحميمة . يا سلام . This is WhatsApp . والله يا التاج تقول الدنيا دي كلها سمعت بي بوستك ده . ياخ الليلة وانا ماشي في سوق ليبيا والا اشوف ليك مكتوب في دفأر mitsubishi .. الحبايب لفتوا الخلايق بيني بينم قطعوا العلايق كان دلال كان تيه .. كلو لايق . .. مكتوبة بي خط زي خطك . و الله يا التاج التوقيع مكتوب تاج أم قلة هههههها ... مشيت وقفت زول الدفار . و سالتو عن الكلام الحميم المكتوب بالأحمر علامة ختري و كدي . زولك طوالي فتح لي مسجل الدفار . نفس الأغنية المكتوبة . .. مسرح الغزلان في الحدائق و الشوارع الغر و المضايق . .. وفي المقطع ده يا التاج كمنجة محمد ية الزي كمنجات الجنة تنضم . و حقت عربي ترطن . دندنة زي الدندنة . .. كابلي ده ما نصيح يا التاج . ربنا يطول لينا في عمرو .

Post: #22
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-29-2018, 01:39 PM
Parent: #15

عثمان موسى
هل أنت في السودان تركب الدفار وتمشي في الاسواق؟؟

لك شوق عظيم وحياة ديني.. سلم لي على الزيداب وقوليهم من جدة متوجهين المدينة
تحياتي

Post: #16
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Amira Hussien
Date: 04-28-2018, 05:11 PM
Parent: #1

اميييين ونراه بيننا فى السودان زى زمان فى سوق بحرى او دكان حاجة حوا فى مكى او سوق السمك بالموردة

Post: #17
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-28-2018, 10:29 PM
Parent: #16

يااااااه يا تاج ..
يا صاحب الذهن الملتاع الملتهب عاطفة ووفاء ..
يا له من عود..
لقد أثرت في النفس شجون نكأت إلى الحاضر ذكرى ..
وأي ذكرى في مقام يكون فيه الأستاذ الأديب الفنان الكابلي في معية جلسائه ..
عطر الله مقام هذا المبدع القامة أين ما كان وبارك له في أيامه ..
فهو مكتبة حية متحركة من الأدب والفن وتاريخ العلاقات الاجتماعية في سودان اواسط القرن الماضي..
سانحتان في حياتي حظيت فيهما برؤية الكابلي فيس توفيس ..
أحداهما وأنا في مرحلة الطلب في بيت جاره وصديقه المرحوم مصطفى الملك ..
والثانية في عرس بنت خالي المرحوم حمد الزبير الملك ..
ولكن ما لم أكن أعرفه وعرفته بعد التحاقي بالقضاء ..
هو ذلك الإرث المسؤول من الانضباط الإداري والأداء الوظيفي الماهر..
والسيرة العطرة التى تركها الأستاذ في إدارة المحاكم ..
لو كان الأستاذ من جيلنا أو الجيل اللاحق الذي يستسهل القيّم الوظيفية..
لما انحاز لمبادئه الأخلاقيه واستثقل الجمع بين فنه ووظيفته الإدارية ..
فهو من ذلك الجيل الذي اعتمر التخصص كمدخل للمهارة والتجويد ..
برفقة سوامق في القضاة ومن سبقوهم من الإداريين القضاة قبل أن يتم الفصل بين الإدارة والقضاء ..
ليته وجد متسعا من الوقت ليوثق لهذا الجيل تاريخ تلك المرحلة ورموزها ..
وعلى ذكر نشيد التعاون هذا النشيد التنويري الرائع ..
وبرنامج التعاون المعرفي الذي كان يقدمه للإذاعة صديقه وجاره القيادي التعاوني المرحوم مصطفى الملك ..
أدنى إلى خاطري جانب من سيرة ذلك التعاوني الفذ ..
صاحب فكرة وتأسيس المؤسسة العمالية التعاونية التي لازالت شاخصة إلى اليوم..
وكانت سقوفات طموحاته أن يبلغ بها نجاحات تلك المؤسسة التعاونية الألمانية الرائجة ..
التي استقى الفكرة منها مستعينا بخبرائها في التأسيس ..
وهي لازلت قائمة تنشر فروعها في الدول الأوربية ..
وتقدم خدماتها التجارية بأسعار تناسب الدخول الدنيا تحت اسمها التجاري ( ألدي)..
لقو سلسلة متاجر ALDIالشهيرة ..

