الجيل (إكس): جيل التسعينات المغمور المظلوم الغائب عن الإحصاء و الدراسة و التحليل

الجيل (إكس): جيل التسعينات المغمور المظلوم الغائب عن الإحصاء و الدراسة و التحليل


03-10-2018, 08:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1520668760&rn=0


Post: #1
Title: الجيل (إكس): جيل التسعينات المغمور المظلوم الغائب عن الإحصاء و الدراسة و التحليل
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-10-2018, 08:59 AM

07:59 AM March, 10 2018

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر


الجيل (إكس): هو جيل التسعينات المغمور المظلوم الغائب عن الإحصاء و الدراسة و التحليل

في مقال سابق كتبته كاتبة لبنانية كنت قد نشرته قبل حجول ثلاثة اسابيع عن (الجيل اكس) ..‏

و هو الجيل المولود في فترة التسعينات في الأغلب الأعم…‏

و هو الجيل الذي هو في ريعان الشباب ،جيل العطاء و الانتاج ،جيل المستقبل…و التسمية كما قالت الكاتبة جاءت من ‏مصر…

و هو الجيل المنسي و الغائب و المغيّب تماما عن الصورة.‏

Post: #2
Title: Re: الجيل (إكس): جيل التسعينات المغمور المظلو�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-10-2018, 09:41 AM
Parent: #1


هذا الجيل هو من لا يزال يدرس في الجامعات أو تحرج منها أو لا يزال في مرحلة الدراسات العليا أو البحث عن ‏العمل… ‏

في السودان هو الجيل الحائر…المشتت الذهن.الفاقد للمرجعيات التي يستند عليها ليتلمس طريقه في الحياة و يبحث لها ‏عن منصة ينطلق منها

ليعلن عن وجوده و ليكشف عن امكاناته و ليحكي عن معاناته و عذاباته و خصوصياته..‏

هذا الجيل في السودان وجد نظام سياسي ملطّخ بكل الأوشاب و الأخطاء و السلبيات و مجتمع متشائم ينظر للمستقبل ‏بسوداوية و عدم يقين .

جيل يرى ما حوله هي الفوضى و الكذب و عدم الوضوح و المراوغة و التحايل و عدم الامانة و ‏الكذب و الزيف و المنفعة هي اهم العملات المتداولة في المجتمع.‏

بعد كل ذلك لا يجد الاهتمام و الالتفات لمشاكله و معاناته و لطموحاته…‏

و بعد كل ذلك لا توجد دراسات محكمة حول هذا الجيل: مشكلاته..تطلاعاته…مخاوفه…ما يقلقه ..ما يخيفه ..ما ‏يهمه..ما يريده…‏

Post: #3
Title: Re: الجيل (إكس): جيل التسعينات المغمور المظلو�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-10-2018, 08:22 PM
Parent: #2

الجيل اكس في السودان هو الجيل الذي شهد انتكاسة الحكم ..لا بل شهد اصطياد جميع الفرص بدء من ‏اعتلائه سدة الحكم في اكذوبة جريئة و تلتها اكاذيب

بجرعات عالية لربما لم يتسن للبعض حتى الآن ‏ابتلاعها…‏

و هو الجيل الذي رأى تلاشي خلال عمره القصير بعض حدود الوطن في جنوبه و شرقه أو شماله الشرقي.. و هو الجيل ‏الذي شهد بروز بعض الاختراقات

الاجتماعية مثل المطالبات الجندرية و تطلعات المرأة الاجتماعية ‏كما شهد تلاشي بعض من ملامح منظومة القيمية السياسية و الاجتماعية و الاخلاقية .‏

هذا الجيل تائه بين ما يره و بين ما يتطلع إليه..تائه بين ما يسمعه من آبائه من ماض تليد و قيم عظيمة و ‏بلد عتيد و بين ما يراه رأي العين من تهتك و ضياع و زيف..

و ما بين ما يتطلع إليه من قيم و ممارسات ‏و سلوكيات وانجازات يراه في الفضائيات و شاشات الجوالات و مقاطع الفيديو…يو هو سمع كل ذلك و يرى ‏كل ذلك

و يخشى من هذا و ذاك. ‏
هو جيل تركناه كما مهملا .تجاهلناه و تركناه نهبا للضياع و نهبا للتشتت و الحيرة . لا يعرف إلى أين يسير و لا من يأخذ بيده ‏و لا من يشجعه و يهديه..‏


هو جيل كان من المفترض أن يكون هو من يخطط لمستقبله جيل كان من المفترض ان يكون هو الحاكم ‏و القاضي و الهادي و الرائد و الوزير و الرئيس و

المخطط و المنفّذ..‏بل و المنقذ. ولكن وااسفاه.