صح النوم ايها العبيد ...

10:51 PM March, 08 2018

سودانيز اون لاين
يحي قباني-فى الدنيا العجيبة
مكتبتى
رابط مختصر

يا عب او يا عبيد ...

لا يوجد فرق بينها و بين يا حلبي او يا حلبة ...

رغم انو الشعب السوداني ( المجهجه ) بين العروبة و الافريكانية ...

مرّة داير يكون افريقي و مرة داير يبقى عربي ... حسب الظروف و المكان و الزمان ...

بيستخدم يا حلبي دون توجس ...

كدي عاينو لي نخرتي دي ... قبل ما نشوف اللون و غيره ...

العروبة دي غايتو الا رجالة ...

و يلا بعد ده كل واحد فيكم يعاين لي نخرتو و يقرر ...

و العاجباهو نخرتو و بفتكر انو عربي ...

هواء الله واسع .. امشي اتمسح في بني عربان ... و قطر عجيب ...

اما نحن اصحاب الانوف العريضة * ... اذا كنا في نظر العرب المتخلفين عبيد ...

فيا هلا بالعبودية ... فو الله نحن اشرف و اكرم منهم ...

و هلا بالخميس على قولة العرب الفارغين ...

* لم تفارقني لحظة مقولة مهدي ابراهيم ايام الديموقراطية التانية في ليلة من ليالي الانتخابات عن دائرة حلة حمد ...
قال مهدي ابراهيم ان جون قرنق و جماعته يريدون ان يطمسوا هويتنا العربية ...
و هو نفسه انفه كادت ان تلامس اذنيه الاتنين ...

صح النوم ... و خليك سوداني ...

او كما قال الزعيم قرنق ...
؟Let's all be Sudanese, what's wrong with that

Arooba can not unite us
Africanism can not unite us
Islam can not unite us
Christianity can not unite us

but SUDANISM can unite us

Let's all be Sudanese

نفس الشعب الذي كان يتغنى لاهياً في مدارسة و يترنم قائلاً :

ترمس ترمس كبكبيه ..
أقلبك حلبي و ألعب بيه ...

هو نفس الشعب الذ حينما كان احد افراده في مقدمة احد البصات في اوروبا
و كان خلفه سوداني آخر من الجنوب ... و قال ابن الجنوب بصوت عالي :
يا عب ...
فالتفت الشمالي العربي الاصيل غاضباً دون اي شخص آخر في البص ... يبحث عن القائل ...
فقال له ابن الجنوب :
ما قلتو عرب ... هسي بلّفت مالو ؟
__________________

تمسكو بزنوجتكم هداكم الله ...

فهي الاصل لنا و هي المرتجع ...

انا حينما يسألني اهل كندا من اين اصولك ؟

اقول من قلب افريقيا ... من السودان ...

يحى قباني يا اصيل....
ما عندي تعليق غير اقول اوسكار اوسكار اوسكار ...
بس خوفي كله بريمة يجي يقرأ البوست !!!
مع وافر التقدير والاحترام

يحى قباني يا اصيل....
ما عندي تعليق غير اقول اوسكار اوسكار اوسكار ...
بس خوفي كله بريمة يجي يقرأ البوست !!!
مع وافر التقدير والاحترام

ههههههه ..
مالك يا قبه ياخ قايم بالناس سداري وكلامك كلو نخرين وبتاع ..
اوع تكون دخلت سن مراهقة الهوية التانية اللامه في الخلوق دي ..
حاجه كده زي مراهقة منتصف العمر يا صديقي ..
والله صحي !

غايتو كونك امدرماني جميل آخر ده براهو مفروض يشكل ليك حصانة اضافية .. أمدرمان .. تلك السيدة الافريقية التي تكتب الشعر بلسان وتغنيه بآخر .. اطيب مدينة في التأريخ يا يحى .. وكنا, مثلها, طيبون جدا قبل اندلاع قيامة هذا الانترنت .. وما كنا نردد يا حلبي الا تحببا .. ويا عب الا تحببا .. وكلاهما .. الحلبي والعب .. واحد من اخوانك .. هذا الم تكن انت!!!

هل كان ذلك خطأ؟!

لا اعلم ولكن الخطأ الحقيقي هو ما يحدث الآن ..
هوية شنو والناس فاتونا كتيييييير ..
فاتونا اكتر بكتير من زمن غنينا:

عــزَّة قـومى كفـاك نـومك
وكفــانــا دلال يـــــومكْ
إنـت يــا الكبـــرتــوك
البنـــات فــاتــــــوكْ
فــى القطــار الطـــار


وهاك يا جميل

الله يفتح عليك يا باشمهندس والله ريحتنى وبردت قلبى. ياخى إنت راجل صاح
لأنى هسى قاعد أنقح فى ملحمتى "عِــزَّة السُـــودان"
والله يا صديق علم الله ما عملت شئ ريح خاطرى زى المعلقة دى
لأنها إنكتبت بغبينة جد جد. بس قول يا لطيف:

دا جزء بسيط جدا من مطلعها، سابقه ولا حقه، كلام حد السيف بس
ما داير أسبق الأحداث. إعتبر ديل أبيات للترويج والإشهار والترقب!:
.........
فإنى سوف أقولُ اليومَ
كلاماً ذا بالٍ
فما عادَ الصمتُ مُباحا
بعدَ اليومِ
وتمدد فى نفسى حَزنِى
وتضاءلَ قوسُ الصبرِ
ولم يبقَ به منزعْ
ففعلُ المعروفِ
كطيبِ النفسِ
ما أورثَ قومى
غيرَ مزيدٍ من غُبنِ
وكان جزاءُ الإحسانِ دواماً
فيضَ مزيدٍ من حَشفٍ
وسوءُ الكيل عيانًا
وتطاوُلُ عن جهلٍ
وفُجورٍ مُقترِنِ
فطفحَ الكيلُ بنا
وتضاءلَ كلُّ الودِ
نفوراً من طيبتنا
فظللنا نتساءلُ فيمَ
الصبرُ على سفهٍ
وحزامٍ جاوزَ منا الطبيين؟
وعليه سأبدأُ قولاً لابُدَّ
ليعلمه كلُّ دعىٍ للعُربةِ
من أهلِ الفُرقة ِوالجُرمِ:
فمن جهلٍ لايدرى
أغلبكم عنا شيئاً
من عظمة تاريخٍ
ونبلٍ من عزٍ مُحْتَضَنِ
فنحنُ أناسٌ لا نرضى الذلَّ
ولا نخنعُ إلا للهِ تعالى
لا نقبلُ فى النفسِ مهانةْ
من أىٍ من كانَ
مهما عَظُم َ... ومن يكنِ
فالعزةُ ملءُ جوانِحنا
تجرى فينا مُنذ طُفولتنا
مسرى الشريانِ
وفى الوُتُنِ
نحن -- ونحن...
فحدث عنا
وليعلم كل العالم
من نحن ومن كنا دوماً
ولماذ لم نخنع يوماً أو نَهُنِ
فليعلم كل العٌربِ بأنا
لا يعجبنا "عجبُ العجبِ
ولا صومٌ فى رجبٍ"
تلك مقُولتنا
من يوم لُفافةِ مولدنا
حتى نتَسرْبَلَ فى كَفنِ
"نحنُ الشرفُ الباذخُ"
نحنُ أباءٌ وسموقٌ
كشموخِ النخلِ المتأصلِ
فى عُمق ِالتاريخِ
وعبرَ عُصورِ الزمنِ
ويعلمُ كلُّ غُزا ةِ العالمِ
منذُ الماضى أنا لم
نخنعَ لا للفرسِ ولا الإغريقَ
ولا الأتراكِ ولا أجدادِكِ
أو طليانِ الرومِ على
ربواتِ جبالٍ فى كرنِ
فاليومَ حديثُ الحقِّ
وقولُ نصوصِ التاريخِ
ستكونُ دليلَ حِسابى
فأنا "لست خجولا حين
أصارحُكم بحقيقتكم" لكنِّى
لن أفُحش فى قولى
كسليلِ حضارتكم
الهاتكِ حرمة َأبياتِ الإشعارِ
بكلِ بذئٍ مُمتَهنِ

وإلى لقاء يا صديق على الصفحات القادمات

Quote: يحى قباني يا اصيل.... ما عندي تعليق غير اقول اوسكار اوسكار اوسكار ... بس خوفي كله بريمة يجي يقرأ البوست !!! مع وافر التقدير والاحترام

خوفي منك ... تنساني و تنساها الليالي ...
ما عليك من بريمة ... بريمة حلو ... لكنه مناكف بس .. :)

امتثال يا بتنا ...

فترناااااااا ... و كرهنا الكلام في الشغلانية دي ...

قلت أقول قولي و سجن سجن غرامة غرامة ...

و أبو أي حاجة ...

