المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت الأزمة بين القاهرة والخرطوم: سد النهضة وحلايب وسواكن ودارفو

المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت الأزمة بين القاهرة والخرطوم: سد النهضة وحلايب وسواكن ودارفو


01-06-2018, 06:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1515217500&rn=0


Post: #1
Title: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت الأزمة بين القاهرة والخرطوم: سد النهضة وحلايب وسواكن ودارفو
Author: Hassan Farah
Date: 01-06-2018, 06:45 AM

05:45 AM January, 05 2018

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

سياسي مصري يدعو لتشكيل لجنة شعبية لحل الخلافات ويشدد على حجم المصالح المشتركة
01-06-2018 02:15 AM
القاهرة: تامر هنداوي

في أقصى رد فعل شهده توتر العلاقات بين مصر والسودان، استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى القاهرة للتشاور، ولم تعلن أسباب الاستدعاء، فيما ردت الخارجية المصرية بأنها ستقيم الموقف بشكل متكامل لاتخاذ الإجراء المناسب.
سنوات من التوتر شهدتها العلاقات المصرية السودانية، فمنذ عزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، والعلاقات بين الطرفين متأزمة.
وقد خرجت الخلافات للعلن في عدة ملفات، كان أبرزها ملف سد النهضة الإثيوبي، ومثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين البلدين، والاتفاق التركي السوداني بشأن جزيرة سواكن، فضلاً عن اتهامات الخرطوم للقاهرة بدعم حركة تمرد دارفور.

صراع على المياه

ملف سد النهضة كان أحد الملفات التي وسع هوة الخلاف بين البلدين حيث تدعم الخرطوم السد وتراه في مصلحتها، فيما ترى القاهرة أن السد سيؤثر على حصتها المائية التاريخية التي تقدر بـ 55 مليار متر مكعب.
واشتعلت الأزمة مع نشر صحف إثيوبية تقارير تفيد بطلب القاهرة رسميا استبعاد السودان من مفاوضات السد، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد مساء الثلاثاء الماضي.
وكانت الخلافات المصرية السودانية حول السد ظهرت للعلن بعد أن قال ابراهيم الغندور وزير خارجية السودان في تصريحات رسمية إن «مصر استخدمت لسنوات طويلة جزءًا من حصة السودان من مياه النيل».
وأضاف : «مصر منزعجة لأنها ستخسر تلك المياه عند اكتمال بناء سد النهضة لكونه سيمكّن السودان من حصته بالكامل»، ورد سامح شكري وزير خارجية مصر، بقوله إن ما «استخدمته مصر من مياه حصة السودان في السابق كان فائضا عن قدرته الاستيعابية وبموافقته وليس سلفة أو منحة».
كذلك مثل ملف مثلث حلايب وشلاتين، المتنازع عليه بين البلدين أحد أبرز الملفات التي ساهمت في زيادة التوتر بينهما، وكانت آخر ردود الفعل فيه ما أقدمت عليه الحكومة السودانية من إخطار الأمم المتحدة أنها ترفض اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية التي وقعت عام 2016، وذلك لأنها اعتبرت مثلث حلايب المتنازع عليه مع السودان تابعا لمصر، في وقت تعتبر الخرطوم الإجراءات التي تتخذها القاهرة في المثلث تهدف لتثبيت الوضع الراهن.
وسبق ذلك إعلان الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، في بيان، أنها ستنقل شعائر صلاة الجمعة المقبلة من حلايب وشلاتين «في إطار الرسالة التي يقوم بها الإعلام الوطني بالاهتمام للوصول إلى كل ربوع مصر».
كما أعلنت أيضاً وزارة الأوقاف المصرية بناء 100 منزل متكامل لأهالي مدينة حلايب الحدودية في إطار تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا.
وفي بداية كل عام، درج السودان على تجديد شكواه سنويًا أمام مجلس الأمن بشأن مثلث حلايب وشلاتين.
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، جدد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الدعوة إلى حل قضية المثلث «إما بالحوار أو التحكيم الدولي».
ويتطلب التحكيم الدولي للبت في النزاع حول المنطقة أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو ما ترفضه مصر.
في الموازاة، أثار الاتفاق الذي وقعه الرئيسان السوداني عمر البشير والتركي رجب طيب أردوغان، على تسليم جزيرة «سواكن» الواقعة في البحر الأحمر، شرقي السودان لتركيا من أجل إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية، قلقا مصريا، ومخاوف من الوجود التركي في البحر الأحمر.
وتشهد العلاقات التركية ـ المصرية توترا منذ عام 2013، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث رفض أردوغان الاعتراف بالنظام المصري الجديد، وتعتبر القاهرة أن الخرطوم سمحت بوجود لأنقرة يهدد أمنها القومي في البحر الأحمر.

