إبراهيم السنوسي يفاجئ الجميع ويصطحب كريمته لحضور عقد قرآنها بالمسجد

إبراهيم السنوسي يفاجئ الجميع ويصطحب كريمته لحضور عقد قرآنها بالمسجد


03-11-2018, 07:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1520749105&rn=0


Post: #1
Title: إبراهيم السنوسي يفاجئ الجميع ويصطحب كريمته لحضور عقد قرآنها بالمسجد
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-11-2018, 07:18 AM

06:18 AM March, 11 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

فاجأ مساعد الرئيس السوداني القيادي بالمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي الحضور لعقد قرآن كريمته بمسجد سيدة سنهوري يوم الجمعة ، باصطحابها معه إلى المسجد لحضور مراسم عقد قرانها بالطابق العلوي المخصص للنساء .
وعند بداية المراسم –حسب السوداني يوم السبت – نادى السنوسي على إبنته عبر المايك وقال لها ” قبلتي الزواج”.
وتقدم الحضور في عقد القرآن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي كان وكيلاً للعروسة كما حضر مساعد أول الرئيس الحسن الميرغني، ومن الحضور قيادات الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني والشعبي منهم علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع كما حضر أبناء الراحل الشيخ حسن الترابي وقيادات حزب الأمة وحركات دارفور.
الخرطوم(كوش نيوز)

Post: #2
Title: Re: إبراهيم السنوسي يفاجئ الجميع ويصطحب كريم�
Author: عبدالله عثمان
Date: 03-12-2018, 08:30 AM
Parent: #1

أعيد نشر هذا المقال احتفاء بظاهرة خروج النساء في تشييع موتاهم التي ابتدرها الجمهوريون ولعل مشاركتهن في تشييع الرجل الصالح بروفسير عبدالله الطيب المجذوب الى المقابر قد كانت علامة فارقة في ذلك ويقيني أن قد كان ذلكم احتفالا من الأستاذ محمود بتلك القامة السامقة سليلة أرومة المجاذيب الباذخة



حضور النساء لعقودات الزيجات وتزييف الحقائق
بقلم عبدالله عثمان
للأستاذ محمود محمد طه قولة مأثورة هي "ان الاعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم"، تذكرت ذلك وأنا أطالع مقالا منقولا عن جريدة الخرطوم في صفحة السودانيين علي الشبكة العالمية sudaneseonline ، للكاتب مصطفي أبو العزائم الذي نقل وصفا لزواج كريمة الدكتور الترابي، أشتمل وصفه علي الطرقات التي ضاقت بسيارات راكبيها، واجراءات العقد حتي غناء الفنانة "حواء الطقطاقة"، بحضور الشيخ حسن الفاتح قريب الله!! كل هذا اللبن!! سمك، تمر هندي الذي تم في منزل شيخ داعية أسلامي لم يستوقفني كثيرا مثلما أستوقفني حقا حديث الكاتب عن حضور المرأة لأول مرة – ربما في تاريخ السودان الاجتماعي للزيجات!! أحترت وقلت لو كان هذا الصحفي يعلم أن الحقيقة غير ذلك، ثم هو أخفاها، فتلك مصيبة، وان لم يكن يعلم فالمصيبة أعظم!! ان الثابت في الأمر أن الأستاذ محمود محمد طه كان قد أجري عقد قران بالموردة في مطلع سبيعينات القرن المنصرم وأخرج كتبيا بأسم "خطوة نحو الزواج في الاسلام" بتاريخ يناير 1971، ومنذ ذلك التاريخ تمت مئات الزيجات المباركات وقد كان حضور العروس وصديقاتها وأهلها من النساء من أساسيات تلك العقودات التي شهدتها كثير من مدن السودان المختلفة وحظيت الخرطوم منها بنصيب كبير. ليس هذا هو الخبر ولكن الخبر أن كثيرا من فقهاء السلطان – وأعيذ الكاتب أن يكون أحدهم- قد أنكروا علينا ذلك نكرانا مبينا- ففي مطلع عام 1974 تمت لنا زيجة مباركة بحي دردق بمدينة ودمدني، فقام فقهاء المدينة من شاكلة الشيخ حسن عبدالعزيز حمومة وعبدالرحمن عبد السلام وغيرهما بهجوم مخل بكل منطق علينا، ومن أساسيات هجومهم – حضور النساء للعقد!! وفي كوستي كان الأمر أغرب اذ رفع فقهاء المدينة وتجارها!! عريضة لرئيس الجمهورية بصورة للمحافظ وقضاة المدينة يستنكرون فيها زيجتان تمتا للجمهوريين بحي السكة حديد بكوستي في أخريات العام 1973 – راجع كتاب قضايا كوستي للأستاذ سعيد الطيب شايب يوليو 1975 – صفحة 30 وما بعدها- وظل الأمر كذلك والناس وبخاصة الفقهاء ينكرون علينا ذلك، وقد كان ديدنا، كما عرف الناس عنا، أن نقارعهم الحجة بالحجة فأخرجت الأخوات الجمهوريات كتيبا بعنوان "كيف ولماذا خرجت المرأة الجمهورية" ليؤسس من الدين الحنيف لخروج المرأة، ولكن ما زال فقهاء السلطان يفتئتون علينا ويحسبون ذلك كفرا مبينا!! حتي خروج نساءنا لتشييع موتانا بالذكر المفرد "الله الله الله" حتي المقابر كان ولا يزال يعد منكرا من المنكرات عند أولئك الفقهاء ومن لف لفهم!! وقد وصل الأمر بأحدهم أن يتقول علينا في المساجد بودمدني عقب رحيل عزيزنا الراحل عبد الرحمن أحمد عساكر،كما ورد بكتابنا "تعلموا كيف تجهزون موتاكم الصادر في مايو عام 1978 " ومن المؤسف حقاً أن تنطلق هذه الشائعات من بعض (( رجال الدين)) بالمدينة، ومنها ما قاله أحدهم بأحد المساجد (( وقد بلغني ممن أثق فيه أن المتوفى لم يغسله الجمهوريون الغسل الشرعي، ولم يكفنوه الكفن الشرعي كما لم يصلّوا عليه صلاة الجنازة الشرعية، وأن نعشه قد حمل على عواتق البنات إلى المقابر..))!! وتدور سائر الإشاعات الأخرى على هذا النحو من السفه والاسفاف الذي لا نرى خيراً في متابعته..
راجع الكتب المذكورة علي http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org
ولعل نفس الأمر ينطبق علي حديثنا عن الضحية وأنها ليست واجبة لا علي الأغنياء ولا علي الفقراء الذي اصدرنا عنه منشورا بتاريخ 7/11/1978 ثم أعقبناه بكتاب يبين في جلاء عدم وجوب الضحية، ذلك عندما كان الخروف بجنيهات قد لا تتعدي الخمس، وكان وقتها الناس يتندرون ويتضاحكون علينا ويرموننا بالويل والثبور وعظائم الأمور ولكن عندا صار الخروف بالآف الجنيهات، كثر الحديث عن ديك ابن عباس ويكاد فضيلة المفتي يأتي بذلك الديك للتلفزيون كل عام عندما يحين موعد الأضحية ويبارك للسيد رئيس الجمهورية حدبه علي "اقامة سنة النبي بالتضحية عن فقراء أمته"!! نفس هؤلاء الفقهاء الذين كان ينعون ذلك علي رجل بسيط يسكن بيت الجالوص في أطراف الثورة، ولكنهم لا يستنكرونه علي أصحاب السلطان!!
ثم لا يزال السؤال يواجه دكتور الترابي وحسن الفاتح قريب الله وأضرابهم من الفقهاء: من أين لكم بالمرأة تسفر لغير ضرورة وتخرج أمام الرجال – حتي حواء الطقطاقة – ودونكم آية "وقرن في بيوتكن"؟؟؟؟

