إلي حبيبة الكل .. بت أبا نور تاور .. المرأة عشان يدقوها دايرين ليها سبب .. كوميديا جنوبية!

04:28 PM March, 09 2018

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

بتا أبا نور ..

أتفرجي في مأساة المرأة السودانية .. أينما كانت ..!!



بريمة

تعرف يا وّل أبا...
المصريين لمن يعجبهم كلام زول..
بيقولوا ليه يخررررررب بيييييييييتك...
أنا ضحكت لامن نسيت وقارى..
و بالفم المليان قلت..
يخرب بيتك يا وّل أّبا..

يا أخ احنا عايشين فى عصور ما قبل التاريخ..
بس فصاحة لسان..
و قوة عين..
يمين الله احنا السودانيين متخلفين..
بس ما شايفين عوجة رقبتنا..

وبعدين الصعاليك الجبتهم ديل..
لو يزوجوهم ملاك من السما..
برضو حيضربوها..
و قالوا ليك(المرة اصلا بعيرسوها عشان يدقوها)؟
أن لله..
أنا لو دقانى راجل..
مافى أييييييييى مشكلة..
بكتلو بس....

و برضو علي قول المصرييينايه حكاية الضرب اللافي اليومين دول ف المنبر .....
و ف كل الاحوال استغلال القوة او النفوذ او السلطة اعتقد ما اسلوب مناسب و لا سلوك سوي ......
تخيل انك ضربت اختك او زوجتك او ولدك ...و نظرات الاستعطاف او الخوف او الهلع او الصدمة في عيونهم ...هل تعتقد ان ذاكرتك تستطيع ان تمحو هذه النظرات ...
و تقديري لكم

وّل أّبا بريمة...


حكاية الدق فى السودان..
جاية من مفهوم الراجل للست..
فهو مصدق حكاية ناقصة عقل و دين دى..
مهما عملت..
الهيمنة الذكورية البلا فهم دى..
هى الجايبانا ورا..

الشريط الات جبته..
قال ليك دقها و افجخها..
لامن يدق الواطة بى رجله..
يا اخ دى و لا حرب الداحس و الغبراء..

فاكر اهلنا فى الجبال..
النوبايات فى مناطق الحركة..
تلقاها شايلة فى راسها أشكال الوان..
و دارعة البندقية..
و رابطة طفل فى ضهرها..
و طفل تانى ماسك فى جلابيتها..
و بتحارب..
و تزرع..
و بتعالج الجرحى.
و بتطبخ..
و ترعى شئون البيت..
برضو..
بيضربها زوجها زى الترتيب..
تخيل ؟

البقاريات ماشات ورا السعية طول السنة..
مخاطر غابات و جبال..
و مطر..
و حيوانات مفترسة..
و عيشة اخر تعب..
و محرومة من اى نوع من انواع الراحة..
و مع ذلك..
لامن يقيفوا فى مكان عشان يرتاحوا..
هى البتساعد فى نصب الخيام..
و تاخد البقر تسقيهم..
و تجى محّملة حطب فى راسها عشان الآكل..
و تاخد بالها من الاطفال و أبوهم..
و تلقاه هو سعيد الحظ..
قااااعد تحت شدرة ينشد الدوبيت..
الضمير خاتم سليمان..
الصباع قلم الرصاص..
و هكذا..
و بعد كوووول دا..
يضربوها زى الترتيب..

النوبايات تلقى الواحدة تصحى مع الديك..
تجرى تجيب الموية من الجّمام..
تجهز الفطور و الشاى و القهوة..
و تساعد العنده مدرسة..
وبعد كدا تمشى الزرع..
تقضى اليوم كولو تشيل و تخت..
و بالمسا وهى جاية ترجع محملة بالحطب..
تجهز العشا..
و برضو بعد دا كووولو..
تتضرب زى الترتيب...
السودان فيه مجتمعين..
مجتمع متحضر..
و مجتمع متخلف..
وحتى المجتمعات المتحضرة..
برضو عندها راى فى الست..
و ممكن يخونها أو يطلقها أو يضربها...
المهم هو حر يعمل أييييى حاجة...
عشان كدا السودان فاشل فى سياساته وفى بيوته..
الا من رحم ربى..

ألف شكر يا وّل أّبا..
ضحكتنى الليلة ضحك من جوة النخاشيش...

غايتو يا استاذة نور ... نحن نوبة الشمال المراة عندنا مازالت كنداكة ..

بت أبا نور،
سلام ..

عشنا في الغرب سنين .. ما شفنا ولا حتى في التمثيل أن المرأة تضرب ..
حتى لو حصل حاجة للمراة تأخذ حقها ذي الترتيب ..
والمحكمة والقوانين كلها معها ..
لدرجة الرجال يهابون ضرب السيدات ..

أذكر ذات مرة سوداني أتي بزوجته من السودان ..
وكان عايش مع زوجته بسلام ..
حينما أقتربت من الوضوع أرسلت لوالدتها لتحضر لنفاستها ..
جاءت الأم وبدأت تشنف في الراجل ..

يوم الرجل زهح وركب رأسه ..
مشي جاب عكاز من الغابة تقول كراع عنقريب ..
ووقع ليك في المدام وأمها .. دقاهن دق العيش ..

أنا لا أدري هل هي المسألة تربية خطأ .. أم هي نظرة المجتمع الخطأ تجاه المرأة ..؟
أنا كنت مفتكر الأنسان الجنوبي .. مريم تساوي له كل شيئ!
لكن يبدو كلنا في الهوا سوا ..
تخلف في تخلف ..
الراجل دق المرأة لما الكايك رقد .. وجاء لأصحابه قال ليهم اليوم يداب بقري الدفعتهم رجعتهم ..
تخيلي كأن بينه وبينها ثأر ..

لكن يا بت أبا .. أنا أشكر للشباب تنبههم للمشكلة الأجتماعية ..
وطرحوها بقوة ..
لكن مسألة علاج المشكلة ما كانت كافيه ..
يعنى الشاب الذي يربط عصابة حمراء في رأسه .. حتى نهاية المطاف ذهب ويقول للزوج لقد سقطت في نظري في أتباعك لرأي زوجتك ..
ثم هدد زوجة صاحبه بأن المرأة لا يجب أن تفتح فمها في حضرة الرجال ثم خرج ..
دور هذا الشاب يؤكد علي النهج الذكوري القاهر للمرأة .. وهى نظرة المجتمع ..
فخلاصات الكوميديا غير كافية لدحض الخطأ تجاه المرأة ..

بريمة

سلام يا أخ بريمة وضيوفك الكرام

مجرد دراما عملتها مأساة المرأة السودانية في جنوب السودان !!!!

طبعا بعد شوية ح تجي تكتب كيف نحن البقارة وأولاد العرب بنحترم المرأة وتقعد تغني لينا
الموال بتاع التراث والثقافة وشنو ما عارف !!!

دورك بقي مكشوف بل وفاضح وقبيح المنظر ...... إتقي الله في نفسك

وأنا حقيقة محتار في أمثال الأخت الفاضلة نورة تاور كيف تفوت عليكم سذاجة مثل هذا الطرح
في المنبر العام ودس السم في العسل كما يقولون!!!

مكرر ..

بريمة

الآخ الفاضل محمد بدر الدين...

يا لحسن حظ نساء الشمال كما تقول..
فاذا فلتن من الضرب و الاذلال..
فهذا معناه انتم ما تزالون تحافظون على ارث السودان الثقافى..
من ايام الممالك النوبية القديمة..

وّل أّبا بريمة...

كان هناك قانون تعاقب على الصفع بستة اشهر..
و قانون اخر يعاقب على السب بكلمة عبد بستة اشهر أيضا..
وقوانين تعاقب على ختان البنات..
فأين ذهبت هذه القوانين ؟
ضرب النساء فى السودان يعود الى التخلف..
و الى الفهم الخاطئ لمعنى الذكورة..
و الى الفهم الخاطئ لدور المرأة فى الاسرة و المجتمع..
و الدليل على ذلك هو أن السودان من الدول القليلة التى رفضت التوقيع على اتفاقية الغاء كافة اشكال العنصرية ضد المرأة..
و على العموم..
المسألة تحتاج الى وقت..

الأخ محمد محمد القاضي
سلام

Quote: دورك بقي مكشوف بل وفاضح وقبيح المنظر ...... إتقي الله في نفسك

دوري بتاع شنو؟ .. وفاضح كمان .. ؟ يا هول الدنيا ..

يا أخى أنت نازل في محطة غلط ..
بت أبا نور مدافعة شرسة عن حقوق المرأة .. وكتبت في هذا المنبر حتى بح صوتها في الدفاع عن كرامة المرأة السودانية ..
وأنا هنا فقط ألفت نظر بت أبا نور وأقول ليها مشوارك ما زال طويل .. والدرب شاق ..

دحين .. أركب ليك بص تاني .. أو كارو .. أو أمشي كداري بوِجّك* ..

بريمة

-----------------------------------
حرم كلمة ب وِجّك .. إلا تجيب ول أبا محمد النور كبر يترجمها ليك!

الآخ الفاضل محمد محمد قاضى..


يا عزيزى الفاضل..
شريط الفيديو يحكى عن تمثيلية كوميدية جنوب سودانية..
و يشهد الله أننى لم اضحك فى الفترة السابقة مثلما ضحكت على هذا الشريط بالامس..
و لم أكن أعلم أن للجنوبيين هذا المستوى الرفيع من خفة الدم..
فقد عاش الشباب الدور كما لو أنه واقع..
و فى الحقيقة هو واقع..
و احداث تحدث كل يوم فى كل ركن فى السودان شماله و جنوبه..
فالكوميديا هنا تدخل فى باب الكوميديا السوداء..
فما معنى (هذا النفس الحار) ؟
لو أن لك مشكلة مع وّل أّبا بريمة..
فهذا البوست ليس مجالها..
لاننا نحاول هنا أن نضفى بعض الظل الخفيف على الجو العام....
وعلى جو الملل العام فى المنبر.. ..
و تزامنا مع يوم المرأة العالمى..
و كذلك (دقة) بنت التيجانى سيسى..
وهذا هو قصد وّل أّبا بريمة جزاه الله عنا كل خير فى كل لحظة و كل حين..و هذا كل مافى الآمر..

وّل أّبا بريمة...


تعرف المثل عندنا البقول..
الما بدورك فى الضلام يحدر ليك..
محمد محمد قاضى شكلو كدا روحوا محّّرقاه..
و داير فيك فرصة حتى لو مافى يدخل فى بوست زى دا ويقول ليك حيث انّ و لكنّ..الخ
سيبك منو...
أصلو المنبر دا محل بتاع فش غباين..
أكتر منو مساحة للحوار و الرأى و الرأى الاخر..
نحنا لسه ما وصلنا المستوى دا..

الحمد لله .. و كما يقول التاريخ
ان المراة النوبية كنداكة و صنو الرجل .. و حتى يومنا هذا الامر نفسه الا ما غيره الاسلام من بعض حقوقها مثل الارث لانها هى التى كانت تورث اباها ..
حتى ان لغتنا النوبية ليس فيها تذكير و تانيت
رؤيتنا للمراة فوق ما يتصوره الجميع .. هى فوق الراس و تاجه
هذا مع احترامنا و تقديرنا لموروثات و تقاليد و عادات الاخرين ...
مودتى و تقديرى

الأخ محمد بدر الدين،
سلام ..

Quote: رؤيتنا للمراة فوق ما يتصوره الجميع .. هى فوق الراس و تاجه

أخشي أنك مثالي فوق اللزوم .. يا أخي كل الشعب السوداني طينة واحدة رغم تعدد أثنياته .. شفت الحاصل في الفيديو الفوق دا .. يحدث عند النوبيين ذي ما يحدث عن بقية كل السودانيين .. دق لما الواحدة عويلها يجيب الضهبان.
لكن الحالات لا تعمم مهما كثرت .. ويظل تراث جميع شعوب السودان فيه ما يحمي المرأة .. فقط ينقصنا محاربة النظرة الذكورية القابضة .. مثلاً لو أخذنا الهند مثال تجد المرأة هي التي تدق الرجل إذا لم يقم بواجبه المنزلي .. لأنها صاحبة يد عليا، فهى التي تدفع مهر الزواج .. والعريس هو من يختار شيلته التي سوف تحضرها العروس وأهلها .. مثل هذا جعل المرأة لها السيطرة علي الأمور .. أيضاً تجد المرأة تسير أمام زوجها .. وهو يتبعها مثل (السخيل الرايح!) من أمه.

مكانة المرأة في الغرب جاءت من تطبيق قوانين صارمة ضد العنف المنزلي .. ودا ما عندنا .. عندنا زول دقة مرتو وخلاص .. والمثل يقول "عورة البيت بسدوا عليها البيت" .. زول وإمرأته مشاكلين أنت بدخلك وسطهم شنو! .. تساهل ما بعده تساهل.

بريمة

بت أبا نور
سلام ..

Quote: تعرف المثل عندنا البقول.. الما بدورك فى الضلام يحدر ليك..

الراجل عندو غباين بايته ..

أها يا بت نور .. ممكن تنورينا عن قوانين الغرب التي تحمي المرأة .. ولماذا هذه القوانين نافذة ونحن عندنا قوانين لكنها لم تفعل شيئ؟ ووسائل الضغط شنو التي يمكن تساعد في أنفاذ قوانيننا السودانية؟
هل نحن محتاجين لأدخال مواد دراسية في المدراس لحماية المرأة؟ ..

أتمنى الأخوة القانونيين يدونا تنوير ..

