المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق السودان – طالع نص المذكرة والتوقيعات

المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق السودان – طالع نص المذكرة والتوقيعات


02-28-2018, 06:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1519795709&rn=0


Post: #1
Title: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق السودان – طالع نص المذكرة والتوقيعات
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-28-2018, 06:28 AM

05:28 AM February, 27 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق السودان – طالع نص المذكرة والتوقيعات التغيير الثلاثاء, 27 فبراير, 2018 زمن القراءة المقدر: 63 دقيقة
مطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان
إلى
مواطني شرق السودان
الشعب السوداني
الحكومة السودانية
المجتمع الدولي

بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار .

ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية.

ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات.

فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده.

ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها.

ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي:

اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة.

ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات.

ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر.

رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية.

خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام.
والله ولي التوفيق

الموقعون :
1/بكري سوركناب
2/صالح عمار
من يرفع الظلم عن أهلنا في الشرق

Post: #2
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: Biraima M Adam
Date: 02-28-2018, 10:46 AM
Parent: #1


Quote: الموقعون :
1/بكري سوركناب
2/صالح عمار
من يرفع الظلم عن أهلنا في الشرق
معقولة بس !!

بريمة

Post: #3
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 02-28-2018, 11:45 AM
Parent: #2

باعتباري احد افراد الشعب السوداني أوقع.

مطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان
إلى
مواطني شرق السودان
الشعب السوداني
الحكومة السودانية 
المجتمع الدولي

بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار .

ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية.

ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات.

فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده.

ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها.

ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي:

اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة.

ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات.

ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر.

رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية.

خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام.
والله ولي التوفيق

الموقعون :
1/بكري سوركناب
2/صالح عمار
3/ سفيان بشير نابري
من يرفع الظلم عن أهلنا في الشرق                   

Post: #4
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: Asim Fageary
Date: 02-28-2018, 12:01 PM
Parent: #3


مطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان

إلى مواطني شرق السودان الشعب السوداني الحكومة السودانية المجتمع الدولي بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار . ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية. ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات. فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده. ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها. ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي: اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة. ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات. ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر. رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية. خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام. والله ولي التوفيق الموقعون :

1/بكري سوركناب

2/صالح عمار

3/ سفيان بشير نابري

4. عاصم فقيري

من يرفع الظلم عن أهلنا في الشرق

Post: #5
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 02-28-2018, 12:09 PM
Parent: #4

مطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان

إلى مواطني شرق السودان الشعب السوداني الحكومة السودانية المجتمع الدولي بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار . ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية. ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات. فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده. ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها. ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي: اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة. ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات. ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر. رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية. خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام. والله ولي التوفيق الموقعون :

1/بكري سوركناب

2/صالح عمار

3/ سفيان بشير نابري

4. عاصم فقيري
5 معاوية عبيد
من يرفع الظلم عن أهلنا في الشرق

شكرا سفيان

Post: #6
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 02-28-2018, 12:33 PM
Parent: #5

سلامات المواطن معاوية بالله اعيد التوقيع بتاعك بعد تنزل نص بيان المطالبة

Post: #7
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: محمد علي البصير
Date: 02-28-2018, 12:49 PM
Parent: #6

ـ
مطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان

إلى مواطني شرق السودان الشعب السوداني الحكومة السودانية المجتمع الدولي بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار . ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية. ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات. فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده. ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها. ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي: اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة. ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات. ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر. رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية. خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام. والله ولي التوفيق الموقعون :




ا 1/بكري سوركناب

2/صالح عمار

3/ سفيان بشير نابري

4. عاصم فقيري
5 معاوية عبيد الصائم

6/ محمد علي البصير

Post: #8
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 02-28-2018, 01:57 PM
Parent: #7

Up

Post: #9
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: Osman Mahmoud
Date: 02-28-2018, 02:46 PM
Parent: #1



28 فبراير 2018 اوقع المطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان

إلى مواطني شرق السودان الشعب السوداني الحكومة السودانية المجتمع الدولي بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار . ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية. ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات. فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده. ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها. ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي: اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة. ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات. ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر. رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية. خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام. والله ولي التوفيق الموقعون :




ا 1/بكري سوركناب

2/صالح عمار

3/ سفيان بشير نابري

4. عاصم فقيري
5 معاوية عبيد الصائم

6/ محمد علي البصير

7/ عثمان محمود






.

