دكتور فيصل ودكتور ازهري التجاني يسقطان شعار لا لدنيا قد عملنا

دكتور فيصل ودكتور ازهري التجاني يسقطان شعار لا لدنيا قد عملنا


03-14-2018, 06:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1521005383&rn=0


Post: #1
Title: دكتور فيصل ودكتور ازهري التجاني يسقطان شعار لا لدنيا قد عملنا
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-14-2018, 06:29 AM

06:29 AM March, 14 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

لايخفي علي اي متابع مدي الولع باخفاء الحقيقة وانكار الواضحات عند كبار قادة المؤتمر الوطني حتي اضحت هذه الميزة ملازمة لهم لاتنفك عنهم ولايستطيعون اخفاءها مهما حاولوا الظهور بما يخالفها.

ففي اول حوار له مع الصحف بعد اختياره مساعدا للرئيس لشؤون الحزب انتقد دكتور فيصل حسن ابراهيم عددا كبيرا من المسؤلين موضحا انهم لايعملون واصبحوا فقط يحتفظون بلقب والي او وزير او معتمد سابق ويسعون للحصول علي بعض التسهيلات من هنا وهناك بحكم علاقاتهم الخاصة ، وقال ان فيهم من تفرغ للمكيدة والدسائس (والحفر) لمن يتولون المناصب الان معتبرا ان هذه حالة سلبية لابد من علاجها داعيا زملاءه الي السعي للعمل وترك المسؤلين وشأنهم (بحسب مانقلت عنه الصحف).ولاشك انه كلام صعب ويحتاج الي علاج فوري وحسم سريع سواء كان حسما تنظيميا - ان كان هؤلاء (المتآمرون) في السلك التنظيمي والتشكيل الحزبي - او حسما قانونيا ان ثبت انهم يهدفون الي احداث بلبلة واضرار بالمصلحة العامة للبلد اما ان لم يستطع دكتور فيصل اثبات التهمة علي احد بعينه فلهذا المظلوم ان يشتكي مساعد الرئيس ويطالب بانزال العقوبة عليه حتي لايرمي الكلام علي عواهنه ، ودكتور فيصل طالما انه لم يسم شخصا باسمه او يحدد احدا بعينه فلا مجال للمطالبة بمحاكمته كما لايخفي.
هذا الكلام الذي قاله دكتور فيصل حسن ابراهيم مقروءا مع تصريحات منسوبة للدكتور ازهري التجاني وزير الاوقاف الاسبق والقيادي البارز في المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية هذه الكلمات كافية لوحدها للحكم علي الكيزان بالخداع والكذب وسقوط شعارهم الذي كثيرا مارددوه : لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ، فماذا قال الدكتور ازهري التجاني؟ قال ان المؤتمر الوطني يعاني من صراع عنيف في داخله واي شخص يريد ان ينال منصبا رفيعا دون اعتبار لقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب وقال ان المشكلة تتمثل في جانب اساسي منها في تنافس ثمانية الف عضو علي مناصب دستورية ومراكز قيادية لايمكن ان يتم استيعابهم فيها جميعا .

ان كلام دكتور ازهري يعني سقوط قيم الايثار وعدم طلب المنصب وبالتالي انتهاء قيم ومبادئ واندثار سلوكيات كان الاسلاميون يفاخرون بها وبعتبرون انفسهم متميزون عن غيرهم بتحليهم بهذه الصفات.

بكلام دكتور فيصل ودكتور ازهري يكون الاسلاميون قد انهوا مرحلة كانوا يهتفون فيها بشعارهم القوي الخالد : لالدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ، واذا اعتبرنا من مضوا كانوا صادقين في هذا القول فالان حتما ليسوا كذلك وقد كفانا دكتور فيصل وازهري التجاني عبء الاثبات