كان مشروعا طموحا أراد المرحوم برؤيته المتقدمة سودنته وتوطينه ليعم القرى والمدائن..
قبل أن تئده مؤامرات رموز هذا العهد الغيهب ..
الذين ما تركوا مؤسسة أو مشروع إلا وغرسوا أصافرهم المسمومة في خاصرتها ..
مؤلم أن يكون مثل ذاك الخبير الخلوق عرضة لمؤامرات خبثاء عصر التمكين ..
لا لشيء إلا لنجاح مؤسسته وجشعهم في قيادتها وابتلاعها..
حاكوا له تهمة مزورة بليل أوقفوه على إثرها ..
ثم زجوا به في السجن وقدموه لمحاكم الطوارئ سيئة الذكر ..
غير أن لطف الله كان ملازما يده البيضاء النظيفة ..
استمرت جلسات المحاكم لاربعة سنوات لتنتهي في نهايتها بسطر واحد نطقت به المحكمة ..
أتظنونها كانت البراءة !! لا ..
بل قضت المحكمة بشطب البلاغ من أساسه في مواجهة المرحوم لعدم وجود بينات !!!
أي والله !!
قرار في غاية الوضوح والجلاء يعدم أي أساس لشبهة تهمة ..
كان من اليسير لوكيل نيابة مبتدئ إصداره قبل سنوات أربعة ..
قضاها المرحوم وسيف الاتهام معلق على رقبته ..
تطوله عيون متدربيه في التعاون وزملائه بعين الاشفاق حينا والريبة حينا آخر ..
ولكن هل كانت العدالة هي مقصود أولئك الجبناء ؟ أبدا ..
بل المقصود أبعاد الرجل بسيف إجراءات باطلة ..
كشفت عن أسوأ صورة لاستغلال السلطة ..
لا لشيء إلا لتخلوا وظيفته ..
فيسيطروا على المؤسسة ويرعبوا منسوبيها تمهيدا لنهبها وتدميرها ..
نعم كان القرار القضائي بعد سنوات أربعة شطب البلاغ لعدم وجود بينات ..
سمع ذلك المتهم و الحضور وعيونهم تكاد تقفز من محاجرها من هول المفاجأة المستغربة ..
أفواههم تسمرت وعلى أطرافها السؤال المهيب ( طيب ليه من الأول) !!؟؟
سؤال مهيب لم يجرؤ على الخروج إلى العلن حتى لا تهتز القاعة وتموت الثقة في العدالة ..
سؤال واستغراب لازم المرحوم بقية أيامه ..
تلته محنة كان الحزن سيدها والناس تغدو ولا تروح خيمة العزاء المنتصبة أمام داره ..
مات الرجل الخلوق ولكن بحمد الله بعد أن سمع قرار المحكمة ..
مات ليس بسبب فرحة غامرة غشته ..
بل بسبب حزن اسيف ممض اعتصر قلبه على ما آل إليه اخلاق أهل التمكين ..
كانت مشيئة الله أسبق لتنج روحه السمحة من الحياة لزمن قادم ..
هو الأسوأ والأفسد والأقبح في تاريخ السودان المعاصر..
ما قصدت غمكم بحكاية من حكايات مظاليم هذا النظام الآسن وهم كثر ..
لو لم تدفعها إلى الخاطر ملامح صداقة وجوار وتعاون بين المرحوم والفنان الكابلي ..
هو شاهد عين فيها كانت ثمرتها ذلك البرنامج الأذاعي فيما أعتقد..
وربما لا أكون مخطئا إن داخلني اعتقاد بأن مؤلف هذا النشيد هو الأستاذ الكابلي نفسه ..
مد الله في أيامه ورحم صديقه .


