بالصور الحكومة السودانية تشارك الطائفة القبطية بالسودان أعياد الميلاد

11:07 AM January, 08 2018

سودانيز اون لاين
فدوى الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: شاركت الحكومة السودانية الطئفة القبطية السودانية احتفالاتها باعياد الميلاد ، بوفد رفيع المستوي ضم وزيرة الدولة بوزارة الكهرباء ،السدود د.تابيتا بطرس ممثلة للحكومة الاتحادية ، والاستاذة ميادة سوار الدهب ممثلة لحكومة ولاية الخرطوم ، بالاضافة لممثلي وزارة الارشاد والاوقاف بالمركز والولاية. وقالت دكتورة تابيتا بطرس وزير الدولة بالكهرباء ان تقديم التهانئ للاقباط الارثوذكس بعيد الميلاد المجيد يؤكد الدرجة العالية للتسامح الديني وحرية الاعتقاد والتعايش السمح بين جميع الملل الدينية بالبلاد موضحة ان جميع مواطني البلاد على حد السواء في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الانتماءات الدينية مبينة ان الدولة تعمل على رعاية الاديان لانها رسالة سامية وتجسد الوحدة الوطنية وتخاطب سمو الانسان الروحي في التعبد لله عز وجل مشيرة الى ان التواصل مع الطوائف سيعزز من قيم المحبة والاخاء والوحدة والتسامح. وقال الاستاذ حامد يوسف ادم وكيل وزارة الارشاد والاوقاف ان الوزارة حريصة على استجلاء قيم التعايش الديني بكل اشكاله ومضامينه للعالم اجمع حتى يعرف العالم ان السودان ظل يحافظ على هذه القيمة من التعايش سنينا عددا ولم يتخلف عن ركب الدول المتحضرة فى التعاطي الديني والاخلاق الفاضلة والانسانية الكريمة والمواطنة بكل استحقاقاتها وواجباتها مشيرا الى ان السودانيين بمختلف توجهاتهم يعيشون مع غيرهم على ارض البلاد تحت ظلال من الاحترام والتوقير والتبجيل والسلم والسلام لافتا الى ان القوانين والدساتير والنظم بالدولة لاتفرق على اساس الديانة والجميع فى الحقوق والواجبات متساوون منبها الى ان ورشة التعايش الدينى بين المسلمين والمسيحيين فى السودان خرجت بتوصيات حرصنا على تقييمها ويتوقع ان تنجز كافة اعمالها فى فبراير القادم مما يؤكد بان السودان ليس ينعم بتعايش دينى فحسب بل لنبرئ ساحتنا امام الله . من جانبه اكد الانبا ايليا مطران مطرانية الخرطوم للاقباط الارثوذكس ان ميلاد المسيح خط فاصل بين عهود الجهل والظلام وبين عهود النور والانسانية وان احتفالنا بهذه المناسبة لان الحياة اوجدها الله لصالحنا وقال ان الله لايحتاج للانسان ولاعبادته لانه كامل فى ذاته ولكنه حين وضع المبادئ وضعها لقيمة ودستور لصالح الانسانية موضحا ان مايحتاجه الانسان ان يترك الانانية ويدرك ان للعالم خالق يحاسبه على ماقترفت يداه وان رجاءه هو مفتاح الامان مبينا ان ماينتظره فى العالم الاخر خير له وان مافى الارض يزول لامحاله معبرا عن سعادته بهذه المناسبة وزيارة وفد وزارة الارشاد وابلاغ التهانئ من المسئولين سائلا الله ان ينعم على البلاد بالسلام والاستقرار.

سلام يا فدوى وبركة الطلة من جديد.
كلام اللخو الاستاذ حامد يوسف ادم وكيل وزارة الارشاد والاوقاف .. ذكرنى ببعض قصص اللجوء السياسى الملفقة والغرض منها الحصول على مزايا اللجوء.. اقصد الكيزان الذين يأتون الى أمريكا ويدعون انهم من الاحزاب المعارضة.. المهم.. كدا الان القصة بقت محبوكة ومسبكة وطوالى وزير الخارجية يطبعها ويطبع الصور دى يرسلها لترامب عشان يرفع اسم السودان من قائمة الدول التى ليس فيها تسامح دينى.. ها عندك شك ان هذا هو الهدف من هذه المسرحية؟

هم باقي المسلمين الما كيزان متسامحين معاهم لما يتسامحوا مع غير المسلمين ... أكتر من نص المسلمين في نظرهم كفار !

هذا نفاق ليس الا .