الحرب مستبعدة إلا في حالة واحدة

03:54 PM January, 12 2018 سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر
وعندها لن تكون حربا بين السودان ومصر بل بين مصروتركيا .....
عندما تبدأ سواكن في التحول إلى قاعدة عسكرية تركية وقتها ستكون مصر أمام اصعب الخيارات في تاريخها

مصر لا ترى في السودان خطرا عليها وأي حرب ولو كانت محدودة ستجعل بينها وبين السودان برزخا إلى يوم يبعثون....
ولكن الوجود التركي على ساحل البحر الأحمر ان سمحت به فسيكون شوكة اخرى في الخاصر إلى جانب سيناء وليبيا

واشك ايضا في ان السودان يرغب في حرب لها اطراف خارجية فهذه ليست من مصلحته حتى لو كانت حربا بالوكالة وعدم الرغبة في الحرب يظهر من عنوان حملة التجييش الحالية فسببها المعلن وجود تهديد امني محتمل من جهة اريتريا ولو كانت هناك رغبة في حرب لتوجهت هذه الجيوش الى حلايب حيث هناك احتلال قائم فهنا المبرر اقوى

الشئ الغياظ فى هذه الدوشة هى أن السد فى اثيوبيا بينما مصر تتحرش بالسودان ! دى قمة الحقارة !!
أولوية السيسى ليست المياه، بل الخوف من سطوة الأخوان المسلمين بتحالف قطر وتركيا والسودان .. فالصورة الكبرى هى صراع ايدلوجى بين مصر والسعودية والامارات من جهة ضد الاسلام السياسى الذى لو سيطر على مصر فإن حكام الامارات والسعودية سيكونون فى مهب الريح .. لذلك تستميت الامارات والسعودية فى دعم السيسى والذى اظن أن ولاءه لأخواله أكبر من مصر .. السعودية خانت السودان فى قضية حلايب رغم وقوف السودان معها بالروح والدم فى اليمن بينما خذاتهم مصر فى اليمن وبل خانتهم فى قضية سوريا .. لكن بالرغم من ذلك فإنها تفضل مصر عدوة الاخوان على السودان الاخوانى .. فالايدلوجيا اقوى من المصلحة لهذه الدول .. وللدقة اا أقول الدول بل الملوك والحكام ..
المهم ، لو عاد الاخوان لحكم مصر فسينقلب الشرق الاوسط رأساً على عقب لأن الصراع حينئذ بينهم وبين هذه الدول سيكون صراع بقاء.. حياة أو موت ..
علة المستوى الشعبى ، ومن متابعتى السوشال ميديا استطيع ان اقول أن الشعوب حسمت انحيازها لمعسكر قطر وتركيا واصبحت شعبية المملكة والامارات ومصر فى الحضيض خاصة بعد قضية القدس وما ادراك ..

ولوية السيسى ليست المياه، بل الخوف من سطوة الأخوان المسلمين بتحالف قطر وتركيا والسودان.
......
كانت المياه اولوية ولكنها تراجعت أمام هذا الخطر الزاحف بقوة على السيسي.... والتطورات تتسارع في اتجاه اكبر ضغط على السيسي من جهة السودان.
السودان الإخواني خطر على السودانيين والمصريين والمنطقة

Quote: السودان الإخواني خطر على السودانيين والمصريين والمنطقة

الأخ الشامى سلامات ..

من هو الأخطر ؟ الأخوان أم من دفعوا 460 مليار دولار من اموال الحج والعمرة لترامب كاره المسلمين ومعلن القدس عاصمة اسرائيل ؟؟ !! ومن باعوا القدس لاسرائيل ..؟!!!

Quote: واشك ايضا في ان السودان يرغب في حرب لها اطراف خارجية فهذه ليست من مصلحته حتى لو كانت حربا بالوكالة وعدم الرغبة في الحرب يظهر من عنوان حملة التجييش الحالية فسببها المعلن وجود تهديد امني محتمل من جهة اريتريا ولو كانت هناك رغبة في حرب لتوجهت هذه الجيوش الى حلايب حيث هناك احتلال قائم فهنا المبرر اقوى

وهل السودان عمره خاض حرب خارجية حتى يفكر فيها مع مصر؟

لعلك تقصد بين مصر وتركيا لا بين السودان وتركيا يا شامي ..

هناك انباء عن اتفاقية دفاع مشترك بين السودان وتركيا .. وبذلك يتعدى الامر مجرد قاعدة عسكرية ..

