نفس الملامح والشبه ..!

03:19 AM January, 17 2018

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

أحمد ومحمد أحمد !

اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها ..

بريمة

قال لي صديقي من المجر .. يدعي بيّلا .. أن الأنجليز بعد الحروب الأوربية الطاحنة عقب سقوط الإمبراطورية الرومانية ..
اقتتلوا حتى كادوا يفنوا جيوشهم في بعضها البعض ..

وفجأة ظهر رجل عجوز حكيم .. وبدأ يطوف معسكرات الجيوش المتحاربة .. يشجعهم علي الأجماع علي رجل من خارج كل المعسكرات المتحاربة ويجعلونه ملكاً علي بريطانيا ..
فقالوا له أن وجدت ذلك الرجل نقبل به .. فأخذ قائد كل فصيل وذهب بهم إلي إحد الجزر البريطانية النائية .. بحثاً عن الرجل المناسب ..

وفي أثناء سيرهم في تلك الجزيرة النائية .. فإذا بهم يلمحون شاباً وسيماً وعروسته الجميلة .. يسيران بكل وداعة .. لا يهمهم أمر الحرب ..
فهم غارقون في عالمهم .. الجميل ..

فقال الرجل لقد وجدت ملك بريطانيا .. فقالوا له كيف وجدته؟ .. قال أنه ذلك الشاب وعروسته؟
قال له لما؟ .. قال واضح أنه ليس طرف ولا عروسته في كل الدمار والموت الذي يحصل .. وأنهم يحلمون بعالم جميل ..

فأجمع القادة علي الرجل .. فصار ملك بريطانيا .. وصارت زوجته الملكة البريطانية المشهورة ..


أنا أعرف مثل هذا الرجل لحل الحالة السودانية .. من خارج كل المعمعة ..

لكني أريد منكم أن ترشحوا شخصاً ..

بريمة

فشلت عبقرية الشعب السوداني في كسر ه الدورة الشريرة.

بريمة

ول ابا .. بريمة .. تحياتى لك و تقديرى ..

فى تقديرى .. ان علينا نحن افراد الشعب السودانى .. المتبقى .. بعد ذهاب الجنوب الى حاله .. ان نعمل بجد و اجتهاد لبناء السودان .. و ان تكون الوحدة و تنمية و تاسيس دولة السودان هى الهدف ..

و أن يكون الكد و الاجتهاد و الكفاءة هى المعايير .. و الاخلاص و التجرد من كافة الانتماؤات .. الا الانتماء للوطن .. صحيح ان العمل يحتاج الى قائد وطنى مجرد من الهوى و الانتماءات الضيقة ..

لكن القاعدة مهمة بل هى مربط الفرس .. !!

تحياتى ..

ول أبا الطيب،
حبابك ..
نعم الكفاءة .. هي المعيار .. لكن الكفاءة ليس كافية .. في الحالة السودانية ..
نضرب ليك مثال .. المهندس البوشي .. تخرج مع أبن الدكتور نافع علي نافع .. في مهندسين في نفس العام والمواد ..
والبوشي كان متفوق أكاديمياً .. تم توظيف أبن نافع علي نافع .. لماذا؟ .. فالجهة التي عينت ولد دكتور نافع تطمح أن تكسب من وراءه .. ربما هذا حق مشروع للشركة أن تستثمر في من يجلبون لها الربح الوفير ..
عشان كده الغرب حاول يحسم مسألة "المحسوبية" .. بالسؤال هل لديك شخص من أسرتك الأقربين يخدم في المؤسسة ..؟ وإجابة هذا السؤال تترتب عليها أسئلة أخري ..


إذن في سودان اليوم الكفاءة وحدها لا تفكي .. يجب أن تكن هناك تشريعات أخري .. لمحاربة المحسوبية ..
وحتى حسم المحسوبية غير كافي .. لا بد أن يكن هناك تمييز إيجابي .. لصالح بعض المجموعات والجهات التي عانت ..


بريمة

السؤال الأهم .. الذي يحتاج إلي إجابة .. هو .. مسألة سلمية ..