Post: #3
Title: Re: إبراهيم السنوسي يفاجئ الجميع ويصطحب كريم�
Author: عبدالله عثمان
Date: 03-12-2018, 08:32 AM
Parent: #2

لا بد للمرء أن يسجل بالغ اعجابه بالأستاذ محمود محمد طه وبالجمهوريين لصبرهم ومثابرتهم لإخراج "الإسلاميين" من القمم الذى ظلوا يعيشون فيه لأربعة عشر قرن ليتفاعلون مع مجتمع جديد وانماط جديدة. فقد ظل الإسلاميون لا يرشحون النساء فى جامعة الخرطوم وحجة فقيههم عبدالجليل النذير الكارورى "قريبة من القارورى" أن المرأة قارورة واذا تعرضت للإحتكاك تهشمت!! ثم بالطرق المتواصل أخذوا يرشحونها ولكن يضعون مكان صورتها مربعا أسودا (وصور أبنائهم بالبدل الأفرنجية الكاملة ولعن الله الغرب)، ويسألهم د. دالى ولم لا وهى تجلس معك فى المدرج وفى مقهى النشاط (ولكن التصوير حرام يا مولانا!!) ثم وضعوا مكان الصندوق الأسود وردة "ليست ذابلة كل الذبول ولاهى مفرهدة" ثم أخيرا لم يكتفوا بأن وضعوا صورتها وحسب وانما زادوا بقولهم عن احدى مرشحاتهم "لها علاقات اجتماعية واسعة" ولعلهم بادروا الى سحب تلك العبارة بعدما سألهم الجمهوريون: وأين للمرأة فى الشريعة أن يكون لها علاقات اجتماعية واسعة "أفعمياوتان أنتن؟؟"
اعجاب الإسلاميون بالجمهوريين لا تحده حدود، أذكر ونحن طلاب فى تربية التربية - جامعة الخرطوم -أن قامت رابطتهم بوضع شعار الجمهوريين "الإستقلال جسد روحه الحرية" ضخما على اسوار الكلية وبالأمس فى صحيفة الأحداث لاحظ الكاتب مصطفى البطل استخدام عبدالرحيم عمر محى الدين لشعار الأستاذ محمود "الحرية لنا ولسوانا" وذكر أيضا ملاحظة د. عبدالله على ابراهيم لإستخدام على عثمان "محامى الأمين داؤود" لعبارة الأستاذ محمود "الشعب السودانى شعب عملاق يتقدمه أقزام"!! وتطفح أدبيات حسين خوجلى بالمسروق من أدب الجمهوريين وقد استخدم عبدالرحيم نفسه فى صحيفة آخر لحظة عبارة "الترابى" موضع حبنا ولكن ..

Post: #4
Title: Re: إبراهيم السنوسي يفاجئ الجميع ويصطحب كريم�
Author: عبدالله عثمان
Date: 03-12-2018, 08:37 AM
Parent: #3

وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!!وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!!