عشنا ، ورببينا على فكرة أن اليهود هم العدو الصهيوني..ومن فرض علينا مثل ذاك المنهج كان بالجبن الكافي بان يشرح لنا من هم اليهود ، والأهم لماذا نعاديهم؟..ياخي انا زول من غرب السودان ، تحديدا كردفان ، ماهو المبرر لي ان اعادي اليهود وهم لم يكونوا جيراني او يسرقوا ارضي أو مقدراتي ، وهم اهل كتاب ، القران الذي اؤمن به يقوم على ارثهم؟..
لاحظت اهتمام كبير من اهلنا اليهود باغاني كردفان ودارفور ، وللحق نقلوها للعالمية بصورة احترافية للغاية ، صورة نفتقدها في سودان الإسلام وعالم الإسلام والعروبة..صورة فيها حنين عالي جدا..!
ولاحظت الحميمية العظيمة بين اليهود وألأفريكان العايشين في امريكا وكندا..والشاهد الفيلم الجميل الذي تعرضه دور السنما ، هذه الأيام ، في نورث امريكا ويحرص على حضوره أي افريقي يعيش هنا في نورث امريكا ، واعني فيلم (الفهد الأسود/بلاك بانثر)..!!..وهو الفيلم الذي صنعه اليهوديان استان لي وجاك كيربي..وهما يصوران الإنسان الأفريقي كبطل خارق (سوبر هيرو)..وهي عكس الصورة التي الفناها من العرب والمسلمين ، حتى الإسلام لا يعترف بأي ميزة ايجابية للإنسان الأفريقي ، ناهيك من المسلمين..!!!!!!
تقول الأسطورة ان رئيس وزراء اسرائيل بنجامين نتياهو..ولد في شمال السودان..وليس ذلك مهم..!!
المهم تركيز اليهود مع موسيقا غرب السودان (كردفان ودارفور..)..!!
ويا اهلنا اليهود..استاذنا صديق احمد ، فنان الفنانين في السودان ، له عمل جميل اسمه (اجمل الحلوين) اتمنى ان تتصدوا له وتعيدوا انتاجه حتى يبلغ العالمية...!!!!
نعطي اسبوعيين للإخوة الوهم ناس العروبة..ان يأتوا لنا بنموذوج من دول الخليج او السعودية او الأردن ، او العراق أو سوريا أو مصر أو ليبيا او تونس او الجزائر أو المغرب ، أن يأتوا لنا بمغني أو مغنية يغني ثلاثة اغاني سودانية كردفانية..بصورة احترافية وعالية جدا ، والأهم فيها صدقية الحنين ، فالمغنية اليهودية التي تغني اغنية مثل الزهور والورد ..تغنيها بحنين عالي للغاية..!!
لهذا كرهنا العروبة..لأنها مستهبلة ومسترزقة تجعل منا تمامة عدد ساكت وزيادة كوم..في حين اليهود قبل ان نبحث عنهم ، كانوا يبحثون عنا..!!
مغنية يهودية تؤدي اغنية كردفانية اسمها (الزهور و الورد)....!!!!
صاحب الغنية الأصلي استاذنا عثمان الشفيع لم يشتغلها بنوتة..!!
يهود بيغنوا اغنية من غرب السودان معروفة وحنينة للغاية..وهي غنية القمر بي يضوي انا شن بلاني بالنجوم..!!
في السودان ،و في مجتمعات العرب(الخليج ، مصر ، المغرب)..لم يجروؤ احد على ترديد هذه الأغنية؟؟!!..ناهيك ان يبثها في قناة راديو او تلفزيون؟
هل العرب عنصريون الى هذا الحد؟..نعم
كبر
شكرا اهلي اليهود: القمر بي يضوي ، انا شن بلاني البنجوم..!! كبر
Post: #4 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 03-01-2018, 01:41 PM Parent: #3
تقول الأسطورة ان رئيس وزراء اسرائيل بنجامين نتياهو..ولد في شمال السودان..وليس ذلك مهم..!!
===================
بوست جميل حبيبا الاديب كبر .. قصة اليهود في الشمال تم تناولها في منتديات دنقلا كثيراً وكان تحت عنوان ( نتنياهو دنقلاوي ) .. لأن هناك بعض العائلات تنتهي نسبها بإسم ( شاؤول ) .. ولأن تواصل الممالك النوبية مع منطقة فلسطين حالية وبيت المقدس في صميم التاريخ .. حتى فلاشا في اثيوبيا اصلهم نوبيين .. ( فهم كانوا في جزيرة فنتين الآن مصرية وهربوا بسيف الخلافة إلى جيال أثيوبيا) حتى أورشليم .. هو ( أور سليم ) أور بمعنى ملك في النوبية سليم إسم وهناك شنه شنة في اليهودية يحولون ( السين إلى شين ) كما في سلام هو شلوم .. ولدينا نفس الشنة الشنة في النوبية أنقرضت في منطقة الدناقلة ولكن مازالت في سكوت .. لولا فلسطين والزحمة التي اثارها العرب كان سيكون هناك تواصل قوي بين مناطقنا واليهود .. وما سيرة سيدنا موسى وأمه ببعيد فهم من صميم ارض النوبة ..
دي جينات ( دي إن إيه ) زي ما قال حبيبنا الاديب بريمة ..
شكراً الاديب كبر .. أهم شيء في هذا العالم هو إيجاد روابط بين الامم .. فن .. رياضة .. تراث للتواصل ونشر الحب بين البشر ..
شكرا كتير والله يا كبر... وريتنا شئ ما كان على البال ... ما كنا حنصدق اذا في زول قال لينا ان فنانة أمريكية يهودية تغني اغنية الزهور والورد..لكنك اتيت لنا بالدليل القاطع... أخبرتني صديقة ان شقيقها كان يعمل في محلات ملابس يمتلكها يهودي في امريكا وان اليهود لا يثقون إلا في السودانيين... مع وافر التقدير والاحترام والامتنان
Post: #90 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-05-2018, 01:46 PM Parent: #4
.
Post: #5 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: حسن ادم محمد العالم Date: 03-01-2018, 01:56 PM Parent: #3
حبيبنا كبر والله اثرت موضوع مهم جدا ومسكوت عنو ويمارس بسببه الاستهبال الديني وتجيش العامه عاطفيا عنوانه اليهود والصهيانه والسؤال فعلا لماذا نكره اليهود والمفترض ان يعلمونا ان نكره الافعال الغير انسانية من اي شخض او حهة اين كانت ولكن ياعزيزي ده الوهم الذي تربينا عليه لمصلحة من دة السؤال
الفكرة يا كبر فى الخلط الكبير بين اليهود و الفكرة الصهيونية الحمد لله انو ربنا حباك بالغيشة فى الغرب حيث تنشط الكثير من المنظمات و الشخصيات اليهودية التى تعارض قيام الدولة اليهودية و بل و تدين كل افعال الصهيونية و تدعم حق الفلسطينيين فى العوده الى وطنهم فى زريبة المكسيكان للبهايم لاقانى يهودى جايى من اوزبكستان طلب منى اضبح ليهو بهيمتو المهم فى الونسه عرفت انو جاء امريكا ليهو 6 شهور سألتو و ليه ما مشيت اسرائيل قال بحسم اسرائيل ليست مكانى فى الغرب عارف يعنى شنو ما تدفع ايجار بعد يوم خمسه فى الشهر اها انا مؤجر من يهودى قادم من ايران تحيته لى السلام عليكم و كتير جدا اتاخر فى دفع الايجار لى بوم عشرين ما حصل جا يوم قال لى انت ما دفعت او اتأخرت فى دفع الايجار اليهود غير و الصهاينه غير يا كبر
Post: #11 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: Biraima M Adam Date: 03-01-2018, 05:22 PM Parent: #9
ول أبا كبر، جيداً جيت ..
بصفتي شيخ عرب .. علي الأقل في هذا المنبر .. أجد نفسي متنازع نزاع شديد ما بين فكرة الخيط الذي يطرحه ول أبا كبر هنا وما بين تحفظاتي علي أن هذا العمل ربما مقصود به جرجرتنا نحن القبائل العربية في غرب السودان بعيداً عن مواقفنا وأدوارنا الحالية .. لكني أستدرك وأقول أن ما قال به ول أبا كبر ينسجم مع تأريخنا الإسلامي .. ففي الأندلس كانت البواخر التي تحمل تجارة المسلمين إلي كل أوروبا وغيرها كانت بواخر يهودية .. والإسترقاق الذي حصل للمسلمين بعد سقوط قرطانجة وقع علي اليهود .. والأضطهاد الدينى الذي وقع علينا وقع عليهم.
يا قص مفترض نحول الأغنية تعريفا بالعرب كالآتي :- القمر بضوي انا شن بلاني بال (بجوم).
ذكرتني مرة كنا شلة قاعدين في حته سياحية في مصر مطلة على إسرائيل المهم متجدعين في كافي و مدورين شيشه و قهاوي و شيهات واحد خواجة جرا كرسيوهو و جانا عديييل و باللغة شبهة عامية سودانية سألنا :- انتو من السودان!؟ قلنا نعم(في اتنين من المعاي أعضاء قدام في هذا المنبر) الراجل انبسط جداً و قال لينا ممكن اقعد معاكم و تعزموني شاي قلنا ليهو مرحب و طوالي قعد و عرفنا على نفسها :- انا فلان من بلجيكا بس اصلي و اساسي يهودي(و أحد من الاتنين طق نطه و وقف على حيلو) اليهودي ضحك وقالينا أهو انا قعدته معاكم عشان أسألكم انت السودانيين ديل مشكلتكم معانا شنو تحديداً!؟ ياخ العرب كلهم ما طبعوا في جوازاتهم عدى إسرائيل انت طابعنها!! عايز افهم ليه!؟ نحنا قعدنا نلتفت و ما لقينا إجابة.
Post: #12 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال علي الزين Date: 03-01-2018, 07:47 PM Parent: #10
(*)
هوغو شافيز ليس عربياً .. و كذلك كارلوس .. رفض إسرائيل هو رفض كيان إستيطاني مغتصب أعطى الارض لمهاجرين ينتمون إلى بلدان العالم مختلفة و نزعها من أصحابها .. هذه هي القضية و ليس المهم عرق المظلوم أو ديانة الظالم ..
محمد جبرة زميلة وصديقة قرأت تعليقك وقالت اليهود ديل مكارين وممكن نتوقع منهم اي شئ..وأضافت أن تعليقها بيذكرها بنكتة الثعلب لمن واحد سأل زميله الثعلب بيلد ولا بيليض فقال الثعلب مكار ممكن تتوقع منه اي شئ...وش ضاحك ... مع وافر التقدير والاحترام
Post: #14 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: محمد على طه الملك Date: 03-02-2018, 03:33 AM Parent: #13
هههههههههه .. عارف يا أستاذ حكاية نتنياهو ولد بالشمالية دي اصلا ما بعيدة خاصة اذا منحدر من أسرة زراعية .. الشمالية كانت واحده من المناطقف المرشحة لتسكين اليهود .. وقد منحت الإدارة البريطانية لعدد مقدر منهم مشاريع زراعية تجريبية تركوها بعد ذلك وآلت للدولة .. كانوا أول من جلبوا وابورات ري بخارية ثم وابورات ديزل حديثة انذاك .. لكن ما كانوا معروفين كيهود وكان عامة الناس يعرفونهم كخواجات .. الأنهم كانوا جايين من بريطانيا عدا قلة كانت تحمل اسماء يهودية .. كنت قد سمعت هذه المعلومات من كبارنا ولم أكن مقتنع بها .. إلى أن طالعت بحث لا أذكر هنا أم في موقع أخر .. أكد أن الشمالية كانت ضمن الترشيحات لتسكين اليهود .. البنية المغنية دي أتروها كويس احتمال عندها ذكريات عن السودان من أحد جدودها .. التحية لك ولزوارك الأفاضل.
سلامات كبر مساء الخير فكره البوست جميله لكن صعبه في مجتمع تربي علي كراهيه اليهود لدرجه ان البعض يري في الاعمال الفنيه لبعض الفنانين والفنانات اليهود والتعامل مع تراث غرب السودان امتداد لنظريه المؤامره التي اعتدنا عليها من اليهود
Post: #18 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: Deng Date: 03-02-2018, 08:21 AM Parent: #17
بنجامين ناتينياهو لا علاقة له بالسودان أبدا
Benjamin Netanyahu
Early life and career
Netanyahu was born in 1949 in Tel Aviv, Israel, to an Israeli-born mother, Tzila Segal (28 August 1912 – 31 January 2000) and a Warsaw-born father, Prof. Benzion Netanyahu (1910–2012), the middle of three children. He discovered via a DNA test that he is of part Sephardi Jewish ancestry.[13] He was initially raised and educated in Jerusalem, where he attended Henrietta Szold Elementary School. A copy of his evaluation from his 6th grade teacher Ruth Rubenstein indicated that Netanyahu was courteous, polite, and helpful; that his work was "responsible and punctual"; and that Netanyahu was friendly, disciplined, cheerful, brave, active and obedient.[14]
Between 1956 and 1958, and again from 1963 to 1967,[15] his family lived in the United States in Cheltenham Township, Pennsylvania, a suburb of Philadelphia, where he attended and graduated from Cheltenham High School and was active in a debate club. To this day, he speaks fluent English, with a noticeable Philadelphia accent.[16] I have great respect for the unit. This is a unit that changes the reality of our lives even though its actions are a secret. Although it is a small unit, it influences all branches of the military ... My service in the unit strengthened my understanding of the risks involved behind approving operations and the risks that fighters are taking on. It is tangible and not theoretical for me. Benjamin Netanyahu, on Sayeret Matkal, (Maariv 2007)[3]
After graduating from high school in 1967, Netanyahu returned to Israel to enlist in the Israel Defense Forces. He trained as a combat soldier and served for five years in an elite special forces unit of the IDF, Sayeret Matkal. He took part in numerous cross-border assault raids during the 1967–70 War of Attrition, rising to become a team-leader in the unit. He was wounded in combat on multiple occasions.[4] He was involved in many other missions, including Operation Inferno (1968), and the rescue of the hijacked Sabena Flight 571 in May 1972 in which he was shot in the shoulder.[17]
After completing his army service in 1972, Netanyahu returned to the United States in late 1972 to study architecture at the Massachusetts Institute of Technology (MIT). He returned to Israel in October 1973 to serve in the Yom Kippur War in the Sayeret Matkal commando unit.[3][18] While there, he fought in special forces raids along the Suez Canal against the Egyptian forces, before leading a commando attack deep inside Syrian territory, whose mission remains classified today.[19]
He then returned to the United States and under the name Ben Nitay, completed an SB degree[20] in architecture[21] in February 1975 and earned an SM[20] degree from the MIT Sloan School of Management in June 1976. Concurrently, he was studying towards a doctorate[18] in political science,[22][23] until his studies were broken off by the death of his brother in Operation Entebbe.[18]
At MIT, Netanyahu studied a double-load, completing an SM (that would normally take four years) in only two and a half years, despite taking a break to fight in the Yom Kippur War, and while simultaneously completing a thesis in a graduate course at Harvard.[18] Professor Groisser at MIT recalled: "He did superbly. He was very bright. Organized. Strong. Powerful. He knew what he wanted to do and how to get it done."[18]
At that time he changed his name to Benjamin Ben Nitai (Nitai, a reference to both Mount Nitai and to the eponymous Jewish sage Nittai of Arbela, was a pen name often used by his father for articles).[16][24] Years later, in an interview with the media, Netanyahu clarified that he decided to do so to make it easier for Americans to pronounce his name. This fact has been used by his political rivals to accuse him indirectly of a lack of Israeli national identity and loyalty.[25]
In 1976 Netanyahu's older brother Yonatan Netanyahu was killed. Yonatan was serving as the commander of Benjamin's former unit, the Sayeret Matkal, and died during the counter-terrorism hostage-rescue mission Operation Entebbe in which his unit rescued more than 100 mostly Israeli hostages hijacked by terrorists and flown to the Entebbe Airport in Uganda. Netanyahu studied at MIT between 1972 and 1976, earning SB and SM degrees.[20]
In 1976 Netanyahu graduated near the top of his class at the MIT Sloan School of Management,[26] and was headhunted to be an economic consultant[27] for the Boston Consulting Group in Boston, Massachusetts, working at the company between 1976 and 1978. At the Boston Consulting Group, he was a colleague of Mitt Romney, with whom he formed a lasting friendship. Romney remembers that Netanyahu at the time was: "[A] strong personality with a distinct point of view", and says "[w]e can almost speak in shorthand... [w]e share common experiences and have a perspective and underpinning which is similar."[26] Netanyahu said that their "easy communication" was a result of "B.C.G.'s intellectually rigorous boot camp".[26]
In 1978, Netanyahu appeared on Boston local television, under the name of 'Ben Nitai', where he argued: "The real core of the conflict is the unfortunate Arab refusal to accept the State of Israel ... For 20 years the Arabs had both the West Bank and the Gaza Strip, and if self-determination, as they now say, is the core of the conflict, they could have easily established a Palestinian state."[28] Netanyahu (right) with Sorin Hershko, a soldier wounded and permanently paralyzed in Operation Entebbe, 2 July 1986
In 1978, Netanyahu returned to Israel. Between 1978 and 1980 he ran the Jonathan Netanyahu Anti-Terror Institute,[15] a non-governmental organization devoted to the study of terrorism; the Institute held a number of international conferences focused on the discussion of international terrorism. From 1980 to 1982 he was director of marketing for Rim Industries in Jerusalem.[29] During this period Netanyahu made his first connections with several Israeli politicians, including Minister Moshe Arens, who appointed him as his Deputy Chief of Mission at the Israeli Embassy in Washington, D.C., a position he held from 1982 until 1984.[30] Between 1984 and 1988 Netanyahu served as the Israeli ambassador to the United Nations.[30] Netanyahu was influenced by Rabbi Menachem M. Schneerson, with whom he formed a relationship during the 1980s. He referred to Schneerson as "the most influential man of our time".[31][32][33]
It was while living in New York during the 1980s, that Netanyahu became friends with Fred Trump, the father of Donald Trump.[34]
Post: #19 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: صديق مهدى على Date: 03-02-2018, 09:29 AM Parent: #18
سلام يا قوم زمان أغلب التجار فى السودان وأذكر عندنا تاجر كبير فى مدينة الدويم شمال النيل الأبيض اسمه مجاهد طبعا مدينة تعتبر مدينة تجارية تربط بين غرب السودان والخرطوم لذلك هذا التاجر اليهودى الذى اسمه مجاهد اتضح انه جاسوس وعنده جهاز وكل يوم فى المساء يطلع خارج مدينة الدويم ويتصل المهم بعد متابعة تم ضبطه وهو يستعمل جهاز الاتصال وذلك عن طريق شرطة الدويم فتم ترحيله إلى الخرطوم ثم إلى خارج البلاد وكان ذلك فى أواخر الستينات وهذا مثال للوجود السلبى لليهود فى دولة مثل السودان تحياتى الجميع والمطلوب تعليقكم على هذا النموذج
Post: #20 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 03-02-2018, 10:45 AM Parent: #19
=
Quote: شكراً أهلي اليهود
إسرائيل يا أستاذ كبر كيان ديني عنصري لا مكان فيه لغير اليهود بل ويستثني من "جنته وأرض ميعاده" شرائح واسعة من اليهود إن كانوا غير اشكناز أو كان لون بشرتهم يحاكي أمثالك وأمثالي من الملونين والسود.
الذئب الإسرائيلي هو النسخة العنصرية الثانية من (ادولف هتلر) ولن تتغيّر طبائع الذئاب، حتى وإن تحوّل صوت عوائها إلى موسيقى وأصداء لطمبور النعام آدم وصديق أحمد ومحمد النصري.. كما لن تختفي أنياب الأفاعي السامة والذئاب القاتلة وإن ارتدت الذئاب العنصرية ثياب الحملان، وأسمت السودان أمسودان.
وإن اعتمدنا نفس معاييرك ومنطقك هذا يا كبر يكون (أدولف هتلر) أجدر بالاحتفاء والتكريم، وأحق أن يكون من "أهلك" وأحبابك ولحمك ودمك.
فالفوهرر كان شاعراً ومؤلفاً للكتب، وفناناً مرهفاً يرسم الطبيعة ويبدع بريشته الرومانسية أجمل اللوحات:
ومن يدري، فلو أُعطي الفوهرر الفرصة لزيارة دارفور وكردفان وربوع أمسودان والاستماع لإيقاعات الجراري والمردوم، ولو أرخى أذنيه لترنيمات خليل اسماعيل: و (لو زار مرة جبل مرة لعاوده الحنين طول السنين ولتمنى أن يزوره أكثر من مرة) فهل إن افترضنا حدوث ذلك يشرعن جرائم هتلر، ويجعل من ممارساته أخلاقية؟؟!!
أنت سيد العارفين يا كبر بأن جيوش هتلر وطائراته لم تخترق حائط "الدفاعات بالنظر" وتقصف بورسودان، ولم تهاجم المصانع في عاصمة السودان، وإنما صبّت قنابلها فوق بيوت الانجليز الذين احتلوا بلدنا وأبادوا أجدادنا في كرري ثم لاحقوهم وقتلوهم حتى بعد أن رفعوا أياديهم مستسلمين في (أم دبيكرات)..
ومع ذلك فإنه من الخطأ والخطل أن نمتدح هتلر ونُشيد به، فالمبادئ هي المبادئ والاتساق هو الاتساق. علماً بأن نظرة هتلر لليهود هي ذات نظرة إسرائيل للأفارقة والعرب والمسلمين ولعموم السود حتى وإن ترقوا وتحصنوا بعضوية البرلمان فهم في النهاية محض أرقاء وخنازير حتى وإن كانوا يهود:
العنصري هتلر لم تكن أطماعه تتوقف عند حدود أوروبا، فإن فرغ من الانجليز كنا سوف نكون ضحيته التالية ولُقمته القادمة، وذلك هو نفس ما يفعله الذئب الإسرائيلي الذي هو مشروع كيان استعماري لم يفكر في أي لحظة من اللحظات في إخفاء أنيابه والحديث عن أطماعه الممتدة وخارطته المتوسعة بلا حدود.
فلا يليق لي، ولا لك أن نتناول موضوع هتلر وإسرائيل ومشروعها الصهيوني بهذه السطحة والخِفة وهما صنوان لا يختلفان في عنصريتهما.
ولا يليق بك ولا بي أن نختصر المسألة في هذا المنطق الأعوج والبحث عن الجذور النتنة للغارق في العنصرية والفساد والنتانة المدعو (نتنياهو)..
فقل لنا بالله عليك ماذا أفادت أصول ("الأفريقي" باراك أوباما) الشعوب الإفريقية عموماً، وماذا استفادت الدولة التي أنتجت النُطفة الأوبامية، وما الذي اكتسبَته من رئيس القوة الأكبر في العالم وصاحب القرار الأهم، غير الوعود البائسة والكاذبة؟
اليهود الأحرار في العالم يا أخوتي هم اليوم الأشد حرباً على ممارسات الكيان الإسرائيلي.. وأصحاب الضمائر اليقظة من المفكرين اليهود (نعوم تشومسكي، نورمان فينكلشتاين وغيرهما) هم الأكثر كشفاً لغدر العنصري الإسرائيلي ولحقيقة الذئب وحقيقة الأفعى الغدارة ذات الجلد الناعم الأملس.
ما يثير العجب أن منبر سودانيزاونين يكاد يتحوّل في السنوات الأخيرة إلى (ليكود صغير) يمارس العنصرية ضد الفلسطينيين في الوقت الذي ينكمش فيه اللوبي الإسرائيلي في الغرب وينزوي أنصاره خجلاً، بعد أن تم محاصرة إسرائيل وفضح جرائمها في كل قارات العالم ومحافل مدنه الكبرى والصغرى، وتعرية عدوانها الذي لم يتوقف على الفلسطينيين ولم يستثن بلداً من البلدان بما فيها "امسودان".
والأكثر عجباً أن من يلقي المحاضرات عن أخلاقية الكيان الصهيوني لمجرّد سماعه لأغنية مقلّدة، ويحدثنا عن براءة الذئاب وتخلصها من صفات الغدر وغرائز القتل هو رجل "حقوق" درس القانون ودرّسه لغيره، ويفترض أن يعرف أن الكيان الصهيوني هو كيان قام ونشأ على اغتصاب "حقوق" وأراضي الغير وهو الأكثر انتهاكاً لقوانين الأمم المتحدة وقراراتها، والأكثر بصقاً على القوانين الدولية والشرائع الأخلاقية السماوية والأرضية.. وهو الأشد عنصرية ضد غير اليهود، بل وضد الفلاشا واليهود السود.
تحياتي لك استاذ كبر ولضيوفك ... .. .
Post: #24 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: محمد أبوجودة Date: 03-02-2018, 11:38 AM Parent: #20
التحايا للجميع،
وشكراً عزيزنا ولّ أبا كبر، وأنت تُشدِهنا هذه الأيام باختياراتك الفادحة في فجاعتها، بل والراعفة "كسمسة" والرّائجة "دغمَسة"، وذاك، في المُنتَهى اختيارَكْ، وَ قديماً قالت حُكماء العرب: اختيار المرءِ قِطعةٌ من عقلِه!! كان ترضى كان تابى ,, وتبنيلك بيت في حيّ الصّهّابة ..
تقول يا عزيزنا محمد النور، في مُفتتَح تشكيرتك لأهلك اليهود:
Quote: عشنا ، ورببينا على فكرة أن اليهود هم العدو الصهيوني..ومن فرض علينا مثل ذاك المنهج كان بالجبن الكافي بان يشرح لنا من هم اليهود ، والأهم لماذا نعاديهم؟..ياخي انا زول من غرب السودان ، تحديدا كردفان ، ماهو المبرر لي ان اعادي اليهود وهم لم يكونوا جيراني او يسرقوا ارضي أو مقدراتي ، وهم اهل كتاب ، القران الذي اؤمن به يقوم على ارثهم؟..
لاحظت اهتمام كبير من اهلنا اليهود باغاني كردفان ودارفور ، وللحق نقلوها للعالمية بصورة احترافية للغاية ، صورة نفتقدها في سودان الإسلام وعالم الإسلام والعروبة..صورة فيها حنين عالي جدا..!
حبابك أزرق كحل الشيخات ول ابا كبر... ول أبا اليهود بيطبقو فينا دراسة الانثربولوجيا وعارفين الحكامات كملو فرسان الغرب بالغناء.. وجوينا داخلين من حتة وضع السم في الدسمز..
وول أبا نابري ما صدق..
Quote: حتى فلاشا في اثيوبيا اصلهم نوبيين ..
ولد دا
اليهود مسلطين.. يقول هتلر في كتابه بعنوان كفاحي.. . كان بإمكاني إبادة جميع يهود العالم ولكن تركت منهم القليل ليعلم العالم لماذا ليعلم العالم لماذا أباد هتلر اليهود.. وصرح هتلر أن اعتقاده بوجوب معاداة السامية ظهر لأول مرة في فيينا التي كان تعيش فيها جالية يهودية كبيرة تشتمل على اليهود الأرثوذكس الذين فروا من المذابح المنظمة التي تعرضوا لها في روسيا.وعلى الرغم من ذلك، فقد ورد على لسان أحد أصدقاء طفولته وهو أوجست كوبزيك أن ميول هتلر "المؤكدة في معاداة السامية" قد ظهرت قبل أن يغادر لينز في النمسا.وفي هذه الفترة، كانت فيينا مرتعًا لانتشار روح التحيز الديني التقليدية، وكذلك للعنصرية التي ظهرت في القرن التاسع عشر. ومن الممكن أن يكون هتلر قد تأثر بكتابات لانز فون ليبنفيلس؛ واضع النظريات المعادي للسامية، وكذلك بآراء المجادلين من رجال السياسة أمثال: كارل لويجر مؤسس الحزب الاشتراكي المسيحي وعمدة فيينا، بالإضافة إلى المؤلف الموسيقي ريتشارد فاجنر وجورج ريتر فون شونيرر، وهو أحد زعماء حركة القومية الألمانية التي عرفت باسم بعيداً عن روما!؛ وهي الحركة التي ظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر والتي كانت تهدف إلى توحيد الشعوب التي تتحدث الألمانية في أوروبا. ويزعم هتلر في كتابه كفاحي أن تحوله عن فكرة معارضة معاداة السامية من منطلق ديني إلى تأييدها من منطلق عنصري جاء من احتكاكه باليهود الأرثوذكس وإذا كان هذا التفسير صحيحًا، فمن الواضح أن هتلر لم يكن يتصرف وفقًا لهذا المعتقد الجديد. فقد كان غالبًا ما ينزل ضيفًا على العشاء في منزل أحد النبلاء اليهود بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على التفاعل مع التجار اليهود الذين كانوا يحاولون بيع لوحاته لاحظ عمك هتلر ما غنو ليهو بس وكمان معاها عشاء..
العندو بخور بتشم لاحظ مع اختلاف السلم الموسيقي بين العرب والسودان المطرب المصري محمد منير (الفنان النوبي) قدم إغنية المطرب السوداني الكبير محمد وردي ـ وسط الدائرة يا أجمل نايرة في مهرجان بفرنسا .. وقدم المطرب الخليجي راشد الماجد اجد يازينه اغنية سودانية 2013 \ ابشر ابشر الفنانة السورية زينة فروس قدمت رائعة الكاشف اسمر جميل
الفنان اليمني د/ أحمد عسيري يغني الليل الهادي أغنية سودانية للأستاذ شرحبيل أحمد.
Post: #21 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: حاتم إبراهيم Date: 03-02-2018, 11:11 AM Parent: #1
Quote: شكرا اهلي اليهود..!!
الليلة يا أهلي أنا من جهلي أنا من تبيت حتى جنني وما عرفت البيت
يا جنا العنبة يا عسل يا زلال بعيونك تقول لي تعال وتعال بقليبك تقول لي مافي مجال
Quote: كااااااااااااااااك..وتاني كااااااااااااااااااااااااك..علي قول حبيبنا الضاحك العظيم محمد عبد الماجد الصايم ، الله يطراهو بالخير..!
