الي متي تصمت المؤسسة العسكرية

04:05 AM January, 16 2018

سودانيز اون لاين
حاتم سعد-Phoenix Arizona-USA
مكتبتى
رابط مختصر

تذكروا القسم الذي اديتموه علي مصحف شريف
بان تحموا البلاد و العباد و الدستور
تذكروا المواطن الذي يدفع لك راتبك و مخصصاتك و حتي البوت و السونكي و البوريه
هذا المواطن استامنك بحق الله و الوطن علي نفسه و ماله و حريته و قوت اطفاله
كلما عصفت به اجهزة التنكيل و القمع و الجبروت كانت عيناه تتوسلان إليك
و خطواته الدامية تركض الي حماك و تستظل بجوارك الأمن
أين ثأركم القومي و المهني عندما جردكم النظام من عقيدتكم القتالية و من شرفكم العسكري حينما أعطي المليشيات حق حماية البلد و جعلكم اما فقط للمارشات العسكرية
او للصفقات الارتزاقية في جبال اليمن و بيع الجندي السوداني بثمن بخس دراهم معدودات
أين قراراتكم المنحازة الي المواطن البسيط و أين مذكراتكم
الي متي تسكتون و البلاد في مهب الريح
ما هو الظرف الذي يحرك جذوة الوطنية فيكم اكثر من الذي نعيشه الان الان
ندعومكم الي التدخل لحماية المواطنين العزل و حماية ثورة الجياع و ودع الأجهزة الأمنية المجرمة التي تستسفرد بشعب اعزل
لا نصير له الا الله ثم أنتم
احموا ظهورنا فنحن منكم و أنتم من أصلابنا دما و لحما و عرقا
ننتظر منكم بيانا يشفي غليلنا و يروع هذه الطغمة الحاكمة
ولا نامت اعين الجبناء

تمام

up

مقتطف من مساهمة راعي البوست
"ما هو الظرف الذي يحرك جذوة الوطنية فيكم اكثر من الذي نعيشه الان الان
ندعومكم الي التدخل لحماية المواطنين العزل
و حماية ثورة الجياع و ودع الأجهزة الأمنية
المجرمة التي تستسفرد بشعب اعزل "

الصديق العزيز ورفيق درب الحياة الطلابية الشاعر الحساس الإنسان حاتم سعد

أولاً سعيد جداً لإمكانية مخاطبتكم حتى وإن كانت هنا عبر الأسافير

نداءك في محله

لكن هذه الجيش السوداني تمت تصفية غالبية الشرفاء منه إما بالإعدام أو بالإستيداع للمعاش والصالح العام

إلا قلة قليلة

والغالبية منهم الآن مرتزقة يصفقون للنظام وينحنون لجهاز الأمن

نمني أنفسنا أن تتحرك فيهم جذوة الوطنية وأن يصطفوا مع الشعب في ملحمة تاريخية تعيدهم سريتهم الأولى وان يحموا فترة انتقالية تأتي بديمقراطية حقة

تحياتي لكم،،،

عاصم فقيري

ليست هناك اي مؤسسة عسكرية حاليا
ضباط الامن يسيطرون على كل مناحي الحياة ف السودان
هم من يقومون بالدفاع عن (دولتهم) وعزهم وجاههم

اهلًا بالأخ اسامة
ما استغرب له كيف ترضي موسسة بهذا الحجم ان تهمشها عصابة
و تهين شرفها المهني الي الحد الذي يجعل لواء في الجيش يعطي التحية العسكرية للفريق حميدتي حرامي الحمير

اهلًا بصديق العمر الشاعر الأديب عاصم فقيري
كيفك يا دفعة
سعدت بوجودك و بمرورك
فأنت كما انت نفس الالق القديم و الروي الماتعة
اخاطب ما تبقي من كبرياء لهذه المؤسسة العريقة
ليتهم يستجيبون

الجميل ناصر
أخذت زبدة الكلام
ليتهم يتحركون

تشكر علي المرور و التثنية

شكرا أستاذ حاتم ..

لا أعلم كيف سأصيغ فكرتي ولكن وفي مطلق الاحوال لن تنجز ثورة الشعب السوداني بدون الجيش السوداني ... وهذه اصعب معادلة من معادلات التغيير

هذه الخلاصة ليست متعلقة بالكيفية الحالية للجيش السوداني وانما بوظيفته الوطنية باعتبارو القوة العسكرية العظمى في يد الشعب السوداني .. بديهي ان القوات الأخرى الامن والدعم السريع تمثلان العدو الاشرس للتغيير ولا شيء يعادل هذه الكفة الا الجيش السوداني ..

نعم هناك حركات مسلحة .. وكانت هناك احلام وطنية بالثورة المدعومة بالسلاح الا ان موقف الجيش السوداني هو الفيصل ...

