الإقتصاد سمكٌ، مَاءُه الحرية.

الإقتصاد سمكٌ، مَاءُه الحرية.


02-11-2018, 08:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1518376533&rn=0


Post: #1
Title: الإقتصاد سمكٌ، مَاءُه الحرية.
Author: محمد النيل
Date: 02-11-2018, 08:15 PM

07:15 PM February, 11 2018

سودانيز اون لاين
محمد النيل-
مكتبتى
رابط مختصر

ليس بالقرارات الجائرة والكبت ينخفض سعر الدولار ويرتفع،
يمكن كبت البشر بالقوة الجبرية، والقاء المناضلين بالسجون، يمكن التحكم في حياة البشر بإلقاء القنابل الذرية عليهم،
إدعى من قبل محاور إبراهيم عليه السلام، إنه يحيى ويميت، فعندما طلب منه ان يأتى بالشمس من حيث تغرب بهت.
فكذلك فحكومة الانقاذ يمكنها ان تحرق وتقتل وتعيد صلاح قوش مرة اخرى للسلطة ولكن شمسها التي لن تسطيع إشراقها من غربها هو الإقتصاد
هو الدولار هو العملة الصعبة،
الاقتصاد لا يعرف من يحكم وكم يتجبر
الاقتصاد كي ينمو وتعيش شعوبه برفاهية له شروط ليس من بينها الكبت والدكتاتورية والتنجيم وضرب الاخماس باسداسها
الاقتصاد كالسمك لا يعيش الا في الماء،
الاقتصاد سمك ماءه الحرية
الحرية التي ينتشر فيها العدل ويحق الحق لاصحابه
الاقتصاد له قوانينه الفيزيائية التي ان تم خلط معادلاتها وموازينها خرب كيله ونقص ميزانه،
الاقتصاد كالطب والهندسة له علومه وقواعده العلمية وبيئته التي يتنفس فيها
كل هذه الشروط تدمرها الحكومة يوميا بقرارات قسرية ونشرات من البنك المركزي ليست لها اي علاقة بتحسين الاقتصاد.
الدولار والعملة الصعبة قيمتها تنزل بوفرتها وليس بالخزعبلات والبخرات التي يطلقها بنك السودان او من يسمون انفسهم بوزراء مالية، إقتصاد او محافظي بنك.
الاقتصاد له قانون اساسي اسمه العرض والطلب
لن يستطيع اي ساحر ان يخسر ميزان هذه المعادلة الا واهم يسرح في احلامه
انتاج وفير للسلع التي يحتاجها الانسان ذلك هو العرض
خلق قنوات تسويق وتصريف، ذلك هو الطلب،
دولة تفتقد للانتاج وادواته ومدخلاته وتدمر مشاريعها المنتجة وتقلل يد ايديها العاملة بالجبايات وسلب مكتسباتها وتفتقد لاسواق وعلاقات دولية متوازنة لتصريف ذلك الانتاج لن يتوفر فيها دولار او عملة صعبة الا ان تطبع دولارا وعملات مزيفة كما هو حادث بشأن عملتها المحلية بأيديها وليس بيد عمرو كما يدعون.
وهذا هو السحر والسحر.
لن يكون هناك انتاج وتسويق طالما هناك كبت للبشر الذي يسعي لحرية الانتاج والتسويق..
اطلقوا سراح الوطن يصح الاقتصاد والمجتمع وبل الحياة.