من ناحية أخرى مصر لن تدخل حربا الا حفاظا على امنها المائي .. الامن الذي قد يهدده سد النهضة بالفعل لو اصرت اثيوبيا على المواصفات الراهنة بسعة تفوق ال 70 مليار ..

مودتي

نعم أخي المشرف أقصد بين مصر وتركيا ولقد صححت ذلك
ولك الشكر.
نعم اتفاقية الدفاع المشترك بين السودان وتركيا هي الاخطر على مصر

لست مقتننعا ابدا بقصة القواعد العسكرية لحماية مصالح الدول والنفوذ بالذات على البحر الاحمر ، بيد اني اتفهم ان تقوم دولة مثل امريكا باقامة قاعدة عسكرية في جيبوتي مثلا للقضاء على القرصنة ، لكن ان تقوم دولة مثل الامارات ببناء قاعدة عسكرية خارج اراضيها ، والمفارقة ان الامارات نفسها تحميها امريكا ! فهذا ما لا يمكن تفسيره ابدا خارج اطار النرجسية السياسية او بالظبط زي نكتة الفار السكران .
الامارات دي كلها اوضة وبرندة لو عايزة تحارب دولة تانية الا بنظام الذهاب ، اياب مافي
تأجر ليها ميدان كده ولا استاد كورة من اي دولة تحارب فيهو ، دولة لا يمكنها الدفاع عن نفسها حتى داخل اراضيها ! مثلها مثل قطر وحتى تركيا وغيرها لماذا تهتم باشا قواعد عسكرية على البحر الاحمر طالما ان حق الابحار مكفول لكل دول العالم بالقانون ، انت عايز شنو تاني اكتر من انو سفنك تسافر بكل حرية ؟
حتى مصر كمان الماقادرة تسيطر على سيناء !
لا استبعد حدوث مناوشات محدودة ، لكن حرب شاملة لن تحدث دي كلها دول شمولية جيعانة تعاني من مشاكل داخلية مزمنة وتحاول صرف انظار شعوبها بشتى الطرق عن مشااكلها الحقيقية باصطناع مثل هذه الاحتكاكات ولقمع المعارضة والرأي العام بقوانين الطواري ..

والله يا عبد الله أدريس
"لست مقتننعا ابدا بقصة القواعد العسكرية لحماية مصالح الدول والنفوذ بالذات على البحر الاحمر"
أتفق معاك تماما
لكن تقول شنو .....

دي حرب باردة إقليمية
عسكر مصر --واللحم أكتافهم من الحرب الباردة بتاعة الستينات والسبعينات--
دايريين يولعوها "إعلاميا " مرة تانية
دايريين ليهم حرب باردة ولو محدودة
فتنهال عليهم المساعدات من ممالك الرز النفطية
عارفين إنه الكم مليار من أمريكا بسبب الحرب الباردة القديمة حتقيف
بفتشوا ليهم عن نقاطة تانية
وطبعا ممالك النفط الرزي
ممكن تخويفها من ديمقراطية الربيع العربي
وإيهامهم أن عسكر مصر هم خط دفاعهم الاخير
وطبيعي أن ممالك الرز النفطي ستحاول تصوير أن "مخاوفهم" ليست من الديمقراطية
ولكن من "الأخوان الإرهابيين "
والعالم كله عارف من خلق ومول داعش .....

عسكر مصر المواهيم (الباشوات الجدد)
ما حصل إنتصروا في حرب
لا في اليمن ولا في حروبهم مع إسرائيل
وإنتصارهم المزعوم في حرب العبور
كان ضجة إعلامية
وكم مرة هزمناهم في السودان في أثناء الثورة المهدية
وحين طلبنا مساعدتهم في إنتفاضة 24 هربوا كفيران مذعورة
ديل ما ناس حرب
ديل ناس نهب

مصر كانت ولازالت تقاتل من المياه شريان الحياة بالنسبة لها !
إي تواجد عسكري مصري المقصود به والمستهدف منه هو أثيوبيا ! هي ضغوط للوصول لإتفاق مرضيبالنسبة لمصر - السودان لايشكل خطرا علي حصتها من المياه بل تنال وبالمجان نصيبا من
حصته !
* إن أرادت مصر التحرش عسكريا بالسودان فإنها يمكن تفعل ذلك عبر الحدود المشتركة - عبرحلايب - أو أرقيين - والتوسع عبر ماتحتله الآن !
لامعني أن تفتعل إقتحام عسكري للسودان عبر أرتريا !ا فهذا سيكون تصرف متهور وغير مبرر !
* مصر يمكن أن تحرض وتحرش إرتريا أو الجنوب لتسخيين جباه الصراع مع السودان ولكنتدخل عسكري مصري من أرتريا فدا مستبعد !
...