Post: #10
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 02-28-2018, 03:03 PM
Parent: #9

فووووق

شكرا سفيان

Post: #11
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 02-28-2018, 03:48 PM
Parent: #10

تمام التمام يا مواطن

Post: #12
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: أيمن الفاضل
Date: 02-28-2018, 06:32 PM
Parent: #11

1/ بكري سوركناب
2/ صالح عمار
3/ سفيان بشير نابري
4/ عاصم فقيري
5/ معاوية عبيد الصائم
6/ محمد علي البصير
7/ عثمان محمود
8/ ايمن الفاضل

Post: #13
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-28-2018, 06:45 PM
Parent: #1

https://secure.avaaz.org/ar/petition/mTlb_bsHb_qwt_ldm_lsry_mn_shrq_lswdn_mwTny_shrq_lswdn_lshb_lswdny_lHkwm_lswdny_lmjtm_ldwly/؟zGkTWbbandutm_source=sharetoolsandutm_medium=whatsappandutm_campaign=petition-484121-mTlb_bsHb_qwt_ldm_lsry_mn_shrq_lswdn_mwTny_shrq_lswdn_lshb_lswdny_lHkwm_lswdny_lmjtm_ldwlyandutm_term=GkTWbb%2Barhttps://secure.avaaz.org/ar/petition/mTlb_bsHb_qwt_ldm_lsry_mn_shrq_lswdn_mwTny_shrq_lswdn_lshb_lswdny_lHkwm_lswdny_lmjtm_ldwly/؟zGkTWbbandutm...utm_term=GkTWbb%2Bar

Post: #14
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-28-2018, 06:46 PM
Parent: #1

التوقيع على الرابط في آفاز.

Post: #15
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 02-28-2018, 08:24 PM
Parent: #14

شكراً يا آمنة و لو سمحتي نزلي الرابط تاني ياخ

Post: #16
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: جلالدونا
Date: 02-28-2018, 08:38 PM
Parent: #15

https://secure.avaaz.org/ar/petition/mTlb_bsHb_qwt_ldm_lsry_mn_shrq_lswdn_mwTny_shrq_lswdn_lshb_lswdny_lHkwm_lswdny_lmjtm_ldwly/https://secure.avaaz.org/ar/petition/mTlb_bsHb_qwt_ldm_lsry_mn_shrq_lswdn_mwTny_shrq_lswdn_lshb_lswdny_lHkwm_lswdny_lmjtm_ldwly/
كده بيظهر معاكم
_____
اوقع
جلال الدين عمر

Post: #17
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-02-2018, 09:49 AM
Parent: #16

Up

Post: #18
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-02-2018, 09:49 AM
Parent: #16

Up

Post: #19
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 03-02-2018, 10:52 AM
Parent: #18

28 فبراير 2018 اوقع المطالبة بسحب قوات ( الدعم السريع) من شرق السودان

إلى مواطني شرق السودان الشعب السوداني الحكومة السودانية المجتمع الدولي بتاريخ: 27 فبراير 2018

