يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد فوات الاوان

يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد فوات الاوان


02-26-2018, 09:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1519677384&rn=0


Post: #1
Title: يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد فوات الاوان
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2018, 09:36 PM

08:36 PM February, 26 2018

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر


في الزمن الضايع و بعد الزمن الاضافي .... و الشعب صامت و القلوب واجفة و المشاعر ..و البعض في انتظار هدف و الآخرون في انتظار صفارة الحكم...


Post: #2
Title: Re: يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2018, 09:38 PM
Parent: #1



لا وقت للدموع.. المستقبل أولى!!
عثمان ميرغني
************************

قرار وقف الاستيراد إلاَّ بعد موافقة بنك السودان المركزي يعني عملياً شللاً كاملاً في قطاع الاستيراد، وستكون النتيجة القريبة شُحاً يزدادُ كل يوم في جميع السلع المستوردة وما أكثرها، ثم لا تجد الحكومة خياراً سوى التراجع عن القرار بعد (خراب سوبا)..

وبما أنَّ شهر رمضان على الأبواب، وهو من مواسم الاستهلاك في مختلف السلع، فستكون النتائج – الكارثية- أقرب كثيراً مما تتوقع الحكومة.. وليت هذا يحل المشكلة التي بسببها أصدرت الحكومة القرار، وهي مشكلة السيطرة والتحكم في سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية..

وفي ظل غياب أية خطة تخاطب جذور الأزمة الاقتصادية فلا شيء في الأفق المنظور، سوى مزيد من الإجراءات التي تطاردُ شبحاً لن تناله بهذه الطريقة، مهما طال الزمن وكثرت القرارات..

من الحكمة أن لا نضيع الزمن، لا مناص من الإقرار بأنَّ تعديلات المناصب وحدها لا تكفي، خاصة أنَّ غالبية القادمين هم نفسهم من المشاركين في صناعة القرار في الحاضر والماضي القريب..

لا بدَّ من الإقرار بأنَّ الأزمة سياسية رغم أنَّ أعراضها اقتصادية، ولا حل إلاَّ بحل الأزمة السياسية المستفحلة في السودان، إضاعة الوقت في الإجراءات يجعلُ الأزمة تستفحلُ ويعقدها أكثر..

والحل السياسي سهل ممتنع، (سهل) لأنَّ المطلوبات هي من المعلوم بالضرورة ولا يمكن الاختلاف حولها، و(ممتنع) لأنَّ أول شروط الحل السياسي توفر الإرادة والتعالي على شح النفس الشخصية والحزبية..

أكرر اقتراحي الذي سطرته هنا قبل عدة أيام، أقترحُ إعلان انتخابات برلمانية مبكرة العام القادم 2019 بنظام التجديد النصفي، أي انتخاب نصف البرلمان كل عامين.. وطبعاً يتطلبُ هذا تعديل الدستور الحالي وقانون الانتخابات.. وتتضمن التعديلات منع أي حزب من تسمية مرشحين في أكثر من نصف أو ربما ثلث الدوائر، حتى لا تتوفرُ أية أغلبية برلمانية لأي حزب.

أول مهام البرلمان الجديد صياغة دستور جديد (ربما مستمد من الحالي في غالبية مواده المتفق عليها).. يعيدُ هيكلة (الجمهورية الثانية) في السودان، فالمطلوب ليس مجرد فك سيطرة حزب محتكر فحسب، بل الانطلاق من منصة جديدة تعبرُ بتاريخنا السياسي المحتشد بالفشل، لتصنع مستقبلاً يستحقه هذا الشعب النبيل الذي شبع حتى التخمة على مدى عهود ولا يزال، من خيبات ساسة أدمنوا الفشل.

لا وقت للنواح والبكاء على الأطلال.. المطلوب هو البحث عن حل عملي.. يبدأ الآن.. لا أحلام منصوبة في خيمة وسط صحراء القادم المجهول.

التيار


Post: #3
Title: Re: يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2018, 09:42 PM
Parent: #2


حسب ما أذكر العنوان أظنه كان اسم فيلم(لا وقت للدموع)

فعلا لا زالت الأزمة تراوح مكانها... أزمة؟؟؟

هي أزمة واحدة؟ بل عشرات الأزمات...لم يتبق في جسد الوطن مطان لضربةسيف أو طعنة رمح...

و الواضح أن الرتق قد اعيا الراتق... و أن الفهم كمل... لكن الرأس ناشف...و

الله يكضب الشينة....

لكن الشايفه ده ما بودينا لي قدام.

Post: #4
Title: Re: يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد �
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 02-27-2018, 06:30 AM
Parent: #3

Quote: وتتضمن التعديلات منع أي حزب من تسمية مرشحين في أكثر من نصف أو ربما ثلث الدوائر، حتى لا تتوفرُ أية أغلبية برلمانية لأي حزب.
رومانسي خالص عثمان ميرغني دا!
يعني عايزة باردة كدا ولا تعب او مجهود المؤتمر الوطني يسلّمها ويتنازل بكل بساطة
لا يا خويو هناك استحقاقات لابد منها لو اردنا الوصل لهذه النتيجة
وقصة تهديد المؤتمر الوطني بخراب سوبا و الانهيار الاقتصادي دا يقولوه لزول ما عنده حديدة! يهددّوا بيه حزب يدير دولة مش عصابة هدفها البقاء في الحكم حتىزوال آخر راكوبة قائمة في الخرطوم!

تحياتي محمد عبدالله

Post: #5
Title: Re: يا عثمان ميرغني: كلام عقل لكن من يسمع- بعد �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-27-2018, 09:05 AM
Parent: #4

ود البشرى:
شكرا على دخولك الكريم:
(رومانسي خالص عثمان ميرغني دا!
يعني عايزة باردة كدا ولا تعب او مجهود المؤتمر الوطني يسلّمها ويتنازل بكل بساطة
لا يا خويو هناك استحقاقات لابد منها لو اردنا الوصل لهذه النتيجة
وقصة تهديد المؤتمر الوطني بخراب سوبا و الانهيار الاقتصادي دا يقولوه لزول ما عنده حديدة! يهددّوا بيه حزب يدير دولة مش عصابة هدفها البقاء في الحكم حتىزوال آخر راكوبة قائمة في الخرطوم)
*******************
اتفق معك في حكاية رومانسي دي...

بس أنا عجبني في إنه ابتدر فكرة جديدة ..مهما كانت عدم واقعيتها...

الشيء الثاني :هو حاول يطرق موضوع كل الكتاب هذه الأيام يتحاشون الحديث بشكل مباشر عنه و هي:

موضوعات المظاهرات و الاعتقالات و الانتخابات...فهو حاول يقترب شوية من الممنوعات...

في الختام أشكرك كثير لأنك دايما بتدخل بدون حساسايات و تعقيدات و بتعتبر البوست بتاعك..

لك ودي