مشروع السودان200: عقبات وتحديات وجب الإحتياط لها!

مشروع السودان200: عقبات وتحديات وجب الإحتياط لها!


04-22-2018, 04:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1524409978&rn=0


Post: #1
Title: مشروع السودان200: عقبات وتحديات وجب الإحتياط لها!
Author: محمد جمال الدين
Date: 04-22-2018, 04:12 PM

04:12 PM April, 22 2018

سودانيز اون لاين
محمد جمال الدين-
مكتبتى
رابط مختصر

مشروع السودان200: عقبات وتحديات وجب التحسب لها!


ملاحظة إستباقية: هذا التقرير خاص بالمهتمين بالمشروع أو الذين اطلعو بالفعل على وثائقه الأساسية كون دون ذلك يستحيل فهم محتوى المكتوب.. والا فإنني أرفق ختام هذا المكتوب معلومات كتابية وصوتية حول مشروع السودان200 لمن فاتته المتابعة.


بدا لي عبر الملاحظة من خلال المعايشة أن هناك ثلاث عقبات أو قل تحديات رئيسية في طريق السودان200. التحدي الأول آيديولويجي والثاني سايكلوجي والثالث لوجستي!.


التحدي الاول الآيديولويجي:
من التجربة تعلمنا وجود هذا النوع من التحديات التي تواجه المشروع.. كيف نفسر أن شخص رسمي ومتحزب و يعمل في موقع حكومي مرموق يصف المشروع بالترف الفكري ويخبرنا ان الناس جعانة وما لاقية دواء ونحن الحسانية ديل في شنو والناس في شنو.. وكأن مشروعنا هو السبب!.. طبعا ذلك حق.. فعلاً الناس جعانة وفي شبه مجاعة في البلد والعيشة كلها صعبة ويحكمنا نظام شمولي منذ 30 سنة فشلت حتى الآن كل المحاولات في إزالته.. حالنا معلوم للعالم كله مافيش اسوأ من كدا!.
والمدهش والغريب ان حتى الان معظم الذين هاجموا المشروع من اليمين وحكومة او اقرب للحكومة وحجتهم ان ظروف البلد غير مواتية لعمل زي دا وأن الشعب جعان.. هذه اللحظة يستخدمون الجوع ضدنا.. يا سلام على مثل هولاء!. مع ان عملنا غير سياسي لكن يبدو أنهم ضد كل شيء موجب.. وهم ليس وحدهم أيضاً أهلنا المنظمون في اليسار، البعض منهم لم يبدي حماسا كافيا لذات الأسباب "جوع الشعب وحاله المايل" أولوية لا تعلو عليها أولوية.. وهو مرة ثانية حق أريد به باطل لأن شعور ذلك البعض أن المشروع ربما أفضى إلى نتائج من شأنها أن تغير في المعادلات السياسية الراهنة التي تجعل من مثل هؤلاء كوادر قيادية دائمة البقاء لأحزاب سياسية ضنينة الفعل والإنتاج وعبارة عن محميات آيديولوجية صغيرة وليس لها خطط إستراتيجية ولا ترى أبعد من قدميها وبالتالي تخيفها مثل دعوة السودان200.


كل ذلك ظهر لنا جليا في أرض الواقع وسمعناه وكتبوه لنا.. مشروع السودان200 لا يعطل ثورة ولا تغيير سياسي أو إجتماعي وكلنا كأفراد أسوياء مع حقوق الناس في الحياة الكريمة ووجب أن نعمل لذلك من رؤانا ومنصاتنا السياسية ومواقعنا المختلفة أي كانت دون مزايدة على الآخرين.
على أي حال مشروع السودان200 عمل مدني شعبي غير سياسي غير آيديولوجي غير حزبي غير حكومي.. لكنه ملتقى للفعل الموجب ربما قاد إلى تغيير شامل في كل مناحي الحياة وفي مخيال الناس وفق أهدافه وخطته المعلنة.


