***كافور ألإخشيدي***

***كافور ألإخشيدي***


01-06-2018, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1515247152&rn=4


Post: #1
Title: ***كافور ألإخشيدي***
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-06-2018, 02:59 PM
Parent: #0

01:59 PM January, 06 2018

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر


ما قلتو عباسيين؟؟

الجماعة ختوها ليكم ختة حارة خلاس !!!

وين حملة اشجار النسب المضروبة ؟؟

كبيركم ذاتو صرفو ليهو من بيت الكلاوي ..

عشان تاني تجو ؟؟؟؟؟؟؟؟

حالة من الهيستريا اصابت المستلبين ,,

الصدمة كانت فوق حدود الاحتمال ,,

الحالة كانت تحنن ,,,

كبيرنا الاخشيدي قبل سنوات رفع العصا في وجه من اطلق عليهم الحشرات ,,,

و اليوم جائه الرد من ناس الشيء ذاااتو ,,

شايف الشباب هنا هربوا من الموضوع لانه بحطم طواطم كتيرة متجذرة في رؤوسهم ,,

خاصة جماعة ما يسمى بالكرور ,,, وينكم ياخي ما قادرين تدافعوا عن كافوركم الذي سلبت كرامته و تم تجريده من الانتماء الزائف ؟؟؟

وين العرضة و النفخة الكضابة ؟؟؟؟؟

وين الملايين ؟؟؟؟

التحية لمن أتى بهذه الحقن الخمسة سيسي ,,

علها تعيد المستلبين الى قواعدهم الفارين عنها ,,,

الإســــــــــــــــــــــتلاب ,
شايف واحد من مهاوييس المانيا الكلمة دي معذّباهو عذاب شديد ,,,, خاصة بعد ان سخط عليهم اهل المعبد ,,,,


Post: #2
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-07-2018, 12:47 PM
Parent: #1

عصبية النفس المستلبة لا ترى ولا تسمع أي صوت يشكك في خطلها ,,
وهذه العصبية تتغذى على موروث الحبوبة و الجد و الاسلاف الاوائل ,,
حتى ولو كانت هذه الروايات خاطئة ويشوبها الكثير من الاسطورية و الخيال ,,
وحالة الاستلاب هذه ليست بالضرورة تكون متلبسة لغير المثقف و المتعلم من الجاهلين ببواطن امور الحياة ,
فهنالك الكثيرين من حملة الدرجات العلمية المتقدمة ,,
و لكن للاسف تتلبسهم حالة الاستلاب هذه من اخمص اصبع في قدمهم الى آخر شعرة برأسهم ,,
ومنبرنا هذا خير شاهد على هذه العصبية الجاهلية ,,
وصدق زميل المنبر (حاتم) عندما وصف هذه الديباجات من الشهادات بالكراتين ,,
فالعلم اذا لم يهذب النفس واذا لم يرتقي و يرتفع بها من حضيض الجهالة الى سماء المعرفة المنعكسة في السلوك ,,
فانه لا فائدة من مثل هكذا علم ,,

