Post: #1
Title: الولاية الشمالية حينما تتحول الشرطة وكرا للجريمة الاخلاقية وقلعة محصنة لحماية القتلة
Author: علاء الدين صلاح محمد
Date: 04-27-2018, 10:18 AM
10:18 AM April, 27 2018 سودانيز اون لاين علاء الدين صلاح محمد-جدة مكتبتى رابط مختصر منقول من صفحة نايف محمد حامد
القصة الكاملة ... #دنقلا_من_قتل_المعز؟ #مواطن_صحفى ربما أمر عادى أن تحدث جريمة جنائية فى أى مكان ، و تُتخذ الإجراءات القانونية ضد الجانى و تتم معاقبته . ما جعل قضية المعز فى دنقلا قضية رأى عام سببان : الاول : أن الشرطة ذات نفسها هى من إرتكبت الجريمة ، و تحاول أن تغطى على فعلتها النكراء و تتستر على المجرمين من منسوبيها . الثانى : أن قانون النظام العام السئ السمعة أتاح مجالاً واسعا للفاسدين أخلاقيا و المجرمين من منسوبى الشرطة إستغلال مواده الفضفاضة و المبهمة فى مراقبة الناس و إذلالهم و إبتزازهم ، و كم من فتاة بشبهة خطأ ارتكبتها سارت فى طريق الفساد الأخلاقى بسبب الابتزاز و التهديد و أحيانا تكون مظلومة و لكن حفاظا على سمعتها تستجيب . لن أتحدث فى قضية المعز عن تفاصيل التفاصيل ، و لكن بقدر إستطاعتى سأحاول أن يفهم الجميع ما حدث . المعز شاب عادى مثله مثل الشباب الاخرين يُخطئ و يصيب له علاقات إجتماعية و أصدقاء و معارف و لا يختلف عن شباب نتاج المشروع الحضارى للنظام . - حدثت مشاجرة عصر يوم الجريمة بإرتدى بين المرحوم و نقيب شرطة بالمرور إسمه إبراهيم و سبب المشاجرة أن نقيب المرور يريد الحصول على صور فاضحة له مع فتاة (ع) بطرف المرحوم ، و كان المرحوم قد تحصل عليها بطريقة ما و هدد الضابط بالتوقف عن مطاردة فتاة (ع). - مساء نفس اليوم حضر الى المرحوم عسكرى مرور (محمد مدنى) و طلب منه الذهاب الى مناسبة عرس لذوى الفتاة (ع) بمطار دنقلا -مع قرب نهاية المناسبة طلب (محمد مدنى) من المرحوم المغادرة و حين خروجهما وجدا النقيب إبراهيم مع الفتاة (ع) داخل سيارته ، فطلب المرحوم من الفتاة النزول من السيارة ، فقال النقيب أنه يريد توصيلها للمنزل و تحرك بالسيارة ، و تعقبهما المرحوم و محمد مدنى بالموتر و الثانى كان يقود . - إنحرف النقيب بسيارته من شارع المطار و سار الى مكان خالى و خلفهما سار محمد مدنى و المرحوم . - نقيب أخر من المباحث (الفاتح ) كان ينتظرهما و معه إثنان آخران ملثمان و اصبحوا 5 ضد المرحوم و تم إبتعاث نقيب المباحث لدورة تدريبية بعد ايام من الجريمة لابعاده عن الاعين (هذا يؤكد علم القيادة بالجريمة ). - و هنا كان الاعتداء الوحشى على المعز و سببوا له أذى جسيم و ضرب بآله حادة على الرأس كان السبب فى غيبوبته و وفاته لاحقا . - حمل محمد مدنى المرحوم على الموتر و ذهب لشارع الاسفلت و ألقى الموتر مع المرحوم على الاسفلت و قفز هو منها ، و إتصل بالشرطة مدعيا أن بصاً سياحيا قد إصطدم بهما . - شهود عيان وصلوا لمكان الحادث مباشرة أكدوا (لى شخصيا ) أن محمد مدنى كان سليما و كذلك الموتر لدرجة أن أحدهم تفقد لساتك الموتر و وجدها سليمة . - تم نقل الموتر للمرور و بدأت إجراءات حادث مرورى عادى و فى إدارة المرور ذكر لى (عسكرى مرور تحدثت معه شخصيا ) ان النقيب إبراهيم مزق لساتك الموتر بسكين و ضرب الموتر من الخلف بشاكوش . - تحدث معى عسكرى يتبع لإحدى الاجهزة الشرطية كان يعمل فى اول نقطة تفتيش أنه لم يمر بص سياحى وقت الحادثة بتاتا . و كان محمد مدنى قد ذكر اولا أن العربة حافلة ثم غير اقواله لبص سياحى و إعترف بوجود جريمة ثم أنكر لاحقاً. - تم العثور على صور النقيب الفاضحة فى تلفون المرحوم و ايضا تم العثور على صور للعقيد مدير شرطة المرور فى تلفون الفتاة (ع) . - يبدو أن النقيب أبراهيم كان يسعى لتمرير الفتاة (شغل قوادة ) لمديره فى العمل . -جريمة مكتملة الاركان _ تماطلت شرطة الولاية الشمالية فى السير فى إجراءات قضية جنائية لأن المجرمين هم من أفراده . تدخلت التحقيقات الجنائية فى الخرطوم و الشرطة الامنية على المستوى الاتحادى و تم اعتقال النقيب ابراهيم مؤخرا و بدأت الاجراءات الجنائية للقضية و لله الحمد . ألعنوا شرطة الولاية الشمالية المتواطئة و ألعنوا القاتل المجرم
|
Post: #2
Title: Re: الولاية الشمالية حينما تتحول الشرطة وكرا
Author: احمد حمودى
Date: 04-27-2018, 01:57 PM
Parent: #1
up
|
|