الدولار يقترب من سن النبوة !

04:52 PM January, 10 2018

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

ثلاثة أشهر فقط
هي الفاصل الزمني بتوقيت السودان
بين عمر المراهقة
عندما بلغ الدولار 18 جنيها
وسن النبوة التي هو على مشارفها الآن
ألم أقل لكم أن البشير هو رئيس آخر الإنقاذ
وأن هذا العام هو آخر أعوام دولته (1898 - 2018)م ؟

وبعدين !

الحيحصل شنو

والبشير دا منتظر شنو !

تحياتي يا هاني
البشير لا ينتظر
بل الشعب هو من ينتظر
وكذا مصير كل الفراعنة ينتظر هذا السيد

اليوم خميس وآخر أسبوع
وهو اليوم الذي تصل فيه أسعار العملات الأجنبيه لأدنى مستوياتها ( فوق الثلاثين)
بعد غد بداية أسبوع جديد مفعم بالغلاء والطلب ، ومع ارهاصات مناوشات عسكرية خارجية مرتقبة
يبقى الطلب على الدولار متجاوزا المعقول ، ويعزز من تأكيد أن سن النبوة التي نحن على مشارفها
ستمر على الجنيه مر السحاب، لترنو به نحو اليوبيل الذهبي بأسرع ما توقع.

ود التاج
انت من زمن الدولار الناس وقعت اليورو

اليوم الدولار قفل على 35 جنيها
ولكن ليس هذا هو الخبر
الخبر ان السوق اليوم أصيب بالهلع والجشع
فالسلع جميعها تقفز أسعارها بجنون
لدرجة أن كثير من المنتجين وتجار الجملة آثروا الاحتفاظ بسلعهم حتى تتضح الرؤية
.
.
هنيئا لكم برفع الحظر الأمريكي الذي سبق أن حذرنا من عواقبه وبالدلائل القاطعة.

Quote: انت من زمن الدولار الناس وقعت اليورو

والفرق شنو يا حبيبة
أخير ليهم يقعوا الرغيفة

هنيئا لكم برفع الحظر الأمريكي الذي سبق أن حذرنا من عواقبه وبالدلائل القاطعة.
.
صدقت اخ عمر
الناس قعدت تقول ليك سيعود رفع الحظر بتوفير شنو وشنو .....وكانهم لم يجربو النظام حال استخراج البترول ...ماذا قدم النظام بعائداته
هل تاهلت مستشفبات او مدارس او ........ فى الهامش قبل المركز والحواضر؟؟؟؟
الان رفع الحظر يستفيد منه النظام وحواشيه ... والشعب يكح تراب
رفع الحظر - هل يعنينا ؟؟رفع الحظر - هل يعنينا ؟؟

تحياتي اخي عاصم علي
واضح ان الذين صموا اذاننا ببشريات رفع الحظر اما مغيبين او منتفعين
وهاهم يحصدون ثمار تسرعهم وغيهم

الان الحكومة تلجأ لاخر علاج لاقتصادها وهو الكي بزيادة المرتبات
ولكأنها لا تدري ان اي زيادة في عرض النقود في الوضع الحالي
يعني مزيدا من التضخم والغلاء

بكره سيكون يوما ساخنا على الجنيه السوداني
حيث تبدأ بورصة بداية الأسبوع بقفزات عالية في أسعار الصرف
الملاحظ أن بقية السلع ارتفع أسعارها بشكل مخيف يهدد وجود سوق فعلي
فالحديد مثلا ارتفع في ظرف أسبوع من 18 الف ووصل اليوم الى 30 الف (للاسعد والأمجد)
أسعار لم يحلم بها قرين البشير نفسه عندما قال ان الدولار سيتقر عند ثلاثة جنيهات بعد انفصال الجنوب
بينما قال وزير ماليته المبعد لاحقا (حمدي) أن السعر ستجاوز ال 50 الف جنيه؟