كلام جميل ياباش مهندس ونتمنى ان يتناسى الشعب السودانى ههذه المهاترات والقبلية القاتله وان يسمو كل فرد عنها فهى التى اقعدتنا طوال جياتنا
ونتمنى من جيل اليوم ان يتقدم الصفوف باسم السودان وسودانى ووطنى دون ذلك من مسميات ولعنة الله على الكيزان قهم من اوقد نار هذه الفتن
فى بلادنا وقسموها وباسم الدين قتلو كل شيى

Quote: ههههههه .. مالك يا قبه ياخ قايم بالناس سداري وكلامك كلو نخرين وبتاع .. اوع تكون دخلت سن مراهقة الهوية التانية اللامه في الخلوق دي .. حاجه كده زي مراهقة منتصف العمر يا صديقي .. والله صحي ! غايتو كونك امدرماني جميل آخر ده براهو مفروض يشكل ليك حصانة اضافية .. أمدرمان .. تلك السيدة الافريقية التي تكتب الشعر بلسان وتغنيه بآخر .. اطيب مدينة في التأريخ يا يحى .. وكنا, مثلها, طيبون جدا قبل اندلاع قيامة هذا الانترنت .. وما كنا نردد يا حلبي الا تحببا .. ويا عب الا تحببا .. وكلاهما .. الحلبي والعب .. واحد من اخوانك .. هذا الم تكن انت!!! هل كان ذلك خطأ؟! لا اعلم ولكن الخطأ الحقيقي هو ما يحدث الآن .. هوية شنو والناس فاتونا كتيييييير .. فاتونا اكتر بكتير من زمن غنينا: عــزَّة قـومى كفـاك نـومك وكفــانــا دلال يـــــومكْ إنـت يــا الكبـــرتــوك البنـــات فــاتــــــوكْ فــى القطــار الطـــار

مشرف يا صديقي ...

قلت اختها ليهم لط ...

و لولا الملام .. كنت استأذنت صديقي كبر كمان و صرفت ليهم ...

تتذكر ( لانها أصبحت ذكرى ) كلمات المواطن محجوب شريف ؟
وطن بنحلم بيهو يوماتي ...
وطن خير ديمقراطي
وطن ماسك زمام امرو


مكان السجن مستشفى
و مكان المنفى كلية
و مكان الأسرى وردية
و مكان الحسرة اغنيّه

نحلم بيو وطن عاتي معافى ...

يجوك يقول ليك عروبتنا و قبيلتنا ... و

عينا في الإنقاذ و نطعن في ضلنا ...

شكرا على الهدية البديعة يا صاحب ...

Quote: فاليومَ حديثُ الحقِّ وقولُ نصوصِ التاريخِ ستكونُ دليلَ حِسابى فأنا "لست خجولا حين أصارحُكم بحقيقتكم" لكنِّى لن أفُحش فى قولى كسليلِ حضارتكم الهاتكِ حرمة َأبياتِ الإشعارِ بكلِ بذئٍ مُمتَهنِ

من صميم القلب لك التحية يا بروف ...

و جل الاحترام لشخصك و كلماتك الرصينة ...

فأنت من اندر ما تبقى من السودان الذي نعرف ...

Quote: كلام جميل ياباش مهندس ونتمنى ان يتناسى الشعب السودانى ههذه المهاترات والقبلية القاتله وان يسمو كل فرد عنها فهى التى اقعدتنا طوال جياتنا ونتمنى من جيل اليوم ان يتقدم الصفوف باسم السودان وسودانى ووطنى دون ذلك من مسميات ولعنة الله على الكيزان قهم من اوقد نار هذه الفتن فى بلادنا وقسموها وباسم الدين قتلو كل شيى

تسلم يا ملك ...

نتمنى معاك ان يتغير الحال ...
و الحال بطالة ...

صح النوم يا قباني.

ههههههههه


أتفق معك في كل ما زكرت.

Quote: غايتو كونك امدرماني جميل آخر ده براهو مفروض يشكل ليك حصانة اضافية .. أمدرمان .. تلك السيدة الافريقية التي تكتب الشعر بلسان وتغنيه بآخر .. اطيب مدينة في التأريخ يا يحى .. وكنا, مثلها, طيبون جدا قبل اندلاع قيامة هذا الانترنت .. وما كنا نردد يا حلبي الا تحببا .. ويا عب الا تحببا .. وكلاهما .. الحلبي والعب .. واحد من اخوانك .. هذا الم تكن انت!!! هل كان ذلك خطأ؟! لا اعلم ولكن الخطأ الحقيقي هو ما يحدث الآن ..

صحي كنتو بترددوها تحبباً؟
صحي ما عارف هل كان دا خطأ؟

كدي شوف معانا هنا (2007):

Quote: نحنا حياتنا كلها تدور فى محور العنصرية من اللة خلقنا وشفنا خلقنا ده عب وده حر وده فيهو عرق ودة ذاتو ما سودانى ودة فلاتى ودة امو خادم ودى فرخة وديل عبيد ناس احمد طه وديل ترباية خدم وايييييك Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها

___
قليل من الاتساق لا يضر المواقف المبرجلة من يومها، والراجل صحا رغم أنفه تقوم تحاول تخدره (تحبباً)!

سلامات قباني وتحية لضيوفك

Quote: غايتو كونك امدرماني جميل آخر ده براهو مفروض يشكل ليك حصانة اضافية .. أمدرمان .. تلك السيدة الافريقية التي تكتب الشعر بلسان وتغنيه بآخر .. اطيب مدينة في التأريخ يا يحى .. وكنا, مثلها, طيبون جدا قبل اندلاع قيامة هذا الانترنت .. وما كنا نردد يا حلبي الا تحببا .. ويا عب الا تحببا .. وكلاهما .. الحلبي والعب .. واحد من اخوانك .. هذا الم تكن انت!!! هل كان ذلك خطأ؟!

يا محمد حيدر كنتوا غلطانين غلط كبير خالص خالص
وهذه السبهللية في التعامل مع العنصرية هي من أسهمت في تجذيرها في المجتمع
وتماهي معها وأصبح يرددها كما يتنفس وتحولت الي ثقافى مجتمع
لأن المثقفين غير المدركين وناقصي الوعي والبصيرة أوجدوا تبريرات جوفاء
بأن النية حسنة وأن الأمر لا يتعدي المزح وأن النفوس طيبة
ومن شاكلة هذا الخطل ( ودا أخطر دور لعبه المثقفون وأسهم في إنتشار العنصرية)

أليست الجهوية هي الوجه الآخر للعنصرية ؟
ما الذي يجعل عربي تمييزاً بينما عطبراوي كمثال مدحاً
ألا يتنافى حصر الانتماء للمدينة مع السودانوية ؟ ألا يعتبر تمييزاً صريحاً !
هل يمكن أن أصل إلى مفهوم سودان موحد وأنا أخاطب إخواني بالكردافي كبر وعربي الجزيرة عبد العظيم والكوستاوي أبو سن والدارفوري محجوب ؟
أقول هذا وفي بالي الفوارق التي تربينا عليها صغاراً بين عرب الجزيرة والخرطوميين ونشيد يا قروية الذي يفرق بين السودانيين جهوياً بفظاظة رغم محاولة كل طرف مدح الآخر .. إحداهما تسعى للبت البسوقها عريسها وكأن المفاهيم التي يتطلع لها أهل القرية وجيلها الجديد غير مشروعة ولا يمكن أن يصل فهم ابن القرية إلى التصالح مع العادات الحميدة غير المعتادة .. والأخرى تنسب الكرم للقرية وكأن الخرطوم عديمة كرم

احترم رايك يا عبد العظيم
ولكنني لا اتحدث عن المثقفين ولا العنصرية
اتحدث عن مناداة الشقيق لشقيقه: يا عب
والاب لابنته يا حلبية
وذلك في اطار عام عن الجمال في مدينة نشأنا بها اجزم ان صاحب البوست ينتمي اليه

وتساءلت هل كان ذلك خطأ ؟!
لانو برضو انا ذاتي ممكن وجوه اطارها ده .. اطار التحبب بين ناس البيت الواحد... وضعت احتمال كونها خطأ جوه سياقها لا خارجه .. وخارج هذا الاطار المحدد هناك عنصرية متفشية موجودة وحقيقية مافي ذلك شك

بالنسبة للمكان فانا مدمن للانحيازات الاليفة للمكان .. وثقافة المكان .. وجماليات المكان .. وادب المكان .. ولذلك احببت امدرمان ومدني والابيض .. ولا شيء يعدل امدرمان

ولو كان ذلك هو تعريف الجهوية فانا جهوي عريق حدا ..

اما لو كانت الجهوية هي ذلك الحراك السياسي والمطلبي والاقتصادي والقانوني والدستوري لاكتساب حقوق او لتكريس واقع المصالح لصالح مجموعات سكانية بعينها .. فانا لا اعرف تلك الجهوية ولم ادعو لها ..

لكم الاحترام
يحى
عبدالعظيم
احمد محمد عمر

Quote: ولكنني لا اتحدث عن المثقفين ولا العنصرية اتحدث عن مناداة الشقيق لشقيقه: يا عب والاب لابنته يا حلبية وذلك في اطار عام عن الجمال في مدينة نشأنا بها اجزم ان صاحب البوست ينتمي اليه

ما دي المصيبة ذاتها
عندما يسقط الناس في وحل العنصرية وتتجذر في الثقافة داخل البيوت
ما المانع أن تتحول الي ثقافة عامة
عدم الوعي بقضية العنصرية واحد من مصايب هذا السودان
لأنه إذا تم رفض هذه النعوت داخل البيوت لما خرجت للشارع
ولما تأذي منها الناس
إستسهال الأمر وتمريره وتغليفه بالنوايا الطيبة وعدم القصد يصعب من علاج هذه الأزمة
لانه كل من يتلفظ بالعبارات العنصرية سيأتي ويقول أنا أمزح ولا أقصد (المعني الذي تحمله الكلمة)
عندما يرتفع وعي الناس بخطورة غض الطرف وعدم مواجهة العنصرية بوعي عندها يمكن أن نتوقع نهايتها
ولكن إستمرار الناس في التبرير وتغليف الأمر وإعادة إنتاجه بأثواب جديدة سيفاقم من الأمر ..