بريمة

حبيبنا الاديب بريمه
والاستاذة الرائعة دوماً نور تاور
بوست جميل وخفيف الظل إستراحة في ظل زحمة العمل ..
الحبيب بريمة .. قبل سنوات طويلة جداً .. كنت أعمل في قاعدة عسكرية في أقصى شمال السعودية
فكان مازال هناك بعض العرب الاقحاح لم تكن مدينة التواصل الاجتماعي موجوداً .. أحد
أقربائي كان سائق شاحنة ومعه زميل من البدو الصحراويين .. وهؤلاء البدو كلامهم مباشر
بدون أي بروتكول أو محسنات لفظية أو ما وراء السطور .. هم ليسوا سيئين ولكنهم هكذا
على السليقة .. الغريب يا بريمة أن هناك بعض البدو يعتزون بالزوجة أخت الرجال الاشداء
والزوجة التي ترفع أنفها بطراً ودلع وغنج .. حتى أحياناً تترك المنزل والأولاد للرجل ..
وترجع بعد تنفيذ طلباتها من الهدايا والذهب .. هم يعتبرونها صعبة المنال .. هكذا ثقافتهم ..
أخي خالد صديق لهذا البدوي ( جلغان ) وجلسة قهوة في إستراحة المكتب .. تحدث جلغان
بنوع من الاعتزاز والفخر عن قصة زوجته التي تركت المنزل له لأنه اساء إليها وأنه ذاهب
لإرضائها بمجوهرات وبرضى من شيخ القبيلة وعليهم ذبح الخراف وتجيهز الوليمة وزفة
لإرجاع الزوجة بعد ترضيتها .. هنا تحدث الأخ خالد مداعباً جلغان ((أسمع يا جلغان إنت
واحد جبان .. أنا ممكن أتحكم في اربعة حريم بدون أي واحدة ترفع عينها ..إنت ما رجال))
ضحكنا كثيراً ونحن ننتظر الرد الحاسم من جلغان فقال (( يا خويلد .. هين إنتو مزوجين
عبدات )) هنا ضحك خالد كثيراً .. لأنه يعرف طبيعة هؤلاء البشر .. وتصرفهم حتى مع
القبائل الاخرى وما كان إستفزازه لجلغان إلا ليخرجه من السياق .. فقال له خالد (( أنا كنت
إنتظر منك هذه الاجابة )) وبعد ذلك شرح لنا جلغان .. بعض العادات بالنسبة للزوجات ولكن
هؤلاء منمجموعات صغيرة من بطون بعض القبائل .. لكن من المؤكد إختفت هذه العادات ..
=====
أما بالنسبة لنا في الشمال النوبي فنحن هنا في مدينة جدة نوبة الشمال ونوبة الجنوب وتم
تغيير التسمية إلى نوبة السودان .. فلدينا بعض الموروث تجاه المرأة ربما كانت قداسات
الانثى عبر التاريخ لديها أثر كبير .. حيث كان توريث الحكم إلى ما قبل خمسة قرون تقريباً
من للأبناء من سلالات الأم وليس الأب .. كما كانت هناك ثقافة لدى أهلنا أن كل ملائكة من
الاناث والشياطين من الذكور وأن الانثى فيها الخير الوفير وأن الأرض هي الام .. وهي
الثقافة في اللاوعي بالنسبة لنا .. ربما يمكن أن يتغير بمرور الوقت .. لذا تجد أن تعدد
الزوجات من الممارسات النادرة في عائلاتنا ولا أذكر أحد أجدادي أو أعمامي أو أخوالي
وحتى أبناء العمومة تزوجوا بأخرى وبالاضافة إلى ذلك فربما تأثير الديانة المسيحية ورسوخها
لالاف السنين في المنطقة جعلت هناك نوع من القداسة الانثوية .. لأن نهاية مملكة العلوة والمقرة كانت عام 1540تقريباً ..

بالنسبة لتعدد الزوجات ليس بالمطلق ولكن هناك بعض
الحالات وهي قليلة جداً ..

شكراً بريمة الحبيب على البوست
وشكراً للاستاذة الرائعة نور تاور

آسف للاطالة .. ولكني أندمجت معكم أيها الثنائي الرائع

حبيبنا ول أبا علي عبد الوهاب،

سلام .. وجيداً جيت .. اليوم ح تشوف العجب ..
أنا كتبت الكلام الكلام الجاي بالأنجليزي في كتاب .. "عادات وتقاليد الزواج لدي البقارة" تحت عنوان فرعي Romance and Sex Life

Baggara always hide their romance, yet they have very intimate relationship with their spouses. A newly married Baggara man rarely enters his wife's dome in front of others even if they are close relatives as mother, father, uncles or in-laws; in case he needs something or to bring food from the dome, he stays standing outside the dome until handed whatever he needs. The young husband usually visits his wife's dome during night times and leaves early in the morning to stay daylong on the dara place (the common place for men). Usually, Baggara men eat and socialize on the dara place, which make it easy for a newly married Baggara man to avoid a social negativity of being labelled as listener to his wife. The Baggara man who listens to his wife's commands, advice or heeds to her rules is considered a man of no candor in order for the tribe or the camp to take his advice or fallows his ruling.

The Baggara society is strongly male-dominated society in the social issues and engendering such male dominance starts early in the family life

شوف الكلام دا يا ول أبا علي، حتي دخول منزل زوجتك أمام أقرباءك فيه دخن .. ناهيك تجيب زوجتك وتتونس معها في وسط الناس .. ممكن الكلام دا يحصل بعد سنتين أو أكثر بعد ما يعتاد الناس عليك كزوج أو بعد أن تنجب الزوجة .. ومن يستمع إلي نصائح زوجته يعتبر زول أضينة ساكت .. والمجتمع لا يعيره إهتمام ..

بريمة

سيبك منو...
أصلو المنبر دا محل بتاع فش غباين..
أكتر منو مساحة للحوار و الرأى و الرأى الاخر..
نحنا لسه ما وصلنا المستوى دا..

____________________________________
سيبك منو ....

نعم الحوار والرأي والرأي الآخر

نأسف علي الإزعاج

سلام

Quote: نعم الحوار والرأي والرأي الآخر

وين الحوار يا محمد قاضي .. يا أخى أبقي زول إيجابي .. شوف الأخ العزيز محمد بدر الدين .. كتب رأي وأختلفنا معه فيه بكل ود .. وممكن محمد يجينا ويفند ما يجعل تراث الشمال فيه تعظيم شأن المرأة .. رغم أن ول أبا علي كتب لنا عن ذلك أثر الحضارة النوبية، والدين وحتى التراث النوبي .. حسي نحن منتظرين إضافة من الأخ محمد .. لكن أنت ما منتظرين منك أي شيئ .. أنت متلب فينا جوز بدون سبب وجيه في هذا البوست علي أقل تقدير .. ولا شنو؟


بريمة

الآخ الفاضل محمد بدر الدين...


هذا مع احترامنا و تقديرنا لموروثات و تقاليد و عادات الاخرين ...
....

رغم عادة ضرب النساء فى بعض قبائل النوبة..
ألا ان جميع تلك القبائل تشترك فى تقدير المرأة حينما يتقدم بها السن..
و أعنى..
أن احترام المجتمع لها يضعها كقائدة لقبيلتها..
لذلك نجد فى بعض القبائل ان المرأة عمدة..
تفتى و تحكم و تعاقب و تكافئ فى الحالات التى تعرض عليها...
و لا يجروء شخصا ما أن ينتقد أو يرفض حكمها..
أما فى حالا المرأة (المك)..أو (السلطانة)...
و التى قد ترث هذا المنصب وهى صغيرة فى السن..
فلا أدرى موقعها من حكاية الجلد هذه...

الآخ الفاضل على عبدالوهاب عثمان...


تحدث جلغان
بنوع من الاعتزاز والفخر عن قصة زوجته التي تركت المنزل له لأنه اساء إليها
....

نحن ايضا ( أهالى جبال النوبة) لدينا عادة الغضب و ترك المنزل فى حالة الغضب من الزوج..
و هى عادة تمارس فى معظم قبائل السودان..
فيتم ارضائها حسب امكانياات الزوج..
و حسب اعزاز الزوج لها و رغبته فى عودتها الى المنزل..
و اعتقد ان هذه العادة تقلل من حالات الطلاق..
و لكن تكاد أن تختفى هذه العادة فى المجتمعات السودانية..
و قد يكون هذا احد اسباب ارتفاع نسبة الطلاق فى السودان..
و اتمنى ان يصل الزوجان فى السودان الى مستوى من التفاهم يحفظ للاسرة تماسكها..
هذا لان الجلد سلوك بربرى متخلف..
و يعكس تخلف السودان..
فالمرأة محدودة الفهم بالنسبة لعش الزوجية..
فترهق الرجل و تثقل كاهلة بالطلبات و الصرف عليها هى و (بقية أهلها )..
و الحكم على ذوق الرجل و رقية حسب رأيى يأتى قياسا لفهمه و تعامله مع المرأة...
فكلاهما متخلف فى فهمه للاخر..
وكلاهما يرهق الاخر بأمور ليست من اختصاصه..
و كلاهما مسئول عن المعنى المتخلف للحياة التى يعيشانها والذى ينعدم فيه (فن ممارسة الحياة)...

Quote: نحن ايضا ( أهالى جبال النوبة) لدينا عادة الغضب و ترك المنزل فى حالة الغضب من الزوج.. و هى عادة تمارس فى معظم قبائل السودان.. فيتم ارضائها حسب امكانياات الزوج.. و حسب اعزاز الزوج لها و رغبته فى عودتها الى المنزل.. و اعتقد ان هذه العادة تقلل من حالات الطلاق.. و لكن تكاد أن تختفى هذه العادة فى المجتمعات السودانية.. و قد يكون هذا احد اسباب ارتفاع نسبة الطلاق فى السودان..

بت أبا نور

هذه العادة أيضاً عند البقارة ..

لكن لا أظن أختفاء الظاهرة يزيد من الطلاق .. العكس .. سبب أختفاء الظاهرة هو أن الأزواج بدأوا يتفهموا دورهم ولا يريدون أشراك الأهل في الأمر ..
يعنى الواحدة تأكل دقتها .. وحرصاً علي البقاء في بيتها لا تحدّث أهلها .. وتحاول تحل المشكلة بعيد بعيد من أهلها .. لا أدري هذا جيد أم كعب؟ .. لكني أري أن تدخل الأهل جزء من الدين ليس بالضرورة أن تذهب لهم لكن يجب أن تحضرهم لحل المشكلة .. فليأتي بحكمم من أهله وحكم من أهلها .. أظن تجاوزنا للدين هو سبب المشكلة ..

بريمة

Quote: نحن ايضا ( أهالى جبال النوبة) لدينا عادة الغضب و ترك المنزل فى حالة الغضب من الزوج.. و هى عادة تمارس فى معظم قبائل السودان.. فيتم ارضائها حسب امكانياات الزوج.. و حسب اعزاز الزوج لها و رغبته فى عودتها الى المنزل.. و اعتقد ان هذه العادة تقلل من حالات الطلاق.. و لكن تكاد أن تختفى هذه العادة فى المجتمعات السودانية.. و قد يكون هذا احد اسباب ارتفاع نسبة الطلاق فى السودان..

بت أبا نور

هذه العادة أيضاً عند البقارة ..

لكن لا أظن أختفاء الظاهرة يزيد من الطلاق .. العكس .. سبب أختفاء الظاهرة هو أن الأزواج بدأوا يتفهموا دورهم ولا يريدون أشراك الأهل في الأمر ..
يعنى الواحدة تأكل دقتها .. وحرصاً علي البقاء في بيتها لا تحدّث أهلها .. وتحاول تحل المشكلة بعيد بعيد من أهلها .. لا أدري هذا جيد أم كعب؟ .. لكني أري أن تدخل الأهل جزء من الدين ليس بالضرورة أن تذهب لهم لكن يجب أن تحضرهم لحل المشكلة .. فليأتي بحكمم من أهله وحكم من أهلها .. أظن تجاوزنا للدين هو سبب المشكلة ..

بريمة

التحايا و التقدير
و يرفرف المحبة و المودة فوقنا و نحن نتناول صنو الرجل و شريكه ف الحياة
و بحمد الله ليس بننا اختلاف .. او على الاقل عندى
و ما ذكرته فوق ما يتصوره الجميع ... قد اكون مبالغا بعض الشىء .. و لكن تاريخ المراة النوبية و تعامل الرجل و المجتمع معه جعلنى اقول ذلك .. و شيخ على معلمنا ما قصر ..
و بالتاكيد جميعنا لو دخلنا قوقل سنرى سيرتها العطرة تزين صفحات التاريخ الانسانى و السودانى و هى جزء من تاريخ المراة السودانية .....
و ما وجدته المراة من انصاف و تقدير و علو شان جعل المجتمع النوبى امنا و مستقرا و مسالما و متصالحا .. و هو ما ساعد على بناء تلكم الحضارة الضاربة الجذور .. و جعل الاجيال تتعاقب و تتوارث تلكم العادات و التقاليد الى يومنا هذا .. و حافظت عليه بقدر من تغول الثقافات و الاديان التى توالت عليها .
و مسالة .. الضرب او الدق . عندنا ... بسيط جدا و لا و لن تجد من يساندك او يعاضدك فى ذلك بالعكس تجد الزجر و اللوم و العتاب
و لغاية حسع لدينا مقولة ( بروقونى تكونا ) متداولة ... و معناه البنت كمان بيدقوها ... هى استنكارية ... يستنكر النوبى اذا ضربت البنت ...
و ربما لهذا و لاشياء اخرى كان زواج البنت من داخل الاسرة الصغيرة او الحلة ....اما الزواج من غير الاهل فكان صعب جدا .. الى وقت قريب ..
رؤية النوبى للمراة شريكة و قائدة و فخر .. حتى اننا ايضا ننادى الشخص باسم امه .. و كثيرون جدا لا نعرفهم الا باسماء امهاتهم ... عكس اهلنا البجة و الهدندوة اياك و اياك تجيب سيرة امه او اخته فستجد السيف قد اطاح براسك و هذا ايضا من تقديسهم للمراة ..و المجتمع السودانى بخير ان شاءالله
شكرا بريمة و نور و استاذ على
بالمناسبة يا بريمة زيادة ف المودة و المحبة .. المرحوم بلل بجامعة القاهرة قريبك ؟؟

مودتى و تقديرى

الأخ العزيز محمد بدر الدين

يا سلام عليك يا أخي ..

