سارة عيسى تكتب عن الإخوانجي فوزي بشرى

10:28 AM January, 19 2018

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

عندما يكتب فوزي البشرى عن الثورة السودانية ويهاجم السعودية والامارات



01-19-2018 07:15 AM
د.سارة عيسى

أعتقد أنه لا يوجد صحفي قطري واحد يعمل في قناة الجزيرة ، فالقناة تعتمد في مخزونها البشري على بقايا الاخوان في مختلف الدول العربية ، ومن لا يعتنق فكر الاخوان يعشق مالهم ، وهناك وهمٌ كبير إعترى المحررين في هذه القناة ، وهو أن الإطلال على الشاشة يُمكن أن يحدث التغيير السياسي المنشود ، وربما يكون ذلك صحيحاً قبل أفول نجم الربيع الإخواني ، وقد ذهبت قناة الجزيرة ودولة قطر بعيداً في رسم خارطات الدول وصناعة حكامها ، وفي مطبخ قناة الجزيرة الصحفي يتناوب كل من فوزي البشرى وعمر الخطيب وأحمد الكبير الكتبي في قيادة الماكينة الإعلامية ضد السعودية والإمارات ومصر ، وقد إنضم عبد الوهاب الأفندي لهذه الفرقة ، فالرجل يحمل سلاحين ، السلاح الأول إنه اخواني قديم الطراز ، والسلاح الثاني أنه رجل يستطيع ان يستفيد من الفرص ، وقد بنى حياته ومستقبله المهني على هذا الأساس . والأمر الذي أود أن أقوله ان قناة الجزيرة لم تغطي بحرفية مشهد الثورة الشعبية ضد (المرشد ) في إيران ، والسبب هو التحالفات الجديدة التي عقدها أمير قطر مع نظام الملالي ، وقد إقتصرت تغطيتها الإعلامية على إستضافة بعض المثقفين الذين يناصرون السياسة الايرانية ويستفيدون من المال السياسي الذي يتسرب إليهم من جيب المرشد.
وكذلك الحال بالنسبة للثورة السودانية ، فنظام الرئيس البشير يُعتبر آخر القلاع التي يتحصن بها الإخوان ، ولذلك تحرص قطر أن يستمر هذا النظام في سدة الحكم وذلك لعدة أسباب ، من بينها ربما يحمل نظام الخرطوم رياح التغيير لمصر ، وذلك من خلال التحالف مع اثيوبيا وتركيا وخنق مصر عن طريق الجغرافية ، والأمر الثاني أن نظام الخرطوم يستطيع ان يوفر الدعم اللوجستي للجماعات الإسلامية المتشددة في ليبيا ، لكن قطر كدولة تفتقر للخط الفكري والاقلام الصحفية ، لكنها توفر المال لمن يكتب ، فوزى البشرى يعتبر أحد قامات الكبيرة قناة الجزيرة ، وهو الشخص الوحيد الذي تعتمد عليه في مهاجمة كل من السعودية ومصر والامارات ، وقد قرأت المقال الصحفي الذي كتبه حول ثورة الغضب في السودان ضد سياسة التجويع التي ينتهجها نظام البشير ، ولكني ذُهلت بما قرأته ، شعرت أن الرجل متواضع في مجال الصحافة المقروءة ، ولا يملك أي مهارات أو اسلوب أدبي رصين ، فالتقارير المصورة تحجب مهارات المحرر ، توقعت أن يكتب فوزي البشرى ( السوداني ) عن الأزمة السودانية وهي الجوع والمرض والفقر وليس فوزي البشرى ( القطري ) الذي يكن العداء لجيرانه ، صحيح أنه انتقد مشاركة السودان في عمليه عاصفة الحزم ، لكن الذي أعرفه أن قطر ايضاً شاركت في هذا التحالف والذي تم طردها منه لاحقاً ، حمّل فوزي البشرى أزمة السودان الاقتصادية لكل من السعودية والامارات ، وذلك بسبب عدم تقديم الدعم المالي للاقتصاد السوداني ، وفات على هذا الصحفي الحصيف وهو يكتب مقاله بالحبر الإخواني ، أنه وبسبب الفساد ، لو اجتمعت كل دول العالم بما فيها قطر والسعودية والامارات ، وقررت دعم نظام الإنقاذ بالمال ، فإن ذلك لا يحل الأزمة السودانية أو كمن ينفخ في ( قربة مقدودة ) ، فالسودان ليس بلداً فقيراً ولا تنقصه الموارد ، بلد يمر بها أطول أنهار العالم ، وذات تربة زراعية خصبة ، يعاني أهلها من أجل الحصول على الخبز ، سبب أزمتنا هو الرئيس البشير ، وهذا ما لم يقله فوزي البشرى في مقاله اليتيم ، المشير البشير كرس لحكم الفساد في السودان ، ومواردنا الذاتية تم نهبها وسرقتها وتحويلها لأرصدة وأملاك في الخارج ، اتمنى أن يكتب فوزي البشرى عن ماساة الذين يقفون في طوابير الخبز ، ويكتب عن الشهداء وحقوق الإنسان ، ولا يكون ذلك محرم على مصر وحلال على الخرطوم.
[email protected]