يا مشرف العنصرية المذمومة حالياً والمناداة بعب وفرخ وحلبي أيضاً ليست حراك سياسي ولا مطلبي ولا اقتصادي ولا دستوري ولا يوجد في القانون السوداني ما يعطي فاتح البشرة ميزة تفضيلية على داكنها
المبدأ واحد والتمييز هو التمييز ونسب الناس إلى المدن يحجم السودانية في بضع كيلومترات بعيد عن مليون أخرى بها مدن تانية
لدي اعتقاد بأن بدايات العنصرية الحالية في السودان هي فترة المهدية وعبارة ود الغرب ما بسر القلب التي كانت ترددها حبوباتنا أساسها عدوان التعايشي على مناطقهم - بحسب حكاياتهم - لكن ما تذكره كتب التاريخ أن الحرب وقتها لم تكن بين عرب وعبيد كما الآن بل بين أولاد الغرب واولاد البحر وهي ذات الجهوية التي يمكن أن تتحول إلى شكل شنيع من التمييز

الشئ الآخر هل التمييز بالمدينة والمنطقة سمة حميدة يتبعها العالم المتحضر الذي سمى بعيداً عن التمييز ؟ هل سمعت بالممثل النيويوركي ولا الكاتب المانهاتني ولا الرئيس المينسوتي ؟
بل حتى الدول المماثلة لنا التي سمت عن التمييز القبلي - مصر - لا تستخدمها .. لم أسمع بمصري يتحدث عن قبيلته أو ينتسب لها كما لا أعرف هل نجيب محفوظ سكندري أم سيناوي لأنهم لا يلصقون المدن بأسمائهم
القومية هي قومية الوطن بالكامل وحصر الميزات التفضيلية على المدينة حتى لو كانت على سبيل التحبب تساهم في توسعة الفتق وهي على الضد تماماً من قبول التنوع الإثني والثقافي والاجتماعي الذي يفترض أن يجمعنا تقبله كسمة فينا لا التكريس له كمفرق بين ساكن مدينة وأخرى


_________________
لا أتحدث هنا ناصحاً بل متسائلاً فأنا لست برئ من الجهوية في لحظات العفوية والغفلة

قال مهدي ابراهيم ان جون قرنق و جماعته يريدون ان يطمسوا هويتنا العربية ...
و هو نفسه انفه كادت ان تلامس اذنيه الاتنين ...
_________________________________________________
ههههههههههه
الغريبة في أحداث 76 ما عرف بالمرتزقة هرب مجموعة الأخوان المسلمين و تخفوا و كان الأعلان عنهم:
مهدي إبراهيم... . زنجي الملامح و يتحدث اللغة العربية بطلاقة
بعدين نخرة صادق المهدي كيف؟
قال نحن أصلا أشراف عرب و إستعجمنا ثم إستعربنا
كل ما أشوف مريم و رباح اقول أشراف وسط أفريقيا... لا يمكن أن يخطر في بالك قط أن لهم علاقة حتى بشمال أفريقيا..
مسأة قوم سود بثقافة بيضاء!

صح النوم يا قباني.
ههههههههه
أتفق معك في كل ما زكرت.
و الله يا دينق ...
لو بعرف اتكلم او ارطن بكل لهجات السودان كان قلتها بكل اللغات ...

الناس تفور الليل و النهار ... ليها دهور
و الموضوع لخصو قرنق في 3 دقايق ...

يحي قباني يحي يحيا يحيا
قباني و ييييييييييييييي

غايتو انا نخرتي فاتت اضنيني بهناك

ههههههههههه الغريبة في أحداث 76 ما عرف بالمرتزقة هرب مجموعة الأخوان المسلمين و تخفوا
و كان الأعلان عنهم: مهدي إبراهيم... . زنجي الملامح و يتحدث اللغة العربية بطلاقة
بعدين نخرة صادق المهدي كيف؟ قال نحن أصلا أشراف عرب و إستعجمنا ثم إستعربنا
كل ما أشوف مريم و رباح اقول أشراف وسط أفريقيا...
لا يمكن أن يخطر في بالك قط أن لهم علاقة حتى بشمال أفريقيا.. مسأة قوم سود بثقافة بيضاء!

ههههههههههههههههه ...

و الله صحي ... حاجة غريبة خلاص ...

يحي قباني يحي يحيا يحيا
قباني و ييييييييييييييي
غايتو انا نخرتي فاتت اضنيني بهناك
تجميل يا صديقي كان داير تلحق الركب هههههههه

النخرة ام ارانب بالجنبات دي ما بتصنفك عربي ... :)

شكرا يا احمد محمد عمر ..

اولا دعنا نخت الكورة واطة ونتحدث عن أشياء نعنيها ونعينها بالإسم ..

واحد الجهوية ..
يعني شنو جهوية؟!

تقول الويكيبيديا جزاها الله عنا كل خير ..

الجهوية (بالفرنسية: Régionalisme) مصطلح واسع الاستخدام في المغرب والجزائر وتونس، والسياق الرئيسي لاستخدام هذا المصطلح هو سياسي إداري، وهي تعني أيضا إقليم أو منطقة. وهي سياسة تعتمد على تقسيم المجال الوطني، إلى جهات بهدف التخطيط لتنميتها، وتطبيق اللامركزية، وتهدف أيضا إلى إبراز وتعزيز خصائص ومميزات إقليم معين، وذلك بالدفاع عن هذه الخصائص وحفظها في إطار الدولة من خلال المطالبة بمنح صلاحيات أوسع أو حكم ذاتي للإقليم. و في السياق الإداري السياسي يستخدم مصطلح الجهوية للدلالة على اتجاه الدولة المركزية لمنح الجهات أو الأقاليم سلطات إدارية واقتصادية وسياسية.

اها يا عزيزي الكلام ده ما عندو علاقة بالعنصرية ولا عندو -حتى- علاقة بي كلامي او مناداتي ليحي قباني بالامدرماني الجميل ..

نجي للنقطة بتاعتك وهي نقطة valid جدا

هل من شأن مثل هذه "المناداة" والتمييز المناطقي على مستوى الخطاب بين الاصدقاء ان يكون لها تداعياتها السالبة ؟!

الاجابة عندي نعم الى حد ما ..
بيد انها تداعيات ضعيفة جدا وغير مؤثرة عند الحديث على مستوى الدولة ..

بالنسبة لي كلامك عن النيويوركيين مثلا .. فنعم .. على حسب علمي ان الجماعة في امريكا شديدي الاعتزاز بمواطنهم داخل الولايات المتحدة ويعرفون بها انفسهم .. اصدقائي من المصريين وجميعهم يعرفون انفسهم بمناطقهم ولعل السؤال الشهير: منين في مصر؟! يغني عن السؤال .. المنايفة في مصر والصعايدة والاسكندرانية .. ولمن زول يقول ليك من مصر ده اعرفو طوالي قاصد القاهرة ..

اخيرا اخليك مع الديالوغ اللطيف ده

Frenchman: Are you an American؟
Me: No, I'm a New Yorker.
Frenchman: Sacré bleu! What a relief!

اجمل ما قريت فى ال5 سنوات الاخيرة
تحياتى المواطن قبانى
كلام دغررررى وفايت الدغرية بكدى

عبدالعظيم سلامات
ومعليش ياخي لكن انت بتردد نفس الكلام من دون استحضار الردود بتاعتي
من الممكن جدا تفند الرد بتاعي وتقول انو كلام خاطيء وقد يكون خاطئا واي حاجة لكن ما ممكن تعتبرو وكأنو لم يكن في حال كنت ترغب في نقاش بين طرفين..

Quote: ما دي المصيبة ذاتها عندما يسقط الناس في وحل العنصرية وتتجذر في الثقافة داخل البيوت

انا رديت عليك انو الجوه البيوت بين الاشقاء والاباء دي ما اسمها عنصرية ..
وضربت ليك مثل انو لمن والد ينادي بتو تحببا "يا حلبية" ..
دي ما ممكن تسميها عنصرية وكمان تضيف عليها سقوط في وحل العنصرية وتجذير لي ثقافتها منزليا ..

عموما
يسعدني الخلاف الصحي معاك ..