هل سلمية من جانب المتظاهرين فقط؟ .. هل الدولة تؤمن سلامة المتظاهرين إذا ما ألتزموا السلم .. ويعتبر كل ما في الأمر؟ أم أن سلمية تعنى أن الدولة تتنازل عن بعض أدوارها لصالح خصومها .. كجزء من مسالة السلمية حتى يشعر الجميع أنهم
يتقاسمون كيكة السلطة ..؟


المعارضون للنظام يجب أن يعرفوا أن المساس برأس الدولة هو اسقاط للحكومة .. وهذا ليس سلم .. محاولة المساس برأس الدولة يجب أن تتجاوزها المعارضة .. إذا أرادت السلم حقيقةً.

إذن من أبسط تعريف للاستمرارية في السلم هو المحافظة علي راس الدولة .. أو عدم المساس برأس الدولة .. وأي تصرف يمس براس الدولة ممكن تتصرف الدولة معه أساس أنه خرج من السلم إلي حرب ضدها .. وتكون المعارضة أعادة مسلسل 28 سنة الماضية .. وبلا جدوي.


إذن التفكير يجب أن ينصب في .. تغيير ما تحت رأس الدولة .. مع المحافظة علي سيادة الدولة في رئيسها ..

بريمة

طبعاً المسألة فيها تعقيد حقيقي ..
وأكبر من التعقيد السياسي هو التعقيد النفسي .. هناك من يرون أن المسألة ثأر من الحكومة القائمة .. وأخرون يرونها رد أعتبار .. وكرامة .. وغيرها.

لكن المسألة في ظني يجب أن تخرج من أي محاولة لإدخال عنصر المؤامرة .. أو ردة الفعل .. أو الغبائن التأريخية .. ويكون الأمر منصب علي هذه اللحظة وعلي الرجال والنساء الذين يستشعرون أهمية الوفاق الوطني ..
وجود الرئيس البشير هو صمام الأمام حتى لو هو نفسه لم يريد أن يترشح لدورة قادمة .. وعليه يقع العبء في الإصلاح .. بأن يقود بنفسه دفة الإصلاح السياسي والديمقراطي ..

حوار الوثبة .. خطوة .. يجب أن تتبعها خطوات أخري ..

المحك كيف تتوسع المواعين لتشمل الجميع ..

بريمة

المعارضون للنظام يجب أن يعرفوا أن المساس برأس الدولة هو اسقاط للحكومة .. وهذا ليس سلم .. محاولة المساس برأس الدولة يجب أن تتجاوزها المعارضة .. إذا أرادت السلم حقيقةً.

إذن من أبسط تعريف للاستمرارية في السلم هو المحافظة علي راس الدولة .. أو عدم المساس برأس الدولة .. وأي تصرف يمس براس الدولة ممكن تتصرف الدولة معه أساس أنه خرج من السلم إلي حرب ضدها .. وتكون المعارضة أعادة مسلسل 28 سنة الماضية .. وبلا جدوي.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التكنك ماك عارف ان السمكة تعفن من رأسها؟ ربما تكون نسيت ماهية السمك بعد ما الدينكا قفلوا عليكم السكة لبحر العرب ويظهر حتى بحيرة ابيض ماكم قادرين توصلوها......(( قبل 50 سنة شفت اولادكم وبناتكم يغنون ويرقصون على شواطئها)) نسيتوا السمك وكيف يعفن فاكرنو يعفن من ضنبو ود سبب حرصكم على بقاء راس الدولة

ول ابا بريمة ..

تحياتى و معزتى مرة أخرى ..

اتفق معك .. لذلك انا قلت الكفاءة .. بالطبع بعيدا عن الولاء ..

و هناك كثير من المفاهيم و الثقافة التى ظلت سايدة منذ ما بعد الاستقلال فى السودان .. المحسوبية و القرابة و الولاء الاسرى و السياسى ..

فلابد من المؤسسية بعيدا عن اى مجاملة .. و تطبيق معيار .. conflict of interest

و لابد من الاستفادة القصوى من تجارب البلدان الاخرى و أيضا الاستفادة من تجارب السودانيين فى دول الغرب ..

هذا اذا اردنا ان تقدم ببلدنا الى الامام ..