التركي... ولا المتّورك!

التركي... ولا المتّورك!


01-21-2018, 07:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1516559318&rn=0


Post: #1
Title: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-21-2018, 07:28 PM

06:28 PM January, 21 2018

سودانيز اون لاين
محمد البشرى الخضر-العين-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

مثل عبقري من ابداعات شعبنا
فهمت مغزاه تماما في الآونة الأخيرة
و لتشاركني الفهم ادعوك لمتابعة التالي - إن كانت لك نفس المعدة القوية و النفس الحلوة التي اعانتك على اكمال تسجيلات فلانة انطوانيت :)
أو انصح بالإستعانة بالليمون و الحرجل و النعناع

Post: #2
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-21-2018, 07:31 PM
Parent: #1

(البلدوزر) القيل كفت عوض الجاز لمّا استفزاه بعد سؤاله عن قروش البترول يبرّر لتحميلنا نتائج فشل من أضاعوا قروش البترول!



أنصح بالليمون!

Post: #3
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-21-2018, 07:33 PM
Parent: #2

السيد المناضل الوزير: حسن اسماعيل الشهير بحسن طرحة!



هنا أوصي بالحرجل!


Post: #4
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-21-2018, 07:42 PM
Parent: #3

دا بقى مع قليل من النعناع بمش الحال
Quote: لماذا لم يثر الشعب؟!!