Quote: التحايا و التقدير و يرفرف المحبة و المودة فوقنا و نحن نتناول صنو الرجل و شريكه ف الحياة و بحمد الله ليس بننا اختلاف .. او على الاقل عندى و ما ذكرته فوق ما يتصوره الجميع ... قد اكون مبالغا بعض الشىء .. و لكن تاريخ المراة النوبية و تعامل الرجل و المجتمع معه جعلنى اقول ذلك .. و شيخ على معلمنا ما قصر .. و بالتاكيد جميعنا لو دخلنا قوقل سنرى سيرتها العطرة تزين صفحات التاريخ الانسانى و السودانى و هى جزء من تاريخ المراة السودانية ..... و ما وجدته المراة من انصاف و تقدير و علو شان جعل المجتمع النوبى امنا و مستقرا و مسالما و متصالحا .. و هو ما ساعد على بناء تلكم الحضارة الضاربة الجذور .. و جعل الاجيال تتعاقب و تتوارث تلكم العادات و التقاليد الى يومنا هذا .. و حافظت عليه بقدر من تغول الثقافات و الاديان التى توالت عليها . و مسالة .. الضرب او الدق . عندنا ... بسيط جدا و لا و لن تجد من يساندك او يعاضدك فى ذلك بالعكس تجد الزجر و اللوم و العتاب و لغاية حسع لدينا مقولة ( بروقونى تكونا ) متداولة ... و معناه البنت كمان بيدقوها ... هى استنكارية ... يستنكر النوبى اذا ضربت البنت ... و ربما لهذا و لاشياء اخرى كان زواج البنت من داخل الاسرة الصغيرة او الحلة ....اما الزواج من غير الاهل فكان صعب جدا .. الى وقت قريب .. رؤية النوبى للمراة شريكة و قائدة و فخر .. حتى اننا ايضا ننادى الشخص باسم امه .. و كثيرون جدا لا نعرفهم الا باسماء امهاتهم ... عكس اهلنا البجة و الهدندوة اياك و اياك تجيب سيرة امه او اخته فستجد السيف قد اطاح براسك و هذا ايضا من تقديسهم للمراة ..و المجتمع السودانى بخير ان شاءالله شكرا بريمة و نور و استاذ على بالمناسبة يا بريمة زيادة ف المودة و المحبة .. المرحوم بلل بجامعة القاهرة قريبك ؟؟ مودتى و تقديرى

يا أخى أنت ذكرت حاجتين .. عن المجتمع النوبي ..
1. السلم الأجتماعي .. والله يا محمد لا تعرف قيمة السلم الأجتماعي في مناطق النوبة إلا حينما ترانا نحن في بوادي غرب السودان أو البجا في سهول شرق السودان مدججين بالسلاح من رؤوسنا حتى أخمس قدمينا .. نحن أطفالنا يحملون العصي منذ الصغر ويلبسون السكاكين حينما يصلون 12 عاماً .. والدواس (الضرب) بننا يعد فروسية .. لكني أستدرك وأقول أن مسألة الحروب (داحس والغبراء) والفروسية تراث عربي .. وأنا أفتكر فيها فائدة حربية للدولة ..
2. المسألة الثانية هي مسألة (بروقونى تكونا ) .. البنت ما بضربوها .. بالله مثل هاتين الكلمتين لو عملناهما واجهة لبرنامج يحارب مسألة ضرب البنات .. ماذا يكون ردة الفعل ؟ .. زمان كان هناك برنامج أسمه "كيف قيلتو" .. وكيف قيلتو هي إحد التحايا المشهورة جداً بين البقارة .. والرد عليها "قيلنا طيبين" .. صارت "كيف قيلتو" واجهة لبرنامج إذاعي لسنوات في قناة إذاعة أم درمان .. البقارة علي حس أسم البرنامج أنجذبوا نحوه بشدة .. وصاروا يستمعون لبث الظهيرة ب بصورة راتبة .. الأسم أدي غرض كبير في شهرة البرنامج ..

ما في زول ينتبه لحاجاتنا الثقافية غيرنا .. لكن السؤال كيف ندخلوا مثل هذه المصطلحات والكلمات الثقافية إلي حيث الأذاعة والبث ..؟

لكن يا أخي محمد لدي سؤال .. ما دام النوبة لديهم سلم إجتماعي .. لماذا نري أن المظاهرات في شمال السودان دائماً يختللها العنف ..؟ .. وشيئ ثاني أري الأصطفاف علي أساس الهوية كبير جداً بين النوبيين .. مثل زول جاء من السودان إلي أمريكا .. ونزل في مطار دلاس وكان بسأل "ما في زول رطاني هنا" .. بدل يسأل يقول ما في سوداني هنا؟ .. السودان نوبي .. ليه النوبيين ما يتقدموا لينا الصفوف في إعادة بناء هذا السودان الذي خربته الحروب .. وهم يمتلكون الكثير الذي يمكن أن يقدمونه ..؟

بريمة

وّل أّبا بريمة و الاخوة الافاضل المتداخلين


هذه الكوميديا الجنوب سودانية أحدثت تثويرا جبريا فى كيانى..
و شغلت تفكيرى منذ أن شاهدتها..
و كل ما يشغلنى هو من أين جاء هذا العداء ضد المرأة ؟
و لماذا العداء ضد المرأة اصلا ؟
و لماذا تواصل المرأة العيش مع رجل يضربها و يهينها ؟
و كيف تعيش معه لحظات حميمة و تنتج منه الاطفال فى ظل الضرب و العنف و الاهانة ؟

حاجة عجيبة..
يقول الشاب فى شريط الفيديو انهم اصلا يتزوجوها ليتم ضربها..
ثم يقول اضربها و (افجخها) !
تعبير عن الحقد و الكراهية غريب ...
فهل يحدث هذا لاننا شعوب متخلفة..
تخلفنا لا يكفى للمارسة هذا العنف على المرأه..
لابد أن يكون هناك امرا أو أمورا تستوجب هذا العنف..
اقول هذا وفى ذهنى بعض الزيجات فى كادقلى التى ضرب فيها الرجال زوجاتهم حتى فقدن عقولهم..
و قضين بقية حياتهم ضيوف على المجتمع حتى الموت..
و مع ذلك..
المجتمع لم يعاقب الرجال..
و لم يعزلهم..
بل و اصل التعامل معهم بكل بساطة..
بل و زوجوهم نساء اخريات استطعن تحمل الضرب و العيش معهم...

هذه الفجوة فى العلاقة بين المراة السودانية و الرجل..
هى موضوعى...
و انا هنا اقصد كافة اشكال العنف..
من عنف الدولة..
عنف المجتمع..
عنف الاسرة الام..
عنف الزوج...الخ
و ليتنى افهم...

بت أبا نور

Quote: هذه الفجوة فى العلاقة بين المراة السودانية و الرجل.. هى موضوعى...

بالتأكيد يا نور تكوني لديك أدوات ووسائل منهجية للحل .. أنا لم أعرف بعد ما هي طريقة الحل المثلي؟ أو كيف يتم إحتواء المشكلة في ظل مجتمع متخّلف مثل المجتمع السوداني؟

واحدة من الحاجات التي أراها .. أن الأمهات أنفسهن يقع عليهن عبء كبير جداً .. وهن جزء من مسألة ضرب البنات والأبناء عموماً .. والأم مدرسة .. لو أعددتها أعددت شعب طيب الأخلاق .. أتخيل لي تعليم البنات هو أهم مدخل .. غير كده ما شايف حل قريب رأيك شنو؟

بريمة

حبيبنا بريمة .. معليش شواغل اخرتنا ..
و العزيزة بت العم نور التحية و التقدير ...
بريمة اخى فعلا انت باحث و رجل مش سهل ...من كلامى البسيط طلعت اشياء جميلة ..
ههههههههههه ايوة يسال عن رطانى .... زى ما قالو الجنس للجنس رحمة .. و بالتاكيد لكل ما هو سودانى ... ,,, لكن ربما اللغة .. و العادات و التقاليد الواحدة هو ما يجذب الرطانى لبنى رطانته .....انت عارف حتى اولادنا و بناتنا الكانوا بيجوا ف الاجازات من المدن و يتكلموا عربى كانوا شبه معزولين ...و التواصل و اللعب معهم صعب ......ياخى لغاية حسع لسانا معوج ههههههههههه
اما عن العنف فلا اظن انه يصل لدرجة التحدث عنه ... عند التهجير ف 1964م كلمنت امبورو لمان جاء لسجن حلفا استغرب و اتاثر زى ما رئيسه عبود بكى عندما راى حلفا اول مرة بعد توقيعهم اتفاقية الشؤم ف59م ...كلمنت تاثر لانه لم يجد ولا سجينا و السجل ناصع البياض و ناس بهذه الشفافية و النقاء و الامن و السلام ... اما عبود فلانه ضيع اجمل المدن و البلاد و بلا مقابل .......و مسيرات احتجاج التهجير ف 64م التى عمت معظم مدن السودان كانت سلمية لحد كبير .. و ف المحاكم تعاطف معظم القضاة مع المحتجين .. و شدو هو القاضى الوحيد الذى حكم باقسى العقوبات او العقوبتين معا .. يعنى جلد و غرامة مثلا .....هههههه نحن الابناء مسامحينو غايتو لكن ما عارف اباءنا الاتجلدو و اتسجنوا و اتغرموا سامحوه و لا لا هههههه
.....و بالتاكيد اخى بريمة كلما نغوص فى عادات و موروثات و تقالدينا السودانية نلقى ما نجعلنا نعيش ف سلام و امن و تصالح مع النفس ...
و المراة هى تاج الراس .. و لبسها عندنا جرجار اسود ... جرجار لانه فضفاض و طويل و لا يظهر اثر اقدامها على الارض .. و اسود لانه لا يظهر ما تحته
و عاشت المراة السودانية ....و معا ضد عنف المراة
مودتى و تقديرى

اختنا نور
انا معك ف هذا الانقلاب او الثورة الداخلية
و هو ايضا ما يعتمل دواخلنا خوفا على اخواتنا ..
الذكورية للاسف موجود ف معظم المجتمعات ...
فى اسبا بعض القبائل تدفن الزوجة و هى حية عند وفاة زوجها ..
و نسمع والله حوداث عجيبة من الاسيويين زملائنا ف المهجر ..
و عند احبابنا الديمكا ( و لا يفتى و دينق موجود بمكان ما فى المنتدى ) يقال ان الزوجة الاولى هى التى تسيطر على الامور و على النساء اللاىء ياتين بعدها كزوجات و اولادهن و تكون هى بمثابة الملكة الام ..
و ما ( وأد ) البنات فى جاهلية العرب عنا ببعيد
الا ان الاسلام اكرم المراة عموما ....
و اخذ اخذ الجميع مسلمين و غيرهم حقوق المراة المنصوص عليها بين دفتى القران لتلاشى العنف ضدهم ..
...
ثم خليك من المراة ... نحن الرجال مازلنا نحمل على الذين دقونا و ضربونا فى صغرنا ... حسع لمان نشوفهم يكون بالنفس شى من حتى ههههههه
و مودتى و تقديرى

أها حبيبنا محمد بدر الدين أنت جيت ..

Quote: و ما ( وأد ) البنات فى جاهلية العرب عنا ببعيد

أنا لما قلت ليك مظاهر العنف ضد المرأة موجودة في كل المجتمعات .. ما بالك بالنوبة .. زمان .. يأخذوا أجمل فتاة في البلدة ويرموها في النيل .. هبة النيل .. حتى يكون الفيضان غزيراً ..! علي طول تأريخ النوبة الذي يفوق 7 ألف سنة .. أحسب كم فتاة قتلت .. ثم أحسب نسلها الذي هلك بنسبة أخصاب متوسطة مثلاً 2.5%
أحسبها حساب تراكمي مثل الربح المركب .. تجد مثل تلك العادة .. عادة واحدة بس .. قتلت شعب نوبي يفوق تعداد أهل السودان حالياً .. وأنا لا أدري تحديداً متي أنتهت الظاهرة .. دا يا محمد، محل نحن نركز .. يعنى شوف قتل تلك العادة الضارة كيف أعفي خلق من الموت المجاني .. أيضاً لو لقينا فرقة .. وكسرنا مسألة العنف ضد المرأة وجعلناها مثل المسبة وحينما يضرب الزوج زوجته أو أبنته يسخر منه المجتمع .. نكونوا تقدمنا خطوة .. أنظر لمسألة الخفاض .. أنا واحد من الناس حينما جئت الجامعة زمان كنت لا أعير المسألة إهتمام .. لكن أنضممت لشباب وأسسنا جميعة بابكر البدري العلمية للدراسات النسوية .. وكانت المبادرة من جامعة الأحفاد من خلال الأستاذة الشاعرة ليلي أبو العلا .. رجعت البلد وأحمل أضابير من الأوراق عشان أشرح سوء الظاهرة .. والله النبذ الذي نبذوني له نسوان الحلة والخالات "طهارات البنات" .. شيئ مهول .. لكن أنظر الأن بقينا نتحدث في البلد وأي مكان بكل أريحية .. هذا تقدم يا محمد .. المساءل الأجتماعية التي نحتاج للغضاء عليها يجب أن نعملوا ليها metrics قياس .. لأن العمر ما مضمون حتى الناس التي تأتي وتحمل الراية تحسب درجات التقدم .. وجهد بسيط ممكن يدعم بصورة مقدرة .. عشان كده دونوا أي شيئ .. ممكن يساعد.



بريمة

وّل ّبا بريمة..


بالتأكيد يا نور تكوني لديك أدوات ووسائل منهجية للحل
....

بجيك بى مهلة ..

ملام صحيح اخى بريمة ..
و اذا جاهدنا ضد مظاهر اعتلال الاخلاق .. كل شىء يناقى الخلق القويم او ديننا ..
و نشرنا الوعى ضده .. و جعلناه كالمسبة و العار لفاعله .. لجنبنا مجتماعتنا كثير من الظواهر و العادات المسئية لانسانيتنا
مثلا كجمعيتكم ضد الختان ....... شوف حسع كيف تعافى المجتمع بدرجة معقولة من هذه الظاهرة ..و شوف مكانتك في مجتمعك الصغير زمان كان يذموك و حسع بالتاكيد يعترفون بفضلك ..
و هكذا المعلم يحترق و ينبر الطريق
و كل الاشياء السالبة لو تعاملنا معها بهذه الكيفية و الرؤية لاتت اكلها امنا و سلاما و رقى ...
مودتى و تقديرى

من وحى ورشة العمل حول العنف ضد المرأة...
التى اقيمت فى اقادير بالمغرب...
فى نهايات القرن الماضى أكتب هذه الجزئية..
و كنت قد قدمت ورقة عن العنف الاجتماعى ضد المرأة السودانية...
و نبدأ بتوضيح أنواع العنف ضد المرأة عموما...
وهو:

1- عنف الدولة..
2-عنف المجتمع
3-عنف الاسرة

عنف الدولة..

و يتمثل فى القوانين و التشريعات التى تسئ الى ادمية المرأة..
و ذلك اما باستغلالها..
أو كبح جماح طموحاتها بحجة الخوف عليها و بالتالى حمايتها..
ففى السودان نبدأ بعنف الدولة ضد المرأة فى مناطق القتال..
بالرغم من أن المرأة السودانية لم تشارك فى أى قرار لاعلان الحرب فى البلاد..
و لكنها أول و اخر المتضررين بالحرب..
ففى الحروب الاهلية فى السودان لا يراعى المتحاربون تخصيص مكان امن للنساء و الاطفال و المسنين...
و هنا تتعاظم درجة أذيتهم..