Post: #23
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-29-2018, 01:50 PM
Parent: #17

قريبي مولانا محمد علي
تجدني أسعد ما أكون أن ألتقيك بعد زمن طويل أخذتني فيه الحياة الاسفيرية مناحي شتى
وألزمني حسن ظني بالناس أن أكتب وأن أشق درباً أخرج به بمساعدة الحادبين ننتشل به عبد الكريم من هذا العفار
وموئلاً نحفظ فيه ما تبقى من انسانيتنا
وأسعد ما أكون بقصة التعاون وأمثالها عديدات يثرن الحسرة، وليس من سبب دعاني إلى هجر السودان
غير غياب العدالة وتفشي الظلم الاجتماعي، وأظنه ذهب بعبد الكريم يتلمس سلاماً في شيخوخته
في بلاد الصقيع.
طبعاً صلة الرحم ممتدة بيني وبين مأمون الملك فهو معنا في فيرجينيا
تحياتي

Post: #18
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Amira Hussien
Date: 04-29-2018, 02:21 AM
Parent: #1

نشيد التعاون قدم على ما اعتقد فى الستينيات من القرن الماضى وكتبه الشاعر الراحل صديق مدثر
يا أيادى الخير يا احلى الامانى
يا أمان النفس من غدر الزمان
غنى هاتيك القرى غنى المدائن
لحن حب وإخاء وتعاون
يا أيادى الخير حيتك القلوب
قد نشرت الحب فأخضر الجديب
وتغنى الناس فى صوت طروب
لحن حب وإخاء وتعاون
غنها و أجمع اياديها ونادى
غنها فالخير فى جمع الايادى
فبها نسمو الى اعلى مراد
فيعود العيش وضاح المحاسن
ويبيت الخائف المهموم آمن
عند هاتيك القرى عند المدائن
لحن حب وإخاء وتعاون
لن يصيب المجد كف واحد
نبلغ المجد اذا ضمت كفوف
سوف يحدونا إخاء خالد
وتقوينا على الدرب الألوف
فإذا رفت حمامات التعاون
فوق هاتيك القرى فوق المدائن
فتيقن اننا قد بلغناه المنى
وبلغنا سعدنا وزرعنا حبنا
وبلغنا سعدنا وحصدنا حبنا

ويغير الكابلى فى تشكيل حبنا فيرددها مرة بفتح الحاء وأخرى بضمها

Post: #19
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-29-2018, 09:01 AM
Parent: #18

الا نضر الله وجه ذاك "الشاقي" (:)

من شوفتو طوووولنا

أضحكتني يا تاج اضحك الله سنك و"ميتينك" ذاتو لما قلت يحب حتى نشدي التعاون (:)
تذكرت أنه قيل لما كان أحمد عبدالرازق يردد في هنا أم درمان دعاية صابون صافي
قام أحدهم في إنجمينا تمبلباي بإهائها في برنامج ما يطلبه المستمعون بإهداءها لمحبوبته
ظريفين ياخ الناس ديل
تاج
بالله ما تطوّل
وللكابلي القومة ولكم قومة النفس

Post: #20
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 04-29-2018, 10:29 AM
Parent: #19

Quote: Tagelsir Elmelik

التحيه للفنان تاج السر المليك ورفقاء دربه اميرهـ والملك والمتداخلين
لا اريد ان اوصم القامه كابلي بالخيانه ولكن....
الكبار يا يتخلون عن الوطن مهما أُسخنت الجراح وتكالبت عليهم المحن .
كنت اتعشم للكابلي ان يعيش سودانياً خالصاً حتي الرمق الأخير ...
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Post: #21
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Abdelrahim Mohmed Salih
Date: 04-29-2018, 12:30 PM
Parent: #20