القنبلة المدوية التي اطلقت من غرب اسيا مستهدفة كافورنا المسكين فعلت برهط كافورنا الافاعيل ,,
لقد كنت في متابعة لصيقة لما جادت به اقلام وتغريدات هذا الرهط المستلب في تلك الايام العصيبة في دهاليز مواقع التواصل الاجتماعي ,,
ولطالما تحدثنا هنا في هذا المنبر عن ضرورة البدأ في رحلة العودة الى الجذور و الى تاريخنا المطمور بجرافات عبد الله بن ابي السرح ,,
لكن دعوتنا لم تجد غير الاستهجان و الوصم بالعنصرية ,,
الى ان توالت عليهم الضربات من كل حدب وصوب ,,
ابتداءً من الفيديو الشهير الذي ارسله ذلك الشاب الفلسطيني ,,
و الذي كان يتهكم فيه على وزير استثمارنا ابن السادة الذين لا يقبلون بغير الانتماء الى شجرة الاولياء الصالحين ,,
فهذه (الابر الكوشية) نسبة الى سيد الاستنارة الزميل بشاشا قد بدأت تفعل فعلها بحق وحقيقة ,,
واول هذه الانعكاسات هي حالة الاحباط العامة التي ضربت انصار ورهط كافور ,,
لقد اصيبوا بالوجوم و الحسرة و الشعور بالضئالة ,,
كيف لا و قد اتتهم المزمة من ملاك المعبد الحقيقيين ,,, اولئك الملاك الذين يستميت في تقبيل ارجلهم انصار و رهط كافور ,,
بحثاً واستجداءً للحصول على صكوك الاعتراف و التضمين ,,
لقد ظللنا نذكر من كان له لب والقى السمع و هو بصير ,,
بان الرحلة الخائبة نحو استجداء كهنة المعبد للاعتراف بنا و الحاقنا بهم التي بدأها الاديب الاريب محمد احمد المحجوب ,,
و بعد نحو نصف قرن من الزمان آتت أكلها ,,
ثمار من البازنجان الاسود الذي ظل يقذفنا به كهنة المعبد طيلة هذه المدة ,,

الغريب في امر رهط كافور انهم بدلاً من ان سيتفيدوا من هذه المناسبة ليتحرروا من هذا الوهم الزائف ,,
تجدهم قد انقسموا الى فريقين :
الفريق الاول طبق المثل : (أضان الحامل طرشا) , وقال انا مالي ومال و الصداع و الجدل البيزنطي ,,
و الفريق الثاني مارس نوع من الانكار و أرخى جسمه لمرور العاصفة , و قبل بان يكون مداساً لحذاء اصحاب المعبد ,,
هذا الفريق هو الاسوأ ,, لانه هو الذي سيجلب العار للأمم الكوشية ,, فهذا الفريق لن يقبل بان يكون سيداً على نفسه ابداً ,,
سيظل يلعق حذاء اهل المعبد الى ان يرث الارض ومن عليها ,,,
من غرائب الصدف ان بعض من افراد هذا الفريق المستعبد قد وجدوا ضالتهم في زميل المنبر (بريمة) ,,
فاخذوا يرمون باسقاطاتهم المستلبة عليه متقمصين لدور اهل المعبد وواضعين بريمة في المكانة التي ينظر اليهم بها اهل المعبد ,,
فمارسوا جلد الذات في تمثال بريمة عسى ولعل ان يكون لهم مخرجاً من الازمة النفسية الحادة التي غشيتهم جراء ما نال طوطمهم من ازدراء ,,

Post: #3
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: هشام المجمر
Date: 01-07-2018, 12:49 PM
Parent: #1


قواصد كافور توارك غيره
ومن قصد البحر ترك السواقيا

ترقي كافور من عبد لمحمد بن طغج الاخشيدي غير متعلم و اجتهد فى حياته الى ان وصل لاقوى رجل فى الدولة الاخشيدية و يقال ان في عهده عاش الناس فى سعة من العيش و قام بتنظيم شئون الحكم بدقة كما انه فتح الباب للشعراء و الكتاب و منهم سئ الذكر المتنبئ


Post: #4
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: هشام المجمر
Date: 01-07-2018, 12:56 PM
Parent: #3


عفوا صاحب البوست ربما انت تشير لموضوع اخر

ولكن فتح بوست عن رجل الدولة و حاكم مصر العظيم كافور الاخشيدي اثار بعض من الشجون لدى فقد قرأت كثيرا عن كافور و كلما قرأت ازددت اعجابا بهذا الرجل المكافح الذكي و رجل الدولة القوي ..كرمه و اخلاقه و نبله و اجتهاده فى اراحة شعبه بمقاييس زمانه
اما هذا المتبيء الذى اهدر حياته بحثا عن امارة بذل فيها شعره وذل فيها نفسه و لم يستطع الحصول عليها لا يمكن على الاطلاق مقارنته من ناحية انسانية بكافورنا رجل الكرم و الشهامة و الدولة