أيضا الحكومة لا تعاقب مرتكبى الجرائم ضد المرأة فى ميادين القتال..
و خاصة ما يتعلق بالاغتصاب الجنسى و القتل مع انها لا تحمل سلاحا..
فالدولة السودانية قد قننت العنف ضد المرأة فى مناطق القتال..
اولا بسبب عدم معاقبة المجرمين كما ذكرت..
و ثانيا بالتصريحات غير المسئولة لراس الدولة حينما يصرح بأن الغرباوية التى يعتدى عليها جعلى يجب ان تفخر بذلك..
و من هنا يتضح لنا رأى الدولة فى شريحة الغرباوين أو أى من مواطنى الهامش فى مناطق القتال...
بأنها اثنيات وضيعة و دون مستوى البشر..
وذلك حينما يعتدى عليها جعلى يجب ان تفخر بذلك..
لانه بذلك قد منحها شرفا لم تحلم به !
ثم نأتى للمرأة فى عموم السودان حيث تمنع المرأة السودانية من ممارسة كثير من الاعمال التى تمارسها المرأة فى مختلف انحاء العالم..
بحجة أنها امرأة ضعيفة.
و يجب على الدولة حمايتها..
مثل العمل فى ورش السيارات..
وقيادة البص..
حتى لو كان بص المدرسة الذى يقل التلاميذ صباحا ويعيدهم ظهرا و يسلك طريقا واضحة فى الشوارع الرئيسية..
فقانون العمل السودانى فيه اجحاف ضد المرأة..
ثم تتتدخل الدولة فى حياة المرأة الخاصة بأن تسن القوانين التى تفرض عليها زيا معينا..
بل و تطالبها بقسيمة الزواج حينما تجلس بالقرب من رجل فى السيارة..
أو بأختصار ما يسمى بقانون النظام العام..
ففيه من التفاصيل ما يكفى لاذلال المرأة فى جميع انحاء العالم...
ثم و لتأكيد العنف على المرأة السودانية و اعتبارها ملكية خاصة للدولة..
فأن السودان من الدول القلائل التى ترفض التوقيع على اتفاقية كافة أشكال التمييز العنصرى ضد المرأة..
و قد رأينا فى زمن الانقاذ..
كيف ان حكومة المؤتمر الوطنى..
تحبس النساء و تعذبهن حتى القتل لآنهن تجرأن وجاهرن برأيهن فى الحكومة..
ثم تجلد النساء فى الشوارع العامة بتهمة التسيب الاخلاقى..
بل وقد وصل عنف الدولة الى المدارس و الجامعات..
و نذكر ضرب عميد كلية الاحفاد للطالبات لانهن قررن الخروج فى مظاهرة ضد الدولة..
ثم نأتى قوانين الاسرة التى تتسم بكثير من الاجحاف ضد المرأة..
وهكذا تساهم الدولة فى خلق نساء مشوهات..
مهزوزات ....
قليلات الثقة بأنفسهن...

و الحل فى هذه الحالات...
حسب رأيى المتواضيع..
هو تثوير قضية المرأة السودانية..
و مراجعة كوووول القوانين بحقها...
و معالجتها بما يحفظ كرامتها..
و بالتالى تجد الفرصة الكاملة فى خدمة هذا البلد...
و الحفاظ على شرف الدولة السودانية..

عفوا...

اقصد اتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة..
الخاصة بالامم المتحدة...

عنف المجتمع...


و هو نوع من العنف الذى لا يمكن معالجته بقوانين او تشريعات..
و بالتالى تصعب معالجته فى زمن محدد..
و لكن يمكن معالجته فقط بالوعى الجمعى السودانى و رقى المجتمع ...
و قد رأينا كيف ان عادات و تقاليد سودانية قد اختفت من تلقاء نفسها ..
بعد أن انتشر الوعى بالاضرار الكامنة فى تلك التقاليد..
منها الشلوخ و كافة اشكال الوشم..
تلوين الشّفة السفلى بأسلوب عنيف و مخيف يتسبب فى قتل الاحساس بذاك الجزء من جسم المرأة..
ثم الختان..
رغم أنه ما يزال يمارس فى السر فى بعض المجتمعات السودانية..
فعنف المجتع يكمن فى العادات و التقثاليد التى تصبح أقوى و أعتى من تشريعات الدولة..
من هذه التقاليد المدمرة..
الزواج فى السودان الذى يخضع لكثير من العادات الضارة التى تتسبب فى نفور الشباب من الزواج وبالتالى بروز أزمة العوانس...(من الجنسين)..
منها البذخ و التفاخرحتى لو استدانت الاسر لتظهر بمظهر غير حقيقى..
و هذا يقودنا الى عادة الفخر(البوبار) التى تنتشر فى السودان من اقصاه لاقصاه..
و حب الظهور بالمظهر المزيف...
الا فى حالات نادرة جدا فى الاسر الواعية و المتقدمة و المتعلمة التى لا تحتاج أن تثبت كيانها بأدوات مزيفة..
أو التى استفادت من وجودها فى الخارج حينما تعلمت من الدول المضيفة أن البوبار هو جهل فاضح..
و من العادات المهينة للمرأة و المقيدة لحريتها و المذلة..
هى الضرب..
ابتداءا من الاب الى الاخوة الذكور الى الزوج..الخ
حيث يرى المجتمع السودانى ان ذلك امرا طبيعيا لا يحتاج الى نقاش او جدل..
و لكن نحمد الله ان هذه العادة قد بدأت تتقلص فى المجتمع السودانى..
فيما تمارسها الدولة على أعلى مستوى !
فالمرأة السودانية نشطة..
عفيفة..
تتمتع بحس عالى من المسئولية..
تتحمل مسئوليات فوق طاقتها لتحافظ على اسرتها ..
و تعمل بجد و اجتهاد لتساعد جميع افراد اسرتها..
وهى تتمتع بذكاء عالى..
و صبر لا حدود له..
أذا يصبح من العبث الاستهتار بكل هذه المقدرات..
و تحطيمها بعادات و تقاليد رسمتها اجيال سابقة..
و علينا معالجة القوانين الخاصة بها..
و منحها الفرصة كاملة لتقدم كل ما لديها لبناء هذه الامة..
و لقد رأينا كيف ان تجربة الانقاذ البشعة فى اذلال المرأة أو استغلالها ..
قد أتت بنتائج عكسية..
حيث خرجت المرأة السودانية من تجربة الانقاذ..
وهى أكثر و عيا وقوة وصلابة..
و من هنا يجب ان نبدأ..
لآن من سابع المستحيلات بناء الامة على انقاض نساء مشوهات...
و علينا اولا التخلص من الامثال السالبة التى تظهر المرأة كمخلوق ضعيف يحتاج الى الرعاية..
لآن المرأة ليست نصف المجتمع..
فهى كل المجتمع..
لآنها الام و الزوجة و الابنة و الجدة و زميلة الدراسة و زميلة العمل..الخ
اذا كيف يمكن ان تكون نصف المجتمع ؟
هذ المعادلة يجب ان تصّحح بحيث يصبح (الرجل و المرأة هما كل المجتمع) ..
و لنترك الواقع و الكيمياء يتفاعلون حسب مشية المولى عز وجل...


اكتب لاحقا عن عنف الاسرة...

التحية للجميع ..

وتحية بالاحضان السودانية للحبيبة بت تاور .

يا بت تاور يشهد الله اشتهيت مواضيعيك لو سمحتي
افتحي لينا نافذة من نوافذ مواضيعك خلينا نتنفس شوية .

حيث خرجت المرأة السودانية من تجربة الانقاذ.. وهى أكثر و عيا وقوة وصلابة..
كل التحية والتقدير لهن ولك اين ما وجدتن يا رمز الشموخ .

ودمتم ...

في انتظارك .

شكراً يا أبا نور ..

في أنتظارك ..

شكراً الأخ محمد .. وشكراً مني، علي المرور .. محتاجين مشاركة الجميع للخروج برؤية عامة .. ونسلموا قيادتها لبت أبا نور ونحن خلفها لدفع الرؤية للأمام ..

بريمة

حبيبة الكل بت عمسيب...


يشهد الله مشاتقين و الشوق بحر..
و كل يوم أدخل افتش اسمك أول حاجة..
و بعدين استقر...
جيتا جيتى...

وّل أبا بريمة...


أنا جيت..

عنف الآسرة...


يتلخص عنف الاسرة فى اطار محدد..
واحد و لا ثانى له..
وهو الهيمنة الذكورية...
لآن القوة البدنية للرجل..
هى الباعث الاساسى لتمتد يد الرجل اليها ليضربها..
بل ان عنف الاسرة..
هو ترمومتر قياس رقى تلك الاسرة أو تخلفها..
بمعنى كيان الرجل و معدنه وقيمته الاصلية..
فأنا أؤمن دائما وابدا..
بأن قياس رقى الرجل يتم بتعامله مع المرأة..
فهناك رجال حملة شهادات عليا مثل الدكتوراة أو أعلى..
لا يتورعون عن ضرب المرأة باستمرار..
فى حين قد نقابل راعى غنم..
يستحى من ضرب المرأة..
و يناقشها حتى تقتنع أو تقنعه..
اذا الاسرة هى بداية مشوار العنف ضد المرأة...
ولنبدأ بالزوجة..
التى يعاملها زوجها كملكية خاصة..
و لانه يعمل ويصرف على البيت..
فانه يرى من حقه ضرها..
و الغريب فى الآمر..
أن المرأة تعمل فى البيت من الصباح الباكر حتى اخر المساء..
ثم تعمل خارج البيت..
فى الحقل أو ترعى الماشية أو تعمل فى المكاتب او المصانع او تجلس فى هجير الشمس و تحت المطر..
لتساعد الزوج فى الصرف على الاسرة..
كوووول هذا الجهد لا يعفيها من العقاب لاتفه الاسباب..
فيلجأ الى الضرب...
أو الزواج بمثنى وثلاث ورباع..
و أكون صريحة جدا مع القارئ-القارئة..
أنا لا اقبل ان اكون شريكة لامرأة اخرى فى الزوج...
و قد حدد الاسلام ستة اسباب كمبرر بالزواج من أخرى..
أذكر منها المرض الذى لا شفاء منه..
الجنون...
العقم..الخ..
ثم قال المولى عز وجل وان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة..و لن...صدق الله العظيم..
و لكن أمة الرجال المسلمين قد تمسكوا بمبدأ الاربعة نساء (عمال على بطال)...
و تعدد الزواج فيه اذلال المرأة..
لان المبدأ هنا..
منافسة النساء على زوج واحد..
زوج يتبختر بينهن كالطاؤوس..
و يعاملهن كمخلوقات نقاصة عقل ودين..
فنقصان العقل و الدين المذكور فى الاسلام..
ليس هو نقصان الدين و العقل الذى يمارسه الرجل المسلم على نسائه..
و على العموم..
ندخل فى ضرب الاب للبنت..
الذى حتما يترك(ّقصة) فى حلق البنت..
و يؤثر على علاقتها به مدى الحياة..
و كذلك ضرب الاخوان أو أى فرد فى الاسرة..
كل هذا الضرب..
يتخّزن فى النفس وفى العقل الباطن..
ومتى ما كبرت البنت ووجدت الفرصة ...
تمارسه على الغير..
فنحن نرى نساء سودانيات أخطر من سمك القرش فى بطشهن..
خصوصا فى زمن الحكومات الفاسدة كالانقاذ..
السبب بسيط و محدد..
انه تفريغ عن رواسب طفولية سيئة..
لذلك..
أعود لاقول و اكرر..
قد ان اوان تثوير قضية المرأة..
أما أنها مخلوق متخلف لا يرجى منه ويجب ان يحبس فى البيت لخدمة الرجل فقط ( وهذا هو المستحيل بعينه)..
و أما انها بشر له ذكاء و احساس وكرامة..
قادر على احداث التغييرات الايجابية فى المجتمع السودانى...
ترفع عنها كافة اشكال الوصايا الزائفة و تترك لتمارس حقها فى الحياة..
و بما انها مخلوق قادر على احداث التغيير الايجابى فى المجتمع..
يجب ان يتم تعليمها وتثقيفها..
ثم تمنح كل الفرص لمشاركة الرجل فى بناء الامة السودانية..
بمعنى الاعتراف بالمرأة أعترافا كاملا..
ورفع وصاية الرجل المزيفة عن المرأة..
و كذلك رفع وصاية الدولة عن المرأة..
و لتترك حرة طليقة..
لتخدم نفسها و اسرتها و مجتمعها و الدولة السودانية..
فلا حل غير رفع كافة اشكال الوصايا الذكورية من المرأة السودانية..

Quote: عنف الاسرة.. هو ترمومتر قياس رقى تلك الاسرة أو تخلفها..

بت أبا نور .. أها .. عظوهنّ وأهجروهنّ في المضاجع .. لا بد يكون هناك محاسبة علي الخطأ .. كيف يتم ذلك؟

بريمة

الاستاذة بت تاور
انت ما حبيبة بريمة بس
وزي ما قال ليك انت حبيبة الكل
ونحترم كلما يسطره قلمك لانك تدافعين عن الام اولاً والاخت والبنت والزوجة والعمة والخالة وبناتهن
وبعدين اراك تقولين :

أنا لو دقانى راجل..
مافى أييييييييى مشكلة..
بكتلو بس....
اقسمك بالله راجل ما يقدر عينو عليك خلي يرفع اديو
والله نكون قاعدين قسماً بالله ما ترجع
تنقطع تب
ولا نحوجك لقتله
شفتي معزتك عندنا
شكراً ول آدم

الآخ العزيز على الكنزى...


كتير خيرك على الكلام الطيب البرفع المعنويات...
انحنا طبعا الانقاذ خربت طبعنا كلو كلو..
بقينا يا كافى البلا زى (أم ترّكش)..
جاهزين بس نلدغ هنا و هناك..
بدل ما كنا براءة الاطفال ...
و الضحك من القلب...
و الكلمة العوج ما بتطلع مننا كلو كولو..
عّكروا دمنا..
و خلونا لا فين فى الاسافير زى غنم الاشلاك..
و قدر ما نسوى فيهم..
برضوا قاعدين..
و حتى الزمن غير ملامحنا..
و بقينا نحنا..
ما نحنا..

ألف شكر..
و الله دخلت مكتئبة كالعادة..
لكين الحمد لله..
فرجت...