يا أخواننا لا تستهينوا بالتحرشات العسكرية، لأنو زيما شايفين فإنها تؤثر فى معاش أهالينا وقوت يومهم لأنها تجعل الحكومة تنفق وتنفق أغلب الميزانية على الجيش والأمن فى بلد فاتحة على سبعة دول أغلبها معادية للسودان بحدة شديدة .. وهذه العداوات الخارجية والتحريض على الصراع المسلح هو السبب الرئيسى الذى يقعد بالشعب عن السعى للتغيير والانتفاض الايجابى والالتفات لخمج الحكومة والفساد .. أفول أن انشغال الناس بالتحرش المصرى والاماراتى والليبى هو الذى يثير الجماهير أكثر من الغلاء والفساد ..
نحن مغروض ننظر كما قلت القرائن المنطقية التى تجعل مصر تكيد هذا الكيد المسعور للسودان لدرجة السعى لإبقاء العقوبات على السودان !! شئ لا يصدق!! نشوف ماذا تستفيد مصر من إبقاء العقوبات على السودان ؟؟!! طبعاً بحسابات الأخوة مفروض مصر تستفيد من رفع العقوبات عن السودان ، لكن بسبب الحقد والاستعلاء وانه يطغى على نفوسهم ان البوابين مايستاهلوش الرفاهية، لذلك فإنهم فكروا بالمقلوب .. ففضلوا أن يظل السودان متخلفاً ترسبخاً للنظرة النمطية للسودانى .. وثانياً حتى لا يستخدم السودان حصته من المياه.. ونعلم أن السودان يحتاج اضعاف حصته لأننا بجب أن لت ننسى أن الشرق والغرب تعتبر أقاليم جافة ليست بها أنهار ويعانى الانسان والحيوان من شح المياه لدرجة أن الرعاة مثلاً فى الغرب عايشين حياتهم كلها ترحال وجرى وراء السحاب.. وذلك سبب اساسى فى الاضطراب الامنى وعدم الاستقرار فى هذه الاقاليم .. وفى الشرق برضو حتى بورتسودان التى تعتبر رئة البلاد تعانى من العطش .. فإحتيتجنا للحصة ليس معنى به حول النيل وروافده فقط بل كل البلد .. ومصر ترفض حتى ايتفادتنا من الفائض الـ٦ مليار التى ظلت تندفق إليهم مجاناً ،، حينما سنحت الفرصة للاستفادة منها بسد النهصة ..
والشئ الثالث هو أن الحصار الذى تريد مصر إبقاءه على السودان بجعلنا تحت رحمتها فنكون مجبرين ان نصدر ونستورد عن طريقهم فيستغلوا منتجاتنا لإعادة تصديرها وفى نفس الوقت يصدرون لنا نفاياتهم الزراعية والمصنوعات الكرور .. إذن نحن بالجد مستنزفين من مصر لأسباب واضحة لم تكن واضحة لنا بسبب الغباء والسذاجة والتنويم المغناطيسى الذى خدرتنا به السينما واعلام الرقص واللحم العارى من زمان 😬😬..
الوجه الآخر المشكلة مع مصر هو الايدلوجيا السياسية ، حيث تصطرع العلمانية التى تتبناها النظم الموالية لأمربكا مع الاسلام السياسى المناهض لامريكا واسرائيل .. المحور الأول تقوده الامارات التى تحلم بأن تصبح دولة عظمى فى المنطقة وتربد أن تكون رائدة للعلمانية فى العالم العربى لدرجت أنها دجنت السعودية للاصطفاف معها فى حربها ضد الاسلام السياسى او قل الاخوان المسلمين .. والامارات ايضاً ترنو لأن تصبح دولة قوية بإستراتيجية السيطرة على الموانئ فى الخلبج والبحر الاحمر ... لكن هذا المحور موقغه اصبح ضعيفاً، خاصة بعد فشل عاصفة الحزم والمستنقع الذى دخلوا فيه ، والذى بدأت الدول الغربية وامريكا تنتقده وهو ما يعنى انقلاب تدريجى من الغرب على هذه الدول بعد أن لحسوا اموالهم وبدا فى الافق شبح افلاسها مع تدهور اهمية النفط لدرجة فرض ضرائب لأول مرة زائداً مضاعفة تكاليف المعيشة ورفع الدعم عن السلع وقريباً بيع اسهم ارامكوا وووو ..
الامارات كذلك تلعب بالنار إذ أن اقتصادها معتمد على دبى والتى بدورها تعتمد على سمعتها التجارية فقط ــ فليست لها موارد نفطية ــ .. وقال ليك لو الحوثيين اطلقوا صاروخ باليستى واحد على دبى فستهرب رؤوس الاموال والشركات كما يفر الصحيح من الأجرب، وتانى يوم فقط تنهار الامارات كلها .. لكن أنا أعتقد ــ والله أعلم ــ أن الحوثيين لم يستهدفوا دبى كما استهدفوا الرياض ربما لأن إيران لا تريد ذلك الآن بسبب مصالح لها هناك ..
أخيراً.. سواءً بقى هذا النظام أو ذهب فستظل الاسباب التى تجعل مصر تستهدف تحطيم السودان باقية .. ويجدر أن نتذكر أنه ف لو عادت الديمقراطية ورجعت الاحزاب الكبرى مرة أخرى للحكم كما رجعت بعد ٦أبريل فإن العداء التاريخى بين مصر وحزب الأمة سيبرز مرة أخرى كخميرة عكننة للعلاقات كما حدث فى آخر دبمقراطية وذلك بالتأكيد سبسبب حساسيات مع الاتحادى الصديق لمصر .. ولا اتوقع أن يكون موقف أى حكومة سودانية مستقبلية مهما كان توجهها ان يتغير موقفها من سد النهضة .. وفى المقابل لن تتغير استراتيجيات اى حكومة مصرية مستقبلية تجاه السودان .. ستظل الاسترانيجية كما هى: ابقاء السودان متخلفاً لكى لا يستخدم المياه.. تحطيمه بالحروب والتمرد .. الاستفادة من الصادر والوارد .. طمس التاريخ حتى لا تقوم له قائمة سباحية تجذب العالم لأصل الحصارة .. إلخ ..إلخ ..
والله أعلم ..