اتهام بدعم حركات التمرد

إضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات بين البلدين توترا متلاحقا حيث خرجت تصريحات سودانية تتهم مصر بدعم حركات التمرد الدارفورية، وردت القاهرة أنها تحترم سيادة السودان على أراضيه، ولم ولن تتدخل يوما في زعزعة دولة السودان الشقيقة أو الإضرار بشعبها.
ورد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هذه الاتهامات أيضاً، وقال إن مصر لا تتآمر ضد السودان أو أي دولة أخرى، وسياستها ثابتة وهي عدم التدخل في شؤون الآخرين.
عبد العزيز الفضالي، أمين الشؤون العربية والدولية في حزب «تيار الكرامة»، قال لـ«القدس العربي»، إن «قرار السودان بسحب سفيرها من القاهرة للتشاور في ظل حدة الخلاف بين البلدين حول أزمة حلايب وشلاتين يعد تطورا خطيرا في العلاقة بين البلدين».
وحسب المصدر «العلاقة التاريخية بين البلدين اتسمت بالخلل في بعض الأوقات نتيجة للقصور المصري في ظل حكم سياسي معين وتجاهله لأهمية العمق الاستراتيجي الذي تمثله السودان لمصر، والتدخلات الإقليمية والدولية التي تسعي إلي قطع و تأزم العلاقات بين البلدين عن طريق زرع الفتن بينهما وإثارة المشكلات».
وجدان شعبي مشترك

وأضاف: «إذا كانت العلاقات الثنائية بين البلدين حافظت في سياقها الرسمي على عدم استقرارها طبقاً لتقلبات نظم الحكم ومتغيرات النظام العالمي، فإن المكون العاطفي حافظ على دفئه وحيويته على المستوى الشعبي بفعل الوجدان المشترك الذي يلعب نهر النيل فيه دوراً مرتبطاً بسريانه البطيء كثيراً والهادر أحياناً، فيخلق الوشائج التي عبرت عن ذاتها في النزوح السوداني إلى مصر مع كل أزمة سياسية سودانية، وأيضاً عمليات التزاوج والاختلاط العائلي، وقضاء الحوائج السودانية من الداخل المصري».
وبين أن «كلا النظامين المصري والسوداني يتحملان المسؤولية كاملة عن تدهور العلاقات السياسية بين البلدين، التي اتسمت بتجاهل مصري ومكايدة سودانية، كان آخرها قرار السودان بتأجير جزيرة سواكن لتركيا التي تحمل مشروعا منافسا للمشروع المصري العربي، وما سبقه من تصريحات لوزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان، لتصب الزيت الساخن على النار أكثر بين البلدين، حيث قال في تصريح له نهاية شهر مارس/ آذار 2017 إن السودانيين حكموا مصر».
ورغم تجاهل الدولة المصرية، وفق المصدر «الرد الرسمي على هذه التصريحات المستفزة إلا أنها قد تسببت في إثارة غضب الإعلام المصري، وقام بعض الإعلاميين المصريين بشن هجوم ساخر على التصريحات السودانية، إضافة إلي تخلي السودان عن مصر في قضية سد النهضة، وانحيازها للجانب الإثيوبي».
ودعا إلى «تشكيل لجنة أهلية غير حكومية تضم كل المثقفين وكبار العلماء والنخب السياسية لكل من مصر والسودان ووضع ميثاق مبادئ يحكم العلاقة بين البلدين يسعى لحل جميع أزماتها، ويحافظ على العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويزيل خلافات الأنظمة الحاكمة، ويوحد وجهة النظر بما يخدم مصالح البلدين».
وطالب بـ»حلول دبلوماسية تسعى إلى تفاهم السودان مع مصر بشأن حلايب وشلاتين، ما يستدعي إقامة قمة ثنائية بين السيسي والبشير بدلا من الحديث عن التدويل والتحكيم الدولي، خاصة وأن هناك دولا تسعى للتدخل واستغلال الأزمات في الدول العربية».
وشدد على أن «حجم المصالح المشتركة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا بين مصر والسودان أكبر بمراحل من مجرد الصراع الدائر حول تبعية حلايب وشلاتين، وإذا كانت العلاقة التاريخية بين البلدين تشهد تصاعدا وهبوطا منذ الأزل، فان هذا لا يعني أن تقف الجهود الشعبية والسياسية بين البلدين لحل الأزمة أو تجاوزها تقديرا لظروف المرحلة الصعبة التي يتعرض لها الوطن العربي والمنطقة، خاصة في ظل أزمات أخرى متلاحقة تضرب مصالح الدولتين معا».