لابد أن يكون هناك سبب لكل العنف الحاصل فى السودان و من السودانيين..
و فى محاولة للبحث عن جذور المشكلة..
نعود الى تاريخ السودان..
فقد قضينا أكثر من مائة عام نناهض الاستعمار..
الحروب الاهلية لم تنقطع عن السودان فى تاريخه الطويل...
و ما زالت مشتعلة..
الصراعات القبلية..
عنف الرق و ما سببه من شروخ فى نفوس بعض الاثنيات..
فلم ينجح عقلها الباطن فى مسح هذا التاريخ المخزى..
ثم و فى عهد الحكومات الوطنية..
أى ما فوق الستين عاما..
عانينا و نعانى من بطش العسكر..
و حتى الحكومات الديمقراطية كانت عنيفة..
و حتى الحكومات الانتقالية ارتكبت بعض العنف بشكل أو باخر..
يضاف الى كل ما ذكرت..
الآزمات الاقتصادية المتصلة..

بناءا عليه..
أكتسبت الشخصية السودانية كثيرا من الوجوم و العنف..
و أصبحت انفعالية سريعة الغضب..
بالرغم من كثير من الصفات التى ينفرد بها الشخص السودانى..
و التى تؤهله بأن يحدث التغيير الايجابى فى العالم..
فنجد السودانى الذى وجد الفرصة فى العالم بعد أن هاجر طلبا للجوء..
اصبح مبدعا فى مختلف المجالات المعرفية..
و حصد كثيرا من الجوائز العالمية..

أذا مشكلة المرأة السودانية ليست مشكلة عرضية..
فهى متجذرة فى التاريخ السودانى..
لذلك...
فهى ان وجدت الاعتراف الكامل فى بلدها..
سوف تحدث التغيير الايجابى فى الحياة السودانية..
و لا نستطيع أن نتقاضى عن أهمية المرأة و دورها فى الاسرة و المجتمع و الدولة..
لآن التقاضى حينئذ يكون غير منطقى..
فأول وظيفة أدارية فى العالم منحها المولى عز وجل للمرأة و لم يمنحها للرجل..
و هى رعاية الطفل حتى يصبح شابا و يتزوج وقد تمتد مسئولياتها الى الاحفاد..
يضاف اليه أنه اختصها بمسألة الانجاب دون الرجل..
فهى التى تربى الرجل..
و هى التى تنسج خيوط شخصيته..
وهى فى هذه الحالة تعكس كووول الارث الذى ورثته فى تربيتها..
من الاسرة و من المجتمع و من الدولة..
أذا و حرصا على نجاح هذه المسئولية..
و حرصا على الرجل ذات نفسه...
علينا مراجعة مفاهيمنا عن المرأة وبالتالى طريقة تناولها..
و اعتقد ان ابى القاسم الشابى قد كان محقا كل الحق فى بيت الشعر الذى يقول...
ألام مدرسة اذا أعددتها..
أعددت شعبا طيب الاعراق..

وّل أّبا بريمة...


بت أبا نور .. أها .. عظوهنّ وأهجروهنّ في المضاجع .. لا بد يكون هناك محاسبة علي الخطأ .. كيف يتم ذلك؟
...

المحاسبة على الخطأ حينما تكون للجنسين..
تكون مقبولة و مقنعة و لا يستطيع أحد الاعتراض عليها...
فمسألة عظوهن و أهجروهن فى المضاجع هذه لا اعتقد أن احدا يعترض عليها..
و لكن حينما تحاسب المرأة دون الرجل..
هنا تحدث التفرقة العنصرية ...
و هنا تحّول المرأة الى خانة الضعيف المذنب و المذل دون أى مسئولية على الرجل الشريك فى الجرم..
مثلا..
يقول المولى عز وجل (الزانى و الزانية)..صدق الله العظيم..
و لكن الحكومة تضرب المرأة فى الشارع العام..
و تهينها و تذلها أمام العامة لسلوكها المتسيب..
و لكن هل رأيت رجلا يجلد فى السودان لانه مارس الزنا ؟
الاطفال خارج الزواج تتحمل وزرهم المرأة دون الرجل..
و قد تقتل..
المهم أن حياتها تنهار بالكامل..
ولكن هل رأيت المجتمع يحاسب رجلا لانه أتى بطفل خارج اطار الزواج ؟
طبعا لا..
لهذا السبب يتم القاء الاجّنة فى الشوارع العامة..
و لهذا السبب تمتلئ دور رعاية اللقطاء..
و هناك اسر يتم تأجيرها لرعاية هؤلاء الاطفال..
فى حين لو أن الدولة لو سّنت قانونا يعالج العلاقة بين المرأة و الرجل فى هذه الحالات لتقلصت هذه الظاهرة الخطيرة الى اقل درجة..
أقل ما يمكن أجبار الرجل على الاعتراف بالطفل و ألزامه برعايته..
القصد هو أن كلمة (عيب) فى السودان من خصائص المرأة..
و لكن الرجل فوق العيب وفوق القانون..
سواء كان قانون الاسرة أو أى قانون يتعلق بالجنسين..
و المجتمع هو المسئول الآول بتوجيه كل التهم ضد المرأة..
و معاملة الرجل على اساس أنه ملاك من السماء ...
و لا يتحمل أى مسئولية عن أى سلوك شائن بينه وبين المرأة..
أذا ملخص هذه المداخلة هو التفرقة العنصرية بين المرأة و الرجل فى العلاقة الخاصة بينهما.....
زواج أو خارج أطار الزواج..

السودانيين فى التمييز بين المرأة و الرجل..
و تثبيتها فى مكانة دون الرجل..
بالقوانين و الامثال و العادات و التقاليد..
يؤسسون لآسر مضطربة..
و بالتالى أجيال مشّوهة ينعكس سلوكها على كل شئ بدءا بالدولة..
فالمجتمع يحّرض الفتاة على الزواج فى مرحلة مبكرة من العمر..
حتى أنها تتهور فى اختيار الشريك..
فقط لترتاح من (نقة) الآهل..
و الزواج فى هذه الحالة هو شركة غير متكافئة..
لآن الرجل يدخل بشخصيته كاملا غير منقوص..
لانه رجل..
و الرجل لا يعيبه الا جيبه..
و تنسى الاسرة أن الجيب المليان ليس هو طريق السعادة الاهم..
و حالما تبدأ الحياة الزوجية..
تبدأ العلاقة فى التهتك و التشظى حتى تصل مرحلة الطلاق..
فى حين أن المرأة لو تركت لتختار من تعيش معه العمر كله فى هدوء..
و بلا ضغط من الاسرة..
تضمن اسرة ناجحة...
و لا يهم عمر المرأة..
طالما أنها لم تجد الشخص المناسب..
بل وان كلمة عانس التى يختص بها المجتمع المرأة دون الرجل..
هى ايضا من أنجع ادوات الضغط على المرأة..
عدم الزواج فى رايى أفضل بكثير من زواج فاشل يدمر حياة الاطفال..
و يزرع فى المجتمع قنابل موقوته باستمرار..
فاذا راجعنا حالات الطلاق فى المحاكم السودانية اليوم..
نستطيع أن نحدد حجم المشكلة...

التحايا و التقدير
عفوا لظروف انقطعنا ..
متابعين
كتر خيرك استاذتنا نور .. و صاحب البوست حبيبنا بريمة

Quote: فى حين أن المرأة لو تركت لتختار من تعيش معه العمر كله فى هدوء.. و بلا ضغط من الاسرة.. تضمن اسرة ناجحة... و لا يهم عمر المرأة..

بت أبا نور،
مجتمعنا لم يصل هذه المرحلة .. وتذكري حبوباتنا وأمهاتنا .. عقدوا ليهن تحت الراكوبة وتحت شجرة التبلدي وليس لهن قسيمة زواج .. فالضامن لزواجهن هم أهلهن..
وكان زواجهن مبروك .. قليل المهر ..
"نحن البقارة نغني ..
يا ليتها باردة عديله له .. تملأ البيت عيال وتملأ الربق عجال .. بنية جارة الرحمن" ..
حتى في غناءنا دعوات صالحات ..
"عروسته جدية نايمة .. وفرسه حديا حايمة" .. عروسة وديعة كالجدي النائم ..

أنا أتخيل لي .. السبب هو ضيق ذات اليد .. وليس العرس السوداني ..

بريمة

وّل أّبا بريمة...


أنا أتخيل لي .. السبب هو ضيق ذات اليد .. وليس العرس السوداني ..
....

و جهة نظر سليمة..
و لكنها ليست المشكلة الاساسية حينما نتحدث عن الزواج الناجح..
أنظر الى جيل الحبوبات...
و حتى الآمهات..
ستجد استقرارا زوجيا بكل المقاييس..
و قناعة تامة من الزوجة بدورها كزوجة و ام..
و فاعلة فى مجتمع الاسرة و المجتمع بشكل عام..
سواء كان ذلك فى الزرع..
أو خلف السعّية..
اليوم تتم حالات الطلاق بشكل يومى..
رغم أن الوضع الاقتصادى للزوجين قد يكون افضل بكثييير من جيل امهاتنا و جداتنا اللائى لم يعرفن التلاجة و لا البوتاجاز ولا الغسالة الكهربائية..
السبب فى رأبى هو أن ثورة المرأة التى بدأت مع التعليم..
لم تقابل التغيير المطلوب فى قوانين الاسرة و العمل و كل القوانين الخاصة بالمرأة..
و من هنا يصبح سلوك المرأة فى المجتمع السودانى الحديث هو تمرد أكثر منه تقدم ..
فالمسألة فى رأيى مسألة قوانين المرأة..
و كيف تتناول الدولة المرأة..
ثم نأتى للمجتمع الذى لم يغير من مفاهيمه من المرأة..
و حينما وصلت المرأة الى البرلمان و الجيش و الشرطة و الان قيادة الطائرات..
مازال هناك من يقول انها (كان فاس ما بتكسر الراس)..
هذه القناعة هى أخطر سلاح ضد المرأة..
لآنها تترسب فى العقل الباطن للرجل..
فتدفعه بأن يعامل المرأة كمخلوق ضعيف حينما يوضع فى المحك..
ثم ان الاعلام السودانى الذى يدمر كل شئ فى المجتمع السودانى..
و لا يعرف غير بناء الحكومات الفاسدة..
هو ايضا يدمر المرأة..
فيظهرها بمظهر العاجز الضعيف..
نعم..
هناك ضعف فى المرأة..
و لكن أى نوع من الضعف..
هو الضعف امام طفل يحتاج الى العناية..
وزوج يحتاج الى الراحة..و هكذا
لذلك..
فى رأيى اذا تم تصحيح قوانين المرأة..
سوف يمارسها المجتمع..
لآن القوانين تصبح ملزمة ...
و بالتالى تنعكس على الاسرة..
لاحظ السودانى الذى يتزوج من أجنبية..
فهو يعاملها كما الاميرات..
و لكن الزوجه السودانية..
تعامل كأمر واقع ثقيل الظل و ممل فى كثير من الحالات..
العقل الباطن الذى يخزن تفاصيل النظرة للمرأة السودانية..
هو الذى يحدد معاملة الرجل لها..
و يسبب له الارتباك فى اختيار المرأة..
فنجده يسعى وراء النساء سواء كن زوجات او عشيقات..
و لا يعرف من منهن يحتاج...
و لو ان هناك حالات قليلة.,..
تتمتع فيها المرأة السودانية بكامل الاحترام...
لاحظ وجود المرأة الثانية فى حياة الرجل السودانى...
فهو يجد فى هذا النوع من العلاقات اكتفاءا كاملا...
لانه يعتبرها صديقة أكثر منها زوجة ملزمة باعباء الزواج..
فيصرف عليها بسخاء و عن رضى تام..
و يبوح لها بأدق مشاكله..
كل ذلك يتم فى السر..
أما الزوجة التى تظهر فى العلن..
فهى رباط اجتماعى فى نظره لا أكثر و لا أقل...

الآخ الفاضل محمد بدر الدين..

التحايا و التقديرعفوا لظروف انقطعنا ..متابعينكتر خيرك استاذتنا نور .. و صاحب البوست حبيبنا بريمة....

.....

كلنا نقتلع هذه اللحظات التى نجلسها أمام الجهاز اقتلاعا..
فقد كتب علينا جميعا الصراع فى كافة الجبهات..
خاصة لو كنت تعيش خارج السودان..
المهم أن تجد بعض الوقت لتدخل..
حتى لا تحرمنا من مشاركاتك (الدسمة)...

بت أبا نور،

Quote: ثم ان الاعلام السودانى الذى يدمر كل شئ فى المجتمع السودانى.. و لا يعرف غير بناء الحكومات الفاسدة.. هو ايضا يدمر المرأة.. فيظهرها بمظهر العاجز الضعيف..

لا أري أن الأعلام السوداني يعادي المرأة .. الأعلام السوداني معصور في ذات نفسه من قبل السلطات ..
الناس ديل عايزين أكل عيشهم يستمر .. تجدهم يلمّعون منسوبي النظام .. و يهجون أعداء النظام ..
مثلاً تعرض الأستاذة أمل هباني، لبني محمد حسين .. aka أم سروال .. وصفية أسحاق، وسمية هندوسة وغيرهن .. هي مضايقات يتعرض لها السياسيين من الرجال أيضاً.

كما أن تعرض المرأة للأزمات في مناطق الحروب في التماس .. يتعرض لها الطفل والأنسان العجوز .. يعنى كل الشرائح الضعيفة في المجتمع ..

أنا أتخيل لي الجهد يجب أن ينصب في دعم تعليم المرأة ..

أنا لا أعرف لماذا مثلاً في دارفور .. التي تشتهر بتعليم القرآن يتم أهمال دور المرأة .. ليس هناك شيخات رائدات خلاوي مثل الرجال ..
في جبال النوبة .. الرجل يتزوج نساء كثر .. مثل جقوت مكوار قائد الحركة الشعبية ..
قيادات الحركة الشعبية أغلبهم متزوجين عدة نساء ..


لو أخذت كل هذا الشتات من الأشكالات .. نحن محتاجين لشيئ يجمع كل هذه المشاكل في بوتقة واحدة .. ومحاول إبتدار حل يخاطب كل الحالات ..