هذا تعليق لى بعض المصريين

السودان تهدد مصر بالحرب ولو لاحظ الجميع ان مصر متجاهلة لكل هذة التصريحات .. والمشكلة ان السودان مش قد الحرب مع مصر ويستمر الاتراك في تسخين السودانين ...
فليشد الله اني برئ مما يفعلون فدم المسلم علي المسلم حرام والقاتل والمقتول في النار .. وما يجعلنا نتجاهل كل ذلك ان عقيدتنا القتالية مبني علي الاساس علي قتال اليهود ..
وليس اخينا في الاسلام .. لن نعتدي علي السودان ولن نبادر بالحرب لكن ان بدات السودان ففي هذا الحين الدفاع عن الارض واجب مقدس ومن مات وهو مدافع عنة ارضة وعرضة فهو شهيد ..
مهما بلغت قوتها لم نعرض عضلاتنا علي اشقائنا واخواتنا المسلمين .. لكن ان بدام فلا يرجع ان يبكم اذا ما خسروا السودان في غلطة .. والرد هيكون صاعق
في ايام الثورة قام البشير بارسال ما يقرب من 50 سيارة دفع رباعي وكان النية بيقولو هنحتل حلايب كانوا يظنون ان الجيش المصري مشغول بالثورة ..
الجيش المصري تركهم يدخلو ولما دخلوا تمت محاصرتهم بفرقة مدرعة وتحرك تشكيل اباتشي وتحلق فوقهم مقاتلات f16
والمدفعية حوطيتهم ورفعوا ايديهم واستسلموا ولم نقتل منة واحد لانهم مسلمين كل ما فعل جردانهم من ملابسهم وسياراتهم واسلحتهم ورجعو لسودان مشي علي الاقدام ..
ومصر اكيد ليها للصبر حدود وممكن رد الفعل يكون صادم بالنسبة للسودان وكفي مهاترات
فبلاش تنساقوا لتسليط الاتراك وبلاش فتنة كلنا مسلمين
إذا رأيت نيوب الليث بارزة .. فلا تظنن أن الليث يبتسم .. و إتق شر الحليم إذا غضب ..

شكرا الاخوان
عبدالله إدريس
نصر
كمال عباس
منير
الاخت زينب
مداخلات قيمة ومفيدة واثراء متنوع للبوست