التحجج بظروف الناس السيئة أو حال البلد المايل حق اريد به باطل.. لأن الجهل والتخلف بمعناهما الشامل سبب رئيسي واساسي في الجوع والحرب وحالة التفتت المجتمعي وسبب في وجود واستمرار الأنظمة الشمولية التي يكون دوما من مصلحتها سيادة الجهل والتخلف وتغييب العقول وذلك سبب بقائها.. وهي حجة قديمة تلخصها مقولة لا شيء يعلو فوق صوت المعركة!.. وواضح جداً أن هدف حراس الأمر الواقع بمختلف توجهاتهم لا يرون أفضل من الواقع الذي مهد لهم الإستيلاء على السلطة والبقاء على سدتها كل ذلك الوقت والأمر ينطبق على بعض الأحزاب فلا يرون مصلحة لهم في أي شيء جديد قد يفضي إلى نتائج جديدة تتعارض ومصلحتهم في تكريس حالة الإنحطاط الراهنة التي تجعل للبعض معنى في عالم من الفراغ.


وأظن أن من واجب أهل المشروع التوضيح او الرد على مثل هذه الحجج الباطلة التي تبدو اول وهلة قوية في شكلها الخارجي لأن مشروعنا مدني شعبي وغير صفوي أو أكاديمي ليتعالى على الناس.


السبب الثاني سايكلوجي (نوعين: عارض وآخر دائم أي مزمن):


السبب السايكلوجي العارض يتمثل في الأزمة الشاملة التي تمر بها البلاد منذ أمد طويل والتي جعلت من الكثيرين في حالة إحباط وفقدان للأمل وبالتالي الإرتهان للسلبية. . والثاني دائم ومزمن نجده في طبيعة الإنسان السوداني الغيبية والسحرية والشفاهية غير العلمية والعجولة في إنتظارها للنتائج. ومن السايكلوجي أيضاً طبيعة المتعلم/المثقف السوداني الذي يشعر ذاته كشيخ لطريقة أو زعيم قبيلة لا مجرد إنسان فاعل ومتلقي ومنتج للمعرفة وذلك طبعاً بسبب المحيط الذي يعيش فيه (هو ذاته ضحية للواقع التاريخي الذي إستسلم له) هذه الخصلة تجعل الكثيرين يحجمون عن مساندة أفكار لا تنتمي إلى الإقطاعية أو المساحة المحررة التي توهموها لأنفسهم وبالتالي الأريح لهم الركون إلى المعتاد وتوهم التفرد والإنمياز أو هو ما يحدث بالضبط الآن!.


وفي الحقيقة الأفضل لنا أن نعرف كلنا أننا نعيش في مجتمع متخلف والعالم كله يعرف ذلك. ولا يوجد مثلا: كاتب أو عالم أو فيزيائي أو فلكي أو حتى قاص سوداني إستطاع حتى الآن عبور البحار بأفكاره.. أريد من هذا ان اقول أن الاقرار بتخلفنا الشامل أفراد وجماعات هو بداية الطريق لنهضتنا ولإيقاف العجرفة الجوفاء والأوهام الهلامية وتصورنا السحري لذواتنا والانتباه للواقع المزري والعمل على تحسينه بشكل شامل.


وأخيراً التحدي الثالث هو اللوجستي: الحصول على الموارد المادية اللازمة لإنجاز المشروع!.


هل نستطيع تجاوز هذه العقبات أم بعضها قاتل؟!. قرارنا في مشروع السودان200: نعم نستطيع، عبر القيام بواجباتنا الحتمية والصبر والمثابرة والإنتاج في أرض الواقع وتحدي العقبات بالعمل، العمل والعمل.


مبادئنا في السودان200: الاحترام المشترك، لا تمييز على اي اساس كان، لا عنصرية او جهوية، لا إقصاء لا احتكار.. مشروعنا مدني شعبي لا سياسي لا أيديولوجي غير حزبي غير حكومي.. نعمل بجد وصبر ومثابرة في روح الفريق.. ولا تكليف فوق طاقة اي زول ولا مهمة من المفترض تتعارض مع عمل او حياة العاملين الخاصة .. أنت تعمل بقدر ما تستطيع افضل ما يكون وبقدر إيمانك كفرد حر وصاحب حلم مشترك.. والأهم المقدرة على المبادرة والصبر والمثابرة.. وعدم الانتظار تحديدا عدم انتظار الجماعة او الاخرين انت تعمل ولو جميع الناس تراجعت .. انت تعمل كفرد وظف نفسه في خدمة هدف نبيل.. هذا المشروع عاطفة ووجدان مثلما هو عقل وخطة مرسومة.. تلك هي المبادىء!.