Post: #5
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 01-07-2018, 01:03 PM
Parent: #3

حبيبنا إسماعيل .. مودتي ..
طرح صادق .. وشجاع .. هذه المقالة لسان حال للكثيرين
ولكن ليس لديهم الجرأة لمثل هذا الطرح المباشر ..
دائماً ما تجعلنا نراجع أنفسنا واين نحن ومن نحن
طرح واضح وصريح ..
شكراً إسماعيل الحبيب .. في السودان يمكن الواحد ما يجيه إحساس بهذا الامر
لكن مع المغتربين في البلاد العربية ممارسة تكاد تكون يومية ..
اين صديق الغالي

شكراً إسماعيل حبيبنا

Post: #6
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: Mahjob Abdalla
Date: 01-07-2018, 03:14 PM
Parent: #5

عام 2017 ربما يذهب في التاريخ علي انه العام الذي ايقظ بعض السودانيين من نوم عميق بعد ان اسمعهم العرب في اكثر من مرة (حادث الطبيب و حادث الفلسطيني و حادث التويتر الذي وصل الي قمة هرم السودان) ما كانو يوصفون به بعضهم البعض.
قد يكون العام 2017 الخط الفاصل بين ان يصنف السودانيين بعضهم البعض بهذه الاوصاف او ان ينظر الجميع الي مراياتهم و يتيقنو بسودانيتهم.

اما عن كافور الاخشيدي فشتان ما بينه و بين الذي يجسم علي صدورنا.

Post: #7
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 01-07-2018, 09:25 PM
Parent: #6


شكرا أخونا اسماعيل عبد الله محمد
وشكرا أخونا الكريم هشام المجمر
وشكرا عزيزنا علي عبدالوهاب عثمان
وشكرا أخونا الفاضل محجوب عبدالله

لا أزال أذكر أننى قرأت فى شبابى كتابا عن سيكولجية الإداراك وعلاقتها بالمحيط
وأذكر نصا ظل محفورا فى ذهنى لفيلسوف يدعى بم، قال فيه:"إن السمكة لا تدرى
أو تشعر أن محيطها بلل إلا حينما تخرج من الماء". وقد كان ذلك أحد منطلقاتى فى
تأسيس نظريتى حول الهوية وإرتباطها ليس بالمحيط فقط ولكنها تعتمد على الثبات
فى الذاكرة، وهذا موضوع آخر. ولكنى ذكرته للمداخلة الذكية لإخينا إسماعيل:
"عصبية النفس المستلبة لا ترى ولا تسمع أي صوت يشكك في خطلها"
فكما كتبت من قبل:"هناك لحظات من الصدق مع النفس لا تتأتى إلا بوقوع فاجعة
أو حلول كارثة أو مواجهة النفس فى مرآة الآخرين."

وكم كنت حزينا حينما أكتب عن عظمة تاريخنا الضارب فى أعماق الزمان فيكون
التجاوب بنقد بأنك "عنصرى" مازلت تعيش على أوهام الماضى وأساطير الأزمنة
الغابرة رغم علمك ودرجاتك. فكنت أقول لناقدى:"أنا أتشرف بإنتسابى لذلك
التاريخ لأنه حقيقة واقعة ومثبته؛ ولكننى لا أفاضل بين تاريخ قومى النوبى وأى
فرد فى بقعة من أرض الوطن، فلكل منهم تاريخ مثلى ضارب فى القدم". ولكنى
أقول: "لماذا لا أتباهى بتاريخ قوم صنعوا التتراسايكلين لمعالجة الإلتهابات قبل
أكثر من إثنين وثلاثين قرنا فى حين لم تكتشفها أوربا إلى فى ستينيات القرن
الماضى. وأكتشفوا التروس لإدارة الساقية وصنعوا الحديد، وقس على ذلك.