الجد ، غريبة انو كلاب الموساد تخترع فكرة (حاتم ابراهيم) وتجي بكل بساطة تقول ليك (حاتم بنانا مات)..!!..بالله..!!..يعني دايرنا نصدق الوهمة دي؟؟..فليمت بنانا أو اي كان اسمها ، ولتظل قيم الخير والحق حية..! ولو الله حقيقة وبيسمع كلام المظلومين من عبادو..وبيشتغل بي كلامهم..يا الله هوي سقط حجر بيت الأشباح (حاتم ابراهيم) واصليهم بنارك..ولو غلبك ادينا فيهم فرصة..!!..شفت الحقد كيف يا بيت الأشباح (حاتم ابراهيم)؟؟؟؟ موضوع شركة اوهايو..كان كلام احتمالات..والواقع بيشهد انك هربت..عردت عديل من الإجابة على تلك الإحتمالات..يعني انتو (بيت الأشباح حاتم ابراهيم) ما عندكم اخلاق..وما عندنا مانع نعلمكم الأخلاق لو انتم فعلا بن ادم..!! نعم انا هنا منذ العام 2002 ، واحدثت الفرق ، احدثت الكثير الكثير في المشهد السوداني..وسأظل احدث الفرق (كما اتصور) فماهي المشكلة في تذكر هذا التاريخ؟..خلي واحد ولا واحدة ود مقنعة ولا بت مقنعة يجي يقول كبر شبح ولا حاجة ماليها اساس..!!..وبرضك تعجبني تجربة يوسف الموصلي في الموسيقي السودانية ، وتعجبني تجربة اسامة الخواض في الشعر ، وتعجبني تجربة عثمان محمد صالح في القصة والحنين المفارق ، حنين تجربة الإنسان السوداني في التنقل بين حقول ثقافات متنوعة وعديدة..!! الخطرفات التي تدعونها ، كبر لا ينتظر حكمكم فيها ، وانما يكفيه شرف ان صنع الفرق في المشهد السوداني ، ولو كانت لكم اخلاق هذا هو حيز التحدي..وبنجيبها ليكم امثلة بالواقع والمشاهدة..!! امسودان جميلة ، ولن يصدق لعنتها من فلول الموساد..!! كل كذبكم وتلفيقاتكم في حقنا رددنا عليها في هذا الخيط..!! والعاقل من يفهم..!! البلطجة وسلوك الشبيحة لن يقهرنا..!! محسن خالد ، قال في هذا المنبر:انه يحضر ويكتب في هذا المنبر لأن فيه امثال محمد النور كبر..!! وبيت الأشباح (حاتم ابراهيم) يقول ان كتابة كبر في هذا المنبر يحترمها..!! احترم محسن خالد..واتبرأ تماما من شهادة بيت الأشباح (حاتم ابراهيم)..فكتابة كبر للمحترمين والمحترمات..للأنقياء والنقيات..!! كبر مطلقا لم يكتب ليسترضي بقايا الموساد..وانما يكتب لسودانيين وسودانيات عندهم القدرة على معاينة الفرق..!! لم يسرق جهد احد ، ولم يكتب بهويات عديدة من اجل استرضاء حالة السايكوباتيك فيه..! قوقل..قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ بالطبع لأ..ولو طاروا او ركوا ، سيظل الجهلاء هم الجهلاء..! كبر
(alqamar bedawy - the moon is shining) is a Sudanese song , the rhythm from beautiful Kordofan ( in central Sudan) , the song crossed all political and religious barriers and Ethnic until it reached Israel !
هذا التعليق مهم للغاية ، ويوضح فكرة الأخر عن مثل هذه الأعمال..
الصديقات والأصدقاء..حبابكم جميعا.. كتر خيركم على المرور من هنا.. على قول الخواجات.. Amazing Very interesting جيد ان نرى هذا التفاعل ، والأمر هنا امر ثقافي أي تقاطع ثقافات.. وسوف نبين ذلك من خلال النقاش للنقاط التي اثيرت هنا.. لاحظت ثلاث تيارات في التفاعل هنا ، وظهور هذي التيارات جدير بالتأمل والتحليل تيار اصدقاءنا ناس الشمالية : الذين يتحدثون عن التاريخ ، وهو تيار متسامح مع فكرة اليهود ، ويرجعهم للتاريخ..وهذا التيار جعلني اتساءل: يا ترى لماذا نسقط من تاريخ السودان حقبة الدين اليهودي واثره في السودان؟.. فالديانات الكوشية القديمة ورثتها الديانة اليهودية ، ومؤكد كان لها اثرها في السودان قبل المسيحية وقبل الإسلام. ايضا لاحظت هناك كتابات سودانية تاريخية حديثة تهتم بامر النبي موسى (نبي اليهود) ومحاولة ربطه بالسودان القديم.. التيار الثاني..هو تيار اصدقاءنا القوميين العرب في السودان ، والذين ذهبوا لتسيس وأدلجت امر تفاعل ثقافي والتعامل مع الأمر كأنه امر سياسي وايدولوجي بحت..لحد التخوين الوطني والجمالي كمان.. التيار الثالث (جلالدونا وطلعت) وهذا التيار التقط جوهر الفكرة وتحدث في صميم المسألة: الفرق بين اليهود والكيان الصهيوني أي دولة اسرائيل..وهذا التفريق سببه التأثر بثقافات ومجتمعات مختلفة تماما ، مجتمعات تحترم التنوع والتعدد الثقافي والديني والإثني حتى..ومثل هذا التيار هو الذي نرجو ان يسود في عمليات التثاقف السوداني ، أي ضرورة اعادة اكتشاف مسألة الكراهية لليهود وماهي مبرراتها؟..فالشاهد اننا نكره اليهود او تمت تنشئنتنا على مثل هذه الكراهية على اساس ايدولوجي دون حتى ان تتاح لنا الفرصة للتعامل مع اليهود..فهناك (وكما سنرى لاحقا) مثقفون يهود بحجم نعوم تشومسكي وغيره لهم رأي في فكرة دولة اسرائيل ، ولهم رأي في سيطرة الصهيونية على امريكا..فماهو موقع هؤلاء من خارطة كراهيتنا المؤدلجة لليهود؟.. جيد ان الموسيقى ، لها اثر اكبر من الأديان ، وجيد انها لا تعرف الحدود.. مسألة اختيار اغنيات من غرب السودان ، قصدت ذكر غرب السودان تحديدا كردفان ودارفور ، لأن هذه اجزاء من حزام ثقافي نتحدث عنه باستمرار هنا..والمنتج الموسيقي الذي نقل هذه النماذج من الغناء له تجارب اخرى بنقل غناء من نفس الحزام (مالي ، النيجر ، مورتانيا ..الخ) ويختار بعناية اعمال لمغنيين ومغنيات مسلمين ومسلمات من غرب افريقيا..فماهي الرسالة المقصودة؟
ول ابا علي..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور ، بالضبط يا صديقي ، فكرة الأثر الكوشي على اليهود ، واثر اليهود على الكوشيين ، هذا تاريخ مهمل ومسكوت عنه ، وليس بالسهولة التحدث عنه في ظروف التدافع المغبون الذي يحمل كثير من العاطفة.. اليهود اليوم يا صديقي يملكون خرائط مفصلة عن السودان ، ويتحدثون عن السودان بصورة حتى نحن اهل السودان لا نعرف عنها الكثير.. الثقافات القديمة يا صديقي ، يعود اثرها للظهور في الموسيقى ، طريقة اللبس واللغة..وهناك ارتباطات ، حتى ولو صارت اليوم ضئيلة الإ انها موجودة.. المغنيين والمغنيات المسلمين والمسلمات من غرب افريقيا يقومون بحفلات في القدس الحالية ، ويذهبون اليهم هناك..يؤثرون ويتأثرون..يعني تواصل ثقافي مستمر ، حرمنا منه نحن اهل امسودان لأسباب تتعلق بالأيدولوجيا والسياسة. كتر خيرك.. كبر
بت ابا امتثال..حبابك يا صديقتي كتر خيرك على المرور.. اذن يا صديقة شعب امسودان ما عارف امكانياتو تب..فاصدقاءنا السودانيين في الخليج يحدوثننا عن ثقة اهل الخليج في السودانيين ، وفي امريكا يحدثنا الأصدقاء عن ثقة اليهود في السودانيين ، والأفارقة ينظرون للسودان بمثابة الأخ الأكبر..والألمان يتحدثون عن شجاعة اهل السودان..والصينين ذاتهم بعد شوية ح يتكلموا عن السودانيين بصورة طيبة (هل تصدقي واحد صيني اختار ان يقيم في قرية بالقرب من الدلنج ، وقاعد يزرع قرع الليف..والجماعة يشيلوا ويضحكوا ويقولوا ليك بعد شوية ح يعمل قرية ونسميها قرية الشيخ الصيني..!!).. كل العالم يعرف ميزات السودانيين السمحة الإ السودانيين انفسهم..!
الأغنية اتنشرت من قبل وثار حولها تفاعل كبير من قبل (اعتقد اول من نشرها صديقنا احمد حمودي)..واغنية القمر بيضوي اذكر اثرنا حولها نقاش وتواصل معنا شاعرها .. ودمت كبر
حسن..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. بالضبط يا صديقي الأفعال الغير انسانية هي التي يجب أن يرفضها كل ذي ضمير حي.. البروباقندا والأيدولوجيا يا صديقي هي التي وضعتنا في هذا المطب الضيق.. اخوتنا القوميين العرب الذي يرفضون مجرد التحدث بكلمة طيبة عن اليهود ، صعدوا في الأنظمة العربية وساموا شعوبهم الويل والثبور باسم العروبة والإسلام ، وحينما خبأ المد القومي ظهر مد الإسلام السياسي وفعل ايضا ما فعل بشعوبه..! البروباقندا يا صديقي لأنها تقوم على اخفاء الحقيقة فهي لا تميز بين اليهود والصهيونية وانما بتلمهم مع بعض..مع ان هناك يهود صميمين ضد فكرة الصهيونية وضد ممارسات دولة اسرائيل..مثل هذا الكلام البروباقندا في السودان والعالم العربي والإسلامي تسعى لحجبه تماما وانما تريد منا ان نكون قطيع متحير..! جيد يا صاحب ان الموسيقا لا تؤمن بالحدود..واليهود اشتغلوا حاجتنا بصورة جميلة..لدرجة عندي فكرة افتش الزول المنتج وادعوه ان يصور غنية حليوة يا بسامة عندنا في كردفان..! كتر خيرك.. كبر
الإحتمال الأكبر يا صديقي فكرة ان تعيش في محتمع ديموقراطي متسامح يعلمك معنى احترام التعددية الثقافية والدينية والإثنية ، تحترم الأخر عشان يحترمك ويقدرك.. اذكر وانا في السودان ايام الجامعة ،كنت استمع لإذاعة البي بي سي..بثوا اغنية جميلة واطربتني ، وتفاعلت معها ، وفي النهاية الشكر للمغني اليهودي التركي..هل تتخيل رد فعلي كان شنو؟..ياخي جفلت ، وكأنما ارتكبت اثم عظيم بالتفاعل مع هذا المغني..! في سكستشوان ، مدينة ريجاينا (اول مدينة عشت ودرست فيها في كندا) ، ايام احداث سبتمبر 2001 ، فتحت صندوق البريد ولقيت دعوة من مجلس الثقافات في المقاطعة يدعوني للمشاركة في فعالية ثقافية دينية..ومشيت انا والحيكومة (المدام رضي الله عنها) والناس بدأت تقدم انفسها ، بهائيين ، اسماعيليين ، يهود ، مسيحيين ، مسلمين..!.. طبعا رد الفعل الطبيعي: كيف يعني اقعد مع اليهود تحت سقف واحد..!! اليهود كان افضل من تحدث عن الإسلام وكانوا اكثر دفاعا ، وكان يصرون بان هذه الأفعال لا علاقة لها بالإسلام والمسلمين..! في نفس الفترة ، الشباب الكندي في مدينة ريجانيا كان مهووس بالتعرف على الإسلام لتفسير ظاهرة احداث ستبتمبر ، فاستحدثت الجامعة كورس عن الإسلام ، ومشيت حضرت المحاضرات ، والمحاضر بروفسير يهودي ، رجل يتحدث عن الإسلام بصورة تشهيك ان تكون مسلم ، من ادق التفاصيل بتاعة الإسلام مشتقة من السلام ، لغاية عادات المسلمين وتفاصيلهم اليومية من كرم وامانة وصدقية وشفافية..الخ.. استاذي في الكلية يهودي من اصول اوكرانية ، يساري ، يضع في مكتبه صورة كبيرة لبوب مارلي (تغطي جانب كامل من احد جدران المكتب) وثلاث صور للمغنية الكولمبية تريسي شامبيون..ورأى اندهاشي وضحك وقال لي بالحرف الواحد:انتا قايلني صهيوني ولا شنو؟.. من هناك عرفت الفرق ، وعرفت عن تاريخ الإضطهاد في امريكا الذي كان من ضحاياه اليهود والأفارقة .. في عيد الأضحي (ارجو ان تراجع مداخلة ول ابا جلالدونا)..كنا نذهب لمزرعة تملكها امرأة يهودية..بتضبح للجميع ، ولكن لمن نجي نحن المسلمين بتجهز السكاكين وبتزح غادي وبتقول المسلمين عندهم تعاليم دينية في مسألة ذبح الحيوان..واذكر مرة جينا وكان قبلنا اخوة من باكستان وحكاية الضبح دي عندهم معاها مشكلة والزولة رفضت تضبح ليهم لأنو في فهمها الضحية مسألة دينية..اليوم داك كتفي قربت تتملخ (ضابح لي قريب العشرين خروف)..! ختان الأطفال الذكور ، في كندا بيتم عبر عيادات متخصصة ، معظم العيادات لأطباء يهود..بيطهروا عيالهم وعيال المسلمين ، والموضوع عندهم تعاليم دينية..! الثقافات يا صديقي اكثر تسامحا واعمق في عملية محو البروباقندا المؤدلجة..! اليهود الآن التفتوا للحزام الأفريقي الثقافي الذي نتحدث عنه ، ويتفاعلون معه بصورة طيبة وجيدة..فهل يا ترى عندهم نية يعيدوا احتلال افريقيا؟..لاحظ المستعمر في افريقيا كان مسيحي وسرق خيرات افريقيا وحتى اللحظة نحن نتعامل مع المسيحي بصورة عادية ونتأفف من التعامل مع اليهودي..!! دمت.. كبر
Wade Schuman فنان موسيقى وتشكيل ، ومحاضر في بعض الجامعات الأمريكية.. هنا يقدم شهادة مقتضبة عن البوم للأستاذ الفنان عبد القادر سالم.. وتجربته مثلها ومثل اليهودي الذي اعاد انتاج اغنيات مثل (الزهور والورد) ، (القمر بيضوي) ، (بسامة)..فقط تواصل مع الموسيقى دون احكام مسبقة او مؤدلجة..!
فماذا فعل لنا اليهود نحن اهل امسودان؟.. تحديدا ، ناس كردفان ودارفور..ماذا فعل لكم اليهود؟.. قلت الفكرة في بعض الردود (سوف تنشر لاحقا) ، ماذا يحدث لو كتب كل زول/ة سنحت له الظروف للتعامل مع اليهود العاديين وبصورة مباشرة؟..
كبر
Post: #36 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: MAHJOOP ALI Date: 03-03-2018, 00:36 AM Parent: #35
الغريب ليس اليهود ، لكن المعجزة في اكتشاف كبر !!! لو واحد فتح بوست ساكت نقد المستعربين او صدر بيان من حزب او تنظيم مسلح يعري افاعيل الحكومة ، او كانت هناك دعوة لمظاهرة او اعتصام ، يعدوا الامر مؤامرة خارجية ترتبط بالاستعمار والصهيونية العالمية وصنيعتهما الحزب الشيوعي السوداني ، دا ياهو زاتوا عدم الاتساق والجهجة وتاسيس المواقف علي المزاج ، لانو ا لو دي قناعة مؤسسة علي فهم ووعي كان ابتدرها بي كسـ.......... للحبان الجهني والمضري ودور اسطوانة المؤامرة التي تستهدف قبيلة جهينة ومضر وتنال من عروبتهم بدعم من (حناكيش ) الشيوعية .... قادر الله
Post: #37 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-03-2018, 00:38 AM Parent: #36
العداء لإنسان لمجرد إنه يهودي أو سامي - ( بسبب دينه أو عرقه) سلوك مرفوض وغير إنساني! * هناك يهود لاعلاقة لهم أصلا بإسرائيل كدولة ولم يزوروها قط! *هناك يهود في إسرائيل يقفون ضد التوسع ومع مبدأ دولتيين لشعبيين - مع السلام والتعائش السلمي ! * ليس كل يهودي إسرائيلي وليس كل إسرائيلي صهيوني ويقف مع اليميين الإسرائيلي المتطرف! * شئنا أو أبينا فإن - اليهود قدموا أسهامات ومنجزات علمية ومكتشفات في مجال العلوم الطبيعية والإنسانية - لايمكن حصرها أو حصرهم - وعلي رأس هولاء البرت إنشتايين ! * اليهود في الغرب - أمريكا مثلا - وقفوا مع ثورة الحقوق المدنية وحقوق الإقليات وقد فتحوا معابدهم للمسلميين - أيام كارثة سبتمبر 11 ! * وكثيرا من المؤسسات والشركات في أمريكا - فتحت أبوابها لعرب ومسلميين بأمريكا من دون تمييز أو تضييق ! ثانيا أقف مع مبدأ شعبيين دولتيين لشعبيين وسلام عادل ودائم وضد سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف - ولكن أرفض بشدة كراهية إنسان لمجرد إنه يهودي - والعداء علي أساس الدين والعرق و تحقيير اليهود وتصنيفهم أو وسمهم بأنهم خنازير ! * الشحن الإيدلوجي السالب والعداء والكراهية لليهود - سلوك يخصم من إنسانية الإنسان ! وهو سمة لمجتمعات مغلقة لاتعرف التسامح والتعائش والتنوع العرقي والثقافي والديني والسياسي - أو القيم الإنسانية النبيلة !
عمر دهب..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. تجربة التعامل يا صديقي ، لو اتحيت لنا جميع ، لغيرت كثير من المفاهيم.. الناس ديل مزاجهم رفيع..والدليل الإختيارات.. كبر
ول ابا جلالدونا..حبابك يا صديقي كتر خيرك حسمت لينا مخاضات وحجج كتيرة.. بالضبط يا جلال..ضرورة التفريق بين اليهود والصهيونية..والصهيونية هي فكرة كوزنة الدين اليهودي مثلما الكوزنة عندنا هي الإسلام السياسي..! تجربة التعامل المباشر يا صديقي لها اثرها في التقييم والنظرة للأمور..! يعني هسع مغنية او منتج موسيقى عادي كل حبو في الدنيا الغنا السمح المجيه كيف يعني نربطوا بالفاسد نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل أو أي قوى سياسية في اسرائيل؟.. الحياة في مجتمع ديموقراطي بتعلمك الكثير ، وكنا نحلم بان نماذج الديموقراطية في كندا مثلا ان تسود في امسودان..لكن الله غالب..! كبر
ول ابا بريمة..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. بالنسبة لسؤالك المهم في اخر المداخلة ، تقريبا الردود هنا اجابت عليه ، ومداخلة ول ابا جلالدونا وضحت الأمر.. بالطبع يا ول ابا ، وكما قال الفيلسوف ماكس فيبر :الدولة اكبر الة عنف اخترعها العقل البشري ، وهذا ينطبق على مفهوم الدولة في أي مكان كان بما في ذلك فكرة دولة اسرائيل..ونفس الأمر ينطبق عندنا في تجربة السودان مع حكم الجبهة الإسلامية فهناك مسلمين سودانيين وعندهم رأي في دولة الجبهة الإسلامية ويتحدثون عن الإضطهاد البشع والقمع الذي يعانون منه ، بنفس القدر هناك يهود كثر لديهم رأي في فكرة دولة اسرائيل وممارساتها ، وانت سيد العارفين اليهود خارج اسرائيل اكثر من اليهود داخل اسرائيل.. الثقافة يا صديقي لا تعترف بالبروباقندا ، والتواصل بين الثقافات افضل كثيرا واكثر طريق لصناعة السلام العالمي.. القبائل العربية في السودان يا صديقي كيانات راسخة ثقافيا ووجوديا ولها من القدرات على التأثير الإيجابي على ثقافات اخرى..و الأمثلة التي اخترتها هنا بتوضح ليك الفرق الكبير.. فأهلنا عندهم الأشياء الجميلة التي يمكن ان تؤثر على الآخرين فلماذا نسجنهم في بروباقندا وايدولوجيا ما جايبة همها؟ الإنفتاح ضرور يا صاحب.. ونسمع منك.. كبر
القُص سفيان..دندق يا قريبي.. كتر خيرك على المرور هنا.. نفس الموقف مريت بيهو هنا في كندا..ايام الدراسة في جامعة ريجاينا وسألتني زولة من اهلنا الهنود اهل الدار..عاملة تاتو باسم (احمد) لأنو لاقتو في جامعة ماقيل في كويبك وتقريبا اردني..وسؤالها كان تقاطع ثقافات .. قلت ليها في الحقيقة الجواز السوداني كان مكتوب فيهو (عدا اسرائيل وجنوب افريقيا)..طبعا اندهشت واستغربت كيف يعني دولة افريقية تحظر مواطنيها من الذهاب لدولة افريقية تانية..طبعا استدركت واتذكرت الأبارتيد..! تبريري ليها..اننا في امسودان عندنا مشكلة هوية..عشان كده السودان عضو في الإتحاد الأفريقي وعضو في الجامعة العربية..فالحظر على دخول اسرائيل تضامنا مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب ، والحظر على جنوب افريقيا تضامنا ضد الأبارتيد..باعتباره قضية افريقية..! طبعا حاليا جنوب افريقيا رفع الحظر عنها.. لكن يا صديقي يظل الأهم هو ضرورة التعامل مع الناس ديل مباشرة واكتشافهم واكتشاف طريقة تفكيرهم..طبعا اليهود في نورث امريكا بيعتبروا الأفركان امريكان اكبر حليف ليهم ..وبيحتفوا كثيرا بفكرة ثورة الحقوق المدنية التي قادها الأفركان اميركان وانجزت الكثير في امريكا في مجال الحقوق ومحاربة سياسة التمييز العنصري..! ودمت كبر
كمال الزين..حبابك يا صديق وعليكم السلام.. كتر خيرك على المرور.. مؤكد الردود هنا بتكون وضحت ليك الفكرة.. مثقفون يهود كثر لهم نفس الرأي في دولة اسرائيل.. الفكرة هنا يا صديقي ضرورة التفريق بين دولة اسرائيل واليهود الذين هم خارج الدولة ، وخصوصا الرافضين لفكرة دولة اسرائيل..نعوم تشومسكي يا قريبي عندو رأي اكثر تطورا من رأي شافيز وغيرو..! حصل اتعاملت مع يهود عاديين يا كمال؟ الثقافة شئ والسياسة شئ اخر يا كمال.. ودمت.. كبر
استاذي وصديقي محمد علي طه الملك..حبابك كتر خيرك على المرور.. واكثر من ذلك ، اليهود عندهم خرائط عن السودان اسكت ساكت خليها..ناهيك عن بعض المزاعم التي تذهب الى انهم هم من قاموا ببناء الإهرامات.. البنية اسمها راحيلا..وذكرت سابقا (ردي على صديقتنا امتثال) اغنية الزهور والورد قد نشرها هنا صديقنا احمد حمودي قبل سنتين تقريبا..! الأعمال التفت ليها منتج موسيقى اسمو لاروز ، وهو الذي اختار هذه الأعمال ، وعندو تجارب اخرى لنماذج من مالي والنيجر ومورتانيا والسنغال..اضافة لليمن ..الرجل ذواق وعندو مزاج جميل في الإختيار..! بعد التفاعل مع اغنية القمر بيضوي ، نفس المنتج اختار اغنية بسامة للأستاذ عبد القادر سالم وبتأديها راحيلا..يعني بعد شوية ممكن برضك نسمع الجنزير التقيل واغاني الدرملي من تراث اهلنا الحوازمة..وهنا ول ابا بريمة ح يعمل عرضات كبيرة خلاص..! دمت.. كبر
العزيز طلعت الطيب..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور..
الفكرة يا صديقي هي تحريك الراكد الآسن ، والبحث عن طريق جديد في التفكير.. الصعوبة موجودة يا صديقي ، ودونك الكشف عن ذهنية البشاعة في بعض المداخلات هنا..يعني حتى فكرة تسامح وقبول برأي اخر مختلف هي مشكلة كبيرة للغاية..
يهمني المثقف السوداني الذي يصر على الجمود وعقلية الدوغما..بعض الإنفعال هنا يمكن ان تقبله من العامة ، لكن من الصفوة فهو امر بالجد محير..! وكما ترى يا صديقي دوما نحن اقرب للسقوط في أي اختبار..ولأننا نخاف كثيرا..فاننا اكثر عرضة لبروباقندا نظرية المؤامرة..!
قلت من قبل (في هذا الخيط) جيد ان الموسيقا لها اثر اكبر من اثر الأديان ، وقمينة بتقريب المسافات بين الثقافات..!
ادنا وشجبنا وبح حلقنا بالكراهية الغير مبررة ، ولكن ثلاث اغنيات خلقت فرق كبير..فرق اكبر من هدر الطاقات الذي ظلننا نمارسه لعشرات السنين دون ان نحدث اثر..!
طبعا معظم المثقفين والمثقفات من اهل السودان سيحتاج فترة من الزمن لتقنعه بالفرق بين اليهود ودولة اسرائيل ، مع انهم على استعداد للتمييز بين الإسلام ودولة الجبهة الإسلامية..شفت المحنة كيف يا صاحب؟.. خلخلت طرائق بناء التفكير محتاجة حفريات كبيرة وشاقة..ورحلة التنوير تبدأ من خطوة..
راحيلا تؤدي اغنية حليوة يا بسامة للأستاذ عبد القادر سالم.. نفس الأغنية سمعتها من قبل في فيديو من جمهور بيرو في امريكا الجنوبية تشتغلها مجموعة طلاب في كلية الموسيقى هناك..وهي المدخل الذي جعلني ابحث عن موسيقى اهلنا في بيرو والتي فيها روح مشابهة لفكرة المردوم في ثقافة البقارة.. الفيديو ، رسالة متكاملة ، وغنية بسامة هي غنية حب عادية ، ولكن الفيديو هنا استعان ببعض الــ (فوتش) وحولها لغنية سلام عالمية..!! شكرا اهلي اليهود.. كبر
عبد العظيم مكي..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور هنا.. بالله هو تركيز على اليهود؟.. كل من ذكرتهم يا عبد العظيم انا قاعد اجيب النماذج بتاعتهم في هذا المنبر ولسنوات متواصلة : الصومال ، جيبوتي ، اثيوبيا ، ارتريا ، تنزانيا ، زيمبابوي ، كينيا ،تشاد الكاميرون ، النيجر ، مالي ، مورتانيا ، الصحراء الغربية ، السنغال ، ساحل العاج ، جزر الرأس الأخضر..ياخي حتى الصينين ناس لو عارف عيونك..ناهيك عن جمهورية بيرو التي يشتغل ناس كلية الموسيقا فيها اغنية حليوة يا بسامة ..كلها نماذج جبناها وتحدثنا عنها ، لغاية ما اتكونت فكرة عن مشروعنا الثقافي الذي نتحدث عنه ، ولغاية ظهر الأثر في تجارب شباب وشابات سودانيين يؤدون اغانيهم بصورة تختلف عن اداء الغناء التقليدي في السودان..فهل هذا استلاب ام تفاعل؟..ولماذا الغضب على اليهود بمجرد ذكر ثلاث نماذج فقط؟.. زينة افتموس ، جبنا نماذجها (بالمناسبة غنت للكاشف اغنيتين).. الإنغلاق الثقافي والإنصياع للبروباقندا المؤدلجة لا يخلق وعي يا صديقي..وسؤال برئ: اليهود عملوا لشنو انت شخصيا ياعبد العظيم مكي؟.. ودمت.. كبر
الحبيب صديق مهدي..حبابك يا صديق لا ادري ما هي المناسبة..؟.. المخابرات الأسرائيلية (الموساد) حتى اللحظة ساكنة سكن عديل في القصر الجمهوري في السودان ومتجدعة زي الترتيب..ده علاقتو شنو بالثقافة والموسيقى؟.. المداخلات شرحت الفكرة..هناك فرق بين اليهود والصهيونية..واليهود الذين يعيشون خارج دولة اسرائيل اكثر عددا من اليهود داخل اسرائيل..! ودمت.. كبر
كتر خيرك على المرور وهذه الغضبة المضرية..وهو امر جيد..لأنك يا صاحب انصع نموذج لفكرة (القطيع المتحير) وضحايا البروباقندا..!
الدقة في القراءة يا صاحب مطلوبة قبل الرد الإنفعالي..وكلامي مكتوب فوق..ممكن توضح لي وين ذكرت اسرائيل؟..
