أبو جهل الطيب مصطفى يقذّع في شتم عمر الدوش ثم يستشهد به

07:01 AM April, 24 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

اللهم فقد تطاول الجهل في بلادنا
فأرمهم اللهم بالمرج


وليمان طرة ذاتو

في مقال له عن مدح غندور
أستشهد بساقية عمر الطيب الدوش الخالدة

في وداع غندور

أنا أشك شكا عظيما في أن هذا الجاهل يعرف أن هذه القصيدة الخالدة قد صاغها
الشاعر الفطحل عمر الطيب الدوش ووضع ألحانها الموسيقار العظيم ناجي القدسي ليغنيها الفنان حمد الريح

لو كان هذا الجاهل يعلم ذلك لما أستشهد بها

قصيدة جديدة لشاعر الشعب الأستاذ محجوب شريف رداً على مقال الطيب مصطفي الذي تهجم فيه عليه وعلى الشاعر عمر الطيب الدوش .

تنبش حي وميت

سكاكينك تسنها بالكراهية

معلم تنتج الكربة

وتدي الفتنة ماهية

تدس في إيدا كبريتة

بخيت وسعيد عليك إنك

مكانك من ذوي القربى

وعندك من كراسي السلطة

مسند للرفاهية

مالك ومال قريبك ساكن التربة؟؟

منو البسرق عشم ميت

أمام الله والحكمة الإلهية؟؟

يمين الله

كاتب حر

نسيج وحده

ومن طبعو الفروسية

وأصدق من ملامح طفلة

وسط اللمة منسية

عصافير الكلام ركت

تحت شهقة غنا الفواح

مع الموجة الصباحية

أدى الود

وشال الود

وجمّل للحزن ممشى

لا كذّب ولا غشّ

وما منو الضمير طشّ

وما شنّق

بريق الشهرة من فوق راسو طاقية

أبسط من حرف كسرة

ومن بذرة

ومن نقاع سبيل يوماتي

تشرب منو تحت النيمة قمرية

كذلك لم يكن يوماً

هوين قابلاً للكسر والذلة

أما العبد لله

إذا ما عارف أعرفني

من غير الله ما خايف

ولا شايف هنالك

من يهد حيل الثبات فيني ويخوفني

فما خجلان ولا نادم

وما متوجس الإحساس من القادم

لا طعّان ولا لعّان

ولا فاحش ولاني بذئ

ولا نسناس

وما بجرح مشاعر الناس

وأنبل من حليب السترة

ما عبّت مشارب كاس

أدوسا محاكم التفتيش

بأعلى الصوت علانية

تخربش في مسام الروح

وتتجسس علي النية

بسوء الظن والمكرِ

ضميري لم يكن يوماً

من الأيام ولد مكري

شبر والله في البكري

ولا الفلل الرئاسية

وطن حدادي مدادي

ما بنبنيهو فرادي

ولا بالضجة في الرادي

ولا الخطب الحماسية

وطن حدادي مدادي

قد شفناهو يتقسم

ذبائح وإنت تتبسم

لديك الخضرة تتفحم

وتصبح في الأيادي عصي

وأوتاداً بلا خيمة

وصحراءً بلا غيمة

سلاماً يا وطن بحلم

أشوفك يا وطن آمن

حر وسعيد ومتفتح

محل ما يمشي إنسانك

عزيز النفس مطامن

ومتضامن

والخير الظاهر والكامن

في الأيدي جميعاً قدامن

تعيش إنت ونموت نحن

لكي يا غالي ما يكبر جنانا

تحت شرا المحنة

جرحنا إذا بفرهد فيك

ح نمشي علي البجرحنا

وحزننا لو يضوي سماكا

هو الحزن البفرحنا

ودمنا لما يسقي ثراكا

ينزل من جوانحنا

وإن راحتنا ما ترتاح

نقول إنشاءالله ما ارتحنا

تضيع أيامنا بس ما تضيع

ملامحك من ملامحنا

بنرجع ليك توصينا

ونسمع ليك تحدثنا

ولو علّينا صوتنا عليك

يا والدنا سامحنا

الطيب مصطفي مابين محجوب شريف والدوش!


الطيب مصطفي مابين محجوب شريف والدوش!






04-16-2014 06:13 AM
عبدالله عبدالوهاب

ما كنت لأزعج أرواح هؤلاء الأخيار بحشر إسم هذا الدعي {الطيب مصطفي} وسطهم لولا أنه تجرأ علي عمل هو من صميم صفات الذات الإلآهية تلكم التي تتعلق بالروح حالة صعودها إلي خالقها!! إذ زعم هذا الدعي إن احدهم أعلمه بأن محجوب شريف قد نطق بالشهادتين لحظة موته وأن الدوش لـم ينطق بهما!! أو هكذا قال!!

فيا الطيب مصطفي عرفناك ساهمت في فصل الجنوب وبث الكراهية بين الإثنيات السودانيه وقلنا دا عمل دنيوي ! لكن معقول يا الطيب داير تتدخل في شيئ من صميم عمل الآخره؟؟ يا راجل هل إنت منكر ولا نكير ولا ولد خالتهم؟ إحتمال تكون ولد جيرانهم عشان كده سربوا ليك الـمعلومات الخطيره دي عشان توزع جريدتك لتحقيق أعلي الأرباح!!