بريمة

صباحات الود و المسرة
و تقديرنا لاثرائكم نور و بريمة لهذا الموضوع الحيوى باحترافية و اتمنى مشاركة من يهمهم الامر .. و اعتقد ان كلنا يهمه الامر ( يعنى مافى ليكم طريقة كل يدلو بدلوه)
و ايضا اتمنى ان نخرج بفائدة من البوست و من مثل هذه البوستات و نملكه للاخرين و ذلك بتلخيص الافكار و الرؤى فى شكل ملخص فى ورقة توثيقية و تودع فى مكتبة سودانيز اون التوثيقية .. ليستفيد منها الجميع .
لانه صراحة حرام ان تضيع افكار و رؤى ثاقبة و حوارات جادة افضت لنتائج ايجابية ان تضيع فى هذا الهواء الطلق و ايضا وسط بوستات الاخبار و الموانسة ...
ثم .نرجع للبوست العزيز
هل كانت القوة و الضعف هما معيار التسلط و السيطرة .. ام الحق ؟
منذ بدء الخليقة ؟
و التشريعات السماوية نزلت لاحقاق الحق ..
متى ما كان القرب منه وجد الحق طريقه لاعتلاء العرش
و متى ما بعد الانسان منه كانت شريعة الغاب و مقولة القوى ياكل الضعيف سائدا ..
و من اساليب العقوية و طرقه كان الضرب هو الاقرب و ربما الانجع
فاتخذ الكثيرون الضرب كعقوبة او كتخويف لعدم الاتيان بالخطأ
فى سوداننا اعتمد الضرب ... ف المدارس .. ف الشارع .. ف عراك الاطفال و الصبيان ( و السؤال منو دق منو و منو الكان قوى )
ثم استخدم الضرب ايضا كوسيلة لفرض ما تراه ..
و ربما لهذا توارثنا هذا الاسلوب اسلوب الضرب و لغاية يومنا هذا للاسف ... (ربما المسالة مخزنة ف العقل الباطنى و اتبرمجنا على كدة )
و الضرب استخدمه الرجل و المراة ... المراة برضو اعتمدت الضرب كوسيلة لتربية الابناء ...
و هذا النوع من الضرب .. نقدر نقول عليه الضرب الايجابى او النية السليمة لتقويم الاعوجاج او تصليح الخطا او للتعليم ...هههههههه
......
اما العنف و الاذلال فلا و الف لا ...
غير مقبول و ما انزل الله به من سلطان ... و مرفوض من كل التشريعات السماوية و القوانين الوضعية ايضا ..او اعتقد ذلك
هنا استخدام القوة لفرض راى .. لتحطيم انسان ..و اذلاله
و السؤال كيف بدأ و لماذا
هل لان الضرب الايجابى ادى دوره بنجاح اعتمده ايضا ناس العنف و ( الضرب السلبى) ؟
لان هذا النوع من الضرب و العنف استخدم لكافة انواع العنف و القهر و الاذلال
استخدمه ايضا ناس المحابرات و الامن و الشرطة ... لاخذ معلومة و انتواعه .. و ا
و تطورت اساليب العنف و تعددت كما تعلمون ...و اخدت اشكال يندى له جبين الانسانية ..
و يتوزع المسئولية على :
الانسان نفسه
المجتمع
الدولة
و الدنيا صباح ما ندوشكم زيادة ..
نواصل بكم و معكم
مودتى و تقديرى
...

وّل أّبا بريمة....



أنا لا أعرف لماذا مثلاً في دارفور .. التي تشتهر بتعليم القرآن يتم أهمال دور المرأة .. ليس هناك شيخات رائدات خلاوي مثل الرجال ..
في جبال النوبة .. الرجل يتزوج نساء كثر .. مثل جقوت مكوار قائد الحركة الشعبية ..
قيادات الحركة الشعبية أغلبهم متزوجين عدة نساء ..


لو أخذت كل هذا الشتات من الأشكالات .. نحن محتاجين لشيئ يجمع كل هذه المشاكل في بوتقة واحدة .. ومحاول إبتدار حل يخاطب كل الحالات ..
....

وضع المرأة السودانية مماثل فى كل انحاء السودان..
من تعدد الزوجات فى الماضى (أكثر من اربعة) لخلق نوع من العزوة للرجل و قبيلته و ذلك بالانجاب الكثير...
الى حالات الطلاق التى أصبحت توازى الزواج فى السودان..
(جدى المك رحال تزوج من 36 أمرأة) !
و مابين هذا و ذاك..
تكمن أشكالية العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى...
زواج أو غير زواج..
و السبب كما ذكرت بالآمس هو أن القوانين السودانية الخاصة بالمرأة و الرجل..
لم توّحد مشكلة النساء السودانيات..
فتركتهن لسطوة المجتمع و افكاره و ممارساته..
بل هى قوانين فى صالح الرجل..
و ذلك حينما ذكرت فى الاسبوع الماضى..
غياب القوانين التى تحاسب الرجل فى حالة الانجاب خارج اطار الزواج..
فتكون النتيجة القاء الاجّنة فى الطرقات وبشكل كما تقول التقارير فى هذا الشأن..
هناك طفل ملقى فى الشوارع السودانية كل صباح..
هذا عدا حالات الاجهاض التى تؤدى الى وفاة المرأة..
و هذا عدا الاطفال الذين يعهد بهم الى الاسر المحتاجة الى المال..
لترعى الطفل مقابل المال..
فتنتج الى المجتمع اجيالا مشوهة و قنابل موقوتة..
هذه جرائم بشعة..
و لكن القانون لا يفعل شيئا حيال الآمر...
تعدد الزوجات لا يعالج اشكالية العلاقة بين المرأة و الرجل..
بل يزيدها تعقيدا...
و تجاهل اصدار القوانين التى تعالج هذه العلاقات ايضا لا يزيد الامر الا تعقيدا..
ثم التظاهر بأنه لا توجد مشكلة فى العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى...
ايضا و كأننا قد غطينا (النار بالعويش)..
و مالم تحسم هذه الجدلية..
فسوف يظل السودان دولة كسيحة و لا أمل فى تقدمها...
لذلك أتحدث كثيرا عن تثوير قضية المرأة السودانية و الاسرة السودانية...
نحن هنا وفى هذا المكان المحترم..
لا نقدم الحلول..
فالامر أكبر منا بكثير..
و لكننا نشير الى نقاط الضعف و الخطر فى الاسرة السودانية..
المتعلقة مباشرة ببناء الدولة السودانية..
ذكرت النساء فى دارفور..
و رغم اسلامهن..
فهن فى قاعدة الهرم الاجتماعى فى السودان..
و السبب يا وّل أّبا هو الجهل و لا شئ غير الجهل..
جهل الحكومة..
و جهل المواطن السودانى...
و جهل المرأة ذات نفسها....

الآخ الفاضل محمد بدر الدين...
صباحك بألف خير...


أتناول مداخلتك فى فترة الظهيرة بأذن الله...

يمكن مفهوم ذكورية المجتمع هو الذى ادى لتسلل العنف للمجتمع
لكى يفرض سيطرته استخدم العنف ..
طيب من وين او من اين اتى بفكرة الضرب و العتف ؟؟ الم تكن هناك وسيلة اخرى ...
ام قابيل سن المعاصى و علمنا الضرب و القتل ..
و الاتراك استخدموا الكرباج ..
و الجعليين استخدموا الكرباج لاظهار الفروسية و القوة و التجلد ..
.. و الاديان السماوية نزلت منهاج حق و عدل ..
و المراة ف الاسلام ملكة متوجة ..
و لكننا مسلمو الاعتياد و ليس اليقين و العمل بما جاء به
و العادات و التقاليد و المفاهيم السائدة حتى لو كانت على النقيض من المعتقد و الدين هى المسيطرة ..
... ربما و احتمال اذا وصلنا لقناعة المجتمع شراكة و كل ميسر لما خلق له لوصلنا لدرجات عالية من الرقى ف التعامل
والله يحزننى ان يسيطر صبى صغير لاخته الكبيرة و الموظفة كمان ...ممكن يمنعها من الخروج ... و هو لو احتاج يجى يقيف ليها و يشيل منها المصاريف ...
المقصد هو كيف نعمق فى نفوس المجتمع بحق كل فرد فيه و واجباته ..
و للاسف دولنا الاسلامية لم تطبق او لم تقدم لنا النموذج الاسلامى الصحيح ... ربما تايهين بين الغلو و المساواة الكاملة .. و التطرف ...و مابين هذا و ذاك يضيع اختى و امى ..و تمضى سنين العمر ...
... البعد عن الدين مشكلة .. و الدين هو المعاملة و الرسول الكريم يقول بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
بس لو فهمنا مكارم الاخلاق و عملنا به ... لارتاحت النفوس ..
...جمعيات و منظمات المجتمع المدنى ذات الاختصاص لعبت و تعلب دور كبير و علينا مساندتهم
و معاكم
مودتى و تقديرى

الآخ الفاضل محمد بدر الدين....



يمكن مفهوم ذكورية المجتمع هو الذى ادى لتسلل العنف للمجتمع
لكى يفرض سيطرته استخدم العنف ..
طيب من وين او من اين اتى بفكرة الضرب و العتف ؟؟ الم تكن هناك وسيلة اخرى ...
....


العنف صفة مرادفة للجهل ..
و بالتالى الحماقة و ضيق الصدر..
و عدم القدرة على استخدام المنطق...
و هو نابع من منطقة خطيرة جدا فى العقل الباطن التى يكتسبها الرجل من تربيته و من مجتمعه تقول..
ان المرأة مخلوق ضعيف و بليد وشرير يجب ان يعامل كما المجرمين..
لانها لو فاس ما بتكسر الراس..
و لان النساء شياطين خلقن لنا و اعوذ بالله من شر الشياطين..
و لآن المرأة خلقت من ضلع الرجل لتكون الجزء الاضعف فى شخصيته..
و لانها ملكية خاصة طالما أن الرجل هو من يدفع المهر ويصرف على الييت...و هكذا
من الثقافة التى تعزز دونية المرأة...
لهذا السبب تجد المرأة فى الغرب كما تفضل أخونا بريمة لا يمكن ضربها..
و لا يمكن أهانتها..
هذا لآنها قد تخطت كل مراحل الثقافة السالبة...
و أوجدت لنفسها مكانة رفيعة فى المجتمع..
هذا الدور ينتظر المرأة السودانية فى محاربة كل العادات و التقاليد الضارة...
ثم تثقيف الرجل ذات نفسه و اقناعه بأن الرجولة لا علاقة بها بالضرب و العنف..
و أن العنف ماهو الا سلوك همجى...
فالرجل الذى يعامل زوجته باحترام..
يربى ابناءه على حب المرأة و حب الحياة و احترام الجميع...
و بالتالى ينجحون فى حياتهم...
و العكس صحيح....

الآخ الفاضل محمد بدر الدين....


فى سوداننا اعتمد الضرب ... ف المدارس .. ف الشارع .. ف عراك الاطفال و الصبيان ( و السؤال منو دق منو و منو الكان قوى )
ثم استخدم الضرب ايضا كوسيلة لفرض ما تراه ..
و ربما لهذا توارثنا هذا الاسلوب اسلوب الضرب و لغاية يومنا هذا للاسف ... (ربما المسالة مخزنة ف العقل الباطنى و اتبرمجنا على كدة )
....

يضرب الطفل السودانى فى البيت...
و يضرب فى المدرسة...
و يستمر الاساتذة فى ضربه حتى المرحلة الثانوية..
و لا يتوقف الضرب الا فى المرحلة الجامعية...
و يضربه اصدقاءه فى الشارع اثناء اللعب لانهم يعتقدون ان الضرب سلوك طبيعى..
و فى ال29 عاما من عمر الانقاذ..
يتسّلم جهاز الامن ضرب الطلاب الجامعيين المناوئين للحكومة...
ثم التعذيب و حتى القتل..
نفس الشئ يحدث فى بيوت الجيران..
و فى الحى..
و فى الشارع السودانى..
فكيف نستغرب من الرجل الذى يضرب زوجته ؟
الشاهد ان تاريخ السودان كله مبنى على العنف..
العنف فى مناهضة الاستعمار...
و العنف فى علاقات المجتمع كما ذكرنا فى صدر هذا البوست..
و لم يحدث ان تم تناول العنف فى المجتمع السودانى من أى حكومة !
و لم يزعج الحكومة القاء الاجنة فى الشوارع..
و لم يزعج الحكومة الاعتداءات الجنسية التى انتشرت كما النار فى الهشيم..
و خاصة على الاطفال...
هذه سلوكيات مرعبة و مخيفة و غير انسانية..
و المجتمع حينما يصمت و يجعل هذه الاحداث تمر مرور الكرام..
فهذا معناه أننا السودانيين قد وصلنا الى القاع فى الانحطاط الحضارى...
و الحكومة حينما تتلاعب بالقوانين فى مواجهة مثل هذه الجرائم..
فهذا معناه أن الدولة هى مشجع من الباطن لمثل هذا السلوك..
أذا كيف نتوقع أن تكون الدولة السودانية دولة ذات قيم و اخلاق ؟
و أنها تعمل على التطور و النماء ؟
لآن التطور و النماء لا يعنى العمران و تمركز المال فى ايدى القلة...
فالتطور و النماء أذا ضربنا مثلا نقول مثل كندا...
حيث تنبنى رفاهية الدولة و تقدمها على احترام أدمية المرء..
و العمل بقوانين تعمل كلها لخدمة المواطن..
و هذا هو الآمر بمنتهى البساطة..
فأين نحن من تلك الدول ؟
و لماذا نحن نتخلف عن هذه الدول ؟
السبب بسيط جدا وهو...
حكومات تحترم ادمية البشر و تعمل لخدمة المواطن...
فالقوانين فى حالتنا هذه هى المحك...

بت أبا تاور،

نور، نرجعوا لحاجة أساسية .. وهى موضوع وضع المرأة والدين .. وتحديداً موضوع سفر المحارم .. وخروج المرأة من المنزل .. وهكذا ..

المرأة لا تسافر إلا ومعها محرم .. كيف يتم التوفيق بين هذا المبدأ الديني ومبدأ حق حرية التنقل المنصوص عليها في قوانين حقوق الأنسان في منظمات الأمم المتحدة؟
والشيئ الثاني .. مسألة خروج المرأة .. نحن كشعب محافظ لا نسمح في السودان لبناتنا .. وأسرنا الخروج للسينما .. والحفلات العامة .. وأماكن التجمعات .. إلا و معهن فرد من أفراد الأسرة ..

أنا أفتكر هذه الأشياء فيها حماية كبيرة للمرأة .. والأسرة .. بخصوص نظرة المجتمع للأسرة وبناتها ..

