أكذوبة وفضيحة الوديعة الاماراتية بمبلغ مليار واربعمائة مليون دولار

04:28 PM March, 14 2018 سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر.

رداً على انتقادات سودانية اتهمتها والرياض بالتقاعس عن نجدة الخرطوم اقتصادياًأبوظبي تنشر كشف حساب للاستثمارات والتمويلات التنموية والودائع الإماراتية في السودانالخرطوم /إيلاففي خطوة تشير إلى أنها ردة فعل على تصاعد الانتقادات في وسائل الإعلام السودانية لموقف التحالف العربي في اليمن لتقاعسه عن نجدة الحكومة السودانية الشريكة في التحالف في الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد، أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس كشف حساب جرداً لمجمل الأنشطة الاستثمارية والتمويلات التنموية والتسهيلات التي قدمته للسودان، والتي أشارت إلى انها تبلغ 28 مليار درهم إماراتي (نحو 7,8 مليار دولار).

جاء ذلك في تقرير بثته أمس وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، عدّدت فيها المجالات التي أسهمت بها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم السودان استثمارياً وتنموياً، وورد ضمن التقرير أن "صندوق أبو ظبي للتنمية قام بدعم السيولة والاحتياطيات من العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي من خلال إيداع نحو 5 مليارات درهم / 1.4 مليار دولار/ وذلك لمساعدة الحكومة السودانية على النهوض بالاقتصاد وتجاوز التحديات المالية والاقتصادية، وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي"، وسياق التقرير يشير إلى أن ذلك جاء ضمن سرد تاريخي لما قدمته الأمارات للسودان.

وقد بدلا لافتاً أن بعض وسائل الإعلام السودانية سارعت إلى تلقف هذه الجزئية، دعم السيولة واحتياطيات البنك المركزي، ونشرها بتوسع وكأنها تبدو خطوة جديدة.

وأشار تقرير الوكالة الأماراتية إلى أنه "نتيجة للعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.. ارتفع حجم الاستثمارات والتمويلات التنموية الاجمالية التي قدمتها دولة الإمارات للسودان لأكثر من 28 مليار درهم فيما تعمل 17 شركة إماراتية بقطاعات اقتصادية متنوعة في السودان".وأورد التقرير أن صندوق أبوظبي للتنمية يعتبر "من أبرز المؤسسات الإماراتية الداعمة لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السودان من خلال تمويل مشاريع تنموية في قطاعات متنوعة واستثمارات وودائع بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 7.3 مليارات درهم حيث يحتل السودان صدارة الدول المستفيدة من تمويلات الصندوق الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".وقال التقرير إنه في مجال الطاقة.. تقوم شركة بترول أبوظبي الوطنية /أدنوك/ منذ عام 2017 بتزويد الجانب السوداني بكميات من وقود الديزل لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوقود وبما يدعم مختلف المجالات والقطاعات بما فيها قطاع النقل والصناعة، والعديد من القطاعات الأخرى. وتقدر قيمة كمية الديزل بنحو 3.2 مليار درهم /900 مليون دولار

وقد بدا لافتاً أن بعض وسائل الإعلام السودانية سارعت إلى تلقف هذه الجزئية، دعم السيولة واحتياطيات البنك المركزي، ونشرها بتوسع وكأنها تبدو خطوة جديدة.

كل الشكر والتقدير لدكتور خالد التجاني الذي اورد عبر صفحته في الفيسبوك خبر (ايلاف) الصادم هذا ..

انا على قناعة ، وكثيرين مثلي ، ان ما نعلمه اقل بكثير مما لا نعلمه ، ولسة وين السعودية ووين الكويت ووين قطر ، وكم تقاضت حكومة البشير نظير اشتراكها في حرب اليمن !
الغريبة انو الناس تشيل وتلوم في الدول الخليجية رغم انو عارفة انو حكومتنا افشل واكذب وافسد حكومة على وجه الارض !
بكم نحن مدينين لهذه الدول ؟ اخشى ان وزير المالية نفسه لا يعلم من شدة الفوضى ومراكز القوى والسبهللية والفساد

اما فيما يختص بصحافة "الملينيوم" على قول معاوية الصايم ، فلا تعليق ، اخير منهم الواطساب على الاقل بتكون عامل حساب الشتل وبكتبوا فيهو ناس اي زول عندو غرضو ومافي زول دافع ليهم راتب
مساء الخير مشرف

حتى الوديعة الراجنها طلعت ماسوورة .. خخخخخ ..
ود المشرف إزيك ياخ والله ما طمنتنا خالص بي خبرك ده ..
آل أيه جات الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح ..
هي اصلا الوديعة كان جات ولاّ ما جات وااااحد ..
مابتحوق في التماسيح ولن يصل للميزانية ومعيشة المواطن ..
إلا الفتات ده لو اصلا ماراح الفتات لمنسوبي النظام ..
كده كده نحن ماكلين نيم ...