ومن كثرة تفكرى فى هذا الأمر وإنشغالى بالرد على كل حالة من حالات
التطاول الإثنى علينا، عملت على كتابة ملحمة تاريخية عن أصالتنا نحن
السودانيين وزيف كثير ممن عدانا ممن يلهث كثيرون خلفهم فى مذلة
وخنوع. فكان الناتج ملحمة شعرية زادت عن الستين صفحة. أعمل على
تهذيبها وتنقيحها حتى أصدرها فى كتاب. وأقول ذلك لأننى فى مقاطع
منها عالجت خبث المتنبى العنصرى ومقولته الأزلية التى لحقت
ظلما بنا وبالسلطان الدنقلاوى العادل كافور والصفات التى ذكرها أخونا
هشام المجمر. وفيها ذلك أقول:

وأستدعوا عن جهلٍ
أقوال المُبدعِ شِعْراً
ذاكَ المتنبىءُ
كسيرُ النفسِ
الساقطُ والمتسولُ
شحاذاً يستجدى
من أهل الجاه
ولاياتٍ وعطايا
جَشِعٌ لا يشْبَعُ
فى جيبٍ أو بطنِ
فعَظَّم كافورَ العادلَ شِعراً
وأفاضَ مديحاً
ومن التبجيلِ قصيدًا
تتالى منه نصوصٌ
لكنْ ما أستغفلَ حِنكَتَهُ
وهو اللماحُ بوعىٍ فَطنِ
فلما إستيأسَ منه هجاهُ
بفُحشِ القولِ وحقدٍ
من بعدِ هروبٍ ليؤكدَ
ما جُبلَ عليه من الجُبنٍ
فتناسى الأعراب كلَّ
جليلِ الأنجازِ لكافورَ وعدلٍ
وسخاءٍ ووفيرِ عطاءٍ
ما أحْوَجَ فرداً من بين رعيته
لزكاة أو صدقاتٍ أو مِننِ
لكن العُربَ تناسوا
كُلْ ذلك عمداً
وتعَنْصَر مقْصِدُهُم
فلاكوا قوأل الساقطِ ترْدِيداً
الهارب جبنا من
كلِّ نزالٍ أو طعنِ
حتى حِرنا:
أحَقاً قدْ عِشنا
فى زمنٍ خربٍ
يدعو فيه الآبقُ
سيدهُ عبداً من ضِعةٍ
ويتَطاولُ فيه المُتدنى؟



Post: #8
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-08-2018, 09:59 AM
Parent: #7

عزيزنا هشام هل تعلم ان كرم وشهامة و اقدام كافور لم تشفع له عند اهل المعبد ونظرتهم الحاطة من شأن المنتيمن للعرق الإخشيدي ؟؟
وعندما اوردنا مقارنة كافورهم وكافورنا فالشاهد في الموضوع جدلية العرق و السلطة ,,
فاولئك لن يقيموا لسلالة كافور بالاً و الدليل ان شهرة ابيات شعر المتنبيء العنصرية اخذت رواجاً واعجاباً اكثر مما بذله كافور من عطايا لرعيته ,,
بل حتى الذي نعم بهذه العطايا وهو ابو الطيب ذات نفسه لم يقم وزناً لكافور بسبب نظرة الدونية التي يرمق بها آل المتنبيء آل كافور ,,