مودتي

أنا اتربيت في بيئة منغلقة ما فيها أي تنوع .. أهل ساكنين سواء
شئ طبيعي تكون مستشرية العنصرية والاحساس بالتميز العرقي في جو زي دة .. وكلنا في بيئتنا المقفولة دي استخدمنا المصطلحات العنصرية الكانوا بستخدموها أهلنا الكبار .. لكن لما طلعنا برة الحلة في المراحل الدراسية المتقدمة وعشنا حياة التنوع انتبهنا لعنصريتنا وتخلصنا منها
قريبي بيدرس في كلية خاصة بدخلوها برسوم خيالية .. مشيت ليه زيارة وقعدني مع واحدة قبطية كانت أحلى بت في الجامعة .. قبل ما نبدأ نتونس نحن التلاتة جاء ولد ممسح ملمع قاشر متريح بياكل في لبانة وشايل مفتاح العربية والموبايل في يدو يكشكش فيهن .. الزمن داك الموبايل كان حق الوزراء ورجال الأعمال بس .. الولد أبوهو سفير وكان ظاهر عليه إنه مخلط أو فيه عرق بحسب ثقافة أهلنا
جاء داخل توش بدون أي تحية وبقى يتضاحك ويتمسخر علينا مع القبطية مدعياً اللطافة وشغال ليها البريستيج بتاعك اتدهور الجامعة كلها عاوزة تقعد معاك وانتي مبارية لي عرب الجزيرة! وبقى يأشر على قريبي ويقول كلام من نوع أنا بعرفه الزول دة بصحى الصباح بركب حماره ويمشي يرعى الغنم .. ويقعد يقلد في ركبة الحمار بالحركات والصوت ويضحك لمن يدور يقع .. البت اتضايقت لكن ما أداها اي فرصة عشان ترد ولا تتكلم كان بس شغال ضحك وتقليد وبقى يقول ليها عايني يدينهم خشنة كيف دي الزراعة شايلين طواريهم اليوم كلو مع الحواشات بلبسوا البناطلين في تفتيش سوبا
كلام كلو من النوع دة وانا ساكت عشان ضيف منتظر قريبي يتصرف وهو برضو ساكت وبعاين ليه ببرود .. استناهو سكت كدة وقال ليه تعرف يا محمد عرب الجزيرة بتاعين زراعة وسعية وبركبوا الحمير وأي حاجة لكن في حاجة وااااااحدة مستحيل يعملوها .. ما بدو بتهم لغرابي
طبعاً صبت فينا مطرة كلنا وانا ختيت يدي في راسي والبت دنقرت في الواطة وبرضو بقت مغطية وشها بيدينها الاتنين وود السفير عيونه حمرن ما قال ولا كلمة طوالي قبل مننا ومشى .. انا بقيت احوقل لااااااااااحولا معقولة ياخي القلتو دة ! والبت القبطية قالت ليه عبارة بالانجليزي ما فهمتها طبعاً فسرها لي لاحقاً بإنه معناها إنه دة ضرب تحت الحزام
قريبي رده للبت كان واثق وقال ليها دي اسمها ونجهل فوق جهل الجاهلينا

فياخي أصلاً التمييز ياهو التمييز كان بعرق ولا منطقة جغرافية والارتباط بين التمييزين ديل وثيق شديد
بجي راجع تاني اشرح وجهة نظري

"أم درمان ..مدينة بلا تاريخ " مقال أغضب الأمدرمانيون "أولاد قلبا" ***"أم درمان ..مدينة بلا تاريخ " مقال أغضب الأمدرمانيون "أولاد قلبا" ***
في البوست دة أكتر مداخلة لخصت لي الموضوع عبارة أمين الطيب (لمذا عندما يتفاخر أهل أمدرمان بمدينتهم يغضب البعض ؟؟؟)
في وقتها رفعت حواجبي وقلت ليه seriously؟؟!! على طريقة بت التويتر ديك :)
اكتشفت إنه الناس دي جادة شايفة الموضوع عادي
تكون بتسمع في غناء سوداني عمرك كلو ثم فجأة تكتشف إنه ما سوداني وإنما أمدرماني وهذا مثال واحد فقط

كلامك يا مشرف حول افتخار المصريين والأمريكان بمناطقهم دة غريب .. نحن فنانينا وشعرانا اسمهم الحلنقي والعطبراوي وانصاف مدني وحيدر بورتسودان وأي لاعب كورة بنسبوهو لمدينته الجاء منها .. تقدر تديني أمثلة لهوس أماكن زي دة في مصر وامريكا ؟

ويكيبيديا قالت شنو في الجهوية دة ما موضوعنا انت عارفني قاصد شنو سيبك من المسمى ومن البداية قلت ليك حتى العنصرية البتكلم عنها البوست دة ما فيها أبعاد سياسية ولا اقتصادية فكونك تربط لي التمييز بالسياسة والاقتصاد معناها اتعنصر ساي مادام ما بتأثير على البتتميز عليه عنصرياً بالقانون

آخر حاجة عاوز اقولها وجهة نظري دي وجهة نظر عامة وليست خاصة بكلامك .. يعني دة ما رأيي فيك وما رأي وليد الحوار الحالي
الانتساب للجهة لا يفرق عن الانتساب للقبيلة بأي شكل من الاشكال
الشعور بالتميز بسبب العرق أو المكان سيان مادام تميزك دة على بني جلدتك اللي مفروض إنك بتنتسب ليهم في المقام الأول
أي تفريق لأبناء الوطن عن طريق التمييز الجغرافي يضر بوحدة السودان وبمفهوم السودانوية ذاتو
كونك تحب مدينة معينة دي حاجة عادية .. حتى كونك تكره عرق دي برضو مسألة شخصية لكن التصريح بيها هو الما مقبول وكذلك التكريس للجهوية بالتصريح المستمر أيضاً ما مقبول لأنه بفرق بين أبناء الوطن الواحد عبر تكويم كل أهل منطقة بي جمبة

ايوة يا أحمد ..
ولقد وصفت حالة واقعية وباسلوب جميل ومتناسبة جدا مع البوست الكتبو قباني .. الا انو مسارها - مسار مداخلتك- ما لا يتقاطع مع مسار نقاشنا انا وانت جوه البوست ده ..

انا وانت بنتكلم عن مناداتي لقباني بالامدرماني الجميل .. او اني فهمت كلامك عن الجهوية هكذا.

يبقى عندنا مرجعية نقاش محددة جدا بهذه الجزئية .. جزئية المناداة دي
وعاوزين نشوف سلبياتها شنو ...
سلبياتها الحقيقية والمحددة ..
وعندها اكون انا ذاتي استفدت من النقاش ده وزدت الوعي بتاعي حول هذه المسائل والقى الدنيا فرحه الخ الخ

Quote: ولكنني لا اتحدث عن المثقفين ولا العنصرية اتحدث عن مناداة الشقيق لشقيقه: يا عب والاب لابنته يا حلبية وذلك في اطار عام عن الجمال في مدينة نشأنا بها اجزم ان صاحب البوست ينتمي اليه وتساءلت هل كان ذلك خطأ ؟!

جمال! جمال شنو؟
ماهي دي برضها عنصرية!
انت (وعيك) بيها شنو؟

و(تساؤلك) غير مبرر وأنت بنفسك قبل عقد من الزمان تدين نفس السلوك وتعترف بخطأه
وبالمناسبة كلنا نشأنا في مدن نعتبرها (جميلة)
لكن جنس التمييز بين أفراد الأسرة والعائلة دا أصلو ما بينشاف سلوك طبيعي
ولا رأيك شنو؟

دي هنا بقى مشكلة وعي!
والنحنا بنحاول نطعن فيها مباشرة بدل تلوينها بالكاكاو والفانيلا وتقديمها زي المافن
وبدل إعادة تسمية ذات الممارسة المتخلفة مرة (تحبب) ومرة (جمال) ومرة (تراث) ومرة (مخيال)

كلام قباني بتاع النخرين دا بيذكرني سطرك بتاع (ولا انت أسمح مني) داك!
انت ما قلتو من فراغ طبعاً، ياهو منبعه (النفساني) نفس الملامح البيشتكي منها قباني دا
more or less!

+++

Quote: انا رديت عليك انو الجوه البيوت بين الاشقاء والاباء دي ما اسمها عنصرية ..

ومال اسمها (تحببية)؟
الزول الأخوهو جوة البيت ومابيهو (تحبباً) دا (حيحب) شنو برة البيت؟

+++

Quote: وضربت ليك مثل انو لمن والد ينادي بتو تحببا "يا حلبية" ..

فهل ممكن يناديها (تحبباً) بجملة (يا خادم)؟

____
عشان كدة قلنا الشعب (رخيس) لأنو بيصنع المشاكل جوة البيوت وبيصدرها برة، بدون وعي.

+++

Quote: لا اعلم ولكن الخطأ الحقيقي هو ما يحدث الآن ..

أهااااا

يلا جملتك الغامضة الفوق دي نلفقها ليك مع عبارتك الركيكة دي

Quote: هل من شأن مثل هذه "المناداة" والتمييز المناطقي على مستوى الخطاب بين الاصدقاء ان يكون لها تداعياتها السالبة ؟! الاجابة عندي نعم الى حد ما .. بيد انها تداعيات ضعيفة جدا وغير مؤثرة عند الحديث على مستوى الدولة ..

فماذا (يحدث الآن) يا محمد الحسن؟
ولماذا هو خطأ حسب نظرك؟

____
خليك واضح بالله، حتى نراك.

===========

Quote: لانه كل من يتلفظ بالعبارات العنصرية سيأتي ويقول أنا أمزح ولا أقصد (المعني الذي تحمله الكلمة)

دا الكلام!

وانت قايل صاحب التبرير بالتحبب دا ما سواها؟
ديك ياها شامخة تعاين ليهو، بوست كامل باسم (دلوكة انصاف)
وعصر على محمولات التراث السالبة تحديداً دون غيرها وقال أعنيها ولا أريد سواها!