القدس العربي
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-295415.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-295415.htm

Post: #2
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: Hassan Farah
Date: 01-06-2018, 07:03 AM
Parent: #1

تعليق اعجبنى

#1727193 [الدنقلاوي]


01-06-2018 03:14 AM
المصريين عرفوا حاجة و"جروا واطي" فالسودان الكحيان الذي تحكمه عصابة من اللصوص والقتلة وشعبه المنكوب الذي يناضل من أجل رغيف الخبز ، هذا السودان بحالته الرثة هذه يمكنه أن يسبب صداعا متواصلا لمصر ويمكنه أن يهدد مصالحها وأن يربك توازنها المعيشي الهش وأن يجلب كل أعداء مصر لباب بيتها. فما بالك بسودان قوي ديمقراطي!!! لما نخلص من العصابة دي فإن مصر وكل الأعاريب ح "يعرفوا حاجة" لهذا رغم العداء الظاهر وحرب المصالح المتصلة لا ترغب مصر ولا بقية الأعاريب في تغيير نظام العصابة البشيرية.

Post: #3
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: Hassan Farah
Date: 01-06-2018, 11:56 PM
Parent: #1

عماد الدين حسين: ليس من حقنا بالمرة اهانة الرئيس السودانى او اى مواطن سودانى
مصر والسودان.. والعجز عن إدارة الخلافات
نشر فى : الجمعة 5 يناير 2018 - 8:50 م | آخر تحديث : الجمعة 5 يناير 2018 - 8:50 م
ٍأليس غريبا أن نتغنى فى مصر والسودان دائما بالعلاقات الأزلية والأبدية والمصير والشعب الواحد، ثم نفشل دائما فى إدارة أى خلاف ينشأ بيننا حتى لو كان صغيرا؟

أليس عيبا أن يحدث خلاف بين حكومتى البلدين، فالخلافات تحدث داخل البيت الواحد، فما بالك بعلاقات متشبعة لدولتين كبيرتين؟

العيب الأكبر أننا لسنا قادرين حتى الآن على كيفية التعامل مع هذه الخلافات وطرق حلها بصورة متحضرة.
وليس سرا أن هناك خلافًا بين الحكومتين هذه الأيام، والأسباب شبه معروفة للجميع. مصر تشكو من أن السودان وقف مع إثيوبيا ضدنا فى قضية سد النهضة، وأنه ينسق مع قطر وتركيا لابتزازنا، ويستضيف العديد من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، فى معسكرات تدريبية لتنفيذ أعمال إرهابية، وصار يتفنن فى البحث عن كل ما يستفزنا، وآخرها وقف استيراد السلع والبضائع والخضراوات المصرية بحجج واهية.

فى المقابل يشكو السودان من أن مصر ترفض الاستماع إليها فى قضية حلايب وشلاتين، وأنها ترفض تطبيق ما فعلته مع إسرائيل فى طابا، أو مع السعودية فى «تيران وصنافير». كما يشكو من المشروعات المصرية التى تم تدشينها فى حلايب الأسبوع الماضى.

مساء الخميس الماضى أعلنت السودان استدعاء سفيرها فى القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، إلى الخرطوم للتشاور، وبعدها أعلنت الخارجية المصرية، أنها ستقوم بإجراء تقويم للأمر لاتخاذ الإجراء المناسب.

السؤال الجوهرى: إذا كنا غير قادرين على حل أى خلاف فعلى الأقل علينا ألا نزيده اشتعالا، وهذا الاتهام موجه بوضوح إلى بعض وسائل الإعلام فى البلدين، التى تنفذ حملات كراهية تتجاوز السياسيين إلى الإساءة للشعبين.