حبيبنا علي عبد الوهاب نحن في زمان انكشف فيه المستور بفضل مجهودات الشاب الفيسبوكي مارك و العم قوقل و كل عناصر ثورة المعلوماتية ,,
اليوم المعلومة اصبحت متاحة بكبسة زر كما يقولون ,,
فان لم تكن صادقاً وصريحاً وجارحاً في طرحك لقضايا الانتماء و الهوية و السؤال المحور : من نحن ؟؟ لا يمكنك ان تصل الى الحقيقة ,,,
ولن تستطيع تقديم نقد فاعل لحلحلة أزمة الانتماء التي ما زلنا نعاني منها ,,
كلامك فيما بين القوسين صحيح : ((في السودان يمكن الواحد ما يجيه إحساس بهذا الامر
لكن مع المغتربين في البلاد العربية ممارسة تكاد تكون يومية ..))
نحن المغتربون في بلاد يعرب بن قحطان من اكثر الناس معايشة لهذا الواقع الاليم ,,
ربما يكون هذا حظ لم يجده غيرنا من هم ما يزالون تحت تأثير المؤسسات التثقيفية و الاعلامية المستلبة لدولتنا في الداخل ,,
وهي كما تعلم مارست عمليات ضخمة في غسل ادمغة اجيال و اجيال وهيأتهم لان يصبحوا خراف سهلة الانقياد والذبح الذبح لدى سلاخانات اصحاب المعبد ,,

اشكرك على سؤالك الدائم عن الدكتور صديق الغالي ,,, اطمنك هو بخير و متفرغ للعمل العام في حيز اكبر من سوق ام دفسوا بتاع المنبر العام ,,
لكنه ايضاً يعتبر ضحية للعقول المسلوبة الارادة التي تحدثنا عنها في هذا البوست ,,

السودانيون المركزيون يا محجوب يحتاجون الى المزيد من (البُنَج و الشلاليت و العككايز) بعصي ابي الطيب لكي يفيقوا من سباتهم العميق على وسادة اهل المعبد ,,
صورتهم وهم يتعرضون لهذه الاهانات تشبه الى حد بعيد صورة المرضى النفسانيين الذين لا يستمتعون الا بتلقي التعذيب الجسدي و البدني من قاهرهم ,,
هي حالة تدعوا للرثاء بحق وحقيقة ,,
واعود و اكرر هنا يا اخي محجوب ان وجه الشبه بين كافور وكافور ليس الصفات النبيلة لدى كافور الاول ,, بل وجه المقاربة هنا هو العرق ,,

اخونا البروف عبد الرحمن ابراهيم اشكرك على المرور و المساهمة القيمة في هذا البوست الذي حتماً سوف يقاطعه الكثيرون ممن لا يريدون ان يصحوا من هذا الحلم ,,
فعلاً وكما تفضلت ان التغييرالكبير و الانقلاب الحضاري لن يحدث الى بالصدمات الكبرى ,,, فهذه اللكزات من آل ابي الطيب لن تفعل فعل الصدمة الكبرى ,,
لكنها تعتبر مقدمات لهذا التحول الكبير الذي هو آتٍ لا محال ,,
اما قولك فيما بين القوسين فقد لخص الكثير مما جال بخاطري ::
((أنا أتشرف بإنتسابى لذلك
التاريخ لأنه حقيقة واقعة ومثبته؛ ولكننى لا أفاضل بين تاريخ قومى النوبى وأى
فرد فى بقعة من أرض الوطن، فلكل منهم تاريخ مثلى ضارب فى القدم". ولكنى
أقول: "لماذا لا أتباهى بتاريخ قوم صنعوا التتراسايكلين لمعالجة الإلتهابات قبل
أكثر من إثنين وثلاثين قرنا فى حين لم تكتشفها أوربا إلى فى ستينيات القرن
الماضى. وأكتشفوا التروس لإدارة الساقية وصنعوا الحديد، وقس على ذلك.))

