تناقض حسين خوجلي ودفاعه عن حزب أدمن الفشل لنحو ثلاث عقود من الزمان

10:33 AM February, 20 2018

سودانيز اون لاين
عثمان الحسن محمد نور-الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

بالامس الاثنين 18 فبراير اضعت أكثر ساعة ونصف كما أضاع العديد من أبناء شعبنا الصابر وهم يشاهدون حسين خوجلي في برنامجه الاسبوعي ،وهو يهدد
ويتوعد الجماهير السودانية التي احتجت علي الغلاء وارتفاع الاسعار الذي يحدث علي مدار اليوم ان لم يكن علي
مدار الساعة وهذا حق من حقوقهم المشروعة.
ويشيد الاعلامي المتحيز باداء حزبه الذي ادمن الفشل خلال
ثلاثة عقود من الزمان . وبينما استولي حزبه علي السلطة وانقلب علي نظام ديموقراطي ، يستنكر الصحفي الانقاذي المدلل
علي شعبنا الصابر التعبير عن رأيه والاحتجاج علي غلاء الاسعار ، ويطلب من الشعب السوداني أن يعطي البشير ثنتين
وبعد ذلك يقرر إن كانا سنجدد له الولاية المرة السابعة اما لا ، وهذا المدعو حسين خوجلي يعلم تمام العلم ان الشخص الذي
يكسر له الثلج قد حكم اكثر من 28 عاما ورفع سعر الخبز من عشر عيشات بجنيه واحد الي عيشة واحدة بالف جنيه
وهو الذي استلم الحكم وسعر الدولار 12 جنيه سوداني واليوم سعر الدولار 30000 جنيه. سبحان الله من امثال هؤلاء الصحفيين
الذين ينافقون ولا يقولون كلمة الحق لسلطان جائر
ويفتقد هذا الاعلامي المنتفع من نظام الانقاذ للمهنية الصحفية والموضوعية ، ويستشهد في برنامجه برجل واحد يقول أنه
معارض ولكن لا يريد زوال حكم البشير. فكيف يستقيم هذا القول والتناقض واضح في هذا الحديث، هذا اذا ما صدق
قول حسين خوجلي الذي ادمن الاكاذيب و التلاعب بالالفاظ والكلمات والاستنتاجات المتناقضة. فقد تعلمنا من الدراسات
العلمية ان راي شخصا واحدا لا يمكن ان نحكم به علي أداء نظام فشل في ادارة حكم البلاد والعباد لنو ثلاث عقود من الزمان

شكرا عثمان على هذا النقد الواعي بخلفية سدنة الأنقاذ ..
مثلك استمعت لجزء ولم أصبر على إكماله ..
ولكن لا غرابة فالكيزان عودونا على حرف الكلم عن موضعة والكذب الصراح منذ يومهم الأول لا بل قبل أن يصلوا إلى سدة الحكم ..
مودتي

لك التحية اخي الك وهؤلاء ظلوا يكذبون لاكثر من ثلاثة عقود واذكر عنما كانوا
فب المعارضة في الديقراطية الاخيرة التي انقلبوا عليها ، كانوا يقولون لن تحكمنا
روشتة البنك الدولي والان استخدوا كل الروشتات ولم يشفوا من مرضهم العضال
ولكن شعبنا الصابر الصامد لن يستكين لمثل حسين خوجلي والهندي عزالدين
من المطبلاتية لهذا النظام الذي اثبت فشله في مختلف مناحي الحياة من زراعة وصناعة وتعليم
وصحة . وما حادثة الطفل الذي توفي قبل خمسة أيام لان كل المستشفيات الحكومية
والخاصة رفضت استقباله لعدم توفر 15 مليون جنيه لدي اسرة الطفل.
وهذا ما جاء قبل يومين في برنامج حال البلد الذي يقدمه الطاهر التوم واستضاف فيه
خال الطفل ، وهو إمام مسجد ومعه مدير وزارة الصحة بولاية الخرطوم ، الذي
احتد مع خال الطفل وكان الاجدر به ان يعترف بتدني مستوي العلاج في ظل حكم الانقاذ
واصبح العلاج لمن يملك المال والغالبية العظمي من ااشعب يموتون لعدم قدرتهم تحمل تكاليف العلاج
الذي كان مجانا قبل حكم الانقاذ

الاخ الكريم ظل حسين يمهد لهذا النظام منذ ان كان طالبا بجامعه القاهره الفرع وسيظل يدافع عن النظام بكل شروره الى اخر نفس لانو عارف الحساب ولد وقريبا سيجد هذا اليوم يوم لاعفى الله عما سلف

لك التحية اخي عمر دهب وقول إن الله يمهل ولا يهمل والشعب السوداني ذاكرته متقدة ولا ينسي
ويعرف كل مطبلاتية النظام والذين يجملون القبيح للمحافظة علي مصالحهم الخاصة
اين الاموال لحسين خوجلي لتشغيل قناة تلفزونية وهو لم يكن وارث او من الاثرياء
وكذلك الهندي عز الدين صاحب صحيفة المجهر السياسي

لك تحية التقدير والإحترام بروف عثمان الحسن
ونسعد بطلتك البهية في المنبر

أمثال حسين خوجلي لا نتوقع منهم غير ذلك

فهؤلاء قضوا جل عمرهم في الكذب والنفاق ليصلوا لما هم فيه الأن

والمحافظة على هذا الترف والجاه يتطلب جرعة أكبر من النفاق والكذب وإستهداف الشرفاء

ولكن :

( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )

لك التحية اخي محمد علي البصير الجميع يعلم أن امثال حسين خوجلي والطيب مصطقي والهندي عز الدين وغيرهم لا نتوقع منهم
الدفاع عن معاناة الغلابة من أبناء شعبنا الذين يعانون يوميا من ظروف الحياة القاسية
لانهم يتمتعون بهبات السلطان الذي مدهم بالمال والموارد الاخري لاقامة أجهزة ومنابر اعلامية
لتدافع عن سياسات النظام الفاشلة في مختلف مناحي الحياة. ولكن نقول لامثال هؤلاء :
اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر. وعليه أري ضرورة وحدة المعارضة وتجيع صفوفها
لتقود حركة النضال السياسي السلمي