-1- لا يُنكِرُ إلا مكابرٌ وجود ضائقة معيشية خانقة، مُترتِّبة على الميزانية القاسية التي قدَّمها الوزير الركابي.
ميزانية أشبه بإجراء ثلاث عمليات مُركَّبة في وقتٍ واحدٍ على جسمٍ مُنهك: قلب مفتوح، وزراعة كلية، وإزالة ورم!
لا يُوجد عاقلٌ يُمكنه تصديق أن ميزانية أصحاب المُرتَّبات والدخل المحدود، تحتمل رفع الدعم عن الخبز ورفع الدولار الجمركي إلى 18 جنيهاً، وترك أسعار الأدوية تنطلق لمُطاردة سعر الدولار في السوق الأسود.
الميزانية غير مسبوقة في قسوتها، والمُعالجات ضعيفة ومُرتبكة، والحلول المطروحة محدودة الأثر، لا تُبرئ الجرح ولا تُخفِّفُ الألم.
لكلِّ ذلك، كانت مُطالبتنا بتغيير الطاقم الاقتصادي من ذوي القلوب القاسية والخيال المحدود وخيارات الشُّح، والبحث عن أصحاب المقدرة والكفاءة والرحمة والإحساس العالي بآلام المُواطنين وأوجاعهم، من خارج النادي القديم.
-2-
مع كُلِّ ذلك، لم يستجب الشارع السوداني لدعوات التظاهر ضد الحكومة، فكانت الاستجابة محدودة العدد، لم تتجاوز المئات من الناشطين والسياسيين وبعض الصحفيين.
في ذات الوقت، امتلأ استاد الهلال بما يقارب الـ60 ألفاً من الجماهير في افتتاح الجوهرة الزرقاء!!
السؤال: لماذا لم يستجب الشعب السوداني رغم قسوة القرارات لدعوة الحزب الشيوعي والقوى السياسية المعارضة؟!
الإجابة:
للشعب السوداني ذاكرة سياسية يقظة، ومقدرة على التحليل والاستقراء؛ عرف أن الأحزاب الداعية للتظاهر لا تعنيها الأسعار، هي فقط تحاول استغلال الحدث لإسقاط النظام!
وكلما تذكَّر الشعبُ أن أحزاب المعارضة تطرحُ نفسها كبديلٍ للنظام الموجود، عزف عن الخروج، واحتمل ما يعانيه في انتظار فرج قادم، عشم المضطر.
الشعب السوداني يتذكَّر كيف انتهت ثورة أكتوبر إلى صراع ومكائد، وكيف أُجهضت انتفاضة أبريل بضعف الأداء والتنازع على الغنائم.
-3-
هذه الذاكرة الحاضرة، منعت الشعب السوداني قبل سبعة أعوام، من الانخراط في دراما الربيع العربي التي انتهت إلى تفكيك الدول وانهيار المجتمعات.
الشعب السوداني، أخذ جرعتين من التجارب الثورية، فاكتسب مناعة من الاستدراج لسيناريوهات الفوضى، عبر التغيير الثوري الفوري الذي لا ينتهي إلا لما هو أسوأ.
تجارب الربيع العربي وما أفضت إليه، أوضحت صحَّة تقديرات الشعب السوداني وسلامة موقفه، بالامتناع عن إعادة إنتاج التجارب الخاسرة.
-4-
ذاكرة الشعب السوداني، لن تنسى ما حدث من انفلات أمني، بعد مقتل جون قرنق، ولا في سبتمبر، حينما أُحرقت محطات الوقود والمحال التجارية، وتم الاعتداء على منازل المواطنين، واقتربت السواطير اللامعة على الطريقة الكينية، من فندق السلام روتانا.
السودان وطنٌ ملغومٌ بالأزمات، وقابلٌ للانفجار أكثر من سوريا واليمن وليبيا والعراق.
التظاهراتُ قد تبدأ سلميةً، ولكنها سرعان ما تخرج عن السيطرة وتنفلت الأوضاع، فتسقط في هاوية سحيقة.
-5-
حتى في الديمقراطية الثالثة، في عهد الصادق المهدي، كانت الجبهة الإسلامية – حزب المعارضة – تُحرِّكُ الشارع (الشباب والطلاب) ضدَّ زيادة الأسعار.
تبدأ التظاهرات سلميةً، وتنتهي إلى عنف وتخريب، فتردُّ السلطات بعنف مُضاد.
في عهد السيد الصادق المهدي، قُتِلَ طُلّاب برصاص الشرطة، واعتُقلتْ طالبات في الحراسات.
مقطع الفيديو المُتداول للأستاذ علي عثمان، في برلمان الديمقراطية الثالثة، وهو يحتجُّ على اعتقال الطالبات، صحيح أنه يُوضِّح تناقض الموقف بين الأمس واليوم؛ ولكن في المقابل يكشف أن التظاهرات، لم تكن سلمية وإن بدت كذلك، وأن رد السلطات الأمنية لا يختلف كثيراً عن ردِّها اليوم.
في السودان، تتغيَّر مواقف السياسيين بتغيُّر مواقعهم، وللحكم أدواتٌ متوارثة ملوثةٌ بالمصالح والفساد، وللمعارضة ثقافة حاكمة، خبيثة وانتهازية، تُضحِّي بالمواطنين من أجل مقاعد السلطة.
-6-
ثقافة الفعل المُعارض في السودان، قائمة على تهييج الشارع ضد النظام الحاكم، ثم انسحاب السياسيين إلى المخابئ، وترك الطلاب والشباب يواجهون مصيرهم مع السلطات الأمنية.
تسخين الوسط حتى تفور الأطراف.
لماذا لم يسأل أحدٌ سؤالاً: مِن مائتَي ضحيةٍ في أحداث سبتمبر، لماذا لا يُوجد سياسي واحد أو ابن سياسي معروف، ينتمي لحزب معارض، فجميع الضحايا من غمار الناس، بلا أسماء أو ذكرى أو عنوان؟ أين اختبأ السياسيون؟!
-7-
في ثقافة النادي السياسي، المواطن في أمنه وصحته ومعاشه، هو وسيلة لتحقيق المكاسب، بغض النظر عن طبيعة تلك المكاسب.
الإسلاميون (الوطنيون والشعبيون)، ليسوا استثناءً من هذا الداء العضال، حينما اختلفوا مع بعضهم كان مواطن دارفور هو الضحية، وحينما كانوا في المعارضة لم يتوَّرعوا عن استخدام سلاح التظاهرات والإضراب.
حتى فلسفة العمل المُسلَّح، قائمة على استفزاز الحكومة أمنياً، ليصدر منها ردُّ فعلٍ عسكري، تترتَّب عليه أزمة إنسانية، تفتح الباب لتدخُّل دولي، يأتي بتسوية سياسية مُتفاوَض عليها في الثروة والسلطة!
أدرك المواطن بفطنة وذكاء، أنه في قوانين اللعبة السياسية وسيلة، وليس غاية، لذا كانت استجاباته ضعيفةً لدعوات التظاهر !
-أخيراً-
حتى لا تطمئنَّ الحكومةُ كثيراً، إذا لم يحدث الإصلاح الشامل، ويتيسَّر معاش الناس في حدود صون كرامتهم الإنسانية، سيخرجُ المُواطن للتَّظاهر والمُواجهة المفتوحة، دون اعتبارٍ لما يترتَّب على ذلك، لا بأمر الحزب الشيوعي أو غيره، ولكن إذا جاءت الساعةُ الخامسةُ والعشرون، معادلة الصفر وأوان الآزفة.
ساعة اليأس وفقدان الأمل، حين يصبح البقاء في المنازل أصعب من الخروج إلى الشارع لمواجهة كل الاحتمالات.
حينها سيصبح الموت والحياة على حد سواء.