يلفخ بيها شمال ويمين لمن وقفناهو عند حدو، قال (يحق لي استخدامها)

في البداية قال دي (مخيال)
وفي النهاية قال دي (استعارات) ساي

Re: دي ان ايه !!Re: دي ان ايه !!

___
ودا متوقع طبقاً لما يقوله عن المدينة (الجميلة).


===========

Quote: لدي اعتقاد بأن بدايات العنصرية الحالية في السودان هي فترة المهدية وعبارة ود الغرب ما بسر القلب التي كانت ترددها حبوباتنا أساسها عدوان التعايشي على مناطقهم - بحسب حكاياتهم - لكن ما تذكره كتب التاريخ أن الحرب وقتها لم تكن بين عرب وعبيد كما الآن بل بين أولاد الغرب واولاد البحر وهي ذات الجهوية التي يمكن أن تتحول إلى شكل شنيع من التمييز

هذا إن لم تكن قد تحولت بالفعل!

أساندك بشدة في هذا الاعتقاد وأقول به منذ فترة،
نعم التمييز موجود حتى في أكثر الشعوب تجانساً وبصور متعددة

وأضيف
لكن تقنين هذا التمييز وجعله إطاراً للعلاقات حتى داخل البيت الواحد جاء من خارج حدود الدولة
مع الوافدين من مناطق جنوب موريتانيا الحالية حيث تستعر فيها هذه الأمور حتى اللحظة
ثنائيات بيظان وحراطين، بيض وسود، عرب وعبيد، مسلمين وأنجاس، أسياد بلد ووافدين!

هؤلاء أتونا بكل (الهم) الذي ظل يغالبهم ويرزحون تحته لأجيال، فأسقطوا عقدهم بتفاصيلها هنا
على نسق ميكانيزمات الدفاع النفسي والسلوك التعويضي بغطاء ديني كثيف لا يزال
لذا فمن (المتوقع) أن يمارسوا ذات الذي وقع عليهم على آخرين، فإن لم يجدوا فعلى الأقربين وما دونهم.

____
هذه (موروثات) حسب البروفيسور جوي ديغرو، لا فكاك منها إلا بالعلاج الطويل الأمد.

+++

Quote: فكونك تربط لي التمييز بالسياسة والاقتصاد معناها اتعنصر ساي مادام ما بتأثير على البتتميز عليه عنصرياً بالقانون

يسمي العنصرية (مخيال) في هذه الحالة، وهي عنده (حق توظيف التراث بمحمولاته السالبة).

===========


قبة سيد البوست، كيفك!

النحكي ليك قصة النخرين،

قالوا يوم الخلق كلفوا (نخرائيل) يصنف الناس، قام من الصباح ومشى لقاهم العميان شايل المكسر
بقى يمسك الواحد من الصف القدام من نخرتو ويجره:
- انت تعال أقعد هنا
- وأن أقيف بيجاي
- وأنت دا خليك هناك
- وانتي يا حلوة (يمسك نخرتها بتلاتة أصابع) أقعدي قريب مع خياتك ديل


أها، لمن الواطا مغربت وفتر من الجبيد،
رفع يدينو الاتنين وبقى يدفر الناس من وشوشم

- أرجعوا لينا ورا بالله ولا تعالوا لبكرة الصباح

الناس بقى أي واحد يعفص نخرة الوراهو بدقنوسو

ومشى بوشو خلاهم، بدون تصنيف!
ليوم الليلة، أنفورشنيتلكم!
لكن عفارم عليك أهو أنت نجحت (تصنف) روحك
باقي التانيين!

____
أرفع نخرتك فوق وعيش حياتك، ما هو حتى لو خلوها ليك قدر النبقة حتشتكي.

في حاجة مهمة لازم اركز ليك عليها شديد يا مشرف .. أنا ما انتقدت مناداتك (إنت) لقباني .. سلوكك وطريقة كلامك مع قباني دي مسألة شخصية تفتوا فيها وتضعوا قيودها ومحدداتها انت وقباني براكم

أنا انتقدت محاربة عنصرية اللون والتكريس لجهوية المكان في نفس البوست ويمكن نفس المداخلة
لو عاوزين نحاربهم مفترض نحاربهم سواء لأنهم الاتنين واحد
نحن ممكن نبرر لأهلنا التمييز المارسوهو سابقاً بسبب عدم الوعي وقتها لكن ما مفروض نكرر ذات التمييز بذات الدوافع رغم معرفتنا بخطورته .. انت ما قدرت تقرأ كلام عبد العظيم صاح حول المناداة بيا عب يا وحلبية جوة البيت لأنه سلوك أي طفل هو انعكاس لتربيته وكلمة عب الكان بسمعها عادي جوة البيت حيستخدمها لأنها كلمة ودية بينما هي شتيمة ما مفروض نتهاون فيها تحت أي مسمى
بل يبدو لي حالياً أي أبوين شابين بكونوا انتبهوا لموضوع التمييز بين الأولاد .. يعني مثلاً في زمنا بعيروك بأخوك الصغير الجاب نتيجة احسن منك ويملوك كلام من نوع دة حالتو الصغير الما فاهم وبتاع .. هسة في زمن انتشار المعرفة دة كل المتعلمين اكتشفوا خطورة السلوك التمييزي دة ولو حاول الوالد مثلاً يطبقه بعفوية الأم بتعفصو وتقول للأولاد ما شاء الله كلكم حلوين وشطار وربنا يخليكم لبعض

السودان دولة متعددة المناخات والثقافات واللغات والعادات الاجتماعية .. التعددية دي ممكن تكون مصدر قوة زي كل الدول اللي في اسمها كلمة (اتحاد) وممكن تكون لعنة تفرق بين مكونات الوطن الواحد لما نصر نعلق على كل زول يافطة توري مدينته كوسيلة تمييز .. النوايا الحسنة ما بتبرر التكريس للجهوية كعجزها تماماً عن التبرير للعنصرية

البوست اللي أرفقت رابطه فوق فيه حرب ضروس حول مصطلح الأمدرمانية دي لأنه اعتزاز الأمدرمانيين واصرارهم على تمييز روحهم عن بقية السودانيين بأولاد قلبا نساهم إنه سبب تجمع الناس فيها إنها عاصمة ومقر الإذاعة والتلفزيون والمسرح القومي والبرلمان وفي ناس من سكانها البفتتخروا بيهم ديل جوها من مدن تانية تم تجريدهم من جنسياتهم السابقة وأصبحوا ضمن الإرث الأمدرماني البستغرب أمين ليه الناس بتزعل من افتخار الأمدرمانيين بيه.
كتير من ناس الحصاحيصا الآن زعلانين من لقب انصاف مدني وشايفينها ناكرة لأصولها لأنها اتربت واتعلمت الغناء في الحصاحيصا وأسرتها لازالت مقيمة في الحصاحيصا وهي ما مشت مدني إلا بعد زواجها بواحد من أولاد مدني.
المفروض إنه مدني والحصاحيصا حاجة واحدة والاتنين جزيرة لكن شغف الأماكن بيكسِب الألقاب دي جدية وصرامة بتبعدها عن الحميمية المفترضة فيها.

إذن هل المناداة بالمدينة حاجة حبيه ؟ قطعاً لأ .. هي سلوك تمييزي يساهم في تشتيت القومية السودانية
الإعجاب بالمدينة والكتابة عنها بحب وهيام حاجة عادية لكن الافتخار بيها ومقارنتها بباقي المدن هو شعور بالفوقية بضايق الناس التانية

