وثائقي إخونجي عن انقلاب الجبهة يونيو 1989 تلفزيون العربي

وثائقي إخونجي عن انقلاب الجبهة يونيو 1989 تلفزيون العربي


02-21-2018, 12:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1519212895&rn=0


Post: #1
Title: وثائقي إخونجي عن انقلاب الجبهة يونيو 1989 تلفزيون العربي
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-21-2018, 12:34 PM

11:34 AM February, 21 2018

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



يوتيوب 20 فبراير 2018

نسوا يذكروا فيه عبارة البشير "الحرامي في راسو ريشة"

البشير يحكى في برنامج في الواجهة في يونيو 2002 بمناسبة مرور 13 سنة علي الانقاذ. قال إنه أراد التحرك من منزله في (حي كوبر) نحو القيادة العامة، فجأة ظهرت سيارة في الشارع العام، فاعتقد أن أمره قد انكشف مُعلِقاً على الخوف الذي اعتراه حينها، وقال (لأنو طبعاً زي ما بقول المثل السوداني، الحرامي في رأسه ريشة)!!


Post: #2
Title: Re: وثائقي إخونجي عن انقلاب الجبهة يونيو 1989 ت�
Author: محمد على طه الملك
Date: 02-21-2018, 01:57 PM
Parent: #1

المشكلة المحورية يا دكتور إنو الجيش بقت عندو عقيدة محورية في أنه إما يحكم البلد أو يتقاعس عن دوره ..
حرب الجنوب أستمرت عقود لإنو الجيش السوداني لم يكن يرغب في إنهائها والوصول لتسويتها لإنو ضمن استراتيجيته أن تبقى الأزمة معلقة تبرر انقلابهم على أي حكم مدني ..
حتى بعد انتهاء ازمة الجنوب واستقلاله اثاروا حرب جديدة في دارفور وهي التي قادت لما عليه الوضع حتى الآن ولا يرغبون في تسوية أي حرب أهليه لأإنها كما أسلفت مبرر لاستمرار حكمهم للبلد ..
الجيش السوداني عقيدته فسدت تماما ويحتاج مثله مثل كل مؤسسات الدولة لإعادة تنظيم ومنهجة لكي يصبح جيش مهني متقدم مثله مثل جيوش الدول المتقدمة لا شان له بالعمل السياسي ..
عدم استقرار الحكم في الفترات الديمقراطية بمعنى كثرة التعديلات الحكومية لا تعود لخلل في النظام بل بسبب إرادة الشعب السوداني الذي يعجز دائما في تفويض حزب واحد ..
فتضطر الأحزاب للتحالف لكي تشكل الحكومة ..
إذن كثرة التعديلات الحكومية أمر وارد ومتوقع عندما يكون التشكيل الحكومي ائتلافيا وذلك ليس عيبا أو منقصة أو سبب للضجر من النظام الديمقراطي ..
فالعلة لن تعالج بالنقلابات بل النظم الديمقراطية التعددية لديها القدرة في معالجة اختلالاتها مع تكرار التجربة وتعدد الدورات ..
كما أنه ليس مبرر للجيش وهواة المغامرة من ضباطه الاطاحة بالنظام الديمقراطي تحت أي حجة كانت ..
وما لم يصل الشعب السوداني لصيغة تمنع تدخل الجيش من فترة لأخرى في العمل السياسي ..
فسوف يظل يدور في هذه الدائرة الجهنمية التي عطلت تقدمه ونموه واستقراره لأكثر من نصف قرن .