ضياء الدين بلال

Post: #5
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-21-2018, 07:45 PM
Parent: #4

السؤال:
ليه المتّوركين ديل اقسى علينا من التركي هيم سيلف وما سر الإخلاص العجيب دا في إراقة ماء الوجه !

Post: #8
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-21-2018, 08:05 PM
Parent: #5

سلام يا ود البشرى

السؤال:
ليه المتّوركين ديل اقسى علينا من التركي هيم سيلف وما سر الإخلاص العجيب دا في إراقة ماء الوجه !

الجواب في كلمة واحدة: الطمع

لكن استغربت أنك وضعت ضياء الدين بلال من المتُّوركين ليه؟ فهو أخو مسلم وصاحب مصلحة!!

ياسر

Post: #10
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: Nasser Amin
Date: 01-21-2018, 08:20 PM
Parent: #4


دا ردي علي مقال ضياء الدين بصفحة الطاهر حسن التوم
ياخ ديل حثالة.

Quote: البشير البتتملقوا ليهو دا ببساطة ,هارب من العدالة الدولية و محتمي بالسلطة و عامل الشعب درقة, شخص لا يريد المجتمع الدولي التعامل معه ...لو اي واحد محلو لو عندو ذرة من الوطنية و الاخلاق كان تنازل طواعية عن السلطة لان وجوده يعني العزلة و الخراب و مذيد من تدمير الوطن و تشرزمه...بس انتو الكيزان اتضح ما عندكم دين و لا وطنية و لا اخلاق...كل اول و ليهو اخر و مصيرو يزول و تزول الغُمة ...الكاتب المقال و اخرون تحسسوا رجولتكم

Post: #6
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: Nasser Amin
Date: 01-21-2018, 07:56 PM
Parent: #3

سلام ود البشري
الاتنين مثال للانتهازية و النفاق و القوادة "السياسية".
طبعا القوادة تبعناها بصفة عشان الشناف الممكن يحصل.
بالرغم من انو القوادة بالمعنى العام تضر بصاحبها و سمعته فقط.
اما السياسية تضر بوطن و شعب.
الاتنين مارسوها بفن و اقتدار.
و لا زال العرض مستمر

Post: #7
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: sadig mirghani
Date: 01-21-2018, 07:56 PM
Parent: #1

ماتنسى بلال

Post: #9
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 01-21-2018, 08:14 PM
Parent: #7

خلاس ختيتو في بالك
غايتو الليلة الله قال بي قولو

Post: #11
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: Abdullah Idrees
Date: 01-21-2018, 09:57 PM
Parent: #9

Quote: حتى لا تطمئنَّ الحكومةُ كثيراً، إذا لم يحدث الإصلاح الشامل، ويتيسَّر معاش الناس في حدود صون كرامتهم الإنسانية، سيخرجُ المُواطن للتَّظاهر والمُواجهة المفتوحة، دون اعتبارٍ لما يترتَّب على ذلك، لا بأمر الحزب الشيوعي أو غيره، ولكن إذا جاءت الساعةُ الخامسةُ والعشرون، معادلة الصفر وأوان الآزفة. ساعة اليأس وفقدان الأمل، حين يصبح البقاء في المنازل أصعب من الخروج إلى الشارع لمواجهة كل الاحتمالات.حينها سيصبح الموت والحياة على حد سواء.