تعريفك لدولة اسرائيل بانها كيان ديني وعنصري كلام سليم واتفق فيه معك وهو رأي عن دولة اسرائيل كما هو رأي مفكر مثل نعوم تشومسكي ومثقفين يهود كثر..! نموذج دولة اسرائيل الديني العنصري هو نفس نموذج دولة الجبهة الإسلامية الدينية العنصرية في السودان ، وكان يمكن ان يكون نفس النموذج في مصر وبقية دول ما يسمى بالربيع العربي ، أي صعود الإسلام السياسي كان سيخلق دول دينية عنصرية متسلطة..فهل بنفس المنطق يمكن ان تقول كل المسلمين هم جبهة اسلامية او اخوان مسلمون؟.. طيب يا الصادق وكت انت عارف هناك حاجة اسمها (اليهود الأحرار) مالك بتلخبط الكيمان ونازل في كبر نقة قدر ده؟..ولا انت فاكر نفسك براك بتقدر تفرق بين اليهود الأحرار والأخرين ، وغيرك لا يدري هذا الفرق..؟.. ليه ما يكون ناس الموسيقى الذين تغنوا باغنيات من كردفان هم ايضا نموذج لليهود الأحرار الذين انعتقوا من الة البروباقندا المصنوعة باحكام؟.. نعم دولة اسرائيل ضربت السودان اكثر من كذا مرة..والفدائيين الفلسطينين (الذين تتباكى عليهم) هم من اشعل الفوضى الدموية في السودان قبل ضرب الطيران الأسرائيلي للسودان.. هل نسيت منظمة ايلول الأسود و عملية الهجوم على السفارة السعودية في الخرطوم في الأول من مارس 1973 والتي راح ضحيتها سفيرين امريكيين ودبلوماسي بلجيكي؟..هل نسيت عملية مجموعة (الخلايا الثورية العربية) التي نفذت في مايو 1988 في فندق الأكروبول والنادي السوداني والتي راح ضحيتها عدد من الأفراد؟.. هذا هو طريق التفكير الجديد الذي يجب ان يسود يا صديقي ، وحكاية الطاعة العمياء للبرباقندا المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقتها انتهى يا قريبي.. كلامك عن هتلر يا صديقي كلام عجيب وغريب..فان كان هذا رأيك في هتلر فما هو الفرق بينك وبين اليهود؟..لأن اليهود لهم نفس الرأي في هتلر وهم ضحايا هتلر والعالم يعرف هذه الحقيقة..!! منذ الخمسينات يا الصادق وحتى اللحظة ، أي حاكم عربي مسلم هو اصدق نموذج لهتلر..ودونك مآسي البعث في سوريا والعراق..والخراب الذي يحدث في المنطقة كلها بايدي العرب المسلمين الذين شبعوا لحد التخمة ولم يجدوا شئ يفعلونه سوى قتل بعضهم البعض بصورة اشبه بالكوميديا السوداء..! هذه الأغنيات اكتشفها منتج واحد وهو يهودي( اسمو لاروز كاميل)..واثرها الثقافي يفوق اثر الخطب الرنانة العصماء التي حدثت منذ سنة 1948 وحتى الآن..! حينما كنت في السودان ، انفعلت كثيرا بغنية جوليا بطرس (الشعب العربي فين)..ولكن اليوم لن استطيع ان انفعل لأني تحررت من البروباقندا المؤدلجة التي لم تنتج اثر..! ان كانت فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى ، فانا كسوداني البلد انقسمت فوق رأسي ولم ارى انفعالا..فلماذا احرق رزي سمبلا ؟.. ودمت.. كبر
ول ابا محمد ابوجودة..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور..وانتزعت مني ضحكة صافية في عز جو الجليد الماطر في بلدنا (جليد اكتر عشرين سم ، ودرجة حرارة تسعة درجات تحت الصفر)..! ذكرتني طرفة قريبك البقاري ، كان الصبيان والبنيات الحكامات السمحة في جلسة سمر ..وصاحبنا خانو مفتاح (الوعي) وضرط ضرطة ذات دوي هائل..والجماعة (بنات واولاد فقعوها ضحكة) وكان بين الحضور واحد اطرش وابكم..شاف الناس بتضحك وطلب يشرحوا ليهو الحاصل.. فشرحوا ليهو وضحك مع الجماعة..! صاحبنا سيد العملة (متذكر قصة زهاء الطاهر:سيد التور؟)..هرب واختفى من الفريق لسنين عددا ، ثم عاد..اول واحد لاقاهو هو اخونا الأطرش والأبكم..واتعرف على اخينا ، وقعد يشتغل اشارات (من ديك وعيييك)؟..سيد العملة رجع بي دربو..وقال لي روحو: وكت الأطرش متذكر معناتو الفريق كلو متذكر..! هذا فيما يخص الحاجات الراعفة على قولك..وصدقني الزول تب ما ناكرها وبتحمل مسئوليتها تماما.. بالنسبة لتشكير اليهود..لماذا لأ يا صاحب؟.. ناس عادية وعندها ذوق وقدرة على انتقاء الأشياء الجميلة..وصدف انها هي اشياءنا..يعني نسمع بروباقندا العدو الصهيوني وننزل فيهم بالجزمة القديمة؟.. ياترى ماذا يحدث يا ابوجودة لو الناس هنا ، خصوصا من نالوا فرصة التعامل مع اليهود العاديين بصورة مباشرة ، وكل زول كتب عن تجربتو..في نفس الوقت عن تجارب مشابهة مع التعامل مع اخوتنا العرب (من الخليج الى المحيط)؟.. الغرض يا صاحب اننا ضد فكرة الخم والتدليس والغش الذي تمارسه علينا الة الإعلام في الدول التي تسمي نفسها عربية اسلامية (بما فيها امسودان)..في عصر تطور تكنولوجيا التواصل ، الحقيقة صارت لها جوانب اخرى..وغشاوة العاطفة لن تحجبها.. سؤال برئ يا صديقي: اليهود عملوا ليك شنو بصفة شخصية؟.. ودمت.. كبر
ول ابا كحل الشيخات..عبد الرازق..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. جغجاغ السنون صحيح ، يا سجيلي ، بيمرق الدم لكن بيعالج (الســيّارة)..!! الفنان محمد منير ، انا عندي امسوداني ، يعني بره الحسبة..وكذا الصوماليين والأثيوبيين والتشاديين..لأنو مافي فرق بيننا ..عكس اليهود.. اليمني احمد العسيري ، سمعت حاجاتو..وجبتها في المنبر ذات مرة..وغنى اغنيات سودانية عديدة منها بعض من اعمال الأستاذ مصطفى سيد احمد..لكن المفارقة يا عبدالرازق..اليمنين في الستينات وبداية السبعينات كانوا في امسودان..فهل قاموا باداء اغنيات سودانية؟.. زينة افتيموس..اختارت اشغال الكاشف ، ولا اعتقد ان اشغال الكاشف عندها علاقة بالريتم الكردفاني او الروح الكردفانية ..يعني لو العرب اشتغلوا لينا حاجات كردفانية او دارفورية..ممكن نقبل..! واهو الفرصة قائمة والتحدي قائم..ونشوف فنانين عرب (نساء ورجال) يشتغلوا حاجاتنا بهذا الجمال..!! حصل اتعاملت مع يهودي يا عبد الرازق؟.. حصل قعدت مع مثقف يهودي غير مقيم في اسرائيل؟.. صدقني ح تكتشف اشياء واشياء..! ودمت.. كبر
بيت الأشباح دينق اخوان..حبابك يا صديقي راسك ضرب مش؟.. كمان عندك رأي في السلبطة المجيهة؟.. عبد الرازق وبريمة ديل عرب وما قاعدين يتسلبطوا في زول ، بالعكس عرب الخليج هم القاعدين يتسلبطوا في البقارة..! ودمت.. كبر
محجوب..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. القطيع المتحير (الفكرة اخترعها نعوم تشومسكي) غير الحيرة والدهشة سمبلا ما عندو حاجة غير يندهش طوالي ويبدي الحيرة.. اهلنا قالوا: Don’t hate the player , hate the game فشنو..استمتع بالغناء الجميل والأداء الأجمل..ودع لنا النقة.. كل الود.. كبر
كمال..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور ، وشكرا على هذه الإضاقة.. اذن يا صديقي ، معركة التنوير وفتح العقول المغلقة وعقلية الدوغما ووضعها في براح التسامح والقبول بالآخر دون احكام مسبقة هي المعركة الأهم..والتصدي لها هو مسئولية الجميع..! وقلنا في بداية البوست ، من اتيحت له فرصة التعامل مع اليهود على المستوى العادي سيكتشف انسان اخر يختلف عن الإنسان الذي تحدثنا عنه البروباقندا المنظمة..
كتر خيرك كبر
Post: #54 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: صديق مهدى على Date: 03-03-2018, 03:05 AM Parent: #1
سلام كبر انا دخلت جارى ورا العنوان وبعدين الموساد فى ياتو موقع فى القصر غايتو يا كبر طلعت اى كلام وزى ما بقول المثل الفهم قسمة ونصيب تخريمة العنوان ما مناسب مع محتوى البوست
الحبيب صديق مهدي..حبابك يا صديقي.. اهلنا قالوا الضيق مو راي يا قريبي.. فعلا كبر أي كلام يا صديق ، لو كان ما اي كلام هسع كان بقى رئيس حزب الأمة وامام الأنصار وحرر بعض العقول..! الكلام هنا عن التواصل الثقافي الذي يمكن ان يخلق سلام عالمي بعيدا عن بروباقندا الأدلجة والخطب القيافة..! اذا كان انت ما عندك القدرة تربط بين العنوان وفكرة المحتوى (الغنا السمح الحايم هنا) فدي مشكلتك انت يا صديق واخير تشوف ليها حل..او كمان تبطل تجي طاير وفاكي الزراير..! صديقنا الجميل دكتور ابكر ادم اسماعيل ، قدم مساهمات مهمة للغاية في تحليل الذهنية السودانية ، وقارب فكرة (المقاومة السلبية ) في التعاطي السوداني وقال بتنتهي لأمرين: الإستهداف الشخصي لصاحب الفكرة ، والنكات والخستكة بالحاجة (زي حملة بلو و اشرب مويتو الحايمة اليومين ديل)..!! دحين يا اخوى السؤال المحك قائم: انت صديق مهدي علي ، شخصيا ، مشكلتك شنو مع اليهود؟..اكلوا عشاك ولا عرسوا جكسويتك؟.. لو كنت مكانك لقمت باستغلال هذه الفرصة الجميلة وتوضيح الرأي ليه بتكره اليهود لدرجة انو بتقمع زول بيقول ليهم شكرا..! السكوت من قبلك ، وقبل البعض هنا ، له تمن يا صديق..لأن المنبر ده مقروء وناس كتيرة ح تشتغل بكلام كبر وتعيد التفكير مليون مرة في فكرة العداء لليهود..!
اها رأيك شنو يا صديق في هذا التواصل العجيبة؟..وممكن تورينا فكرة شنو عن غنية القمر بيضوي وانا شن بلاني بالنجوم؟..سمعتها متين اول مرة واثرها فيك شنو؟..
اهو اشتغلوها ليك راب بالباب العديل ، ليس اعتمادا على فنان سوداني وانما على تجربة الفنانة راحيلا..!!
سؤال برئ (عليك الله جاوب عليهو يا صديق): كنت ساكن وين في مدينة الدويم؟..
العزيز هاني عربي..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. الدقة مطلوبة يا صاحب.. اسرائيل كدولة ، مثلها ومثل دولة الجبهة الإسلامية في السودان ، نموذج لإستغلال الدين في السياسة..ودي ، انا شخصيا عندي معاها مشكلة..! اما اليهود ، خصوصا على مستوى التعامل اليومي العادي..فهؤلاء مسألة مختلفة للغاية.. وسوف اضيف لمحة تعريفيه عن المنتج الموسيقي لاروز كميل الذي انتبه لهذه الأغنيات واعاد انتاجها ونقلها لبراح اوسع من المحلية ، فبالرغم من انه يعيش في تل ابيب..لكن فكرته مختلفة تماما ولها ابعاد من الجدير تأملها والتفاعل معها..! الأهم يا صديقي ، واشكرك على موقفك الواضح ، هو التحرر من عقلية الإنصياع للبروباقندا المؤدلجة..! ولو ملاحظ يا هاني ، سؤال بسيط سألناه هنا ، وكل زول زاغ..خصوصا اهلنا ناس القطيع المتحير الذي لازال يؤمن بالبروباقندا المؤدلجة ، سألنا: ماذا فعل لهم اليهود بصورة شخصية..؟..ولا احد تجرأ على الإجابة..!! كتر خيرك يا صاحب.. كبر
منتصر..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. هههههه.. اهلنا قالوا: اسم اعجمي فالعب به..! نعم هي المقصودة يا منتصر..ونعتذر عن الخطأ في كتابة الإسم الأخير..
لمن كنت خارج من امسودان في سنة 1999 ، وكتبت الحكاية دي اكتر مرة ، صديقتين كانتا في وداعي..واحدة اهدتني كاسيت لجيمس لاست والتانية كاست لتريسي..!
دي معلومة جديدة يا منتصر ، وانا اثق فيك كثيرا..الزولة دي هي اصلا بتنا ..لكن حكاية كولمبيا دي شغل البروباقندا (ما تحتار ، عمك كبر في ذات نفسو مرات قطيع متحير..!!)..فياريت تشجينا اكتر في الحتة دي..عشان نفتح باب شجن نرجع بيهو قريبا الحردان استاذنا عثمان محمد صالح..!
الفناانة اميليا كاسترو (من الإسم ممكن تتحدد الهوية) غنت اغنية القمر بيضوي..والفيرشن بتاعها اضيف لليوتوب في سنة 2014 ، يعني قبال راحيلا ولاروز..
الفيديو رسالة متكاملة ، ونطالب بمراجعة كل نقطة تفصيلية في الفيديو" شكل الناس ، لبسهم ، طريقة الأداء..اميليا تغني هذه الغنية وهي جالسة على الأرض..ماهو المعني او الدلالة الثقافية؟.
.
اذكر ، ونحن في مدينة الدلنج في تسعينات القرن الماضي ، احدى صديقاتنا ، من بنات اهلنا النوبة النمانج ، كانت تدرس باحد الجامعات الليبية ، وقالت انها تريد التخصص في اللغة العبرية..!
بالطبع عقدنا حواجب الدهشة وختينا الخمسة في الإتنين..كيف يعني تتخصص في لغة (العدو الصهيوني)..!!
هكذا كان الحال ، حينما كنا قطيع متحير يؤمن باشغال البروباقندا المؤدلجة..وبالطبع وقتها لم نكن نملك القدرة على التمييز بين الثقافي والسياسي..
فياترى كم سوداني/ة اتخصص في اللغة العبرية..ان شاء الله من باب من عرف لغة قوم امن شرهم..؟؟؟!!وياترى اين يذهب السودانيين والسودانيات ممن تخصص في اللغة العبرية؟..
بالتاكيد اول من ينتبه لهم هو جهاز الأمن الوطني والمخابرات في السودان ، وعادي ممكن يتم تعيينهم واستغلالهم..!
فكرة غريبة..عبرية وعربية..هل لاحظنا فكرة تبادل حرف الباء الذي يخلق الفرق لحد التقاتل والعداء ؟..
في المشهد الثقافي السوداني ، لم ارى احتفاءا كبيرا بألأغنية من كردفان ودارفور ، اللهم الإ في السنوات القليلة الأخيرة من العمر السوداني الثقافي..فكانت مثل هذه الأغنية في حالة اقصاء ، وحتى النماذج القليلة من تلك المناطق كانت تقمع ويفرض عليها القولبة في نموذج (هنا امدرمان) ثم بعد داك يقدموا ما يخصهم كهوية سودانية لها خصوصيتها..هل وضعنا مثل هذه الأمور في اعتبارنا؟..!
شهادة البروف ويد التي نقلناها اعلاه ..وتجارب اخرى ..التقطت الغناء الكردفاني والدارفوري..لماذا انتبهت لهذا الغناء وتحدثت عنه بحميمية ، في حين ان نفس الغناء كان يستهجن ويتأفف منه في السودان؟..
هذا هو صراع الثقافات السودانية..والذي يحتاج مزيدا من الحفر والبحث..!
اغنية مثل اغنية (القمر بيضوي ، سوف نضيف مادة عن شاعرها)..لا يذكرها احد الإ حينما تقرن بالمرحوم محمود عبد العزيز أو بالموسيقار حافظ عبد الرحمن الذي قدمها كمقطوعة موسيقية بعنوان (فرنقبية)..حتى البورتسوداني (جمال بورتو) التقطها وقدمها في القاهرة ، دون الإحساس بفكرتها الأساسية وفكرة لحنها (المقتبس من اعمال حافظ عبد الرحمن)..قدمها كأغنية سمحة والسلام..ولكن حينما التقطها اهلنا اليهود وقدموها للعالم ، قدموا جوانب خافية عن السوداني العادي..فلماذا العداء؟..
ويظل سؤالنا الجوهري قائم: لماذا العداء لليهود؟..خصوصا من قبل اهل امسودان..!
بخصوص السلبطة يا دينق ، والكسمسة التي اثارها الأصدقاء ابوجودة ومحجوب..!
تنبيه مهم للغاية.. الأغنية التي نعيد نشرها هنا اغنية بذيئة وفيها ما يخدش الحياء العام لدي البعض هنا..فشنو اعملوا حسابكم..!
في الوقت الذي يختار فيه اهلي اليهود اغنيات سامية وجميلة وانيقة مثل اغنية استاتذتنا القرشي/الشفيع (الزهور والورد) ، اغنية دكتور ابراهيم ابكر (القمر بيضوي) ، اغنية استاذنا عبد القادر سالم (حليوة يا بسامة) ، يا ترى ماذا يختار العرب؟..ماذا اختاروا من اغنيات من نفس الحزام الثقافي ، تحديدا من تشاد؟.. الأغنية باللغة العربية ، واي بقاري على وجه الأرض سيستوعب مفرداتها ، خصوصا المفردات الموغلة في المحلية والتي اثار بعضها الروائي واسيني الأعرج..!!
ولكن يظل المحك هو : لماذا العداء لليهود؟..ومن باب عاطفة اخلاقية هل لنا الحق بان نحتفي باغنيات مثل القمر بيضوي ، الزهور والورد ، بسامة ، ام الإحتفاء باغنيات من شاكلة هذه الأغنية ، وبالمناسبة اسمها (عزبة/ أي عزباء)..!
حينما استمعت لهذا الفيرشن في سنة 2015 ، كنت اظن ان الراقصات العربيات في هذا الفيديو لا يعلمن محتوى الأغنية وكلماتها ، ولكني حينما دققت في الفيديو..اكتشفت انو الخلق دي عندها فكرة عن موضوع المحتوى وبتحاول الإحتفاء بهذا المحتوى..!
هاردلك يا ابوجودة..
ويا دينق ، ياريت تحرج عيال ابا بريمة وعبد الرازق عشان يكتبوا نص الليرك هنا ويشرحوا للعالم..و الإ شنبي ح يقوم في الظلط..!
هنا قلت انو العرب قاعدين يتسلبطوا في البقارة وليس العكس..!
شكرا اهلي اليهود..!
كبر
Post: #62 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: محمد حيدر المشرف Date: 03-03-2018, 06:54 AM Parent: #1
هههههه
ده بوست لذيذ جدا وفيهو ملفات صعبة جدا ..
غايتو النضيجة انو في ناس في العالم ده اولوا اهتماما بذلك السودان وانسانو ومن نواحي كتيرة ومداخل مختلفه .. فكتر خيرهم كتير ونشيلهم فوق العين والراس ..كان كانوا يهود ولا بوذيين ولا مسيحيين ولا مسلمين ولا جن احمر.
الانفعال الزايد بي قومية او ديانة واحد منهم مسألة مقبولة لو لم تؤدي لتمييز سالب في حقوق الاخرين الذين ربما قدموا اكثر بكثير لو ان المقياس ترديد 3 اغاني.. واعتقد انو ول ابا كبر قد وقع في هذه الحفرة نتيجة لانفعال زايد بترديد اغنية او اتنين ..وهذه لعمري "حنكشة" امها بت عم ابوها وبالدرب العديل ..
ول ابا محمد حيدر..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. بالعكس يا محمد ، كبر لم يقع في الحفرة ، وانما نصب شرك عشان نشوف ادعاءات الناس تجاه التسامح..الفكرة اكبر واوسع يا صديقي..! نفس الناس التي انفعلت هنا ، وزعلت عشان تقريز اهلي اليهود ، هم نفسهم يا صديقي سودانيين وليس لديهم استعداد للإعتراف بسودانيين مثلهم..!! الصحف السودانية يا محمد ، تحدثت عن شول منوت..الأبنوسي ، وشنو كده ما عارف..وبكل بساطة واريحية بتقول ليك شول جسر الشمال والجنوب..مع انو شول من أبيي..يعني حتة سودانية حتى اللحظة..ومش مهم..! سألنا اصحابنا دعاة القومية العربية هنا.. ان يجيبوا لينا بعض المغنين العرب ممن يردد اغاني كردفانية او من دارفور..وحتى الآن زول قال لينا عينكم في راسكم مافي..! السكة التانية ، دعاة الأفريقانية في امسودان ، البيزعلوا لمن البعض منا يدعي العروبة..برضك ما عندهم التكتح..! بنفس التسامح يا صديقي ، الذي استطيب فيه ترديد اهلي اليهود لأغاني من كردفان ، برضك بيديني البراح الجميل اسمع اغنيات سودانية وبلغات مختلفة..واشعر بالرباط الوجداني معها..!
بت ابا ننجوك اشويل من أبيي..والتسجيل تسجيل حفلة وجايط..ولكن الفكرة وروحها موجودة..فياترى ممكن زول هنا (غير احمد الأمين) ممكن يذكر لينا اسماء خمس فنانين (نساء ورجال ) من أبيي؟..ناهيك عن الجنوب..!! شفت نحن قاعدين امفكو كيف يا صاحب..! وهناك نماذج قادمة للمقارابات..! ودمت.. كبر
Post: #64 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: Deng Date: 03-03-2018, 07:41 AM Parent: #62
Quote: بيت الأشباح دينق اخوان..حبابك يا صديقي راسك ضرب مش؟.. كمان عندك رأي في السلبطة المجيهة؟.. عبد الرازق وبريمة ديل عرب وما قاعدين يتسلبطوا في زول ، بالعكس عرب الخليج هم القاعدين يتسلبطوا في البقارة..! ودمت.. كبر
كبر
شايف الناس بقت كلها عندك "بيوت أشباح" أوع بس بتكون بتهضرب بهم بالليل كمان!
في ذمتك، هل شفت لك زول عربي "يتشبه" بالعبار بريمة بلل؟؟ شوف زولك بريمة ده ، لابس لبس الخلايجة ده، وعامل من روحو مضحكة قدر شنوا!!
Post: #65 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: محمد أبوجودة Date: 03-03-2018, 08:27 AM Parent: #1
ول أبا كبر، حيّاك الله تعالى، وشكراً على ردّك الدسم وقابل للهضم، وإن ببعض الجهد جهد الأنفُس! وَ لم يكُ متوَقّع أن يُثمر "أيضـ" اً لولا الطرفة التي مرقت "زولنا" في "كَنَشــا" وبلاد تموت من البرد حيتانها، وأقول لك، كتّر خيرك على هذا الاعتراف الشجاع على تلك النبوة، ومثلُك - كما أثبتَّ - أرفع من أن يخوض مُكابراً، فشُكرا. تقول:
Quote: الغرض يا صاحب اننا ضد فكرة الخم والتدليس والغش الذي تمارسه علينا آلة الإعلام في الدول التي تسمي نفسها عربية اسلامية (بما فيها امسودان).. في عصر تطور تكنولوجيا التواصل ، الحقيقة صارت لها جوانب اخرى.. وغشاوة العاطفة لن تحجبها..
وأقول: اتّفق معك جُزئياً، فكلنا ضد فكرة الخم والتدليس الإعلامي ولكن..! أما يزال هناك آلة إعلام صاحية في الدول التي تسمي نفسها عربية وإسلامية، لتشحذ أفكارنا بذات العَـتَـه القديم ..؟ أم أن هذ الآلة الآن، بيد "يهود" خيبر وأحفاد أحفادهم وبني النضير العضير من أمثال آل ترام وآل بشبوش؟
وتقول، عزيزنا ول أبا كبر:-
Quote: سؤال برئ يا صديقي: اليهود عملوا ليك شنو بصفة شخصية؟.. ودمت.. كبر
لا أعتقد أن سؤالك برئ يا بيه ..! وإلّا لكنتُ قد أجبتُك: هُم يقدروا أولاد الهِرْمة. ومع ذلك، فالسؤال ليهو حوبتو، بريئاً كان أم غير برئ، ولابُد من تغطيته كشفاً وإيضاحا. وعليه أقول: لم يعملوا ليْ شيء مُحَدّد أستطيع تذكّره في ساعتي هذه، ولكنّهم- بصفة عامة - لم يتركونا في حالنا ...ههه... بيني وبينك أنا شامّي اليهود (بالطبع ليس عن بكرة أبيهم!) من زمان "وُ مِستنِّي قعقعة قلمي ساااطع" فقد أبغضتُّ كلاً من حُيَيي بن أخطب، كعب الأشرف وبنو قينقاع، مروراً بــ "تاجر البندقية" رال كان عايز يشيلّلو رطل لحم من ذراع ذاك النبيل الشّهم في رائعة شكسبير. كرِهتُ "هيرتزل" وَ غشغشته لرجال بلاد الدولة العثمانية أيام السلطان عبدالحميد أبغضــتُّ ذاك الثري " ريتشيموند" وشراءه لي "لوردات" كـــ " بلفور"..! كذلك وقد اتحرَقتُ جِنِس حُرقة..! على ذاك العجوز اليهودي ـ Fagin في رائعة شارلز ديكنز، وقد أغرى صبياناً أنجليز جباههم تراري، وضمنهم الوليد الضِّيف! "اليتيم" أوليفر تويست "ودّ ال مايقوما" بل وحتى فرقة الهجاناة وناس "بن غوريون" ومناحيم، ومُووشِّيه و "الحبيبة" قولدا، أبغضتُّهم. بل "ولا عِند" هذا الدنيقلاوي الرّخيس(!) ناكر أصلو "بنجامين النِّ ــ تِن إيّاهو" وإن كنتُ أبغض - هوناً مــا - أولئك، فإنني أحترم بعض يهود، كناس البروف نعوم تشومسكي، وأضرابه من آل- يهود؛ وبعكس ما أجد تجاه ذاك المرحوم "الفولسط-أمريكي" إدوارد سعيد، الذي ما أحببتُ كتاباته ولا تحليلاته..! وما زلتُ أسعى.
عليه، فإن كنتَ ترغب أن تُعلن محبّتك جهراً لليهود، وهم حاضنة الصّهيَنَة والغتاتة الدولية المعراقة، وَ فقط لأجل أنّ بعضهم من داخل بُستانك السوداني، غنّى، فــ حِبّهم - يا أخانا - على كيفَك، ثم دَعنا نشوف الطّقّة فيك لنسبر! ما إن كانت محبّتك عقلانية؟ أم هي مجرّد عاطفية زول، البنادر المثلّجة حَنَّنن قليبو وفي درب الغُنا، أشرع شراعه تعدو به الرّيح .. فتختال الهويني ..وربما أمامه "جبل جليد" في حجم ذاك الذي (فركَشَ) التيتانيك ...ههه...
هذا الزول المرحاب، يحبُّ اليهود، ويكاد يُغضي عن الصهيونية...! لكأنّه ما تهدّج يوماً بـــ: ال ناسيك يا قلبي أنساه .. وَ السّاليك يا قلببي سيبو .. جار عليك! وُ ما همّاه .. ورّاك الويل وسهر الليل سيييييبو يا قلبي سيبو .. سيبو..
ـــــــــــــــــــــــــ كتير وُدِّي لك والتحايا
Post: #66 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: MAHJOOP ALI Date: 03-03-2018, 10:08 AM Parent: #65
علي طريقة اخونا ابوجودة : قطيع حائر خير من قطيع متلصق وفائر اخونا كبر اوع يكون الفرق المزعوم الذي تٌحدثه هو الانتقال من التلصق بالعرب الي اليهود ؟ جهجتك دي زي جهجهة ابوهريرة يستطيب الطعام مع معاوية والصلاة خلف علي .
Post: #67 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: عمر دهب Date: 03-03-2018, 10:23 AM Parent: #66
دا بوست بتاع محبه لشعب اهل الجلد والراس مصالحنه ونحن شيالين وجه القباحه انا اصلوا بدايتى معاهم ريده وبعد غناهم دا اصبحت غايه
Post: #68 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: MAHJOOP ALI Date: 03-03-2018, 10:33 AM Parent: #67
Post: #69 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: MAHJOOP ALI Date: 03-03-2018, 10:33 AM Parent: #67
Post: #70 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 03-03-2018, 11:08 AM Parent: #69
=
Quote: رئيس وزراء اسرائيل بنجامين نتياهو
أنت - لا أنا - يا أخي كبر من تفتقد الدِقة.. وأنت لا أنا من تُجيد المغالطة.. وأنت من قام بتسييس البوست منذ الفقرة الأولى.
أنت من انمسخت وسلخت إهابك ووجّهت بوصلتك ناحية "أهلك اليهود" بعدما تنكرت لأصلك العربي/الأفريقي ونَعَّتْ أهلك السابقين "عرب جُهينة" بلا سبب بـ"المواهيم".
وأنت وفق المقتبس عنك في الأعلى من ملأت الأجواء بنتانة "قريبك" نتنياهو عند استهلالك للبوست ثم أتيت تتساءل مستنكراً: (ممكن توضح لي وين ذكرت اسرائيل؟)!!.
أنت تعلم يقيناً بأن ليس لي ولا للإخوة: كمال الزين، جلال، بريمة، حاتم، أبو جودة، المشرف، عبد العظيم مكي، محجوب وغيرهم مشكلة مع اليهود كيهود. لكنهم جميعاً احتاروا وصُعقوا عندما رأوا اندفاعك الأعمى وانزلاقك الأقرب للاستلاب والانسحاق التام لمجرّد الاستماع لبضعة ألحان سودانية من مغنية تحمل جنسية الدولة اليهودية.
المشكلة اليهودية – كما يعلم الجميع – لم تكن مشكلة الفلسطينيين ولا العرب وإنما كانت مُعضلة أوروبية أرتأى دهاة "العالم المتحضر" التخلص منها على حساب غيرهم من شعوب "العالم المتخلف".
فالأوروبيون – لا العرب – هم من صنعوا مأسأة اليهود وهم من حشروهم في الأفران .. وأنت كحقوقي، يفترض فيك أن تعلم أن الشعب الفلسطيني دفع وما يزال يدفع – بلا سبب – أثماناً لتلك الجرائم الأوروبية بعدما تحوّل الضحية اليهودي إلى مجرم نازي ومشروع صهيوني عنصري.
وأن إسرائيل منذ نشأتها كانت الحليف الأبرز والداعم الأكبر لنظام الأبارتهايد الذي كان يمارس الاضطهاد والاسترقاق لأشقائنا السود في جنوب أفريقيا، وأن النظام الصهيوني استنسخ مزيج ممارسات الأبارتهايد والنازي وعاد يمارس التطهير العرقي والفصل العنصري في فلسطين على المسلمين والمسيحيين، بل وعلى الفلاشا الأثيوبيين.
______________ _
وخلاصة ما يصل إليه المرء من ردودك المتعاقبة في الأعلى يا كبر لا يعدو واحداً من احتمالين:
إما أن فكرة البوست في رأسك غير متماسكة وغير واضحة.
أو أنك قصدت – مع سبق الإصرار – امتداح إسرائيل على حساب كل من يتعرضون لعنصريتها: فلسطينيين، عرب، أفارقة، وسودانيين.
أخيراً.. ولمساعدتك في العودة والهبوط الآمن من الخيال الرومانسي المبثوث في أغنيات راحيلا وبين خطوط لوحات الفوهرر، نرجوك الضغط على زرار تشغيل هذا الفيديو لترى وتُشنف أذنيك بجرعة من الواقع الفِعلي على "أرض الميعاد":
والمؤكد أنك لاحظت في المقطع نوع "الزهور والورد" التي ينثرها "أهلك اليهود" وفيض المحبّة الذي يغدقونه على من هم مثلي ومثلك.
فليت واقع عبير "الزهور والورد" يُعيد إلينا توازننا جميعاً، وخصوصاً بعض إخوتنا "العِلمانيين" الذين يتحمسون ويندفعون صمٌ بُكمٌ عميٌ للارتماء في أحضان الدولة الدينية العنصرية.
أكرر التحية لك والإخوة ... .. .
Post: #71 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: MAHJOOP ALI Date: 03-03-2018, 11:48 AM Parent: #70
اخونا الصادق تاكيدا لما اوردت ، جيمي كارتر صاحب كامب ديفيد عندو كتاب Palestine Peace not Apartheid وفي حينها الاعلام المنحاز افتكر ان الرئيس السابق اصبح وليمة جاهزة للمضغ وكل قنوات الكايبل عملت معاه لقاء بغرض الاحراق وعمك كارتر وقف الف احمر الايام دي يااخوي العروبة بقي عندها دكاكين سياسية وليست انتماء دكان بن سلمان وصلتنا هباتهم المالية وامطرت وظايف ودكان تميم رفض الابتزاز وقيل انه قدم معلومات للمحقق ميلر تسقط حجر ترمب فيا اخوي انتظر شوية عشان تعرف انت من وين في الاهل
وخصوصاً بعض إخوتنا "العِلمانيين" الذين يتحمسون ويندفعون صمٌ بُكمٌ عميٌ للارتماء في أحضان الدولة الدينية العنصرية.