مساء الخيرات د. المشرف ..

ياخ يمكن دي جديدة .. غير الأولى ..

بالذات لو قرأت الخبر الذي ورد في الراكوبة أدناه ..

Quote: الخرطوم: الراكوبة بدأ مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش، أمس الأول زيارة سرية إلى دولة الإمارات العربية. في وقت توقعت فيه مصادر مطعلة أن يلتقي “قوش” بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد قبيل عودته إلى الخرطوم. واورد (باج نيوز) أن قوش أجرى مباحثات مع مسؤول إماراتي رفيع، وتوصلا لتفاهمات أسهمت “مع عوامل أخرى في إيداع الإمارات مبلغاً مليارياً في خزينة بنك السودان المركزي”. ورجّح الموقع نقلا عن مصادره، أن يلتقي “قوش” بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد قبيل عودته إلى الخرطوم. لافتا الى ان القيادة الإماراتية أبلغت اليوم الثلاثاء عبر الهاتف القيادة السودانية، وقوف الإمارات حكومةً وشعباً مع السودان ودعم جهود التنمية وفق “وتيرة متصاعدة”. ويشير مراقبون إلى وجود علاقات قوية تربط قوش بالقيادة الإماراتية وعدد من الشيوخ منذ فترة توليه رئاسة جهاز الأمن والمخابرات في فترة سابقة. وأعلنت دولة الإمارات العربية –في وقت سابق اليوم- دعم احتياطيات العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي بإيداع نحو 5 مليارات درهم إماراتي ما يعادل نحو 1.4 مليار دولار.

ولا شنو الحكاية ...؟

فعلا ماسورة ... كان زمااان ودا موقع الخبر فى وكالة أنباء الإمارات :


http://wam.ae/ar/details/1395302674277http://wam.ae/ar/details/1395302674277


http://www.up-00.com/

تحياتي يا اصدقاء
واحد واحد ..

أولا شعرت بشيء من الأسى والله ودولة الامارت تنشر مساعداتها ومنحها واعطياتها واستثماراتها في بلد حداداي مدادي كما السودان كان ليكون غنيا باهله وثرواته لو احسن السودانيين ادارته ..

ثانيا هالني الخطأ الفادح الذي وقعت فيه وكالة انباء عريقة كوكالة سونا في نقل التقرير بصورة خاطئة .. والفادح أكثر لو ان ذلك تم بصورة متعمدة

ثالثا تسائلت عن مصير كل تلك المليارات واين هي الآن ؟!
واغلب ظني ان استقرت تماما في حسابات الفساد البنكية واراضي الفساد وشركات الفساد الانقاذي العظيم

سلام

الاخ حيدر
((تعمل 17 شركة إماراتية بقطاعات اقتصادية متنوعة في السودان")))

من هذه الشركات التى تعمل في السودان ...شركة امطار .......

هذه الشركة .....تقريبا و حسب تقرير المراجع العام ...ضررها اكبر من نفعها .........فهى تتدعى استثمار 100 مليون دولار ........

و هي معفية من الجمارك ........و قامت بموجب هذا الاعفاء بأدخال عربات لا حد لها و مازلت تدخل مزيد من العربات (الصوالين ) .......
و تقوم بري الارض من خلال اكبر حوض مياه جوفي شمال السودان ........و تقوم بزراعة البرسيم فقط ........اي ...لا تلتزم بالزاعة عن طريق الدورة الزاعية ...فول ...برسيم ....بور .......
يعني طريقة زراعتها هذه تعمل على تدمير الارض تماما ........و تستهلك كميات كبيرة جدا من المياه ......

و كل البرسيم الى الامارات ......و العمالة غير سودانية .......

مدثر سلامات

هذه الجزئية كارثية بحق وحقيقة
يوما ما عندما تنفتح تحقيقات حول الاستثمار الاجنبي سنكتشف عمليات بيع الوطن كيف تمت وباي اسعار واين ذهب المقابل ..

ليست شركة واحدة او اتنين
كل الشركات الخليجية التي استثمرت في السودان كانت لها اليد العليا في مفاوضات البيع والشراء (أمسك لي واقطع ليك بلغة فاسدي المؤتمر الوطني) وتملكوا الاراضي باسعار متدنية جدا ووفق شروط لا تخدم السودان و المواطن السوداني