شفت يا ود البشرى الود ضيا بلال ذكي كيف !
مراقتو جاااااااااهزة ، مش قلنا ليكم حيحصل وحيحصل ؟
يتحدث كأنما الحكومة قادرة ويهمها امر الشعب وكأنما الشعب في فسحة وبإمكانه التحمل اكثر !
ويبدو مطمئنا بأن الحكاية عدت ومافي حاجة شوية متظاهرين طلعهم الحزب الشيوعي والامن سيطر عليهم وخلاص ..
طبعا الارزقي لا يتحدث عن حرية التظاهر واعتقال الصحفيين الخ الخ



Post: #12
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: أبوبكر عباس
Date: 01-22-2018, 00:43 AM
Parent: #11

هذا هو حال "الرماديين"
سهولة الانتقال بين الأسود والأبيض

Post: #13
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: Haytham Ghaly
Date: 01-22-2018, 04:24 AM
Parent: #12

Quote:
دا بقى مع قليل من النعناع بمش الحال


نعناع شنو يا ود البشرى

والله دا ديتول ما يحلك منو

اتفه واحقر صحفي بعد الشيطان الاسمو اسحق

Post: #14
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: عمر سعيد علي
Date: 01-22-2018, 06:31 AM
Parent: #13

محمد البشرى سلام . .
(السؤال:
ليه المتّوركين ديل اقسى علينا من التركي هيم سيلف وما سر الإخلاص العجيب دا في إراقة ماء الوجه !)

المتورك دائماً بحاول يثبت الولاء . . عشان كده بذيد العيار وبكون سبّاق للدفاع . .

Post: #15
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-22-2018, 07:54 AM
Parent: #14

هلا بالشباب هلا والله
سعيد وشاكر المرور الكريم و التعليقات

معقول يا دوك بلال تركي عديل كدا, ما عارف ليه انطباعي عنه انه متورك ساي
لا اكان كدي عدّاه العيب في سفالته الكاتبها دي إذ انه كاتبها بأصالة لا وكالة

من المتوركين الآخرين السيد وزير الاعلام أحمد بلال دا كمان فظيع في التويرك! متورك بإخلاص و ضمير الما بعرفه وبعرف انه جابته الكوته يقول الزول من البدريين و شال فيها سيخ في الجامعة!
ياخي معقولة بس

Post: #16
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-22-2018, 09:33 AM
Parent: #15

ود البُشرى وجميع الصحب، سلام

وما مروري هذا إلّا للتحية والسلام، ثم الاستعاذة بالله تعالى، العليّ،
من التركنة والتوركة والتورّك والتوريك والتتريك ذاتــــــــــــــــــــــو

وإن كانت ثقتي ما تزال في بنت الخالة (أُنطوانيت) أنها بعيدة عن التورَكة - ولو - على حَرْف! إلّا
أن مقال أخي ضياء الدين بلال، قد كاد أمس يُوقّعني من "الحافلة" ببْ..! حيث أعجبني صدر المقال،
فــ زهوتُ بعض الشئ! ونافذة الحافة تُجبي! نسيماً بعض عليلٍ؛ مع أن شعوراً ب"الفأرة" تنقُز أمام
عَينيَّ المغروستين في المقال، ظلّ يُخالجني، ثم أوصلني سريعاً إلى (أخيراً) فحدستُ كأنِّي شربتْ
المقلَب، وأن "الفأرة" كان عندها كل الحق! أن تلعَبْ !!
ولاتَ حين مَكَبّ، إلّا تلك النافذة الحافلوية وقد انعكس النسيم ..!


ـــــــــــــــــ
الأيامات دي: مَنْ يَدُلّني على كَبدٍ ليست بذات قروح؟!

Post: #17
Title: Re: التركي... ولا المتّورك!
Author: كمال عباس
Date: 01-22-2018, 02:48 PM
Parent: #16

" more royal than the king"
ملكي أكثر من الملك !
إعتقد أن مقولة" التركي واللا متورك " سبقت معرفة السودانيين بالمثل الأوربي - لأنها ظهرت وآستخدمت في العهد التركي قبل إحتكاك السودانيين بالأوربيين !