سلام أخ المشرف
مسألة المخاطبة بلفظة (حلبي وعب) حتي وإن جاءت علي سبيل التحبب والمداعبة لاالتحقير ليست بدعة وخاصية أمدرمانية وإنما هي أمر تجده في مدني - والأبيض وحتي في أقاصي الريف - وخصوصا لفظة حلبي ! مع ملاحظة أن هناك من يسم طفله بالحلبي - تباهيا وتفاخرا بأن لون ب شرته - فاتح أو أبيض!
** وبالمناسبة - هذه الألفاظ وإن جاءت علي سبيل التحبب في إطار الأسرة إلاأنها في النهاية سالبة وتنميطية لها محمول سلبي فالأب الذي يخاطب أطفاله بهذا اللفظ مداعبا تجده يستخدم ذات اللفظ تحقيرا لآخر - من أصول مختلفة !والطفل الذي يوصف أو يوسم بهذا لايعيش في قوقعة الأسرة - وإنما يعيش في شارع تجد فيه لفظ عب أو حبي شتيمة أوتجقير وربما يمارسه أقرانه كتحقير له ! - والشاهد في هذا أنإستخدام لفظ ( عب - حلبي ) في سياق المداعبة والهزار لايفرغها من محمولها السلبي أو من التنميط والعنصرية ! فعندما يخاطب الأفريقي الأمريكي صديقه بلفظmy nigger لاتعد شتيمة أو تحقير وتختلف عن - سياق آخر يتلفظ فيه أبيض أو أسيوي أو لاتيني بلفظ nigger تجاه أسود !
** أمدرمان ليست وحدها بوتقة التلاقح العرقي والثقافي -وماعون التسامح والتعائش وإنما كذلك مدني والأبيض الخ فهذه المدن لاتهيمن أثنية عرقية محددة !ثانيا الجهوية نعم هناك جهوية مناطق أو مدن - وهناك تعالي وإدعاء تميز وتفوق لمجرد الإنتماء لمدينة ما - وتحقير وحط من قدر الآخر والتشكيك في قدراته وثقافته وتحضره لمجرد إنه لاينتميلمدينة ما -! هناك عقلية تمارس هذا -! وقد تجد من جاء بنفسه أو جاء أبوه أو جده بشنطة الحديد أو الجراب والبقجة لمدينة ما أصبح يتعالي من لازال مقيما بريفه وقريته!
* هناك عقلية منغلقة ومتعصبة - مدمنة للتعالي الذاتي والتحقير للآخر إستعاضت الوعاء التي تنفس فيه أمراضها - من القبيلة للمدينة - ! وحينما نتحدث مثلا عن أمدرمان كمدينة فإننا نتحدث عنتجمع سكني -"حضري" ظهر فجاءة بل وصنع قبل مائة وثلاثيين عاما - ولانتحدث عن مدينة عمرها الف عام كالقاهرة - دمشق - ولندن ونيويورك وباريس وبومباي وبعض مدن غربأفريقيا ! بل مدينة - طغت عليها أثنية معينة - عند الميلاد - "الغرابة والتعائشة" وبعد دحر الدولة المهدية قدمت قبائل الشمال - المعادية للمهدية - جاءوا عبر السكك الحديدية في العهد الإنجليزيليستقروا بأمدرمان و وبورتسودان والأبيض ومدني
* بنفس القدر تجد قرويا - يري في المدينة التحلل والإنفلات الأخلاقي - وأن أهلها لحم رأس وشتات يفتقر للتجانس والقيم والصفاء والنقاء والأصالة !
بالنسبة للخرطوم العاصمة وعقلية الإنغلاق تجد من الناسمن يردد ديل زاحمونا والله مابقينا ماب نضوق طعم المدينة دي إلا في الأعياد - البلد إمتلأت بناس لضهاري - وإنتقل التعالي - ليتمظهر في ثنائية - المدينة ( المدينة القديمة والأحياء القديمةمقابل - الإمتدادات والتوسعات !
ثالثا* الإعتزاز - بالمنطقة - والإنتماء لها - أمر طبيعي إذا ما خلا من التعالي وإدعاء التميز وتحقير الآخر - أمدرمان خليل فرح - المولود بالشمال والناطق بلغة أم مختلفة - أمدرمان - علي المك- وهو نموذج لمثقف - واعي يعرف الحد بين الإنتماء الإيجابي ,المداعبة والتعالي والعصبيةوحتي شوقي بدري مع بعض التحفظ - أمدرمان علي عبد اللطيف والماظ - الإنتماء الأول لهولاء قومي ووطني - شامل لا قبلي مغلف بالمدينة - ولا إنغلاق أمدرماني ورفض للآخروتحقير له -! إذا نحن هنا في مواجهة عقلية - قبلية إتخذت طابع - الجهوية العصبية للمدينة ِ متنفسا - إنغلاق ونفخة وتعالي - وتباهي مرضي !
رابعا نحن الآن في زمن آخر- ردة ونكسة - قبل عقود كانت المداعبات والمكائدات والنكات البرئية ( علي الأقل في الشمال النيلي ) خالية من التعالي والعنصرية والقبلية - الآن أخذت الأمور طابعا آخر وتعالت العنصرية والجهوية والنزعة القبلية وأصبح المناخ مسمم - ومرضي - تفكك النسيج الإجتماعي وضعفت الطائفية ( علي علاتها ) التي ذوبت الإنتماءات القبليةوالجهوية في كيان أعلي في تراتبيته عن الجهوية والقبلية وإن كانت أقل من البوتقة الوطنية الشاملة - إذا تعالت النزعات القبلية والجهوية وعادت السودان لمكوناته الأولية قبل الغزو التركي !
خامسا نعم هناك تفشي للنزعات العنصرية - هناك إستلاب وإنسلاخ - وتنكر للجذور وللذات - تجد - مثلا عروبيا - يصف الآخر بأنه فرخ وعب وفيه عرق - وإنه هو عربي حر وأضانه حمراءـ تجد من يحقر ويتعالي علي من درجة سواد بشرته أكبر أو مكونه القبلي أكثر أفريقية من غيره تجد في غرب السودان - قلة تتعالي علي الفور والزغاوة تحت ستار عرب وزرقة بينماتجد نفس هذه الفئة المتعالية تعاني التحقير والعنصرية من البعض في الشمال النيلي بإعتبار أن - كل هولاء غرابة فورهم وزغاوتهم وبقارتهم ! أنظر لمآخذ البعض عليالتعائشي وحكمه وعشيرته - مع ملاحظة أن تعبير غرابة عندما ظهر كان المقصود به قبائل كردفان لأن دارفور كانت خارج المعادلة !ثم أنك تجد أن العنصري والمستعرب - النيلي يعاني من ذات العنصرية والدونية والتنكر لعروبته من عنصري خليجي !

انا عارفة يا ود قباني انه بريمة ده معطون بالسودانية وانه عارف كويس انه سوداني سوداني ١٠٠ في الميه
بس هو عاوز يفقع مرارتنا ويرفع ضغط الدم ،،،
والله يا ود قباني كلمة سوداني لا تضاهيها اي كلمة اخرى في العالم،،،،وانا ما عارفة كنت حاعمل شنو اذا ما كنت سودانية،،،!!
...طبعا نيويورك فيها سودانيين بالكوم ..لكن لمن نمشي زيارة الى شقيقة بت السيد في كاليفورنيا بظن انه مافي سودانيين في
الولاية دي ،،وبشعر اني غريبة ،، ولمن اشوف سوداني ماشي في الشارع بفرح وبقول ليهن ...داك سوداني ...ويضحكن ويقولن
دي ما حاجة عادية تشوفي سوداني ،،،السودانيين وصلوا الاسكا ووصلوا الصين وتايلاند....
وشكرا مرة ثانية على البوست الاوسكار،،،
مع وافر التقدير والاحترام،،،

يحيى قباني.

جماعتك صحوا ولا لسه؟؟

تعرف يا قبه و فى البكان ده
قامت بينى و بين بشاشه و دينق شكلة فى الحته دى
و وصلنا لى حتة انو كلمة عب من عب لى عب ما فيها شى
يعنى منحساب لى حساب
عارف الزعل يكون متين
لما اقول ليك يا عب و انت تقوال لى عب لكن احسن منك
اها الشكلة تقوم فى حتة انت احسن منى فى شنو
و

البوست دا كتبته في فبراير 2016

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D8%A3%D9%8A-%D8%B2%D9%88%D9%84-%D9%86%D8%AE%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D9%88...-...-1456755061.html

فيه سيرة النخيرات والشلاليف

البوست يا قبانى اصطفافى مرة أخرى..
استشهادك بكلام قرنق لا يحل المشكلة وإن كان على المستوى العمومى فهو صحيح .. ما بيحل مشكلة لأنو الملاحظ هو استماتة غير العرب فى نفى عروبة العرب .. رغم ان العرب لا ينفون انتماء الآخر العنصرى .. والأصح أن يقال عربى سودانى وزنجى سودانى ، وليس افريقى سودانى فلا يجدر ان تنسب الكل للجزء بأن ننسب افريقيا للسودان بدلاً عن نسبة السودان (جزء) لأفريقيا (كل) .. قول سودانى افريقى مثلاً وليس سودانى امريكى !! فحتى فى امريكا يتم التمييز العنصرى حسب اللون تارة والجغرافيا تارة أخرى .. فيقال افريكان اميريكان او لاتين اميريكان او وايت .. لابد من التمييز ببن اامعنى العنصرى والثقافى والجغرافى !!
انتو مصعبين الهوية ساى وعاوزين تحشروا كل السكان فى قالب واحد عنوة ، وذلك لن يتم .. فالأفريقانية المدعاة لم تعصم جنوب السودان من سفك الدماء العنصرية لا نفعت افريقانية ولا لغة انجليزية ..
هناك عوامل كثيرة تؤدى لتمزق البلدان ، والعلاج الوحيد هو القبول بالآخر كما هو سواءً كان عربى او نوبى او زنجى تحت مظلة السودان .. تقول عربى سودانى زنجى سودانى .. نوبى سودانى (ماننسى ان هناك نوبى مصرى) .. وهكذا دواليك ..

Quote: انا رديت عليك انو الجوه البيوت بين الاشقاء والاباء دي ما اسمها عنصرية .. وضربت ليك مثل انو لمن والد ينادي بتو تحببا "يا حلبية" .. دي ما ممكن تسميها عنصرية وكمان تضيف عليها سقوط في وحل العنصرية وتجذير لي ثقافتها منزليا .