JJJJJJJJJJJ
من الراكوبة

وهذا هو مقال فوزي بشرى الذي نشر قبل يوم [أفتكر] في السودانية والمشاهير.
ـــــــــــــــــــ

الإعلامي فوزي بشري : النظام يواجه أكبر مهددات وجوده


زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية فوزي بشرى

لم يعد المواطن السوداني يحتمل ما انتهى اليه الوضع الاقتصادي في بلاده فخرج الى الشارع.

مظاهرات الخرطوم وغيرها من المدن السودانية غلب عليها التنديد بسياسات الحكومة الاقتصادية ورأتها مسؤولة عن إفقار الدولة والمواطن معا.

وسيكون من المفارقات الكبرى أن شعار قسمة الثروة والسلطة الذي شكل الجملة المركزية في خطاب الأزمة السياسية السودانية لن يكون ذا معنى في ظل تبدد الثروة وعجز موارد البلاد المالية عن الوفاء بالأساسي من متطلبات المواطن في معاشه.

ويبدو أن حكومة البشير التي أهملت بناء الاقتصاد السوداني على وفرة موارده قد أصبحت في مواجهة أكثر مهددات وجودها لؤما وقسوة. فالاقتصاد لا يحمل بندقية للاجهاز على دولة ولا يدخل مفاوضات سلام ولا يستأنس بوظيفة. إنه الترجمة العملية للإنتاج وللتصدير غير المنفعلين برومانسية شعارات من شاكلة نأكل مما نزرع كذبتها الوقائع.

وآية أخرى من آيات الأزمة الاقتصادية الخانقة الانخفاض اليومي لقيمة الجنيه السوداني أمام الدولار وغيره من العملات الأجنبية. وكانت العقوبات الأمريكية الى ما قبل رفعها تقدم على أنها السبب الأساسي في الأزمة الاقتصادية. لكن رفعها كشف عن ضعف هذا الاقتصاد لأسباب ذاتية متعلقة بإدارته. لقد فقدت الحكومة برفع العقوبات مشجبا سياسيا كانت تعلق عليه الابتلاءات ومنها ابتلاء الحصار. إذ سيكون صعبا على الحكومة تفسير كيف أن الجنيه السوداني كان أكثر عافية وصمودا أمام الدولار قبل رفع العقوبات الامريكية حيث انخفضت قيمته بعد رفعها الى ضعف ما كانت عليه.

لقد أوقعت الحالة الاقتصادية المتردية البلاد فريسة للإحسان المالي السياسي الخارجي. خفت الخرطوم تدفع بجنودها الى عاصفة الحزم في حرب بدأ الشارع السوداني يتسآل عن منطقها الأخلاقي والسياسي خاصة بعدما تكشفت أجندات الدولة المتزعمة هذه الحرب.

وهنا ستبدو الحسابات السياسية والعسكرية شديدة الارباك لحكومة البشير التي يخنقها الاقتصاد في الداخل ويتربص بها روم من خلفهم روم وحلفاء عابرون في مهمات عابرة.

فالسعودية التي يقاتل السودانيون من أجلها في اليمن تلوذ بصمت لا يليق بحليف وهي ترى مصر تحشد قواتها في ارتريا متعللة بأمن البحر الأحمر وهي في الواقع تكيد للسودان مرة بسبب موقفه من سد النهضة الاثيوبي ومرة بسبب العلاقات السودانية التركية التي بدت لمصر خصما على أمنها والأمن العربي. والتواطوء السعودي مع مصر ضد السودان يبلغ ذروته في موافقة الرياض مصر على احتلال مثلث حلايب السوداني.