في مثل هذه الأشياء نحن يجب علينا أن نضع نظرتنا الخاصة بنا في قوانين حقوق الأنسان .. التي تؤثر في ثقافتنا المجتمعية .. علماً أن قوانين ومواثيق حقوق الأنسان وضعتها الدول الأوروبية وأمريكا .. ونحن لا ضلعاً ثقافيا لنا فيها ...
وهى .. تلك المواثيق .. تحمي أسلوب حياتهم وتنتهك أساليب حيواتنا .. في كثير من كلامك أنت أشرت إلي حقوق المرأة .. كحق مجرد .. وغير مقيد بشرط .. وأنا أري يجب أن نقيد الحقوق بثقافة المجتمع .. ومعروف في الأسلام أن حرية الفرد تقف حينما تتعارض مع حرية الجماعة .. أو المجتمع ..
في الغرب النظام الثقافي السائد هو الفردانية .. Individualism .. حركة الحياة والدولة والقوانين كلها تدور حول تحقيق حقوق الفرد .. نحن مجتمع يعيش الثقافة الجماعية .. collectivism .. الأب يشيل أولاده المتزوجين .. والأخ المغترب يؤول أسرته وأسر أخوته .. وهكذا .. وهذا النوع من الثقافة الجماعية يجعل تدخل الاسرة في شئون أسر الأبناء والبنات شيئ طبيعي .. تدخل الأخ في شؤون أسرة أخية .. تدخل مقبول .. وهكذا .. وهذا لا يوجد في مواثيق حقوق الأنسان التي سناها الغرب ..

أنا أفتكر محاولة النقل من المواثيق الدولية تفيد في تشكيل وعي بالحقوق .. لكنها ليس كافية لسن قوانين تخصنا .. كشعب يحمل ثقافة وقيم مغايرة ..

أنا كتبت كثير عن الأرشاد الزراعي في السودان .. أعتبره معلبات مستورده .. لا تحمل أي نكهة ثقافة المجتمع السوداني .. مثلاً نحن الرعاة .. نقول "العربي عزه المسار" .. شوفي يا بت أبا نحن نقول العز في المسار .. يجئ زول دارس للأرشاد يقول "أستقر" .. أنا في ثقافتى وتراثي أري أن المستقر هو الفقير، هو الأنسان الذي هو أدنى مرتبة .. إنسان غير عزيز .. أها .. تجئ كيف أنا من الجاه .. والعز .. نستقر عشان نكون من فئة أدني .. الخلاصة هنا طلابنا الذين يدرسون الإرشاد بتاع الخواجات هم في جهة ونحن الرعاة وثقافتنا في جهة ..



بت أبا نور، أنت حصيفة جداً في قراءة مجتمعنا السوداني .. وأعرف أنك إنسانة تحملي فكر إنساني راقي .. ولكن تنزيل تلك الأفكار علي مستوي هذا المجتمع السوداني .. تعني إعادة النظر في تقديم الحلول بما يتماشي مع الموروث الثقافي للشعب السوداني .. ما نجعل الأمر سائب ساكت .. لما عييك يطلع من أيدينا .. ويصبح الأمر في مهب الريح .. بهذه الطريقة نصير مجتمع لا قيم ولا أخلاق لديه لكي يحميها ..

إذا إردنا الخروج من طرح الإشكال إلي طرح الحلول .. كيف نؤسس لنظام يرائي ثقافتنا السودانية في نفس الوقت يحفظ حقوق المرأة السودانية؟

بريمة

الأخ العزيز محمد

Quote: ...جمعيات و منظمات المجتمع المدنى ذات الاختصاص لعبت و تعلب دور كبير و علينا مساندتهم و معاكم

هذه النقطة محتاجين نقف عندها .. هل هذه المنظمات فعلاً تخدم قضايا المرأة .. أم هي واجهات سياسية؟


بريمة

سؤال منطقى
هل منظمات المجتمع المدنى تقوم بدورها الخدمى و المهنى؟
ام هى واجهات لاحزاب .. او تخدم اهداف سياسية او حزبية ..
..... نحن نحسن الظن و نجعلهم ايضا يعملوا لتحقيق اهداف المنظمة المنصوص عليها فى دستورهم ...

في مثل هذه الأشياء نحن يجب علينا أن نضع نظرتنا الخاصة بنا في قوانين حقوق الأنسان .. التي تؤثر في ثقافتنا المجتمعية .. علماً أن قوانين ومواثيق حقوق الأنسان وضعتها الدول الأوروبية وأمريكا .. ونحن لا ضلعاً ثقافيا لنا فيها ...
وهى .. تلك المواثيق .. تحمي أسلوب حياتهم وتنتهك أساليب حيواتنا .. في كثير من كلامك أنت أشرت إلي حقوق المرأة .. كحق مجرد .. وغير مقيد بشرط .. وأنا أري يجب أن نقيد الحقوق بثقافة المجتمع .. ومعروف في الأسلام أن حرية الفرد تقف حينما تتعارض مع حرية الجماعة .. أو المجتمع ..
..................................................
كلام موزون مقفى يا بريمة ما يحتاج الا للاشادة و العمل به ..
لو اتعمل تلاقح لكلام نور و بريمة بالتاكيد نخرج برؤية نافعة مفيدة تساعد بقوة و بحجة دامغة لدوزنة وضع المراة فى مجتمعنا لنجعلها تقوم بواجابتها و دورها فى الحياة و هى مرتاحة نفسيا و تقف على ارضية صلبة و تشعر بادميتها و انسانيتها ..
لبتقدير لكم يتجدد و يتنوع و يتعدد
مودتى و تقديرى
بدران ( و كثيرون لا يعرفونى الا بهذا اللقب)

كلام يشرح الصدر
و يضع اليد ف مكان الجرح النازف
سلمت يمناك استاذة نور

العنف صفة مرادفة للجهل ..
و بالتالى الحماقة و ضيق الصدر..
و عدم القدرة على استخدام المنطق...
...............................
تحليل منطقى و نظرة ثاقبة استاذتنا نور

كلام يشرح الصدر
و يضع اليد ف مكان الجرح النازف
سلمت يمناك استاذة نور

وّل أّبا بريمة....


أنا أفتكر محاولة النقل من المواثيق الدولية تفيد في تشكيل وعي بالحقوق .. لكنها ليس كافية لسن قوانين تخصنا .. كشعب يحمل ثقافة وقيم مغايرة ..
....

الحرية التى نتحدث عنها تبدأ من البيت و من الاسرة...
حيث تمنح المرأة قدرا من الحرية يمّكنها من التحرك بسهول و يسر..
كأختيار الزوج مثلا حيث ما يزال زواج القاصرات يمارس فى السودان..
أو أختيار مكان العمل حيث يمكن للاسرة أن تعترض على مكان عمل المرأة..
ثم حرية اللبس اذا كان ملتزما و لا يستفز الشارع.. وهكذا..
قوانين الآمم المتحدة قد لا تصلح جميعها فى حالتنا..
و لكن بالتأكد هناك قدرا كبيرا منها يناسبنا...
ففى حرية التنقل مثلا...
يمكن للمرأة ان تسافر لوحدها أذا منحت الثقة من أهلها..
و اذا كانت هى قادرة على حماية نفسها..
أما مسألة المحرم هذه..
اسمح لى أننى لا أؤمن بها..
و يمكننا أيضا تغيير بعض النصوص البسيطة فى ديانة مرت عليها الاف السنين..
لآننا نعرف ان الدين الاسلامى قابل للتغيير ليناسب روح العصر دون أخلال بالعبادة..
فحينما فرضت الانقاذ مسألة المحرم دون دراسة واعية..
ما الذى حدث ؟
حدث ان النساء يوقعن على وثيقة زواج مؤقتة مع الرجل...
و حالما تصل الى البلد المقصود..
يتم فسخ الزواج...
فهل هذه هى الطريقة التى نريد أن نمارس بها عبادتنا ؟
قطعا لا..

على العموم اعود بالتفاصيل صباح الغد...
لاننى ااشعر الان بالارهاق من أمر ما....

الآخ الفاضل محمد بدر الدين...


للآسف نحن شعب نأخذ الامور السطحية بمنتهى الجدية..
و نأخذ الامور الجدية بمنتهى السطحية...
و أذا حاولت أن تحدث تغييرا اجتماعيا ملموسا..
يوصف تصرفك بأنه (فلهمة و كلام خواجات)!
لاحظ الغليان الاجتماعى فى السودان الان..
و القنابل التى تتفجر فى وجه المجتمع كل صباح..
ثم تابع ردود الافعال..
حتما سيصيبك احباط لا حد له..
لان هناك من يقرأ الاعتداء الجنسى على الاطفال ثم يلقى بالجريدة جانبا..
و هناك من يقرأ عن جريمة قتل بشعة..
ثم ينصرف لحاله دون أن يكلف نفسه عناء التفكير فى الآمر..
ثم الانصرف الى الحياة الخاصة قائلين (ما لينا علاقة بالسياسة)..
علما بأن السياسة تبدأ مع معجون الصباح...
الى آخر لقمة عشاء فى المساء...
لاحظ ايضا أن الاعتذار فى السودان يعتبر نقطة ضعف...
و التعبير عن الحب يعتبر (مياصة)..
و أن الضحك من القلب يعتبر (قلة أدب)...و هكذا...
حتى تصل الى نفق ضيق تتخلى فيه عن معنى الحياة من اصلوا..
لماذا ؟
(لآننا نحن السودانيين لا نعرف فن ممارسة الحياة)...
المنظمات و الجمعيات المنتشرة فى طول البلاد و عرضها..
اصبحت نوعا من التكّسب غير المشروع..
ثم أنها و فى افضل الاحوال..
لا تخاطب جذور الآزمات السودانية..
و خاصة النسائية منها..
و العاملة فى مجال الطفل..
و المرأة السودانية فى مركز القيادة..
أى نوع من القيادة..
أول ما تفعله هو معاداة المرأة فى أدارتها..
قل لى من اين نبدأ اصلاح الحياة الاجتماعية فى السودان ؟
و التى تبدأ بشخصين فقط لا غير..
و هما الرجل و المرأة...

*

بريمة

وّل أّبا بريمة....


ولكن تنزيل تلك الأفكار علي مستوي هذا المجتمع السوداني .. تعني إعادة النظر في تقديم الحلول بما يتماشي مع الموروث الثقافي للشعب السوداني .. ما نجعل الأمر سائب ساكت .. لما عييك يطلع من أيدينا .. ويصبح الأمر في مهب الريح .. بهذه الطريقة نصير مجتمع لا قيم ولا أخلاق لديه لكي يحميها .. ....
.....

التغيير الذى نتحدث عنه...
يجب أن ينبنى على ماهو موجود...
بمعنى تطوير الموجود حتى يأخذ الشكل السودانى الراقى الذى نحلم به و نتمناه جميعا..
و أنت تلاحظ فى دول المهجر...
حينما وجد اطفال السودان الفرصة فى التنشئة السليمة..
و توفر لهم كل كما يحتاجونه...
فقد ابدعوا ايما ابداع...
و نجحوا نجاحات حقيقية..
و هذا هو جوهر الآمر...
المرأة تحتاج الى التعليم غير المسيس...
يعنى objective education
ثم تمنح الثقة فى نفسها...
و على الاسرة و المجتمع تغذية هذه الثقة..
صدقنى فى مثل هذه الحالة...
سوف تتفاجأ بأن المرأة الموضوعة تحت الحماية الاسرية و الاجتماعية و حماية الدولة...
لها قدرات الراعى الواعى القوى الآمين..
بمعنى أن الحماية المفروضة على المرأة السودانية على مر العصور....
هى فى الحقيقة حماية لمصالح الرجل...
فهو يريد الزوجة تحت امره 7-24..
و يريد ابنته طوع بنانه يحركها حسب ما يرضيه..
و يريد أخته أيضا فى هذا السلسال..
حتى يضمن طابورا من النساء يقول له آآآآآآآمين...
حراسة قيم المرأة وأخلاقها لا تمنعها من ارتكاب الخطأ..
لانها قادرة على أن تفعل ما تريد...
بالشكل الذى تريد...
و فى أى وقت تريد...
المهم هو تحسين حياتها و تغيير نظرة المجتمع لها كعنصر ضعيف..
و ازاله الامثلة السالبة عن طريقها...
لان المرأة ليست ضعيفة..
صدقنى...
تكمن قوة المرأة فى مظهرها الضعيف....
أما منظمات المجتمع المدنى التى انتشرت انتشار النار فى الهشيم..
داخل و خارج السودان...
تتناول قضايا المرأة و الطفل...
معظم هذه المنظمات هى و اجهات للكسب غير المشروع..
على حساب قضايا جوهرية ونساء و اطفال هم فعلا بحاجة الى هذه الخدمات...
لذلك فأن من مهام الحكومات المقبلة...
أن تراجع هذه المنظمات...
و تضع لها قوانينا و شروطا حتى تؤدى دورها بشكل أفضل...
علما بأن تغيير المجتمعات يحتاج الى وقت طويل جدا...
و جهد متواصل..

حبيبنا بدران،

أنظر لكلام بت أبا نور هنا ..

Quote: أما منظمات المجتمع المدنى التى انتشرت انتشار النار فى الهشيم.. داخل و خارج السودان... تتناول قضايا المرأة و الطفل... معظم هذه المنظمات هى و اجهات للكسب غير المشروع..

دي حقيقة .. هناك تجارة بقضايا المرأة ...

وبجييكم غداً مع بت أبا ..

بريمة

وّل أّبا بريمة....


الحمد لله الذى سخر لنا هذا البوست الهادئ الهادف..
و يسر لنا فرصة اللقاء الاخوى اليومى..
فى زحمة الحياة..
و خاصة فى الغربة...

لدى توصيات لا تتقيد بفترة بقاء البوست أو أنتهاءه...
لعلها تلقى علينا الضوء المبهر فى موضوع العلاقة بين المرأة السودانية و الرجل...

تلاحظون أن عدد الاناث فى السودان اليوم...
أكبر من عدد الذكور..
و ذلك بسبب الحروب الاهلية التى حصدت الرجال فى الثلاثين عاما الاخيرة ...
أيضا بسبب هجرة الرجل السودانى المتواصلة منذ سبعينيات القرن الماضى...
أولا بسبب الضائقة الاقتصادية و القبضة الآمنية فى زمن جعفر نميرى..
و ثانيا اللجوء السياسى منذ بداية عهد عمر البشير..
و يعمل الرجل فى الخارج لتأمين اقتصاد اسرته فى الداخل...
و بالتالى منحهم الفرصة لمواصلة التعليم..
سواء كانوا بناتا و أولادا أو أخوة واخوات..
المحصلة النهائية هى زيادة عدد الذكور على الاناث فى السودان..
و الذى انعكس أول ما انعكس على الزواج ...
فكانت عنوسة الاثنين معا..
هذا لآن الزواج من أجنبية قد لا يكون مثاليا بالنسبة للشاب..
ثم أنشغال الشباب فى الخارج بتأمين حياة أهلهم فى الداخل..
فيبقى عانسا...
الا فى حالات قليلة لا يمكن أن نأخذها كقاعدة عامة...
و عند خروج الرجال من السودان...
تعقدت الحياة الاجتماعية فى السودان الى أقصى درجة..
و فى كل المجالات...