سلام مربع أخي فيصل عبدالله الحسن
أتيت فقط لأرد على كلامك المقتبس أعلاه، هذا البوست لا يهمني كثيراً لأنه لا يتعدى أنه رأي شخصي جداً
العلماني إذا كان علماني حقيقي يستحيل يقف مع الصهاينة معروف أن الدولة الصهيونية دولة عنصرية وليس لها علاقة بالعلمانية .. أقول قولي هذا كعلماني ديقمراطي يعرف كيف تكون العلمانية
ناهيك عن الإرتماء في أحضان الصهيونية، الصهيونية عدو للعلمانية والديمقراطية
أما اليهود كيهود فهم أصحاب دين ومعتقد نحترمهم مثل احترامنا لأي أصحاب دين ومعتقد
وذكر الأخوة أعلاه الفرق بين الصهيونية واليهودية
أعتقد أخي فيصل أنك حشرت العلمانيين حشراً في مداخلتك هذه
ول ابا محمد ابو جودة..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المسامرة هنا..اهلنا قالوا (التعليلة/ونسة الليل ـ طولة عمر).. أراك يا صديقي تتسائل مندهشة عن الآلة الإعلامية التي لازالت ذات فعالية ، وترى انها تم سحب البساط عنها والسيطرة عليها بواسطة جهات اخرى.. المسألة يا صديقي هي طريقة التنشئة الإجتماعية..على قول اهلنا الخواجات.. Socialization and socialization agents فالتنشئة الإجتماعية ومؤسساتها العاملة (اعلام ، تعليم ، مؤسسات دين ، اخلاق ، الخ) هي التي دأبت على تنشئة اطفال السودان (ممن صاروا راشدين الآن) على كراهية اليهود..وهذه التنشئة لها سمات عامة ومشتركة في كل المجتمعات العربية والإسلامية بما فيها السودان ، ويهمني هنا المجتمع السوداني باعتباري ضحية لهذا الفهم العجيب واقصد كراهية اليهود جملة ودون نقاش ، ومن يعلن رأي ايجابي مثل رأينا عن الموسيقى والثقافة هنا..فهو يدخل في حيص بيص ويتهم في اشياء كثيرة..! اثارة هذا الموضوع هنا ، تتوجه بصورة مباشرة لنقد هذه التنشئة ومحاولة اخراج السؤال للهواء الطلق: ماذا فعل لنا اليهود ، كسودانيين ، حتى نكرههم بهذه الطريقة ونقف بصورة مصمتة تجاه أي رأي ايجابي عنهم ، حتى لو كان رأي ثقافي؟ اشكرك على الإجابة الواضحة ، فانت تقول بان اليهود لم يفعلوا لك شئ ، ولكن لإزالة الحرج وحتى لا تشعر بان الخلخلة ح تجهجك ، فأخذت تعتمد على الصورة النمطية الأدبية ، أي التي رسمتها بعض الأعمال الأدبية الخالدة عن شخصية اليهودي ، بمعنى اخر من الواقع لم تتقاطع مع اليهود وتتعامل معهم لتعرف مدى تطابق الصورة الخيالية عنهم مع حقيقتهم على المستوى اليومي..! والسؤال: هل الصورة الأدبية الخيالية كافية لصنع الحقيقة؟ وتظل انت يا صديقي افضل من غيرك ممن يدمن التهرب من سؤال بسيط.. انت ايضا قلت انك شامي اليهود ، ووضعت جملة اعتراضية بانك لا تكره كل اليهود..واكثر من ذلك ميزت بين اليهود والصهيونية..فماذا قال كبر بالضبط هنا؟..الم يقل مثل هذا الكلام ، الم يتوقف عند مداخلة الأخ جلالدونا الذي وضع النقاط على الحروف..؟ هذه الأغنيات ليست هي من ابداع اليهود ، وانما من ابداع ثقافات سودانية يتأفف منها المثقف السوداني ويتردد في اعادة انتاجها باعتبارها تراث يخصه كسوداني ، في الجانب الآخر ، اليهود التفتوا اليها واعتبروها ارث انساني قمين بالإلتفات له ، ويحفظون الحق بانها اغاني سودانية ..من جاء شكرنا لهم..فالمشكلة شنو؟.. فهل لأننا تربينا على كراهية اليهود ، نحتوا معاهم قرض عشان التفتوا لحاجاتنا السمحة؟
عمر دهب..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. حينما تراجع تاريخ اليهود القريب في امسودان ، بتلاحظ ان عددهم لم يصل حتى الفين نسمة ، ولكن لهم مساهمة كبيرة في التجارة والصناعة وهي اشياء لا ينكرها الإ مكابر او جاهل بالتاريخ.. في نفس الوقت ، بمنطق اهلنا ناس القومية العربية والعدو الصهيوني وشنو كده ما عارف ، الفلسطنين حينما جاؤا الى الخرطوم احدثوا فوضى دموية وخراب لم يراعوا حتى حرمة الشعب السوداني الذي استضافهم في الخرطوم ، فكانت احداث السفارة السعودية 1973 واحداث فندق الأكربول والنادي السوداني 1988..اما المساهمة الإيجابية في الإقتصاد والتجارة فهذه اشياء يفضلون ان يفعلوها في مجتمعات اخرى.. نفس الأمر ينطبق على بقية العرب ، التي كانت تدفع مليارات الدولارات بالأ تكون في السودان صناعة بترول ، يعني لا يرغبون في استقلال السودان الإقتصادي لأنهم يريدون عمالة رخيصة وأي ازدهار اقتصادي في السوداني يعني توقف هذه العمالة..! ويظل السؤال لكل سوداني وسودانية ماذا فعل اليهود لنا نحن كسودانيين؟.. كتر خيرك كبر
محجوب..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. حتى لا افهمك خطأ يا صديقي فاني ارى تناقض بين خطبة مالكوم اٍكس (مالك الشباز) وتعقيبك على اخونا الصادق..فممكن توضح لينا موقفك:هل تتفق مع ما قاله مالكوم ام مع ما قاله الصادق؟ اشرنا في بداية الخيط الى العلاقة بين الأفريكان اميركان واليهود ابان ثورة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة التي انجزت الكثير الكثير..اضافة للأشارة للفيلم الحديث (الفهد الأسود/بلاك بانثر) الذي يعرض هذه الأيام في دور العرض في نورث امريكا.. المفارقة يا صديقي نحن السودانيون وموقفنا من اليهود كأنما نمارس كراهية بالوكالة ، عكس الأفارقة في افريقيا الذين لا يرون ان اليهود هم عدوهم الأول.. عبارة مالكوم الأخيرة مهمة للغاية ، فاليهود الذين يغنون اغاني كردفانية نحن لم نبحث عنهم وانما هم من بحث عنا والتقط ثقافتنا وتراثنا.. في نفس الوقت اوربا احتلت افريقيا تحت مظلة الدين المسيحي ومارست عنصرية تجاه افريقيا وانسانها واستغلال الثرواث في افريقيا ، واحداث احلال ثقافي ووجودي مما جعل بعض الأفارقة ينظر للأوربي العنصري المستعمر باعتباره نموذج وقدوة بالرغم من افعاله في افريقيا..وهذا الموقف ينطبق على السودان واهله ، لا يكره السودانيين والأفارقة عموما الأوروبي المسيحي المستعمر مثلما يكرهون اليهود؟.. وياريت تعطينا تجربة مباشرة توضح موقفك من اليهود؟.. ودمت.. كبر
الصادق عبد الحسن..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. حتى الآن السؤال التحدي قائم يا صديقي: هل ممكن تجيب لينا نماذج لمغنين عرب (نساءا ورجالا) اتلفتوا للتراث الكردفاني والدارفوري ورددوا بعض اعماله؟..واذا عجزت يا ترى لماذا هذا العجز؟..بمعنى ادق لماذا لايغني العرب اغنيات من كردفان ودارفور؟..
انت كتبت*:
Quote: أنت تعلم يقيناً بأن ليس لي ولا للإخوة: كمال الزين، جلال، بريمة أبو جودة، المشرف، عبد العظيم مكي، محجوب وغيرهم مشكلة مع اليهود كيهود. لكنهم جميعاً احتاروا وصُعقوا عندما رأوا اندفاعك الأعمى وانزلاقك الأقرب للاستلاب والانسحاق التام لمجرّد الاستماع لبضعة ألحان سودانية من مغنية تحمل جنسية الدولة اليهودية.
عارف يا الصادق ، السادة المسلمين خصوصا العرب منهم ، عندهم احساس كبير بانهم وكلاء عن الجميع ويتولون التفكير نيابة عنهم بحجة فرض الكفاية..وفي نفس الوقت يدارون خوفهم من الوجود الأخر بالنفخة الكذابة والهرش .. صديقنا كمال علي الزين (كلامه موجود فوق) لم يحدد موقفه الخاص وانما استعان بمواقف الأخرين..وحدثنا عن كراهية شافيز وكارلوس للكيان الصهيوني ولم يذكر كمال الزين موقفه من اليهود ايجابا او سلبا.. صديقنا جلال ، هو من اوضح الأمور ، وفرق بين اليهود والصهيونيه ، واضاف بعض من تجاربه الخاصة في التعامل مع بعض اليهود.. ول ابا بريمة ، استدرك ، وذكر حقائق تاريخيه عن تعامل اليهود والمسلمين في الأندلس والتعاون التجاري والإقتصادي .. ابو جودة اجاب (في مداخلة لاحقة) وقال ليس لديه مشكلة مع كل اليهود ، وانما الكراهية قائمة على العننة أي الصورة الأدبية الثقافية المرسومة عن اليهودي.. عبد العظيم مكي لم يقل رأي صريح وواضح ، وانما استخدم بروباقندا الخم مثل اخونا كمال الزين..وذكر نماذج جلبناها من قبل في هذا المنبر وكانت الناس تقول عنها كلام طيب وتشعر بالفخر بان الآخر الثقافي قام باداء اعمال سودانية ولكن حينما يكون الأخر يهودي كان سؤاله عن الإستلاب (سؤال مضمونه تجريمي).. المشرف ، عصاية قايمة وعصاية نايمة ، في البداية قال شكرا لكل من اهتم بالثقافات السودانية ، وعمل لكنة لمن الأمر وصل اليهود واعتبرها حفرة..ومن قبل نشرنا نماذج لتجارب صينية وروسية بتأدي أغاني سودانية (اكثر من نموذج وفيرشن) ولم يعترض..ولم يقل بان هذا انجذاب انفعالي تجاه الصينين او الروس..ولكن حينما تعلق الأمر باليهود فعينك ما تشوف الإ النور.. محجوب..لم يقدم رأي واضح البتة..دوران لمن يعمل لفة راس عدييل.. فمن وين يا الصادق عرفت انو الناس ديل ما عندهم مشكلة مع اليهود كيهود؟ مع ملاحظة انو في ناس نهائي ما قالت رأي واضح وصريح..ولآ الموضوع فرض كفاية ساكت؟.. وماذا عن اراء الأخرين ناس الضفة الأخرى: علي عثمان ، امتثال ، عمر دهب ، سفيان نابري ، هاني عربي ، طلعت الطيب ، محمد علي طه الملك ، كمال عباس ، عاصم فقيري؟ الآن انت تراجعت قليلا وقلت ما عندك مشكلة مع اليهود كيهود (اذا لم افهمك خطأ) أي انك تستثني بعض اليهود من حكاية الرفض العربي الإسلامي الصارم..فلماذا لا يكون من ضمن اليهود الذين تستثنيهم امثال هؤلاء الذي يهتمون بامور ثقافية؟ الفيديو الذي جلبته باعتباره حجة تقهمنا بيها ، فيهو لمحة مهمة للغاية فات عليك الإنتباه لها: من يقدم الشهادة شاب يهودي ويتحدث بصراحة عن سلوك دولته ، والفيديو يوضح أن هناك يهود وقفوا مع اللاجئين الأجانب..لدرجة انهم كانوا عرضة للإتهام بالخيانة لوطنهم.. فهل يمكن ان يحدث هذا في أي مجتمع عربي واسلامي بان يقف بعض المسلمين العرب بالدفاع عن بعض اليهود؟.. وهل نفهم من كده يا الصادق بان المسلمين العرب لا يمارسون العنصرية تجاه الأفارقة؟.. ان كنت يا صاحب تخاف من ان اليهود ممكن يكونوا افضل منك فهم افضل ، ولكي تتجاوزهم مفروض تهدم طريقة التفكير وتأتي بطرق وادوات تفكير جديدة ، اما الغضب الأعمى فهو عاطفة لن تهزم اليهود او من يقول شكرا لليهود..! الأغاني جميلة ، في ثقافتها الأصيلة جميلة للغاية ، واليهود التفتوا ليها وعرضوها بطريقة اجمل بسبب الإمكانيات وكده..!!!
كتر خيرك..
كبر
ـــــــــــــــــــــ * حذفت احد الأسماء الواردة في المقتبس من كلام الأخ الصادق عبد الله الحسن وذلك لموقف اعلنته من قبل هنا..
عاصم..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. شفت المحنة قدر شنو يا عاصم؟..يعني حتى مجرد ابدأء الرأي الشخصي ممكن يوديك التوج ويمرقك من الملة والوطنية..! ليس الصهيونية وحدها ، كل فكرة الأديان ، خصوصا الأديان الإبراهيمية ، هي في حالة عداء مع العلمانية والديموقراطية والتسامح والإنسانية ، لأنها تقوم على اساس فكر محو الأخر ، ان لم يضم لزريبة الإعتقاد فليقتل..! اخونا الصادق عبدالله جرب جاكة القضية الفلسطينية وعجز عن الإجابة على بعض الأسئلة في المقارنة بين ما فعل اليهود في السودانيين وبين ما فعل الفلسطينين..! الدولة الدينية بأي صورة كانت هي دولة عنصرية ولا تعترف الإ بذاتها..! ولكن يبقى الأهم هل لنا القدرة على التمييز بين الثقافي والديني العقائدي؟..يعني هنا معظم الناس ، بما فيهم اخونا الصادق ، يقولون بانهم ليست لديهم مشكلة مع اليهود: أي استثناء بعض اليهود..ولكنهم يحجرون على الأخرين (كبر مثلا) أن يقول مجرد شكرا لليهود الذين قاموا باداء اغاني من كردفان..!! كتر خيرك.. كبر
بيت الأشباح دينق اخوان..حبابك يا صديقي ليه قالوا ليك شافوني في سنغويا ولا لابس لي طاقية زي قعر الكلول؟.. انا حتى اللحظة مسلم ، لكن لو حصل ان فكرت ازوغ ح ازوغ من كل الأديان الإبراهيمية..وابقى ملحد عديل..! كنت داير اطلب منك طلب بخصوص الفنانة بت ابا ننجوك لو عندك ليها اشغال الصوت فيها واضح..لكن سؤالك ده خلاني اسأل روحي: من يكتب باسم دينق؟.. انت موقفك شنو يا دينق من اليهود؟..وموقفك شنو من كون ناس مزيكا يهود بيؤدوا اعمال كردفانية؟..
منتصر..حبابك يا صديقي كتر خيرك على التصحيح.. فعلا الفنانة تريسي تشامبمان امريكية..! ونعتذر للجميع عن هذا الخطأ الفادح لأني ذكرت كثيرا انها من كولمبيا وهذا خطأ..
كبر
Post: #82 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: Deng Date: 03-04-2018, 05:36 AM Parent: #81
Quote: انت موقفك شنو يا دينق من اليهود؟..وموقفك شنو من كون ناس مزيكا يهود بيؤدوا اعمال كردفانية؟..
كبر
ما عندي أي مشكلة مع اليهود، ولكني أستغرب في مواقفك المتضاربة والغير واضحة من بعض القضايا. أنت من الذين يؤيدون كل الهباب العنصري والعروبوي الذي يكتبه بريمة في هذا المنبر. كيف تكون لك مثل هذه المواقف من اليهود وتجي تكتب بوست بعنوان "شكرا أهلي اليهود" ؟؟ وبالمناسبة، بريمة له بوستات تعادي السامية كتبها في هذا المنبر من قبل، فهل أنت تصديت له؟ أكيد لا.
عاصم..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. شفت المحنة قدر شنو يا عاصم؟..يعني حتى مجرد ابدأء الرأي الشخصي ممكن يوديك التوج ويمرقك من الملة والوطنية..!
سلام يا كبر .. تحية طيبة يا صديق إنت ماشي لحد اليهود مالك .. هنا دا لمن نجي نناقش لينا حاجة من المسلمات المغلوطة ونقول رأينا فيها يجيك واحد من زملاء المنبر دون أن يدخل في عمق الموضوع ويطرح عليك سؤال مباشر: هل أنت مسلم؟
أها يعني لو ما بقيت ما مسلم ما حيناقشك ولا عنده ليك رأي مختلف؟
الناس هنا يا كبر ما بتناقش الموضوع بتناقش الأشخاص
يعني ذات الكلام الممكن ينتقدوه سلباً لو قالو فلان ممكن يكونوا من الموافقين عليه لو قالوا علان
أو على أقل تقدير يتجاوزوه دونما انتقاد، شفت كيف؟ المسألة هنا لا تعول عليها كثيرا الا ممن رحم ربي
بالضبط يا صديقي ، اتفق معك فيما يخص شكل النقاش في هذا المنبر.. خلاصتي نحن السودانيين ما عندنا اخلاق خصومة راسخة ومؤسسة على الموضوعية أو العقلانية..
كبر
Post: #86 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 03-04-2018, 07:31 AM Parent: #85
حبيبنا الاديب كبر .. تحياتي .. أمس في نشرة أخبار الجزيرة ورد أن هناك إتفاقية بين مصر وإسرائيل لمدة 15 سنة لتزويد الغاز من إسرائيل بقيمة مليار دولار كل سنة ذكر المعلق أن مصر عملت فقط على مصحلة شعبها ولقرب المسافة فإن تكلفة إستيراد الغاز من إسرائيل ( البحر الابيض ) تكون قليلة جداً هذه مصر التي قصفها إسرائيل بالالاف الاطنان وقتل من قتل وعطل التنمية فيها الى اليوم
ثم كان تصريح السيد مبارك الفاضل فيه جس نبض للشارع السوداني ونظرته تجاه إسرائيل تقريباً كل الشباب فوق 35 تقريباً ليست لديهم مشكلة مع إسرائيل ولم يحضروا الحروبات بل عايشوا الاحقاد العربية والتخلف والعلاقات المنحدرة بين الدول العربية .. ولأول مرة اسمع الشباب يرددون إسم مبارك الفاضل ..
-============
سوف اورد أيضاً رأي آخر أو قراءة اخرى رغم أني لا أتفق معها ولكن هي حقيقة وواقع كالتالي :
هناك بعض السلوكيات من الاخوة الفلسطينيين جعلت كثير من السودانيين خاصة المغتربين يغيرون رأيهم تجاه مشكلة فلسطين برمتها .. لأن التعامل معهم صعب في أماكن العمل والشركات وتفاجأ الكثيرون الذي كانوا يحملون صورة ذهنية عنهم .. بأنهم مظلومون .. كما أنهم يتصرفون في الخليج كأنهم مواطنون لأن إجراءات المغادرة والخروج النهائي لا تنطبق عليهم لأنهم بدون وطن أو حسب أتفاقيات الجامعة العربية
ومثال ذلك : أحد أبناءنا في جمعيتنا في جدة دخلت عليه وهو يشاهد التلفزيون ( نشرة أخبار ) وسمعته يكرر لفظ ( أضرب .. أضرب .. إبن الذين ) وعندما رآني سكت عن الحديث .. وشاهدت الشاشة وجدت الجيش الاسرائيلي يطارد المتظاهرين بالغاز والعصي .. سألته لماذا تؤيد الاسرائيليين فرد علي : ( والله يا خالي .. معانا فلسطيني في شركة حلواني .. كرهنا الشغل .. خلينا ليهو الشركة ) بحكم أني أكبر منه سناً وفي مقام والده .. أظهرت أنني غير متعاطف معه .. ولكن الكثيرين مروا بمثل هذه التجارب وفي وظائف عالية وحساسة ..
هناك تغيير في الصورة الذهنية لليهود والفلسطينيين حتى لدى أهل الخليج ..
شكراً أديبنا كبر .. الموضوع يحتاج إلى نقاش جاد .. وقراءة عميقة لهذا التحول ..
هناك تغيير في الصورة الذهنية لليهود والفلسطينيين حتى لدى أهل الخليج ..
أخي عبد الوهاب .. طبعاً فعلاً الفلسطينيين سيئيين للغاية وأنا عملت في السعودية فترة طويلة جداً وزاملتهم في الشركات فهم أسوأ شعب أعرفه على الإطلاق
بسببهم كرهنا حتى محمود درويش ولم تعد أشعاره تلامس الوجدان حتى ظننا أنها صناعة بحتة خالية من الحقيقة
ولكن لا بد أن نضع أنفسنا في موضع قراءة محايدة
إلا أننا في كل مرة نجدهم شعب لا يستحق التعاطف
Post: #88 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: إبراهيم عبد العزيز عثمان Date: 03-04-2018, 09:55 AM Parent: #87
أن الهوية والجهوية هي هبة من الله سبحانه وتعالي..... عليحسب قول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]) ليس لإحد من الخلق الحق في إختيار والديه أو قبيلته أو وطنه....إنما علينا الرضا والقبول بما قسمه الله لنا ونشكره ونحمده علي نعمة الخلق والرعاية وندرك بأن المحك هو تقوي الله سبحانه وتعالي لجميع الأنام....لذلك نغمة نحن أفارقةونحن عرب...ونحن من حضارة كذا أو من سلالة فراعنة النيل...أو....أو...من ذلك الجنس الآري السامي أو القوقازي....هذا الطرح لا يسمن ولا يغني من جوع....يجب أن يكون إدراكنا شاملا لنحترم كل الإنسانية ....ففي كل مجتمع هنالك الصالح والفاسد.. !!!!!؟؟؟
أولا قامت فكرة دولة إسرائيل علي أساس الفكر الديني اليهودي المتطرف والذي يطرح فكرة أنهم شعب الله المختار.....لذلك لا يمكن فصل قيام دولة إسرائيل بعيدا عن الفكر الصهيوني كما حددته كتب ديانتهم....لذلك لو سمحتم لي الرجوع قليلا إلي أصول الديانه اليهوديه والتي تقوم أساسا علي فكرة أنهم شعب الله المختار ...... !!! ففي الإنجيل -العهد القديم-تم ذكر بأن إسماعيل إبن إبراهيم الخليل إبن هاجر لا يمكن أن يتساوي في الحقوق مع إسحق إبنه الشرعي من المرأة الحرة اليهوديه سارة .....! وتمت الإشارة إلي هاجر بلفظ المرأة الرقيق التي تم شراءها (BONDWOMAN) وتفسير هذه الكلمه في النسخه العبريه واضحه بأنها الخادم Strong's Hebrew8198. shiphchah -- maid, maidservant slave girl
وكذلك تفسير الكلمه في النسخ الجديده من الإنجيلNew International Version His son by the slave woman was born according to the flesh, but his son by the free woman was born as the result of a divine promise وتقول (بأن إبنه (أي لإبراهيم) من المرأه الخادم قد تم ولادته ولكن إبنه (إسحق) من المرأة الحرة(ساره اليهوديه) قد ولد نتيجة البشري الإلهيه....)
وهذا يفسر لماذا يدّعون بأن اليهودي هو من تكون أمه يهوديه فقط أي اليهود من نسل سارة المرأة اليهوديه الحرة وليس من نسل إسماعيل إبن هاجر المرأة النوبية الخادم....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!ولذلك رجعوا من القول بأنهم من سلالة إبراهيم عليه السلام.....وإدعائهم بأن إبراهيم هذا يهودي(وهو ليس يهوديا وفي الإنجيل نسخة سينت جيمس: إبراهيم أتي من بلدة أرام في بلد ما بين النهرين....أي من العراق)....ولكن عندما أدركوا بأن العرب سيكونون أبناء عمومتهم لجأوا إلي تغيير ذلك....في سفر التثنيه(Deuteronomy18;18) يقول الرب لموسي عليه السلام( سوف أنزل لهم نبيا مثلك يا موسي من إخوتهم.....!!!) (ولا يمكن أن يكون عيسي مثل موسي....لذلك تم التلاعب بهذا اللفظ وتغييره في النسخ الأخري من الإنجيل حتي تغير النص كاملا) Deuteronomy 18:18King James Version (KJV)
I will raise them up a Prophet from among their brethren, like unto thee, and will put my words in his mouth; and he shall speak unto them all that I shall command him. وبالتالي لكي يتنصلوا من ذلك أرجعوا نسلهم لإسرائيل إبن يعقوب إبن إسحق إبن سارة لكي يتفادوا العلاقه مع إخوانهم العرب أحفاد هاجر النوبيه....!!
وهم يرون أنفسهم بأنهم شعب الله المختار ولا أحد يضاهيهم في ذلك وفي العهد القديم يشيرون إلي كل الشعوب الأخري بكلمة(Gentilesالشعوب الأقل حضارة وتهذيبا منهم) حتي يفرقوا ما بين جنسهم السامي والشعوب الأخري......وكأن ذلك يسمح لهم بإستعباد الشعوب وأكل الأموال منهم بالباطل....يحرمون الربا من اليهودي ولكنهم يبيحونه من الشعوب الأخري......!!!
فالعنصرية متأصلة في الديانة والثقافه اليهوديه....وليس ضد الشعوب الأخري فقط.....بل ضد المرأة من قبل الحاخامات اليهود المتشددين والذين يمنعون النساء من التعبد أو الظهور علي حائط المبكي ....بل منهم من يعتبر بأن المرأة الحائض هي شيطان.....!!
ولو تطرق أي كاتب أو مفكر(حتي ولو كان يهوديا مثل نعوم شومسكي...أو غيره) إلي ديانات اليهود وثقافتهم وكشف الحقائق....سرعان ما توجه إليه تهمة (معاداة الساميه) أي أحيانا يدّعون بأنهم من أصل سام إبن نوح وكل الشعوب الأخري من أصل حام إبن نوح.....جد الشعوب السوداء....!! ويلعبون بمثل هذه الهرطقات والإدعاءات حتي تتم لهم عملية السيطرة الكامله علي حضارات الشعوب الأخري والإستيلاء علي ثروات العالم....!!
لذلك أنصح الأخوة كبر وعبد الوهاب في الرجوع إلي أصل الفكر الصهيوني ....والذي يقوم أساسا علي طرح عنصري بغيض منذ زمن بعيد ....ولا يمكن فصله من قيام دولة إسرائيل ومشروعها الكبير لإحتواء العالم...... وهذا التاريخ مدون وموثق في كتبهم الدينيه والثقافيه ....!!!!!؟؟؟
Post: #89 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-04-2018, 02:40 PM Parent: #88
إسرائيل دولة دينية وعنصرية !؟؟ كثيرا من الدول والحضارات قامت علي إساس ديني وأيدلوجوي - وقامت علي الغزو والتوسع ! * التاريخ يقول أن لليهود جذور وتاريخ وحضارة ودولة بمنطقة الشام القديمة قبل الإسلام والغزو العربي - وذلك بإعتراف العرب والمسلميين - ( يعقوب وأسباطه وداوود وسليمان وموسي ) ولكن التاريخ أيضا يقول أن أسلاف الفلسطينين أيضا كانوا بالمنطقة ( كنعايين وفينيقيين)!! - لليهود كما للمسلميين والمسيحيين مقدساتهم بالمنطقة! * لليهود إرتباط ديني ووجداني بالمنطقة كما للمسلمين كذلك !وكلوا يستند علي التاريخ والإيدلوجيا الدينية ! ** مالحل ؟ شعارات الستينات وصوت العرب؟ والزعيق واللعن؟ نكون ملكيين أكثر من الملك ؟ الفلسطينون أقروا بمبدأ السلام العادل ومعطي دولتيين لشعبيين وتوصلوا لإتفاقات بهذا الصدد بينما لازال بعضنا - يحلم برمي إسرائيل بالبحر وقتل وطرد اليهود ! * ما الحل ؟ دولتيين لشعبيين - سلام عادل وشامل وإعادة الأراضي المحتلة 1967 وحل مشكلة القدس! -* مواجهة تعنت اليميين الإسرائيلي والصهيوني المتطرف والتيارات الإسلامية المتطرفة التي شوهت نضال الشعب الفلسطيني ودعم التيارات الوسطية والعقلانية في الجانبيين! * العداء لليهود كيهود - مرفوض والعداء ودعاوي الإقصاء والإبادة لكل الإ سرائليين سلوك همجي وغير إنساني يماثله إنكار حق الفلسطيني في دولته وإقصائيه وإبادته وتهجيره وإنكاره حقه في إقامة دولته - والتمتع بالسلام والإستقرار! ! * وبنفس القدر فإن لليهود منجزات جمة في العلوم الطبيعية والإنسانية وفي الثقافة والفنون والأدب والغناء لايمكن محوها وإقصائها - الفن والغناء جسور للمحبة والسلام والتسامح وفهم تراث وثقافة الآخر والتواصل الوجداني معه ! ......* ومع تسجيل الإختلاف المبدئي مع اليمين الأسرائلي والصهيوني - والتطرف القومي والديني إلا أن وصم إسرائيل بأنها دولة عنصرية ودينية يصبح مضحكا وبلا قيمة إذا ماصدر من تيارات دينيةإسلاموية وعروبية - لازالت تحلم الخلافة والجهاد الهجومي التوسعي - وقصر الخلافة في قريش - ومبدأ أهل الذمة (إبن القيم) ودونية المراة والحدود! علما بأن الحدود والشريعة العقابية - رجما وبترا منبعها العهد القديم وشريعة موسي والمفارقة إنه حتي اليهود لم يعودوا يطبقون هذه المفاهيم الدينية ! * الشاهد في هذا أن من يتبني طرح ديني وإيدلوجي - يفتقر لمشروعية نقد هذا المسلك عند اليميين الإسرائيلي - القومي والديني -! ..