تقول بعض وسائل الإعلام المصرية إن السودان قدم شكوى ضدنا فى مجلس الأمن بشأن حلايب وشلاتين، والأدق أنه لا توجد شكوى جديدة بل هى شكوى قديمة تتجدد سنويا، لأنها لو مضى عليها ثلاث سنوات من دون أن يناقشها المجلس، ومن دون أن تقدم الدولة صاحبة الشكوى ما يؤكد أسبابها، فإنها تسقط آليا من جدول الأعمال، علما بأن المجلس لا يناقش القضية منذ تقديم أول شكوى عام ١٩٩٦.

ليس عيبا أن ينتقد الإعلام المصرى سياسات الرئيس السودانى عمر البشير، وبعضها من وجهة نظرى يتعمد استفزاز مصر والتنسيق مع خصومها ــ لكن ليس من حقنا بالمرة إهانة الرئيس السودانى شخصيا، هو أو أى مواطن سودانى وفى المقابل لا يمكن قبول أى إهانات من وسائل إعلام سودانية بحق المسئولين المصريين.

الذين يفعلون ذلك لا يعرفون أن مثل هذه الشتائم والإهانات لا تنسى وتظل جرحا غائرا فى نفوس الجميع، علما أن هناك حساسيات كثيرة فى علاقات البلدين منذ ١٨٨٩ حينما قمعت الحكومة المصرية بالتعاون مع الاحتلال الإنجليزى الحركة المهدية، وبعض الإخوة فى السودان لهم ملاحظات كثيرة على نظرة بعض المصريين لهم تبدأ من صورة السودانى فى الدراما والسينما المصرية، نهاية بالتعاطى مع ملفات العلاقات الراهنة.

خلاف الحكومتين سوف ينتهى إن أجلا أو عاجلا، لكن حساسيات الشعوب تظل قائمة، وبالتالى علينا ألا نسقط فى هذا الفخ أو تلك الدوامة الجهنمية.

وبحسبة منفعية وعملية بسيطة نسأل: ماذا سنجنى بعد أن يتهجم بعض الإعلاميين على البشير وتتدهور العلاقات؟!.
نعم هناك أخطاء كارثية وقع فيها البشير بحق مصر فى السنوات الأخيرة، بحكم تعاطفه هو وغالبية مساعديه مع جماعة الإخوان، لكن هل من مصلحتنا أن ندفعه للسقوط التام مع كل خصومنا الحاليين والمستقلين؟

أليس من الحكمة البحث عن طرق وأساليب وأدوات تجعلنا نقلل الخلاف مع السودان وألا ننفخ فيه،شرط ان يكون المعيار الاساسي هو امننا ومصالحنا القومية،التي لا ينبغي التفريط فيها تحت اي مسمي.

هل سنكون سعداء ونحن نرى البشير ينسق مع إثيوبيا ضدنا فى سد النهضة ومع أردوغان وتميم فى ليبيا بحيث تتحول كل حدودنا إلى جزام من نيران معادية؟!!!.

علينا أن نبحث عن أفضل طريقة ملائمة لحماية مصالحنا وأمننا القومى بعيدا عن الملاسنات والشتائم، وهو ما ننصح به الاخوة فى السودان ايضا.


عماد الدين حسين عماد الدين حسين كاتب صحفي

Post: #4
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: Hassan Farah
Date: 01-07-2018, 00:02 AM
Parent: #1

الحكاية عند المصريين صارت زى العوير دقو واقلع حقو واعتذر لو

Post: #5
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 01-07-2018, 03:46 PM
Parent: #4

وبعض الإخوة فى السودان لهم ملاحظات كثيرة على نظرة بعض المصريين لهم تبدأ من صورة السودانى فى الدراما والسينما المصرية، نهاية بالتعاطى مع ملفات العلاقات الراهنة.

===========

حبيبنا حسن .. مودتي ..
المشكلة أن المصريين يرون أن النوبة المصريين هم سودانيون
والصورة النمطية للافلام المصرية هي للنوبيين أهلنا داخل مصر
ولكن هناك خلط في عقلية المصري
المشكلة أنهم يعتبرون النوبي لا يشبه مصر ولا يعترفون به كمواطن مصري .. طبعاً ليس ظاهرياً
وعندما تم تعيين أحد النواب من أصل نوبي كرئيس للبرلمان طبعاً بحكم السن ( الأكبر يرأس البرلمان )
أحدث ضجيج بأن رئيس البرلمان لايجيد العربية أو النطق بها .. مع ان الرجل فصيح ولا يبدو عليه أي أثر نوبي
هكذا هم يرسمون الصورة التي يريدونها ومن ثم يصرون عليها ..
قبل أيام كنت أناقش زميل مصري في هذا الموضوع .. الصورة الزهنية للمصري تجاه النوبيين وهم أصل سكان مصر
وجدت أنه غير عميق في طرحة .. وجلست أحدثه عن اللاشعور واللاوعي ..وهكذا ( رغم أنه مدير الحسابات في الشركة )
بعد أن شرحت له الموضوع .. وسعت الموضوع لكي يفهم وينتبه :
بأن لديهم مشكلة اعمق من صورة النوبي المصري ( البواب) .. وهي الصورة التي رسمتها الافلام المصرية عن ( المرأة المصرية)
وأصبحت صورة ثابتة في أذهان معظم الامة العربية أو الغالبية العظمى منها .. وتحدثت معه بصراحة لا داعي للنشر