الذين يبادرون باطلاق وصمة عنصري عليك لمجرد اعتزازك بانتمائك في الواقع هم العنصريون لانهم ببساطة لا يتقبلون الاخر ,,,







((((ما زلت اعاني من محدودية المداخلات للمشاركة الفاعلة في منبر اطلق عليه منبر من لا منبر له ))))))

Post: #9
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: أبوبكر عباس
Date: 01-08-2018, 11:21 AM
Parent: #8

هذه يا سمعة، مداعبات خشنة وعادية بين عرب بيض وعرب سود.
أنت بس لا تتدخل بين أبناء العمومة
احتربت فسالت دماؤها
تذكرت القربى
فسالت دموعها

Post: #10
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: أبوبكر عباس
Date: 01-08-2018, 11:41 AM
Parent: #9

أستغرب انو سمعة دا لا يشكرنا على نعمة اللغة والإسلام اللتان وهبناهن له.
استغرب إنك لم تمر شعر ابن عمي أبو الطيب حين قال معكوس ذلك البيت:
وكم لظلام الليل عندك من يد
تُخبر أن المانوية تكذب
أنت يا سمعة حديث عهد في الاستعراب ولا تدري عن زقاقات هذه اللغة العظيمة وشاعرها العظيم إلا القليل

Post: #11
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 01-12-2018, 07:24 AM
Parent: #10


الأخ إسماعيل تحياتى

أعتقد أننا عندنا مشكلة أساسية وعميقة فى معالجة مفهوم العنصرية.

فالعنصرية فى أساسها كمفهوم تعنى التعالى العرقى مع إحتقار الأعراق الأخرى وتقزيمها
وتتفيه قيمتها ودورها الإنسانى.

فإذا تفاخر إنسان بتاريخ قومه أو تراثهم دون تحقير الآخرين فلا أدرى لماذا نصر فى السودان
على نعته بالعنصرية؟ وهذا خطأ بين ومحاولة لإفقاد كل مكون من مكونات الأمة السودانية
الثقة بالنفس والإعتداد بالتاريخ. وتساهم العملية التعليمية فى تغييب الوعى القومى حتى صرنا
نتفه كل حقبة تاريخية فى تراثنا وكل إسهام لأى قطاع فى أصقاع الوطن. وهذه عملية ممنهجة
بدأها الإستعمار إعتمادا على الإستعلاء العرقى للغرب فى نظريات المركزية الأوربية. فى حين
أن المنقب فى التاريخ يجد ما يحير من إعتماد تلك المركزية على تراث وثقافة الحضارات
الإفريقية خاصة الكوشية. ولأدلل أعطيك مثالين: من فى السودان يعرف شيئا عن الشخصية
الأسطورية فى إلياذة هوميروس وديدوروس "ممنون الكوشى" الذى قارع أخيليس وصرع
عشرات من فرسان اليونان حتى تم تمجيده فى أوربا. وثانيا هل فكر أى إنسان عاقل فى
النظر إلى أساطير أيسوب Aesop's Fables التى تعتبر مركزيا فلوكوريا لأوربا. فمن
أين لأوربا قصص عن أفراس البحر والتماسيح والنمور وماشابه من حيوانات لا توجد
إلا فى إفريقيا.

فالناظر حتى لآله اليونان سيجد أن هؤلاء الآلهة قادمون من أرض كوش "أرض الآلهة"
كما أسماها اليونانيون والرومان والمصريون القدماء.

فيا صديق سنظل نردد أن إسهامنا فى تاريخ البشرية لا يعدله إسهام. ولنفخر بثورات
النوبة ودارفور وتلال البحر الأحمر وثورة المهدى والأنواك والشلك والنوير والدينكا
والزاندى وكلها ثورات حطت من قدر الإمبراطورية البريطانية إلى درجة أن شعراءها
وقياداتها من تشرشل لقلادستون أباحو بأنه لم يشهد العالم عزيمة ومقدرات ونبل وشهامة
ورجولة كمثل ما قدم السودانيون للعالم من نماذج لم تحدث أبدا لا من قبل ولامن بعد
كمثال كسر مربع الجيش الإنجليزى الذى لم تسطع فرنسا ولا بلجيكا ولا ألمانيا ولا
أمريكا كسره. ولكنه كسر فى معركة تاماى ومعركة أبو طليح. إنتصارات تذكرنا
بكيف أن جعلت الكنداكة من رأس تمثال القيصر أوغسطس مداسا عند مدخل
مهجعها تطأه قداماها حينما تخرج أو تدخل. ولا ندرس فى التاريخ أننا الأمة
الوحيدة فى إفريقيا التى جرعت الهزائم تلو الهزائم لبلجيكا والمانيا وفرنسا
وإيطاليا وبريطانيا.