أهـا يا الطيب مصطفي خلينا نكون جادين معاك في الـمسألة الدينية دي وأللي قادين بيها نافوخنا دا!! ونبدأ بالفروقات بين إسلام النصوص و إسلام السلوك! وهي فرق لو تعلمون عظيم! فإسلام النصوص ينطقه لسان أحرش و مزيف كمثل لسانك هذا ولكنه إسلام لا يمشي بين الناس إسلام بارد أو قل أيدلوجيا زائفه تحرس مصلحتكم الشخصيه دون مصلحة العامة!! أما إسلام السلوك هو الذي ينزل هذه النصوص القرآنية لتمشي بين الناس {الدين الـمعاملة} ..{وإنك لعلي خلق عظيم}..{وإنما بعثت لأكمل مكارم الأخلاق}.. فيا الطيب مصطفي! ناس محجوب شريف وعمر الدوش والأستاذ محمود محمد طه والشيخ المكاشفي أزرق طيبه ديل ناس إسلام السلوك لأنهم ما عندهم جيوب يختوا فيها القروش !! لكن ناسكم بتاعين إسلام النصوص ديل عندهم جيوب و مخازن بل و بنوك ! وياريت لو كانوا خازنين فيها مالا من عرق جبينهم!! ولكن كانزين فيها مال الزكاة علما بأنها {حق معلوم للسائل والـمظلوم} بالنص القرآني فأين ذهب هذا النص ؟ فهل بلعته هذه البنوك أم خرج ولن يعود؟؟

فيا الطيب مصطفي لقد ساكنت عمر الطيب الدوش لعامين في منزله بأمبده السبيل وهو منزل من غرفة جالوص واحده بنيناها له نحن تلاميذه في شكل نفير عام {1984} و هو منزل صديق للقمر و وحشة الليل و خصيم تأريخي لضوء الكهرباء!! علما بأن اغنية الحزن القديم و حدها كانت كفيلة ببناء عمارة ! جئت ذات مرة ووجدت البيت يعج بالشواء و محاط بالعربات الفارهة فإستفسرت صديقي يحي فضل الله والذي كان غارقا في الضحك! فقال لي ببساطته تلك { تعرف يا كارلوس طلعنا من السبيل و ما عندنا حق الـمواصلات. فأشرنا لبتاع الـمرسيدس داك فتوقف فركب الدوش قدام وانا بالخلف فتحركنا و مسجل العربية يتغني و يغني معه صاحبها مرددا بناديها وبعزم كل زول يرتاح علي ضحكة عيون فيها.. وعندها سألت السائق عن من هو شاعر هذه الأغنيه؟؟ فإلتفت نحوي السائق مجاوبا بفخر دي شاعرها الشاعر الضخم عمر الطيب الدوش!! فقلت للسائق بتعني عمر الدوش اللي راكب جمبك دا !! فلم يصدق الرجل كلامي وعندما تأكد من ذلك كانت هذه الوليمه وهذا الجمع الغفير!!} أها يا الطيب مصطفي حاتقول شنو؟؟

محجوبشريف يا الطيب مصطفي وبعد الإنتفاضة مباشرة عمل بجهده الخاص لإحياء الـمكتبة الـمدرسية وذلك لأنه يحلم بالمستقبل فعمل علي تنزيله(Downloading) لأرض الواقع بينما أنت وناسك ناس إسلام النصوص فكنتم تشحنون {Uploading} الـماضي وتحشرونه حشرا في دماغ الـمستقبل وكانت النتيجه دمار وشهادة زائفة لـم ينج منها حتي فلذة كبدك عليه شآبيب الرحمة!! محجوب شريف يا الطيب جاء القاهرة في نهاية التسعينيات فإجتمع بنا لتوطين فكرة نفاج و لتأسيس مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي فإنهالت عليه الـمكالمات التلفونيه لزوم التبرع لقيام هذه الـمشاريع!! و من بينها مكالمة لثري تبرع بـمبلغ عشرين الف دولار فرفضها محجوب بإستشارة من كمال عبدالكريم ميرغني بحجة أنهم لا يعرفون مصدر ثروة هذا الثري!!
ختاما يا الطيب مصطفي !! هل الإسلام هو الحل ؟؟ وإن كان كذلك فلماذا لـم يحل مشاكل السودان؟؟ علما بأنه يحكم به لربع قرن من الزمان.
[email protected]

التحية للشاعر الفذ الراحل عمر الدوش وللشاعر الفذ الراحل محجوب شريف.

قصيدة محجوب شريف في الطيب مصطفى


وقصتها على لسانه

عمر بن هشام الملقب عند المسلمين بأبي جهل، هو عندي من الشخصيات التاريخية الرائعة،
نرفض تشبيهة بالطيب مصطفى
أنظر إلى شجاعته وهو جريح وعبد الله بن مسعود طالع في صدره يريد جزّ عنقه، قال له:
لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم

ألأخ عبدالله عثمان
شكراً لإستنادك علي مقالي عن دعاوي هذا الدّعي في شأن عمر الدوش و محجوب شريف ... فالطيب مصطفي يُمثّل غمام الجهل النشط الّذي إنتشر وغطي ربوع وطنٍ كنّا بنحلم ببنائه بعيداً عن زبد الأيدلوجيا ورغوتها ولكن نقول شنو ؟ أُنظر لهتره ومغالطاته لأفكار الأستاذ محمود محمد طه فهي دليل علي أنه لم يقرأ متون تلك الأفكار في مظانِها مكتفيا بالقراءة السماعية لتلكم الأفكار وهي قراءة أقرب للجهل منها للمعرفه !

Quote: فالطيب مصطفي يُمثّل غمام الجهل النشط

تسلم يا أبا ياسين
قولتكم أعلاه جمعت فأوعت
حقيقة قد أظلنا آخر الزمان الذي قيل لنا فيه أن سينطق فيه "الرويبضات" أمثال هذا الجاهل الدعي
وقد ورد في الحديث النبوي المشرّف عن علامات آخر الزمان وقد أظلتنا قوله (حين يفشو القلم) أو كما قال