حبيبنا حسن وجدت الرجل فيه براءة وعدم عمق ومعرفة وإطلاع ..
فكان السؤال الذي حيرني هو ( إنت بتجيب الحاجات دي من وين ) ..
ولأول مرة أناقش مصري مباشرة في هذا الموضوع ..
وعندما وجدت هذه الضحالة .. أعذرته ..

هذه القصة دارت بيننا قبل أربعة أيام تقريباً ..
شكرا حسن .. مع التحية ..


Post: #6
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: nour tawir
Date: 01-07-2018, 04:28 PM
Parent: #5




لما نخلص من العصابة دي فإن مصر وكل الأعاريب ح "يعرفوا حاجة"
...

دا الكلام...
و الله يعّجل بى يوم البشير و عصابته يا حق...


Post: #7
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: Hassan Farah
Date: 01-07-2018, 05:36 PM
Parent: #5

الحبيب على عبدالوهاب عثمان لك اطيب تحية
المصريين فى معظمهم فهلوية وسبب الفهلوة انهم الشعب الوحيد فى الدنيا الذي تعرض للاحتلال لآلاف السنين من معظم دول العالم اليسوى والما يسوى... لهذا تربت لديهم عقدة مصر ام الدنيا ونحن اسيادا
المصرى احمد موسى مثلا قرر ان يشتم البشير لكنه سلك الطريق الخطأ.... بدأ يسأله عن اجداده .... مسكين يجهل المثل السودانى:النار تلد الرماد
اجمل ما فيها وهذه حالة نادرة...رد عليه مصرى
نستمع لحوارهما

Post: #8
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: Hassan Farah
Date: 01-09-2018, 04:55 AM
Parent: #1

لغة جديدة من الإعلام المصري اتجاه السودان ! - أخبار البلد - حال البلد

Post: #9
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: Hassan Farah
Date: 01-09-2018, 05:08 AM
Parent: #1

سفير مصر الأسبق بالسودان يشن هجوما شرسا على إعلامي مصري شهير
AlHadath Alyoum - الحدث اليوم


Post: #10
Title: Re: المصريون هل جروا واطى؟؟ 4 ملفات فجَّرت ال�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-09-2018, 05:32 AM
Parent: #9

الأخ حسن


حسب كلام عماد الدين حسين:
(تقول بعض وسائل الإعلام المصرية إن السودان قدم شكوى ضدنا فى مجلس الأمن بشأن حلايب وشلاتين، والأدق أنه لا توجد شكوى جديدة بل هى شكوى قديمة تتجدد سنويا،

لأنها لو مضى عليها ثلاث سنوات من دون أن يناقشها المجلس، ومن دون أن تقدم الدولة صاحبة الشكوى ما يؤكد أسبابها، فإنها تسقط آليا من جدول الأعمال، علما بأن المجلس لا يناقش القضية منذ تقديم أول شكوى عام ١٩٩٦.)

النقطة التي ذكرها دي نقطة مهمة جدا من الناحية القانونية...

يعني معناها تجديد الشكوى دي أضعف الإيمان..بينما نحن نلك أقوى من هذه الخطوة..

و يبدو أن هذه الخطوة يكررها النظام فقط لتجنب اللوم و العتاب و اتهامه بالتقصير.....

............و هي بالتالي في حقيقتها مجرد ورقة فقط لا تكلف النظام شيئاً..لأنه حتى الآن رغم مرور عقود لم تكن لها أي جدوى أو مردود...يعني مجرد خدعة....

- من حديث سفير مصر السابق في السودان يبدو أنه دبلوماسي محنك و صاحب خبرة كبيرة...