قرار مفاجئ بتحويل بواخر البضائع من ميناء سواكن الى بورتسودان

12:35 PM April, 15 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

قررت هيئة الموانئ البحرية تحويل رسو بواخر البضائع العامة من ميناء سواكن الى ميناء بورتسودان إعتباراً من الأول من مايو المقبل .

وأبلغ نائب المدير العام لهيئة الموانئ كابتن محمود سيد أحمد غرفة التوكيلات الملاحية (وكلاء السفن) بقرار منع رسو بواخر البضائع في ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، وقال معتمد محلية سواكن خالد سعدان إن القرار مفاجئ ويهدد وينسف الإستقرار بالمحلية .

وقال إنه أبلغ والي الولاية بالقرار وأعلن عن اجتماع طارئ للجنة أمن المحلية صباح اليوم لدراسة إمكانية إيقافه، مبيناً أن القرار يضرب حركة الاقتصاد المحلي ويؤثر على دخل سكان المحلية من العاملين في شحن وتفريغ البضائع وعمال الكشف والمخلصين وسائقي عربات النقل بمختلف البضائع .

وأوضح أن توقيت القرار جاء غير موفق لأنه تزامن مع موسم عودة المغتربين الذين يشحنون عفشهم في شكل طبالي ويعودون في بواخر الركاب، الأمر الذي يمكنهم من تخليص وإنهاء إجراءاتهم في ذات الميناء .

وأعلن وبحسب السوداني سعدان أن القرار سيجد مقاومة منهم لأنه يوثر في المنطقة وتم اتخاذه دون شورى ودون دراسة لتداعياته .

وتغيير العمال بشكل جذري!
مستهبلين ونصابين في اغلبهم

تعليقى هذا بافتراض ان الخبر صحيح.

"وتم اتخاذه دون شورى ودون دراسة لتداعياته ."
تخيل.. اى دكتاتورية تعشعش فى عقول هؤلاء؟ اى عنجهية وكبرياء مزيف؟

الهدف الوحيد فى هذا القرار الفوقى فى امر يتعلق باقتصاد محلية كامل وتشريد ليس عمال الموانئ من ابناء سواكن فحسب, بل سكان سواكن كلهم.. لماذا هذا القرار بعد ايلولة ادارة جزيرة سواكن الاتراك؟ هل هذا ضمن اتفاق سرى لتسليم سواكن (نضيفة؟) هذا القرار سيترتب عليه اخلاء سواكن من سكانها.. وبيع بيوتهم. هؤلاء المواطنين أسرهم تعتمد على دخول العمال والموظفين حيث الميناء هى المصدر الأساسى لاقتصادهم.
وانا ادعو عمال وعاملى ميناء بورتسودان للتضامن مع زملائهم والتوقف عن شحن وتفريغ اى باخرة ترسو فى الميناء.

ستكتب كتب التاريخ مستقبلاً
وخرج الاستعمار على يد البطل محمد أحمد "المهدي" وعاد على يد السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير

ميناء سواكن اصلا ميناء ركاب ليس به نظام لمناوله الحاويات ولكن بعض العبارات بدات بنزال بضائع فى شكل طبالى معظمها مواد غذائية وسيارات تاتى فى الغالب فى بواخر الركاب وهنالك اتفاقيه تمت بين قطر والحكومه لتحويل الميناء لنطام مناوله الحاويات وحسب الاتفاقيه ليكون اكبر ميناء لمناوله الحاويات على ساحل البحر الاحمر واعتقد حسب خبرتى السابقه كمفتش سابق بميناء بورتسودان ان السودان مثلما نجح فى تحويل الميناء الجنوبى الى ميناء متميز فى مناوله الحاويات كان قادرا بخبره رجاله فى تطوير ميناء سواكن ليصبح ميناءا مميزالووجد التمويل من الحكومه ولكن الضاع كتير وليست ميناء سواكن باغلى من مشروع الجزيره الغريب فى الامر ان كل مؤانى الخليج نمت وتطورت على ايادى وخبرات سودانية وان الموانى هى الجهة الوحيده فى السودان التى تخضع مفتشي العمليات البريه ومناوله الحاويات لنظام تدريب قاسى لمده عامين قبل بدا العمل فى هذه الوظيفه المهم لايوجد شئيا غريب يدعو الى الدهشه فمتى كان هذا النظام يبحث عن خيرا لشعبه .