محمد حيدر سلامات
إستسهال المجتمع في إستخدام الكلمات التي تحمل الإستعلاء أو الحط من قدر الناس
أمر غير مقبول أي كان السياق الذي قيلت فيه .. والمصيبة الأخري محاولاتك المستميتة
في تبرير هذا الفعل " تحببا" يا إما إنت ماقادر تستوعب الحمولة العنصرية التي تحملها
هذه العبارات , أو أنك غير مدرك لخطورة تماهي المجتمع مع هذه الكلمات وإسهامه
في إنتشارها وحرصه علي توريثها للإجيال الجديده داخل البيوت
وفي الحالتيـن يا محمد حيدر دا تقصير كبير منك في فهم خطورة العنصرية
ودا الخلا زول مسقط في لقاء مقتوح يستخدم نفس العبارات دي وهو يضحك والحضور في ضحك
ويسيء للناس .. إنت قايل العنصرية إتغلغلت في مجتعنا كيف ؟ ما بالطريقة السبهللية دي ذاتا الإنت جاي
تفتش بيها مخرج لسقوط المجتمع في هذا الوحل دون أن يعي أو يدرك بخطورة ثقافته العنصرية
وإذا كان زول مثقف زيك ما قادر يستوعب خطورة هذا الأمر كيف لنا أن نلوم غير المثقفين في السقوط
في وحل العنصرية .. الموضوع موضوع وعي ومسؤلية تجاه قضية خطيرة مثل العنصرية ..

نقطة البداية تبدأ من تصحيح المفاهيم وتكملة الوعي بهذه القضية
عشان كدا أي زول وعيه ناقص في الحتة دي ما عيب يبدأ أولا يعرف
نفسه واقف في ياتو مربع عشان يسهم مع غيرة في تخليص المجتمع السوداني من هذا المرض الخطير
الغرض من النقاش هو أن تتضافر جهود الجميـع في مواجهة العنصرية وأن يتحمل الجميـع المسؤلية في ذلك,
عملية التنوير والوعي تحتاج الي جهد كبير

تحياتي

إمتثال،
سلام ..

Quote: بس خوفي كله بريمة يجي يقرأ البوست !!!

يا إمتثال .. اليومين دييل أنا في براح من أمري .. زمان كنت بهظر بموضوع العروبة .. لكن من العبار دينق صبأ .. تانى فضل شنو؟

أنا همي كله الأيام دي العبار دينق وعبد العظيم .. يلبسوا عقال ..



---------------
يحيي ضحكتني يا أخ .. أنت زمان البنات بشاغلوك بخرتك ولا شنو!

بريمة

حيا الله قباني وضيوفه الكرام،
كلام جون قرنق واضح جداً،
ومنطقي جداً،
وفي غاية الاتساق،
ليس فيه إقصاء لأيّ مكوّن من مكوّنات
السودانوية،
سواء ديني أو ثقافي أو عرقي،
ليس فيه معاداة للعرب والعروبة،
ولا للأفريقانية والأفارقة،
ليس فيه ذلك الخلط المعيب،
وعدم القدرة على استيعاب التنوّع.

Quote: هؤلاء أتونا بكل (الهم) الذي ظل يغالبهم ويرزحون تحته لأجيال، فأسقطوا عقدهم بتفاصيلها هنا على نسق ميكانيزمات الدفاع النفسي والسلوك التعويضي

تعرف يا حاتم
من الحاجات الما قدرت اتصالح معاها كلو كلو محاربة العنصرية عن طريق النكتة .. كنت بستهجن نكات د. عوض دكام البحكيها في التلفزيون رغم إنها مضحكة لكن بحس فيها بتثبيت للعنصرية ودعوة لتقبلها .. يعني مثلاً نكتة زي لما كان ماشي على العربية وسمع البت بتتكلم مع صاحبتها : شوفي العب وعربيته .. قال قعدت ألعب بالمفتاح وقلت ليهم وكمان دكتووووور
أي نعم بتضحك الناس وبتظهر عوض دكام كشخصية مرحة متصالحة مع المجتمع لكن في نفس الوقت بتشرعن للعنصرية على عكس المراد من النكتة
نفس السلوك دة مر بي في دورة تبع الاتحاد المهني لأساتذة الجامعات .. أفضل محاضر فيها كان بروف برعي .. ما متذكر اسمه الحقيقي منه لكن لقبه المعروف بيه والبتكلم بيه عن نفسه هو برعي طويل كدة من ناس الأبيض .. كان عبارة عن كوميديا متحركة أينما تواجد تلقاهو محاط بالطلاب والأساتذة وهم يضحكوا بطول حسهم .. دخلته علينا في القاعة كانت بتضحكنا قبل ما يقول أي حاجة .. يعني محاضراته عبارة عن فاصل من الضحك المتواصل وبقدر يمرر كل المفاهيم العاوز يدرسها عبر الكوميديا والتمثيل.
الحاجة الما حبيتها في برعي وضايقتني هي تمرير العنصرية عبر النكتة مع ملاحظة إنه عندو منصب إداري في الاتحاد المهني لأساتذة الجامعات وبروفيسور قديم في جامعة الخرطوم وبحاضر في أساتذة جامعيين جوة جامعة .. أنا أجزم إنه كل المتدربين كانوا خالين من العنصرية لكن بروف برعي كانت عندو لزمة كوميدية ثابتة لما يجي يحكي عن نفسه ضاحكاً بقول (هييييع أنا ود الغرابة الساكن في بيت النسابة)
مرة كان بتكلم عن قضية عادلة جداً حول حقوق نهاية الخدمة قال ملازم في الجيش بنزلوهو بي 150 مليون وانا عديت عمري بروفيسور في التعليم العالي بنزلوني بي 20 مليون .. لحدي هنا الموضوع كان كويس لولا إنه تماها بما معناه كم وتلاتين سنة في التعليم العالي وكتب مؤلفة وأبحاث مافي ليها أي تقدير عندي كذا ماجستير وكذا شهادة ياخي مافي أي شهادة في الدنيا دي (شالها عب ولا ود عرب أنا ما شلتها)
أيوة قالها بالطريقة دي

الأزمة مستفحلة شديد وأي تمرير للتمييز بين مكونات الوطن الواحد تحت أي مسمى هي شرعنة للتمييز دة

.
الأستاذ عبد الرسول النور قطب حزب الأمة، رجل ( متصالح ) مع نفسه، ما ذكر قبيلة من قبائل
( أم سودان ) بحسب قول اخونا كبر قدس الله سِره .. إلا وأسبق إسم القبيلة بكلمة ( أهلنا ) على سبيل
المثال لا الحصر ( أهلنا النوبة، أهلنا البجة، أهلنا الشايقية ، أهلنا الدينكا ) وهلمجرا... قلت ما
قلت استحساناً لطريقة الرجل في اعتباره كل قبائل السودان أهله.

يقول الأستاذ عبدالرسول إنه والسيد الصادق المهدي كانا في زيارة للأردن على أيام الملك الهاشمي
الحسين ابن طلال، وإبّان الفترة المايوية ، وقد تم استقبالهم واستضافتهم في احد القصور الملكية
الهاشميـة، وبينما كانا جلوساً في الصالون الفسيح، كان هنالك حارس بدوي ضخم يقف بجدية بادي
الصرامة وهو يحمل سلاحه.. فلاطفه السيد الصادق قائلاً : إجلس مافي داعي للوقوف ونحن داخل
الصالون.
فرد عليه البدوي: أنا أقف احتراماً لضيوف جلالة الملك.
فقال له السيد الصادق: الضيوف يريدونك تجلس .
فجلس الرجل وأخذ يتبسط في الحديث بطريقته البدوية: انتم من أين يا شيخ؟
رد السيد الصادق: من السودان.
فقال البدوي: السودان فيه عرب ولا كلهم ( عِبْـدان ) مِتلكم ؟

يقول عبدالرسول النور : انفجرنا في نوبة من الضحك لم نستطع معها الرد على سؤال البدوي !!!
.................................................................................................................
قال احد حكماء أو ( رؤساء) أفريقيا:
أردنا للسودان ان يكون في مقدمة الأفارقة.. ففضل ان يكون في مؤخرة العرب!! ( أو كما قال ).

الاعزاء
عبدالعظيم
احمد محمد
و كمال عباس

راجعت المداخلة الاولى بتاعتي وردودكم عليها وموضوع البوست ووازنت المسألة وقررت انها مداخلة غير مناسبة على الاطلاق وخارج سياق بوست قباني الفي منبر سودانيزاونلاين في مارس 2018 ..

يبدو أني نزلت بادي غير ذي زرع) .. قال:
وأظنني من الهالكين !!

شكرا ليكم يا أصدقاء

عذبت اللغة عذاب عشان تقدر تطلع عبارة (أنا مخطئ) من المداخلة

بالنسبة لي أنا ما فارقة لأنه مبحث هل الجهوية وطنية مصغرة ولا عنصرية مغلفة دة أشبعناهو نبيشة في حواراتنا خارج المنبر .. يعني nothing personal لكن شايف حاتم بلملم في الغنائم وبدل الجداول عمل ليه برنامج وقاعدة بيانات

غلطان وبس ..
انا غلطان وسافي التراب
المافي شنو ؟!

قلتو الجهوية ووقناها ليكم تمام التمام ..
قلتو تاني شنو؟!
موضوع التحبب ده واقع موجود ونقلتو ولا يوجد خطأ في الاشارة اليه .. يكون هو ذاتو غلط كممارسة او سلوك .. انا من تسائلت تسائلت حولذلك اصلا والاجابة تحتمل اي حاجه ..

تاني في شنو؟!

لا يوجد غير الكلام الكتبتو اخيرا ..
انو الخطأ في السياق والمناسبة والبوست ..
وانا مخطيء في ذلك
وسافي التراب كمان
وندمان انا يا عملات مصطفى ..