ان ينحاز الجيش للجماهير او أن ينحاز للسلطة, فذلك لا يغير من حقيقة أن الثورة السودانية لن تنجز بغير انحياز الجيش لها .. فان لم ينحاز فهي مؤجلة..

هذا الانحياز قد يكون بوسيلتين ..
الاولى ان يتدخل الجيش .. والثانية ان يقف موقفا محايدا من صراع الشعب والسلطة ويلتزم بمهنية مهمته العسكرية بعيدا عن الصراع السياسي (وهو الامر المستبعد لان من يمتلك القوة لابد وأن يفرضها على الجميع .. ذلك سر الانقلابات العسكرية)

نموذج من حدث في ابريل قد يمثل طريقا ثالثا او وسطا .. فعلى نحو ما فرض الجيش في نهاية المطاف ارادة سياسية اخوانية على الانتفاضه ومهد الطريق للانقلاب..

هناك الكثير من النضالات التي يجب ان يخوضها الشعب السوداني ..
مودتي

معقولة يا حاتم !
عن اي جيش تتحدث ؟
هذه مليشيا في زى جيش قومى
انظر الى عدد الدفعات التى تخرّجت من الكلية الحربية
من 1992 الى اليوم وكيف تمّ اخيارهم وشروط الاخيار
والفحص السياسى والقبلى والذى على اساسه تمّ قبولهم كطلبة حربيين .

للاسف فالامل في جيش ضعيف
وان كان هناك بارق امل فهو انشقاقهم واضعاف المجموعة الحاكمة
غير كدا مافي امل .

الأخ الحبيب عمر دفع الله
لازلتاعتقد بان الجيش بخير

الجيش الروسي سبعين عاما من الادلجة المغلقة لم تهز في مهنيته شيئا
و الجيش السوداني حسب العارفين بأمره قالوا انه بخير و يملكون كل تفاصيل ذلك
ولازال هو الفوك الرادعة الكبري في البلاد مهما تعاظم دور المليشيات المسلحة
ففي اَي صراع داخلي سيكون له القول الفصل

الأخ العزيز ود المشرف
و كانك تقرا افكاري

كل هذه السيناريوهات طافت بذهني و انا اكتب البوست
حقيقة نتعشم في ان يحسم الجيش امر هذا الصراع الذي طال أمده لصالح المواطن
لو كانت السلطة تحترم هذا الجيش لما صرح المأفون حسبو بما صرح

حماية المواطن من أولي واجبات المؤسسة العسكرية لان الصراع بينه و بين السلطة غير متكافئ
عدة اجهزة أمنية في مقابل مواطن اعزل

تدخل الجيش في السياسة يفسد الجيش و يفسد السياسة و لكن لو التزمت المؤسسة العسكرية بمهنيتها فهو الخيار الأفضل

.
الأخ الحبيب حاتم
.
يا حاتم عن أي جيش تتكلم .. ارجع لكلام فقيري وكلام اسامه
28 أو 29 دفعة من الضباط بعدد سنين النظام تخرجت من الكلية
وهم ابناء النظام وحماته وهم قادة الجيش .... وأقسموا على ذلك.

أول ضحايا ( التمكين) كان الجيش..الجيش الذي تقصد لا وجود له يا حاتم

الاخ حاتم تحياتي
قبل ايام قلائل حدثت تواترات في الحدود الشرقية وتحدث النظام عن تهديدات اريترية مصرية مشتركة حسب اقاويل ابواق النظام ..
ارسلت قوات المرتزق حميدتي لتقوم بمهام الجيش !!
مهام الجيش تنحصر في ضرب المواطن السوداني في جبال النوبة والنيل الازرق ..

الجيش الروسي سبعين عاما من الادلجة المغلقة لم تهز في مهنيته شيئا

نعم اخ حاتم...لقد صنع السوفيت اقوي مؤسسة عسكرية وامنية ماادلجة عليى مستوي العالم...لكنها لم تصمد امام ارادة الشعب عندما قرر التغييربعد سبعين عاما من القبضة الامنية الحديدية...وسقط الاتحاد السوفيتي بهدؤ كسقوط الجليد عند الشتاء...
ليتهم يتعلمون ويتعظون من التاريخ القريب قبل البعيد...

تحياتى اخى حاتم وضيوفك الكرام

القيادات العليا فى الجيش السودانى اسلاميين وموالين للنظام والقيادات الدنيا والوسطى
وافراد الجيش السودانى خليط من كوادر النظام وعامة الشعب السودانى ومنهم من لا ميول سياسية له .
الامل كل الامل فى القيادات الدنيا والوسطى والغير موالين للنظام فى التغيير المرتقب .