ول ابا علي عبد الوهاب..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. نعم استمعت لنفس الخبر ولكن قبل اسبوع في البي بي سي العربية ، والنقاشات التي دارت حول الأمر.. هناك خوف كبير يا صديقي وسط العرب والمسلمين من مسألة الإعلام الحر وعصر المعرفة المفتوحة لأنهم بطبيعتهم يرزحون تحت حكومات ديكتاتورية متسلطة تحاول برمجة الأجيال بعقيدة الحاكم..لذلك سوف نشهد انقلابات عديدة في المفاهيم التي كانت تشكل مسلمات في الماضي..مثل القضية الفلسطينية..فالصراع في الماضي كنا نفهمه بطريقة معينة ، والآن الأمر اختلف حينما اتحيت لنا الفرصة على الإطلاع على الجوانب الأخرى من الصورة.. بالنسبة للعلاقة مع اسرائيل ، صحيح معظم الدول العربية تغيرت نظرتها للصراع مع اسرائيل وصارت الفكرة مختلفة تماما..ولكن اسرائيل بالنسبة لي دولة دينية مثلها ومثل نماذج الدول العربية الإسلامية ، وتعاني اشكالات كبيرة مع فكرة حقوق الإنسان والديموقراطية .. عموما يا صديقي ، ما يحرج الصحاب هنا ، خصوصا دعاة القومية العربية وناس الإسلام السياسي ، ان اهلنا اليهود هم من بحث عن اغنياتتنا وقام بترديدها ، بينما العرب والمسلمين لم يفعلوا هذا..والأغرب يحتجون لمجرد ان تقول شكرا..! كتر خيرك.. كبر
عاصم فقيري..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور والتعقيب.. وشكرا على هذا التصور/الشهادة الذي يتعلق بالتعامل مع الفلسطينين.. المحرج ان اصدقاءنا هنا قد يكون مروا بنفس تجربة تعاملك مع ناس من فلسطين ولكنهم لم تسنح لهم سانحة التعامل مع اليهود على المستوى اليومي العادي..ناهيك عن التفكير في تأمل الحال الثقافية والتفكير الثقافي عند اليهود..لذلك التفكير يا صديقي عندهم مرات شغال بقانون فرض الكفاية..! كتر خيرك.. كبر
ابراهيم عبد العزيزعثمان..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور هنا.. تشكر على النصيحة يا صديقي ، الأمر هنا امر تواصل ثقافات..فنفس اليهود الذين تقول عنهم انهم عنصريون ويسعون لإحتواء العالم ، هم من بحثوا عن الأغاني الكردفانية وقاموا بادائها بصورة جميلة..في الجانب الأخر نفس العرب والمسلمين الذي يرشدهم القرآن للمساواة بين الناس ، يتأففون من ثقافة كردفان ، وسألنا الأصدقاء هنا أن يجلبوا بعض النماذج من العرب والمسلمين لكي يضحدوا حجتنا..! نحن نتحدث من الواقع والتجربة يا صاحب..فهل حدث ان تعاملت مع اليهود بصورة مباشرة ، ام تكتفي فقط بالبرباقندا الإعلامية والأيدولوجية والدينية؟.. كتر خيرك.. كبر
كمال عباس..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور والتعقيب.. اتفق مع تعقيبك على صديقنا ابراهيم.. واضف ، كما قلت لصديقنا علي عثمان ، عصر المعرفة المفتوح ازال كثير من الإحتقان تجاه اليهود..لأن خيارات القراءة اصبحت متعددة ولا تعتمد على الصوت الواحد المفروض فرضا..وهذا المنحي يخيف الكثيرين يا صديقي..! كتر خيرك..
Post: #96 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: هاشم احمد ادم Date: 03-06-2018, 04:19 AM Parent: #95
سلام. محمد النور كبر موضوعك المطروح يطرح سؤال محيرني منذ اكثر من عشر سنوات وهو لماذا يسعى السودانيين ( او كما تسمعيهم امسودان ) الى البحث لإجابة عن سؤال الهوية خارج المساحة الجغرافية مع ان مجموعة ( المنبتين عرقيا ) متقبلين لفكرة القومية السودانية . واخير ارجوا قراة كتاب :
Jacob's Children in the Land of the Mahdi: Jews of the Sudan by Eli S. Malk
—-
Post: #97 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: قسم الفضيل مضوي محمد Date: 03-06-2018, 04:50 AM Parent: #95
. . شالوم (على قول بشاشا) ... . . قد يكون صاحب الخيط قد نسى الاحتفال بي الممثل السوداني خميس الذي وجد له موطء قدم لدى قوم تم تصويرهم في مخيلتنا على انهم بعاعيت في حين من قام بشيطنتهم هو نفسه من قام بتهميش كل من اتى من جنوب وادي النيل وتم تحنيط ادوراهم في جميع المسلسلات والافلام وحصرها في دور شخصية (عم عبده) البواب الساذج ... والممثل خميس لم يلجأ الى اولئك القوم الا بعد ان تم التضييق عليه في احداث ميدان مصطفى محمود الشهيرة التي تم فيها قتل طالبي اللجوء والهجرة بدم بارد بحجة تشويه معالم المحروسة ... في الرابط أدناه الحسان اليهوديات محتفلات بي (خميسنا) ايما احتفاء ولو ظل في القاهرة مئة عام لما ما وجد 1% من الاحتفاء الذي وجده عند احفاد موسى عليه السلام ... . . . عيش ايامك يا خميس اللاجيء السوداني الذي اصبح ممثل باسرائيلعيش ايامك يا خميس اللاجيء السوداني الذي اصبح ممثل باسرائيل . .
رحيلا الأمريكية: أجد ذاتي في الأغنية الخليجية وأعتز بالعروبة عشقت سيناء وتزوّجت بدوياً وسمت ابنها "غازي"
أمريكية من أصول نمساوية، عشقت الفن الخليجي فغنّت لمحمد عبده وخالد عبدالرحمن، شاعرة تكتب القصيدة النبطية، وتقرأ لخالد الفيصل ومانع سعيد العتيبة، بدأت أخيراً تعلم العزف على العود، وتتمنى أن تقيم حفلاً غنائياً في الخليج والسعودية تحديداً.
عاشت نصف عمرها في شبه جزيرة سيناء المصرية منذ أن كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وتزوجت بدوياً وأنجبت منه ابناً سمته "غازي"، والدتها تعيش في إسرائيل، في بلدة "كاديما" لذلك هي تزورها بين حين وآخر، وأبوها ذو أصول إسبانية.
"اسمي رحيلا.. أم غازي".. بتلك الكلمات افتتحت المطربة الأمريكية التي ظهرت في أكثر من قناة تلفزيونية خليجية وغنت لمطربين سعوديين وخليجيين بارزين عبر شاشاتها، لتحدث هزة قوية لتلك القنوات بعد ظهورها في التلفزيون الإسرائيلي والحديث عن الحفاوة التي حظيت بها في الخليج.
تحياتى لك و معزتى .. متابع البوست منذ المداخلة الاولى لكن بكل اسف لم متسع من الوقت حتى اعلق عليه ..
اسمح لى ان انظر الى الموضع من زاوية محلية و حتما سوف اجيب على سؤال عن اليهود .. ان كانت للواحد منا مشكلة معهم ..
............................
كنت طالبا فى الجامعة فى متصف الثمانيات .. جامعة الازهر بالقاهرة ..
و ذهب مع عدد من الاصدقاء نتسوف فى وسط البلد .. كما يحلو لسكان القاهرة بتسمية ..down town بوسط البلد ..
و اذكر جيدا اننا مررنا بميدان الاوبرا .. و شرينا عدد من الكاستات .. لمغنيين سودانيين .. وقتها .. لم يكن النت .. و لا حتى جزء من الاحلام .. فكانت شرائط هى سيدة الموقف ..
فكل اشترى .. شريط او اثنين لمغنيين سودانيين .. انا اشتريت .. شريط للفنان الكردفانى عبدالقادر سالم و آخر لعبدالرحمن عبدالله ..
احسست ان الذين معى لم يعجبهم ذوقى .. و لكنهم لم يعلقوا و يتحدثوا معى عن اختيارى .. و لكن بعد يوم او اثنين زارنى احد الاصدقاء الذين اعتز بهم و بآرائهم ..
و بكل ود و محبة اردت ان اشاركه سماع ما اشترين من الشرائط ..
فكانت المفاجاة ان ضحك على اختيارى .. و و صفنى بعديم الذوق .. و اننى لا أحسن الاختيار .. الى تلك اللحظة .. فكنت انظر اليه و انا محتار .. و لم افهم و استوعب ما كان يرمى اليه ..
و ماذ يقصد صديقى بالضبط .. ظننت ان الشرائط قد تكون قديمة او انها تحتوى على أغانى ظلت مدورة لفترة من الزمان و قد يكون قد عفى عنها الدهر .. !!
و بعد .. لحظات اوضحت له .. انى لم استوعب مقصده .. !!
فكان رده ..
بالله انت تستمع .. لاغانى كردفانية .. يا ده فن .. عبدالقادر سالم .. وكمان عبدالرحمن عبدالله ... !!!
فما تتخيل انى حزنت لمقالة صديقى الى درجة كبيرة جدا .. !!
مما دفعنى ان اجرئ استطلاع بصورة او اخرى على كثير من الذين كنت اعرفهم انذاك من زملاء و اصدقاء .. !!
فتوصلت الى نتيجة .. و هى ان معظم السودانيين من غير أهل/سكان كردفان .. و الكردفانيين فى النيل الابيض و الازرق او فى مكان آخر .. لا يحبون الاغانى الكردفنية ..
فمال يا ول كبر بغيرهم من مواطنى الدول العربية .. !!
ساعود ..
شكرا
Post: #101 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: محمد حيدر المشرف Date: 03-06-2018, 06:42 AM Parent: #1
وكما ذكرت ان البوست "ملغوم" في تفاصيلو ملغوم بطريقة ايجابية من وجهة نظري بيد انها مرهونة للنوايا .. يعني لو كانت هناك نوايا سيئة حيكون ملغوم بطريقة سلبية (وهكذا المنبر)
طيب وعطفا على حكاية مسكي منتصف العصا انا ما عارف ليه كبر قال كده؟ المهم كلامي المكتوب (على عجالة) فيهو 3 نقاط مربوطة بي بعض ومحكمة جدا
1- اشادة مستحقة بكل بادرة اهتمام بذلك الوطن الحزين وانسانو وثقافتو الخ الخ 2- هذه الاشادة شاملة وصالحة وممتدة لكل المبادرين بغض النظر عن خلفيتهم القومية والاثنية والثقافية والدينية 3- ضرورة عدم الانزلاق وراء الانفعالات اللحظية المتضخمة جراء سماع اغنيتين كما هو الحال هنا والخلوص لنتائج عمومية منتضخمة وغير واقعية كخلاصة كبر هنا الذي منح ديانة كاملة امتيازات ذوي القربي لانو عندهم مغنية (اسرائيلية) غنت 3 اغنيات سودانية ..
اها وبعد داك قلنا ما مشكلة اي زول يمارس تضخم الاحاسيس (ما هي في النهاية احاسيس ساي) ويمنح من يحب ما يشاء في اللحظة العاطفية المحددة .. ما مشكلة كلو كلو .. المافي شنو يا عملات قيقراوي ربنا يطراهو بالخير .. بس قلنا الكلام ده ما يكون على حساب ذات المعيار بتاع الثلاثة اغاني ... ودي ياها حفرة كبر
3 اغنيات = شكرا اهلي اليهود .... قلنا اوكي احساس متضخم مافوقو مشكلة ولكن 3 اغنيات =
Quote: لهذا كرهنا العروبة..لأنها مستهبلة ومسترزقة تجعل منا تمامة عدد ساكت وزيادة كوم..في حين اليهود قبل ان نبحث عنهم ، كانوا يبحثون عنا..!!
فالكلام ده وبهذا المعيار ففيهو مشكلة حقيقية .. لانو جمعية قطر الخيرية مثلا ولوحدها تكفل اكثر من 3 الف يتيم في السودان .. (هذه جمعية واحدة وتحت بند خيري واحد وهو كفالة اليتيم) .. او قل لانو في حوالي مليون سوداني يعيشون في السعودية (بعض الاحصاءات الرسمية تحصر العدد ىفي حدود 250 الف سوداني) .. المهم ..
ما نقولو في هذا الصدد انو على حبيبنا وصديقنا كبر كمثقف ما ساهل (وهذه حقيقة) يمشي يحاول (بصورة عضوية تنبغي له تماما) يقنع ال 3 الف يتيم بكراهية العرب وحب اليهود بمقابل 3 اغنيات كردفانية .. ودي فرصة انو نفتح ملف العمل الخيري الخليجي في السودان ونعرف حجمو شنو
الكلام اعلاه ما عندو علاقة بحب اليهود .. فلنحبهم ونحب دينهم ذاتو .. ولا هو دعوة لمحبة العرب .. فليكرههم من يشاء .. الكلام ده محصور في منطق كراهية الهرب مقابل 3 اغنيات كردفانية ولا اروع من مغنية اسرائيلية
ومزيداً من التدقيق نقول .. حتى مسألة الحب هنا أو هناك ليست بالضرورة أن تنتقل لمرحلة إنتماء سواء كان لبني اسرائيل أو اليهود
بالنسبة لي بني إسرائيل أعتبرهم عرقاً أقرب لي من العرب
وهذا موضوع يطول شرحه
ولكن أظل أضع مقاييسي للوقوف مع أو ضد بمعيار الوقوف مع حقوق الإنسان ومناهضة العنصرية وكل صنوف التمييز
وأعيب على إسرائيل أنها من ضمن من أقف بعيداً عنهم بسبب هذا المعيار ألا وهو العنصرية والتمييز
وكذلك هؤولاء المحيط الإقليمي الجغرافي الذين يعتبرهم البعض أقرب .. أيضاً هم في ذات المشكل من عنصرية بغض النظر عن حالات كفالة الأيتام أو أعمال الخير التي لن تغير كثيراً من الصورة الكبيرة
ونحنا ذاتنا كسودانيين عندما كان الخير يعم بلادنا لم نبخل على العرب بخيرات بلادنا ومينائي سواكن وجدة يشهدان على المنح الغذائية المجانية التي كانت ترسل للحجاز
وحتى إنشاءات مثل آبار علي التي أنشأها السلطان علي دينار للحجيج والتي يفتكرها أغلب العرب أنها سميت آبار علي نسبة إلى علي بن أبي طالب
إلا القلة القليلة هي التي تعرف أنها من أعمال الخير التي قدمها السلطان علي دينار للحجيج وما زالت موجودة
ناهيك عن هذا التاريخ البعيد
في عهد نميري العسكري الدكتااتور في سبعينيات القرن المنصرم كانت تستقطع من مرتبات الموظفين والعمال لدعم فلسطين وتودع لحساب حركة فتح
إذا فتحنا الدفاتر وعدنا للتاريخ ما قدمه السودان سواء مادياً أو بالنفس البشرية من مساعدات ودعم مثل مساندة القوات السودانية بجيشها الكويت وكذلك حرب أكتوبر
الحساب يقول نحن قدمنا أكثر مما قدم لنا العرب
ولكن ختام القول لا يعني ذلك أن نمنح من أجل أن نذوب هوياتهم في هويتنا أو أن نذوب نحن في هوياتهم لأنهم منحونا
وكما قلت أنت الأحاسيس الفردية تظل فردية .. فلنحب ريتا كما أحبها محمود درويش ولنتغنى بجمال حجازية العينين نجدية الحشى
ولكنها تظل أحاسيس فردية
مع تحياتي
Post: #103 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: خالد العبيد Date: 03-06-2018, 07:37 AM Parent: #102
هذا البوست ومن سطره الأول استند على باطل فمن يمر بنظره سريعة على أول سطرين للأخ كبر قبل أن ينزل إلى الغريق يتبادر إلى ذهنه أن العزيز كبر لم يلتحق مثلنا بكتاتيب السودان وإنما كان يتلقى الدروس الخصوصية والتعليمات النازية في مدارس الرايخ الثالث!!
فأسئلتك يا أخي محمد النور كلها معكوسة ومعادة إليك، وكان الأحرى أن تجيب عليها أنت. ومن المؤكد أن ميزان عدالتك يعاني اختلالاً واضحاً يا مِتر.. فالإصل في الإنسان - كما يعلم كل الإخوة وأنت أوّلهم- البراءة. وكل القواعد الفقهية والقانونية تقول أن (المُتهم برئ) ما لم يكن سبق أن أتى بجُرم مبين..
فهل لديك أنت يا كبر بيِّنة على أن أي واحد مِن أهلك الجُهينيين السابقين اعتدى على "أهلك" اليهود الحاليين؟ أو نمى إلى عِلمك أن من بين أهلك السابقين مرتادي هذا البوست من أتى بـ"سابقة" أو ضُبط متلبساً بالجرم المشهود المتمثل في كُره ديانة اليهود؟
ومَن مِن مُعلميك الجاهبذة ذلك الذي شحن دماغك وصب فيه تلك المعلومات العجيبة والمفاهيم الغريبة التي جاءت في مستهل البوست، والتي كما يُفهم من طرحك، بقيت ثابتة وصلدة على مدى عقود من الزمان لم تُتح لك الفرصة لتعديلها وتصحيحها أو الالتفات للفهم المعمّق لدينك وثقافتك إلا بعد أن اتكأت مسترخياً مع ألحان الشفيع وسط "الزهور والوردِ" وهبط إليك الإلهام عابراً في تلك اللحظة الأرخميديسية عندما طقش طبلة أذنك الأثير العابر لتلك الأغنية الراحيلية/"الكردفانية"/العبرانية فوشوشك عبيرها وانتشيت، ثم حلّقت معها في الفضاء السرمدي وما خلف السُحب والحجب حتى نطق لسان حالك ومقالك وخاطبك الوحي بأن:
- لا ثقافة سوى ثقافة اليهود - ولا دين سوى دين اليهود - ولا إله سوى الإله يهوه.
أما من يتعمق في البوست فلن يصل سوى لنتيجة واحدة وهي أنه محاولة فطيرة لتزوير الوعي وتخريب الذاكرة وخلط عشوائي للسمَك باللبن بالكوّل بالتمر هندي، يقدمه لنا الأستاذ كبر على طبق عِبري ويقول تعالوا لتتذوقوا هذا الخليط المنكّه من أغنيات "قريبتي" راحيلا الممزوجة بأريحية وبراءة "قريبي" السوداني الكردفاني نتنياهو
وأكرهوا كل ثقافة غيرهم، وصبوا جام اللعنات على من سواهم بما فيهم أساتذتنا الكذابين وأجدادنا القدماء العنصريين والمواهيم.. وتخلوا عن إسلامكم، وأفريقيتكم، أما عروبتكم فأقصفوها بأثقل الدانات، وغنوا معي ومع "قريبتي" راشيلا وامسحوا دموع البهجة والأفراح وانزعوا عنكم كل أردية الماضي اللي ولّى وراح.
وبما يعني أنه ليس أمام الجميع من خيار سوى الإنبراش الماحق أمام كل من يعيد اجترار أغانينا.. حتى وإن الإخوة في القرن الأفريقي يرددون أغانينا ويحتلون أراضينا ومثلهم الإخوة في الشمال الأفريقي رقصوا مع المامبو السوداني، واغتصبوا المثلث السوداني.. وقبلهم كان شاعر الإمبراطورية البريطانية (روديارد كيبلنج) يقتلنا ثم ينظم فينا قصائده الفخيمة ويتلو أشعاره البديعة.
كما أن رفيقه الضابط البريطاني (ونستون تشرشل) الذي جاء مثله مرافقاً للجيش الذي احتل بلدنا وارتكب الإبادات الجماعية بحق أجدادنا شِبه العُزّل وقتل أسرانا كما نوهنا آنفا، فإن ونستون تشرشل فتح – دون أن يرف له جفن– نيران مدفعه المكسيم في صدور أجدادنا
ثم بعد أن أشعل تشرشل غليونه وهو يتأمل اللوحة البديعة لجثث من أبادهم، واتكأ مسترخياً مثل الأخ كبر، فتح دفتر مفكرته يدوِّن دون أن يرمش إعجابه بمن أبادهم، ويحكي عن بسالة تلك "الشعوب الهمجية" ويمتدحهم بعد أن كالت نيران المكسيم والرماد حمّاد.
ومثلهم يفعل نتنياهو وكل الأفاعي، كما فعل ذلك الثعبان المتفلسف في قصيدة أبي القاسم الشابي على الرابط التالي، والتي قد يكون في تذوق سمها الناقع الفائدة بأكثر مما يفعل "عسل" راشيلا الممزوج بكوّل نتنياهو:
فالخلاصة البديهية، أنه لا يوجد من يكره اليهود كيهود سوى النازيين وغيرهم من العنصريين.. كما أن شعوب العالم بمختلف قاراته باتوا الآن (كما أوضح الأخ جلالدونا) يكرهون ويتصدون لممارسات "دولة أهلك الحاليين" يا كبر لأن إسرائيل دولة إحتلال ولصهيونيتها وعنصريتها ونازيتها.
اهو ده معيار صائب جدا يا عاصم .. معيار حقوق الانسان والعنصرية والتمييز ..
يلا خلي بالك معاي يا عاصم لمن نخت معيار صحيح زي ده ما بندي فرقه للمعايير من قبيل ترديد 3 اغنيات .. وبالتالي بنقفل باب التداعيات (زي بتاعتي) .. يعني ينقفل باب بتاع واحد زيي يجي يقول والله المسالة لو تلاتة اغنيات فالعمل الخيري اولى .. توفير الرزق للاهل السودان اولى .. المنافع الاقتصادية المتبادلة اولى .. وهكذا
مع ملاحظة انو فكرة المحبة الجماعية دي ذاتها مشكلة .. يعني من الممكن استبدالها بالاحترام والسعي لتأسيس علاقات اقتصادية متبادلة مع الشعوب التي تحترم حقوق الانسان .. اهو كده بنكون اقل طوباوية بقليل يا صديقي
ربما حدث خلل أضاع رابط قصيدة الشابي نعيد لكم الرابط الأزرق في الأسفل .. الذي يحكي عن واقع اليوم، وما يعُج به من مِحن من يقتلوننا ويخيروننا بين أن نتغزل في نتانتهم أو يتهموننا بالإرهاب أمثال نتنياهو وترامب، في ظل شريعة القاهر الغلاب.
معيار حقوق الانسان والعنصرية والتمييز .. يلا خلي بالك معاي يا عاصم لمن نخت معيار صحيح زي ده ما بندي فرقه للمعايير من قبيل ترديد 3 اغنيات .. وبالتالي بنقفل باب التداعيات (زي بتاعتي) .. يعني ينقفل باب بتاع واحد زيي يجي يقول والله المسالة لو تلاتة اغنيات فالعمل الخيري اولى .. توفير الرزق للاهل السودان اولى .. المنافع الاقتصادية المتبادلة اولى .. وهكذا مع ملاحظة انو فكرة المحبة الجماعية دي ذاتها مشكلة .. يعني من الممكن استبدالها بالاحترام والسعي لتأسيس علاقات اقتصادية متبادلة مع الشعوب التي تحترم حقوق الانسان .. اهو كده بنكون اقل طوباوية بقليل يا صديقي المهم يا عملات تبارك * التعديل لتصحيح خطأ املائي فادح جدا .. جدا
سلام مربع .. ود المشرف
وأنا أعتقد أن كبر لم تفوت عليه هذه الملاحظات، ولكن كبر أراد أن يستفز القارئ بعنوان البوست .. وفي ذات البوست أراد أن يوضح موقف العرب منا نحن الذين أمضينا تاريخاً طويلا في التضامن معهم ولم نرى رداً للجميلتضامننا بدأ منذ بكريات التأريخ الإسلامي حين إستقبلنا المهاجرين منهم وأجرناهم من صلف قريش رغم إختلاف ديانتنا حينها ورغماً من أننا كنا مسيحيون وأهل كتاب
وهم كانوا وثنيون وجاءهم دين جديد قبل أن نؤمن به أجرناهم وقدمنا لهم الحماية الكاملةوبعدها توالت الأحداث وظللنا نحمل معهم الهم ونقاتل معهم وندعمهم بكل ما أوتينا من قوة وثروة
إلا أنهم في كل مرة يطعنوننا في الخاصرة، دعك من عدم إعترافهم بعروبة لا نتشرف بها أصلاً حيث لنا إرثنا وتأريخنا وحضاراتنا التي سبقتهم بعشرات الآلاف من السنين
ولكنهم للأسف عندما يفعلون يفعلونها بإستصغار لنا .. إن كانت هي فقط إعتزاز بأصولهم دون المساس بنا وإستصغارنا لما وقفنا موقفاً مثل الذي نحن بصدده الآن
ولكن ما يحز في النفس هو موقفهم الذي لا يختلف عن موقف شعب الله المختار من الشعوب الأخرىيأتون بذات الخلق
وعندما يقع عليهم من شعب الله المختار يتباكون ويستنجدون حتى بنا نحن الذين ليس لنا في ذات الصراع ناقة ولا جمل
شفت كيف يا ود المشرف .. هذا ما يراه كبر وإذا تمعنا النظر سوياً ما أراه أنا أيضاً وتراه أنت أيضاً
ولكن في ذات الوقت لا يعني هذا أن نتضامن مع دولة إسرائيل تلك الدولة الدينية وكما تعلم أنا ضد أي دولة دينية ناهيك عن طابعها العنصري وما إلى ذلك من معايير مخالفة لحقوق الإنسان!
تحياتي
Post: #109 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 03-07-2018, 11:41 AM Parent: #108
=
لم يتضح لي حتى اللحظة إن كان الأخ كمال عباس يعنيني بتلميحاته وهو يُطلق بنادقه في الهواء، ويوجه اتهامات في شتى الاتجاهات ويُلّمح تارة إلى من ينتمون لتيار الإخوان المسلمين، ثم يغمز تارة أخرى ناحية من يرددون (شعارات الستينات).
وسواء كنتُ أنا المعني أو غيري.. فلا أدري كيف فات على الأخ كمال عباس أن الكيزان وأصحاب (شعارات الستينات) هما خطان متوازيان وضِدان لا يلتقيان. وكنت أتمنى من الأخ كمال أن يقوم بتفنيد ما جاء في المداخلات بدلاً من اطلاق الاتهامات التي لا تستند إلى أية حيثيات.
بالمقابل من المفترض أن يكون الأخ كمال هو الأكثر دراية من بين رواد البوست جميعاً بأن أكثر من روّج الشعارات الستينية ورفع صور عبد الناصر إلى مصاف الآلهة، هي أحزاب اليسار عموماً والحزب الشيوعي السوداني على وجه التحديد، والذين لم يكفوا لحظة عن تلميع وتمجيد الدكتاتور حتى وقت أن كان يزُج بالآلاف من رفاقهم في السجون ويحشر قيادتهم في ظلام الزنازين، بل ويُعدم بعض رموزهم لمجرد ممارسة حقهم في الإضراب، وهو ذات ما تعلّمه منه لاحقاً الديكتاتور عمر البشير وأعاد تنفيذه بعد أربعة عقود بحق الشهيد (د. علي فضل).
... .. .
Post: #110 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-07-2018, 01:41 PM Parent: #109
. كتب السيد : الصادق عبدالله الحسن
Quote: لم يتضح لي حتى اللحظة إن كان الأخ كمال عباس يعنيني بتلميحاتهوهو يُطلق بنادقه في الهواء، ويوجه اتهامات في شتى الاتجاهات ويُلّمح تارة إلى من ينتمون لتيار الإخوان المسلمين، ثم يغمز تارة أخرى ناحية من يرددون (شعارات الستينات).وسواء كنتُ أنا المعني أو غيري.. فلا أدري كيف فات على الأخ كمال عباس أن الكيزان وأصحاب (شعارات الستينات) هما خطان متوازيان وضِدان لا يلتقيان.وكنت أتمنى من الأخ كمال أن يقوم بتفنيد ما جاء في المداخلاتبدلاً من اطلاق الاتهامات التي لا تستند إلى أية حيثيات..
وعلي اساس فهمت او استنتجت اني اعنيك انت تحديدا ودون غيرك ؟ وبعدين الجاب سيرة الاخوان المسلمين ( تخصيصا) منو ؟ والجاب سيرة الكيزان منو ؟واصلا علاقة الاخوان المسلمين شنو بحركات التحرر والنضال ضد الاحتلال واليمين الاسرائلي ؟انا هنا اناقش عقلية ,ممكن جدا ان يكون حاملها يساري او يميني او مابينهما !تقول
Quote: المقابل من المفترض أن يكون الأخ كمال هو الأكثر دراية من بين رواد البوست جميعاً بأن أكثر من روّج الشعارات الستينية ورفع صور عبد الناصر إلى مصاف الآلهة، هي أحزاب اليسار عموماً والحزب الشيوعي السوداني على وجه التحديد،والذين لم يكفوا لحظة عن تلميع وتمجيد الدكتاتور حتى وقت أن كان يزُج بالآلاف من رفاقهم في السجون ويحشر قيادتهمفي ظلام الزنازين، بل ويُعدم بعض رموزهم لمجرد ممارسة حقهم في الإضراب.
نعم عبد الناصر لم يكن يمارس الديموقراطية السياسية ولا التعددية السياسية كان اول ضحاياه من اليسار ومن الحزب الشيوعي المصري ٠ قتل - تعذيب ومصادرة حق النشاط السياسي ! *اما الاخوان المسلمين فقد تبجحوا وقتها انهم كانوا وراء الثورة المصرية - الا انهم اصلا وكايدلوجية وفكر ضد الديموقراطية والتعددية بل سيد قطب كفر المجتمعات المسلمة بحكامها ومحكوميها !ولم نشهد لهم نضالا وقتها ضد الامبريالية والاستعمار او اسرائيل بل كانو يصارعون من اجل السلطة والانفراد بالحكم ! * عبد الناصر علي الرغم من سلبياته الكارثية في مضمار الديموقراطية الا انه - كان رقما بارزا في حركات التحرر الوطني وتصفية الاستعمار في العالم - كان راس الرمح في مواجهة اليمين الاسرائيلي والامبريالية ! - اقام تنمية اقتصادية ببلاده وصفي الاقطاع والملكية وطرد الاستعمار - كفل مجانية العلاج والتعليم وحقوق الفقراء ومحدودي الدخل- جعل لبلاده مكانة ووزنا عالميا ! - بالنسبة للتعاطي مع الشان السوداني فلي اعتراضات واختلافات حول سياسات عبد الناصر ومواقفه ومواقف الخديوية قبله ومن حكم بعده واغلب اطياف النخبة المصرية - لايسع المجال في تفصيلها ! ثانيا الكلام الفوق دا كلو للتوضيح مع انو off point وماعندو شغلة بموضوع البوست ! مساهماتي في البوست تتلخص في نقد العقلية التي تعادي اليهودي لمجرد انهم يهود او لاسباب دينية اوعرقية ! * او تلك العقلية التي تسعي لرمي اسرائيل بالبحر وطرد الاسرائليين ورفض مبدا دولتيين لشعبيين واقامة سلام عادل وشامل - عقلية الاقصاء والابادة والاعدام - لاي من الشعبيين مرفوضة - وفي هذا الاتجاه ذكرنا شعارات الستينات وصوت العرب - والنداء برمي اسرائيل بالبحر وابادة شعبها ونذكر الان بعض الهتافات - والعنتريات اليمينية التي تجعجع بلا طحن وتحارب بالكلاموالنعيق - قلت واقول اني اقف مع ارتضته السلطة الفلسطينية - دولتيين لشعبين وحل مسالة القدس واضيف سلام عادل وشامل واعادة الاراضي المحتلة عام١٩٦٧ ومع حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ورفض النهج التوسعي والعدواني لليمين الاسرائيلي ! ختاما يا الصادق عبدالله الحسن لم اعنيك بكلامي - لاسباب كثيرة - ولم اذكر الاخوان المسلميين تحدىدا لانهم خارج الحلبة - لا اسهام ولانضال منتج بل زعيق ومتاجرة ! انا اتحدث عن عقليات وعن فهم ونمط تفكير محدد !
