غياب إنتاج كتابنا بالمكتبات العامة والمحافل الدولية، اين الخلل وكيف الحل؟

10:17 PM April, 17 2018

سودانيز اون لاين
احمد عمر محمد-رحال - متنقل
مكتبتى
رابط مختصر

خلال زيارتي الشهرية الراتبة لكلٍ من مكتبتي جرير والعبيكان وبرغم ازدحام ارفف المكتبتين بالاف الكتب العلمية والادبية والطبية والهندسية لكتاب من شتى انحاء الدنيا بعضهم اعلام وبعضهم الآخر مغمورين واخرين اقل من ان يوصفوا بكونهم كتاب وخاصة في عالم الرواية والقصة والتي اصبحت تنافس كل الكتب والاتجاهات الاخرى بوفرتها الغير معهودة، كما انه يستوقفني ويستفزني دائماً خلو المكتبتين من كتابنا السودانين وخاصة الاعلام منهم مثل البروفسير عبدالله الطيب والاستاذ الطيب صالح.
واكثر ما لفت انتباهي قلة عدد المكتبات ودور النشر السودانية المشاركة في المعارض الدولية وعلى وجه التحديد في معرض الرياض للكتاب خلال اخر دورتين له، حيث انه في الدورة الاخيرة شاركت ثلاثة دور نشر او مكتبة وللاسف سالت احد البائعين من المكتبات المشاركة عن كتب البروفسير عبدالله الطيب المرشد الى فهم اشعار العرب وصناعتها حيث وجدت المجموعة المعروضة ناقصة ويوجد منها جزئين فقط والغريب في الامر  وقبل عامين ايضا كانت الاجزاء المعروضة هي نفس هذه الأجزاء الناقصة وحين سألت البائع افادني ان الطبعة اساسا نفدت منذ وقتٍ طويل ولم يتم اعادة طباعتها رغم ان الطبعة نفسها قديمة ومهترئة ويبدو انه طبعت بصورة بدائية واوراق خفيفة وقليلة الثمن وخط ردئ متداخل وسميك.
الى متى لا نهتم بمكتسباتنا بينما الاخرين يقدمون انفسهم برغم ضآلة ما يقدموه فكرا وقيمة، ام انه الانهزام.
برأيكم كيف يمكننا ان نجعل من انتاجنا يحتل مكانته المستحقة ونراه مثله مثل الاسماء الاخرى في المكتبات العامة في كل بقاع الدنيا.
دمتم بخير

على مستوى الكتب الورقية فقد فاتنا القطار، ولكن يمكن نلحق بالركب على مستوى الكتب الرقمية. نحتاج إلى متجر إلكتروني سوداني يختص في بيع الكتب الرقمية، بالإضافة إلى بيع الكتب الورقية (بطريقة أمازون).

beside that
اشتهينا نشوف مكتبة في السودان فيها كتب
تصدق يخلو السودان من الكتب

الأخ أحمد

تحياتي لك و لضيوفك الأعزاء

بوستك هذا طرق بابا قلّما نفتحه ...لأسباب عدة.. قد يكون من أهمها أننا لا نحسّ بوجود هذه الملاحظة.. و الأنكى أن البعض أحيانا يكابر و ينكرها جملة و تفصيلا

حتى في المكتبات داخل السودان تجد أن أكثر الكتب قيمة هي التي كتبها غير سودانيين..و كثيرا ما أدخل مكتبة الدار الوطنية في شارع البلدية في العديد من الكتب أو

الكتيبات السودانية( رغم ضعف مادتها و صغر حجمها فإنها لا تتناول الشؤون الفكرية التي تؤثر في الأجيال و يُقتدى بها..حيث أنها في معظمها إما أنها تتناول الحديث عن مدن و مناطق أو

شخصيات أو انطباعات شخصية أو كتابات سياسية ناقدة أو ناقمة.

و لو كان الأمور وجدت تجاوبا و كذلك ترحيبا سوف أضيف بعض الملاحظات..

الاستاذ محمد الامين موسىتحية طيبة

Quote: ولكن يمكن نلحق بالركب على مستوى الكتب الرقمية. نحتاج إلى متجر إلكتروني سوداني يختص في بيع الكتب الرقمية

اتظن يا استاذ من ضيع الفروض يجدر به ان يلحق بركب السنن، لا اعتقد ان الموضوع هو ان نوجد متجر الكتروني وما اسهله كلفة وبناء ولكن المشكلة تكمن في ثقافة المتلقي في زماننا هذا لقد زهدت الاجيال عن الكتاب حتى انك لتدرك اثر ذلك وانت تتنقل بين صفحات الميديا والتي يؤمها الملايين من خريجي الجامعة وتحس ان جلهم لا يجيد الكتابة وهذه صنو القراءة والاحتفاء بالكتاب.وربما هذا واسباب اخرى ادت الى ان يزهد الكتاب في اضافة انتاج يثري الساحة.سعدت بمرورك وفي انتظار عودتك مشاركةتحياتي

الاستاذ عبدالحفيظ
لقد صدقت بقولك

Quote: اشتهينا نشوف مكتبة في السودان فيها كتب تصدق يخلو السودان من الكتب

فعلا المكتبة السودانية ما عادت غنية بتنوع المعروض فيها، بالفعل اذا دلفت الى مكتبةٍ ما ربما استغرقت الساعة والساعتين وما وجدت بين ثنايا الكتب ما يشفي نهمك والحماس الذي ادخلك المكتب، اقول هذا برغم ان الكتاب في المكتبات السودانية مهما غلا ثمنه فإنك تحس بأن قيمته في المتناول.
معك والله نتمنى ان نرى مكتبة ضخمة يطوف بها الناس ويقطفون من زهراتها ما يشبع شغفهم في الاطلاع
تقبل تحياتي واسعدني مرورك العاطر

الاستاذ محمد عبدالله الحسين
سعدت باضافتك الثراء حيال الافتقار الذي تشهده المكتبة السودانية وضعف الإنتاج المعروض، وحقيقة فإن ملاحظتك فيما يتلعق ب

Quote: الكتيبات السودانية( رغم ضعف مادتها و صغر حجمها فإنها لا تتناول الشؤون الفكرية التي تؤثر في الأجيال و يُقتدى بها.. حيث أنها في معظمها إما أنها تتناول الحديث عن مدن و مناطق أو شخصيات أو انطباعات شخصية

فإن الملاحظ ان اكثر ما كتب فهو سير ذاتية، والرواية والقضة برغم ان كليات الاداب تملأ الجامعات فإن المنتج يكاد يكون معدوم مقارنة بالثورة التي تشهدها دول الخليج في هذا المضمار والذي تشاهده عند زياراتك لاي من المكتبات الوطنية او حتى المعارض الاقليمية.
يبدوا اننا اصبحنا الاقل حظا برغم العلماء الذين يملؤن جنبات الجامعات، ياترى اين الخلل يا استاذ الحسين.
في انتظارك لاثراء البوست
سعددت بمشاركة
تقبل تحياتي

اشتهينا نشوف مكتبة في السودان فيها كتب تصدق يخلو السودان من الكتب


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