شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة ...

شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة ...


02-19-2018, 00:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1518996208&rn=0


Post: #1
Title: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة ...
Author: معاوية المدير
Date: 02-19-2018, 00:23 AM

11:23 PM February, 18 2018

سودانيز اون لاين
معاوية المدير-بكندا محافظة البرتا
مكتبتى
رابط مختصر

قلنا نلفحا قبُل ابو الزهرا يجي طابِقا
في أباطو ...

Post: #2
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: معاوية المدير
Date: 02-19-2018, 00:25 AM
Parent: #1

القُصاصة عند الترزي زمان باقي القِمشات
البيكون قاعد يخيّت فِيهِن .

معلومة لجيل هذا الزمن الأغبر كان تنفع فيهم ...

Post: #3
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: معاوية المدير
Date: 02-19-2018, 00:34 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-19-2018, 06:44 AM
Parent: #3

=

Quote: تُوجد قُصاصة جريّدة
ما المضحك يا مدير؟!
فالجريمة عادية وليس فيها ما يستحق النشر
وقائعها - بحسب القُصاصة - أن سيدة تقف بين يديّ ربها تؤدي صلواتها في خشوع تام
وإذا بشخص يتربص ويقترب منها محاولاً الاعتداء عليها
فما كان منها إلا قطعت صلاتها ووثّبت واستلّت ذلك "الصارم المصقولا"
الذي كان يرقد بجوارها وجندلت من حاول الاعتداء عليها ليلقى حتفه فوراً
و(الموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل).
وهي التي سقت قتيلها كأس الخمور بلذة حتى ارتوى
ثم عادت وسَقَته بالذُلِ كأس الحنظلِ.

وبالرغم من أنك لا أنت يا مدير ولا قُصاصتك حددتما
غرض أو نوع الاعتداء الذي انتوى "المجرم" إيقاعه بـ"ضحيته"
وأيا كان السبب فإن المرأة كانت في حالة دفاع عن النفس
وأعملت في المعتدي حَـدْ سيفها دفاعها عن حقها.


فليس هناك ما يثير الضحك يا مدير
والرجل البائس لقى حتفه وانتقل حسابه إلى ربه.
لكن لا أدري عن الحُكم الذي سوف يصدر بشأن السيدة المسكينة

ولا أعرف عن قوانين الأرض .. لكني أميل إلى أن قوانين السماء سوف تكون رحيمة مع هذه السيدة
باعتبار أن سادة الدولة الرسالية لم يوفروا فرصة عمل أفضل
ولم يتم دعوتها من "المنافي الكندية" إلى مؤتمراتهم الوطنية وحواراتهم المجتمعية
ولم يتركوا لها ولا لعشرات الالآف من أمثالها
وسيلة للعيش الكريم سوى أن تصنع وتتاجر في الخمور.

المرأة ضحية يا مدير، وقتيلها ايضاً ضحية
أما المجرم الحقيقي فيقبع في رئاسة الجمهورية.



تحياتي
...
..
.

Post: #5
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: معاوية المدير
Date: 02-20-2018, 06:56 AM
Parent: #4

شكراً الصادق فقد ألقمتني حجراً رغم أني
لم أتمالك نفسي من الضحك عندما قرأت الخبر ...

Post: #6
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: Hassan Makkawi
Date: 02-20-2018, 07:12 AM
Parent: #5

Quote:
ولم يتم دعوتها من "المنافي الكندية"


ود المدير
إتو دحين ما عندكم "ستات عرقى" فى منافيكم دى؟
ما تكذب.... عنننندكم
كدى بعد المحكومية "براء" إن شاء الله
شوفو للسيدة دى طريقة...

Post: #7
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: Ali Alkanzi
Date: 02-20-2018, 07:24 AM
Parent: #5

كدي يا ود المدير نطلع ليك حجر الصادق
بطرفة تجري بضواحي الخبر
قالوا مرة واحدة بتبيع الخمرة في الحارة السابعة الثورة امدرمان وكان دا ايام تحريم الخمر في عهد نميري
وبعدين قررت تحح
وبعد ما جات من الحج
كان في واحد نجار بياخد منها العرقي ويغشاها ليلاً خوفاً من العيون والقزازة بداخل كم الجلابية
لمن سمع انو فلانة رجعت من الحج مشى اشترى كيس حلاوة وذهب ليبارك لها الحجة والعودة بسلامة
لكن ما نسى وقام شال قزازتو داخل كفت جلابيتو
ودق الباب واذن له بالدخول وهاك يا سلام ودعوات
شرب العصير وقدم هديتو
وبعد شوية مرق القزازة الفاضية عايز يملوها ليهو عرقي
اصابت الحاجة دهشة فيها غضب واجابته:
سجمي عايزني كمان ابيع العرقي بعد حجتي دي؟
واجابها يا حاجة أنتي ما نصيحة ولا شنو؟
أسا أنا كان حجيب اقوم اخلي النجارة.؟
بالله قومي شوفي شغلك.

Post: #8
Title: Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-20-2018, 09:37 AM
Parent: #7

=

Quote: فقد ألقمتني حجراً
لا عاش من يلقمك الحجر أيها الرجل العسل.
لكني عاتب عليك بسبب عِنادك وقوة رأسك الأصلع والأقوى من الحجر.

فلو أنك استجبت لصوت النداء الذي لعلع قبل عامين يُنادي أن هيا
إلى "موائد" الحوارات، وذهبت مُمسكا بطرف ثوبها ومرافقا لها عبر المطارات
لاستمتع الملايين بمشاهدة لمعان صعلتك تتلاصف تحت أضواء الفضائيات
ولضبطتك العدسات وأنت تقتحم القاعات وتُمزمز ما تشتهيه الأنفس من الأطايب والثمرات
ولرأينا من يفتح لك فمك ويُنقط فيه الشهد، ويُلقمك العسل بدلاً عن الحجر.

أما موضوع القُصاصة، فصدقني عندما قرأتها بالأمس
لا أدري لِم تُهت وسرح ذهني فوراً وعبَر البحر المالي من سِنكات مباشرة إلى مكة
وتحديداً إلى الموضوع الذي أثاره الأخ الكنزي ونجّار الكنزي
الذي يخفي زجاجته في مشكاة جلابيته قاصداً (الحاجة).

ولا أعرف لماذا حدث ذلك الـ(فلاش باك) بين خبر القصاصة
وبين تلك السيدة التي صوّرها وأبدع في تصويرها الشاعر العظيم
(صلاح أحمد إبراهيم) في قصيدته المعنونة (الحاجة).

تلك السيدة الصادقة المكافحة التي كانت تعمل وتدخر لهدف وحيد
يملأ عليها كيانها، والتي في سبيل تحقيقه انطلقت لا تلوي على شيء
وقد عبرت الغابات والفيافي والوهاد بُغيتها وجه الله وأداء فريضة الحج
والوصول إلى البيت وتقبيل الحجر.

والتي كم لاقت في طريقها من خشونة البشر، وكم واجهت من أهوال وكم اُلقمت من حجر..

لكنها – برغم ذلك، وبسبب ذلك – اصطفاها المولى من بين عشرات آلاف الحجاج المتجمعين
مشيحاً وجهه عن الباقين "رساليين وغير رساليين"، وناظراً إليها وحدها مكافأة على صِدقها.



تحياتي لك والكنزي والمكاوي
...
..
.