ملاحظة: أدناه ارفق معلومات كتابية وصوتية حول مشروع السودان200 لمن فاتته المتابعة.


محمد جمال الدين


السودان200 في ملف شامل (وثيقة كتابية إضافة إلى تسجيلات صوتية ومرفق في الختام إستمارة العضوية لمن أقتنع فعلياً بالمباديء):
رابط للوثيقة الكتابية (من موقع الراكوبة هذه المرة.. ملاحظة: في حالة أي مشكلة فنية علينا البحث في محرك الإنترنت عن " السودان200 في ملف شامل"):
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-87741.htm


وهنا تسعة تسجيلات صوتية مرفق روابطها ادناه من ساوندكلاود.. هذه التسجيلات شارحة لفكرة السودان200 بطريقة إضافية وهي عفوية وإرتجالية وليست بالضرورة رسمية قصد بها مشاركة الفكرة بصيغة مختلفة عن الكتابة. مرفق ايضا في الختام استمارة عضوية المشروع.


1- مشروع السودان200 أهدافه ومبرراته
https://soundcloud.com/user-639092537/200-m4a-1https://soundcloud.com/user-639092537/200-m4a-1



2- دراسة الجدوى.. كلنا نستطيع أن نعمل معا في مشروع السودان200 بلا إقصاء ولا احتكار!
https://soundcloud.com/user-639092537/200-2https://soundcloud.com/user-639092537/200-2


3- جائزة نوبل لمشروع السودان200.. للمشروع والافراد.. تسجيل صوتي عفوي وارتجالي عبر ساوندكلاود.. هناك حلم وتشجيع للذات مع شرح جديد متقدم لطبيعة المشروع من حيث كونه نقل لتجربة انسانية وبشرية كثيفة وأجابة على سؤال حق الملكية وحقوق الأفراد في إطار المشروع!
https://soundcloud.com/user-639092537/200-1https://soundcloud.com/user-639092537/200-1


4- متلازمة الشعور بنقص الاعتراف عند المتعلم/المثقف السوداني ستكون اهم تحديات وعقبات المشروع (ملاحظات ذاتية هدفها العصف الذهني إن لم تصح لا الجدل):
https://soundcloud.com/user-639092537/200-3https://soundcloud.com/user-639092537/200-3


5- هل مشروع السودان200 ترف فكري ام ضرورة؟.. تسجيل صوتي!

https://soundcloud.com/user-639092537/200-4https://soundcloud.com/user-639092537/200-4

6- أمثلة لأعمال تجري على أرض الواقع وجب ان نمضي بها الى الامام بشكل افضل!

https://soundcloud.com/user-794076678/08m3js6x957zhttps://soundcloud.com/user-794076678/08m3js6x957z


7- تسجيل صوتي 14 ابريل 2018.. نداء وملاحظات عامة حول السودان200

https://soundcloud.com/user-794076678/14-2018-200https://soundcloud.com/user-794076678/14-2018-200


8- دور المؤسسات الاكاديمية في السودان200 : جامعة الخرطوم مثال.. عصف ذهني في تسجيل صوتي قصير!

https://soundcloud.com/user-794076678/200-2https://soundcloud.com/user-794076678/200-2


9- من نحن في مشروع السودان200؟ ماذا نفعل؟ وما تأثير فعلنا على أرض الواقع؟ وما هي القوة الاجتماعية المحددة التي قد تنجز وتنفذ سياسات واستراتيجيات المشروع اي خلاصاته؟
https://soundcloud.com/user-794076678/200-1https://soundcloud.com/user-794076678/200-1


وهنا في الختام إستمارة عضوية أو التعاون أو التعاطف مع مشروع السودان200


https://docs.google.com/forms/d/1Fg79yXjFREGDkeDtD-LDc6OyK04zK3NxYTLhDReHNRk/edit


لمزيد من المعلومات والرؤية راجع لطفاً وثائق المشروع الأساسية.


للتواصل معنا:


السودان200 .. اللجنة التأسيسية
تلفون: +31685369261
واتساب: +31684688891
إميل: [email protected]


انتهى.. ارجع ان شئت الى الاعلى.