Quote: وعلي اساس فهمت او استنتجت اني اعنيك انت تحديدا ودون غيرك ؟
لأنك ببساطة اقتبست بعض ما كتبت أنا.. وبنيت على ما هو مقتبس أوهاماً واتهامات بأنني من الأخوان المسلمين تارة ومن الناصريين تارة أخرى لمجرد أنني عرضت حقيقة إسرائيل التي تُكرر الدفاع عنها في مداخلاتك وتعمل على الخلط بين كيانها وعموم اليهود.
فلا الأستاذ كبر ولا أنت يا أخي كمال حددتما من الذي يعادي اليهود؟ كما أنني لا أدري سِر دفاع شخص يساري مثلك عن أكثر الكيانات يمينية وعنصرية وصهيونية.
ولا أدري لماذا يستنكر ويتعجب الأخ كمال من مقولة أن الدولة العِبرية هي دولة دينية وأنها هي الوجه الآخر للكيزان؟ ولماذا يمضي الأخ كمال في مغالطة السُلطات الإسرائيلية ذاتها التي تقول وتُعرِّف نفسها بأنها دولة يهودية؟؟!! والجميع يعلم أن إسرائيل تأسست وما تزال تعتمد أشد الأساطير التلمودية تخلفاً وعنصرية.
... .. .
Post: #112 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-07-2018, 02:41 PM Parent: #111
كتب السيد : الصادق عبدالله الحسن
Quote: لأنك ببساطة اقتبست بعض ما كتبت أنا.. وبنيت على ما هو مقتبس أوهاماً واتهامات بأنني من الأخوان المسلمين تارة ومن الناصريين تارة أخرى لمجرد أنني عرضت حقيقة إسرائيل التي تُكرر الدفاع عنها في مداخلاتك وتعمل على الخلط بين كيانها وعموم اليهود..
اقتباس ؟ عبارة اسرائيل دولة عنصرية لم تبدعها انت !وقد ذكرها غيرك في هذا البوست وخلاف هي لم اقول انك تنتمي لالاخوان المسلمين بل لم اذكر الاخوان المسلميين وقتها ! ولم اذكر انك تنتمي للناصريين - انت ناصري ! دى حاجة حا تكون غريبة! تقول
Quote: كما أنني لا أدري سِر دفاع شخص يساري مثلك عن يأكثري الكيانات يمينية وعنصرية وصهيونية. ييي..
انا لم ادافع عن اي رؤية يمينية وعنصرية سوي ان كانت اسرائلية او اسلاموية او عروبية كما اني لم ادافع عن اي رؤية صهيونية ! دا كلامي
Quote: * مواج
Quote: هة تعنت اليميين الإسرائيلي والصهيوني المتطرف والتيارات الإسلامية المتطرفة التي شوهت نضال الشعب الفلسطيني ودعم التيارات الوسطية والعقلانية في الجانبيين!..
وقلت ومع تسجيل الإختلاف المبدئي مع اليمين الأسرائلي والصهيوني - والتطرف القومي والديني إلا أن وصم إسرائيل بأنها دولة عنصرية ودينية يصبح مضحكا وبلا قيمة إذا ماصدر من تيارات دينيةإسلاموية وعروبية - لازالت تحلم الخلافة والجهاد الهجومي التوسعي - وقصر الخلافة في قريش - ومبدأ أهل الذمة (إبن القيم) ودونية المراة والحدود! علما بأن الحدود..
واضفت
Quote: ومع حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ورفض النهج التوسعي والعدواني لليمين الاسرائيلي !..
ودي خلاصتي مساهماتي في البوست تتلخص في نقد العقلية التي تعادي اليهودي لمجرد انهم يهود او لاسباب دينية اوعرقية ! * او تلك العقلية التي تسعي لرمي اسرائيل بالبحر وطرد الاسرائليين ورفض مبدا دولتيين لشعبيين واقامة سلام عادل وشامل - عقلية الاقصاء والابادة والاعدام - لاي من الشعبيين مرفوضة - وفي هذا الاتجاه ذكرنا شعارات الستينات وصوت العرب - والنداء برمي اسرائيل بالبحر وابادة شعبها ونذكر الان بعض الهتافات - والعنتريات اليمينية التي تجعجع بلا طحن وتحارب بالكلام والنعيق - قلت واقول اني اقف مع ارتضته السلطة الفلسطينية - دولتيين لشعبين وحل مسالة القدس واضيف سلام عادل وشامل واعادة الاراضي المحتلة عام١٩٦٧ ومع حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ورفض النهج التوسعي والعدواني لليمين الاسرائيلي ! )
وبعدين يا اخ الصادق عبد الله الحسين كدى بعيد عن الهتافات والشعارات ورينا طرحك ورؤيتك ايه وتصورك للحل شنو ؟ لدولتين لشعبيين وسلام عادل وشامل ام طرد اليهود والاسرائلين من المنطقة ؟ ومحو كل الدولة الاسرائلية من الوجود ؟
Quote: سلام. محمد النور كبر موضوعك المطروح يطرح سؤال محيرني منذ اكثر من عشر سنوات وهو لماذا يسعى السودانيين ( او كما تسمعيهم امسودان ) الى البحث لإجابة عن سؤال الهوية خارج المساحة الجغرافية مع ان مجموعة ( المنبتين عرقيا ) متقبلين لفكرة القومية السودانية . واخير ارجوا قراة كتاب :
Jacob's Children in the Land of the Mahdi: Jews of the Sudan by Eli S. Malk
هاشم احمد ادم..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور.. بدءأ يا صديقي لا ادرى ماذا تعني بمفهوم (المنبتين)؟.. هذا المفهوم يا صديقي كان نوع من البروباقندا الأيدولوجية التي شكلت مدخل لسيطرة الإسلاموعروبية في امسودان ، فكان القوميين السودانيين العروبيين يستخدمون هذا المفهوم لإقصاء الآخر..أي اقسى ادواتهم وقتها ان يوصف الفرد بان لا قبيلة له. شخصيا لا اؤمن بان في السودان شخص منبت سواءا اثنيا او ثقافيا.. هو ليس فقط بحث عن هوية ، الجانب الآخر هو ايضا التأفف من الثقافات السودانية الأصيلة..فبعض اصدقائنا يمكن ان يتحدث عن تفاصيل تفاصيل تاريخ الثقافة العربية الإسلامية ولكنه يسقط في الإختبار حين الحديث عن الثقافات السودانية ، ولا ندري ماهي الأسباب: هل هي جهل ومكابرة ، ام استحقار لمثل هذه الثقافات..؟ كتر خيرك كبر
تجربة الممثل خميس هي تجربة فعلا تعكس الواقع وتدعم نقاشنا هنا..لأن الثقافات يمكن ان تتعايش مع بعض ويمكن ان تكون مدخل لسلام عالمي.. هناك تجربة افارقة (غير الأثيوبيين) هم مواطنين في دولة اسرائيل وفرحين بوجودهم هناك وهم بالطبع خارج حساباتنا.. الشكر هنا جاء بسبب ان اخر ثقافي يلتقط بعض من الأغاني الكردفانية ويرددها..أي هم من بحثوا عنا.. كتر خيرك كبر
نادر الفضلي..حبابك يا صديقي حكاية الإحتفاء بالإعتزاز بالعروبة..هو ما دعانا يا صديقي ان نقول مواهيم..واخونا الصادق شغال حنبكة شديد..! فهل نفهم من هذا ، ان اليهودي ان اعتز بالعروبة سيكون مقبولا؟ كتر خيرك على اشراكنا في الحوار مع المغنية راحيلا..وذكرت حقائق جميلة عن تجربتها .. بالنسبة للأغاني السودانية ، راحيلا مؤديه وادائها جميل للغاية ، والشغل الأصلي ذكرنا انه من افكار الموسيقي اليهودي لاروز كميل..!..والنقطة الأهم هم من بحث عن هذا الأغاني والتقاطها..يعني ما تشعبطنا فيهم هم من تشعبط فينا..! وسؤالنا قائم: هل يمكن ان نرى نماذج لعرب يؤدون اغاني كردفانية؟.. اهو النموذج بتاع الفيديو..اصحابنا طوالي لصقوا (راحيلا شغالة خليجي)..!! كبر
ول ابا الطيب رحمه ..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. ذكرت نقطة تصلح لخيط منفصل يا صديقي ، فنفس الناس التي اعتبرت عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبدالله خيارات تنطوي على قلة الذوق ، هم نفسهم يا صديقي ستجد من يستمتع منهم (من باب التظاهر) باغنيات ام كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهم..ويحاولون مدارات احباطهم حينما يرون ما يطربهم من غناء (هنا امدرمان) ما فايت حدود امدرمان (محلي للغاية ولا يعرف حدود المحلية).. اليوم يا صديقي حينما تدخل في ماكينة البحث (اسم عبد القادر سالم) وتقرأ المقالات باللغة الإنجليزية تستغرب كأنهم يتحدثون عن فنان اخر..! شهادة البروف.. Wade التي ارفقناه اعلاه توضح الفرق..ففي امريكا واوربا مثلا..حينما يتحدث فنان عن تجربة فنان اخر يتحدث بعمق ودقة..ويظهر جوانب قد تكون خافية على المتلقي العادي..وهؤلاء هم من يجب ان نبحث عنهم ونقرأ لهم ..ولأنهم محايدين للغاية..يتحدثون عن الفن بلا اجندة وبلا احكام قيمة مسبقة..! تجربة عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وغيرهم من ناس كردفان ودارفور..الإستخفاف بها هو مدارة لحال خوف حقيقي يا صديقي ، لأن مثل هذه التجارب تميزت بالأصالة والمفارقة والإختلاف عن نموذج هنا امدرمان..لذلك بيكون الإستخفاف.. الأغنية الكردفانية مسموعة عالميا يا صديقي ، والدليل اهو ناس الآخر الثقافي التقطوها..فياترى ماذا رأوا فيها؟..لاحظوا فيها..؟..مؤكد الموسيقي اليهودي الذي التقطها واعاد نشرها لم يلتقطها من (هنا امدرمان) وانما من مصادر اخرى..! كتر خيرك يا صديقي كبر
محمد حيدر المشرف..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور من هنا.. انت اثرت بعض النقاط المهمة التي توضح طريقة تفكيرنا كناس من امسودان.. اولا: مسألة التضخيم التي تراها انت..التضخيم يا صديقي جاء به اصدقائنا في المعسكر الآخر ، الذين يجعلون من مجرد شكر يهود ناس موسيقى هي قضية تضرب الأمن الإستراتيجي للأمة ويجعلون منها تختة تنشين وتشريع من شاكلة الخوف على افساد وعي الناشئة..هذا هو التضخيم يا صديقي ، وهو يقوم على حالة خوف وهلع من اليهود لدرجة انو مجرد قولة شكرا بتكون خيانة عظمى.. ثانيا: حكاية الإعانة القطرية..او الخليجية بصورة عامة..لا ادري من أي جانب يا صديقي تنظر للصورة..!!.. اهالي امسودان يا صديقي هم من قام الخليج على اكتافهم..فتقدم دويلات الخليج وازدهارها الذي جعلها متخمة الى هذا الحد هو امر قام على اكتاف السودانيين ، وبالتحليل الماركسي ، السودانيين قدموا جهد العمل ، ولولا جهود عمل السودانيين لما كان ازدهار في دويلات الخليج..يعني السودان واهله يا صديقي قدم اكثر مما نال من دول الخليج..وان كان الأمر بهذه الطريقة العجيبة للحساب ، فالأمم المتحدة قدمت اعانات للسودان ، وامريكا قدمت اعانات للسودان ، للدرجة التي وصل فيها السودان التصنيف بانه قطر يعتمد على الإعانة الدولية..ومع ذلك الحقيقة واضحة ما قدمه السودان والسودانيين للأمم المتحدة واقطارها المساهمة في اعانة السودان يساوي لا شئ حينما تقارن الأمر مع دويلات العروبة والإسلام الذي اخذت اكثر مما تعطي (اخذت الشباب وسنين الحلم وجهد العمل..وهذه ثروات لا تقدر بثمن اغاثة عابرة ولا عطاء خيري).. ثالثا: الأمر يا صديقي ليس احساسا وعاطفة ، وانما هي حقيقة عقلانية وواضحة: ناس التقطت اغاني بعينها من ثقافة بعينها..وصدف انهم يهود ، اخر ثقافي وديني واخلاقي حتى ، في الجانب الآخر ممن نظن انهم اهلنا او اننا جزء منهم وهم جزء منا لم يفعلوا هذا..وهذا هو محك السؤال يا صديقي..فحينما تقول لي اجعل المعيار الأساسي هو حقوق الإنسان ، فهل نسيت ان بعض من حقوق الإنسان هي الحقوق الثقافية..فهل الحقوق الثقافية مرعية؟..هل العروبة حتى في داخلها تسمح بالتعدد واحترام النماذج الخارجة عن دائرة الرسمي؟..العروبة يا صديقي مسألة احادية صمدية وطريق لإتجاه واحد..تؤمن فقط بذاتها ولا تسمح حتى بالنمو المستقل المتنوع في داخلها..وحينما تنمو ثقافات محلية في داخل اطار العروبة العام فانها تقمع من شاكلة الشعوبية (تاريخ الدولة العباسية) ، العصبية ، الجهوية ، الإقليمية..الخ.. والسؤال مستمر يا صديقي: لماذا اغنيات كردفانية تستلفت نظر اخر ثقافي ؟.. وهل لديك أي نماذج لفنانين عرب ومسلمين يرددون اغاني كردفانية او دارفورية..؟..ياخي حتى نموذج غناء هنا امدرمان الذي فرض علينا بفوقية لعشرات الأجيال ، اهل العروبة ينظرون اليه بتأفف ، بالرغم من ان الكثير منه كتب بلغة عربية رصينة يعجز ان يتحدثها من يسمون عرب في يومنا هذا..! اما اذا المعيار صار ان اقنع اطفال الإعانات والإغاثات ..عادي نقنعهم زي الترتيب يا صديقي ، لأن الإغاثة التي تأتي من قطر تأتي وفي ثناياها فرض نموذج الأخوان المسلمين ، والتي تأتي من السعودية تأتي وفي ثناياها نموذج الإسلام السلفي..يعني مافي حاجة مجانية..شفت كيف..!! ويبقى جوهر الأمر لماذا كل هذا الخوف والرعب تجاه اليهود؟.. كتر خيرك.. كبر
عاصم..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور والتعقيب.. اهلنا ديل يا صديقي حيرونا حيرة شديدة ، وفي اعتقادي ان الكائن السوداني على استعداد دائم للأختلاف اكثر من الإتفاق ، والسبب هو طريقة التنشئة والإصرار على رؤية الفرد الواحد منا هي الرؤية الصحيحة دون مراعاة لفكرة نسبية الحقيقة.. مثلا مسالة الثقافة ، والحوار هنا اصلا هو ثقافي ، ونحاول بقدر الإمكان ان نحصره في هذا الإتجاه ، فالثقافة عندنا مفاهيم مختلفة تماما ، بعضنا يجعل منها امر مجرد يصل حد التقديس ، دون مراعاة لواقعة ان الثقافة واقعة اجتماعية والإجتماعي في حالة حراك مستمر وتطور دائم..! الشعب الكندي ، دوما يوصف كواحد من الشعوب تهذيبا في العالم ، وحينما زرنا السودان في سنة 2012 ، البنيات كانن كل ما زول/ة يعمل ليهن حاجة: ثانكيو انتي ، يعني طوالي كلمة شكرا (في طرف اللسان) ، الشفع (بنات واولاد) اتأثروا بالمسألة دي ..وفي نهاية الإجازة بقوا كلهم: شكرا ماما ، شكرا بابا ، شكرا عمو..شكرا حبوبة..الخ..يعني اتأثروا بالمسألة دي.. احد الأخوان كان مستغرب كيف اقول للشفع: شكرا..لأن التربية والتنشئة عندنا تقوم على ان الكبير صاح ، وان الصغير واجبه خدمة الكبير من غير شكرا..ناهيك عن ثقافة التوبيخ والهرش واظهار القوة .زوناس اضربوهم لعشر وشنو كده ما عارف..! هذه ثقافة يا صديقي ، وهو ما يقودني لفكرة ضرورة توخي الدقة..(شكرا على اثارة هذه النقطة) فالشكر لا يعني مطلقا انه محبة عمياء مطلقة (كما يحاول البعض هنا تكييف الأمر بهذه الرؤية)..والمثقف يا صديقي في أي ثقافة كثيرا اكثر تسامحا ودفاعا عن امور مثل حقوق الإنسان التي اثرتها.. فالدولة الإسرائيلية مثلها مثل أي دولة في العالم ترتكتب انتهاكات حقوق الإنسان بصورة مستمرة ، والمثقف المتسق حتى لو كان يهودي او اسرائيلي دوما في حالة انتقاد لإنتهاكات حقوق الإنسان..وفي نفس الوقت ندر ان يرتكب المثقف انتهاك لحقوق الإنسان..! ذكرت لصديقنا محمد بخصوص الإغاثة ، وعلاقتنا بالخليج ، واتمنى ان يتبنى الجميع هذا الموقف وهو: التعامل بندية مع دول العروبة والإسلام وعدم الإستكانة ووضع الذات في حالة الضعف والخضوع والضعة.. السودانيين قدموا لدويلات العروبة والإسلام اكثر مما نالوا..الخليج اتبنى على اكتاف اهل السودان ، والإزدهار الذي تنعم به مثل تلك الدول سببه جهد العمل الذي قدمه السودانيين.. لذلك انا استغرب ان يحدثنا صديقنا المشرف عن كفالة الأيتام والأعمال الخيرية.. فهل مثل هذه الكفالة ستعوض شباب السودانيين وجهدهم وصحتهم وفكره وعملهم الذي انفقوا السنين في انجازه في دول العروبة والإسلام الى ان صارت شئ يذكر؟.. كتر خيرك كبر
ابتدرنا صاحبنا الصادق الحسن ، مداخلته بفكرة ان البوست منذ البداية قام على الباطل.. هنا السؤال الثقافي الحضاري يا الصادق: مفهومك للباطل قايم علي شنو بالضبط؟..هل هو قائم على عدائك المفرط تجاه اليهود؟ هل هو قائم على خوفك المفرط تجاه ثقافة الأخر التي تخشى ان تسحب البساط من تحت ارجلك وارجل العروبة والإسلام وتخليك قاعد امفكو ساكت..؟.. هنا يا صديقي ، زدت احراج نفسك فرسخين واكثر(على قول اهلك العرب السبيدر*)..البوست واضح يا الصادق: يهود قاموا باداء اغنيات من غرب السودان وقلنا ليهم شكرا..ثم اضفنا تحدي بان يجلب لنا مواهيم العروبة والإسلام (صديقنا دكتور ابكر ادم اسماعيل اختصر المسافة ونحت مفهوم الإسلاموعروبية..!!).. اين الباطل الذي تتحدث عنه؟..ام انت بتحاكم الناس بما يقبع في وعيك الباطن الذي يقوم على اساس مغشوش بان كل من يقول كلام ايجابي عن اليهود فهو باطل وعلى باطل وسلسفيل جدودو باطل..!!.. فوق لنفسك يا صديقي..انت في الألفية الثالثة الفية تطور التكنولوجيا التواصل وعصر المعرفة المفتوحة.. ومنح الفرصة لرؤية المسلمات من جوانب عديدة قد لا تعجبك وصورة بناء الوعي.. The setting of mind الذي تؤمن به وتريد ان تفرضه ، بكل ابوية وبطراركية ودوغما وانغلاق..!! فكرة تأسيس الوعي الإسلاموعروبي .. بانه على قدرة لقمع الآخر حتى ولو قال شكرا اهلي اليهود..هنا يا الصادق انت تضع نفسك في خانة بعيدة عني وعن ثقافتي التي تربيت ونشأت عليها..ثقافة كردفان ودارفور التي تلفظها انت في سرك وعلنك..وتخاف وترتعب لحد بعيد ان ينتبه اليهود لهذه الثقافة ويكتشفوها ويقدموها للعالم..وانت تحقد على اساس انك انت من يجب ان يقوم بهذا الدور..!! السؤال قائم يا الصادق الحسن ، والتحدي بتاع الأسبوعين قائم..لماذا عجزت ان تجلب نماذج فنانين وفنانات عرب يقومون باداء اغنيات كردفانية او دارفورية؟..ولماذا تتجاهل انت ثقافات امسودان ، للحد الذي يجعلك تستشهد بالشابي دون اهل امسودان؟..وفي نفس الوقت ، اليهود ، في كسر من الساعة التفتوا لأغاني كردفان ودارفور ، وغنوها بالعربي كمان..!!..شفتا انت ضايع قدر شنو يا قريبي..!! وبكل صدق يا الصادق ، هل تستطيع ان تذكر خمس اغاني كردفانية بلغة جهينة واخلاق جهينة وقيم جيهنة؟..مش عامل فيها مسلم وحريص على العروبة؟..والأدهي عامل فيها سوداني زينا تبتزانا باحتلال شلاتين ، حلايب ن الفشقة..وناسي أبيي وجوبا ومريدي السمحة على قول مبارك المغربي ..ورهيد البردي لمحة..امسودان الأرض والناس التحت ..ولا اظنك يا صاحب تعرفها وتعرف معانيها وبيناتها الثقافية..لأنك مشغول بالعروبة والإسلام وكون المسجد الأقصى قبلة المسلمين واليهود احتلوهو وبالتالي اي زول يقول شكرا لليهود يجب ان يقمع ويكون عرضة للجلد والتأديب..والتشكيك في نوياه..!! اهو قدام الناس ديل يا قريبي ، اليهود اشتغلوا تلاتة اغنيات كردفانية ودارفورية..والميز قدامك..جيب اتنين زيادة؟..
ده المحك يا الصادق ، من غير لف ودوران: ليه اليهود بتغني اغاني من كردفان وانت واسيادك مواهيم العروبة والإسلام بتتأففوا منها؟....دي دايرة ليها درس عصر يالصادق ولا دايرة ليه نقة كبر ما فاهم عربي ما قادر يميز بين مفاهيم اللغة العربية والتحدث بالعربية (كما فعل الوهم يوسف القرضاوي الذي برر لجرائم الإغتصاب في دارفور بانو ناس دارفور لا يحسنون اللغة العربية ولا يستطيعون التمييز بين فكرة اغتصاب الأرض واغتصاب النسوان..!!)..هؤلاء هم مواهيم العروبة والإسلام يا الصادق..!! شكرا أهلي اليهود..غنوا اغنياتنا دون ان يحاسبونا علي اساس احسان الإسلام واللغة العربية..وفي نفس الوقت اهل العروبة والإسلام يشككون في اخلاقنا وثقافتنا ..ياخي حتى لغتنا الجهنية القحة يا الصادق..ناهيك عن وعينا..!! من الآخر يا الصادق..حكاية تبتزانا بانتماءنا لعرب جينهة كل دقيقة والتانية..ده كلام قولوا لزول ما عندو حديدة يا قريبي..!! ياريت اسمع تعليقك على المادة التي جلبها صديقنا نادر الفضلي والتي اعدتها قناة العربية عن الفنانة راحيلا (الغنت الزهور والورد ، القمر يضوي ، بسامة)..والأكتر يا قريبي يا الصادق.. خليك من مواهيم العروبة يا الصادق ، انت كسوداني متلك متلي ، جيب خمسة اغنيات كردفانية ودارفورية وتعال اشرح فهمك ليها للناس البتقرا هنا..ولو عجزت حيلة ، جيبها خسمة اغنيات من كافة اقاليم امسودان: البجا ، نوبا الشمال ، الوسط ، نوبا وانقسنا الجنوب (السودان الحالي ) ، كردفان ، دارفور..ومن يقوم بغنائها من فناني وفنانات العرب..!! وانا واثق يا الصادق ، مثلك ممكن يجيب تفاصيل نانسي عجرم (حتى لون سروايلها) ، وام كلثوم ، وفيروز ، وعبد الحليم حافظ..والشابي..وسيعجز عن معرفة حاجات اهله ومواطنيه في امسودان..!! والأنكي ، يعرف جرحي فلسطين ، ولا يعرف الموتي والقتلى في امسودان؟.. هذا استلاب ياقريبي..والخطب القيافة والشتم المبطن لن يحجب الحقيقة؟.. ليه بتخاف من اليهود قدر ده يا الصادق عبد الله الحسن؟..هم افضل منك ومن العروبة والإسلام والذي منو..!! كتر خيرك؟؟ كبر
Post: #120 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 03-08-2018, 11:07 AM Parent: #119
=
الموضوع ليس عن شخصي يا أخي العزيز كبر. وأما الذي لفت انتباهي وانتباه كل الإخوة فهو "موقفك" وليس شخصك وانبراشتك العجيبة وسقوطك مِن حالق منقلباً 180% عن مواقفك السابقة ودفاعك الفطير عن إسرائيل.
وهو ما كان مثار حيرة كل من لاحظوا اندفاعك بما فيهم الحبيب بريمة، كما نال موقفك - وليس شخصك - تهكم وسخرية العديد من الإخوة زملاء البوست، الذين اعتادوا منك طرحاً مخالفاً ثم اكتشفوا شخصية أخرى "سريعة الذوبان" وقابلة للتحول في أية لحظة والتلون بمهارة الحرباء شخصية مستعدة أن تكشح ماءها (بكل محتوياته: ثقافة، دين، لغة، تاريخ ..) على السراب، لمجرد أن يطقش أذنها صوت مغنية راحيلية.
أما الباطل الذي أعنيه فهو قولك أننا في مدارس السودان تم تلقيننا من أساتذنا كراهية اليهود، واختصارك لليهود في شخص راحيلا/إسرائيل/نتنياهو ومحاولتك تمرير وتبرير ممارسات إسرائيل بتقديم ذلك الخليط الممزوج المسموم في قَـرْعَة واحدة يتجرعها قراء البوست "بالهناء والشفاء".
ولا أدري إن كانت نظرتك إلى راحيلا تغيّرت، أم بقيّ الوفاء لحبها مكيناً بعد أن جاءك العزيز (نادر الفضلي) بالكشف الصادم وأظهرت نتيجة فحص الحمض النووي لراحيلا أنها "ماسورة عروبية" للأسف.
______________________________
فالقضية يا كبر ليست إعجابك بالأغنية وذوبانك في راحيلا من عدمه.. فقد أضاء لك الأستاذ كمال الزين الإشارة الحمراء قبل حضوري للبوست عندما تنّبه لمحاولة خلطك بين راحيلا واليهود وإسرائيل ووضع لك النقاط فوق الحروف قائلاً:
Quote: رفض إسرائيل هو رفض كيان إستيطاني مغتصب أعطى الارض لمهاجرين ينتمون إلى بلدان العالم المختلفة و نزعها من أصحابها .. هذه هي القضية و ليس المهم عرق المظلوم أو ديانة الظالم ..
لكنك تجاهلته ومضيت مندفعاً لا تلوي على شيء مترحلاً من أغنية راحيلية إلى أخرى متيماً قاصداً وجه محبوبتك الجميلة إسرائيل (فالمقتولة كمداَ لا تسمع الصائحة).
ثم وعندما لاحظ العزيز (محجوب علي) اندفاعك وأنت توشك على الغرق، تقدّم إليك كفاعل خير يرمي إليك بطوق النجاة، ويأتيك بالخبر اليقين، ويقول لك ناصحاً تريّث على مهلك يا هذا، فالأب الروحي لكامب ديفيد شخصياً، والرئيس الأمريكي "العروبي" (جيمي كارتر) هو الذي وصف دولة "أهلك" الإسرائيليين بدولة الفصل العنصري، وبما يعني أن الكيانالعنصري لن يقبل بوجود من هم أفتح منك لوناً مهما اندفعوا وتعروا وتخشلعوا وتجردوا من المحيط والمخيط ، وصارت قِبلتهم تل أبيب، ومهما طافوا وسعوا بين صفاء راحيلا ومروة نتنياهو.
لكنك قمت بالدوران الخلفي حول مداخلة محجوب متجاهلاً محتواها وتناولت شخص محجوب متهماً إياه هو – لا أنت – باللف والدوران.. والمسكين محجوب الذي نال جام غضبك لم يفعل شيئاً سوى أنه قام بمناولتك ذلك الكتاب الذي قام بتأليفه الرئيس "العروبي" كارتر لتنظر فقط في عنوان الكتاب. فإن كان من غضب وطواف ولف ودروان فالسيد كارتر هو الأحق بغضبك لأنه هو – لا محجوب – من قام باللف والدوران و"البُهتان" ووصف حبيبتك الأثيرة إسرائيل بالعنصرية.
وليتكما – أنت والأخ كمال عباس – برأتما صفحة إسرائيل ودافعتما عنها دفاعاً موضوعاً مؤسساً، لكن الجميع لاحظوا العكس.. وها انتما تحومان هنا وهناك ثم تتوثبان للهجوم على أشخاص المتداخلين وتتركان لُب الموضوع، وتتناولان الكيزان في شخصي تارة، فأعود أذكركما بأن الموضوع عن إسرائيل فتعودان لمهاجمة كوكتيل يضم تشكيلة من (الناصريين/العروبيين/البعثيين/القومجيين .. إلخ) في شخصي.
فالموضوع أكرر عن إسرائيل، وليس عن اليهود، وبالطبع ليس عن شخصي فإن كان لديكما دفاع عن محبوبتكما إسرائيل فهاتوه أثابكما الله.
وفي كل مداخلاتي يا عزيزنا كمال عباس لم أكتب شعارات وبالطبع ليس في سودانيزاونلاين من سبيل لأن أطلق هتافات. فإن كانت هناك شعارات فلتُشر إليها وتأتي بها مقتبسة وإن كان ثمة هتافات أطلقتها أنا، فمالك لا تسمعنا إياها؟
مداخلاتي استهللتها بجُملة من سبع كلمات تقول:
Quote: إسرائيل يا أستاذ كبر كيان ديني عنصري
والتي جئت أنت بعدها يا كمال مدافعاً ومندهشاً تضع علامات الاستفهام والتعجب.. فإن كنت لا تقصدني، فلماذا ترفض الإفصاح بوضوح عن الشخص الذي تعنيه، فهل كنت تحاور شخصاً خارج البوست عندما أتيت ووضعت علامة التعجب وعلامتي الاستفهام أمام هذه الجمُلة المقتبسة عنك:
Quote: إسرائيل دولة دينية وعنصرية !؟؟
ألست أنت يا كمال من وضعت العلامات الحمراء الفاقع لونها يسر الناظرين.. والسؤال الآخر: أليست إسرائيل دينية وعنصرية؟؟
عندما تحدثتُ أنا في مداخلتي المرفق بها فيديو اللاجئين السودانيين عن الواقع الشاخص لصهيونية وعنصرية إسرائيل تجاهلت أنت الحاضر المعاش وأشحت بوجهك عن محتوى الفيديو بل ذهبت إلى الوراء آلاف السنين، تنبش وتُقلِّب في حفريات التاريخ القديم، وتبحث – وأنت اليساري العلماني – في الأساطير البالية لعلك تعثر على مبررات وأعذار تشرعن بها ما تحدّث عن سميكم (كمال الزين) عن اغتصاب الصهاينة لأراضي الفلسطينيين، وتستل من الحكاوي والخزعبلات لتغطي بها سوءة احتلال وجرائم إسرائيل.