شكرا لك يا تاج السر إفرداك نافذه للمحبه وانت تؤسس لنسق عرفان يغيب كثيرا عن مستحقيه ومتلقيه فقد درج الناس على قول لايناسب كل حال وكذلك لإخفاء حرج فى بسط مشاعرهم متمترسين بمقوله(يوم شكرك مايجى) متناسين مقوله اخرى تناقض الاولى إتجاها ومعنى وهى من ذات النبع الصافى(من لايشكر الناس لايشكر الله)
من رأى أن هذه الإنتقايئه مردها إلى ثقافه وتربيه ترسبت فى وعى جماعى تربكه المباشره لمشاعر حميمه وليس المجال هنا لتفهمها واسبابها....
لعل تلك الحميميه كما وصفتها وهى كذلك تطيب خاطر الاستاذ من جرح اصابه فى غابات الاسافير الموحشه ونحن لانزال فى مراحل حبو وطفوله فجه فيما يتعلق بثقافه الكتابه الإسفيريه
استمتعت ايما متعه بجماليات المفرده فى اناقتها وعمقها مزاوج بين توثيق وسرد ادبى رفيع
كتابه مجيده قربت الكابلى الانسان والفنان اكثر ويقينى من كتب عنه بغلظه فى خضم السجال هنا استدراك عجلته وسؤ تقديره
نشكرك يا تاج السر علنا.....
مولانا محمد على طه الملك كنت سأكتفى بتعليقات المشاركين هنا فقد تضمنت وزادت عما كتبته لكن صدقا ما دعانى للرد هنا تعلقيك اعلاه فى قصه هذا الرجل العفبف اراد فعل الخير ببناء مؤسسه تعاونيه ضخمه مستفيدا من تجربه المانيا
حزنت لما اصابه من سجن ومحاكم تساوى فيها الجلاد والقاضى بإسم العداله فى احلك فترات الجبروت وتمكين اناس لم يمس شئ من قبس الدين ارواحهم المظلمه
حتى الحكم الهزيل لم يعلق على الحق الادبى والمعنوى والمادى
اكتب هذا وفى الخاطر كثيربن من خيار الناس استهدفهم النظام لعفتهم وترفعهم مع صلابه فى المواقف المشرفه ممايشعر موالي النظام بهزالتهم وخواءهم من هؤلا الابطال إبن مدينتى جعفر خضر
اسأل الله ان يهئ لقلمى بيان ساطع لاكتب فى شأنه ولايعلم جعفر مدى تقديرى وإعزازى بشخصه لكنه لم يغب عن ذاكرتى وانا الحظه فى اجازاتى القصيره القلقه إلى مدينه يرفع رايتها جعفر منحازا إلى نبل يشبه .


من لطف الله يا مولانا الملك ان الرجل رحل بعد أن نظفت صحيفته وهى النظيفه أبتدا من قبل اهل الظلم انفسهم وعله ذلك لاتضيف لهم محمده او يقظه بعد غفله مايزالون فى لجتها بل لان الرجل نظيف كصخره صماء بحثوا ان يجدوا منفذا وهم اهل السلطان يشترون شهود الزور ولكنهم فشلوا ولعمرى فى هذا قيل -الفضل ما شهدته الاعداء
رحمه ألله ورضوانه عليه
لك الشكر يا مولانا فى تعريفنا به و بسيرته العطره


*ALDI
كنت اعتقد انها سلسله سوبر ماركت تجاريه فى المانيا ورايتها فى هولاند وبريطانيا
حسب علمى وهى ملكا لاخوين يعدان من اثرياء المانيا

Post: #27
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-29-2018, 02:17 PM
Parent: #21