وكل هذا ربما دعا السودان في ظل أزماته الداخلية والخارجية الى مراجعة تحالفاته بعدما تبينت هشاشتها.

الإمارات المغرمة ببناء القواعد العسكرية والتطلعات الإمبراطورية في استعادة لمشروع الاسكندر المقدوني لن تجد حرجا في تأليف ارتريا الجار الشرقي للسودان. يرحب بالرئيس الارتري في ابوظبي فيمنح من أراضيه قواعد عسكرية بحسب مقتضى الحال والدعم المالي.

في مصر التي لا تملك كثير مال وليس في وسعها الجود بعطايا الآخرين سيكون البديل مشهدا مسرحيا رفيع الابهار حيث يتحول الرئيس الاريتري المنسي في الاجندات المصرية الى زعيم يحشد له الجند ضحى في استقبال مهيب يكرس زعامته الإقليمية ويحرض ثاراته مع اثيوبيا ويجعل نشر جنود مصريين على بلاده أمرا ممكنا في وجود الممولين حلفاء السودان العابرين. والهدف تهديد السودان واثيوبيا معا.

والحال كذلك فحكومة البشير بين مهددين داخلي ناجم من غضب شعبي على أداء الحكومة الضعيف في شؤون الاقتصاد وخارجي متعلق بمهددات تمس مستحقات الدولة السودانية في أرضها ومائها وحقها في انشاء ما تشاء من العلاقات شرقا وغربا,

ربما لم يعد بوسع الحكومة غير مواجهة الوضع باجراءات صارمة توقف هدر الموارد على جسد الدولة الضخم أكله وشرابه وترفيهه وعلاجه ومركباته الفارهات.

لأول مرة ربما يواجه السودان معركتين في آن واحد: معركة بقاء نظام ومعركة بقاء وطن. ويبدو أن مهمة حكومة البشير لن تكون سهلة هذه المرة حتى تفرق بين معركة بقائها ومعركة بقاء الوطن فشرط قوتها لمواجهة مهددات الخارج يكمن في رؤيتها الاحتجاجات والتظاهر تنبيها صاخبا لا شغبا وفوضى..

ردمته ردم صح
فوزي لو ما كوز .. فهو يخدم مصالحهم

فوزي من ناحية أنو كوز هو كوز وأيضا صاحب مصلحة. وكمان عامل "زبيبة" كما يقول المصريون.
ما عارف بكرة حيعمل شنو عندما يعدود الخلايجة القطريين إلى مراحهم




يونيو 2017

=

Quote: ردمته ردم صح

العكس يا حيدر هو الصحيح
وإن كان المقال الذي عرضه الدكتور ياسر في الأعلى للأستاذ فوزي بشرى هو المعني
فإن الأستاذة سارة عيسى تكون ردمت نفسها بنفسها، وكشفت عن حقد دفين وغير مبرر..

هذه يا يا سر ويا حيدر غيض من فيض الجزيرة، ومن مهنية القناة واحترافية صحفييها :





سارة عيسى ومن أول سطر جنحت إلى المبالغة وإلى أوهام معشعشة في ذهنها من شاكلة أنه: (لا يوجد صحفي قطري واحد يعمل في قناة الجزيرة) وأن ما حدث في مصر وتونس وليبيا وغيرها هو "ربيع إخواني" بينما ما جرى قبل أيام في إيران "ثورة"!!!

والواضح يا ياسر أن مقال سارة عيسى مكرّس بمجمله للصراع الخليجي/الخليجي، ومنحاز لأحد الأطراف ولا شأن له بقضايا السودان.

مقال الاستاذ بُشرى، وفي كل فقرة من فقراته، ينتقد النظام وبمنتهى الموضوعية
بينما الأستاذة سارة عيسى صبت جام غضبها على الأستاذ فوزي
وعلى الفضائية التي يعمل بها الأستاذ فوزي بُشرى، وكالت اتهاماتها الثقيلة للأستاذ فوزي دون أن تأتي بدليل واحد يدعم حججها لأنه من الواضح أنه ليس في جعبة سارة عيسى الفارغة أية حيثيات.

تحياتي
...
..
.

انصح الكتاب والصحفيين السودانيين البعد عن صراعات الخليجيين.. فهذه لا ناقة لنا فيها ولا جمل.. بل عندنا ما يكفينا من مشاكل وصراعات .