ثم ذهبت ، وبلا مناسبة، تتحدث عن إنجازات اليهود، وكأن الصهاينة هم وحدهم من انفرد بتحقيق الإنجازات، وكأنه لا شريك لـ"شعب الله المختار" في كل الإرث الإنساني على مـر الحِقب والحضارات.
ثم عرّجْت كالعادة تتحدث عمّا يُسمى بـ(حل الدولتين) وبما يوضح أنك غير متابع لما أحدثته إسرائيل من وقائع على الأرض.. وكأنك لا تدري أن "المغفور له"(حل الدولتين) انتقل إلى رحمة الله بعد أن أجهز عليه الإسرائيليون أنفسهم، وشبع موتاً حتى من قبل أن أن يأتي السيد ترامب ليضع ختمة ويُمثل بجثته المتعفنة والمتيبسة منذ زمن.
"الراحل" (حل الدولتين) أزهق روحه "قريبنا" نتنياهو يا أخي كمال عباس ولم يعد يُذكر على ألسنة الفلسطينيين بما فيهم (الدكتور محمود عباس) وليس هناك من يتذكر (حل الدولتين) ويتحدث عنه ويتنقل به من بوست لبوست سوى الأستاذ كمال عباس.
... .. .
Post: #122 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-08-2018, 02:57 PM Parent: #121
السيد الصادق عبد الله حسين لازال المشروع حاضر وملحا
طرحك ورؤيتك ايه وتصورك للحل شنو ؟ ( طرد اليهود والاسرائلين من المنطقة ؟ ومحو كل الدولة الاسرائلية من الوجود ؟)
رطانة..! اسامة..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. عنونت ردي اٍليك بعبارة (رطانة) ، والعبارة ، في امسودان ، يعرفها المثقف العروبي الإسلامي (الأسلامو عروبي بقول صديقنا ابكر ادم اسماعيل ومحمد جلال هاشم ، ناس التحليل الثقافي ، ونشكرهم ان اختصروا لنا المسافة في نحت هذا المفهوم)..العبا رة يعرفها مثقف امسودان المستلب تجاه (محبة عظيمة) العروبة والإسلام..لدرجة ممارسة اقصاء الآخر بوصف لغته بانها مجرد (رطانة ساكت) ، وفي اسوأ الأحوال بانها (كلام الطير في الباقير)..والأنكي ان يقول المستلب يوسف القرضاوي بان اهالي دارفور لا يحسنون اللغة العربية لدرجة انهم لا يستطيعون التفريق بين اغتصاب النساء (كجريمة) واغتصاب الأرض (كجريمة اخرى)..!! الفكرة يا صديقي هي فكرة الوصاية والتأفف..فاهل ادعياء العروبة والإسلام ، يحزنهم ان هناك اناس ببشرة سوداء وداكنة يعرفون عن العروبة اكثر مما يعرف اولئك الأوباش المواهيم..!! هذا الخيط يا اسامة ، هو نوع من التمرد..على شاكلة بوستات ( البتراء ون ، تو ، ثري..وانتا ماشي)..الغرض منه خلخلت الوعي السائد ، وفي نفس الوقت منح الأجيال الناشئة فرصة اخرى للصورة وفي نفس الوقت التحريض على التمرد (عشان كده اخونا المشرف محتار وبيسأل عن النوايا ، وصديقنا الصادق حسمها من سكات وبنى نقاشه على تصوره الخاص الذي يدأب على فرضه على الآخرين باعتباره حقيقة مسلمة لا تقبل الجدل..الصادق الحسن يتعامل مع المتمردين كفئ خاص به وزعلان كيف يمرقوا من يدو ويشكروا اليهود..شفتا المحنة كيف يا اسامة..!!) جدا يا صديقي ، انت تذكر المحتوى وتنادينا عن تأمل العبارات..!! مشروعنا الذي دابنا على معالجته هنا ، وفي مشهد امسودان العام (التحية لكل من انتبه لهذا المشروع ، صار يطبقه على الواقع..!!) ان الفيديو عبارة عن رسالة ثقافية متكاملة ، يعتمد على التقاط اصغر التفاصيل سواءا على مستوى الكلمة أو على مستوى المظهر..!! في المادة التي اضفتها يا اسامة..هناك ملمحين: الأول..الراباي (الحاخام ، بقول العرب) يلبس طاقية لونها اسود..وطريقة وضعها على الرأس هي النقطة المهم التركيز عليها..! في السودان (كما في الفيديو الذي نضيفه هنا) هناك مسألة مهمة لطريقة الزي (هنا نتحدث عن صورة زي الرجل) ، وكل من بلغ الأربعين (راجعوا سورة الأحقاف في المصحف الكريم) يجب ان يغطي رأسه..!!..حتى ولو بغطاء ترميز صغير مثل (الطاقية)..يعني يا اسامة الراباي اليهودي بيضع طاقية على رأسه للتمييز الثقافي..والسوداني ، الراشد ، بيضع طاقية في رأسه كتميز ثقافي ..(الفرق:طاقية اليهودي سوداء اللون ، وطاقية مسلم امسودان بيضاء اللون..يعني طاقية طاقية..!!).. من هنا تحية ، عبرك يا اسامة، الى استاذتي وصديقتي اماني عبد الجليل (تكتب في هذا المنبر باسم الجندرية) التي انتبهت لفكرة القناع/الزي..في امسودان.. والملمح الثاني هو المفردات التي ذكرتها ووجود مثيلاتها في القران الكريم..والمسلمون الذين يعادون اليهود ويرفضون مجرد ان يقول لهم احد ما شكرا ، هم نفسهم يفرض عليهم (دينيا) الإيمان بالكتب السماوية الأربعة والتي من بينها كتاب اليهود (التوارة)..ولكنهم يتناسون كل ذلك ويفرضون تصورهم للأشياء..وبالتالي يقعون في خطأ الإنشطار بين قيم الدين والممارسة اليومية..! كتر خيرك كبر
الصادق عبد الله الحسن..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا..
التحدي قائم يا الصادق ، ومهما حاولت التهرب فهو موجود: اذكر لي فنانين وفنانات عرب ومسلمين يؤدون اغاني من كردفان ودارفور؟.. قولي لك بضرورة مراجعة ادوات التفكير ، هو كلام يا الصادق مهم للغاية وبينفعك لي قدام ، حكاية ان تكون طريق لإتجاه واحد في التفكير وتستميت لفرض ذلك على الآخرين فهذا لن يجدي.. المسألة الثانية..حكاية الخمش والتكويش وحرف كلام الناس (مثل كبر) لن يجعلك صاحب حجة منطقية وانما سيضعك في خانة فاقد الحجة والموقف الضعيف الذي يحاول ان يداري ضعفه بالصياح العالي..
مثلا ، انت قلت:
Quote: الموضوع ليس عن شخصي يا أخي العزيز كبر. وأما الذي لفت انتباهي وانتباه كل الإخوة فهو "موقفك" وليس شخصك وانبراشتك العجيبة وسقوطك مِن حالق منقلباً 180% عن مواقفك السابقة ودفاعك الفطير عن إسرائيل
مسألة الشخصنة يا الصادق دعها لتقديرات القرأء والقارئات..ام انت يا صديقي لا تثق في ذكاء القارئ..! حتى اللحظة يا الصادق كبر لم يذكر لك خلفيتك الإثنية والعرقية في حدود السودان ، وانت من كنت تتحدث عن اهل كبر من جهينة..هذه شخصنة يا صاحب.. بالنسبة لموقفي ، يا صديقي انا لست في عقد مع طرف ما عشان ابيع ليهو مواقف..يعني لست في سوق نخاسة المواقف ارضى من يدفع اكثر ، وانما اكتب ضميري وقناعاتي التي تقوم على ذهنية مفتوحة لها القدرة على رؤية الأشياء من زوايا عديدة..لذلك لن اقمع الآخر بمجرد ان قال برأي لا يعجبني ..وانت هنا شغال قمع يا الصادق ، ولو لقيت كبر وجها لوجه عادي ممكن تجدعو في بيت اشباح وتصلبو على خازوق كمان.. الخم يا الصادق حكاية انك عامل فيها ابو العريف وبتحاول تغش القراء هنا بانك تعرف مواقف كبر ، وكأنما القراء لا يعرفون من هو كبر وكيف يفكر..! من اكاذيبك محاولة فرض ان كبر هنا يدافع عن اسرائيل ، مع انو كبر قال ليك يهود قاموا بترديد اغاني كردفانية ودارفورية..يعني الدفاع عن ثقافة كردفان ودرافور وتوضيح انها ثقافات ممتازة لدرجة ان اخر ثقافي مثل اليهود يعجب بها ويرددها..(اغنية القمر بيضوي عند اليهود صارت اكثر شهرة من نشيدهم الوطني وسوف نجيب النماذج لتوضيح هذه المسألة).. اما السقوط الحق هو سقوطك انت الذي تدافع عن العرب والمسلمين وتتكالب عليهم وتموت في دباديبهم ويصيبك الحرج حينما تكتشف انو الموضوع (حب من طرف واحد)..والإ لماذا لا يهتم العرب بثقافات امسودان ، حتى ولو على مستوى الغناء؟..لماذا عجزت ان تذكر لنا امثلة عرب تأثروا بثقافة الغناء السوداني مثل اغاني كردفان ودارفور؟..
ثانيا:
انت قلت:
Quote: وهو ما كان مثار حيرة كل من لاحظوا اندفاعك بما فيهم الحبيب بريمة، كما نال موقفك - وليس شخصك - تهكم وسخرية العديد من الإخوة زملاء البوست، الذين اعتادوا منك طرحاً مخالفاً ثم اكتشفوا شخصية أخرى "سريعة الذوبان" وقابلة للتحول في أية لحظة والتلون بمهارة الحرباء شخصية مستعدة أن تكشح ماءها (بكل محتوياته: ثقافة، دين، لغة، تاريخ ..) على السراب، لمجرد أن يطقش أذنها صوت مغنية راحيلية.
الإندفاع هو طبيعة العاطفة الجامحة ، والأدعياء من امثالك ممن يدعي انه يقود نقاش عقلاني ويقع في التحدي ويتحول لكائن عاطفي مندفع يقوم بتضخيم الأمور عبر طرق ملتوية..ويمارس الكذب..فمن هو الذي احتار يا الصادق؟.. كل الناس التي كتبت اراء تختلف معنا هنا وضحنا ليهم وشرحنا ، وطالما سكتوا فالسكوت في معرض الحاجة للإفصاح هو رضا.. فالناس هنا عرفت ان الأمر لا علاقة له باسرائيل كدولة ولا باليهود ######################## ، وانما الإنتباه لأفراد من اليهود اعجبت بثقافة سودانية اصيلة ..يعني الموضوع لا سياسة ولا دين وانما ثقافة..وان كنت تظن ان الأمر متعلق باسرائيل فاسرائيل في ذات نفسها عندها رأي في الموسيقي اليهودي لاروز كميل (الزول الذي اكتشف هذه الأغاني الكردفانية واخذ يروج لها)..وبعض المتطرفين عندهم (من امثالك) يتساؤلون كيف يعني يختاروا اغاني بلغة عربية؟ بنية الوعي التناسلي تتجلى كثيرا في كلامك هنا يا الصادق ، يعني انت بتشيل وبتصر على تحويل الأمر كأنما هو اعجاب بالفنانة راحيلا..والعرب حينما تعجب براحيلا لا تنظر اليها كانسان وروح (بالمناسبة الزولة امريكية)..وانما كوعاء للجنس والجمال المظهري..وكبر لا يؤمن بهذه الأشياء..وراحيلا مؤدية ، يعني نفس الأغنية هناك اخرين يهود (نساء ورجال) غنوها منهم مغني في حفل واشتغلها بصورة جميلة ..والفيديو مرفق فوق..وممكن نجيب فيديوهات اخرى..!
Quote: أما الباطل الذي أعنيه فهو قولك أننا في مدارس السودان تم تلقيننا من أساتذنا كراهية اليهود، واختصارك لليهود في شخص راحيلا/إسرائيل/نتنياهو ومحاولتك تمرير وتبرير ممارسات إسرائيل بتقديم ذلك الخليط الممزوج المسموم في قَـرْعَة واحدة يتجرعها قراء البوست "بالهناء والشفاء".
ولا ادري مدارس السودان التي درست فيها انت يا الصادق..في الإبتدائي يا الصادق درسنا قصائد مثل (فديتك هل نسيت القدس) ، اشعار ابراهيم طوقان ، اشعار فدوى طوقان ، في المتوسطة درسنا قصيدة (كرامة) ، في الثانوي العالي درسنا قصيدة (ليل ولاجئة) ، في التاريخ في المتوسطة درسنا المدنيات الإسلامية..ناهيك عن القضية الفلسطينية التي تحشر حشرا في ادمغتنا ونحن يفع..اضف لذلك الميديا التي تفتح نشرات الأخبار بمسميات مثل (العدو الصهيوني ، الكيان الصهيوني..الخ)..حتى الشعر حينما كنا نقرأه كخيار في اوقات الفراغ محشو بمثل هذه القضية..هذه عوامل تنشئة اجتماعية يا الصادق والهدف منها صنع كائن مدجن يتحرك في اتجاه واحد في التفكير وليست هناك فرصة لرؤية الأشياء من جوانب اخرى.. اثر هذه التنشئة ظهر لي في تجربة بسيطة..حينما قدمت الى كندا ، ذات مرة كنت اتحدث مع اهلي في السودان ، احد اعمامي قبل ان يسألني عن عافيتي واحوالي..توشك قال لي: اها اتهودتو ولا اتنصرتو..!!!.. مثل هذا السؤال البرئ هو ناتج التنشئة الإجتماعية التي تقوم على الخوف والرعب من الأخر الثقافي والحضاري..واثرها ظاهر فيك انت الآن..تخاف بصورة كبيرة من مجرد ان نقول شكرا لليهود..وفي نفس الوقت تضخم الأمر من شاكلة (الإسلام في خطر يا شيخنا)..وتحول النقاش الثقافي الى نقاش صراع سياسي..عندك مشكلة مع اسرائيل هذا شأن يخصك..وعندك مشكلة مع اليهود هذا شأن يخصك..لكن حكاية تخاف وتخوف الناس الآخرين وتتباكى على السم وشنو كده ما عارف فهذا حال مرعوب للطيش..
رابعا انت كتبت:
Quote: ولا أدري إن كانت نظرتك إلى راحيلا تغيّرت، أم بقيّ الوفاء لحبها مكيناً بعد أن جاءك العزيز (نادر الفضلي) بالكشف الصادم وأظهرت نتيجة فحص الحمض النووي لراحيلا أنها "ماسورة عروبية" للأسف.
وهذه واحدة من الحيل البائسة في القمع يا الصادق..للمرة العاشرة..الأغاني التفت ليها موسيقي يهودي اسمو لاروز كميل ، وراحيلا ليست هي وحدها من تؤديها..وانما هناك فنانين وفنانات يهود اخرين قاموا بترديد بعضها (تحديدا اغنية القمر بيضوي).. راحيلا دي بيعانوا ليها ادعياء العروبة والإسلام المسكونين ببنية الوعي التناسلي..واذكر يا الصادق ، ايام الشهادة السودانية ، استاذ التربية الإسلامية كان بيتحدث عن موضوع وجات سيرة اليهود واسرائيل.. فقال لينا كلام عجيب وغريب.. بأن اليهود قاعدين يستخدموا نسائهم السمحات في حربهم مع العرب والمسلمين (طبعا كان يشير لحكاية جنرال مصر الذي انتحر في اواخر الستينات لمن باع معلومات الطيران المصري للموساد)..فانت هنا تذكرني بهذه العقلية..يعني ناس تقول ليك حديث تواصل ثقافات وانت مركز مع راحيلا الوجيهة..! نظرتي في راحيلا ، كمؤدية لأغنيات من كردفان ودارفور ..لن تتغير وح اقول ليها شكرا هي ولاروز كميل وبقية الفنانات والفنانين اليهود الذين يؤدون اغنيات من ثقافتنا السودانية في كردفان ودارفور.. الدقة مطلوبة يا الصادق..عشان الناس ما تكتشف فيك الدجل والكذب..راحيلا مواطنة امريكية ..!..ومع ذلك انت سيد العارفين..حتى لو طلعت عربية نبطية من البتراء..برضك هي يهودية..فشنو برضك ح نقول ليها شكرا..!
خامسا..انت كتبت:
Quote: فالقضية يا كبر ليست إعجابك بالأغنية وذوبانك في راحيلا من عدمه..
وهنا تتجلي محنة اخونا الصادق الكبري..محنة وعي البرمجة وعقلية الدوغما المنغلقة التي تقوم على الكذب والتدليس.. راحيلا دي انت وحدك من يركز عليها يا الصادق.. وهي ليست اغنية واحدة وانما ثلاث اغاني ..وانا معجب بالأغاني دي ودايب فيها قبال اليهود يغنوها..لأنها اغاني من بيئتي وثقافتي التي اعتز بها..! شكلك يا قريبي عندك مشكلة مع الموسيقى والغناء..! نعم القضية مختلفة يا الصادق ووضعناها هنا اكثر من مرة..القضية هي رعبك انت وامثالك من مواهيم العروبة والإسلام ممن يخافون ويرتعبون من اليهود لدرجة انهم لا يريدون ولا يستوعبون ان يقول لهم شخص شكرا..والسؤال لماذا هذا الخوف؟.. الجانب الثاني..اليهود الذين ألتفتوا لهذه الأغاني هم من بحث عن ثقافتنا ولم نجري خلفهم (مثلما يفعل اهلك عروب الخليج الذي يدعون راحيلا لزيارة الخليج وينظموا ليها حفلات كمان ويعملوا معها حوارات..شفت الفرق كيف يا الصادق)..! فالقضية هي هي يا صاحب..التواصل الثقافي يحتاج عقلية مفتوحة تؤمن بالآخر وتعترف بحقه في الوجود وتظن فيه الخير..فحينما يغنوا اليهود هذه الأغاني فهم يعطون الآخر الثقافي قيمة ايجابية ويعترفون بجودة ثقافته..في نفس الوقت مواهيم العروبة والإسلام ، في كل مجتمعاتهم وثقافتهم ، يتأففون من السودان واهله ولا يعتقدون ان السودانيين ممكن ينتجوا اغاني تنال اعجاب الآخر الثقافي الذي يقوم بترويجها ونشرها بصورة اوسع..! لماذا كل هذا الخوف يا الصادق؟..هنا تكمن القضية.. وبالطبع التحدي المحرج قائم: هل تستطيع ان تذكر لنا نماذج عرب ومسلمين يرددون اغاني كردفانية ودارفورية ويسعون لنشرها باعتبارها تراث جميل ومتميز؟
Quote: هذا الخيط يا اسامة ، هو نوع من التمرد..على شاكلة بوستات ( البتراء ون ، تو ، ثري..وانتا ماشي)..الغرض منه خلخلت الوعي السائد ، وفي نفس الوقت منح الأجيال الناشئة فرصة اخرى للصورة وفي نفس الوقت التحريض على التمرد
وجب علينا اعادة النظر في الاشياء او على الاقل حق "الشك"؟؟؟
تعرف يا كبر منذ ان بدأت قراءة القران، كان يدور في ذهني سؤال: لماذا يتكرر اسم موسى عليه السلام أكثر من اسم نبينا صاحب الرسالة ؟؟؟
الطبيعة القمعية لمجتمعاتنا بشكليها العلماني والديني لا تتيح امكانية التفكير الحر....
نادر الفضلي..حبابك يا صديقي حكاية الإحتفاء بالإعتزاز بالعروبة..هو ما دعانا يا صديقي ان نقول مواهيم..واخونا الصادق شغال حنبكة شديد..! ]فهل نفهم من هذا ، ان اليهودي ان اعتز بالعروبة سيكون مقبولا؟ كتر خيرك على اشراكنا في الحوار مع المغنية راحيلا..وذكرت حقائق جميلة عن تجربتها .. بالنسبة للأغاني السودانية ، راحيلا مؤديه وادائها جميل للغاية ، والشغل الأصلي ذكرنا انه من افكار الموسيقي اليهودي لاروز كميل..!..والنقطة الأهم هم من بحث عن هذا الأغاني والتقاطها..يعني ما تشعبطنا فيهم هم من تشعبط فينا..! وسؤالنا قائم: هل يمكن ان نرى نماذج لعرب يؤدون اغاني كردفانية؟.. اهو النموذج بتاع الفيديو..اصحابنا طوالي لصقوا (راحيلا شغالة خليجي)..!! كبر
عزيزى كبر
تعليقى لك عن اعتزاز راحيلا بعروبتها هو تعليق فيه دعابة لك .. لأنك عنونت البوست (شكرا أهلى اليهود) و إبتدرت البوست ( ياخي انا زول من غرب السودان ، تحديدا كردفان ، ماهو المبرر لي ان اعادي اليهود وهم لم يكونوا جيراني او يسرقوا ارضي أو مقدراتي ..) وأوضحت فكرتك بأن اليهود إهتموا بغناء كردفان بعكس العرب .. وكان رأس الرمح لك راحيلا .. فإذا ببت أهلك اليهودية تعيد السهم إليك أو تدور الدوائر .. بإرتباط مشاعرها ووجدانها بموسيقى وغناء العرب ولو دورت فى اليوتيوب تتعدت لقاءتها وغناءها لمطربى الخليج.
سؤالك فى المقتبس بالأحمر عن ان اليهودي ان اعتز بالعروبة سيكون مقبولا؟ عطفا على كلامى أعلاه .. فاليهودية عقيدة وإن أصبحت أيضا عنصر أو جنسية .. وفرق بين (دولة إسرائيل) (الصهيونية) مغتصبة الأرض والحقوق والمنتهكة لحقوق الإنسان تعذيبا وحشيا وإغتصابا وقتلا. وبالمناسبة ملفات إسرائيل عن خروقاتها لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أسوأ الملفات نوعاً وكماً .. فأكيد التعامل مع اليهودى (الإسرائيلى) يكون فيه حساسية وحذر .. وربما حسب الحالة قد يرى البعض إذابة بعض الحساسيات عن طريق الفن .. اليهود خاصة الشرقيين بإسرائيل يستمتعون بإغانى أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم .. وحتى بمطاعمهم بأمريكا مدورنها .. وهذا ينطبق على أى مغنى يهودى يقدم إبداعا غنائيا بأى لغة .. فى حالتنا هذه إعجابك من منطلق (خاص جهوى) أن اليهود تغنوا بغناء (كردفانى) .. فإحتفيت لدرجة زعمت أنهم أهلك .. ياخ كمان ما قدر دا .. ولو إكتفيت بهذا لكان مبلوعاً .. ولكن قرنته بإزدراء العرب ومن أسميتهم مواهيم العرب! ودورت إسطوانة مشروخة .. إستلاب والإهتمام بجرحى وقتلى الفلسطنين وليس جرحى وقتلى مواطنين سودانيين بدارفور .. وهذه مقول مردودة لمن يقولها لا تحتاج لتوضيح مواقف لإثبات بطلان التهمة .. ولكن مطلق التهم فبالثابته أثبت تناقضه فى مبدئية مواقفه (الإنسانية والحقوقية) وأنه يقف موقفا سالبا فى أهم القضايا المعاصرة الإنسانية وهى قضية الفلسطنيين وما يتعرضون له... و يا كبر مما خطه يراعك ( ياخي انا زول من غرب السودان ، تحديدا كردفان ، ماهو المبرر لي ان اعادي اليهود وهم لم يكونوا جيراني او يسرقوا ارضي أو مقدراتي ..) .. بس معقولة يا كبر !!! إنت عايش فى القرن ال 21 وليس فى عصور الظلام .. العالم أصبح قرية تتواصل وتتفاعل مع بعضها .. يا عزيزى الفاضل الأوربيون من غير الدول الإستعمارية لم يكونوا عربا أو مسلمين أو جيراناً لفلسطين ورغم ذلك يقفون مع قضية فلسطين وأهلها .. مثلهم شعوب ودول أخرى كثر شرقا وغربا .. لو هذه حقيقة قناعتك .. أمشى فتش جزيرة روبنسون كروزو عش فيها .. !!
لماذا غنت راحيلا كردفانى : أما عن سؤلك المطروح بالبوست متحديا أن العرب لم يغنوا الغناء الكردفانى .. ياخ هم غنوا سودانى غير الكردفانى؟ .. هنالك نمازج قليلة .. مثل أغنية الكاشف أسمر جميل التى غنتها السورية زينة أفطنوس والتى فى لقاء معها بقناة تلفزيونية سودانية قالت أنها وجدت صعوبة فى أن تجد تسجيلات لمغنيات سودانيات .. وبصعوبة وجدت واحدة لرشا شيخ الدين (أقيس محاسنك بمن) .. كما العرب مند تسعينيات القرن الماضى تداولوا أغنية (سنة سنة يا الترلة) لأنها وصلتهم كفيديو كليب من إنتاج نوبة مصر، وما زالوا يرددونها رغم ردة فعل السودانيين لهم بأنها أغنية هابطة .. فالمشكلة فى وصول الغناء السودانى لهم .. ولا تقل لى عليهم الإجتهاد ليكشتفوا الغناء السودانى والكردفانى .. فالأعلام عن أى فن مسؤولية أصحابه أو هكذا صناعة وإنتشار فن الموسيقى والغناء فى العالم. .. لا ننسى أغانى وردى التى غناها محمد منير .. وأغنية شرحبيل التى غناها فنان مصرى أخر ولم ينسبها لفنانه الأصلى ... أما لماذا راحيلا غنت بالذات كردفانى .. فهذا يمكن تفسيره بأن مزاجها فى الموسيقى العربية وتغنت بأغانى خليجية فهى ترتاح بالتغنى بالعربى بالسلم السباعى الموسيقى (عربى) .. والموسسقى الكردفانية خلطة سباعية خماسية .. مع بساطة كلمات الأغانى .. يعنى راحيلا أثبتت أن الأغنية واالموسيقى الكردفانية عربية وبالتالى أهلنا بكردفان عرب .. وأنك بفتح هذا البوست إحتفيت بعروبة كردفان! ... ألم أقل لك يا عزيزى كبر تدور الدوائر ويرتد سهم راحيلا عربياً !!
سلام مولانا محمد النور كبر. تحية طيبة مباركة وبعد: أسمح لي يا أخي أن اعزيكم في فقدكم الجلل وإن كان جاء متأخر من طرفي، واعزي ذلك لإنقطاعي عن المنبر : فالبركة فيكم يا أخي، ربنا يلزمكم الصبر وأنا لله وإنا اليه راجعون.
اما بخصوص مادة البوست فهي إبداع مابعده إبداع، وخلق رهيب، حد الثمالة. ياخي أهلنا اليهود ديل زي ما إنت أسميتهم، لما يضعوا أناملهم في أي عمل "ينجموا سفرو" يعني (بيكتلو نجاض) والله كتر خيرهم كتير كتير، لأنهم، نقلوا تراث هو فخيم، في عضمو، بس كان مطمور داخل دويلة "أمسودان"وطمره كان من زمن تأسيس إذاعة هنا أم درمان، وحتي تأريخ الكيبولات والحمد لله علي أهلنا اليهود وعلي تقنياتهم، الآن عملوا ليهو رييزركشن، الحمد لله، لو كنا راجين برامج امثال أغاني وأغاني وغيرها حتي تنقل لينا هذا التراث للعالمية لكان رجينا المطر!! تراث غرب السودان مظلوم، لم تفرد له مساحة كافية حتي يعبر عن نفسه داخليا لكي يقدر ينهض وبقوته الذاتية ليعانق العالمية. فالشكر كل الشكر لليهود علي لفتتهم البارعة، قطعا، ماح تنساها ليهم الأجيال، بل جسور التعاون ستمتد معهم حتي تتخطي الثقافة لتلامس mutual في مجالات أخري.
اسامة..حبابك يا صديقي* كتر خيرك على المرور هنا واشراكنا في هذه الأفلام ، شاهدت الفيلم الأول وسأعود لمشاهدة الثاني في اقرب فرصة.. انت كتبت: وجب علينا اعادة النظر في الاشياء او على الاقل حق "الشك"؟؟؟
بالضبط يا صديقي هذا هو الواجب..واخذ الأشياء كمسلمات يقود الى الحال التي عليها كثير من المجتمعات العربية والإسلامية التي تعتمد في رؤيتها للآخر الثقافي والديني والأيدولوجي من منظور البروباقندا التي تصممها الطبقة المسيطرة على الأمور بكل مؤسساتها سواءا كانت دينية او سياسية او اخلاقية..وهذا ما وصفناه بفكرة (التفكير كفرض كفاية) ، وفرض الكفاية في الفقه هو الأمر الملزم بالقيام به شرعا ، ولكن لا حاجة لتحديد فاعله ، أي ان قام به البعض سقط عن الآخرين وان تركوه جميعا يأثمون عليه ويحاسبون. هذه المقاربة هي مرتبطة بمبدأ تعطيل الإجتهاد والإكتفاء بالإجماع والإجماع يعني خلق طبقة من المسلمين تكون مهمتها التفكير نيابة عن الأمة..! لذلك يا صديقي الفرد في مجتمعاتنا عاش ويعيش على التبعية والطاعة العمياء وأي خروج عن مثل هذا الخط للتفكير سيكون مدهشا وتجد من يناهضه بشدة لأن الناس ما دايرين الرصة تخرب بالحرية في التفكير.. لذلك تجدني اتفق معك في خلاصتك عن الطبيعة القمعية في مجتعاتنا والتي يتشارك في سدانتها العلماني والديني..البشارة الوحيدة يا صديقي هي فكرة تطور تكنولوجيا التواصل وعصر المعرفة المفتوحة ، فالحقيقة ما عادة محتكرة وانما هناك فرص عديدة لرؤيتها من جوانب اخرى..لذلك تجد اصحابنا المرعوبيين يتجاهلون مثل هذه الحقيقة العصرية ، ويحاولون العمل على استمرار الأحادية والإ ستكون عرضة للتكفير والإتهام بالخيانة والخروج عن الملة الدينية والوطنية والثقافية حتى..! كتر خيرك على هذه الأفلام ، الفيلم الأول فيه شجاعة وجرأة ، ومثل هذه السنما وغيرها من الفعاليات التي تتحرك في مجال الحقل الثقافي ، اضافة لرؤية جانب الإنسان العادي الذي يعيش في دولة اسرائيل ، لو اتيح للمواطن العادي الإطلاع عليها لكانت على الأقل تغيرت الرؤية تجاه كثير من الأمور..! ما اؤمن به يا صديقي واعتقد فيه جزما: ان اردت ان تحاكم طرف ما او تقاتله او تعاديه لحد المحو ، يجب ان تعرف من هو هذا الطرف: كيف يفكر ، كيف يمارس الخوف ، كيف يمارس الضعف الإنساني ، كيف يمارس التسامح..الخ.. فالصورة في مجتمعاتنا ان الآخر (يهودي/اسرائيلي/صيهوني) هو بطيخة مقفولة يطلع عليها فقط (اهل الحل والعقد) ثم يصوغون رؤاهم وتكييفهم للأمور ثم يفرضون ذلك على الأمة من غير مساحة للسؤال والتشكيك في صحة مثل هذه الرؤية (اقصد رؤية اهل الحل والعقد)..!!..لذلك تجد الحرج في صحابنا هنا..لا يستطيعون الإجابة عن اسئلة بسيطة مثل :هل تعاملوا مع يهود في تفاصيل اليوم العادية؟..هل الموسيقي الذي يلتفت لبعض الأعمال الغنائية الجميلة المتميزة هو نفس الإسرائيلي صاحب عقلية الدوغما(التي هي عقلية المسلم والعربي العادي) الذي يمارس القمع وانتهاك حقوق الإنسان باعتباره ترس في الدولة (لاحظ نفس الترس القامع موجود ايضا في المجتمعات العربية والإسلامية)..؟..وفوق ذلك ، لماذا لا يلتفت الفنانين والفنانات العرب لثقافات سودانية كردفانية دارفورية؟.. ويظل قولنا لهم: رعبهم من الآخر اليهودي لا يقمع بالخطب وطرائق التفكير التي عفا عليها الزمان..والمطلوب تطوير ادوات التفكير وطرقه القائمة على الحرية حتى يعرفوا كيف يبدو العالم خارج مجتعماتهم وذاكراتهم المغيبة..!
