الزبير أحمد الحسن ينعي إبنته “رميساء” التي تركت رسالة مؤثرة لوالديها

الزبير أحمد الحسن ينعي إبنته “رميساء” التي تركت رسالة مؤثرة لوالديها


03-05-2018, 06:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1520227841&rn=0


Post: #1
Title: الزبير أحمد الحسن ينعي إبنته “رميساء” التي تركت رسالة مؤثرة لوالديها
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-05-2018, 06:30 AM

05:30 AM March, 04 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بدعوات طيبات وأحرف حزينات ، دون الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان ” الزبير أحمد الحسن” عن إبنته الفقيدة ” رميساء ” في ذكرى رحيلها بحسب مانقل هنا قائلاً :

الحمد لله الذي اعطانا بمنه وفضله ما لا نحصي من النعم واخذ بمشيئته وحكمته بعضا مما اخذ .فكان اخذه عطاءا
في مثل هذا اليوم منذ اربعة سنوات انتقلت الى الدار الاخرة ابنتي الحبيبة رميساء الزبير واحتسبناها انا ووالدتها واهل بيتنا عند الله وتصبرنا فصبرنا الله سبحانه وتعالى واعطانا من الرضا نعما كثيرة نساله ان يجعل ايمانناومعرفتنا به في زيادة حتى نلقاه ويجمعنا ووالدينا والرميساء ومن نحب في الفردوس الاعلى جوار حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف ” الزبير” بأحرف بعبارات حزينة ” رحم الله رميساء فقد عجزنا عن كتابة احرف عنها قبل هذه الكلمات كما عجزنا من قبل عن الكتابة عن حبيبتها وحبيبتنا الوالدة حاجة مدينة بت الحكيم وعجزنا عن الكتابة حبيبنا وشيخنا الوالد احمد الدردير ود الحسن . يستتحق ثلاثتهم الكتابة عنهم بما ينفع الناس اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا “.
مضيفاً : “كانت رميساء او احسبها عميقة الإيمان بربها عن معرفة وكانت اثار حبها لربها بادية في حالها ومقالها بما يصعب التعبير عنه الا بلغة اهل السلوك الصاعدين في المدارج العلية .
وختم داعياً : ” اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها واجعلها في الفردوس الأعلى واجمعها ووالدينا وازواجنا وذرياتنا واهلنا واخواننا فيك اجمعنا فياعلى الجنان وانعم علينا برؤيتك في الجنة وبصحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيها يواسع العطاء ويا كريم العفو ويا حسن التجاوز ”

ويذكر أن الفقيدة ” رميساء الزبير أحمد الحسن ” إبنة الامين العام للحركة الاسلامية بالسودان ووزير المالية ، والنفط الاسبق ،قد ودعت والديها بكلمات حزينة معبّرة عن حبها لهم وتذوقها ” لطعم الموت المرير ” وفراقهم ، وكانت الطالبة الجامعية ” رميساء ” 21 عاماً تدرس بالمستوى الرابع بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ،

وقد وافاها أجلها المحتوم صبيحة ” الاربعاء ” مارس 2014 إثر وعكة صحية مفاجئة وهي في طريقها من منزلها إلى جامعتها ، وكانت وفاتها ” المفاجئة ” فاجعة كبيرة لأسرتها وأهلها وزملائها بالجامعة لماعُرفت به من حُسن خلق وتواضع جمّ وكرم فيّاض وكانت طائعة لربها متمسكة بقيّم دينها كما تحدث مقربين لها ” لسوداناس ” ، كما عرفت ناشطة في مجالات العمل الطوعي والمنظمات الخيرية والمبادرات الشبابية رغم صغر سنها ، وآخر ما خطته على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي الذي لفت إنتباه الكثيرين كتبت : ” ليجزي الله الصادقين بصدقهم ” آية قرآنية كريمة ذات مفهوم ومعنى عميق ، وقبلها ودعت ” رميساء ” والديها واخوتها ومن تحبهم قائلة :

( كلما تذوقت من طعم الموت المرير ، واستحضرت محدودية الإنسان ومصيره المجهول وقصر حياته مهما طالت ! انتابني إحساس أن أحب من أحبهم أكثر ! ان أصنع المزيد والمزيد من حبي لهم ! يجب أن يعلموا جميعاً أن وجودهم في حياتي جميل ، وانني بهم سعيدة ، وان يعلموا كم أنا ممتنة لقربهم مني وجميل عنايتهم لي ، وانهم يصنعون فارقاً كبيراً وانهم شاركوني في صناعة نفسي وبغيرهم لامعنى لسعي لأن اكون انسانة ولامعنى للاحتفاء بنفسي ان كنت كذلك ! … أن يعلموا هذا كله فرغم انفي انوفهم سيأتي يوم لن يكون في مقدور رسائلي ان تصلهم ، لانني افارق او هم يفارقون ، فيحل الفراق وعندي لهم الكثيييير يضيع سدى ويبدد حسرة في قلبي لانني قصرت أن أذيقهم مقدار حلاوتهم في فؤادي ، فكم سيكون مؤلماً ذلك الشعور بأنه قد ـ كاان ـ بالإمكان أن نجعل حياتهم احلى وحياتي ولكنني لم أفعل .. هذه الرغبة مصدرها ليس عطفاً عليهم بل عطفاً على نفسي وكرما وتفضلا عليها ـ انها انانية المحبين ـ أن أحظى بنصيبٍ أكبر من حبهم واسعادهم !!

ثم تختم قائلة : كلما رأيت الموت
رغبت أن أكون كريمة في الحب
أن أطبع المزيد من القبلات على نواصيهم ، وأيديهم !
فقني اللهم شح قلبي وانشغال فكري ! )

Post: #2
Title: Re: الزبير أحمد الحسن ينعي إبنته “رميساء” ال
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 03-05-2018, 07:08 AM
Parent: #1

نسأل الله لها الرحمة و المغفرة و الجنات العلى و ان يصبر والدها صبرا جميلا و والدتها و اخوانها و كل من عرفها ..