و على حسب رأيى المتواضع...
و بما أن المعالجات فى هذه الحالة تحتاج الى عقود و عقود للحل..
فأن من المهم أن نبدأ بالعلاج..
و من أى مرحلة..
و هذه المرحلة ليست الان فى زمن الانقاذ..
لان تعقيدات الحياة فى زمن الانقاذ...
لا تسمح بأى معالجات لوضعية المرأة..
مستقبلا فأن من أول مهام الحكومات المستقبلية هى..
تخصيص وزارة لشئون المرأة..
(سيبك من الرعاية الاجتماعية) فهى وزارة فاشلة ويغّلف نشاطها الغموض و الفوضى من كل ناحية...
فى وزراة شئون المرأة..
تخصص ادارات قانونية و ادارات أخرى..
و نبدأ بالادارة القانونية..
حيث تكون من أول مهامها..
مراجعة كل القوانين الصادرة بحق المرأة السودانية منذ نشأة الدولة السودانية سنة 1883..
و خاصة قوانين الاحوال الشخصية و العمل...
و يمكن اقتباس بعض القوانين المدنية من الاردن و تونس و مصر..
و التى ساعدت فى تحرير المرأة تحريرا ايجابيا و بالتالى ساهمت فى نهضة تلك الدول..
و طبعا يراعى فى كل تلك القوانين روح السودان و عزته و كرامة الانسان فيه..
ثم التوقيع على اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بالالغاء كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة...الخ

الادارة الاعلامية...
و هذه تعنى بتدريب المرأة على الفهم الصحيح لمعنى الحرية..
كيف تحمى نفسها..
كيف تؤدى و اجباتها تجاه الاسرة و المجتمع..
و الاهم من كل ما ذكرت..
كيف تعتنى باطفالها و تحافظ عليهم..
خاصة بعد تصاعد حالات الاغتصاب الجنسى على الاطفال نتيجة اهمال الوالدين...
مراجعة قوانين العمل الخاصة بالمرأة..
و منحها الحق فى ممارسة الاعمال التى تقدر عليها..
خاصة بعد أن حملت البندقية و حاربت ثم عملت فى الشرطة و الجيش وحتى قيادة الطائرات..
كما رايت فى كادقلى كيف ان المرأة تحمل المونة فوق راسها و هى حامل !
المهندسة المعمارية امرأة..
و المقاول أمرأة !
هذا معناه أن نتخلى عن الخوف الزائف على المرأة..
و نتركها تمارس حياتها كما رسمها المولى عز وجل..

ثم ادارة الصحة..
التى تركز على العناية بالمرأة منذ مرحلة الحضانة وحتى القبر..
لآن هناك حالات صحية خاصة بالمرأة دون الرجل..
و تحتاج الى العناية الخاصة..
لانها حرجة و خطيرة..
مثل حالات الحمل و الولادة و التوترات المصاحبة لحالات الطمث ثم توترات فترة انقطاع الطمث..
و اعنى من كل ذلك أن الحالة الصحية للمرأة..
تختلف عن الرجل..
و يجب مواجهتها منفردة..
العناية بالنساء المسنات بعد أن القى بهن فى بيوت للرعاية لا تهتم بالرعاية..
و يقضين بقية اعمارهن فى مذلة و اهانة..
بعد أن أدّين و اجباتهن كاملة تجاه الاسرة و المجتمع...
ثم التشجيع على تجمعات ترفيهية ثقافية للنساء و الاسر..
لمناقشة أمورهن و احتمال الخروج باراء تثرى حياتهن..
التنبيه بمخاطر البوبار و الاستعراض الذى يدمر كثيرا من الاسر...الخ

أواصل الجزء الثانى من التوصيات...

عفوا...


أقصد زيادة عدد الاناث على الذكور...

بت أبا نور

Quote: أواصل الجزء الثانى من التوصيات...

ما تنسي يا بت أبا أن تضعي أسماء بوستاتك السابقة عن ذات الموضوع .. متابعين بدقة ..

وبعدين يا نور .. لو كتبت عن وضع المرأة داخل بوتقة الأحزاب السياسية .. مثل تجربة الحزب الشيوعي، حزب الأمة، الحركة الإسلامية، البعث العربي .. وكده .. دي برضو ح تضيف لينا في مسألة فهم قضايا المرأة ..

المرأة في الريف، في مخيمات اللجوء، في فرقان الرعاة .. والمعسكرات .. ال the daily activities

كل هذا الشتات لو جمعناه سوف يعطينا صورة أوضح ربما عن كيفية الحل ..

بريمة

الجزء الثانى من التوصيات....

ما تنسي يا بت أبا أن تضعي أسماء بوستاتك السابقة عن ذات الموضوع .. متابعين بدقة ..وبعدين يا نور .. لو كتبت عن وضع المرأة داخل بوتقة الأحزاب السياسية .. مثل تجربة الحزب الشيوعي، حزب الأمة، الحركة الإسلامية، البعث العربي .. وكده .. دي برضو ح تضيف لينا في مسألة فهم قضايا المرأة ..المرأة في الريف، في مخيمات اللجوء، في فرقان الرعاة .. والمعسكرات .. ال the daily activitiesكل هذا الشتات لو جمعناه سوف يعطينا صورة أوضح ربما عن كيفية الحل ..بريمة....


بما أن الحروب الاهلية أمرا و اقعا فى بعض الفترات التاريخية فى السودان..
و لا مفر منها..
أذا يجب ان تكون هناك قوانين تحمى النساء اللائى لا يحاربن ثم الاطفال و المسنين و المرضى و المعاقين..
لآن من يجد الفرصة لزيارة الاسر فى مناطق العمليات..
يتأكد بأن ادميتنا نحن السودانيين قد ذهبت مع تلك الحروب...
فالاسرة تتحطم على يد جميع الاطراف المتحاربة..
و بلا رحمة..
مثلا على صعيد الحركة الشعبية فأن و جود الاسر داخل المناطق المحررة يمنحها بعض الحماية...
و لكنها ايضا تركض مع أو وراء الجنود فى حالات المعارك..
تحمل الماء..
تعالج الجنود..
أو تحمل هى البندقية لتحارب فى حروب لم تتخذ هى قرارها...
ثم تطبخ لهم فى فترات الراحة..
و تغسل ملابسهم...
و تقوم بخدمتهم...
و قد تشتت اسرتها فى كل الاتجاهات...
فلا يبقى لديها الوقت للبحث عنهم و لا الحزن عليهم..
تحرم المرأة من الغذاء الجيد و من العلاج و من الراحة و تعود الى العصور الوسطى فى ادارة حياتها..
فقد رأيت بعينى و فى كودا سنة 97...
كيف ان المرأة عادت الى عصور داية الحبل..
و منهن من ماتت اثناء الولادة..
أو مات طفلها..
و لا أنسى مطلقا المرأة التى وقفت فى طابور(الطبيب) لمدة 15 يوما تحمل ابنتها التى تعانى من الحمى كما أخبرنا بذلك الطبيب الشيوعى..
للاسف نسيت اسمه الان...
و قبل مقابلة الطبيب بيوم واحد..
توفيت الطفلة..
أو استخدام قشر اللالوب بدلا من الصابون و الذى يسبب تقّرح الاعضاء التناسلية للمرأة ثم لا تجد الدواء...
على صعيد الحكومة فحدث و لا حرج..
هناك حالات من الاعتداء الجنسى المتكرر..
التعذيب الوحشى و المهين..
القتل أو الموت نتيجة التعذيب..
ثم حالات الجنون التى أنتشربت وسط النساء فى جبال النوبة بسبب ما عانينه فى الحرب.
ثم تعّنت الطرفين فى مسألة توصيل الاغاثة..
ثم العيش فى الكراكير و الموت بكافة اشكال الزواحف..
الى اشكال من العنف لا يمكن أن يسطرها قلم...
أما التعليم...
فهو مفقود..
لذلك..يجب ان تسن القوانين التى توفر مناطق امنة للاسر..safe haveans
على ان تسمح هذه القوانين للمنظمات الاجنبية بل و السودانية بزيارتها و تقديم اشكال العون المختلفة وربط الاسر بالواقع حتى نهاية الحرب..
ثم وضع برامج اسعافية وعلاجية بعد الحرب...
حتى تعود الاسر الى حالتها الطبيعية...

نواصل باب التوصيات...

وّل اّبا بريمة و القراء الاعزاء...


هذا الموضوع بلا نهاية..
أى أنه متجدد و متطور و مستمر..
open ended subject
لذلك أسمحوا لى بالتوقف هنا...
على أن نتواصل فى فرصة أخرى..
و بنهاية البوست بالنسبة الى..
أقدم الجزء الآخير من التوصيات...

بالنسبة لنساء الاحزاب..
فلا يمكن تقديم أى توصيات..
هذا لآن المرأة بأنضمامها الى أى حزب...
فهى تقبل و تتبنى جميع سياساته...
و تصبح جزءا من تلك المنظومة..
و تحاسب بالخروج منها...

بالنسبة لنساء البقارة...
اللائى يعشن فى مناطق التماس و الحروب الاهلية المتفجرة..
فيجب سن القوانين التى تمنع كافة الاطراف المتحاربة بمضايقتهن..
بمعنى..
ان سرقة المواشى فى مناطق الحرب و من أى طرف..
يجب ان تخضع لقوانين صارمة..
كذلك سلامة الرّحل..
تستطيع المرأة ان تستقر و تعيش حياة هادئة بلا متاعب و تتمتع بكل القوانين التى تسن لصالحها..
أما اذا قررت الاستمرار فى الحل و الترحال..
تتحمل هى وزر شظف العيش..
و عيشة الخلاء...

يجب الاهتمام بالكتيبات التعليمية البسيطة التى تمّكن المرأة من معرفة حقوقها...
تثقيفها صحيا بنفسها وبأطفالها..
و كل اشكال المعرفة..
على ان توزع تلك الكتيبات مجانا..
و كذلك برامج الاذاعة و التلفزيون..
يجب ان تعكس السياسات الجديدة التى تتناول حياة الاسرة..

فى النهاية يجب ان نصل بالمرأة الى مرحلة الهدوء النفسى و الذهنى..
لآن ذلك يهيأها بأن تلعب دورا ايجابيا فى مجتمعها و بالتالى السودان بشكل عام...

و شكرا وّل أّبا على هذا البوست...
فقد هيأت لى فرصة تناول موضوع..
هو من صميم اهتماماتى..

و شكرا للاخ محمد بدر الدين...
على المداخلات الجيدة..
التى اثرت البوست..
و أمدت فى عمره..

,hوالله يا بت أبا نور أتحفتينا بدرر .. نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك ونسأل الله أن يقرأ المسؤولون مثل ما تكتبين ..

ألف شكر علي هذا الجهد الكبير .. أنا بدوري سوف أقوم ببحث بوستاتك السابقة لو هناك أضافات لكلامك هنا سوف أنقلها .. حتى تعم الفائدة ..
نحن يا بت أبا مع زمنا البسيط .. نحاول تنوير أهلنا .. وأبناء شعبنا .. لعل الله يفتح بصيرتهم لما هو خير لهذه الشعب الصابر ..

ألف شكر يا بت أبا نور وربنا يحفظك لهذا الوطن ..


بريمة

**

بريمة

وّل ابا بريمة و القراء الكرام...
سلام و احترام...


حينما رأيت هذا البوست الان..
تذكرت سورة سبأ فى القران الكريم..
و كيف ان الملكة بلقيس قد كانت تدير بلدها بحكمة بالغة..
و ذلك فى قصتها مع الملك سليمان عليه السلام..
حينما جاءه الهدهد بقصة أولئك القوم الذين كانوا يعبدون الاصنام..
ثم عودة الهدهد بخطاب من الملك سليمان و أنه باسم الله الرحمن الرحيم..
و ألقاه على الملكة بلقيس ووقف ينتظر ردة فعلها..
ثم يبدأ الحوار بينها بين قومها بعد تسلمها لخطاب سيدنا سليمان عليه السلام..
وهو فى رأيى قمة الحكمة فى ادارة الدولة..
فقد استشارت قومها ماذا تفعل بتلك الرسالة..
رد قومها قائلين ما معناه نحن نخّولك بأن تفعلى ما ترينه مناسبا..
وهو قمة الثقة التى لا ينالها أى قائد من شعبه ببساطة..
ثم لم تكتف بردهم ...
و هذا ايضا قمة الاحترام للشعب قائلة :
ان الملوك اذا دخلوا قرية دمروها و جعلوا أعزة قومة أذلها..
لهذا السبب سوف ارسل له بهدية..
فهى لم تكتف بما اتخذته من قرار و لكنها أوضحت السبب..
كل هذا الحوار يوضح علاقة القائد بأهله..
و يوضح مدى الثقة و الاحترام المتبادل بينهم..
و على فكرة فقد كان لها أخ هو احق بالعرش منها بعد وفاة والدهما..
و لكن الشعب اختارها هى لآن أخيها قد كان فاسدا و مفسدا..
كل ما ذكر اعلاه يوضح رأى المولى عز و جل فى قيادة المرأة لشعبها..
بعد أن منحها أول وظيفة قيادية فى الارض وهى تربية الابناء و الاشراف عليهم و قيادتهم حتى سن الرشد..
فهى يمكن أن تكون قائدات جيدا بل و افضل من الرجل احيانا ( تفضيل الشعب لها على أخيها )..
اذا الهيمنة الذكورية التى حدثت فى اخر الزمان هى نتيجة جهل..
و المرأة ايضا مسئولة بقبولها للخنوع و الوقوع تحت سيطرة الرجل تماما ....
حتى تعيش فى راحة و هدوء و تحّمله مسئوليات فوق طاقته..
فليس هناك اى مبرر بأن تكون العلاقة تنافسية بين المرأة و الرجل..
و انما يجب ان تكون تكاملية كما قرر لها المولى عز وجل...
لذلك نرى ان تطاول المرأة على مهنة الرجل هى قمة الجهل..
و هيمنة الرجل على المرأة ايضا منتهى الجهل..
هذا التخبط فى الdivision of labour
بين المرأة و الرجل مبنى على الجهل بأصول تلك الوظائف...


و السلام ختام...

في هذا البوست نثرت فيه بت أبا الأستاذة نور .. درر ونفائس .. مازلنا نرجع لها من حين لأخر ..

بريمة