اخي العزيز عبد الرحيم

أشكرك على مداخلتك الطيبة، وأنت من العالمين بما يجري في حدود منطقتنا التي اخترناها
للعيش، مداخلها وشعابها وتشعباتها، ولا اشك في انك خبرت حال الروح السودانية في كل شؤونها
وتقلباتها، وأنك تعلم بألا سبيل لنا للخروج من ازماتنا، غير أن نسرف في بذل المحبة وحسن الظن، أما كتابة الأسافير
يا صديقي ، فبالرغم من أنها قربت الشقة بين الناس، وجمعت شمل الاهل والأصدقاء، إلا أن حدها الآخر أصاب البعض بغصة
وحسرة وندامة، واثخنت نفوس بالجراح، والحمد لله فقد تخلصنا نحن من أثار الحميمية المربكة، نوعً ما، فأصبح بإمكان
أولادنا الذكور أن يصرحوا لنا بحبهم دون حرج، وأن نقيم صرحاً من الحرية لبنياتنا، وأن نعيد التعارف بيننا
كرجال سودانيون بعقد جديد، وأن نبتعد بقامات ثقافتنا من الوحل، وأن نستمر في بذل الجهد لتوطيد هذه النوايا الحسنة، حتى نقدر على
تغيير نظمنا السياسية بأفضل من سابقاتها، التغيير يبدأ بأنفسنا ومن هنا .. والآن.
تاج السر الملك

Post: #26
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-29-2018, 02:01 PM
Parent: #20

أخي محمد حمزة

حسب آخر لحظة التقينا فيها بكابلي وجدناه سودانياً حتى النخاع
ولكني أقدر ما يذهب إليك حسك..
ولكننا ابتلينا بالشتات
الله غالب
لك تحياتي
تاج السر الملك

Post: #25
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-29-2018, 01:59 PM
Parent: #19

عبد الله ود عثمان
هههههههههه.. والله طريتا كيف ما عارف، ناس انجمينا سمو البلابل طويرات الخرطوم
خايف ادخل في الموضوع ده، تجيني حلل طايرة ودراب بتهمة التنميطية الديناميكية...
ليك زمن ما شفناك في مضاربنا
نتمنى أن نراك قريباً...

Post: #24
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 04-29-2018, 01:56 PM
Parent: #18

سلام أستاذة أميرة

النشيد ده كان مقدمة لبرنامج التعاون، وكان يذاع في الامسيات
كان بيتملكني وأنا طفل في ذلك الزمان، شعور غريب، أن أربط بين صوت الكابلي
في ما يطلبه المستمعون، وبين الكابلي يغني لفاتحة برنامج، يغني للتعاون، وليس بالكلمة رومانسية
جاذبة مثل ما يتردد في ضنين الوعد، وشاءت الاقدار أن اساله فيعلمني بأن نفس الذي كتب كلمات ضنين الوعد
هو من صاغ كلمات نشيد التعاون.

Post: #28
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Amira Hussien
Date: 04-29-2018, 02:43 PM
Parent: #24

علمت أيضا انو كابلى غنى أيضا لبرنامج المزارع او لَقيط القطن نشيد يقول فيه
صفق الحقل وغنا لوزة القطن عروس الخ

Post: #29
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Osman Musa
Date: 04-30-2018, 10:29 AM
Parent: #28

عزيزنا الفنان تاج والله ليك وحشة .
الأمة داجة يا التاج في سوق ليبيا . وصوت كابلي الرخيم في سوق الناقة في نفس
حالتو الذهبية . و جرادل الشعير المتلج تنتف .
و لسع اهلنا من بوادي الكبابيش يعزموك علي شية الحاشي . و بي الطلاق .
شعب عجيب والله كل ما تضيق بو الحالة . تلاقيهو يمسح في دموعو و يضحك .

Post: #31
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-01-2018, 04:56 PM
Parent: #29

ليك وحشة يا ابوعفان.. بالله وانت راجع ماتنسى "فول السليم" لهسي اتنبر بسوط العنج ابحث عمن أجلده :)

Post: #30
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Osman Musa
Date: 05-01-2018, 10:31 AM
Parent: #1

لابد البوست الحميم ده يكون في العلالي .

Post: #32
Title: Re: حديث حميم حول عبد الكريم
Author: Bashasha
Date: 05-01-2018, 05:38 PM
Parent: #30

بي هنا حديث حميم حول كابلي او بي غادي برضو عهر حميم لي صاحب الدكيكين!

ركاب سرجين قالو وقاع!

نعم مساق دربين ضهاب!

غير انو نفاق او شغل مجاملتية، بتاع كابلي ود حلتي والطفيلي داك فردتي!

عوووع!