‏كتب د. معتصم أقرع:
‏
‏النهب الفني الخفي في الميزانية
‏
‏طباعة الكاش تثير النقاش حول ميزانيات الحكومة
‏
شغل الدكتور صابر محمد حسن منصب محافظً بنك السودان المركزى لمدة تزيد عن ستة عشر عاماً , وهو شخص مؤهل مهنيا بالتعليم والخبرة الطويلة كما انه متصالح مع نظام البشير وبالتالي فهو لا يمكن اتهامه لا بالجهل ولا باستهداف النظام .
‏في بداية ديسمبر 2017 ذهب الدكتور صابر الِي انه في عام 2017 فقط ارتفع حجم القاعدة النقدية بنسبة 53 %. وهذه نسبة مخيفة لللغاية لانها تعني ان النظام في عام 2017 فقط طبع كم من النقد يفوق نصف ما قامت كل الحكومات السابقة في التاريخ بطبعه منذ ان عرف السودان النقود.
‏
وحسب ارقام بنك السودان , تكون الحكومة بين 1 يناير و 1 ديسمبر 2017 قد قامت بطبع 64 تريليون جنيه – أي 64 ألف مليار جنيه .
‏
‏من المؤكد ان هذه الموارد لم يتم صرفها علي صحة أو تنمية أو تعليم, وانما صرفت علي المليشيات وأجهزة الأمن ولصالح جماعات الفساد من أهل النظام. هذا من ناحية ومن ناحية اخري فان هذه الارقام تعني عدم صحة الارقام التي وردت في ميزانية 2017 عن مستويات الصرف ومستوي عجز الموازنة الذي تم تحديده كان العجز علي هذا المستوي لما ارتفع معدل التضخم الِي مستويات 2017 ولظلت الاسعار مستقرة وكذلك سعر الصرف . ولما انفجرت الكتلة النقدية هذا الانفجار العظيم .لي 2 % من الناتج المحلي .,
‏
اكاذيب ميزانية 2017 تشير الِي ان ميزانية 2018 سوف تكون وثيقة سياسية لا مصداقية اقتصادية لها بما انه من المستحيل الثقة في الارقام التي تذكرها الحكومة عن مستويات الصرف , بالذات فيما يختص بالامن والمليشيات
‏وانعدام الشفافية الاحصاءية الذي نتج عنه ان صارت الميزانية تخفي اكثر مما توضح ولا تعدو ان تكون دعاية تجميل للنظام تخفي نهبه الطفيلي و جرائمه الاقتصادية في حق الشعب السوداني .
‏
‏طباعة 64 تريليون جنيه هي السبب الوحيد تقريبا في تضخم الاسعار وانهيار قيمة الجنيه مقابل العملات الاجنبية.

‏وليس السبب هو جشع التجار أو تجار العملة كما تدعي الحكومة التي تجيد اسقاط عيوبها علي الاخرين للتهرب من المسؤلية والبحث عن الحلول في الفضاء الأمني بما انه المجال الوحيد التي تجيد الأداء فيه .
‏بما انه من المستحيل صناعة ثروة حقيقية بطباعة النقود السهلة فان طباعة 64 تريليون هي في حقيقتها تحويل للثروة من جيب المواطن الِي جيب الحكومة في ما يعرف بضريبة التضخم ,

‏أي ان ارتفاع الاسعار هو نوع من الضريبة التي تفرضها الحكومة علي المواطن عن طريق طباعة العملة . سبق ان ذكرنا انه بـطباعة العملة بافراط ووباستمرار يمكن للحكومة أن تسرق وتصادر، سرا، دون رقابة، جزءا مهما من ثروة مواطنيها.
‏تضخم الاسعار وانهيار سعر الصرف هما بالظبط عبارة عن ضريبة خبيثة تفرضها الحكومة عن طريق طباعة العملة لتمويل نفقاتها. عليه فانه لو ارتفعت الاسعار بمعدل 50 % علي سبيل المثال , يفقد المواطن تقريبا نصف دخله الحقيقي , ويذهب هذا النصف الِي جيب الحكومة .
‏عليه فانه بالاضافة الِي الضرائب والجبايات والرسوم المتعددة , فقد فرضت الحكومة في عام 2017 ضريبة اضافية علي الشعب قيمتها 64 تريليون جنيه . أي قامت الحكومة بتحويل مبلغ 64 ألف مليار جنيه من جيب المواطن الِي جيبها.
‏اضف الِي ذلك ان الارقام الاقتصادية التي تنشرها الحكومة عادة ما تكون كثيفة المكياج فانه وارد ان الحكومة ربما طبعت اكثر من المبالغ المذكورة , وربما كانت هناك جهات تطبع عملة حتى بدون علم بنك السودان .

اليوم أعلنت وزارة المالية لن لا تراجع من رفع قرار سعر الدولار الجمركي ال 18.5 للجنيه السوداني
وبالتالي قطعت قول أي مشفق او مؤمل في اصلاح الاقتصاد
ويتوقع خبراء ان يكون مرور الدولار على سعر ال40 جنيها مرورا خاطفا قد لا ننتبه له مع تصاعد كل أسعار السلع

سريعا جدا جاء هذا اليوم الذي يصل الدولار فيه سن النبوة
حيث قفل بعض تجار السوق العربي عشية اليوم على 40 ألف جنيه بالتمام والكمال للدولار الواحد
قضي الأمر
بعد ان
انتهى
وانتهى
ثم انتهى..