رفض رسمي لمبايعة نافع للبشير في سنار

09:34 PM March, 22 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

خطط لها الضو الماحي المقرّب من نافع
نفي مصدر مقرّب من حكومة ولاية سنار اي اتجاه لمبادرة رأب الصدع بين الرئيس البشير والدكتور نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني الحزب الحاكم.
وقال المصدر لـ(مونتي كاروو) التي يديرها الصحفي ناصف عبد الله، إن زيارة الرئيس المقرر قيامها خلال الايام القادمة لا تشمل في برنامجها اي فقرة مثل هذه وشدد علي ان مؤسسات الحزب في المركز هي المعنية بمعالجة الخلافات حول مسائلة ترشيح الرئيس في الانتخابات العامة للعام 2020م.
وكانت معلومات مؤكدة قد راجت في الخرطوم عن ان والي ولاية سنار الضو الماحي محمد والمقرب من القيادي نافع يرتب للقاء راب صدع يجمع الدكتور نافع ومعه اربعة عشر شخصا من مجلس الذكر والذاكرين من قيادة الطرق الصوفية يزمعون مبايعة الرئيس البشير في احتفال كبير بالولاية، الا ان نصائح مقربين ومشفقين قد وصلت للوالي بان يلتزم بضوابط العمل السياسي والحزبي والا يتجاوز المؤسسات الاتحادية في المركز ولا يتغول علي عملها، باعتبار ان شئون المكتب القيادي لا يجب ان تنتقل الي الولايات واشار المقربون من شئون الولاية ان النصيحة وصلت بصورة تحذيرية للوالي باعتبار ان خطوه مثل هذه كفيلة بان تنقل الصراع حول مرشح الرئاسة للحزب في 2020 الي الولايات وبالتالي ستعمق الخلافات اكثر. بالاضافة الي الاشارة الي صعود التيار المضاد لنافع في الاجهزة القيادية المركزية وفي رئاسة الدولة مما سيكون له عواقبه علي كل مخالف للنظام الاساسي للحزب.
ومعروف ان الدكتور نافع يتمتع بنفوذ في الولايات وسط رجال القبائل والطرق الصوفية والقيادات الامنية فيها خاصة بعد ضرب مراكز القوي التابعة له في جهاز الامن مؤخرا. وفي سياق متصل اكمل الدكتور نافع زيارته لتركيا التي تمتد لاربعة ايام للمشاركة في منتدي اقتصاديات الدول الاسلامية حيث قدم فقرة عن تجربة الاقتصاد الاسلامي في السوداني وشرح التحديات التي واجهتها ودعي دول العالم الي ضرورة الاقبال علي دراستها والتعرف علي مدي نجاح التجربة في ظروف السودان الافريقية وكيفية الربط بين العمل الاقتصادي والتغيير الاجتماعي المطلوب، واشار الي انها ليست مرضية لكنها حققت نجاح فوق المتوقع، ومن المقرر ان يزور بعدها انقرا ويلتقي بقيادات العمل الاسلامي والاقتصادي فيها ومنها الي الخرطوم صباح الجمعة ليسافر الي ولاية سنار كما كان مقررا.