فدعونا من كرة الذات والحط من قدر الوطن بأنه "بلد حفرة" و"شعب تافه جبان"
و "ملعون أبوكى بلد". فلنعمل على تغييرها مستهديين بعظمة تاريخ مجيد بخس
وأهين عن جهل وتجاهل.

ولى عودات بإذن الله فى هذا الشأن مرات ومرات. وشكرا لك لإثارة هذا الموضوع.

Post: #12
Title: Re: ***كافور ألإخشيدي***
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2018, 08:00 PM
Parent: #11

اخونا البروف عبد الرحمن ابراهيم محمد
لك عاطر التحيات و السلام
ومشكور على رفع معنويات البوست ,,,

معضلتنا الرئيسية في مسألة العنصرية و الاستعلاء العرقي هي: عدم قبول الآخر ,,
تجد الكثيرين من مثيري غبار الدفاع عن الحريات العامة لا يستحملون تفاعل النوبي الآتي من اقصى شمال البلاد بتراثه ولغته ,,
وذات الامر يحدث مع القادمين من اقاصي غرب البلاد وشرقها ,,,
الى وقت قريب يعتبر الحديث باي لغة غير اللغة العربية في مركز السودان نوع من العنصرية و التخلف وعدم المواكبة ,,,
الى ان جائت ثورة محرر الشعوب الكوشية الدكتور جون قرنق ديمبايور الذي اثبت هشاشة المدعّون زيفاً انتمائهم الى العباس العربي عم الرسول (ص) ,,,
فحرّك الساكن في قوى الهامش السوداني في دارفور وكردفان و شرق السودان ,,,
الكثيرون من مثقفي وكتاب الوسط و المركز يعتبرون انطلاقة ثورة دارفور بدافع الكتاب الاسود ,,,
و لا يعرفون حقيقة دوافع الكوشيين من غرب و شرق البلاد الحقيقية ,,
هل تعلمون ان الدافع الاساسي هو انكشاف زيف الادعاء المركزي ,,
وذلك بالانهزام امام اطروحات البطل الكوشي في القرن العشرين ,,, جون قرنق ,,
هل تعلم ان الذي حرّك ثوار دارفور هو الانبطاحلة التاريحية الكبيرة لقادة حكومة المركز المستلب الممثلين في علي عثمان و البشير ورهطهم في مفاوضات نيفاشا و ماشاكوس ,,,
فنيفاشا لم تكن اتفاقية فقط بل كانت انبطاحة وانهزام امام اصحاب الحقوق الاصليين , من امثال قرنق ,,,
كانت تلك هي الحقيقة التي جعلت كل الكوشيين في الشرق و الغرب الى استدراك حقيقة واحدة ,,,
وهي ان الذين يمثلون منظومات ومؤسسات الحكم المركزية الثقافية و الفكرية هم مجرد كومبارس يؤدون دور بالنيابة عن مركزية الثقافة العربية الصحراوية القادمة الينا من شرق اسيا ,,,

لي صديق دائماً ما يسألني عن تعقيدات ازمة الهوية التي يثيرها الكثير من كتابنا ومثقفينا و توهانه في هذا الطريق الشائك ,,,
فكنت دائماً ما اقدر بساطته و طيبته التي هي ميزة كل انسانس سوداني اصيل , وليعلم السودانيون ان الاصالة التي يتغنون بها في حقيقتها قادمة من جذر كوش الضارب في قدم التاريخ ,,,
وليست هبة ولا منحة من مدارس الهوس الديني التي جائتنا من غرب آسيا ,,, وهذه حقيقة لكل من اراد التحليل الواقعي للازمة السودانية ,,,