بالنسبة لفكرة الدعابة..ضحكت يا نادر (والله صحي)..وقلت قريبي ده شكلو اتحسس..هل تصدق في هذا الخيط خرجت بفائدة اني اكتسبت صديق جديد وهو اخونا الصادق عبد الله الحسن..لأني كل نقة الصادق هنا عندي احساس انو بيكتبها وهو بيضحك للآخر..كما هي حالي..كل مارديت على الصادق بكون قاعد اضحك واقول قريبي هسع ح يحنبك ويقلب علينا ولحدي الآن الصادق ماشي كويس..! ما تتحسس يا صديقي..قول الفي راسك.. بالضبط خلاصتك في الفقرة الأولى (اهتمام اليهود باغاني من ثقافات كردفانية) اتفق فيها معك تماما وهو بيت القصيد..اختلافي انك بتصر (زي اخونا الصادق) تصوير الإهتمام بتاع كبر بالتركيز على راحيلا (الوجيهة) وهذا لم يحدث..تركيزي على الموسيقي اليهودي لاروز كميل الذي انتبه لمثل هذه الأعمال وغنتها راحيلا وغنوها غيرها..يعني حقنا محفوظ..! فشنو لا اهتم براحيلا وتسويقها لنفسها وسط الخلايجة..لأنها فنانة ومؤدية ومن حقها تلحق السوق زيها وزي فنانات امسودان (مرة برسمة الحنة ومرة بالدهب المجمر ومرة بالتياب النفيسة ومرة بضرب اللون..!!) وانما اهتم اكثر بالموسيقي لاورز كميل الذي اشتغل اعمال كثيرة من افريقيا (موريتانيا ، امسودان ، النيجر..الخ) واليمن ، وهو نفس الموسيقي الذي تقول عنه بروباقندا دولة اسرائيل بانه صاحب اندرقراوند ميوزك (يعني زول حواري ساكت)..! اشكر على تأكيد التمييز بين اليهود ، اسرائيل ، الصهيونية العالمية..واضف عليها اليسار اليهودي الذي يتميز بانسانية لم اراها الإ قليلا في بعض اليسار العربي..وتلك نقة اخرى..! بالنسبة للقضية الفلسطينية..وهنا يبدو الإختلاف الجذري يا صديقي..نعم الإهتمام بانقسام السودان لدولتين ، وحرب دارفور..هذه قضايا لم يوليها العرب والمسلمين انتباها اكثر مثلما اولوا اهتمامهم للأكراد مثلا والوقوف الف احمر في استقلال اقليم كردستان..العرب والمسلمين يا نادر سكتوا عن تقسيم السودان ولاحقا رفضوا تقسيم العراق وسوريا..بالتالي كل قضاياهم المركزية لا تهمني وسأحرض أي سوداني وسودانية ان يعيد التفكير مليون مرة تجاه هذه التبعية العمياء لقضايا لا تهمنا في معيشنا اليومي..! طيب اوكي يا نادر.. يا ريت تتذكر كويسة مقولتك (العالم اصبح قرية)..!! التحدي قائم يا نادر..لماذا لم يغني العرب والمسلمين اغاني كردفانية.. هل تلاحظ يا نادر هنا انت شغال تبرير ودفاع عن السادة العرب؟.. فانت تبرر للعرب عدم اهتمامهم بالقضايا السودانية مثل قضية دارفور..ونحن نزيد عليها عدم اهتمامهم بوحدة السودان وسماعهم لأسيادهم الأمريكان بان تقسيم السودان امر عادي..وهذا واقع امامك وامامنا..!! الطريقة الثانية في التبرير انت تبرر لمسألة ان العرب لم تردد اغاني من كردفان ودارفور..بضعف الإعلام والإنتشار ..طبعا انت نسيت بانك من قال لنا في الأسطر القليلة اعلاه بان العالم اصبح قرية..وكلامك صحيح يا نارد العالم اصبح قرية ..عشان كده اهلي اليهود ما كانوا محتاجين جهد كبير لإكتشاف اغنيات من ثقافات جميلة انت تظن مجرد فئ وراني ليك..!! يعني يا صديقي الحريص على اكتشاف جمال ثقافتك لا يحتاج للتعلل بضعف الإعلام والإنتشار..وهذا هو التحدي للعرب..! نموذج زينة افتموس يا نادر..انا جبت فيديوهات من قبل هنا..وهذا يقودني ويذكرني بسؤال محوري: يا ترى لو اليهودي لاروز كميل ومعه راحيلا وغيرهم من فنانين وفنانات يهود قاموا باداء اغنيات لوردي او عثمان حسين او سيد خليفة او حمد الريح ..او غيرهم..هل سيكون رد الفعل بنفس الطريقة التي نراها هنا يا نادر؟.. صديقنا محمد حيدر المشرف كان خايف من حكاية النوايا التي لم يتمكن من معرفة بوصلتها الي أين ستتجه ، وهو محق في ذلك وشجاع للغاية..! في هذا الخيط يا نادر (وهو كمين خبيث للغاية) سقط المثقف السوداني..فماذا كان يضيركم جميعا التأكيد بان هذه الأغنيات (القمر بيضوي ، الزهور والوردي ، بسامة) هي اغنيات صحيح من ثقافات محلية ولكنها في نهاية الأمر ثقافات سودانية..وتعتزون بها..وتطالبون اليهود بالحقوق في ترديدها (كما فعل شاعر اغنية القمر بيضوي حينما وضعناها هنا ودافعنا عن اداء اليهود ليها ، فكان خط حجته واضح ومنطقي:اولا مسالة الحقوق ، وثانيا مسالة السلام الواردة في النص لا علاقة لها بسلام العرب مع اليهود..!!!!)..كيف يا نادر بعض المثقفين السودانيين يعرفون تفاصيل خارج الحدود ويستميتون في الدفاع والتبرير وفي نفس الوقت يتناسون اهلهم ومواطنيهم؟..والأنكي ناس تبرر للقضية الفلسطينية وتبرر لسكوت العرب تجاه الأغاني السودانية وفي نفس الوقت تطلب منا ان نكون معهم في نفس الخندق؟.. انا يا نادر..لا اؤمن بفكرة مثلث حمدي..ولكن اداء المثقف السوداني يدفعني نحو الإيمان بهذه الفكرة المجوبكة..!! عشان كده ضاع الجنوبي يا قريبي ، وناس كبر شغالين عشان يوقفوا ضياع حاجات تانية ولمصلحة منو بالضبط؟ هل تظن انها لمصلحة الناس الحريصة على تبرير حاجات العرب والبحث عن اسباب لها؟.. طبعا ، لعزيزنا القارئ..اخر سطور صديقنا نادر الفضلي ، فيها كروتة واستهبال ما ليهو حد..وهذا هو نهج العقلية التي نحاربها هنا وندعوها ان تكون اكثر شجاعة ووضوحا وان تتبني طرائق تفكير جديدة حتى تكون في مستوى المسئولية الحضارية والوجودية..!! كتب نادر الفضلي:
Quote: مع بساطة كلمات الأغانى .. يعنى راحيلا أثبتت أن الأغنية واالموسيقى الكردفانية عربية وبالتالى أهلنا بكردفان عرب .. وأنك بفتح هذا البوست إحتفيت بعروبة كردفان! ... ألم أقل لك يا عزيزى كبر تدور الدوائر ويرتد سهم راحيلا عربياً !!
في كردفان ودارفور ناس تدعي وتزعم انها عرب..وهذه المزاعم والإدعاءت اخر من يفهمها ويعرفها هو المثقف في كل العواصم (بما فيها الخرطوم وجوبا)...فحينما نقرأ تاريخ العرب والإسلام ، فاننا نرى ان من يدعي العروبة في كردفان ودارفور هو اصدق نموذج لفكرة العروبة التي لم تمتزج بالفرس والأرمن والترك والأوربيين..هذا اخر نموذج حقيقي للعروبة..وامتزاجها بالأفارقة لم يمحو فيها الروح الصادقة ومظاهر الثقافة واللغة (طبعا ناس بدوي واحمد محمود..وبقية ناس البعث الفجأة ظهرت اليومين ديل ح يفرحوا كثيرا..ولكن من كانت بغداد عنده اعلا قيمة من كادقلي ، ابوجبيهة ، لقاوة ، بابنوسة..فهذا زق ساكت..!!!!!!).. فشنو يا نادر..عرب كردفان ودارفور ليسوا تمامة عدد في بحر العروبة..والتحدي قائم: لماذا لم يغني عرب اليوم ومسلميهم اغنيات من كردفانودارفور؟.. شكرا لصوت الجهوية يا نادر..لأن امسودان فجأة اكتشفت انو الفيدرالية امثل طريقة لإدارة امسودان..!!
Post: #136 Title: Re: شكرا اهلي اليهود..!! Author: كمال عباس Date: 03-15-2018, 08:11 PM Parent: #135
تحياتي اخ كبر / كتبت
Quote: ( بالنسبة للقضية الفلسطينية..وهنا يبدو الإختلاف الجذري يا صديقي..نعم الإهتمام بانقسام السودان لدولتين ، وحرب دارفور..هذه قضايا لم يوليها العرب والمسلمين انتباها اكثر مثلما اولوا اهتمامهم للأكراد مثلا والوقوف الف احمر في استقلال اقليم كردستان..العرب والمسلمين يا نادر سكتوا عن تقسيم السودان ولاحقا رفضوا تقسيم العراق وسوريا..بالتالي كل قضاياهم المركزية لا تهمني وسأحرض أي سوداني وسودانية ان يعيد التفكير مليون مرة تجاه هذه التبعية العمياء لقضايا لا تهمنا في معيشنا اليومي..! )
وكتب
Quote: (..كيف ر بعض المثقفين السودانيين يعرفون تفاصيل خارج الحدود ويستميتون في الدفاع والتبرير وفي نفس الوقت يتناسون اهلهم ومواطنيهم؟..والأنكي ناس تبرر للقضية الفلسطينية وتبرر لسكوت العرب تجاه الأغاني السودانية وفي نفس الوقت تطلب منا ان نكون معهم في نفس الخندق؟.. انا يا نادر..لا اؤمن بفكرة مثلث حمدي..ولكن اداء المثقف السوداني يدفعني نحو الإيمان بهذه الفكرة المجوبكة..!! عشان كده ضاع الجنوبي يا قريبي ، وناس كبر شغالين عشان يوقفوا ضياع حاجات تانية ولمصلحة منو بالضبط؟ هل تظن انها لمصلحة الناس الحريصة على تبرير حاجات العرب والبحث عن اسباب لها؟. ر
كتبت في بوست اخر ماهو
Quote: موقف العرب والفلسطنيين حينما غزت إسرائيل السودان ! غزت إسرائيل السودان خمسة مرات تقريبا أربعة ضربات في شرق السودان والغزوة الأخيرة كانت في قلب الخرطوم - اليرموك ! نعم غزت إسرائيل السودان وإنتهكت ترابه وسيادته الوطنية والسؤال * فماهو موقف السلطة الفلسطينية وحكومة غزة - هل أصدروا بيانات وأدانوا وشجبوا ؟ *هل عقدت الجامعة العربية إجتماعا -علي مستوي الرؤساء أو وزراء الخارجية لإدانة ماحدث؟ *كم دولة عربية أدانت الغزو والإنتهاك؟ *ماذا لو ضربت إسرائيل يومها الرياض - الدوحة أو القاهرة؟ ماذاسيكون موقف العرب والدولة الإسلامية وقتها؟ *والسؤال الأهم هل تظاهر الشعب الفلسطيني وملأ الشوارع هديرا وإحتجاجا ضد ما الغزو الذي تعرض له السودان هل تضامن مع شعبنا؟ وحينما تمزق السودان وانفصل ثلثه اشتعل غربه ؟ هذه هي الغيبوبة التي يقبع بها الكثير منا ! ملكيون اكثر من الملك! انه الاستلاب والاستعراب والانسلاخ عن الذات ! نشيل وجه القباحة ونتدثر بالشعارات والعنتريات !
* الفلسطنيون ارتضوا خيار دولتيين لشعبيين ( اقامة دولتهم علي الاراضي المحتة عام1967 واختاروا السلام والتعائش مع اسرائيل( الكرة في ملعب اسرائيل الرسمية ) وتسابق العرب في اقامة الاتصالات و العلاقات مع تل ابيب - معلنة وخفية !
بعيدا مواقف العرب من قضايانا اقول ومن ناحية مبدئية فقط اقف وكما قلت سابقا مع السلام العادل والشامل وحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وحق الاسرائلي في التمسك بدولة مستقلة ومع مبداء دولتيين لشعبيين - والسلام والتعائش -
Quote: (الشعارات الجوفاء والعنتريات التي ماقتلت ذبابة لن تنفع أ و تشفع ! مجرد إستهلاك سياسي - ومحاولة لعب علي عقول البسطاء لا أكثر ! محاولة لن تخدع عاقل ولن تنطلي إلا علي ساذج ! أردوغان حليف لأمريكا في الناتو ويتهافت لنيل عضوية الإتحاد الأروبي ويحتضن قاعدة إنجرليك العسكرية الأمريكية في قلب التراب التركي ! مثله أمير قطر الذي يحتضن هو الآخر قاعدة عسكرية أمريكية !
ومحمد بن سلمان الذي وصف ترامب بأنه صديق المسلميين ووقف مع حظر الناس من دخول أمريكا علي أساس ديني ! حماس التي حولت النضال المشروع من أجل الحقوق لإرهاب وعنتريات إستعراضية ! ونظام البشير الذي يتهافت للعق حزاء ترامب موسطا اليمين الإسرائيلي ! ) - مايهمنا علي صعيد الوطن هو مآسي دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكل الوطن ! - الجوع المرض والفقر والذل والديكتاتورية ! وتراب الوطن المغتصب وسيادته المنتهكة ! هذه قطرات من مآسينا وكوراثنا التي تستوجب الإهتمام والتركيز ..!
Quote: في كردفان ودارفور ناس تدعي وتزعم انها عرب..وهذه المزاعم والإدعاءت اخر من يفهمها ويعرفها هو المثقف في كل العواصم (بما فيها الخرطوم وجوبا)...فحينما نقرأ تاريخ العرب والإسلام ، فاننا نرى ان من يدعي العروبة في كردفان ودارفور هو اصدق نموذج لفكرة العروبة التي لم تمتزج بالفرس والأرمن والترك والأوربيين..هذا اخر نموذج حقيقي للعروبة..وامتزاجها بالأفارقة لم يمحو فيها الروح الصادقة ومظاهر الثقافة واللغة (طبعا ناس بدوي واحمد محمود..وبقية ناس البعث الفجأة ظهرت اليومين ديل ح يفرحوا كثيرا..ولكن من كانت بغداد عنده اعلا قيمة من كادقلي ، ابوجبيهة ، لقاوة ، بابنوسة..فهذا زق ساكت..!!!!!!).. فشنو يا نادر..عرب كردفان ودارفور ليسوا تمامة عدد في بحر العروبة..والتحدي قائم: لماذا لم يغني عرب اليوم ومسلميهم اغنيات من كردفانودارفور؟.. شكرا لصوت الجهوية يا نادر..لأن امسودان فجأة اكتشفت انو الفيدرالية امثل طريقة لإدارة امسودان..!!
وهل معرفة الشخص العربي بتحتاج الى معرفة تاريخية؟؟ أنهم ناس سود ويحملون بعض الثقافة العربية ودينهم هو الاسلام.
الخازوق بالنسبة لأمثال بريمة وكبر هو ليس الدولة وحدة التي أسمها السودان ولكن المنطقة كلها أسمها السودان. وعندما تقول بأنك سوداني فهي تختلف كثيرا عن أن تقول بأنك مصري أو كيني، في معناها. لأنك عندما تقول بأنك سوداني، تقول أنك شخص أسود.
ياخ دي ورطة كبيرة جدا لدعاة العروبة الزائفة في بلاد السود.
ول ابا محمد ادم..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور والمطايبة..
في عصر ما بعد الحداثة وتطور تكنولوجيا التواصل ، الثورة التي ننعم بها نحن اهالي امسودان وغيرنا دون ان ندق فيها حجر دغش ، الثقافة صارت حقل مفتوح للكافة ، وهناك مسألة تساوي في الوصول للمعلومة الثقافية الأصيلة دون قيود..ديموقراطية للطيش..!!
هذه النقطة يا صديقي هي مدخل لمناغمتي مع حديثك والذي التقطتُ منه نقطتين: دور اذاعة هنا امدرمان في فرض نموذج واحد احد صمد للغناء السوداني ، ونقطة برنامج اغاني واغاني والتي هي محاولة يائسة لفرض هيمنة اغاني هنا امدرمان..!
اذاعة هنا امدرمان ، في البدء كنا نعذر اهلها في مسألة الكسل وشح الإمكانيات..ولكن هذا المنحى كان خاطئ تماما لمقاربة العدالة في التمثيل الثقافي والغنائي وغيره..فتلك الإذاعة كانت وبتصميم دقيق للغاية تريد ان تفرض نموذج واحد للغناء..هذا النموذج تحول لوسيلة قمع ايدولوجي وقمع يتعلق بالهويات الأخرى..فالغناء الذي فرضته اذاعة هنا امدرمان ، خلق تصور لدي البعض وعقيدة صمة بانه يقوم على تقسيم الأشياء على اساس اثني وجهوي..أي ان معيار الذوق والتلقي تطور لدي البعض لحكاية الفرز الجهوي والإقليمي ..نموذج مداخلة ول ابا الطيب رحمه قريمان مثالا ، والناس التي ترفض ذوق الطيب في اختيار عبد الرحمن عبد الله وعبد القادر سالم ، وربما الأمر يمتد لغاية ابراهيم موسى ابا ، صديق عباس ، عمر احساس..الخ..هي امثل نموذج للتنميط الذي سعت وكرست له اذاعة هنا امدرمان..أي بمعني أن حتى التجارب القادمة من الأقاليم السودانية هي تجارب درجة ثانية ومن يختارها يكون متهم في ذوقه..!!
هذا الفهم يمتد عميقا في نواحي اخرى (نحن نتحدث ثقافة/من حيث التخليق والصيرورة) فكان ابناء وبنات الأقاليم ، اذا جاءت بهم الظروف الى الخرطوم..لا يرجعون ، وانما يتشبهون بثقافة الخرطوم ، ويعرسوا بنات الخرطوم ..ويعملوا في مجالات العمل التي توفرها الخرطوم ، ويحجون من الخرطوم ، ويغتربون من الخرطوم ، ويهاجرون من الخرطوم (تركيز المركزية )..ويعدمون من الخرطوم (مقصلة سجن كوبر)..!!
وحينما تراجع تجربة الغناء الذي قدمته اذاعة هنا امدرمان منذ تأسيسها وحتى اللحظة..ستجد حظه من الإنتشار والعالمية قليل للغاية..يعني لو طار او رك..لن يتعدى بعض من دول الجوار..ناهيك عن العالمية..!..فهو ارث مزيف والغريب يعرف كمية الإستهبال فيه قبل اهل البلد امسودان..!!
الأخر الثقافي يا صديقي ، يقرأ عن ادق تفاصيل التنوع في امسودان ، تفاصيل الجنوب الأصلي (قبل ان يكون دولة) ، تفاصيل الشرق ، تفاصيل الشمال ، تفاصيل الغرب التي تمتد لغاية المحيط الأطلسي ، ويرى هذا التنوع الحقيقي..ولكن حينما يراجع التيار الرسمي (تيار اذاعة هنا امدرمان) يجد تغريب متعمد..ونموذج لو عايرته بكل اقاليم امسودان لا يمثل الإ نسبة ضئيلة للغاية (نسبة حناكيش الصوالين)..وما يعرض من ثقافات الأقاليم يكون مجرد عطية مزين ..!
كل فنان او فنانة يريد ان يحمل ثقافة معينة او تراث معين ..يُجبر (بالإقصاء المنظم) بان ينتج نماذج ترضي الذوق الذي خلقته اذاعة هنا ام درمان وهي تظن انها تريد ان تصنع قومية..!!..الوحدة في التنوع عيبها شنو ؟..
ثم جاءت فكرة برنامج (أغاني واغاني)..المظهر البرئ هو ان هذا البرنامج لنفض الغبار عن تراث غنائي معين (بالطبع هو تراث اذاعة هنا ام درمان)..ولكن المظهر الغير برئ هو اصرار نموذج اذاعة هنا امدرمان على الأحدية والصمدية وبأنه هو الممثل الشرعي لأمسودان..!!! وبالطبع ، تجربة اغاني واغاني ، حدها مزاج محلي للغاية..مزاج ناس امسودان وبس..فكل الأعمال لم يتم تطويرها لتواكب العالمية أو على الأقل السعى لطرح ذاتها كتجربة انسانية لا تتقيد بالحدود الجغرافية والثقافية..!!
والأهم..كل الجوطة بتاعة اغاني واغاني لم تلفت نظر أي اخر ثقافي وحضاري..نادر ما تسمع الأغنيات التي يلوكها ناس اغاني واغاني بانها لفتت انتباه الأخر الثقافي..!!
هنا يا صاحب ، في هذا الخيط ، الآخر الثقافي (اليهود) التفتوا لثلاثة اغاني..من غرب امسودان ، واعادوا نشرها بصورة جميلة..صحيح يمكن تلقى اغنتين نشرتهما اذاعة هنا امدرمان (اغنية الزهور والورد ، واغنية بسامة) ولكن حتى هذا النشر كان من باب عطية المزين..ووجدان هنا امدرمان المزيف لا يعترف بهما..!! اما الأغنية الثالثة (القمر بيضوي) بالرغم من ضخامتها وجمالها ، لا اعتقد ان هناك تسجيل رسمي في اذاعة هنا امدرمان لهذه الأغنية الفخيمة...!!
وهناك اغنيات جميلة من مناطق النوير ، الدينكا ، الأنقسنا ، البجا ، النوبة في الشمال ، النوبة في جنوب كردفان ، ثقافات دارفور المتعددة..كلها لن ترى لها تمثيل رسمي في اذاعة هنا امدرمان..ولكن برغم ذلك تجد حظها في لفت انتباه المتلقي من الآخر الثقافي والحضاري..!! يسعدني يا صاحب ان المشهد تغير بعض الشئ...وهناك شابات وشباب تجاوزوا هيمنة نموذج اذاعة هنا امدرمان..وقد عانوا في البداية..لكن الأمور سلكت..!
كتر خيرك يا محمد..ثلاثة اغنيات استطاعت ان تحدث الفرق ، تجاوزا لكل الهدر بتاع اذاعة هنا امدرمان وبكل سنينها الطويلة والإمكانيات التي كانت توفر لها..! واهلنا اصحاب الغــــــلاط والبحث..سؤالنا: لماذا عجز نموذج اغنية هنا امدرمان ان يلفت نظر الآخر الثقافي والحضاري ، وفي نفس الوقت شوية اغنيات من غرب امسودان..نجحت في ذلك ، ولاغرو ان الأخر يهودي؟؟؟
ودمت يا محمد..ياخي الجليد لغاية اليوم عامل فينا عمايل اسكت ساكت خليها..!! كبر
Quote: طبعا ، لعزيزنا القارئ..اخر سطور صديقنا نادر الفضلي ، فيها كروتة واستهبال ما ليهو حد..وهذا هو نهج العقلية التي نحاربها هنا وندعوها ان تكون اكثر شجاعة ووضوحا وان تتبني طرائق تفكير جديدة حتى تكون في مستوى المسئولية الحضارية والوجودية..!! كتب نادر الفضلي: Quote: مع بساطة كلمات الأغانى .. يعنى راحيلا أثبتت أن الأغنية واالموسيقى الكردفانية عربية وبالتالى أهلنا بكردفان عرب .. وأنك بفتح هذا البوست إحتفيت بعروبة كردفان! ... ألم أقل لك يا عزيزى كبر تدور الدوائر ويرتد سهم راحيلا عربياً !!
في كردفان ودارفور ناس تدعي وتزعم انها عرب..وهذه المزاعم والإدعاءت اخر من يفهمها ويعرفها هو المثقف في كل العواصم (بما فيها الخرطوم وجوبا)...فحينما نقرأ تاريخ العرب والإسلام ، فاننا نرى ان من يدعي العروبة في كردفان ودارفور هو اصدق نموذج لفكرة العروبة التي لم تمتزج بالفرس والأرمن والترك والأوربيين..هذا اخر نموذج حقيقي للعروبة..وامتزاجها بالأفارقة لم يمحو فيها الروح الصادقة ومظاهر الثقافة واللغة (طبعا ناس بدوي واحمد محمود..وبقية ناس البعث الفجأة ظهرت اليومين ديل ح يفرحوا كثيرا..ولكن من كانت بغداد عنده اعلا قيمة من كادقلي ، ابوجبيهة ، لقاوة ، بابنوسة..فهذا زق ساكت..!!!!!!).. فشنو يا نادر..عرب كردفان ودارفور ليسوا تمامة عدد في بحر العروبة..والتحدي قائم: لماذا لم يغني عرب اليوم ومسلميهم اغنيات من كردفانودارفور؟.. شكرا لصوت الجهوية يا نادر..لأن امسودان فجأة اكتشفت انو الفيدرالية امثل طريقة لإدارة امسودان..!!
كبر..
سلام عزيزنا كبر وشكرا على الرد ... بس ختامك الذى إقتيست فيه ختام مداخلتى فقد إختزلت منه أهم ما فيه .. ووصفته (بالإستهبال)، أاورد إليك الجزئية المهمة :
Quote: . أما لماذا راحيلا غنت بالذات كردفانى .. فهذا يمكن تفسيره بأن مزاجها فى الموسيقى العربية وتغنت بأغانى خليجية فهى ترتاح بالتغنى بالعربى بالسلم السباعى الموسيقى (عربى) .. والموسسقى الكردفانية خلطة سباعية خماسية .. مع بساطة كلمات الأغانى ..
ولمزيد من التوضيح راحيلا أصبج وجدانها على الأقل موسيقياً عربيا فترتاح للغناء (بالعربى) بالسلم السباعى (العربى) وهو موجود فى موسيقى أهلنا بكردفان .. ولذلك الموسيقى المتخصص الذى يختار لها الأغانى سواء هو اليهودى اليهودي لاروز كميل، أو الرحبانى العربى أو يوسف الموصلى السودانى فسيختار لها الموسيقى التى ترتاح التغنى بها ولذلك كان الإختيار لأغانى كردفانية ذات الحس السباعى العربى .. وهنالك درر كردفانى خاصة للفنان القدير عبد القادر سالم أطمع فى أن تغنيها راحيلا.
كما أننى لا أجد أى غضاضة فى الإحتفاء بفنانة غير سودانية وخاصة يهودية اإلإحتفاء بأنها تتغنى بأغانى سودانية كردفانية .. ولعل العرب أنفسهمإحتفائهم بها كاان عظيما لأنها (إمرأة) .. وبدولة المغرب كان هنالك مهرجان فنى تم دعوة فنانة إسرائلية له تتغنى بالعربى وكانت هنالك أصوات معترضة لا أعلم إن إنتصرت هذه الأصوات أم شاركت المغنية فى المهرجان.
أما عن لوم الغير عن إخفاقاتنا فهذه خصلة غير حميدة .. داخلياً يكتفى من يتكلمون بلسان المهمشين بإلقاء اللوم على من أسموهم ناس المركز أو الشماليين .. وإمتد الأمر للوم عموم العرب بالوطن العربى، وما أسهل إلقاء اللوم. حقيقة الأمر أن العرب يلومون النظام فى السودان بالتفريط فى الجنوب .. وعن قضية يكفى موقف دولة قطر وتوسطها بإستضافة خمسة نجوم لسنتين للتوسط فى حل المشكلة بل وأصبحت قرارتها من مخرجات قرارات ألأمم المتحدة بشأن دارفور .. بل قطر إلتزمت ببلايين الدولارات لتعمير دارفور، ولكن كان لقيادات حملة السلاج بدارفور خيار آخر .. مزيد من الخراب والمعاناة والتشريد لأهل دارفور ويشعارات متناقضة ما بين إسقاط النظام وبين حق تقرير المصير (الإنفصال) ..
لا أود أن اخوض فى هذا الجانب .. ولكن ما يهم تفاعل العرب وغيرهم يعتمد على مدى الإعلام ومدى عرض القضية .. فإعلاميا ورسميا قيادات قضية جنوب السودان وقضية دار فور سعوا لعرضها لدى الغرب أمريكا وأوربا .. والطرف الآخر (النظام الحاكم) لم يسعى لعرضها من وجهة نظره لا للغرب ولا للشرق ولا للعرب. ورغم ذلك وجدت إهتماما عربيا. ومعلوم أن من أهم حجج الجنوبين أن السبب الخلاف الدينى والعرقى .. صراع بين المسلمين والمسيحية وروايات إستعباد المسلمين العرب للجنوبيين المسيحيين (الزنج) .. فلم تكن الرواية مناسبة ليروجوها عربيا .. وقضية دارفور روجت لإضطهاد العرب (ناس المركز/ الشماليين) للدارفوريين الزنج/ الأفارقة أيضا هى حدودة تناسب الغرب الأمريكى والأوربى وليس للعرب. والقضيتان تم تلبيسهما زوراً أوضاع زنوج أمريكا قبل وإبان ثورة حقوق الإنسان التى قادها مارتن لوثر كنج فى ستينيات القرن الماضى، وأوضاع زنوج جنوب أفريقيا إبان نظام التمييز العنصرى، ولذلك لم تروج القضيتان عربيا لأن العدو الأول كان (العرب). من سخريات القدر من روجو لصراع عرب السودان ضد زنج السودان، اليوم يستكرون عروبة عرب السودان ... أما فى الغرب الأمريكى والأوروبى فقد نجحت الدعاوى لبعض الوقت وليس كله وتكشفت الحقائق.