اما بالنسبة لي (الحساب) ف دي عالم فاضية يا عم .. ومجرد مماحكات متدنية ليس الا

يديكم العافية كما يقول اهلنا في الخليج ..

يحي قباني





سلام ي قبه ،
إنت ما عندك غير ،
الأستاذ مهدي إبراهيم دا ،
لن تنال منه إطلاقاً ،
أشواقي الحارة ،
،،،،

Quote: * لم تفارقني لحظة مقولة مهدي ابراهيم ايام الديموقراطية التانية في ليلة من ليالي الانتخابات عن دائرة حلة حمد ... قال مهدي ابراهيم ان جون قرنق و جماعته يريدون ان يطمسوا هويتنا العربية ... يحي قباني ،،،،

عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

Quote: اما بالنسبة لي (الحساب) ف دي عالم فاضية يا عم .. ومجرد مماحكات متدنية ليس الا

هو في فراغ ودناءة أكتر من تعالي انسان على قريبه الجوة بيته؟

وما كان في داعي للشتيمة يااااخ
لو غالبك ترد بفهم أسكت لمن تتعلم وتتحضر
لأنو العنصرية والمنطق مافي شيء بيلزقهم في بعض غير (سمغ) النفاق.

___
الانسان ابن (بيئته).

+++

Quote: غلطان وبس .. انا غلطان وسافي التراب

شنو يا (الحبيب)!، ما بدري على السففان
التراب دا كان بتصبر لبكرة بنبلو ليك تلوكو لوكان.

___
صح النوم.


==========

Quote: لكن شايف حاتم بلملم في الغنائم وبدل الجداول عمل ليه برنامج وقاعدة بيانات

هههههه
انسان أمدرمان دا في روحو غنيمة
هسع كدي شوف العبر المرقت بالإبر
وذاكرة الفلاش المانفعتو في (الكبر)

زمان في مسلخة الشقلة الجنوب أم درمان
التور الما بينصاع ويجي للضبح رضيان
بدقوهوا في قرعوبته بالحديدة يقع غمران
يسف التراب سففان ويشم ريحة دمه شممان

___
الجداول وضبناها لمسافر جوبا، عاشق العربان.

ممحاكات متدنية ليس الا ..

Quote: كنت بستهجن نكات د. عوض دكام البحكيها في التلفزيون رغم إنها مضحكة لكن بحس فيها بتثبيت للعنصرية ودعوة لتقبلها .. يعني مثلاً نكتة زي لما كان ماشي على العربية وسمع البت بتتكلم مع صاحبتها : شوفي العب وعربيته .. قال قعدت ألعب بالمفتاح وقلت ليهم وكمان دكتووووور أي نعم بتضحك الناس وبتظهر عوض دكام كشخصية مرحة متصالحة مع المجتمع لكن في نفس الوقت بتشرعن للعنصرية على عكس المراد من النكتة

بالتأكيد عمل مستهجن!

عندها تفسيرها في علم النفس واسمها (Self-Depreciating Humor) أما النكات التي تحط
من الآخرين على نفس القاعدة (عرقية، ثقافية إلخ) فهي (Aggressive Humor) والاتنين
من الحيل النفسية (Defence mechanisms).


والأسلوب في أصله تكتيك لكسب العيش في مجتمع قاهر يفرض على الضحية مجاراة حالة الشعور بعدم الأمان
لذلك فمن الطبيعي أن يأتي المدح والتطمين في أولويات متطلبات المقهور، داخل المجتمع القاهر
وفي حالات كثيرة خارجه نتيجة لتراكمات طويلة كما في حالة بعض شعبنا للأسف!

لا يصح هنا طبعاً إطلاق وصف (متصالح مع نفسه)، بل الضحية هنا (مختلف مع نفسه)
ويعاديها ويضحك منها ويجلدها، أو يجلد سواها لإرضاءها!
والوصف (متصالح مع المجتمع) أيضاً لا يحدد بدقة هذا السلوك فهو في الواقع (يتحايل على المجتمع).


في الواقع مررت بنماذج كثيرة (عملية) خلاف النكات من هذا النوع،
شوف المشهد دا تمثيلي داخل البلد:
لاحظ كم التنميطات و(القبول) من (آدم)



وشوف دي نماذج حقيقية (خارج) البلد:
سواء بلعب الدور اختياراً



أو اضطراراً



أو تصديقاً لرغبة (حالة كثيرين في المنبر)



أو تنميطاً من الآخر



أداء دور الأراجوز في وسط قاهر هو أسهل الحلول (للتعايش) من بين أربعة وسائل ذكرتها سابقاً:

Quote: من مظاهر التعويض النفسي في حالات الشعور بالدونية على المستوى الفردي إما الاجتهاد العظيم في العمل والوظيفة بدافع إثبات الولاء والصلاحية أو التميز في كل ما له صلة بالطرف (المتفوق) من المعادلة (لغة، شعر، دين، إلخ) أو التميز في مجالات أكاديمية مختلفة كالعلوم التطبيقية والإنسانية الأخرى بالنسبة لمن يكون مباشرة في النطاق المهيمن أو تأدية دور المهرج بتسلية السيد أو تبني حالة الضعف والانهزام اختياراً وإن توفرت سبل القوة والتطور والاعتماد على النفس. Re: خطبة البروفيسر عبدالله الطيب فى مجمع اللغRe: خطبة البروفيسر عبدالله الطيب فى مجمع اللغ

والفكرة هي (أنا مفيد للمجتمع) وهذا بالضرورة يعني أنه قد لا يكون مفيداً لمجتمعه الأصلي.

وهي ذاتها دوافع السود في أمريكا لاختيار أدوار الكوميديا التنميطية أمثال إيدي ميرفي
ووبي غولبيرج (Whoopi Goldberg) إضافة لتيلر بيري في أدوار (Madea) الكوميدية المسرحية والتلفزيونية، بعض من هولاء المشاهير يتحاشى التعامل مع السود.



لا يخرج من ذلك تنميطات (عمك تنقو، جحا، أبو دلامة) وعلى مستوى ثقافة كل منطقة
أبو دلامة على سبيل المثال كان بليغاً وشاعراً ونديماً خاصاً لتسلية الملوك،
ويتم تعريفه (رغم أنه أقرب ثقافياً للعرب) بأنه عبد كوفي.


كم من الأعضاء هنا يعرف شخصاً (ظريفاً) في مدينته؟


المشهدين للسوداني المقاتل والذي يرقص أعلاه قد يسوقهم البعض (حجة) هنا ليقول
(نحن أقرب للعرب ثقافياً) مقابل إثيوبيا وتشاد! في حين أن البائن واقع
مناقض تماماً بناء على الواقع التاريخي الاجتماعي والثقافي على ضوء التحليل النفسي.


محاولة تكريس الوضع دا داخل البلد بحيل مثل (التراث، الجمال، المخيال، التحبب)
والنكات المسيئة هو الوجه الآخر للتحايل النفسي بالمحافظة على (مصطبة) يقف
عليها راغبي الابتعاد (ولو تخيلاً) وعلى بقعة جغرافية محدودة لا يكاد يلامس طرفها
جغرافية المجتمع أو الثقافة القاهرة له.

Quote: Affiliative Humor: Affiliative humour is used with the aim of creating positive bonds with others and making everyone feel comfortable. These are jokes that are not offensive at all and are universally funny. Narrations of funny events, puns, jokes about animals and knock-knock jokes all come under affiliative humor. Aggressive Humor: This involves “roasts”, insults and jokes cracked at the expense of others. Granted, these can be funny at times (when you’re not the one being made fun of), and there is a certain amount of creativity that goes into coming up with these wisecracks and insults, but can be incredibly damaging if not controlled or taken in the right spirit. Bullies tend to use this type of humour. Self-Enhancing Humor: If you’ve ever met someone who manages to laugh at themselves and find the absurdity in every situation while still remaining pleasant and optimistic, this person probably uses this type of humor. Self-enhancing humor is the perfect balance between taking things too seriously and taking them too lightly. People who have this style of humor can cope with stress much better while still remaining grounded and having a practical course of action. Self-Depreciating Humor: Although this is also essentially laughing at yourself, it doesn’t come from a place of optimism, which is the main difference between self-deprecating humor and self-enhancing humor. Self-depreciating humor is making fun of yourself in a way that can be extremely harsh and can make those around you feel uneasy if used excessively. People who use this are generally deeply insecure, and do it so that no one else can make fun of them. So just like aggressive humor is used by the bully, self-depreciating humor is used by the bullied. Aside from affecting our interactions with others, studies have shown that humor can be used as a “mature” type of defense mechanism, which a lot of people use to deal with stressful situations. You probably remember that one kid from elementary school who started laughing when he fell down when most children would scream, or your friend who couldn’t stop giggling right before a big test while everyone else was frantically revising. https://www.ewellnessexpert.com/blog/301/humor-as-a-defense-mechanism

===========

Quote: ممحاكات

آآي خلاس كويس يا انسان أم درمان!
ارتاح ارتاح.

قاموا ( العبيد ) اتشكلوا تاني ...

شي فلسطين ...

شي القدس ...

شي حلايب ...

و شي تنظيرات من على البعد ...

القصة بقت في الاكل و الشراب يا هوي ...

شايف في حتة عروبة حايمة اليومين ديل ...

قلنا نصحي النايم ...