اعود الى ذلك الصديق الذي تاه في تعقيدات الاطروحات الفكرية و جدليات الثقافة وشئون العرق و التارايخ ,,
فقلت له يا صديقي ان موضوع الهوية و الاهتمام بها يأتي من منطلق واحد وهو ان تعريف كل امر يعتبر المفتاح و المدخل الى ذلك الامر او ذلك الشيء ,,,,
تماماً مثل قراءة الكمبيوتر للقرص المدخل اليه حديثاً من شاكلة ال(سي دي) و ال(يو اس بي) ,,, فاذا لم يستطع جهاز الكمبيوتر قرائته فانه سيكون شيئاً مبهماً وغير ذي قيمة ,,,
اما اذا قراه فسوف يتعرف عليه بكل سهولة ووضوح و سيتم التعامل مع المعطيات بسهولة ويسر و سوف تكون النتائج طيبة مثمرة مريحة للنفس ,,,

هذا ما حدث معنا في السودان ,,, لقد خاننا العنوان التعريفي برغم رمزية الاسم الواضحة و الصريحة (ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودان) ,,,
هل هنالك حقيقة اكثر وضوحاً من عنواننا الذي اخترناه بمحض ارادتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟

وكما تفضلت يا بروف ان الثقة بالنفس و الاعتداد بها هو مربط فرس الانطلاق الى سماوات التحرر و الانعتاق ,,,
الكثيرون من اهلنا القادمين من اقاصي اطراف السودان يواجهون بالازدراء وعدم القبول في مركز دويلة كتشنر المصرية العربية ,,
لا لشيء سوى لانهم يتحدثون لغة غير اللغة العربية ,,,
و هؤلاء المركزيون لا يعلمون ان البقعة التي يقيمون فيها اصل سكانها لا صلة لهم باللغة العربية اطلاقاً ,,,
لا احد من جيل اليوم يعرف شيئاً عن إلياذة هوميروس ولا ديدوروس ,,
ومن سخرية الاستلاب الحضاري ان بعض من احفاد هوميروس لايعرفونها ولم يقرءوا حرفاً واحداً في كتب تاريخ السودان عنها للأسف ,,
هذا التاريخ الخائب الذي يبدأ افتتاحيته بدخول العرب السودان ........... يا للعار ,,,, اين تراهقا و كوش و شبتاكا ,,,

إتخيل يا بروف أرض السودان كانت تسمى ارض الآلهة ونحن اليوم راكضون وراء الحضارة الصحراوية التي ما تزال تحاضرنا في نوعية و كيفية اللبس و الزي و طريقة المشي ,,, يا للعنة ,,,
معركة تاماي و ابو طليح و قوة عزيمة وشكيمة الجندي السوداني الكوشي لا يمكن ان يقيمها المستلبون ,,
الذين يلعبون دور قادة العمل الرسمي لمؤسسات الدولة السودانية جميعهم مستلبون وتائهون ولا يرجى منهم ,,,

صدقني يا بروف ان كل كاره لذاته و ساب للوطن و التراب الاسود الذي تربى ونشأ عليه ما هو الا واحد مستلب لا تنتظر منه ان يعبر عن قيمة هذا التراب بايجابية ,,,
وكل من يقول (ملعون ابوكي يا بلد) في الواقع هو الملعون ولعنته هي التي جائت بخراب السودان ارض الكوشيين ,,,

معركتنا مع المشوهين لا تنتهي ,,,
وسوف ينتصر من له جذر ضارب في قدم هذه الارض السوداء ,,

ولا نامت اعين المهزوزين ,,,



نفتقد المستنير بشاشا في مثل هذه البوستات ,,,

طبعاً في ناس مزيفين مركبين مكنة مستنير وهم ابعد ما يكونون عن الاستنارة ,,,,,