عانى مواطنو شرق السودان بولاياتهم الثلاثة (البحر الاحمر، كسلا، القضارف) من الحرب الاهلية التي دارت في أجزاء واسعة من اراضيهم، ودفعوا ثمناً باهظاً جراء ذلك، ولهذا كانوا اول المرحبين بتوقيع إتفاقيات السلام في (نيفاشا) و (القاهرة) و (أسمرا) والتي نجحت في وقف إطلاق النار . ولان حالة الإستقرار لاتُقدر بثمن؛ ومع ان إتفاقيات السلام لم تحقق كل تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية، إلا أنهم ظلوا مع ذلك الاكثر حرصاً على السلام وتعاونوا في سبيل ذلك مع كل الجهات بما فيها الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية. ولكن للاسف ومنذ شهر ديسمبر 2017 بدأت الجيوش والمليشيات تتوالى على اراضي الاقليم بحجة وجود تهديدات عسكرية من دول خارجية، لتنذر بتهديد السلام وعودة الإنتهاكات. فقد وصلت حشود ضخمة من قوات (الدعم السريع) إلى ولايتي كسلا والبحر الاحمر، وأنتشرت على طول الشريط الحدودي مع دولة ارتريا وفي أطراف المدن والقري وداخلها. وبمجرد وصولها شرعت هذه القوات في معاقبة الاهالي عقاباً جماعياً بمصادرة السلع والبضائع والاعتقال وتنفيذ الاحكام الفورية بالجلد والحبس وكل من يقاوم ذلك مصيره إطلاق الرصاص عليه كما حدث يوم (3 فبراير 2018) عندما حاول ثلاثة من جنود هذه القوات اختطاف (او ربما اغتصاب او التحرش) فتاة في قلب مدينة كسلا وعندما تصدى لهم الاهالي أطلقوا عليهم الرصاص فاصابوا الشاب الشجاع مصطفى عبيد دمبلاب بجراح في يده. ويوم (12 فبراير 2018) إقتحموا منزلا بمجمع حامد وكيل بمدينة كسلا، ونتيجة إطلاق الرصاص عليه قُتل على الفور الشهيد خضر محمد (كركريب) دون اي ذنب إقترفه وهو بين أفراد اسرته في منتصف الليل (نسال الله ان يتقبله بواسع رحمته وأن يكون آخر المظلومين). والانتهاكات على هذه الشاكلة لايمكن حصرها. ونحن كسكان للاقليم يجمعنا الحرص على إستقراره ورفاهيته نودُ إزاء ذلك التوضيح والتاكيد على مايلي: اولاً: نحن مع سيادة السودان ووحدته والحفاظ على اراضيه من العدوان والإحتلال الخارجي. وهذه مناسبة لتوضيح وتذكير الحكومة الاتحادية أن اراضي السودان وشرقه محتلة من دول خارجية. فمصر تحتل مثلث (حلايب-شلاتين-ابورماد) وأثيوبيا تحتل مساحات شاسعة في ولايتي القضارف وسنار وجيشها (المُسمى الشفتة) يقتل وينهب المواطنين السودانيين يومياً والصحف تُورد ذلك. ونحن على إستعداد للمساندة والدعم لاي مجهود لإستعادة هذه الاراضي حتي تحرير كامل التراب السوداني بعد إكمال كافة مراحل التفاوض مع هذه الدول. والجهة التي تدافع عن الوطن في مواجهة الدول الاخري هي بلامنازع (القوات المسلحة) التي نكنُ لها كامل الإحترام وهي الجهة المُناط بها قانوناً مثل هذه المهمة. ثانياً: تم إنشاء قوات (الدعم السريع) في العام 2013 من افراد مليشيات (الجنجويد) سئية الصيت والسمعة. ولقد وثق الاعلام والمجتمع المحلى والدولي الكثير من جرائمها، في دارفور وكردفان ومناطق السودان الاخرى، وثبت بالادلة القاطعة أن افرادها يفتقرون للانضباط العسكري واحترام القانون. ولهذا فإن إرسال هذه القوات إلى شرق السودان مرفوض من حيث المبدأ، كما أن الانتهاكات التي شرعت فيها خلال اسابيع فقط من وصولها يؤكد بما لايدعُ مجالاً للشك أن جرائم أخرى ضد إنسان الشرق قادمة. ونحن لايمكننا أن ننتظر إلى حين أن نفقد مواطنين شرفاء آخرين ولهذا نرفع صوتنا عالياً منذ الآن بضرورة سحب هذه القوات فوراً من شرق السودان وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات. ثالثاً: نناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشرق والسودانيين عموما والضمير الحر العالمي لمتابعة الاوضاع في الإقليم عن قرب وحماية أهله من الهجمة الغاشمة التي يتعرضون لها وخصوصاً سكان أطراف المدن والقري والحدود الذين يعيشون تحت وطاة القمع والقهر. رابعاً: يعاني انسان الشرق في الاساس من ظروف إنسانية بالغة “السؤ” إلى درجة أن الامم المتحدة صنفت الوضع فيه بانه اسوأ من اقليم دارفور. ومواطن هذا الاقليم يحتاج إلى قوافل الاغاثة والدعم ومشاريع التنمية وليس تعميق أزمته بالعسكرة و “الحصار”. ولهذا نناشد الحكومة السودانية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإغاثة الإقليم وتنميته، وعلى الحكومة تسهيل حركة المنظمات والسماح بالعمل لها بحرية. خامساً: يعتمد الكثير من أهل الشرق – إن لم يكن جميعهم – على التبادل التجاري والعمل مع دول الاقليم ومن أهمها دول الخليج ومصر وارتريا واثيوبيا، ولهذا نطالب الحكومة السودانية بتسهيل إجراءات التجارة والحركة مع هذه الدول وفتح الحدود والمعابر والموانيء خصوصاً في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية “الإستثنائية” التي يعيشها إنسان الشرق والسودانيين عموماً هذه الايام. والله ولي التوفيق الموقعون :




ا 1/بكري سوركناب

2/صالح عمار

3/ سفيان بشير نابري

4. عاصم فقيري

5 معاوية عبيد الصائم

6/ محمد علي البصير

7/ عثمان محمود

8/ عبدالعظيم عثمان

Post: #20
Title: Re: المئات يطالبون بمغادرة قوات (حميدتي) لشرق
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 03-03-2018, 08:38 AM
Parent: #19

الرجاء الدخول لهذا الرابط و التوقيع هناك :-


mTlb_bsHb_qwt_ldm_lsry_mn_shrq_lswdn_mwTny_shrq_lswdn_lshb_lswdny_lHkwm_lswdny_lmjtm_ldwly