عادة بوستات النعى يقرأ الناس عناوينها ثم يدخلون مباشرة لأداء واجب العزاء ولو دخلوا واحد تخطوا الأخرى.
من البوست الذى أوردت خيطه أعلاه .. فالمرحوم المكاشفى عبد الله مات أشرف ميته .. مات كما يموت الفرسان .. بطلاً وإنساناً نبيلاً .. ضحى بحياته محاولاً إنقاذ حياة الآخرين .. ضحى لإنقاذ شخص لا يعرفه أو قد يكون يعرفه .. ورغم إدراكه بالمخاطر إلا أنه توكل على الله وجازف بحياته لإنقاذ سائق الشاحنة المحملة بالوقود والتى إنقلبت وشب فيها الحريق.. إنفجرت الشاحنة فوهبه الله سبحانه وتعالى الشهادة.
مرت تضحيته وموقفه الإنسانى النبيل مرور الكرام بهذا المنبر بينما كان الواجب أن يحتفى به وتدبج له الخطب والأشعار والمدائح